رواية بنت العدو ليلي ومصطفي الجبراني كاملة جميع الفصول

رواية بنت العدو ليلي ومصطفي الجبراني للكاتبة ندا علي هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية بنت العدو، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.

رواية بنت العدو ليلي ومصطفي الجبراني كاملة جميع الفصول

رواية بنت العدو من الفصل الاول للاخير بقلم ندا علي

 “كانت نايمه علي سريرها وعلي وشها ابتسامه حلوه اووي بتحلم بحبيب عمرها انه خلاص بيتجوزها ومش مصدقه ولكن في صوت مزعج في الحلم وكان صوت فونها قامت بغيظ وبصت في الفون وثواني واتغيرت ملامحها من الضيق للحب ”

ليلي بحب : صباح الخير يا ضي عيني

مصطفي بقوه : صباح النور انزليلي انا ورا بيتكم ؟

ليلي بفزع وهي بترجع شعرها لورا : مصطفيييي متهزرش ورا بيتنا فييين لو حد شافك هتبقي مصيبه امشييي

مصطفي ببرود : طب تمام يا حبيبتي افتحي الباب هاجي اعد معاكي في اوضتك وانتي عرفه ان مبهزرش ومبهمنيش حد ” بص في ساعة ايده ” قدامك 10 دقايق لو مكنتيش قدامي فيهم ورحمه ابوكي لكون في اوضتك ” وقفل في وشها ”

ليلي بخوف وبغضب :لا حول ولا قوة الا بالله مش راجع غير لما حد فينا يموت ” وراحت جري لبست اسدال ولفة الطرحه علي راسها وطلعت برا الاوضه بهدوء متجهه للباب الخلفي بصت يمين وشمال تشوف حد في الشارع ولا لاء وراحت جري علي عربيته ركبت جنبه بخوف ”

ليلي بصت ليه بغضب : انت مجنون جاي بجلالة قدرك تقولي انزلي انا ورا بيتكم ولو جدي شافك يا مصطفي ؟

مصطفي بص ليها بلا مبالاه : انا مش مجنون ولا حاجه انا بحبك ثانيا محدش يهمني اللي يشوف يشوف الحب مش حرام وانا طلبتك بدل المره الف بالحلال ومش عاجب يبقي الحرام حلو بقا ” ودور عربيته ومشي بيها ”

ليلي بخوف : مصطفي انت واخدني علي فين وقف العربيه لو حد شافني هتبقي مصيبه … مصطفي اقف بقولك

مصطفي مكمل الطريق ببرود وقال بتحذير : لو سمعت نفسك صدقيني هتزعلي ” وكمل طريقه لحد ما وصل لمكان خالي من الناس والمكان دا فوق الجبل ونزل من العربيه بغضب ورزع الباب ”

ليلي نزلت وراه بقلق : مالك يا عيون ليلي مضايق ليه ؟

مصطفي بصلها بخنقه :اناا بحبك وانتي بتحبيني عمي غلط مع عمتك وجدك قتله واخد تاره احنا مالنا بكل دا يا ليلي

ليلي بدموع : علشان دي عادات يا مصطفي ومشاكل بين اهلك واهلي وانت عارف كدا بس احنا اللي بندفع التمن

مصطفي مسح دموعها بعنف : انا عهدت نفسي ان دموعك متنزلش ليه بتخليني موفيش بالوعد وبتعيطي

ليلي اترمت في حضنه : لأن مش عرفه نهاية حبنا ايه احنا ابعد من اننا نكون مع بعض احنا اتنين لكن هما كتير عيلتي مش راضيه بيك وعيلتك مش راضيه بيا بدل العازل الف عازل وانا مقدرش اكون لحد غيرك

مصطفي بقوه :انتي ليا يا ليلي ولو مش هتبقي ليا مش هتبقي لحد تاني واعتبري دا وعد مني

ليلي ابتسمت بوجع : تفتكر ممكن نكون لبعض يا مصطفي ؟

مصطفي بص ليها بقوه : انا مش بفتكر انا متأكد انك ليا ومدام مصطفي الجبراني قال كلمه يبقي هي الكلمه وانتهي الكلام يابت الحبايبه وحاليا لازم ارجعك لان المكتن هنا مش امان وانا مبحبش اتخبي الصراحه يلا يا شاطره علي العربيه

ليلي بصت ليه بقوه : ما انا هرجع العربيه بس تاني مره بلاش تيجي عند بيتي وتقولي انزلي لان مش هرد عليك تاني

مصطفي عض علي شفايفه اللي تحت بغيظ : امممم العند اشتغل تاني ” وشدها علي حضنه بعنف ” اسمعي انتي ملك ليا يعني كلك علي بعضك تخصيني والوقت اللي مزاجي هيجبني ان اشوفك هاجي ومش هيهمني حد وهتنزلي من غير كلام كلامي مفهوم يابت العدو ؟

مصطفي سكت شويه بعدين اتكلم : شكلك مش عوزه تروحي بس يخساره ورايا شغل مهم ولازم ارجع ؟

ليلي بصت ليه : مصطفي مش عوزاك تيجي تاني عند البيت ممكن؟

مصطفي بصلها : لما تبطلي تستني فونك يرن بإسمي كل يوم الصبح علشان اقولك انزلي اشوفك هبطل اجيلك يا ليلي ” ومشي قدامها علي العربيه ”

ليلي بصت ليه وهو ماشي : مصطفي ؟

مصطفي بص ليها : عيونه ؟

ليلي ببتسامه : انا بحبك وعمري ما هبطل استناك ولا هبطل استني فونك كمان

مصطفي ابتسم ليها : انتي محفوره جوايا يابت العدو !؟

سامر وهو بيلقط صور ليهم : كام صورة لعصافير الحب دول هينفعوني وينفعو جمال ابن عمها وجدها بردو ” وبص علي الصور ” حلوين اووي ” وبعت الصور لجمال وكتب ” ما انتو فل عليكم اهو وبنت عمك ماشيه علي حل شعرها اهي امال عملين فيا شيوخ ليه يا عم جمال

جمال كان قاعد مع العيله كلها بيفطرو ك العاده وصلو رساله كان هيكنسل عليها لكن محتواها شده وفتحها وضغط علي الفون بقوه وغضب

جمال بزعيق : ليلي فيين ؟
” مصطفي وقف بالعربيه ورا بيت ليلي علشان ليلي تنزل تروح بس ليلي ساكته ومش بتتكلم ”

مصطفي بستغراب : ليلي ؟

ليلي بنتباه : هااا نعم

مصطفي :نعم ايه انزلي يلا ؟

ليلي بصت ليه بقلق : مصطفي هو انا هشوفك تاني ؟

مصطفي بستغراب : اكيد هتشوفيني تاني هروح فين انا !

“ليلي ابتسمت ولسه هتنزل من العربيه مصطفي مسك ايدها ورفع حاجبه ”

مصطفي : مالك يابت في ايه مش مرتحلك لو مش عوزه تنزلي خليكي وانشالله يولعو ميهمناش حد

ليلي ببتسامه : لاء هنزل بس قبل ما انزل عوزاك تاخد بالك من نفسك كويس اووي امم وعوزه اقولك ان بحبك اووي بس مش عوزاك تيجي عند البيت مره تانيه يا مصطفي وتوعدني بكدا قبل ما انزل ؟

مصطفي وهو بيرجع بضهره علي الكرسي كويس :اممم اوعدك يا حبيبتي ان عمري ما هبطل اجي عند بيتكم هنا غير في حاله وحده وهي ان ادفن تحت التراب ولو خايفه علينا فعلا انزلي يلا

ليلي بصت ليه بفقدان امل : مفيش فايده فيك يا دكتور مصطفي بس ابقي قابلني لو رديت عليك تاني ” ونزلت وقفلت الباب وراحت علي بيتهم ومصطفي اطمن انها دخلت دور عربيته ومشي بس فونه رن وكان المتصل غالب”

مصطفي :الوو معاك يا غالب في ايه ؟

غالب صديق الصدوق لمصطفي بنفس عمره ودرس في كلية الطب البيطري مع مصطفي :انت فين يا مصطفي لحد دلوقتي تعالي علي المزرعه بتاعتنا ضروري

مصطفي :انا كدا كدا جي بس في حاجه ولا ايه ؟

غالب :تعالي وانت تشوف بنفسك في مرض جديد بيكشي في جميع المواشي اللي في المزرعه تعالي بس كدا وانت تشوف

مصطفي :متقلقش انا خلاص داخل عليكم اهو ” وقفل الفون ورماه جنبه علي الكرسي ”

…………………………….

” في بيت الحبايبه ”

” البيت كان عباره عن نا’ر قايده بين العيله ليلي بتقابل مصطفي الجبراني اكبر عدو ليهم “

جمال ابن عم ليلي بغضب :شوفت بعينك يا جدي علشان تفضل تقولي بلاش تقسي عليها ومحدش ليه كلام معاها لحد ما قويتها علينا كلناااا

سالم عم ليلي وابو جمال : البت دي تتق’تل ملهاش حل تاني ماشيه علي حل شعرها ومحدش مالي عينها بس لما ترجع

احلام بدموع مرات ابو ليلي بس ست طيبه وحكيمه : ليلي لما ترجع نفهم منها بلاش نظلمها والنبي يا ابا غفران ليلي عيله والعيال بتغلط

غفران الجد بقوه : والعيال بتغلط مع رجاله يا مرات الغالي انا غفران الحبيب بنت ابني تمشي علي حل شعرها ومع ميين مع ابن الجبراااني عرفييين مين عيلة الجبرااني اللي دمرو عيلتنا ماشيه مع ابن العيله اللي كانو السبب في موو’ت ابوها

سالم : اسمعي يام اسراء ليلي بنتنا ومحدش هيخاف عليها اكتر مننا محدش يدخل بينا لو سمحتي

” في الوقت دا دخلت ليلي البيت وبصت ليهم كلهم صمت عدم فهم استغراب خوف جواها مشاعر كتير مش عرفه تختار بينهم فاقت من كل دا علي قلم نازل علي وشها من جمال من شدة القلم وقعت علي الارض ”

جمال بغضب وهو ماسك شعرها : ماشيه علي حل شعرك مع ابن الجبراني وداخله وبكل برود وعمله نفسك مش عرفه حاجه دا انتي اياااامك من هنا ورايح هتبقي سودااااا

ليلي بصريخ : سيب شعري يا شما’اام يا معفن جي تفرد قوتك علياا يا جبان روح ليه وهو يعلمك القوه اللي بجد

جمال بنرفزه ضربها بالام تاني : ما انا هروح فعلا بس هروح اجيب جثته وارجعلك

ليلي بقوة رغم الوجع اللي حسه بيه : ولا هتقدر تعملي حاجه علشان اللي زيك لسانك زفر علي الفاضي

سالم بغضب : انتي فيكي بجاحه يعني ماشيه مع راجل عيني عينك كدا والله اعلم ايه اللي دار بينكم وكمان بتكلمي ” وبص لابوه ” اقت’لها وخلصنا من وسا’ختها يبا

غفران قرب من ليلي وبعد جمال عنها ووقفها وبص ليها بهدوء : نفس اللي حصل بيتعاد تاني نفس اللي عملته سهير بيتعاد في ليلي بس عرفه الحلو في قصة سهير ايه اننا قت’لنا سمير الجبراني ومحدش مسك علينا دليل زي ما هنعمل مع مصطفي الجبراني بالظبط يابت الغالي

ليلي بخوف وعياط وهي بتهز راسها :لاااااء مستحيل حد يقرب منه مش هسمح لحد يقربله انا بحبه ومش هتجوز غيره وعندي استعداد اتحدي العالم علشانه مش انتو بس

غفران رفع ايده وضربها :بتحبي ؟! من امتي والكلام دا في عيلتنا احنا منعرفش الحب واللي يعرفه مننا يا يمو’ت يا يتوب هعتبر نفسي مسمعتش حاجه من اللي قولتيه وفرحك علي جمال ابن عمك الجمعه الجايا وانتهي الكلام جمااال احبسها في اوضتها وهات المفتاح في ايدي

” جمال شدها من شعرها بقوه تحت صريخ ليلي واستنجادها في الكل واسراء واحلام بيعيطو عليها ودخلها علي اوضتها وقفل الباب بالمفتاح ”

غفران بصرامه :اسمع يا سالم كتب كتاب جمال هيكون يوم الجمعه الجايا عوزك ترتب الامور علشان حفيد غفران الحبيب بيتجوز عاوز ليله ولا الف ليله وليله ” وبص لحريم البيت ” لو اسمع او اشم خبر ان الباب بتاع قوضة العار دي اتفتحت مش هيكفيني فيكم رقبتكم وانتي يا احلاام تبطلي عياط وتجهزي لفرح بنت جوزك وتشوفو الطلبات اللي بتيجي للعرايس تجبوها ليها

جمال :كلامك هيتنفذ يا جدي بس ارد شرفي اروح اعلم ابن الجبراني درس مينسهوش في حياته الاول

غفران :هات ابوك يا جمال وجهز العربيه هنروح لعيلة الجبراني ؟

” في اوضة ليلي ”

ليلي دموعها مغرقه عيونها وبتحاول تدور علي اي فون يوصلها بمصطفي بس مش لاقيه اي حاجه راحت خبطت علي الباب بقوه ”

ليلي بعياط : ماماااا احلااام افتحي الباب والنبي علشان خاطر بابا افتحي الباب انتو مييين انتوو علشان تحبسووني يا اسرااااااااء

اسراء اخت ليلي من الاب لكن بتحبها راحت ليها بعد ما اتأكدت ان جدها مشي وقفت ورا الباب بعياط : بس يا ليلي بطلي عياط هما راحو علي بيت مصطفي يا ليلي

ليلي بجنون :راااااحو ليييه يا اسراء راحو يقت’لوه زي ما عملو في عمه افتحيييي الباب داااا علشان خاطري حاوليي تطلعيني يا اسرااء من هنا هاتيلي فوون هاتي اي حاجه اوصل بيهاا لمصطفي

احلام مسحت دموعها : ليلي المفتاح مع جدك محدش هيعرف يطلعك انتي غلطانه وزي ما غلطتي هتتعاقبي بس مش انتي بس العقاب لابن الجبراني كمان انتي هتتجوزي جمال ابن عمك اسكتي بقا

ليلي بعياط : يا ماما احلااام متقوليش كدا افتحي الباب انا عوزه مصطفي مش عوزه جمااال لو مسكته هق’تله طلعيني من هناااا

رشا مرات عمها سالم قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :دي اخرة المشي الغلط والحال المايل راحه ماشيه علي حل شعرك وترجعي تعيطي بنات عوزه الق’تل

شهد بنتها الصغيره بحزن : يا ماما ليلي صعبانه عليا علشان خاطري لو تعرفي تطلعيها طلعيها

رشا : ملناش دعوه جدك قال محدش يقرب من باب الاوضة يبقي مش هنقرب للباب واكتمي بقاا

بسمله بنتها الوسطانيه :انا حذرتها كتير بس اللي فيها فيها ودي اخرة الغلط وكل واحد لازم يشتال تمن عميله

احلام بهمس ودموع : ليه يا ليلي تشمتي فينا الكل ليه يا ليلي دا انا ربيتك احسن من بنتي

ليلي حست بدوخه ولكن قاومت وقعدت علي الارض تعيط بقهر :يارب احميلي مصطفي يارب احميه ليا ابعد عنه شر جدي يارب “وافتكرت كلام مصطفي ليها”

مصطفي :بصي الدنيا دي مش لكل الناس خدي بالك واحنا بقا من الناس دي علشان نوصل لبعض محتاجين معجزه بس خليكي واثقه فيا ان انا هخلق المعجزه دي يا ليلي علشان تكوني حلالي

ليلي بدموع ووجع :واثقه والله واثقه واثقه انك هتفضل جنبي ومش هتتخلي عني ابدا

……………………….

“في منزل الجبراني وخصوصا في المزرعه اللي ورا المنزل علطول ”

” مصطفي كان بيفحص البقره اللي قدامه بدقه رهيبه والكل واقف ”

غالب بتركيز :هااا عرفت النوع من المرض دا ؟

مصطفي : دا مش مرض دا وباء جديد ونوع نادر بيجي للبقر اسمه جدري البقر دي عدوه جلديه المشكله ان الوباء دا مميت في بعض الاحيان

غالي الجد وهو ساند علي العكاز بتاعه : احنا نسمع عن جدري القرود لكن جدري البقر دا جديد علينا والعمل يا دكاتره

غالب :العمل واضح هنحلل العينه ونشوف علاج ليه لان لو انتشر في البلد قول يا رحمان يا رحيم علي جميع البهايم بقا

” وفجأة سمعو صوت ضر’ب نا’ر قدام البيت والحريم بتصوت ”

مصطفي بستغراب وهو بيحري وغالب وراه : استر يارب في ايه ؟

” وراحو واتصدمو من وجود عيلة الحبايبه قدام البيت ”

خالد ابو مصطفي : خير يا سالم شادد ابوك وابنك وجي قدام بيتي ليه ؟

سالم : مكنش يشرفني ان ادخل بيتك يا خالد والله بس لينا غرض هناخده ونروح ؟

غالب وهو جي من وراهم : خير يا غفران ليك ايه عندنا علي المعتقد اننا احنا اللي لينا عندكم ؟

غفران : شكلك هيفضل ليك علطول يا غالب ابن ابنك عاوز ايه من بنت ابني يا غااالب ايه مش مكفيكم وسختو سمعت وحده عوزين تكملو علي الباقي ؟

مصطفي عند الكلمه دي الد’م نشف في عروقه : ليلي ؟! ” وقال بغضب ” اسمع لو عرفت ان حد منكم قرب منها وديني ما هيكفيني فيكم حياتكم

جمال بضحك : ضحكتني الصراحه بتخاف عليها ولا ايه ؟! بس احب اطمنك كتب كتابي عليها يوم الجمعه الجايا قولت لازم تكون اول المعازيم يا ابن الجبراني

جمال بقوه :اسمي خطيبتي ميجيش علي لسانك يا ابن الجبراني علشان مش عاوز اوريك الوش التاني بصحيح

مصطفي سابه وبصله بسخريه وهو بيشمر اكمام العبايه :انا بقااا عاوز اشوف وريني يا وحش ؟

سالم وقف قدام ابنه : شيل ابنك عن ابني يا خالد علشان مش عوزين نغلط غلطانين وبتبجحو وانا بقول ليلي لسانها طول لمين بس متقلقش هيتقطع ” وشد ابنه ومشي “

” مصطفي واقف مش عارف يعمل ايه بس كل تفكيره دلوقتي في ليلي وبس ”

خالد بصرامه : مصطفي انت مالك ومال بت الحبايبه ؟

مصطفي بص ليهم والكلام مبقاش راضي يطلع واخيرا اتكلم :………..
 غالب بص لمصطفي بصرامه : مالك ومال بت الحبايبه يا مصطفي مالك ومال قتا’لين عمك يا مصطفي انت عارف ان نسو’انهم خطفين الرجاله يبقي مالك مال بنتهم ؟

مصطفي بص ليه : جدي ليلي مش زيهم والله ؟

غالب : نفس الكلام اللي قاله المرحوم سمير مش زيهم واتحر’ق قلبي عليه يا مصطفي وانا مش ناوي يتحر’ق قلبي مره كمان يا ولد ولدي ” واداله ضهره ومشي ”

مصطفي بضيق : انا بحبها ؟!

غالب وقف عند الجمله : كلام ملوش لازمه حب ايه وكلام فارغ ايه احنا مش بتوع حب احنا لسه مجبناش حق عمك اللي ادفن في التراب وانت رايح تحب بنتهم !عقل ابنك يا خالد

مصطفي بعند :انا مش محتاج حد يعقلني يا جدي انا عاقل بما فيه الكفايه بس اللي اعرفه ان مش هتنازل عن حبي لبت الحبايبه وانتهي الكلام ؟!

خالد راح وقف قدامه بغضب : عاقل بما فيه الكفايه ؟ فين العقل يا مصطفي في كلامك رايح تحب بنت اكبر عدو لينا رايح تحب من نسل خطاف وق’تال قت’له



مصطفي بعند :انا مليش دعوه باللي حصل زمان يابا افهمنوني انا بحبها ودا غصب عني كنت بسمع ان لما يكون في تار ومشاكل بيترد ان واحد يتجوز واحده من عيلة العدو وينتهي سلسال الد’م قدامكم الفرصه اهي ليه متعملوش بيها ؟

غالب : طلع حكايات الف ليله وليله من دماغك مفيش كلام من دا بدل ما تجيب حق عمك رايح تحب بنتهم !

مصطفي راح وقف قدامه بغضب : حق عمي اللي هو ايه اللي راح اتجوز بنتهم في السر اللي ضحك عليها بمسمي الحب ليه مش عوزينا نعيش مع بعض بحب ليه تزرعو جوانا التار والغضب والحقد ليه ؟” سكوت تام نزل علي الكل مصطفي علي صوته ” اسمعو كلكم ليلي هتبقي ليا ومش هتبقي لغيري ياريت محدش يدخل في حياتي

اميمه بصويت :ولدي بضيع مني يما فاطمه بت الحبايبه سحراله يمااا زي ما عملت عمتها للمرحوم سمير بتعمل لولدي يمااا

فاطمه وهي الجده :اعقلي يا اميمه المفروض نفرح انه اخيرا حب والحب دخل قلبه مش نندب ونعيط ؟

اميمه بعياط :افرح ان ابني حب من الحبايبه يماا انتي اللي بتقولي الكلام دا مصدقهاش منك ابدا

غالب بصوت: انا مش عاوز اسمع كلام وعياط كتير والكلمتين اللي هقولهم دول يتحطو في بال كل واحد بت الحبايبه علي جثتي ان دخلت بيتي ولو حكاية حب انسااه دول عالم مش زينا احنا اتربينا علي مبادئ هما لسه بيتعلموها خلص الكلام يلا كل واحد يشوف مصالحه واعقل يا مصطفي كنت بقول عليك كبير وفاهم ” ومشي ”

” خالد بص لمصطفي بلوم ومشي ”

فؤاد بصله : عارف انا مش ضدك علشان انت زي غالب ابني واكتر بس انا وقفت الوقفه دي قبل كدا وبنفس الاحداث وكله بس كان فات الاوان واتجوز عمك سمير دماغه كانت انشف منك وضيعنا وضيع نفسه بس احنا لازم نلحقك يا ولدي وفكر واحسبها هتلاقي ان الكل بيقول علي بت الحبايبه لاء ” ومشي علي المزرعه ورا ابواه ”

مصطفي بص لغالب : قول كلمه وخد بعضك وروح وراهم يلا يا غالب ؟

غالب : وانت عارف ان مش هعملها انا معاك لاخر نفس فيا وقولي ناوي علي ايه يا مصطفي

مصطفي بضيق : مش عارف هعمل ايه بس لازم اشوف ليلي لأن الاكيد ولاد ** عملولها حاجه ” وراح ركب عربيته ”

غالب راح وراه : اهدي وفهمني هتروح ازاي بالعربيه وانت معروف في البلد كلها ؟

مصطفي بصله بعدم فهم :امال هروح مشي ؟

غالب ابتسم: ومن علي الاراضي كمان يا اخويااا يلاا علشان نلحق

” مصطفي ابتسم ليه ونزل من العربيه وراحو سوا من علي الارضي لبيت الحبايبه ”

………………………

” في شقة فؤاد في الدور التالت من المنزل وخصوصا اوضة كنزي وزينب ولاده واخوات غالب ”

كنزي قعده بتعيط علي رجل اختها زينب الاصغر منها : طلع بيحبها يا زينب شكي طلع صح ؟

زينب بحزن علي اختها : معلش يا كنز انسيه علشان القلب ملوش سلطان والحبايبه دول نسو’انهم دي ما يكون بيسحرو للواحد عملو كدا مع عمك سمير وبيعيدو نفس الحاجه مع مصطفي

كنزي بعياط : مش حاسس بحبي ليه يا زينب انا بخاف عليه من الهوي وهو رايح للمو’ت بإيده مبرضاش انام بليل غير لما اطمن انه رجع وانام وهو قلبه وعقله مع حد تاني

زينب :واحنا اتعلمنا ان مفيش حاجه اسمها حب يا كنز انتي مش قد بحره ولو غرقتي مش هتقدري تطلعي منه

كنزي : غرقت وانتهي الامر يا زينب غرقت ومحدش هيعرف يطلعني ياريت لو مكنش في قلب بيحس وبيحب كنا عشنا مرتاحين صح ؟

انصاف امهم دخلت عليهم : جري ايه منك ليها بتعيطي ليه يا كنز ؟

زينب بتوتر : اصل كنز سخنه يماا جسمها قايد نار وبتعيط من الوجع

انصاف راحت حطة ايدها علي جبينها بستغراب : جسمك دافي مش سخن قومي افطري معانا تحت وانتي هتبقي زي الحصان قومي نشفتي من النوم انتي وهيا

زينب :حاضر يما احنا جين وراكي اهو هنغير هدومنا بس

انصاف :تلبسو هدوم واسعه وتغطو شعركم مش عوزين غالب يكسر عضمكم المره دي

زينب :حاضر يما هنلبس الاسدال وجاين وراكي علطول

انصاف طلعت برا الاوضه وقفلت بابها وقالت بحزن : ازاي معرفش اللي فيكي يابت بطني ازاي لو اعرف اشيل حبه من قلبك مش هتردد ثانيه وحده

……………………………….

” في بيت الحبايبه ”

احلام طلعت من المطبخ ومعاها صنية اكل راحت وقفت قدام غفران اللي قاعد علي القعده الارضيه اللي في الصاله :لو سمحت يا يبا تجيب مفتاح قوضة ليلي علشان تاكل لقمه مكالتش حاجه النهارده خالص ؟

سالم اللي قاعد جنبه بيشرب شيشيه :والله العظيم الأكل في البت دي حرام سبوها كدا لحد ما تمو’ت ونخلص من وسا’ختها

غفران طلع المفتاح من جيب عبايته :المفتاح اهو تدخلي الاكل وتطلعي متتكلميش كتير يا مرات الغالي

” احلام اخدت المفتاح وراحت علي الاوضة فتحتها ووراها اسراء كانت ليلي قعدة علي الارض زي ما هي ”

اسراء راحت عليها وحضنتها بدموع :ليلي قومي يا حبيبتي ايه اللي مقعدك علي الارض ” وبتمسح في عيون ليلي ”

ليلي بدموع : قت’لوه صح ؟

اسراء بصت لامها علشان مش عرفين عملو فيه ايه :قومي بس كلي اللقمه دي الاول ؟

ليلي غمضت عيونها بوجع : مات مصطفي صح قتلو قلبي وجاين قعدين ببرود برا يماا ” وصرخت ” ودينييي لو كان حد لمس شعره منه لكون مخلصه عليهم واحد واحد مبقااش حياة تهمني

احلام كتمت بوقها :اسكتي خاالص صوتك مش عوزه اسمعه راحه تحبي ميين يا ليلي ابن الجبرااني اللي ضحكو علي عمتك سهير عوزه تموتي زيها يا ليلي مفكرتيش ان ممكن يكون بيلعب بيكي علشان يرد تار عمه يا ليلي

ليلي هزت راسها بدموع :مصطفي مش كدا يماا مصطفي بيحبني بجد والله انا مش صغيره علشان اكون عبيطه يما هو بيحبني وانت كمان بحبه ” وباست ايدها ” علشان خاطري طمنيني عنه عملو فيه ايه ” وعيطت اوي ” انا مش عوزه انجوز جمال يما موتوني والا ان اتجوزه يما

غفران : اطلعي يلاا يا احلااام

احلام بصت ليها بدموع :كلي الاكل اللي جبته يا ليلي وانسي علشان متوجعيش نفسك علي الفاضي ” وشدت اسراء وطلعت وقفلت الباب وليلي عيطت تاني بوجع وقهر وقلق علي حبيبها ”

” تحت الاوضة بالظبط واقف مصطفي وغالب ”

غالب :هتطلع ازاي ؟

مصطفي بتفكير : بص هي في الدور الاول والدور مش عالي انا هطلع علي الشباك وهخليها تفتح وانت حاول تشتت اي حد جي هنا ” وفعلا فضل يطلع علي الشباك ”

غالب :اوعي تقع يلاا مش ناقصين ؟

مصطفي :متقلقش طلعت هنا كتير انا بقولك شتت الناس انها متجيش هنا مش تجيبهم بصوتك هنا يا حماار

غالب بعد شويه يشوف في حد ولا لاء :صدق اللي قال الصديق وقت الضيق بجد ؟

” مصطفي اخيرا وصل لشباك ليلي وكان الشباك مقفول خبط خبطة عليه محدش رد خبط تاني كانت ليلي اخدت بالها وجريت تفتح اول ما شافت مصطفي كانت هتصوت من الفرحه فتحت الشباك ودخل مصطفي اول ما شافته حضنته بقوه ”

ليلي ببتسامه ودموع :حبيبي انت كويس ” وبعدت وفضلت تشوف شكله ” حد عملك حاجه حد قربلك

مصطفي مسك وشها ومسح دموعها : هش هش اهدي انا كويس وبخير وزي القرد قدامك اهو ” وبص علي خدها الاحمر اووي بسبب الضر’ب ” مين اللي ضربك كدا ؟

ليلي غمضت عيونها بدموع : انا كنت هموت عليك من كتر القلق المهم عندي ان اشوفك كويس وبخير

مصطفي بحنان :محدش يقدر يقربلي يابت انتي مفكره ايه المهم علشان مفيش وقت جهزي نفسك وغطي شعرك وتعالي علشان نمشي يلا

ليلي بعدم فهم : نمشي نروح فين يا مصطفي ؟

مصطفي : عمري ما حولت ان اهرب من الواقع بس فكره لما قولتلك الدنيا دي مش لكل الناس واحنا منهم ايه رأيك نخليها لينا كمان ونهرب يا ليلي ؟

ليلي بعدت عنه بدموع : نهرب نهرب ليه يا مصطفي علشان نتجوز في السر ونتق’تل زي عمك وعمتي وفعلا يبقي كلامهم صح اللي حصل بيتعاد تاني ؟

مصطفي :مفيش قدامي خيار تاني يا ليلي انا عوزك وانتي عوزاني يا نهرب يا كل واخد هيروح لحاله وتنسي انك عرفتيني ؟

ليلي بدموع :انسي ان عرفتك يعني نبعد عن بعض يعني بتجبرني علي الهرب ؟

مصطفي :ردي هتيجي ولا مش هتيجي يا ليلي ؟

ليلي :……….
ليلي :بتقول ايه يا مصطفي نهرب احنا بنتحدي الكل علشان نكون مع بعض في الحلال وانت تقولي نهرب ؟!

مصطفي :احنا فعلا بنتحدي الكل بس محدش مقدر كدا الكل شايف ان وجودنا مع بعض حرام علشان عيلتي وعيلتك اعداء انتي عوزاني اعمل ايه انا بحاول علي اخر جهدي ان اكون معاكي

ليلي دموعها بتنزل لوحدها :تكون معايا بالحلال وقدام الناس كلها مش في السر ولو انت بتتحدي بلد انا بتحدي مدينه يا مصطفي

مصطفي مسح دموعها بإيده : قوليلي يا ليلي هتيجي معايا ولا مش هتيجي ؟

ليلي غمضت عينها بوجع : مقدرش اهرب حتي لو اهلي دول بيموتو فيا ليل نهار مقدرش اسيبهم واهرب يا مصطفي دول اهلي مهما كان

مصطفي :ليلي لو مشيت متستنيش ارجع تاني ؟

ليلي فتحت عيونها ببتسامه ساخره :متقلقش مش هستني الدنيا كلها ضدنا مين احنا علشان نحب ونتمني نكون مع بعض احنا حاولنا وفشلنا

مصطفي :هتنسيني يا ليلي ؟!

ليلي من غير ما تبص في عيونه : انساك ؟ دا سؤال ولا امر يا مصطفي لو بتسأل هقولك ايوا هنساك بس اعرف ان كدابه لكن لو امر انا متعودتش منك علي انك تأمرني ان انساك او ابعد عنك

مصطفي بص ليها : تعالي معايا يا ليلي صدقيني هنعيش زي ما بنتمني انا مش مستعد ابعد عنك

ليلي :اتعودت منك علي الجنون بس لازم حد فينا يكون عاقل انا مقدرش اعيد اللي حصل من تاني يا مصطفي اسفه

” غالب حدف طوله لشباك ليلي علي اساس مصطفي ينزل ”

“مصطفي لسه هيتكلم سمع ترباس الباب بتاع ليلي بيتفتح ليلي اتخضت علي مصطفي ”

ليلي بتزقه علي الشباك :يلاااا يلاااا انزل بسرعه قبل ما حد يشوفك

مصطفي وقف بعند :انا مش ماشي يا ليلي خلي اللي يدخل يدخل يشوفونا وتبقي فضيحه ” وقال بمرح ” واتجوزك علشان العااار ياولد العدوو

ليلي بصت لشباك لقت غالب : نادي علي اخوك جمال داخل الاوضه وهو مش راضي ينزل هيموتو بعض علشان خاطري

مصطفي راح علي الباب وقفله من جوا عليهم شد ليلي من دراعها بصلها بغضب :جمال داخل يعمل ايه عندك ياروح امك ؟

ليلي بصتله بغيظ :انت بتقفل الباب ليييه هيفكرني هربت ” ولسه راحه افتحه شدها ”

مصطفي بغضب :الواد دا داخل قوضتك يعمل ايه يا ليلي ؟

ليلي :انت مش واخد بالك ان محبوسه يا مصطفي “وقالت بعند ” وانت ايه اللي معصبك مش انت خلاص هتسبني وانا هتجوز جمال دي قرارات العيله وبسببك انت

مصطفي بغضب : هتجوزي مين عرفيني بس لان صراحه مسمعتش او مش عاوز اسمع

ليلي بخوف :صراحه بقول تروح علشان معنديش استعداد اخسرك

” غالب حدف طوبه تانيه خبطت ضهر مصطفي ”

مصطفي بوجع :ضهري يابن الجزمه

جمال بغضب من ورا الباب : قفله علي نفسك لييه يابت انتي

ليلي بتوتر :في ايه بغير هدومي ” وقالت بهمس لمصطفي ” امشي والنبي امشي يا مصطفي

مصطفي :همشي المره دي بس اوعدك المره الجايا هعملك مفاجأه تبسطك علي الاخر ” ونزل من الشباك وهي بتبص عليه اول ما نزل مسك غالب من قفاه ”

مصطفي :بتحدف طوب ليه يا اغبي اخواتك رزعتها في ضهري كنت هتكسره

غالب :وسياتك دخلت في الساعه فوق بتعمل ايه كل دا هاا ” وبيغمز “

مصطفي بغضب :بعمل اييه انا قولي بنت الحبايبه هتعمل معاها ايه ولا مين اللي يعرف يعمل اصلا

ليلي بهمس من فوق : امشووو بقااا ايه اللي موقفكم تحت حد هيشوفكم

مصطفي بصلها :طب ادخلي انتي جوا علشان حسابك تقل معايا اووي

“ليلي قفلت الشباك وفتحت الباب من عندها وراحت نامت علي السرير تمثل النوم لان هي عرفه نفسها بعد ما بتشوف مصطفي عيونها بتفضحها ”

الباب اتفتح ودخلت اسراء وقفلته وراها تاني : ليلي قومي بسرعه اصحي

ليلي قامت بخضه:بسم الله في ايه ؟

اسراء :مصطفي كان هنا صح؟

ليلي بتوتر : وهو هيجي هنا ازاي يا اسراء يعني

اسراء :علشان انا شوفت غالب تحت واكيد مش غالب بس اللي كان هنا اكيد حبيب القلب كان هنا في قوضتك كمان

ليلي بتنهيده :هو فعلا كان هنا بس انا مبقتش عرفه اعمل ايه يا اسراء قالي تعالي نهرب بس رفضت لان عرفه لو هربت مصيرنا هيبقي زي عمتي سهير وعمه

اسراء :كملي لما رفضتي قالك ايه ؟

ليلي:قالي هتنسيني وقتها معرفتش دا سؤال ولا امر بس انا مقدرش انسي قلبي في مكان وامشي يا اسراء

اسراء :يبقي تفوقي لنفسك وتسيبي كل حاجه علي ربنا يمكن القدر يتغير وبدل ما الكل ضدكم يبقي الكل معاكم

ليلي :لو ربنا مش كتبنا لبعض ليه اتقابلنا وعشقته ليه حط حبه في قلبي انا مقدرش اعيش من غيره يا اسراء

اسراء : زي مابقولك سبيها علي ربنا متعرفيش مخبي ايه انا هطلع دلوقتي علشان محدش ياخد باله ان كنت عندك

ليلي :يعني انتي جايا تقوليلي مصطفي كان هنا وبس ؟

اسراء بضحك :لاء كنت جايا اعرف اتكلمتو في ايه بس

ليلي بضحك : بصي رغم اللي احنا فيه دا بس روحي روحي روحي

اسراء :انتي اللي بيتعمل فيكي مش من قليل والله ” وطلعت برا الاوضة ”

ليلي كانت لسه مبتسمه وهي نايمه علي ضهرها وباصه لسقف اول ما افتكرت حكايتها مع مصطفي دموعها نزلت لوحدها :يارب انت اللي عالم بحبي ليه مفيش غيرك يساعدني يارب

………………………..

” في منزل غالي الجبراني ”

“غالي قاعد في المندره بتاعت البيت وخالد وفؤاد وغالب ومصطفي وغفران وجمال وسالم مجمعين وعمدة البلد ”

العمده :هاا يا حج غالي انت والحج غفران مش ناوين علي الصلح ؟

غفران :انت مجمعنا النهارده علشان تصالحنا ياحضرت العمده ؟

غالي :انت عارف اللي يزعلك ايه يا حضرت العمده اننا لينا عندهم تار وهما اللي مش عوزين يتصالحو واحنا جهزين لصلح

غفران :جاهز لصلح ولا مش عاوز تطلع نفسك غلطان يا غالي محدش يعرفك قدي وزي ما حرقت فلبي علي بنتي هحرق قلبك علي عيلتك كلها

خالد :حرقنا قلبك ازاي يا حج غفران هو احنا اللي قتلناها انت اللي قتلتها وقتلت اخويا انت سببك المشاكل وسبب سيل الدم اللي مش عاوزه ينقطع مبسوط انت واحنا بنقتل في بعض

غفران :ولما اخوك يضحك علي بنتي ويتجوزها في السر دا كان الصح يا ولد غالي اخوك زي ابنك بالظبط بيحوم علي بت ابني وعاوز يعمل نفس عمه ما العيال بتقلد الكبار بقا

مصطفي :اسمع يا حج غفران انت في دارنا وليك احترامك علشان دا اللي اتعلمته من الكبار زي ما بتقول وانا طلبت بت ابنك بالحلال وقولتلك رايدها وانت رافض بس تحط في علمك ليلي ليا انا وخاف علي اللي يفكر فيها ” وبص لجمال ”

غفران : وانا هجوزها ازاي ليك وهيا مخطوبه لين عمها جري ايه يا خالد ماتعلم ابنك علي الاقل الاصول

العمده بستغراب: بت ابنك مين اللي مخطوبه لجمال يا غفران ؟

غفران : ليلي ولد الغالي محمود الله يرحمه مخطوبه لجمال ولد سالم ابني ؟

مصطفي بغضب :لو حسين نفسكم رجاله بحق عاوزك تفكر فيها يا جمال وابقي اترحم علي ولد ابن يا حج غفران ” وقام وقف ”

العمده :يصح تسيب قعدة الرجاله وتمشي يا مصطفي ؟

مصطفي :لما اكون مش حابب وجود حد بمشي منعا للمشاكل يا حضرت العمده وقبل ما امشي ليلي مش لحد غيري سواء الحبايبه او الجبرانيه موافقين ولا لاء نورت يا حضرت العمده ” ومشي ”

العمده :خطبت ليلي لجمال امتي يا غفران البلد كلها عرفه ان ليلي لمصطفي الجبراني رافض مصطفي ليه فيه ايه وحش وانت ردك ايه يا غالي علي الكلام دا

غالي :الله الامر من قبل ومن بعد دي حياته مليش ادخل انا لو عليا مدخلش بت اعدائي وقتلين ابني بيتي بس هو رايدها ومصطفي كلامه من كلامي ميتكسرش واحنا رضين بحكمك يا حضرت العمده

العمده :يبقي نسمي الله ونقول بسم الله الرحمان الرحيم انا عمدة البلد والعمده لازم يكون حاكم في حكمه وكلمته اللي فات اندفن ويرحمهم الله انا شايف ان مصطفي راجل وقد كلمته ومش شايفه وحش وعارف ومتأكد انه هيحافظ علي بت ابنك يا غفران يبقي علشان نوقف المشاكل نتناسب مصطفي ياخد ليلي وانتهي الكلام

غفران بهدوء :………
غفران بهدوء :بتقول ان العمده لازم يكون حكيم في حكمه وكلامه وانت عاوز تجوز ولد خالد وحده مخطوبه طب ازاي يا حضرت العمده

العمده ابتسم وبصله وهو بيمسح علي شعره البسيط الابيض : علشان الشعر الشايب اللي في راسي دا مش من قليل يا غفران ليلي لمصطفي والبلد كلها عرفه كدا انت مين علشان تفرق قلوبهم ” وبص لخالد ” هاا يخالد لو بت الحبايبه دخلت دارك مره لمصطفي ترضي بكلام دا ولا ليك رد تاني

خالد : فرحة ابني ونبساطه عندي بالدنيا ومدام ابني هيكون مبسوط معاها ورايدها هنشتالها كلنا علي دماغنا

العمده : يبقي مصطفي يكتب علي ليلي ودا حكم القعده النسب هو الحل علشان العداوه تروح لصالحها ” وقام وقف ” سلامه عليكم

” غالب راح يوصل العمده لباب البيت وهو جواه مبسوط من قرار العمده لكن جمال وغفران وسالم جواهم غضب محدش يقدر يتخيله لكن دا قرار حكم الجلسه وواجب تنفيذه ”

غالب قام وقف بشموخ : احنا لينا عندكم طار يا غفران بس علشان خاطر ولد ولدي هنتنازل وهنعمل بالاصول وهنيجي نطلب بنتكم من داركم بكرا بليل

غفران قام وقف بغضب مكتوم : تنور يا غالب يلا يا سالم ” ومشي وسالم وجمال وراه ”

مصطفي نزل من شقته لاقي الكل واقف : خير وقفين ليه العمده لسه ممشاش ولا ايه ؟

غفران بصرامه : ضيعت حق عمك يا مصطفي مالها بت الحبايبه يا مصطفي تفرق ايه عن غيرها انت ليك كنز بت عمك مش بت الحبايبه ابدا

اميمه بصويت : سحراااله يبااا سحراااله

مصطفي بص علي كنز ورجع بص لجده :كنز اختي يا جدي مقدرش اشوفها مره ليا لكن ليلي هتبقي مراتي ومحدش يقدر يقرب ليها حتي لو الكل وقف في وشي

خالد : اطمن يا ولدي محدش هيقف في وشك العمده حكم في الجلسه كتب كتابك علي ليلي وهنروح بكرا نتفق في الجوازه

اميمه :يا سواااادي يا سوااادي بت الحبايبه هتدخل دااري

فاطمه بصرامه : اعقلي يا اميمه وبطلي تنويح دا قرار الجلسه وواجب تنفيذه

مصطفي من شده عدم التصديق مبقاش عارف يتكلم : يعني ايه اكتب كتابي عليها ؟

غالب قرب منه ببتسامه : يعني بالعربي كدا فااز عشق مصطفي الجبراني وخسر الحقد والكره والتار وليلي محمود الحبابيه هتكون ليلي مصطفي الجبراني

مصطفي بعدم تصديق : اهدي بس خليني افهم انا هكتب كتابي علي ليلي يعني هتبقي مراتي ازاي غفران واقف

غالب : حكم الجلسه النسب والحكم واجب التنفيذ وعلي ما اعتقد انت مبسوط من الكلام دا ؟

مصطفي : مبسوط ؟! دا انا عليا الطلاق لولا عيبه في حقي لكنت زغرط

فاطمه راحت عليه وحضنته بحب : ازغرطلك انا يا نن عيني ” وزغرطت ” عقبال ما تدخل بيها بيتك وتنكتب علي اسمك يابن قلبي

مصطفي باس ايدها : ويخليكي ليا يا بطوط وتشيلي عيالي بعد الفرح ب 9 شهور يااارب

غالب ضحك عليه وراح حضنه : مستعجل انت اووي انا عارف عمري ما كنت متخيل ان هحط ايدي في ايد قاتل ابني بس مدام فرحتك وياها ربنا يسعدك

مصطفي باس ايده : ويخليك لينا سند وعزوه طول العمر ” وراح علي خالد اللي نوعا ما غصبان باس ايده ” مش هتباركلي ؟

خالد غصب عنه ضحك : كبرت وكلمة بقت تمشي عليا وعلي جدك يا مصطفي بس يلا مدام عاوزها ربنا يهنيك بيها

مصطفي راح عند امه وباس ايدها : طب افهم انتي زعلانه ليه رجالة العيله سكتو انتي اللي هتتكلمي

اميمه بدموع : مش دي اللي هتصونك وتصون شرفك وعرضك في غيابك يابن بطني مش دي

مصطفي : بس انا واثق منها يا امي ليلي تربيتي انا من يوم ما كبرت وعرفت الحياه وكنت انا الحياه بنسبه ليها

اميمه :اللي تقبل علي نفسها انها تقابل راجل من ورا اهلها متبقاش بت ناس ياولدي انا قولتلك كلمه وانتهي الكلام وانا عندي فرحتك اهم يفرحك بيها انشالله

غالب : لالا جو الحزن دااا ميدخلش البيت طول ما انا عايش فيه يجدعااان دا احنا عندنا فرح كبير العيله يعني

مصطفي بصله ببتسامه : قولهم والنبي بدل ما تغنولي بتعيطولي يادي الهنا اللي انا فيه

غالب : بكرا هنروح نتفق علي الجوازه ونشوف شروطهم ولما نيجي نبقي نشغل ونعملك احلي فرح في البلد كلها

مصطفي : بما انا عريس منتظر وكدا استأذن بقااا علشان ورايا حجات مهمه معايااا يا ابو الغوالب ” ومشي ”

غالب بص ليهم : مضطر اروح معاه لان اخو العريس وورايا مصالح برضو ” وراح وراه ”

انصاف راحت جنب اميمه : قومي يا اميمه قومي يا حبيبتي هو نصيب وخلاص هتعملي ايه يعني

……………………..

” في بيت الحبايبه ”

في المطبخ

بسمله وقفه بتعمل شاي في المطبخ للعيله برا : انا شايفه انهم مضايقين اووي فيه ايه معصبهم اووي كدا فضولي هيموتني يا اسراء

اسراء : اكيد الجلسه حكمت حكم ضايق جدك ايه الجديد يعني يا بسمله ما جدك اصلا في العاده متعصب

شهد : لالا الوضع فيه حاجه وحاجه كبيره كمان

رشا : بسمله خلصي الشاي يلا اييه قعده ترغي ومبتحلصيش

بسمله :خلاص يما الشاي بيغلي اهو هو انا اقوي من النار يعني

رشا :لو لسانك يسكت وايدك اللي تعمل هتخلصي نفسك

” برا في الصاله “

جمال بغضب : يعني انت راضي بكلام دا يا جدي هتتجوزه برضو ؟

غفران : دا قرار الجلسه مفيش منه هرب ومش هنصغر العمده

جمال بغضب :ما يصغر انت قولت كلمه ليلي لجمال ولا هتكسر كلامك علشان العمده ؟

غفران : انا شايف صوتك طلع دلوقتي ي جمال مع ان كنا قعدين في الجلسه فكرتك اتخرست ” وقام وقف ” الكلام انتهي هناسب الجبرانيه وسكت ابنك يا سالم بدل ما سكته للأخره احلام خدي المفتاح وافتحي لليلي ” واداها المفتاح وراحت فتحت الباب بسرعه وفرحه ”

ليلي كانت قعده جنب الشباك بدموع مسحت دموعها وبصت لأحلام : في ايه يماا حصل حاجه ولا ايه ؟

احلام ببتسامه : جدك قال نطلعك تعالي اطلعي باين جدك وافق علي مصطفي

ليلي كانت في لحظه قدامها ببتسامه : جدي حبيب قلبي فين وحشني ” وطلعت بسرعه ليه” نعم يا جدي امي احلام بتقول انك عاوزني

غفران بصلها : العمده قعدنا في قعدة صلح مع عيلة الجبراني وطلب الجلسه كانت النسب بين العيلتين علشان كدا وافقنا علي مصطفي الجبراني

ليلي معرفتش تخفي ابتسامتها : والله يا جدي اللي انت تشوفه يعني لو وافقت انا هكون موافقه ولو رفضت معلش لازم توافق علشان دا قرار المجلس وغصب عنك لازم توافق فوافق وخلاص بقا

غفران : امممم يعني في الحالتين هتوافق يعني هتوافق يا غفران مفيش مفر من مصطفي الجبراني بس اللي متعرفهوش بقا اننا وافقنا علي مصطفي الجبراني فعلا بس مش ليكي يا ليلي وافقنا عليه لبسمله بنت عمك سالم يابت الغالي

ليلي بعدم فهم : لبسمله ازاي يا جدي ؟

غفران : يعني مصطفي هيتجوز بسمله بت عمك الموضوع محتاج فهم يعني لتكوني ناسيه انك مخطوبه لجمال ابن عمك ؟!

ليلي بدموع : وانا لو مش هكون لمصطفي يبقي تدفنوني احسن ليا وليكم لان حياتي مش هيبقي ليها معني

بسمله طلعت بشاي وحطيته علي الطربيزه : انا مش موافقه يا جدي ؟

ليلي بضحك ودموع : وانتي مفكره لو موافقه مصطفي ممكن يوافق عليكي يا بسمله

جمال وقف بغضب قدامها : انتي اخرتك هتكون علي ايدي يابت عمي انتي مخطوبه ليا وهتكوني مراتي وقتها هقطع لسانك واربيكي صح

ليلي بتحدي : انا ليه ومش هبقي لغيره وانت يوم ما هكون مراتك هكون مدفونه وقتها يا بن عمي

” جمال رفع ايده ولسه هيضربها علي وشها الباب خبطت بقوه ”

” احلام راحت فتحت بسرعه واتصدمت من مصطفي واقف علي الباب ”

مصطفي دخل وغالب وراه :لالالا مكنش العشم ابدا يا جيمي انك تروح تمد ايدك علي مراتي ايدا بصراحه

” ليلي بصت ليه ببتسامه وراحت وقفت وراه بحمايه ”

مصطفي بص ليها :لاء يا حبيبي انتي خايفه كدا ليه طول ما انا عايش علي وش الارض مسمحش ان اشوفك خايفه بشكل دا

غفران وقف قدامه : وانت اللي هتقولنا نتعامل ازاي مع حريم بيتنا يابن الجبراني ؟

مصطفي : لاء طبعا انا مليش ادخل في اي حد منكم بس ليلي مني وليا ومحدش يدخل فيها نهائي

” جمال بغضب رايح يشد ليلي منها غالب واقف في وشه “

غالب : علي مهلك يا قمور رايح فين كدا ؟

جمال بغضب : انت جي تتهجم علينا في بيتنا ولا اييه

مصطفي : انا جي اخد اللي ليا مش جاين نتهجم عليكم ولا حاجه ” وعلي صوته ” وبما ان لسه الدنيا المغرب ف انا قررت ان كتب كتابي علي ليلي هتكون بعد صلاة العشا علشان وقتها ميكونش حد ليه كلام عليها ولا ليه كلام معايا خلص الكلام

” سالم بص بتوعد لليلي لدرجة انها مسكت في هدومه بقوه ”

مصطفي مسك ايدها بحنان وامان : هشش اهدي مفيش حاجه خلاص احنا قدام باب حلمنا

غفران : ومين اللي قرر الكلام دا يابن الجبراني

مصطفي : تقدر تقول انا اللي قررت واعتبر ان دا امر وانا تحت امركم في اي طلبات

غفران : اسمع يابن خالد احنا بنحاول نسد سيل الدم بنسب ولو انت هتتجوزها بشكل دا يبقي انت بتفتح طريق جديد لتار من العادات انك تيجي تطلب البت من اهلها وناسها دي الاصول ولو انت شاريها بحق

مصطفي :ولما اجي صدفه الاقي ابن عمها بيضربها دي اصول برضو ولا دا عادي في عيلتكم ؟

غفران : اللي فات مات يابن الجبراني عاوزها تيجي مع اهلك بكرا وتطلبها بالاصول غير كدا معندناش بنات للجواز

مصطفي : موافق بس قبل كل حاجه انا هاخدها شويه وهرجعها تاني

غفران : انت عارف العادات والتقاليد الناس هتقول ايه لما تشوفها مع راجل وخصوصا الراجل دا عدو العيله يابن الجبراني

مصطفي : هيشفونا النهارده بكرا هنكون انا وهي قدام الكل متجوزين يا حج غفران

غفران : ادخلي البسي يا ليلي ؟

” ليلي جريت بسرعه تلبس بفرحه واسراء وشهد جريو عليها وبسمله كانت وقفه قدام غالب ودا خلي ابوها ياخد باله وبرق ليها انها تدخل علي جوا ”

احلام جابت الشاي وحطيته قدام مصطفي وغالب اللي قعدو علي الكنبه : اتفضلو الشاي يا رجاله

غالب : متشكر يا غاليه والله بقولك يا درش انا همشي انا علشان تعد مع خطيبتك سويه وانا هروح علشان اشوف الخيمه اللي جدك بيقول عليها دي

مصطفي : اشطاا يا ابو الغوالب بسلامه يا كبير ” ومشي ”

غفران : وانت اخبارك المزرعه بتاعتكم ايه ؟

مصطفي وهو بيشرب الشاي : المرض المنتشر الفتره دي جدري البقر تقريبا بنسبة 80٪؜ هينتشر لو متقاومش

غفران بتركيز : ودا هيتقاوم امتي ؟

مصطفي : اهو بنحاول بنقاومه والله ” وليلي كانت طلعت وهي لبسه جيبه بيضه وهيكول ابيض وجاكت جلد اسود وطرحه سودا وجزمه سودا ”

ليلي ببتسامه : انا خلصت يلا

مصطفي بص ليها من فوق لتحت وهو بيشرب الشاي : اقفلي الجاكت دا علي صدرك ؟

” ليلي بصت ليه بغيظ ”

مصطفي رجع بص ليها بنظره هي عرفاها : سمعتي بقولك ايه اقفلي الجاكت ؟

ليلي برجاء : شكله كدا حلو والله علشان خاطري سيبه

مصطفي حط الكوبايه علي الصينيه وبص ليها : تمام يلا ادخلي علي جوا والله العظيم ما احنا خرجين ” وبص لغفران ” اسمع يا حج غفران انا همشي بالعادات والتقاليد وهاجي بكرا اطلبها بالاصول وحاليا ليلي امانه عندكم

غفران اعجب بطريقه مصطفي مع ليلي وفعلا لقي ليلي حاجه تانيه مع مصطفي : نورت يابن الجبراني

” مصطفي مشي وهو بيكلم غالب في الفون ”

جمال بص لجده الهادي بغضب : شايفك مبسوط ؟

غفران : اووي اووي واجهزو علشان كتب كتاب ليلي هيكون بكرا عاوز طبخ محصلش يا حريم البيت ” ومشي علي اوضته ”

” ليلي دخلت اوضتها وبصت للبنات بفرحه ”

ليلي : انا في حلم صح؟ مستحيل اكون في الحقيقه ابدا ؟ كان بيطلب مني امبارح نهرب والنهارده اتحدد كتب كتابي وبمزاج الكل كمان هصوووت من الفرحه ؟

البنات بصو ليها بحزن :………
” في الصباح ولكن اليوم مش يوم عادي بنسبه لليلي ومصطفي النهارده حلم بنسبه ليهم ولحد الان مش مصدقين ”

” ليلي قامت من النوم بنشاط كبير اول مره تكون عليه بصت من ورا الباب لقت البيت مليان ناس الحريم مجمعين بيلفو المحشي والخيمه بتتعمل والاغاني وجو الافراح اخيرااا دخل البيت قفلت الباب ببتسامه كبيره ورنت علي مصطفي ”

مصطفي ببتسامه :صباح الورد علي عيون مراتي الكسلانه

ليلي ببتسامه :كسلانه دي اول مره اقوم بدري واكون مبسوطه وبعدين انا لسه مبقتش مراتك ؟

مصطفي بتنهيده : انا خايف يا ليلي اول مره اخاف كدا النهارده ؟

ليلي :ليه يا حبيبي خايف ليه اتكلم

مصطفي :خايف اكون بحلم وهصحي من الحلم دا لأن اللي احنا فيه بجد شبه الحلم مش مصدق ان غفران الحبيب واقف علي جوازي منك ولا مصدق ان كلها سعات وتكوني علي اسمي وهشوفك قدام الدنيا كلها مجرد التخيل مبسوط بيه بالك لما كل دا يحصل بجد

ليلي ببتسامه : مش حلم احنا خلاص كلها سعات ونكون مع بعض لاخر العمر مفيش حد يقدر يفرقنا تاني مش هنحتاج نهرب علشان نكون سوا هنبني عيله حلوه لما امشي في الشارع الناس هتقول دي مرات مصطفي الجبراني الجمله اللي طول عمري بتمناها جي تخاف بعد ما خلاص كل الخوف والمشاكل راحت انسي الخوف وفكر في يومنا النهارده يا مصطفي

بسمله بضحك من وراها :بنتنا بتقوووول اشعااار يولاد اللهم صلي علي النبي

ليلي بغيظ : معلش هقفل دلوقتي علي ما اشوف ست زفته عوزاني ليه و هرجع اكلمك

مصطفي بضحك : ماشي يا حبيبي خلي بالك عبي نفسك ولو اي حاجه حصلت رني بيا ” وقفل ”

ليلي بصت لبسمله ببتسامه : عليه كلمة حبيبي بتموتني كدا

اسراء دخلت ومعاها شهد وفي علبه كبيره في ايدهم : طب يلااا يماا انتي وهي كدا ابعدو علشان نعرف ندخل العلبه تقيله

ليلي بستغراب : علبة ايه دي ؟

شهد : الفستان يا لولو

ليلي بصت ليهم : فستان ايه فستاني انا مين جابه ؟

اسراء بصت ليهم كلهم بستغراب : غالب اللي جابه دلوقتي وقال مصطفي اللي مختاره وبعته علي البيت بس كدا

بسمله : غاالب كان برا ؟ طب هو لسه موجود ؟

كلهم بصو ليها بضحك

بسمله ادركت اللي قالته : يعني اقصد علشان نفهم منه وكدا ” وطلعت جري علي برا وقفلت الباب ”

اسراء بضحك : منكم لله مش عرفين تحبو غير ولاد العدوو منكممم لله

ليلي فتحت العلبه واتصدمت من جمال ورقة الفستان : وااااو مكنتش متخيله منظره هيكون حلو اووي كدا

شهد : رقيق اووي المهم يلااا بقا قومي كدا خدي شور محترم واطلعي لينا علشان هنسنفرك بوشك وكلك

اسراء : البت اللي هتعملك الميكياج رنيت بيها وقالت في الطريق و مصطفي جاب الفستان بجزمه بكل حاجه انتي بقا خدي شور زي ما شهد قالت واحنا هنجهز المسكات والحجات هنا يلاا

” فعلا ليلي طلعت هدوم ليها ودخلت الحمام تاخد شور والبنات جهزو ليها كل المسكات اللي ممكن تحتاجها ”

بسمله دخلت ليهم ومعاها مسكات الحمام المغربي : عياال جهاز البخار حد يشحنه وشغلووو لينا اغاني هنا بقاا يلا

” اسراء اخدت السماعه وشغلت النهارده هكلم ابوكي ”

ليلي من الحمام : قالها وروحي راااحت يانا قالي اخدودك فضحوكي لونهم برتقااني

اسراء بضحك : هتتلبسي يا متخلفه متغنيش في الحمام هتروحي للولا ملبوووسه يا هطله

” وفضلو يغنو ويرقصو بفرحه كبيره ”

…………………………………..

” في الصاله ”

” الحريم كلها والقرايب متجمعين بيساعدو في الطبيخ ولف المحشي والكل بيبارك لأحلام علي الجوازه ”

رشا : احلام نسقي المحشي شوربه بط ولا شوربة لحمه

احلام وهي قعده علي الارض بتلف محشي فلفل : لاء يا رشا سيبي شوربة اللحمه لشرب واسقي بشوربة البط واعملي حساب صنية العشا بتاعة ليلي ومصطفي

رشا :عملين متقلقيش انتي

سوسن ودي وحده جراتهم قعدة جنب احلام والحريم بتلف محشي ورق عنب : جواز ايه والنبي بلا هم البت سمر بنتي جوزها مغلبها والله ياختي

احلام : ليه كدا دا سمر عسل والعيبه متتطلعش منها

سوسن : البت صغيره ومش فهمه حاجه ومعاها عيلين وجوزها بيشرح الهباب وعاوز فلوس الدنيا والاخر والدهب اللي كان معاها كله باعه

احلام : مش لما سمر ايجة تجوز قولتلك بنتك صغيره يا سوسن قولتيلي لاء حلوه وكانت سمر وقتها معدتش 17 سنه

فتحيه خالة سمر : سمر صبيه يام اسراء صغيره فين وجوزها طايش زي الشباب شويه وهيعقل

احلام :ربنا يهدي الجميع يارب لما اقوم اولع علي الحله دي ” وقامت راحة علي المطبخ ” ايه يا رشا اللحمه استوت ولا لسه

رشا :يووه من ساعة مستويه تعالي دوقي كدا ؟

احلام راحت داقت وانبسطت من طعم الاكل :حلوه والحمام اللي هيروح في صنية العشي

سماح اخت احلام الكبيره كانت وقفه بتسوي فيه :لاء يا احلام الحمام قدامه ربع ساعه كدا روحي انتي شوفي ليلي والبنات ومتشليش همه

” احلام هزت راسها وراحت خبطت علي باب اوضة ليلي : هدخل يا بناات ؟

اسراء :لاء يماا شويه وتعالي

” احلام ابتسمت وراحت علي المطبخ تاني: ربنا يسعدك يا ليلي يابنت قلبي ويرحمك يا محمود يابن غفران يااارب

……………………….

” في المندره في بيت غفران الحبيب ”

” كل القرايب متجمعين والكل قاعد اللي بيتكلمو علي الارض والتجاره والشغل وجمال قاعد من شدة غيظه عاوز يولع في كل الموجودين ”

الحاج سعيد ودا من كبار البلد : مبروك يا غفران انشالله تشوف ولادها يارب وتفرح بالباقي

غفران : يبارك في ولادك وصحتك يا حج سعيد

الحاج سعيد : فين اجواء الفرح يرجاله قومو كدا وروني همتكم بعصايه قوم يا جمال قوم ؟

” قام جمال مسك عصايه وقام صفوان ابن خلة ليلي مسك عصايه وبدؤ يرقصو سوا ولكن الرقص كان بينهم تحدي صفوان مش بيطيق جمال وجمال متغاظ بسبب ان مصطفي اخد ليلي منه ”

صفوان بهمس ليه : اهدي علي نفسك يا جيمي اصل هتفرقع ” وساب العصايه ببتسامه وراح قعد بهدوء ”

……………………………..

” في منزل غالي الجبراني ”

البيت موجود فيه الفرحان وموجود فيه الحزين وموجود فيه الغاضب ” اميمه تفكيرها ان ليلي هتاخد مصطفي منها وهتقويه عليها ومصطفي من دلوقتي مغرم بيها بالك لما يتجوزها ” خالد فرحان لفرحه ابنه والجد كذالك وفاطمه كذالك وغالب كذالك

فاطمه قاعده علي الارض بترص اللحمه في اطباق وبيوزعو علي الناس اللي برا ببتسامه : يا عريس ابقي افتكر سيبلي حتة في الدكر

مصطفي دخل بضحك علي كلامها : ياستي البطه كلها متغلاش عليكي

فاطمه بضحك : يبكابش هتيجي ليلي تاخدك مننا بقا ولا هتفتكر كوباية الشاي اللي بقوم اعملها ليك انت وغالب مخصوص

غالب حضن جدته : هينساااانا بقا يا بطوط ما هو لاقي وحده تشرب معاه الشاي احنا بقا نشرب انا وانتي ولا حد تالتنا

فاطمه بضحك : هو لاقي وحده تشرب معاه وانت كمان تلاقي وحده بيضه حلوه كدا تشرب معاك وانا اشرب مع جدك بقااا

زينب بضحك : يباااا انت وهو هي عوزه تقولكم عوزه اعد مع جدكم شويه بس مش عرفه تجيبها ازاي مفيش احساس

مصطفي بضحك : لاء بقااا مدام الموضوع كدا احنا نخلع بقا

غفران دخل ببتسامه : في ايه ياض انت وهو مش كفايه حبها كلو ليكم انتو واحد خلاص هيودع العزوبيه والتاني لسه هيفضل في قفايا

غالب : ايييه بقا انتو عوزين تخلصو مني وخلاص بقا لاء والف لاء انسووو انا كل سنه بجدد اشتراكي معاكم عمري ابدا ما اخلي بيكم

زينب واميمه وفاطمه وغفران وانصاف : ياااعم اخلي احنا رضييين والله

مصطفي بضحك : شااايف العيله كلها في صووت واحد اخزي علي دم امك بقا واتجوز

انصاف: طب وامه مالها بقاا ما انا في حالي اهوو

مصطفي : ولا تزعلي يا صفصف اخزي علي دم ابوك بقي واخلع

فؤاد : طب وابوه ماله ما هو قاعد اهو ومتجوز ومخلفه

مصطفي : ياعم انا غلطان ليك وليها غالب ايااك تتجوز

” الكل ضحك عليه ”

خالد دخل البيت : انتو دخلتو ليه يا جماعه الفرس برا تعالو اركبو يلا

غفران : مين اللي هيطلع علي الفرس كالعااده غالب ومصطفي يلااا

” فعلا طلع مصطفي علي حصان وغالب علي حصان وبدؤ يرقصو بالعصيان مع بعض قدام البلد كلها والحريم بتتفرج من البيت من جوا عليهم وبيزغرطو ومبسوطين اووي ”

فاطمه ببتسامه : انصاف الناس كلها كلت صح

انصاف :صح يماا

فاطمه : وفين كنز مشفتهاش النهارده ليه

انصاف بتوتر: كنز عيانه ومش لايحه تصلب طولها قولتلها خليكي نايمه متنزليش

فاطمه بصت ليها : اطلعي يازينب نادي علي اختك قوليها جدتك عوزاكي ومتنزليش غير وهي في ايدك

زينب :حاضر ” وطلعت علي شقتهم ”

………………………….

” في شقة فؤاد ”

زينب دخلت وقفلت الباب ودخلت علي قوضتها هي واختها لقت كنز نايمه علي السرير والدموع مغرقه عيونها ”

زينب : يعني لامتي هتفضلي زعلانه كدا ولا كأنه كان بينوت فيكي وسابك واتجوز غيرك

كنز بدموع : بس انا كنت بحبه

زينب : بس هو لاء يا كنز انا وانتي عرفين هو بيحب مين

كنز بصت ليها : مين بيحب مين بنت اعداءنا بيحب بنت الناس اللي قتلو عمي

زينب : لما الانسان بيحب مبيبصش علي الكره ولا التار كل اللي بيهمه حبيبه وبص

كنز : وانا كل اللي يهمني حبيبي وبس انتي قولتي اللي بيحب وانا بحب

زينب : اللي بيحب برضو بيحب يشوف اللي بيحبه مبسوط وفرحانه

كتز : ومصطفي هيكون مبسوط مع بنت الحبايبه يا زينب

زينب :لو جدك كان شايف ان انبساطه مع غيرها مستحيل كان واقف عليها فوقي لنفسك وبطلي انانيه الانسان اللي بيحب بجد عمره ما يكره لحبيبه الفرحه قومي انزلي جدتك فاطمه بتسأل عليكي وقالت منزلش من غيرك

كنز :انا مش نازله مش عوزه اشوف حد

زينب بصت علي الاكل اللي زي ما هو : ومكلتيش ليه يا كنز

كنز :مش هاكل اكل من فرح بنت الحبايبه علي حبيبي يا زينب

زينب : انتي حره واللي انتي عوزاه اعمليه ” وسابتها ونزلت علي تحت ”

فاطمه :فين كنز يا زينب

زينب :بتقول تعبانه ومش قادره تنزل

انصاف :استني كدا لما اطلع اجيبها من شعرها

فاطمه :متطلعيش يا انصاف سبيها ” و بصت قدامها بصمت وسكتت ”

مصطفي نزل من علي الفرس وغالب نزل هو كمان بفرحه

غالب قرب من مصطفي وحضنه :الف مبروك يا اخويااا تتهني يارب

مصطفي ببتسامه :عقبال ما ارقصلك واشوفك عريس يا اخوياااا

خالد قرب عليهم :فك يااض انت هو احضان بعض تاخد عين انت وهو تقتلكو

مصطفي فك ايده من علي غالب بضحك وحضن ابوه بفرحه

مصطفي بضحك : من الناحيه دي متقلقش

” اذان العشا اذن والكل صلي ومصفطي لبس جلابيه بيضه ضيقة من علي صدره بارزه عضلاته و فضفاضه من الكنان والديل وحط علي رقابته شال اسود وكان في غااية الجاذبيه “

” وعلي الناحيه التانيه ليلي لبست فستانها الرقيق مع حجابها البسيط والميكب الرقيق وكانت في غايبه الجمال والانوثه وقعدة مع البنات في اوضتها تستني حبيب ايامها مصطفي “
 اسراء من شباك الاوضه : العريس وصل يا عياال

بسمله وهي وقفه جنبها بتوهان : وغالب كمان ؟

اسراء قرصتها وقالت بهمس :اسكتي امي وراكي يا غبيه

” احلام ورشا زغرطو بفرحه ”

ليلي بصت ليهم بتوتر : عياال انا مش عوزه اتجوز خلاص مش جايلي مزاج

احلام بصت ليها : فيي ايه اهدي كدا انتي راحه لبيت الجبراني وحماتك لوحدها محتاجه جبل علشان يقدر عليها

ليلي الخوف دب قلبها : اشمعنا يعني هي صعبه اووي كدا ؟

رشا :بس يا احلام متخوفيش البت مفيش حاجه من الكلام دا انتي مصطفي بيحبك ومعاكي ودا اللي انتي عوزاه يبقي جوزك رقم واحد في حياتك والدنيا دي بعدين

شهد خبطت علي الباب ودخلت : جدي بيقول اطلعو بليلي علشان اهل العريس برا وعوزين يكتبو الكتاب

احلام قربت من ليلي ونزلت الطرحه علي وشها : يلا يا بنت قلبي ؟



“ليلي ابتسمت مسكت طرف فستانها وبدأت تمشي واسراء وبسمله شالو ديل الفستان ومشيو معاها ”

“في اول الصاله كان واقف غالي ومصطفي وخالد وفؤاد وغالب وغفران وسالم وجمال ”

“مصطفي اول ما شاف ليلي بطلتها ابتسم عليها حلمه طوول حياته بيتحقق قدامه حاسس انه في حلم بس اول مره يكون رافض ان يصحي منه الحريم كلها زغرطت بفرحه والاغاني شغاله ”

مصطفي قرب منها وشال الطرحه من علي وشها كانت ليلي مبتسمه ومكسوفه باس راسها وهمس : بحاول اصدق اللي انا فيه يا ليلي

ليلي ببتسامه وهمس:صدق يا قلب ليلي ” وراحت علي غالي باست ايده وخالد بايت ايده ”

غالي : ربنا يبارك في حياتكم ويبعد عنكم العين

خالد :يبارك في عمركم وتتهنو بولادكم يارب

ليلي ببتسامه : امين يارب ” وسلمت علي اهلها ”

غفران : انا بقول نكتب الكتاب بقا ولا ايه ؟

خالد : انشالله يلا ” وراحو علي المندره كان موجود العمده والمأذون الكل قعد وبدء الشيخ يكتب الكتاب ”

الشيخ :يلا يا عريس حط ايدك في ايد وكيل العروسه

“مصطفي مد ايده لغفران غفران بص علي ايده وكل تفكيره في دم بنته اللي ادفنت مقتوله بسبب العيله دي ”

العمده فهم تفكيره :يلاا يا غفران سمي الله وحط ايدك في ايد مصطفي عوزين نكتب الكتاب

“غفران حط ايده في ايد مصطفي وبدأ الشيخ يكتب الكتاب ”

الشيخ:بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير انشالله الف مليون مبروك

“بدأت الزغاريط تتعالي في المنزل والكل فرحو ان خلاص ليلي بقت لمصطفي رسمي ”

اسراء حضنت ليلي : مبروووك يا ليلو اخيرااا شوفت اليووم دا مبقاش ليه لازمه ينط كل يومين من الشباك خلاص

ليلي بضحك : اخيرااا اتجوزت ومعدش نقصني حاااجه محدش ليه كلمه علييا ولا حد ليه عندي حاااجه

مصطفي من وراها : من اولها بتقولي محدش ليه كلمه عليااا بس ليا وليا وليا كمان

” ليلي اتكسفت لانها مبتعرفش تتكلم مع مصطفي وحد موجود ومصطفي عارف كدا ”

احلام ببتسامه: انت بقا اللي خلاص بقا ليك كل حاجه واحنا خلاص مبقاش لينا دعوه خلينا مسؤليتنا منها

بسمله شغلت اغنية ملهوفه عليك : عوزين نشوف الرومانسيه بقااا يا ليلي

ليلي اتصدمت منها علشان قالت ليهم محدش يخاول يكسفها بس لقت ايد مصطفي اللي اتلفت حولين وسطها وهمس :سيبك من الكل وركزي معايا بس

ليلي نزلت راسها بكسوف واضح مصطفي رفع وشها ليه وهو رافع حاجبه وقال: والنبي ؟! بصيلي مش للأرض

ليلي بصت ليه ببتسامه وحركت ايدها من علي كتافه لرقابته مصطفي وطي شويه علشان يكون في طولها

ليلي : اسمع كلامي وصدقه انت اللي روحي بتعشقه كان حلم نفسي احققه اني ابقي لييييك قربني منك ضمني قد اما احبك حبني

مصطفي بمكر : نروح بس يا حبيبي وهصمك ضم محدش اضمه قبل كدا والله

ليلي بصت ليه : اسكت يا مصطفي وبطل الكلام دا

مصطفي بضحك : طب النهارده فرحنا وبنرقص رقصه رومانسيه عوزاني اتكلم في ايه عن الحقن الجديده اللي مزلت المستشفي

ليلي ضحكت : لاء بس بلاش تتكلم قدام حد شوف احنا بنرقص والمل مركز معانا ازاي وانا بتكسف

مصطفي : كلمة بتكسف دي مش عاوز اسمعها النهارده خااالص احسن وديني ارزعك بوسه قدامهم كلهم

ليلي بكسووف :لااء والله خلاص مش هقول حاجه وهسكت خالص اهوو

غالب دخل واتصدم ان مصطفي بيرقص سلو : حقيقي الحب بيزل زيه زي الكيف بالظبط بقا دا مصطفي ابن عمي عليا الطلاق مصدق ابدا ” وراح عند بسمله اللي وقفه علي السماعه بتاعت الاغاني ”

غالب : ازيك يا قشطه بقولك ايه غيري الاغاني المنحنه دي وهاتي اغاني تهز الواحد وهو واقف كدا

بسمله مش مركزه معاه ومش واخده بالها مين اللي واقف جنبها : لاء الاغنيه حلوه مش عاجبك اطلع برا متسمعش ” ورفعت عينها في وشه ” غالب

غالب : اطلع برا اما انتي عيله لسانك طويل صحيح اطلع برا ودا فرح اخويا

بسمله بسرعه : تطلع تروح فين دا انا اطردلك البيت كله وانت تفضل يا باشا

غالب اخد الفون من ايدها :ياستي ولا تطردي ولا تعملي هاتي بس الباسورد اغير الاغنيه واسكتي

بسمله بتوهان :0109

غالب بضحك:يابت مش رقمك يخربيت دماغك

“بسمله ركزت وفتحت الفون بحرج وغالب غير الاغنيه النهارده فرحي يجدعااان ”

غالب بصوت عالي: عااااوز كله يبقي تمااام

مصطفي بغيظ :يعني الاغنيه شغاله بقالها ساعه وجي في اهم كلمه بقولها تقوم مغير يا فصيل يابن الفصيله

غالب مسك ايده :لقيتها ماشيه مشيت وراها قولت لازم اعيش معاها عرفين قولتلها ايييه اررقص ياعم مصطفي ما انت كنت روميو من شويه ارقص ارقص متتكسفش خلاص اتفضحت

“انضم ليهم غالي وخالد وصفوان وفؤاد ورقصو بفرحه وضحك كل ما ليلي تيجي ترقص مصطفي يبرق ليها تسكت علطول الوضع طبعا مكنش عاجب جمال ولا سالم لكن غفران نوعا ما فرحان لفرحه بنت ابنه ”

غالي راح عند ليلي ومسك ايدها ورقص معاه الكل فرحو اكتر برقصه معاها وليلي رقصت معاه بحب اووي واخر الرقصه حضنته وهو حضنها حست فعلا بحنان هي محستوش مع جدها نفسه : ربنا يبارك فيكي لجوزك يابنتي

” واخيرااااا خلص اليوم في بيت الحبايبه والمفروض ليلي تروح مع جوزها بيته علشان الحريم اللي هناك لان من تقاليد العيله ان حريم اهل العريس ميروحوش عند اهل العروسه في الافراح لكن بيستنوها لحد ما تروح مع عريسها ويفرحو في بيتهم هناك ليلي حضنت الكل وسلمت عليهم وهما بيعيطو لكن ليلي فرحانه ”

احلام بدموع : خلي بالك علي نفسك وعلي حوزك يا ليلي واللي يقولك عليه تعمليه يا ليلي

ليلي :حاضر يا احلام بس بقا بطلي عياط اصل انا بيني وبينك دموعي مش عوزه تنزل ومش هنزلها علشان انا مصدقت بقيت مع الراجل الصراحه

اخلام ضحكت عليها وحضنتها :يسعدك ويسعده يا حبيبتي

مصطفي :يلا يا ليلي

ليلي راح ومسكت ايده ببتسامه :يلا

غفران :انا اديتك عين من عنيا يا بن الجبراني لو في يوم رجعت ليا زعلانه

مصطفي بمقاطعه : قبل ما تكمل متقلقش ليلي في قلبي قبل عيوني ياحج غفران ” ومسك ايدها وطلع ركبها في العربيه وقفل الباب وركب جنبها ومشي علي بيته وغالب وجده في العربيه اللي وراه وخالد وفؤاد في العربيه التالته”

خالد :هو ابوك فين يا فؤاد

فؤاد :ركب مع غالب



خالد بخضه:غاالب استر يلي بتستر

” في عربية غالب ”

غالب بيروح شمال ويمين بالعربيه وبيزمر : يا عريس يا عريسس يا عريسسس ” ومصطفي بيزمر ليه ”

غالي بخضه علي نفسه : انتتت يلاااا هتموتني سوووق عدل

غالب بص لجده :متخافش متخاافش ” وطلع قعد في الشباك بتاع العربيه ” مصطفااااااا بص يلااااا من الشباااك

غالي بزعيق : نزليييي يابن الكلب في جنب هااجي في توكتوووك

غالب نزل قعد في الكرسي وساق شمال ويمين ويزمر : انا بزف ابن ابنك غلطاااان يعني

غالي وهو ماسك قلبه : لعنة الله عليك وعلي اللي رباااك وقف العربيه يلااا وقفهااا

غاالب : خلاص معتش عامل حاجه همشي سااكت

غالي رجع ضهره لورا ومسك قلبه :منك لله يابعيد روح

غالب :جري ايييه يا غاالي يا جبراني معتش لاايح لحاجه ليه كدا روحت واحت ايامك خلاص

غالي بهبطان :انزلك بس يابن الكلب انزلك بس

” العرسان وصلو علي البيت ووراه غالب اللي ساند جده وخالد وفؤاد ”

خالد وفؤاد راحو علي ابوهم جري : في ايه يابا مالك

مصطفي ساب ليلي وجري عليه: يسواادي هو جدي كان في عربية غالب

غالب بص ليهم : كان راكب جنبي وكنت بزفك يا عريس بس شوف كان هيودع للأخره

غالي وهو ماسك قلبه : ابعدوه عني ابن الكلب ابعدوه عني

خالد سنده ودخله علي جوا

مصطفي :موت الراجل يا غالب موته يابا فداك ” وسقف علي ايده ” لا حول ولا قوة الا بالله ” وراح عند ليلي اللي كتمه الضحكه بالعافيه ” اضحكي والله لتضحكي

ليلي اتفتحت في الضحك : انت بتقولي واحنا في العربيه زمان عمي فؤاد مات جنبه

مصطفي : العمايل اللي عملها علي الطريق دي وجدي اللي كان جنبه كمان مش عمي ” ومسك ايده ودخل علي البيت كانو ملمومين علي غالي كلهم ”

فاطمه بخضه :غاالي مالك ياراجل في ايه

اميمه :لسه مدخلتش من الباب والحزن دخل قبلها يابااا مالك

غالي :اوعووو عني كدا هتكتمو نفسي ابعدو

فاطمه بعدت وشافت ليلي مسكه في ايد مصطفي ابتسمت عليها : بسم الله مشاء الله تبارك الخلاق في خلقه ” وحضنتها ” نورتي البيت يا مرات الغالي

ليلي : منور بيكي ياست الكل

زينب راحت عليها ببتسامه : نورتي البيت يا مرات اخويا

ليلي ببتسامه : منور بيكي يا زوزو

فاطمه : اميمه تعالي سلمي علي مرات ابنك

اميمه : اسلم علي مرات ابني اللي هي

مصطفي بمقاطعه : اللي هي حبيبته وحياته يما والنهارده فرحي وفرحها عوزه تستقبلي مراتي خير يما مش عوزه خير برضو

ليلي سابت ايد مصطفي وراحت عندها :انا عرفه انك مكنتيش تتمنيني لمصطفي بس انا غير عيلة الحبايبه كلهم انا غيرهم والله وهتشوفي كدا من عيشتي معاكي يا امي

اميمه بصت ليها : فرحتي ابني من فرحتي ومدام فرحان معاكي الله يسعده لكن متقوليش ليا يما انا معنديش بنات يابت محمود

فاطمه قلعت الخاتم اللي في ايدها ولبسته لليلي : الخاتم دا كان ندر عليا لما مصطفي ولا غالب اللي فيهم يتجوز الاول الخاتم دا يبقي من نصيب مراته

ليلي ببتسامه: ربنا يخليكي يارب اوعدك ان عمري في حياتي ما هشيله من ايدي ابدا

فاطمه :يلا يا مصطفي خد مراتك وعلي شقتك ياولدي

مصطفي ابتسم وراح جنب ليلي وشاله علي ايده وطلع بيها علي شقته نزل ليلي قدام باب الشقه

مصطفي بص ليها وعض علي شفايفه : ادخلي

ليلي بصت ليه وربعت ايدها ووقفت: لاء مش داخله انت بتبص ليا كدا ليه ؟

مصطفي قرب عليها بخبث : برأيك ببص عليكي كدا ليه انا راجل عندي 33 سنه ومن وانا عندي 25 سنه وانت قاعد جنبك معرفتش اخد بوسه توحد ربنا والنهارده دخلتنا يعني ايه بقا

ليلي بتوتر : ايوا يعني ايه ؟

غالب من تحت : يعني تدخل شقتك علشان صوتكم موصل واحنا عيله بتحب المواضيع دي اووي الصراحه

مصطفي : مترميش ودنك النهارده يا غالب علشان انا مش مسؤال علي اللي هيحصلك ومفيش حاجه اسمها جواز مستعجل يا غالي

غالي : نعم يا مصطفي بتنادي ليه اطلعلك يا حبيبي

ليلي بضحك وهي بتدخل الشقه : منك لله فرجت العيله علينا

مصطفي دخل وراها :ما انا بحايل من الصبح مفيش فايده خالص

ليلي قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :العيله هنا حلوه اووي مامتك محبتنيش بس انا حبيتها وجدتك وجدك حبيتهم اووي وبباك بصراحه حبيت الكل

مصطفي وهو بيقلع عبايته وبقا عاري الصدر وراح علي الباب قفله بالمفتاح : امم ايوا انتي بقا تنسي العاالم دا كله وتخليكي معايا بس

ليلي بتوتر : انت بتقلع ليه يا مصطفي

مصطفي بمكر ووقاحه : مبحبش اعد قدام مراتي لابس ولا بحبها لابسه الصراحه ” وقرب منها قعد جنبها وفضل يفك في الطرحه بتاعتها ” اهو دا بقا اللي يعكنن الطرحه مبتتفكش ليه

ليلي : اصل فيها دبابيس كتير

مصطفي فضل يفك لحد ما اخيرا فكها : لو في دبابيس تانيه ننام ونكمل بكرا عادي مجهودي خلص قبل ما استعمله في حاجه مفيده

ليلي بضحك : طب بص انا هدخل اغير هدومي وهطلع ليك اتفقنا

مصطفي :طب جعانه ؟

ليلي : لاء مش جعانه عطشانه بس هشرب واغير هدومي واجيلك ” وقامت تمشي ”

مصطفي بخبث :الصلاه علي النبي ملبن يا اخواتي ملبن

ليلي وهو علي باب الاوضه : اتلم يا صاصا اتلم يا حبيبي ” ودخلت وقفلت الباب ”

“اول ما دخلت عجبها اووي ترتيب الاوضه السرير كبير لونه ابيض والسراحه وترتيبها جميل اووي والدولاب في وش السرير وجنب السرير اتنين كمود ونجفه رقيقه اووي في السقف والاوضه بالون الرصاصي الغامق والستاير ابيض في رصاصي وسجاد من الفرو بالون الرصاصي فتحت الدولاب كانت هدومها مترتبه البيت في مكان والنوم في مكان والخروج متعلقه طلعت شورت لونه وتوب بتاعه لونهم نبيتي ودخلت الحمام اخدت شور ولبستهم وحطت مخمريه ريحتها حلوه اوي وسرحت شعرها ورجعته لورا وكان منظرها فعلا عسل اوي ”

مصطفي ببتسامه :اللهم اخزيك يا شيطاان ادخلي يا ليلي اتوضي والبسي اسدال الصلاة وتعالي

ليلي مشيت بمياعه : حاضر الله

مصطفي رفع وشه لسقف : الصبر من عندك يارب

ليلي اتوضت ولبست الاسدال ووقفت ورا مصطفي وصلي بيها ركعتين لله وسلم وبص ليها

مصطفي ببتسامه : انا طول عمري بحمد ربنا علي النعم اللي في حياتي بحمده علي الحلو قبل الوحش وانتي اكبر واجمل نعمه في حياتي اللي كل يوم هصبي ركعتين شكر لربنا عليها وعلي حبها

ليلي حضنته بحب: حضنك المره دي ليه طعم تاني علشان جوزي يا مصطفي

مصطفي شال الطرحه من علي راسها وقرب من شفايها وباسها بكل حب وليلي بادلته البوسه بكل قلب مرحب جيه ييعد ليلي شديته عليها اكتر وكانت دعوه منها لتصبح زوجته امام الله
” صباح يوم جديد واحداث جديده حب ليلي ومصطفي فعلا اتغلب علي الكره والحقد بس هل فعلا هيكبر الحب من مرور الايام ولا النهايه هتكون ازاي ” كل دا بتفكر فيه الجدة فاطمه هل فعلا ليلي ليها الامان ولا هتطلع زي عمتها جواها حجات كتير واسئله اكتر هل لو ليلي جايا البيت زوجة لمصطفي تنتقم لعمتها ولا فعلا بتحب مصطفي بس في نفس الوقت هي شايفه عيون ليلي وهي بتبص ليه عيون فعلا بتحب وبريئه بس الحبايبه ملهومش امان ما سهير كانت كدا وكان برضو نظراتها كلها حب لسمير بس في اول محطه اتخلت عنه
غالي كان بيصلي الصبح خلص صلي وبص لفاطمه اللي سرحانه وبشده بستغراب : في ايه يا فاطمه سرحانه في ايه اووي كدا
فاطمه بتنهيده : سرحانه في الحياه يا غالي جوايا متوغوش من جوازة مصطفي اول مره اكون خايفه كده واول مره اكون بفكر في حاجه وعندي يقين انها ممكن تحصل
غالي قعد جنبها علي السرير : ومتوغوشه علي جوازة مصطفي ليه يا ام خالد مش هو اتحدي الكل ووقف في وشنا علشانها كانت حلوه ربنا يباركله فيها كانت وحشه اختياره احنا نصحناه بدل المره ميت مره بس قالك بحبها وعاوزها يبقي احنا ندعي ليهم بالهدايا يا حجه
فاطمه ببتسامه : صح يا حج ندعي ليهم بالهدايا لما اقوم اصلي ركعتين لله اصل راحت عليا نومه الفجر ربنا يسامحني ومصلتوش ” وفعلا قامت تتوضي بهبطان ”
غالي بتنهيده : اقولك ايه بس يا فاطمه اقولك ان متوغوش اكتر منك دول قتلو ابني وماشين في البلد بدم بارد اقولك ان انا خايف علي ابن ولدي ولا اطمنك واسيب ربنا يوريني المكتوب
………………………..
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي كان نابم عريان الصدر ونايم علي بطنه صحي بضيق علي رنة فونه القويه ليلي بدأت تتحرك في السرير بضيق وتعب وشدتت الغطي عليها كويسه ”
مصطفي بضيق :مين ابن*** اللي بيرن عليا دا ” ومسك الفون وبص فيه لقي رقم غفران قفل في وشه وعمل الفون صامت ” عليا الطلاق مافي دم خالص
ليلي بصت ليه بنوم : في ايه يا مصطفي صاحي تشتم علي الصبح ليه كدا
مصطفي بص نحيتها بحب : يعني انا مش في حلم وانتي فعلا نايمه جنبي ؟
ليلي قربت منه وباست خده ونامت علي كتفه :لاء مش حلم دي حقيقه حتي بص ” ومدت ايدها اللي فيها خاتم الجواز قدامه ” بقيت مراتك رسمي
مصطفي ضمها لصدره : وشرعاً كمان ” وباس راسها بحب والباب خبط “الجوازه مبصوص فيها اقسم بالله
ليلي حضنته بقوه : هشش سيب اللي يخبط يخبط متردش خلينا كدا ” وباست كتفه ”
مصطفي شدها قعدها قدامه وباسها بحب :عندي استعداد افضل معاكي وقدامك طول العمر ومملش ولا اتعب
ليلي بحب وهي حطه راسها علي راسه :يبقي خليك معايا وقدامي طول العمر انا مستعده لكدا
مصطفي مسك خصله من شعرها وشمها وبعدين باسها :انا عمري ما كنت اتخيل اللي انا فيه دا يكون حقيقه يعني انا كنت بنام بس علشان احلم انك معايا كنت بحب النوم علشان بحلم بيكي متخيله انتي بقا في الحقيقه معايا ؟
ليلي بحب :بفكر لو كنا هربنا اليوم اللي جت عندي فيه كان وقتها ايه اللي ممكن يحصل حمدت ربنا ان عقلي كان في راسي ورفضت اتمنينا معجزه وجت لينا
مصطفي قرب ليها وباسها بعشق وهمس :بعشق ريحتك ؟!
” الجرس رن مره تانيه بس المره دي بقوه ”
مصطفي بعد عن ليلي بغضب :كدا كتير والله كدا كتير والله بجد وشد هدومه من علي الارض ولبس البنطالون وفضل من غير تيشيرت وراح فتح كانت زينب ومعاها الاكل اتكسفت لما شافته من غير تيشيرت ”
زينب : اتفضل الفطار اهو جدتي بتقولك الف مبروك
مصطفي اخد الاكل منها بغيظ :قوليلها الله يبارك فيكي محدش يطلع ليا تاني ” وقفل الباب ” والله حرام اللي بيحصل فيا دا ” ودخل علي الاوضه ملقاش ليلي علي السرير بص علي باب الحمام لقي مقفول ”
مصطفي :حبيبي انتي جوا
ليلي :ادخل تعالي
مصطفي فتح الباب لقي البانيو مليان رغوه وهي جواها ابتسم ليها ليلي مدت ايده ليه
ليلي مسكت ايده :عوزاك تشاركني الشور ؟!
……………………………
” نزلت زينب من عند مصطفي راحت علي المطبخ
اميمه بسخريه : وديتي الفطار للهانم
زينب : وديته وياريتني ما طلعت لقيت مصطفي اللي طالع يخده وعريان ومضايق
انصاف بضحك : طلعتي في وقت غلط ولا ايه يابت يا زينب
كنز نزلت وكانت لابسه هدوم خروج :اما انا راحه مسوار وراجعه علطول
غالب اللي نازل وراها : راحه فين علي الصبح كدا ” وبص علي البنطلون اللي لابساه ومتشمر من تخت مبين رجلها ” نزلي البنطلون دا مشمراه كدا ليه مش خير
كنز نزلت البنطلون بضيق :انا ماشيه يما عوزه حاجه
غالب بحده :اقفي واتكلمي معايا راحه فين دلوقتي ؟
كنز :نازله اشتري حجات خاصه ليا مينفعش اقولك عليها
غالب بصلها :زينب اطلعي البسي وروحي معاها ومتتأخروش ” ومشي راح عند جدته اللي بتسلح بسبحه باس دماغها ” صباح الخير علي بركة الدار كلها
فاطمه ببتسامه :صباح الخير والهنا عليك يا قلب فاطمه من جوا صاحي بدري ليه النهارده دا انا قولت مش صاحي غير المغرب من الهده بتاعت امبارح
غالي دخل وقعد جنبهم :هو اتهد من ايه خير يارب دا كان شويه وهيوقف قلبي ويدفني
غالب بضحك :قلبك ابيض بقا يا غالي
دخلت اميمه وفي ايدها الطبليه وحطيتها علي الارض وبدؤ يرتبو الاكل عليها : يلا يا ابا يلا يما يلا يا غالب الاكل اتحط اهو
غالب مسك ايد فاطمه وقعدها وقعد وغالي قعد والكل اتجمع وقعدو يكلو
خالد وفؤاد كانو في صلاة الضهر في الجامع ورجعو
انصاف :تعالو يلا يا رجاله علشان تفطرو
خالد قعد :طب دا يصح يولاد نفطر الضهر
اميمه :ما هو علي ما الجماعه صحو امبارح اتهدينا في الفرح والطبيخ عقبال غالب يارب نفرح بيه
فؤاد :امال كنز وزينب فين ؟
غالب :معرفش كنز راحه فين بتقول هشتري حجات خاصه قولت لزينب تروح معاها وانا هفطر واروح المعمل علشان اشوف نتيجة تحليل المرض الجديد ايه ويمكن انزل مصر لو متحللش هنا
فؤاد : ما انا قولتلك كدا مفيش هنا معمل بيحلل الامراض انت لازم تروح وتحلل المرض دا في معمل كبير ومتخصص
انصاف :يعني ايه هتنزل مصر ؟
غالب وهو بيشرب الشاي :لما نشوف اتحلل خير متحللش هاخد مصطفي وهروح
اميمه بسخريه :مصطفي ااه انت تنسي مصطفي بقا يا غالب مش بنت الحبايبه دخلت البيت تكوش علينا واحد واحد
فاطمه بغضب :بعيد الشر علي مصطفي يا اميمه ايه الكلام دا ليه بتتعمدي تنكدي علينا ادهي لابنك ربنا يحميه ويخليه واسكتي
غالب فونه رن وكان رقم غريب فتح ورد :الوو … الووو
بسمله بتوتر :ازيك يا غالب ؟
غالب ابتسم :بخير الحمدالله مين بقا ” وساب الاكل وقام طلع برا البيت علشان يعرف يتكلم ”
بسمله بسرعه :مش ضروري تعرف انا مين علشان مينفعش اقول بس انااا
غالب ببتسامه :بسمله تقريبا صح ؟!
بسمله بخوف :هتقول لابويا ان بكلمك ولا هتقول لجمال بس والله انا كنت بكلمك علشان عوزه ….بص خلاص اسفه ان رنيت سلام
غالب بضحك :اهدي طيب في ايه انا هقول لابوكي ولجمال ليه انتي عملتي ايه ؟!
بسمله : علشان يعني رنيت بيك ؟
غالب :لاء خالص ولا كأن حاجه حصلت بس ايه ؟
بسمله ببتسامه :ايه ؟
غالب بضحك :طب ايه ؟
بسمله بعدم فهم :ايه في ايه مش فهمه ؟
غالب بضحك : عاوز اشوفك يا بسمله
بسمله بخوف :تشوفني ازاي لاء طبعا انا مستحيل اشوفك
غالب : خلاص يا قمر ولا تزعلي نفسك محتاجه حاجه
بسمله :سلامتك يارب ” وقفلت وهي فرحانه اووي انها كلمته غالب قفل ومبتسم وميعرفش هو مبسوط ليه حط الفون في جيبه ودخل علي جوا ”
غالب بص عليهم :انا ماشي حد عاوز حاجه
غالي قام وقف :استني هاجي معاك “وبص لخالد ” خالد روح انت المزرعه شوف الوضع هناك وفؤاد يروح الارض يشوف العمال مكان مصطفي
…………………………
” في بيت عيلة الحبايبه وخصوصا في المندره ”
قاعد غفران بيتفرج علي التلفزيون علي اخبار البلد دخلت بسمله ومعاها كوباية شاي
بسمله :الشاي يا جدي
غفران شاور علي الطربيزه انها تحطه عليها :امال اختك واسراء فين ؟
بسمله :قامو فطرو وبيجهزو علشان هنروح نشوف ليلي
غفران وهو بيشرب الشاي :مين اللي راح مش اسراء واحلام بس اللي ريحين ؟
بسمله :وانا وشهد وامي وخالتي ام صفوان
غفران :اممم لمين العيله وراحين يعني وابوكي فين
بسمله :ابويا دخل ينام شويه وجمال طلع من الصبح في الارض
غفران قام وقف :ربنا معاهم يلا لما اروح ليه الارض واشوف الدنيا وارجع
……………………….
” في شقة مصطفي ”
مصطفي عمال يصحي في ليلي وهي مش راضيه تصحي مهما عمل فيها
مصطفي وهو واقف بيلبس قدام المرايا :يابنتي قومي يخربيت نومك
ليلي بتعب :مش عوزه اقوم يا مصطفي انا عوزه انام انت نمت ومزاجك حلو لكن انا منمتش وهبطانه
مصطفي راح عندها بهدوء وقرب لودنها :وهبطانه من ايه يا ليلو ” وباس كتفها ”
ليلي اتعدلت علي السرير وبصت ليه :انا جعانه اووي بس مش عرفه اكل ايه يعني نفسي مش جيباني لحاجه معينه
مصطفي وهو بيرجع شعرها ورا ودنها :اممم والقمر بتاعي نفسه مش جايه لاي اكل ليه
ليلي رفعت كتفها الاتنين بمعني مش عرفه : مش عرفه بس انا جعانه اوي
مصطفي :امم طب وايه رأيك لما حبيبك يأكلك بإيده ؟
ليلي ابتسمت :عرض مغري وحلو موافقه يلا هات الاكل
مصطفي راح المطبخ وجاب الصنيه بتاعت الاكل وحطها قدامها :يلا بسم الله
ليلي بصت ليه :مصطفي حبيبي انا مش باكل لحمة بقرة ولا باكل حمام
مصطفي مسك اللحمه وبدء يقطعها وحطها عند بوقها :يلا بس افتحي بوقك الحلو دا كدا هااا
ليلي فتحت بوقها واكلتها وبدأت تمضغ ومصطفي بدء ياكل ويأكلها غصب
ليلي :خلاص مبقتش قادره
مصطفي :لالا مفيش كلام من دا انتي لازم تكلي وتتقوي علشان تقدري للي جاي
ليلي بعدت وشها :انا متقويه بس مش هاكل لحمه تاني بقرف والله
مصطفي بغمزه :لاء صراحه متقويه متقويه يعني دا انتي شقطه حاجه كدا تتاكل بشوكه والسكينه والله
ليلي ببتسامه : يعني عجبتك ؟!
مصطفي برفع حاجب :الا عجبتني دا انتي يااابت مفيش وصف عليا النعمه ما في وصف ليكي امكانيات ايه وحلاوه ايه
ليلي بصت ليه :انت سافل علي فكره انا اقصد حاجه كويسه وانت اقصد سفاله
مصطفي :ليلي يا روحي انا متجوزك علشان اتسافل بس مش علشان احكيلك انجازاتي في الحياه والله
ليلي ضربته في كتفه :طب ابعد كدا علشان انت قليل الادب
ليلي بصت ليه :نازل ؟! نازل فين يا مصطفي يوم الصباحيه
مصطفي :هنزل اشوف البيت تحت واشوف شويه حجات وراجع علطول عوزه تنزلي تحت انزلي عوزه تفضلي في الشقه انزلي بس لو نزلتي تحت البسي لبس محتشم
ليلي لفت الملايا حوليها وراحت وقفت قدامه :مصطفي انت واعي لكلامك انزل فين وتنزل فين انا اهلي زمانهم جاين دلوقتي لما يقولولي جوزك فين هقول ايه ؟
مصطفي باس خدها :يا حبيبي افهمي انا هنزل تحت هتكلم مع غالب في حاجه في الشغل وهستناهم تحت استقبلهم فهمتي مش خارج برا البيت يعني
ليلي سندت براسه علي صدره :اااه طب ما تقول كدا من بدري
مصطفي بصلها بغمزه :بس عادي يعني ممكن مننزلش لحد ولا ليهم ولا لغيرهم برضو
ليلي فهمت كلامه وراحت علي الحمام :لاء وعلي ايه الطيب حلو برضو بس افتح شباك الاوضه شويه ممكن
مصطفي وهو بيسرح شعره :لاء اطلعي والبسي لبسك كامل وابقي افتحي الشباك لكن اوعي تفتحي وانتي لسه بشعرك علشان مكسرش دماغك انا
ليلي وهي في الحمام :من تاني يوم عاوز تكسر دماغي يا مصطفي يا فرحتي بيك
مصطفي ضحك :انا نازل ” ونزل علي تحت “
” الزغاريط مليت البيت وكانو اهل العروسه وصلو ومعاهم الصباحيه استقبلتهم فاطمه ومصطفي بترحاب ”
فاطمه :نورتونا والله اتفضلو علي جوا وقفين برا ليه
احلام ببتسامه :طول عمرك ذوقك يا حجه فاطمه ربنا يديكي طولة العمر ” ودخلت ووراها اسراء وبسمله وشهد وام صفوان ورشا قعدو في المندره الكبيره بتاعت البيت ”
ام صفوان :طمنا يابني ليلي فين وعمله ايه ؟
مصطفي ببتسامه :ليلي زي الفل يا خاله وزمانها نازله دلوقتي فين صفوان مجاش معاكم ليه والحج غفران فينه
احلام :انت عارف ان الارض الديدان بتاكل فيها ومشغولين فيها بقالهم اسبوع بس بعتولك السلام
” نزلت ليلي من شقتها وفي ايدها مفتاح الشقه وكانت لبسه عباية استقبال رقيقه بيضه وحجاب ابيض وكانت فعلا زي الورده دخلت علي المطبخ لقت اميمه وانصاف بيجهزو الضيافه ”
ليلي ببتسامه :صباح الخير
اميمه بصت عليها من فوق لتحت وكملت ترتيب الكوبيات علي الصنيه : خدي الضيافه دخليها لأهلك وتعالي علي المطبخ جهزي اكل لجوزك ” وبتناولها الصنيه ”
ليلي مسكت الصنيه : احم حاضر يا طنط ” واخدت الصنيه ودخلت عليهم المندره وحطت الصنيه علي الطربيزه وسلمت علي الكل بحب شديد ”
احلام بفرحه : بسم الله مشاء الله احلويتي من يوم يابت يا ليلي
اسراء بضحك :الجواز اللي محليكي كدا ولا فيه خطوات لازم نتبعها انتي عملاها
“ليلي قعدت جنب مصطفي بكسوف شديد من كلامهم”
مصطفي ببتسامه : ايه الكلام دا بقا انا مراتي قمر من اول ثانيه اتولدت فيها
غالب دخل البيت : جعااااان يجدعااااان فطووووم جوزك دا ميتمشااش معاه بخيل ومبأكلش حد ياستي ” ودخل علي المندره علطول اتصدم من التجمع العائلي رجع تاني وقف علي الباب ” بسم الله احم ازيكم يا جماعه
مصطفي بضحك :غالب ابن عمي بطير منه كل حبه كدا
احلام بضحك :دا غالب عسل بخت الدنيا كلها تكون في خفة دمه ولا كلامه
غالب ببتسامه :اللهي يجبر بخاطرك عليا الطلاق من مراتي اللي مش عارفها انتي خسراه في عيلة الحبايبه دي
غالي من وراه :احممم يااارب لساانك يسكت احسن ما تطلق البت في الصباحيه
غالب بهمس مسموع لمصطفي : درش القعده دي قعدة نسوان تعالالي برا بقا عوزك في موضوع كله حساسيه
مصطفي بهمس :وطي صوت اهلك بدل ما اخرسك
ليلي بهمس وغيره :موضوع حساس ازاي يعني ؟! عارف لو اتحركت من جنبي بالله با مصطفي لخليك تحضن المخده وتنام في الصاله النهارده
غالب اللي مركز معاه : هتسمع كلامها من اولها يا حنفيييي
فاطمه شدت غالب وقعدته جنبها :اعد يا غالب وخليك محضر خير يابا اعد
غالب بص لبسمله : وانا بقول القعده منوره ليه اتاري القمر مكتمل النهارده
” بسمله ابتسمت بكسوف وبصت في الارض ”
فاطمه بصت ليلي : خدي يا ليلي اهلك واطلعي يا حبيبتي فرجيهم علي شقتك
“ليلي هزت راسها وفعلا قامو كلهم وطلعو مع ليلي علي شقتها وفضل مصطفي وغالي وغالب وفاطمه في المندره ”
غالب قام وقف بمرح :طيب يا جماعه انا مشوفتش شقة مصطفي بحيث كدا هطلع اشوفهم بتكلمو في ايه وانزل تاني
مصطفي بصله بغيظ وهو بيشمر كمامه : عاوزني في موضوع حساس ومراتي لازقه فيا اممم وايه كمان يابن الدايخه
دخلت انصاف ومعاها شاي لغالي بضحك : واهي الدايخه جتلك بحالها اهي
غالي : ابنك دا اكيددد بينتمي للعيله يا انصاف
مصطفي وهو ماسكه من لاياقه قميصه : للعيله ؟!دا مبينتميش للبشر اصلا
غالب : والله انا انسان لحم ودم وعضم زيي زيك بس الغريب انك فيك حبه عضلاته زياده بس
فاطمه : خلاص بقا يا مصطفي سيبه واسكت ربنا يهديكم وانت يا غالب بطل مزاوله في اللي رايح واللي راجع
مصطفي ساب غالب اللي راح وقف عند الباب وقال : والله لو مش عاجبكم جوزوني ازاول في الحتة الطريه بتاعتي ” وبص لغالي بتضيق عين ” واسمع يا غالي يا جبراني انا مش قادر انسي انك مش راضي تجيب ليا حتة مرتبه 160 متر اتمرمغ عليها براحتشي زي ما جبت لابن ابنك
” الاكل ضحك عليه بشده هو كالعاده الحاجه الفرفوشه اللي بتخلي للبيت معني في اعز الوجع والحزن كان الحاجه الوحيده اللي بتهون عليهم هو كلام غالب و روحه الحلوه “
غالب : افضلو اضحكو عليا كدا لحد ما ابور وابقو قابلوني لو وحده قبلت بيااا ولو قبلت هكون خلاص صحتي ضاعت هتعمل بيا ايه بقاا ” وسقف علي ايده ” عليه العوض ومنه العوض يارب ” وبص لانصاف ” اما كنز وزينب رجعو ولا لسه
زينب : رجعو بس قولتلهم يطلعو يرتبو البيت ويغسلو الموعين ايدي وجعتي وبعمل لوحدي مفيش وحده فيهم بتتكرم وتقوم تساعدني
فاطمه : مش فالحين غير في القعده علي البتاع المحمول
غالب بص لمصطفي : بقولك يا درش تعالي كدا عوزك في حوار برا
مصطفي خد كوباية الشاي من جده : غالي باشا خلي حد يعملك كوبايه تانيه علشان انا لو مشربتش الكوبايه دي مع السجاره ممكن اموت ” وطلع برا لغالب”
…………………………..
” في شقة ليلي ”
“احلام قعدة جنبها علي السرير من الشمال ورشا قعده من اليمين وام صفوان قعده قدامها ”
ليلي بتوتر : اكيد مش هتطلبو مني احكي تفاصيل الليله ؟!
احلام : مش عوزين تفاصيل بس عوزين نطمن عليكي
ليلي : ما انا قدامكم كويسه اهو في ايه بقا علي فكره اسألتكم دي قلقاني لو بتتكلمو علي مصطفي مصطفي حنين وبيحبني وبيعاملني ان عيله صغيره متقلقوش
ام صفوان :يعني انتي مبسوطه معاه ؟!
ليلي بضحك:مكنتش اتخيل حد فيكم يسأل السؤال دا انا متجوزه مصطفي الجبراني الراجل اللي اتمنيه من الدنيا والراجل اللي مكتفيه بيه
اسراء راحت لليلي ومعاها صوباع روج احمر : انتي عندك روج احمر كتير هاخد دا انا بقا
ليلي قامت واخدته منها : لاء انا عوزه دا خدي واحد تاني في عندك غيره
اسراء بغيظ :بس انا مش عوزه غير دا بطلي رخامه وبلاش تبصي علي الحاجه اللي في ايدي
ليلي : دا بتاعي وجوزي اللي جيبه ليا لما تتجوزي خلي جوزك يجبلك
شهد بملل : حتي بعد ما ليلي اتجوزت هتتخانقو برضو ارحمووو شويه والنبي
اسراء : انتي مش شايفه كلبه علي حاجتها ازاي ؟
ليلي بغيظ : مش انا كلبه علي حجاتي طيب متخديش منها حاجه بقا وسبيها تبقي وفرتي
رشا : بطلووو فضايح انتو ناقر ونقير هنا وهناك بس يا اسراء سيبي حجات اختك واللي انتي عوزه هنجيبه ليكي
اسراء بغيظ : ايوا هتبقى تجيبو علشان غفران باشا كان ولع في البيت لو لقي حد حاطط برفان بس
احلام قامت وقفت : يلا يا جماعه نمشي احنا بقا
ليلي بزعل : ليه احنا لسه قعدنا حاجه علشان تمشو
احلام حضنتها وحطت في ايدها فلوس : عقبال ما اشوفك قايمه من الولاده يا بنت قلبي ” ورشا عملت كدا وام صفوان عملت كدا ”
ليلي :طب انتو بتدوني فلوس ليه هعمل بيها ايه مصطفي مش مخليني محتاجه حاجه اصلا
احلام وهي بتنزل السلالم :دي نقطتك يا حبيبتي ملهاش دعوه بحاجه
بسمله وقفت علي السلم وطلعت فونها : بنات يلا تعالو نتصور سلفي
” شهد وقفت واسراء وليلي واتصورو ”
ليلي : بسمله اوعي تنزلي الصور دي احسن مصطفي يكسرني انا والتلفون
بسمله : لالا لذكره بس متخافيش ” ونزلو علي تحت ”
فاطمه : ريحين فين بس دا لسه بدري احنا عملين حسابكم علي الغدا والله
احلام ببتسامه : نجيلك في فرح غالب يارب يومها بقا نتغدا لكن النهارده الرجاله كلهم في الارض والبيت لوحده ولازم نمشي
غالي : طب استني مصطفي يوصلكم
ام صفوان : لالا صفوان واقف برا علشان يروحنا تسلم يا حج من كل شر ” وطلعو ركبو ومشيو ”
ليلي بصت لفاطمه : امال مصطفي فين يا ستي فاطمه
فاطمه : مش عارفه راح فين هو وغالب زمانهم رجعين دلوقتي تعالي يا غاليه اعدي لو عوزه تطلعي شقتك اطلعي
ليلي همست ليها : طب انا هطلع لان مش قادره اقف لو محتاجه حاجه اعد معاكي عادي
فاطمه طبطبت علي ضهرها بحنان : لاء اطلعي يابنتي ارتاحي بس المهم تكلي حاجه في اكل فوق صح
ليلي : ايوا في اكل كتير فوق
فاطمه : طيب اطلعي وجهزي الاكل لما جوزك يرجع ولو خوفتي ولا حاجه نادي زينب تعد معاكي
“ليلي هزت راسها وطلعت علي شقتها اول ما دخلت قلعت طرحتها وسابت شعرها علي ضهرها وقلعت للعبايه ولبست بجامه بنطلون فضفاض بيج بفيونكه سودا من الحرير وتيشرت حملات رفيعه لحد الوسط لونه بيج وعملت شعرها ديل حصان وراحت عملت كوبايه نسكافيه وقعدت قدام التلفزيون ومعاها الفون بتاعها رنت علي مصطفي كنسل عليها ”
نزلت الفون من علي ودنها : دا بيقفل في وشي ؟!ياتري بيعمل ايه مع غالب وايه الموضوع الحساس اللي كان عوزه فيه وطبعا لو سألت هيبصلي بصه افضل اشتم في نفسي سنه قدام ان سألت ” حطت الفون جنبها وعلت التلفزيون كان المسلسل التركي زواج مصلحه بيقول فضلت تسمعه ”
………………………….
” عند مصطفي وغالب في المزرعه ”
” مصطفي واقف بيقرء التقرير بتاع التحليل بتركيز اووي ”
خالد : في ايه يابني قلقتني علي شويه البهايم

غالب :اتقل بس ياعم خالد البهايم عليا الطلاق زي الفل وهي اللي هتموتنا متخفش
مصطفي قفل التقرير وبص ليهم : الجدري دا ملهوش علاج اي بقرة بتحلب بلاش شرب اللبن بتاعها لان مفيرس وانشالله هتكلم مع استشارين في الحوار دا لان مش هعرف اشوف علاج لوحدي
غالي : يعني البقر اللي تعبت دي يتعمل فيها ايه دلوقتي ؟
غالب بتركيز : بص علشان نجيب من الاخر المرض دا مُعدي للبشر يعني ولا لبن ولا اختلاط بأي بهيمه غير بجوانتي وكمامه وتطلع تطهر علطول والبقر التعبانه دي ربك كبير وانشالله فيه حل
مصطفي وهو بيولع سيجاره :كلام سليم المرض مُعدي بلاش اختلاط لما نشوف حل دلوقتي القعدة هنا غلط تعالو نعد في اي مكان يلا
” وفعلا غالي وخالد وفؤاد طلعو راحو علي البيت وغالب ومصطفي فضلو وقفين ”
غالب وهو مربع ايده : العمل ايه ؟
مصطفي وهو بيطلع نفس السيجاره من بوقه :العمل عمل ربنا تعالي نطلع وانا هشوف حل متقلقش ” وطلعو راحو وراهم علي البيت ”
” في المندره بتاعت البيت ”
” فاطمه كانت قعدة علي الارض وقدامها بسله بتفصص فيها وجنبها اميمه وانصاف بيعملو معاها خالد وفؤاد وغالي قعدين علي الكنب بيسمعو الماتش ”
مصطفي : السلام عليكم يا جماعه
فاطمه : وعليكم السلام يا حبايب قلبي هاا نحضر ليكم لقمه تكلو بقا
غالب نزل نام علي رجلها : انا مش جعان يا بطوط شوفي مصطفي كدا
اميمه : والشملوله مراتك مبتنزلش تعمل معانا ليه هي مش خلاص بقت فرد معانا في الدار ولا دي مبتشتغلش واحنا الخدامين بتوعها
مصطفي : لاء يما انتي مش خدامه عندها ولا حاجه واللي يقول عليكي كدا هقطع لسانه ومراتي بتعمل كل حاجه بس اللي انتي مش واخده بالك منه انها عروسه لسه والنهارده الصباحيه بتاعتها والمفروض ان اكون معاها دلوقتي بس نزلت لان في شغل اهم من ان اعد مع مراتي “وبص ليهم ” انا طالع يا جماعه ” وطلع علي فوق”
خالد بصلها بغضب : نكدتي عليه ربنا يباركلك يا اميمه اهم حاجه تكوني جواكي ارتاح لما قولتي كلمتين زعلوه
فاطمه : اميمه خدي بالك انا سيباكي تعملي وتقولي اللي نفسك فيه بمزاجي بس ليلي دي احنا واقفنا فيها غصب علشان مصطفي يفضل مبسوط وفرحان مش علشان كل يوم انتي اللي تسمعيه كلمتين تحرقي دمه بيهم افرحي لإبنك يا اميمه واسكتي
اميمه :هو الكل ضدي ليه مش ليلي دي جدها اللي قتل ابنك برضو ولا خلاص نسيتو وبت العدو بقت حلو وانا اللي بقيت وحشه وحقوده ومبحبش الهير لإبني ؟!
غالي : وانتي قولتي يا فاطمه جدها اللي قتل مش هيا يبقي ناخدها بتار جدها ليه ليلي دي خلاص بقت مرات ابنك وفي وشك حاولي تتأقلمي علي الوضع علشان متتعقديش
غالب وهو نايم علي رجل فاطمه :طب والنبي انا غالب الفرفوش الجنتل القمر دا كان ينفع اجي في عيلة الجبراني والقتل والكلام الفاضي دا
انصاف :قلب امك وعقلها دا انت اللي مهون عليا كل حاجه وحشه يا غالب
فالب باس ايدها : يخليكي ليا يا ست الحبايب
…………………………….
” في شقة مصطفي ”
دخل الشقه لقي ليلي نايمه علي الكنبه ابتسم عليها و دخل المطبخ يشوف اكل بس مش عارف مكان حاجه راح عند ليلي وبدء يصحي فيها ”
مصطفي وهو بيمشي ايده علي وشها برومانسيه :ليلي …… حبيبي ….. يابت اصحي
ليلي فتحت عينها بضيق ومسكت ايده :في ايه يا مصطفي بتصحيني ليه ؟ انت رجعت امتي اصلا
مصطفي ببتسامه :لسه راجع حالا بس جعان ومش عارف فين الاكل ولا عارف اعمل الصراحه
ليلي اتعدلت وهي بتفرك وشها :الساعه كان دلوقتي ؟
مصطفي : الساعه في حدود الساعه 4 العصر كدا قومي ناكل علشان عوزك في حوار
ليلي بستغراب :حوار ايه يا صاصا وبعدين اقوم اعمل
مصطفي مسك ايدها وراح علي المطبخ : جهزي بس الاول علي ما اخد شور وبعدين اعرفك كل حاجه ” وغمز ليها ومشي ”
ليلي بفهم : السافل قليل الادب طب ما انا كنت قعده في بيتنا محترمه شريفه عفيفه ايه اللي خلاني اتجوز واجيله هنا برجلي
مصطفي من علي باب الحمام : بتقولي حاجه يا ليلو ؟
ليلي : بقولك حمام الهنا يا روحي ” وبدأت تجهز الاكل وخي بتغني ” يا ليالي روحي لحبيبي وناديه وامانه عليكي تقوليلو حالي ايه
مصطفي من الحمام : ليلي طلعي ليا هدوم

ليلي :اتعود بقا الصبح نفتحه والعصر نقفله علشان الشمس تدخل الاوضه
مصطفي : روحي يا ليلي اعملي اللي تعمليه يا حبيبتي ” ولف الفوطه علي وسطه وطلع كانت ليلي فتحت الشباك وطلعت هدوم ليه قال بغمزه ” عليا النعمه الواحد ما فادر يصدق انه اتجوز والحته الطريه بتاعته قدامه كدا
ليلي بضحك وهي بناوله التيشيرت بدلع : طب بالله انا اللي مش مصدقه انا اتجوز وخصوصا اتجوزتك انت يا بن الجبراني
مصطفي قرب منها برفع حاجب وحط ايده علي وسطها :يابن الجبراني في مره تنادي جوزها بإسم عيلته يابت الحبايبه ؟
ليلي وهي حطه ايدها علي صدره :وفي راجل بينادي علي مراته بإسم عيلتها يا جوووزي
مصطفي : امم عادي انا انادي عليكي زي ما انا عاوز وانت طول ما احنا في شقتنا اللي نفسك تعمليه وتقوليه محدش يمنعك برا الشقه تعاملنا محدود
ليلي بستغراب : تعاملنا محدود ازاي ؟
مصطفي وهو بيلبس التيشيرت : هفهمك انا هنا في العيله ليا كلمه علي الحريم وعلي الرجاله والكل هنا بيحترمني كبير او صغير انا معاكي غير معاهم يعني لازم يشوفو مراتي بتحترمني ” وبص ليها ” فهمتي يا حبيبي
ليلي ابتسمت ليه : حبيبي انا فهمه الكلام دا كله من غير ما تقول وانا صدقني مستحيل اعمل حاجه تصغرك او تضرك
مصطفي شدها عليه وباسها بحب واضح : يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا
” ليلي بادلته البوسه بكل حب ودي كانت دعوه صريحه منها بمطالبة حبه اكتر واكتر “
يوم جديد واحداث جديده و دخول شهر رمضان علي ابطالنا صحت ليلي علي صوت خبط علي باب الشقه بصت علي مصطفي اللي نايم بعمق ومسكت فونه لقت الساعه 6 ونص
ليلي بنوم : استر يارب مين اللي جي يخبط دلوقتي … اكيد السلطانه اميمه محدش غيرها ” وقامت لبست روب طويل وطلعت فتحت الباب وكانت فعلا اميمه ”
اميمه وهي حطه ايدها في وسطها: خير يمااا ايه اللي منيمك لدلوقتي العيله هنا ليها قوانين الكل ماشي عليها الساعه 6 الصبح تكوني تحت في المطبخ تجهزي معانا كل حاجه زيك زينا
ليلي وهي بتهرش شعرها بنوم: حاضر يا طنط هنزل وراكي علطول مش هتأخر احنا دخلين علي ومضان هصحي من الساعه 6 الصبح اعملها ايه
” اميمه بصت عليها من فوق لتحت ونزلت “
ليلي قفلت الباب وراحت علي الاوضه اتغطت ودخلت نامت : قال اصحي الساعه 6 قال عند المرحومه امك
……………………………
” في منزل الحبايبه ”
” البنات متجمعين قدام البيت و قعدين علي السلالم يتكلمو ”
بسمله ببتسامه : طب لو هو مش معجب بيا يا ست اسراء هيرد عليا ليه من الاول ؟
اسراء : عادي يعني هو فرفوش وبيحب الضحك وشكله بتاع بنات اصلا اكييد بيتسلي معاكي
شهد بضحك : او ممكن يكون مبحبش يرد الباب في وش وحده نسوان
اسراء ضحكت جامد : مثلا يعني ؟
بسمله بغيظ :تصدقو انكم عيال برده فعلا دا بدل ما تدوني امل بتموتو فيا ؟
صفوان وصل قدام البيت بالعربيه ونزل منها : اللهم صلي علي النبي مالك يما انتي وهي ايه اللي مقعدكم برا كدا
بسمله : وفيها ايه يا صفوان بنشم شويه هوا عادي
صفوان : لاء يما متشميش يلاا امسكو ايد بعض كدا وعلي جو وعلي الله اشوف وحده فيكم قعده القعده **دي تاني
” اسراء قامت وشهد وبسمله وراها بضيق ”
اسراء بهمس للبنات : بغير بغير
شهد بضحك : اغار عليها من السلم
احلام قابلتهم : انتو التلاته مش فالحين غير في اللف ورا بعض في البيت كله غير كدا مفيش وحده فيكم نافعه
ام صفوان : سبيهم يعيشو سنهم يا احلام هيتحطو في الهم من الوقتي
اسراء راحت حضنتها : خالتييي اللي بحبها يجدعااان
رشا طلعت ليهم : شهد اطلعي صحي اخوكي قوليلو ابوك عوزك في الارض
صفوان وهو جي عليهم : انا مش حاسس ان بكرا رمضان ليه ؟!
بسمله : علشان محدش راضي يعلق زينه اطاع بص علي الحاره برا كدا كلها زينه الا البيت بتاعنا
صفوان : ايوا اشمعنا بقا مفيش زينه ولا اغاني رمضان ولا الجو الحلو اللي بسمع عنه دا
احلام بهمس : اصل بعيد عنك من يوم موت سهير وجدك غفران رافض دخول الفرح بيتنا
صفوان : لاء اللي مات ربنا رحمه وكلنا هنموت ليه نموت العيشين بقاااا
اسراء : طب روح قوله كدا عوزين نعلق زينة رمضان
” صفوان والبنات راحو علي المندره ”
غفران : تعالي يا صفوان كنت فين كدا ؟
صفوان : والله يا جد روحت اشوف حوار المصل الجديد دا البهايم كلها بتودع بس شكله ملوش علاج والعلاج عند مصطفي الجبراني
جمال وهو داخل المندره : اممم يعني لازم نروح ندلدل وشنا لعيلة الجبراني
صفوان : خاالص يا جيمي ريح نفسك يبا لما البهايم تموت ابقي اصرف علي نفسك من كرامتك يا غالي
غفران : يعني دلوقتي العمل ايه نروح لغالي الجبراني ناخد منه المصل
صفوان : لاء احنا نروح زياره عاديه خالص ولا كأن فيه حاجه وبعدها نتكلم في حوار المصل دا ونشوف اللي هيحصل
غفران : انشالله علي المغرب كدا نروح علشان بكرا الدنيا صيام محدش هيفدر يمشي
صفوان : ايوا فكرتني بما ان النهارده ليلة رمضان فين الزينه واغاني ومضان الصواريخ والدنيا بتاعت رمضان دي فين الكلام دا
غفران بحزن :هعلق زينه واشغل اغاني وبنتي مدفونه يا صفوان
صفوان : ان لله وان اليه راجعون كلنا هنموت محدش هيخلل فيها ودا قدرها وساعتها وجت وقضي الامر دي حاجه وزينة رمضان حاجه تانيه احنا هنعلق ومفيش كلام
غفران بقلة حيله : اعملو اللي تعملوه بقا
” البنات فرحو اوووي وراحو علشان يطلعو الزينه ويجهزو الحجات علشان يعلقوها ”
صفوان : ايه يا جيني ناوي علي الصيام ولا زي كل سنه
جمال بغيظ : السنه اللي فاتت كنت عيان علشان كدا فطرت متعلقش علي كل حاجه كدا
صفوان : عااارف يا اخويا عااارف انت من كتر التقوي والايمان علامة الصلاة مش لاقيه سبب علشان تطلع اصلا
غفران بضحك : حسبي الله الا فين ابوك يا جمال مشفتوش النهارده ليه كدا
جمال : ابويا نايم مفيش شغل قالي سبني نايم اصحي براحتي
غفران بستغراب : مفيش شغل ازاي الارض اتزرعت كلها
جمال : ايوا زودنا العمال وخلصوها علشان الحر ورمضان ومحدش هيقدر يعمل حاجه
اسراء دخلت : صفوان تعالي يلا علشان تعلق الزينه احنا طلعناها
صفوان : كوباية شاي بقا علي كيفك وتعالي ورايا ” وقام طلع برا وبدأ يعلق في الزينه وجمال راح علشان يساعدهم ”
صفوان : جمال ابعد بعيد الله يسترك مش ناقصين مصايب
جمال : وانا هعملك مصايب ايه يا حونين انت
صفوان : شوفت قولت ايه انا حونين مش جحش ابعد بقا كدا بدل ما ازحلقك للأخره
اسراء : احنا عوزين نحط الفانوس في الصاله يا صفوان والعقد النور ننزله من علي البيت فاهم ؟
صفوان : بصي احنا هنعمل ايه الفانوس كبير هلشان كدا هنعلقه قدام البوابه بتاعت البيت وعقد النور حولين منه علشان المنظر يكون حلو
” وفعلا بدؤ يعلقو الزينة بمساعدة الحاره علشان يوصلوها بالبيت اللي في وش بيتهم والعيال بتلعب بالصوازيخ في الشارع واللي بيولع سلك والاجواء اصبحت ترحب بدخول الشهر الكريم عليهم ”
…………………………….
” في شقة ليلي ومصطفي ”
” مصطفي صحي هو وليلي علي خبط جامد علي الباب ”
مصطفي بغضب : مين اين التوره اللي بيخبط كدا ” ولسه هيقوم ليلي مسكته ”
ليلي بخوف : استني استني دي امكاصل هي طلعت هنا الساعه 6 الصبح وقالتلي انزل وانا طنشت ودخلت نمت
مصطفي برفع حاجب: ايواااا قولي كدا بقاا ” وعلي صوته ” جايلك يمااا اصبري قومي بقا افتحي وقوليلها انا طنشتك يا حماتي
ليلي : لاء يا راجل انت عاوزني اروح اقولها كدا هي من كتر ما بتحبني مش قادره تخليني انام حتي علشان مغبش عن عيونها وانت عاوزني اطلع اقولها كدا علشان حبي في قلبها يموتها ولا ايه
مصطفي بضحك : يخربيتك علي بيت عملك” وقام راح علي باب الشقه وفتح وكانت امه واقفه علي اخرها ”
اميمه : السنيوره مراتك فين يا مصطفي وحده قليلة الادب طلعت ليها اقولها انزلي ولا عبرتني
مصطفي: حقك عليا انا يما انتي عرفه انها لسه عروسه وبتدلع بقا معلش ” وقالها بمكر مضحك “وبعدين ما هو انا اللي مسهرها يوليه
اميمه : ابقي خف يبا شويه علشان تقدرو تقومو بدري
مصطفي : اعمل ايه البت تتاكل اكل كدا يا ام مصطفي مش لازم اتمتع ولا ايه بقا وبعدين رمضان داخل كل سنه وانتي طيبه هنقوم بدري نعمل ايه
اميمه : وهو علشان رمضان داخل نوقف حالنا يبني انا نازله خليها تقوم وتنزل علشان تفطرو لقمه علشان بنضف البيت علي رمضان ” ونزلت ”
مصطفي : دا شكلها هتبقي ايام زي العسل ” ودخل لليلي علي الاوضه كانت بتكلم احلام ”
ليلي : خلاص ماشي يا ماما هشوف مصطفي كدا وهكلمك اعرفك يلا سلام ” وقفلت ”
مصطفي وهو بيقلع التيشيرت اللي لبسه : في حاجه ولا ايه ؟
ليلي : دي ماما احلام بتقول نروح نفطر اول يوم في رمضان عندهم قولتلها هقول لمصطفي واعرفك
مصطفي وهو ساند علي الدولاب بكتفه: عوزه تروحي اوديكي وارجع اجيبك ؟
ليلي : اولا هي قالتلي انتي وجوزك يعني جاي معايا مش راحه لوحدي انا
مصطفي وهو بيهرش دقنه : معرفش اول يوم اسيبهم هنا وافطر برا
ليلي بزعل : انت حر بس مدام مش رايح انا كمان مش راحه
مصطفي بصلها شويه وبعدين اتنهد : طيب يا ليلي هنروح بس علي الفطار مش من بدري
ليلي بفرحه قربت منه وباست خده : كل سنه وانت معايا وسنين العمر سوا
مصطفي حاوط وسطها وباس ارنبة منخيرها : كل سنه وانتي منوره حياتي والسنه الجايا يكون معانا سليم مصطفي الجبراني
ليلي حضنته بقوة : امين يارب العالمين
” مصطفي لقي فونه برن وكان غالب ”
غالب : من لقي احبابه نسي صحابه يعم مصطفي
مصطفي : في ايه يلا ما انا كنت معاك طول الليل امبارح انت هتظيط
غالب : ايوا صح معلش بقا الواحد داخل علي رمضان وفكرة ان مش هشرب سجاير بكرا الصبح مخلياني شربت دلوقتي علبتين المهم اطلع بلكونة شقتك كدا هتلاقيني في البلكونه اللي في وشك
مصطفي بستغراب : في البلكونه اللي في وشي بتاعت ام شيماء بتعمل ايه عند الوليه
غالب : بعلق الزينه اطلع بس علشان تربطها عندك
مصطفي قفل الفون وخبط الحمام علي ليلي : ليلو اطلعي هدومك كامله علشان فاتح البلكونه
ليلي من الحمام : حاضر يا حبيبي
“مصطفي طلع وبص عليه وبعدين بص علي الشارع كانت رجالة الحاره كلها ملمومه تحت علشان بيعلقو قدام بيوتهم ”
غالب : معلش بقا قلقناك يا عريس بس زي ما انت عارف رمضان في مصر حاجه تانيه
مصطفي : انت هتصووم يعني اكيد ؟
غالب : نهار اسود الا الصياااام دا انا بصوم من وانا مولود حتي اسأل ابويا
” وعيل من الحاره ولع صاروخ من اللي صوته عالي ”
غالب مسك مشبك من الحبل وحدفه فيه : يابن الدايخه خلصت مشابك الوليه عليك النهارده
مصطفي بضحك : احدف يا غالي العقد علشان اربطه “وفضلو يعلقو في الزينه ”
ليلي لبست اسدال وطلعت ليه : صباح الخير يا غالب بتعملو ايه كدا
غالب : صباح النور يا ليلي زي ما انتي شايفه بنعلق زينة رمضان
ليلي : ياااربي علي جمال الشارع تحفه اووي كل سنه وانتم طيبين
غالب : وانتي بالصحه والسلامه يارب
مصطفي اللي بيربط في العقد : ليلي مقص من جوا معلش
ليلي : حاضر ” ودخلت جابت مقص ليه ”
” غالب لقي جده طالع من البيت وفي ايده كرسي وقعد في الشارع بيسمع اغاني رمضان اللي القهوه اللي في الحاره مشغلاها راح مطلع من جيبه صاروخ ومولع فيه وراميه عليه الصاروخ فرقع وجده اتنتر من علي الكرسي من الخضه ”
غالب بتمثيل : جديييي مين ابن النصابه اللي حدف الصاروخ دااا نازلك يا روح امك انت وهو
مصطفي بص لجده : ابن النصابه اللي حدف الصاروخ دا واقف قدامي اهو
غالي بغضب : انزل يابن الكلب من عند الوليه ولا عجبتك القعده فوق
غالب : مش عااااوز اقولك علي الطراوه اللي هنا كأن كنت ميت وروحي ردت فيا من تاني يا غالي يا جبراني
” ليلي ميته من الضحك علي كتف مصطفي ”
زينب طلعت لغالي برا وفي ايدها الشاي وبصت علي مصطفي من فوق : يا مصطفي خلي ليلي تنزل بسرعه لخالتي اميمه
مصطفي بضحك : ليلي انزلي علشان شويه وهطلقك بسبب امي
ليلي بضحك : انا خايفه انزل بصراحه المهم ابقي اقفل البلكونه وبالله عليك متبهدل الدولاب خد هدومك براحه ابقي امسح الحمام من الميه بعد ما تستحمي
مصطفي : حاضر حاضر ” وهو كمل تعليق الزينه وليلي نزلت علي تحت لقت كنزي بتكنس الصاله”
ليلي : صباح الخير يا كنزي
كنزي من غير ما تبص ليها : صباح النور
اميمه طلعت من المطبخ : جري ايه يا عروسه عوزه شهر علشان تنزلي
” ليلي بصت في الارض وهتموت وتضحك بس كتمه الضحك ”
فاطمه جت ليها من المندره : جري ايه انتي يا اميمه انتي اللي شكلك ناسيه انها لسه عروسه والمفروض تفضل مع جوزها احنا جيبنها ليه هو مش لينا وان كانت بتنزل تساعد في البيت دا كرم منها مش اكتر من كدا
ليلي بصت ليه بحب : عليا النعمه البيت دا لو في منه تلاته اربعه زيك كانت الدنيا بقت فل الفل
فاطمه بضحك : بكاشه زي جوزك بالظبط المهم فطرتي ولا لسه
ليلي : لاء لسه هستني مصطفي ينزل ونفطر سوا
اميمه : طيب يلا شوفي زينب وكنز بيعملو ليه اعملي زيهم
” ليلي راحت ليهم وبدأت تمسح وراهم كنز بتكنس وليلي بتمسح وراها وزينب بتنفض الفرشه والكنب”
“مصطفي نزل وكان في قمه الجاذبيه سماره ملفت للعيون وعروق ايده اللي بارزه وعضلات صدره المتقسمه كان لابس بنطلون اسود بيتي وتيشيرت ابيض محدد عضلاته ومبين سماره وريحة برفانه حكاايه ”
مصطفي راح علي فاطمه باس دماغها: صباح الخير يا فطوم كل سنه وانتي في وسطنا يا غاليه
فاطمه : وانتي بألف خير وسعاده وهنا يانن عين فاطمه واشوف عيالك كدا قريب يا ابن قلبي
مصطي قعد جنبها وبص علي ليلي وهمس لفاطمه : ايه رأيك نافعه البت دي ولا اغيرها ؟
فاطمه بغمزه : نافعه الا نافعه دي مهلبيه يولا البت ورده مفتحه يحرسها لشبابها
مصطفي بضحك: حلوه يعني
فاطمه بهمس وضحك: احنا اللي نسألك بقا البضاعه طلعت اصلي ولا نفخ
مصطفي بضحك : الا اصلي دا اصلي ومن البلدي كمان
فاطمه بضحك : ربنا يهنيكم ويسعدكم يا قادر يا كريم تعالي يا ليلي حضرتي فطار وافطري انتي وجوزك يا يما متشتغليش علي معده فاضيه
ليلي ابتسمت : حاضر ” وراحت علي مصطفي” احضر فطار ايه يا مصطفي عاوز تاكل ايه
مصطفي بغمزه : اللي يجي من الحلو يتاكل
” ليلي اتكسفت وراحت علي المطبخ تجهز الفطار ”
انصاف وهي قعدة علي الارض بتقطف ملوخيه: خدي قشطة يا ليلي علشان جوزك بيحبها وعندك جبنه لسه عملنها امبارح خدي منها برضو واللبن في التلاجه سخني واشربي
ليلي : حاضر يا طنط بس بقولك انا عاوزه مخلل مبعرفش امل من غيره
انصاف : المخلل في البرطمان اللي علي الرخامه تعالي طلعي وخدي اصل ما قادره اقوم اجيبلك وارجع اعد يابنتي
” ليلي بدأت تجهز الفطار وخلصت وطلعته ومصطفي اخدها وراحو علي المندره يفطرو ”
” كنز كل حاجه مرت قدامها هي جواها مش حب كنز جواها غيره من ليلي حقد كرهه لكن مش حب لمصطفي القلب ان كان موجود فيه الحب لا يعلم عن الحقد شيئ “
فاطمه : الاوضة اللي تخلص افرشوها يا بنات علشان تخلصو بسرعه ” وفتحت التسجيل علي اغاني رمضان وفعلا الجو بقا كله ريحة رمضان والبهجه وفرحه العيال ”
ليلي طلعت من المندره معاها الصينه ودخلت علي المطبخ غسلت الاطباق وطلعت لقت مصطفي قاعد بيتكلم مع فاطمه : مصطفي انا عوزه فانوس ؟
مصطفي بستغراب : فانوس ايه ؟
ليلي : فانوس رمضان يا مصطفي انا معنديش واحد ؟
فاطمه : انت مجبتش ليها واحد ليه يا مصطفي
مصطفي : اسكتي يا ليلي الله يخليكي فانوس ايه اللي اجيبه انا
ليلي : طب انا مراته هيجيب ليكي بصفتك مين بقا ؟
زينب بغيظ: بنت عمه واخته الصغيره ملكيش دعوه انتي ؟
ليلي بغيظ : دا جوزي هو ايه اللي ملكيش دعوه
مصطفي : بس بس انتو هتتخانقو فوانيس ايه اللي هجيبها انتو وخدين حق الزينه لوحدها 400 جنبه ” وقام علشان يمشي ليلي راحت وراه “
ليلي بهمس : انا عوزه فانوس يا مصطفي وهاتلي حاجه حلوه وانت راجع
مصطفي بغمزه : مفيش حاجه حلوه غيرك يابت وبعدين فانوس ايه اللي اجيبه مش رمضان اللي فات جبت واحد ليكي
ليلي : وقتها مكنتش مراتك واتكسر اصلا انا عوزه واحد جديد
مصطفي : طيب يا ليلي هجيبلك بس اغسلي الهدوم اللي ليا فوق واكوي العبايه البيضه هتلاقيها ورا الباب بتاع الاوضه
ليلي : حاضر ومتتأخرش وانت راجع
” مصطفي طلع برا قعد مه جده وابوه واعمامه وغالب وفضلو يتكلمو عن الشغل ”
” والبنات بتشتغل في البيت جوا وليلي طلعت تغسل الهدوم وتنشرها وهي بتغني اغاني رمضان “
” الساعه دخلت علي 2 بليل وتقريبا مصر كلها لسه صاحيه مصطفي وغالب وغالي وخالد وفؤاد قعدين قدام البيت في الهوا والعيال بيفرقعو صواريخ اجواء رمضان الجميله دخلت الحاره دا غير اغاني رمضان اللي طلعه من القهوه اللي جنبهم ”
غالي بصوت عالي للعيال اللي في الشارع : بس يلا انت وهو بقا طرشتونا بالصواريخ دي هتنامو امتي بقينا الفجر ؟
خالد : احنا دخلين علي رمضان يبا نوم ايه ياحج انت اللي مش متعود علي السهر
غالي : انا اللي اعرفه ان رمضان للعباده مش لصواريخ والجري في الشارع بقا دا كلام يا ناس
الحاج عاطف ودا المسحراتي ماشي بيطبل وبيصحي الناس : اصحي يا نايم علشان السحورر اصحي ياحج غالي علشان تتسحر ” وراح عندهم ” بعوده الايام عليكم بالخير والسعاده يا رجاله
غالي بضحك : هتفضل زي عدتك من وانت عندك 30 سنه تمسك الطلبه وتصحي الناس برضو يا عاطف
عاطف بضحك : اعمل ايه يحج ما الناس بقت بتستناني
” ليلي طلعت هي وزينب جري علي المسحراتي ”
زينب بتتسامه : عمي عاطف قول اسمي وانت بتسحر
عاطف ببتسامه : اصحي يا زينب وحضري السحور ” وطبل علي الطبله ”
ليلي : وانا يا عمو اسمي ليلي
عاطف ببتسامه : بنت الغالي الله يرحمه اصحي يا ليلي وحضري السحور ” وطبل علي الطبله ” يتعاد عليكم بالخير يا جماعه ” ومشي ”
ليلي : يلا يا جماعه السحور جهز قومو يلا علشان تتسحرو ” ودخلت علي المطبخ ”
انصاف : حد طلع الطبليه الصاله ؟
ليلي : انا طلعتها يا طنط وكل حاجه خلصت يلا علشان نتسحر
اميمه بضيق وهي حطه ايدها في وسطها : عمله نفسك صحبة البيت يا بت الحبايبه
ليلي ببتسامه وهي بتطلع السلطه : ما انا مرات مصطفي الجبراني اللي هو صاحب البيت وانا وجوزي مفيش بينا فرق يا حماتي يعني بيته بيتي برضو ” وطلعت علي برا كان الرجاله قعدو علي الطبليه ”
فاطمه اللي قعده جنب غالي : تعالي يا ليلي جنب جوزك
” ليلي ابتسمت ليها وحطت السلطه علي الطبليه وراحت قعدت جنب مصطفي وبدؤ يتسحرو في جو اسري جميل ”
خالد : كل سنه وانتم طيبين ويتعاد علينا رمضان واحنا بنزيد مش بنقل ابدا
مصطفي : امين يارب العالمين ويخليك ليا يا حج
غالب بقرف : مين اللي عامل الفول دا ؟
كنزي وهي بتاكل : انا اللي عمله الفول ماله؟
غالب : زباله زيك مليان زيت وحر وانا مبكولش الحر
كنزي وهي بتسقف علي ايدها : بكرا نشوف الشملوله اللي هتجيبها يا اخوياا
غالب : بتت انتي مسمحش ليكي الشملوله اللي هجيبها اللي هتطبخه هاكل منه حر حادق علي قلبي زي العسل شايفه مصطفي اللي ليلي بتعمله بياكله من سكات ازاي انا هعمل زيه بقا
مصطفي : انت تجيب الشملوله اللي هتجيبها دي لمراتي يلا ولا ايه تيجي هيا ايه في اكل ليلي وجمال نفسها في الاكل
غالب : ما هو انت لازم تقول الكلام دا قدامنا لكدا يا هتضرب فوق ومحدش حاسس بيك
ليلي بضحك : لاء يا غالب دي مقدرش اعملها هو اللي بيضرب الصراحه
فاطمه : ولا يضربك ولا يمد ايده عليكي دا انتي ست البنات كلهم
زينب بغيره : وانا ايه يا بطوط لما هي ست البنات كلهم انا ايييه ؟
فاطمه : انتي نور عيني اللي بشوف بيه
انصاف : متاكل حلو يا فؤاد ايه اكل العيال دا ؟
فؤاد : الحمدالله انا كدا عشره علي عشره مين اللي هيعمل شاي بقا
ليلي : هاكل يا عمو وهعمل لينا كلنا
غالي وهو بياكل: بقولك يا مصطفي غفران اتصل بيا النهارده وعاوز يعرف الحقن بتاعت علاج الجدري ؟
مصطفي : امم وانت قولتله ايه ؟
غالي : انا قولتله غالب ومصطفي اللي عرفين في الكلام دا انا معرفش اتكلم معاهم وشوف هيقولولك ايه
غالب بتركيز : اساسا المصل مش نافع الجدري دا مخلص علي بهايم قاره تبع النجع والناس بتعيط هناك علي حالهم ومالهم يعني لو المصل كان نفع كنا قدمنا مساعده ليهم هما اولي من اي حد
مصطفي : كلام غالب فل الفل انا لو المصل الجديد نفع معايا مش هروح اوزعه علي ناس المرض لسه بينتشر هروح اوزعه علي ناس البهايم بتاعتها بتموت خالص فهمت يا كبير لو كلمك تاني عرفني انا كدا كدا رايح بكرا معزوم علي الفطار واكيد هيتكلم معايا
خالد : عيب يا مصطفي دول نسايبك يعني لو المصل دا نفع متبخلش عليهم بحاجه يابني علشان ربنا يباركلك
مصطفي : يبا افهم الشغل مفيش فيه عواطف ولا قريب ولا غريب دا شغلي وانا هعرف اتصرف متقلقش
فؤاد من المندره : الشاي يا جماعه
” ليلي قامت وراحت ولعت علي الشاي وجنبها اميمه بتغسل المواعين وبسمله بتكنس المطبخ وكنزي بيكنس الصاله مكان السحور ”
ليلي : هاتي يا طنط اكمل المواعين مكانك ؟
اميمه : بعد ما خلصو جايا تقولي هاتي شكرا يا ختي اعملي الشاي وطلعيه ومتحطيش سكر في الكوبايات حطي السكريه و هما يسكرو
ليلي سندت بكوعها علي رخامة المطبخ : حاضر يا طنط …. بس قوليلي يا طنط يعني احنا هنكون في صيام ولا فيه فطار الصبح ولا غدا الضهر ايه الموعظه في انك هتصحيني الساعه 6 الصبح
اميمه بصت ليها : و هو علشان احنا في رمضان نفضل نيمين للعصر لما الفرشه تاكل جسمنا وبعدين البيت الصبح بيكون مهروس من بليل يعني بيحتاج تنضيف الصبح وانا مبقدرش امسك المقشه وانتي المفروض مرات ابني يبقي تقومي وتعملي مكاني ولا ايه ؟
ليلي : تصدقي صح الصراحه يا حماتي انتي مفتحه بس يعني برضو ما احنا ممكن نصحي علي الساعه 12 الضهر مثلا ونضف البيت ونعمل كل الكلام اللي قولتي عليه دا
اميمه بصتلها بغيظ : الشاي فار يا عدله اطلعي طلعي الشاي ليهم برا يمااا
” ليلي بدأت تصب الشاي في الكوبيات وطلعت الشاي ليهم وكان قرآن الفجر بدء يقول في المساجد دخلت المندره كانت كنزي وزينب لبسو عبيات لصلاه ”
فاطمه : روحي يا ليلي اتوضي علشان نصلي الفجر جماعه يا بنتي
ليلي : حاضر ” وراحت علي الحمام اتوضت ورجعت قعدت جنب فاطمه اللي فضلت تكلمهم عن احترام الزوج واحترام الاهل وفوائد الصيام وليلي كانت مبسوطه اووي من كلامها ”
” غالي قام ووقف قدامهم والكل راح وقف وراه علشان يصلو الفجر وخلصو صلاة ”
مصطفي مسك ايد ليلي : يلا يا جماعه تصبحو علي خير هنطلع احنا علشان الواحد دماغه صدعت من السهر
غالب بضحك : اطلع يا درش بس اوعي تنسي اننا في رمضان
مصطفي وهو طالع علي السلم : الله اكرم يا غالب ” وطلع علي شقته ودخل هو وليلي ”
ليلي اترمت علي الكنبه اللي في الصاله : يخربيت الهبطاان
مصطفي بضحك : ياعيني علي الحلو لما تبهدله الايام
ليلي بصت ليه : اللهم اني صايمه انت مز وقمر كدا
مصطفي بضحك : انتي يابت مبتجيش غير في الوقت الغلط وتعاكسي في امي
ليلي : لالالا يا مصطفي انا مش بعاكس امك انا بعاكس ابنها
مصطفي : اللهم اني صايم بصي علشان صيامي ينفع انا داخل انام ” وراح علي الاوضه ”
ليلي : مش ناسي بكرا صح ؟
مصطفي : لاء انشالله هنروح بس قبل الادان بنص ساعه علشان معنديش خلق لجدك الصراحه
ليلي : لازم اسأل ياسمين عز علي الراجل اللي مبحبش اهلي دا اتصرف معاه ازاي بس بنت الهبله عليها تقولي فرعونك هاا هو الاهم
مصطفي بضحك من علي الباب : ما دا الصح اصلا انا الاهم
” ليلي برفع حاجب وهي بتقرب عليه وهو بيرجع ”
مصطفي : في ايه يابت احنا في صيام مش كدا
ليلي بضحك : انت بترجع ليه انا جايا اخد هدوم من الدولاب علشان استحمي وانام
مصطفي : حلو انا برضو محتاج استحمي نستحمي سوا بقااا ” وغمز ”
ليلي :شوفت مين اللي نسي اننا في رمضان يا مصطفي يا جبراني ” واخدت هدومها ودخلت علي الحمام ومصطفي طلع هدوم ليه وقعد يلعب بالفون لحد ما تطلع ”
…………………………..
” في شقة خالد واميمه ”
اميمه : بت مدلعه و مايعه ومش نافعه في حاجه في الدنيا
خالد : هو انتي طلبتي ايه من البت ومعملتوش يا اميمه ولا هو تلكيك وخلاص
اميمه بغضب : قصدك ان بتبلي عليها ولا ايه دا انا لولا ابنك متشعلق فيها وديني ما كنت اقعدها في البيت ساعه وحده
خالد بغضب : اميمه عدي يومك وخلي الواحد يكمل صيامه من غير غلط وبعدين انتي مالك ومالها اللي مات اخويا وربنا يرحمه هو اللي غلط مع بنت الحبايبه وخدو حقهم ايه اللي تعبك انتي بقا
” اميمه بصت ليه بصمت واتغطت ونامت ”
خالد وهو بيتعدل علشان ينام : نامي يا اميمه الله يهديكي ” ونام ”
………………………
” في عرفة كنزي وزينب ”
” كنزي ضمه رجلها لصدرها وحطه راسها بينهم وبتعيط وزينب قعده جنبها بتواسي فيها ”
زينب : كنز انتي لو مبطلتيش عياط هروح اصحي غالب او امك علشان انا مش فاهمه انتي بتعيطي ليه اصلا
كنز رفعت راسها ومسحت دموعها : انا مضايقه شويه يا زينب فيه ايه مينفعش اعيط لحد ما اهدي
زينب : ومضايقه من ايه يا كنز ايه اللي حصل ومخليكي تضايقي
كنز : مضايقه علشان مش عرفه اخرج لوحدي ولا عرفه اتكلم مع حد ولا عرفه اتنفس من غير ما كل واحد في البيت يكون عارف انا عوزه اعيش براحتي مش حبه الخنقه دي
زينب : الخنقه دي بنات كتير بتتمني انها تكون مكانك وفي عيشتك يا كنزي عيشي عيشت اهلك يا كنز وانسي احلام العصر دي وركزي في حياتك لحد ما تتجوزي اللي انتي عوزاه ابقي اعمليه براحتك
كنز بسخريه : اتجوز هه اتجوز واخد وانا بحب غيره طب ازاي ؟
زينب : لما تتجوزي وتعيشي في الحلال مع جوزك هتندمي علي حبك لمصطفي علشان لو كان شايفك حاجه غير اخته كان اتجوزك يا كنز وانتي عرفه كدا
كنز ادركت الحقيقه راحت شدت الغطي ونامت في هدوء وادت ضهرها لزينب : اطفي النور يا زينب
زينب اتنهدت وقامت طفت النور : ربنا يريح قلبك يا ختي ” وراحت نامت علي سريرها ”
………………………………
” في اوضة غالب ”
غالب كان نايم علي السرير ودراعه ورا ضهره بيسمع مسلسل ” الفتوه ” لانه بيعشقه لقي رساله جتله علي الواتس
غالب بستغراب : دا مين الواثق من نفسه دا اللي ببعتلي وانا بسمع المسلسل ” ومسك الفون وفتح الرساله اول ما شافها ابتسم الرساله كانت من رقم بسمله كتبه ‘ غالب انت صاحي ‘ ”
غالب ببتسامه كتب : ولو نايم اصحالك يا بسبوسه
بسمله : يلهوووي يلهوووي علي كلامه احم اجمدي كدا دا اول كلمه لسه ” وكتبت ” انت عامل ايه
غالب : انا فل الحمدالله وبقيت فل اكتر لما بعتي وحط اموشن بيغمز
بسمله اتكسفت وكتبت : طب انا هنام باي
غالب بسرعه : خدي هنا يا بت تنامي فين يعني تبعتي كلمتين وتقولي هنام دا عند جدك بصي انا هرن
بسمله قبل ما تكتب كان غالب رانن عليها فتحت عليه بصوت واطي علشان شهد نايمه علي السرير اللي جنبها : الووو
غالب ببتسامه : احلي الوو اسمعها دي ولا ايه
بسمله : انا مبعرفش ارد علي الكلام الحلو يا غالب
غالب : مش طالب رد انا الرد واصلني من زمان والله بس ايه دا انتي كبرتي امتي كدا انا اخر مره شوفتك فيها كنتي عيله بضفاير مكنتش اعرف انك احلويتي كدا
بسمله ببتسامه : ما هو انا مبطلعش برا البيت كتير علشان كدا محدش يعرفني وعلي فكره انت برضو قمر وتخطف القلب في ثانيه
” غالب وبسمله فضلو يتكلمو في الفون لحد ما راحت عليهم نومه الاتنين ”
………………………………
” في الصباح في بيت الحبايبه اخلام ورشا والبنات صحو بدري علشان يجهزو الأكل علشان دي اول مره ليلي هتتعزم في البيت بعد الجواز ”
احلام وهي بتلف المحشي قالت بتردد : رشا المحشي دا كفايه ولا اعمل كمان
رشا وهي بتلف ورق العنب : تعملي كمان ايه دا احنا عملين كرومب وورق عنب وكوسه كدا حلو اووي
اسراء بضيق دخلت وهدومها كلها تراب : انا عوزه افهم ايه كل التراب اللي في البيت دا امال لو مكناش بنضف بقا
احلام بصويت : ارجعي التراب هيقع في الاكل ارجعييي
بسمله من برا : اسراء تعالي افرشي معانا السجاد انجزي
اسراء : اللهم اني صايمه والا كنت قلية ادبي عليكم كلكم والله
” احلام بصتلها بنظره خليتها تمشي من سكات ”
رشا : شهد بت يا شهد
شهد جت ليها : نعم يماا
رشا : طلعي الكنافه من الفرن وتعالي اعمليها يلا
شهد وهي بنطلع الكنافه وتعد جنبهم علي الارض: والعصير مين هيعمله ؟
احلام : هقوم اعمله اهو بس خلصي انتي الكنافه
جمال صحي علي الخبط والتنفيض بتاعهم : في ايه يا بت انتي وهي بترزعو في ايه ؟
بسمله : ليلي وجوزها جاين علي الفطار ونرتب البيت علشانهم
جمال بضيق : وعملين الافلام دي علشان ابن الجبراني داخل بيتنا دا جدي اتجنن رسمي ادخلي يابت اعمليلي كوباية شاي
بسمله : شاي ؟! شاي ايه انت فاااطر
جمال بغضب : انتي مالك انتي يابت ادخلي اعملي من سكات بدل ما اجي اكسر وشك
بسمله بغضب : انشالله ماشربت مش عمله حاجه واحذ ذنبك ادخل اعمل لنفسك يباا
جمال مسكها من شعرها : لما اقول حاجه اعمليها من غير كلام
رشا قامت شالتهم من بعض : في اييه يا جمال قايم بتضرب اختك علي الصبح ليه
بسمله بغضب : علشان الزباله فاطر وعاوزني اعمله شاي
جمال بغضب جاي يضربها رشا وقفت في وشه بغضب : في ايه يلااا احترم نفسك وايدك متتمدش علي اختك وانت فاطر ليه يا اخويا
صفوان وهو داخل البيت وفي ايده اكياس : معاه عذر يا خالتي معلش ؟
جمال بغضب : احسنلك متتكلمش ومحدش ليه دعوه افطر مفطرش انتو مش اللي هتحسبوني
صفوان : يبقي تعمل طفحك وحجاتك بنفسك مش هتبقي فاطر وتقرف فينا علي الصبح وانا بقولك اهو اصطبح وقول يا صبح بدل ما ازعلك يا جيمي ” وبص لإسراء ” خدي يا ساره دخلي دا لأمك علي ما اصحي امي “
رشا بغضب : بس لما ابوك وجدك يرجعو يا جمال بتتشد اووي في غيابهم ” وبصت لبسمله ” روحي اعدلي طرحتك وتعالي ومتتكلميش معاه خالص
احلام : رشا صفوان جاب جلاش بدل الرقاق
رشا :والله جدع رقاق ايه اللي زي العيش دا اعملي الجلاش حلو “والكل بدء يشوف شغله ”
بسمله راحت الاوضه بتاعتها تعدل طرحتها لقت فونها بيرن وكان غالب ابتسمت وردت علطول : الوو … ايه اللي مصحيك بدري كدا ؟
غالب ببتسامه وهو بيحلق دقنه : عندي شغل النهارده بدري قولت اصطبح بصوت القمر
بسمله ضحكت بصوت : يلهووي علي كلامك بيودي في داهيه
غالب بوقاحه : عليا الطلاق انتي كلك علي بعضك تتكلي اكل كدا
جمال فتح الباب فجأة ودخل : بتكلمي مين يابت انتي ؟!
بسمله بتوتر : مبكلمش حد وبعدين انت ازاي تدخل كدا افرض كنت بغير هدومي ؟
جمال بصلها : هاتي التلفون اللي في ايدك دا كدا علشان مقتلكيش واخلص منك ” وزعق ” هاااااتي
سالم من وراه بغضب : جمااااال في ايييه طايح في البيت كله ليييه مالك ومال اختك ؟
جمال بضيق : اسكت انت متعرفش حاجه في اي حاجه اصلا
سالم شده بغضب وضربه بألم : لما تقل ادبك عليا وعلي امك وتمد ايدك علي اختك وقتها هعتبوك حرمه زيهم اسمععع طول ما انا عايش وفيا نفس ايدك متتمدش علي اخواتك ولا صوتك يعلي علي امك ” وبص لبسمله ” انزلي ساعدي امك تحت يلااا
” بسمله نزلت بسرعه علي تحت وحمدت ربنا ان الموقف عدي علي خير المره دي ”
اسراء قابلتها علي السلم وهي نزله : مالك يا بسمله متسربعه كدا ليه ؟
بسمله بتوتر : مفيش حاجه يا اسراء هيكون فيه ايه يعني ابويا ضرب جمال وزعقله وانا نزلت اكمل شغل البيت معاكم
اسراء بستغراب : شغل البيت خلص من ساعة ما طلعتي يا بسمله … بت في ايه انطقي
بسمله بتردد : اصل انا كنت بكلم غالب وجمال دخل عليا فجأه لولا ابويا شاله عني كنت اتقفشت يا اسراء ربنا سترها
اسراء بسخريه : ربنا سترها ؟! بجد بتقولي كدا ازاي انت مش عرفه ان اللي بتعمليه دا حرام وبتقولي الحمدالله علي ايه دا لو ربنا بيحبك بجد كان خلي جمال يقفشك ربنا يهديكي يا بسمله ابعدي علشان انزل ” ونزلت علي تحت ”
بسمله : ماله دي كمان محبكه الموضوع كدا ليه يااربي لو كل واحد يخليه في نفسه كانت الدنيا بقت فل الفل بس ازااي عيله متعرفش غير النكد والحزن ” ونزلت وراها ”
……………………….
” في منزل غالي الجبراني ”
” الساعه دخلت علي 2 الضهر وليلي وقفه في المطبخ بتكنسه هتموووت وتنام ”
ليلي بغضب : قال جواز قال يقطع الجواز علي اللي عاوز يتجوز ما انا كنت عايشه وحياتي فل فل كدا انا اللي عملته في نفسي
زينب دخلت المطبخ لقيتها بتكلم نفسها : بتكلمي نفسك ليه كدا في ايه ؟
ليلي بضيق : ارجعي بس كدا علشان همسح مش ناقصه قرف والله يازينب
زينب : انا عملتلك ايه يا ليلي ليه بتحبي تسمعني كلام يسم البدن كدا
ليلي بصت ليها ببتسامه : معلش والله متزعلش مني حقك عليا بس علشان نايمه الساعه 6 وصاحيه 9 ودماغي مصدعه وحاجه نيله
زينب : ولا يهمك طب هاتي اعمل بدالك انا خلصت الصاله وكنز بتعمل في المندره
ليلي : خلاص خلصت همسح وافرش السجاده وخلاص كدا ” وفونها رن وكانت احلام دينب سابتها وطلعت وليلي ردت ” الوو ايه يا احلام
احلام : ايه يابنتي هتيجي امتي ؟
ليلي وهي بتنهج : مصطفي بيقول هنيجي قبل الفطار بنص ساعه
احلام : نص ساعه ايه اللي تيجي قبلها تعالي انتي دلوقتي ولو مصطفي مش عاوز يجي دلوقتي يبقي يجي قبل الفطار براحته .. انتي بتنهجي كدا ليه
ليلي : اصل كنت بمسح المطبخ السلطانه اميمه مصحياني من 9 الصبح معرفش هقوم اعمل ليه بس دي قوانين البيت
احلام : ااه منها اميمه الحربايه لسه زي ما هي متغيرتش محدش عاشرها قدي المهم البسي وتعالي دلوقتي ولو مصطفي مش فاضي يجيبك هخلي صفوان يجي يجيبك
ليلي : طيب هقوله وهرد عليكي ؟
احلام : طيب يلا مع السلامه ” وقفلت ”
” ليلي كملت مسح وفرشت المطبخ وطلعت علي الصاله تشوف مصطفي فين دورت في البيت كله ملقتوش راحت طلعت شقتها برضو ملقتوش رنت عليه ”
مصطفي : الوو ايه يا ليلي في حاجه ولا ايه ؟
ليلي بهبطان : لاء يا حبيبي مفيش بس انت فين دورت عليك في البيت كله مش لقياك
مصطفي : انا مع غالب في مشوار كدا ساعة زمن وهكون عندك
ليلي : طيب انا كنت عوزه اروح عند بيت جدي من دلوقتي احلام اتصلت بيا وقالتلي تعالي دلوقتي ؟
مصطفي بضيق : اما ارجع يا ليلي هنروح خلاص
ليلي : لو مش فاضي صفوان هيجي ياخدني وابقي تعالي علي الفطار
مصطفي بغضب : ميتين اهل صفوان ياستي قولت هنروح سوا علي الفطار الكلمه تتسمع يا منروحش خالص
ليلي : انت بتتعصب وتشتم ليه دلوقتي فيه ايه اللي حصل انا جايا بقولك عوزه اروح عند اهلي بدري غلطت في ايه انا ؟
مصطفي بغضب : ليلي انا واخد بالي ان صوتك عالي وبصراحه بتمني يكون بتهيألي وكلمه زياده وديني ما في طلوع خالص ولا دلوقتي ولا بعدين غوري ” وقفل في وشها ”
غالب اللي قاعد جنبه في العربيه بيسوق : يعم اهدي في ايه يا جدع صلي علي النبي كدا
مصطفي بضيق : دا ولا مره بتسمع الكلام ولا حد فاهم ان الواحد مش عاوز يتكلم ولا حد بريح يا اخي اقول هنروح علي الفطار تقولي لاء دلوقتي
غالب : براحه يا درش وهتلاقي الدنيا فل
مصطفي : استغفر الله العظيم اللهم اني صايم
ليلي فضلت قعده علي الكنبه في الصاله مش عرفه تعمل ايه : لو قولت لأحلام مش راضي هتجيب بعضها وتيجي تاخدني بنفسها ولو روحت من غير ما اعرفه كدا بزود النار بنزين طب اعمل ايه ياربي ؟
اميمه من تحت بصوت عالي : ليلي بت يا ليلي
ليلي فتحت باب الشقه وبصت ليها من علي السلم : نعم يا طنط في ايه ؟
اميمه : انزلي بلي شويه بلح واغسلي شويه رز واطبخيهم
ليلي : حاضر يا طنط هغسل وشي وانزلك اهو ” ودخلت الشقه غيرت هدومها من التراب وغسلت وشها ” ما البيت تحت مليان مفيش غير زفته يعني ” وطلعت برا الشقه وقفلت الباب ونزلت علي تحت ”
فاطمه : ليلي فين كنز مشوفتهاش ؟
ليلي : لاء والله يا جدتي مشوفتهاش تقريبا قبل ما اطلع زينب كانت بتقول انها بتنضف المندره عوزه حاجه اعملهالك
فاطمه : معلش تجيبيلي السبحه بتاعتي من اوضتي متعلقه علي مسمار جنب السرير انشالله تسعدي يا بنتي
ليلي : من عيوني ” وراخت جابت السبحه ليها واديتها ليها وراحت عملت اللي حماتها قالتلها عليه ”
……………………………..
” ليلي قعده في المندره مع غالي وفاطمه واميمه وخالد والبنات وانصاف مبقاش غير ساعه علي ادان المغرب ومصطفي لسه مرجعش من برا واحلام واسراء وبسمله نزلين رن علي ليلي وليلي بتفصل لأنها مش عرفه تتكلم تقول ايه اصلا ”
فاطمه : ليلي مش انتي معزومه عند اهلك النهارده ولا ايه ؟
ليلي : ايوا معزومين بس مصطفي لسه مرجعش ومعرفش اروح من غير ما اقوله والكل نازل رن عليا ومصطفي قافل فونه
خالد : دا بيهزر بقا قافل فونه او مش عاوز يجي كان يقول وانا هوديكي ايه الحركات دي ؟
اميمه بلوية بوز : ما يمكن مشغول براحه علي الواد يعمل ايه هو ولا يمكن مش عاوز يروح ومكسوف يرفض
غالي : ازاي يعني هو لعب عيال راجل ومعزوم عند نسايبه ميروحش ازاي
فاطمه : اميمه نقطينا بسكاتك الله يسترك مش عوزين لت وعجن في الفاضي ” وبصت لليلي ” اطلعي يا بنتي البسي وابوكي هالد هيوصلك وانا لما مصطفي يرجع ليا كلام تاني معاه
ليلي بتردد : ما هو انا لو لبست ممكن يزعق ليا او يزعل مني ؟
غالي : يبقي يتكلم ولا ينطق دا العلط راكبه من ساسع لراسه اطلعي انتي اجهزي يلا
” ليلي فعلا قامت وطلعت علي شقتها وبدأت تجهز جواها زعلان اووي من مصطفي لأنه مقدرهاش وحطها في موقف وحش مع اهله واهلها لبست دريس اسود ساده وطرحه بيج وجزمه كعب بيج ولمسات ميكب هاديه وبسيطه وشنطه بيج في اسود وحطت مخمريه علي ايدها من عند الشريان ونزلت علي تحت ”
ليلي دخلت علي المندره كان قرآن المغرب بدء يقول : بابا خالد انا خلصت لو ممكن توصلني ” وبصت لفاطمه ” جدتي خدي المفتاح بتاع الشقه لو مصطفي رجع اديهوله
خالد : يلا يابنتي تعالي ” ومشي وليلي معاه طلعت ركبت العربيه جنبه ومشي ووقف عند محل حلواني جاب علبة حلاوه واداها ليها ”
ليلي : يا بابا ملهاش لازوم والله محدش هناك بياكل حلاوه
خالد : يا حبيبة ابوكي انتي عروسه واول مره تدخلي بيت اهلك لازم يكون في ايدك حاجه
ليلي ببتسامه : ربنا يخليك ليا يارب
” ووصلها قدام البيت وليلي نزلت ”
ليلي : علشان خاطري انزل افطر معانا النهارده

خالد ببتسامه : مره تانيه العزومات جايا كتير خدي بالك من نفسك ومتزعليش من مصطفي يرجع هو بس وليا كلام تاني معاه
” ليلي هزت راسها وابتسمت ودخلت علي جوا وهو مشي ”
ليلي : احلااااام عيااااال انتو فين ؟
” احلام والبنات جريو عليها يحضنوها بشتياق وهي بتبادلهم الاحضان بشتياق فعلا ”
احلام : من الساعه 2 بجيب فيكي وجيالي قبل الفذار ب 5 دقايق وبعدين فين مصطفي
ليلي : والله اللي اخرني ان كان فيه حجات في البيت كنت بعملها ” وقالت بزعل مخفي ” مصطفي طلع عنده شغل ومعرفش يجي المهم فين جدي
صفوان من وراها : وااااطيه يا بسنت مفيش فين صفوان خاالص يابت انتي ؟
ليلي راحت عليه حضنته بحب اخوي وضحك : وحشني يااااض يا طه صايم ولا زي اخينا ” وغمزت ”
صفوان بضحك: والله صايم يجدعان فيه ايه كل اللي يشوفني يقولي كدا انا كنت ملحد
غفران : نورتي البيت يا عروسه
ليلي راحت عنده وباست ايده : بنورك يا جدي
غفران : جوزك فين مجاش ولا ايه
ليلي : طلع عنده شغل ومعرفش يجي وبعدين ايه انا مش مكفيه ولا ايه
اسراء : ليلي الحلاوة دي شكلها مغري اووي
ليلي : بعد الفطار نعد عليها نسفها يا حبي متقلقيش
” الجوامع كلها قالت مدفع الافطار اضرب ولسه ليلي جواها امل ان مصطفي يجي او يرن عليها القلق بدء يمسك قلبها ليكون جراله حاجه ومش عرفه تعمل ايه وفونه لسه مقفول ”
ام صفوان : يلا يا ليلي تعالي كلي يا حبيتي يلا الفطار اتحط
ليلي : جايا يا خاله جايا ” وقامت بس جرس البيت رن وطلعت تفتحه وكان مصطفي بصت ليه بلا مبالاه ” انفضل ادخل
مصطفي بصلها نظرات غضب وهي مهتمتش : احم يارب يا ساتر
” غفران قلم هو وسالم وصفوان يستقبلوه “
غفران : ادخل يابني تعالي نورت وشرفت انا فكرتك مش جاي
مصطفي : ازاي طبعا لاء كنت جاي بس كان في شوية اشغال واتأخرت بسببهم
سالم : طيب ادخل يا غالي ادخل
” دخل مصطفي واحلام وام صفوان سلمو عليه وقعد جنب ليلي اللي موجهتش ليه ولا كلمه وفطرو ”
صفوان بمناكشه : لاء بس احلوينا بعد الجواز يا ليلي
” مصطفي ضغط علي المعلقه بضيق وكان هيرد بس ليلي سكتته بردها ”
ليلي بضحك : مش متجوزه مصطفي الجبراني ياض لازم ابقي حلوه
اسراء وبسمله : اوووو هنا سنسكت كثيرااا
احلام : خدي يا ليلي اللحمه قدام جوزك كول يا مصطفي انت غريب ولا ايه
مصطفي : باكل والله تسلم ايدك والله الاكل زي العسل
” ليلي قطعت اللحمه قدام مصطفي وهو بياكل ”
غفران ببتسامه : كول يا مصطفي انت عريس ومحتاج تتقوي ليلي حلوه ومحتاج مجهود
” ليلي الاكل وقف في زورها و شرقت من كتر الاحراج والكسوف ومصطفي ضحك بصوته كله ”
احلام بضحك وهي بتناولها المايه : ايه يبا الكلام دا البت هتموت اشربي يا حبيبتي اشربي
غفران : انا قولت حاجه كدب انا بقول الحقيقه ولا ايه يا ليلي ؟
ليلي بصت لجدها وخدودها ومنخيرها دم احمر : اسكت يا جدي بطل الكلام دا
” الكل ضحك عليها وعلي كسوفها واخيرا خلصو فطار والرجاله وقامو قعدو في صالون البيت فضلو يتكلمو عن الشكل ومصطفي مستني غفران يتكلم عن المصل بس متكلمش وليلي وقفه معاهم في المطبخ ”
احلام وهي بتغسل المواعين: يعني ايه السبب انها تصحيكي من حضن جوزك الساعه 9 الصبح
ليلي : معرفش واتكلمت معاها قولتلها انا هصحي بدري ليه تقولي انت مرات ابني وتعملي الشغل بدالي
ام صفوان : ومصطفي ايه رده علي الكلام دا ؟
ليلي وهي بتصب الشاي : مصطفي قالي متدخلنيش في حكاوي النسوان دي تحلوها مع بعض
رشا : يعني بيكون مبسوط وانتي قايمه الصبح بدري من حضنه نزله تشتغلي تحت في البيت
ليلي : هو هيعمل ايه مصطفي الشغل بتاعه بيخليه يكلم نفسه هشغله بحجات البيت كمان ” وبصت علي البنات لقيتهم بياكلو الحلاوه ” سيبو ليا حته يعيال هطلع الشاي واجي اكل منها ” واخدت الصنيه وطلعت علي الصالون بيها ”
احلام : اميمه الحربايه مش راجعه غير لما امسكها افرج عليها البلد كلها
ام صفوان : انتو مش فهمين ليه هي مش عوزه ليلي تتجمع مع مصطفي علشان متحملش معقول مفيش مخ
رشا واحلام : ااااااااه قولي كدا بقا سبهالي بقا
………………………..
” في الصالون ”
” ليلي وزعت الشاي علي جدها وصفوان وسالم ومصطفي اللي بيشرب سجاير هو وصفوان ”
ليلي : محتاجين حاجه تانيه اجيبها ؟
مصطفي بص علي طرحتها اللي مبينه شويه من شعرها برفع حاجب : دخلي شعرك جوا الطرحه واظبطي نفسك كدا ؟
ليلي بصتله ببرود ودخلت شعرها : فيه لسه حاجه ؟
غفران : تعالي اعدي وقفه ليه ؟
ليلي : هروح اكل حلاوة في المطبخ مع البنات” ومشيت علي المطبخ ”
مصطفي وهو بيشرب الشاي : اممم احكيلي يا حج غفران البهايم بتاعتك عمله ايه لقيت دوا ولا ملقتش ؟
غفران : والله بندور يعني في دكتور من مصر كلم جمال وقاله معايا بتاع حقن وهتشيل المرض بس غاليه شويه وجبتها ولا عملت الهوا والمرض بينتشر زي ما هو
مصطفي : ما هو ولاد الكفره بيستفادو ملايين من النصب علي الناس كدا المرض دا ملوش علاج احد دلوقتي علشان متتعبش نفسك ويتنصب عليك كتير ومتخليش جمال يمشي ورا كلام حد
سالم : وانت مش هتعمل علاج ليه ؟
مصطفي : والله انا بحاول لحد النهارد عملت نجربتين وفشلت والنهارده كنت في معمل امريكي في القاهره وديت العينه تتحلل لما نشوف اللي هيحصل ايه ادعي تنفع هيا بس
صفوان : بإذن الله خير ربنا مبجبش حاجه وحشه
” البنات جم قعدو وفضلو يتكلمو ويضحكو ويهزرو ”
مصطفي قام وقف : طب نستأذن احنا بقا يا جماعه الواحد مش قادر يفتح عينه والله وتسلم ايدك يام اسراء علي الاكل اللي زي العسل دا ” وبص لليلي ” مش يلا ولا ايه
ليلي بصتله بنظرة ضيق وقامت وقفت : ايوا يلاا ” وسلمت علي الكل ومشيت مع مصطفي في عربيته ”
احلام لرشا : مش مرتاحه ليلي فيها حاجه او بينها وبين جوزها حاجه
رشا : يا شيخه تفي من بوقك دا زي العسل والله
احلام : يارب يارب يسعدهم ويرزقهم بذريه الصالحه يارب
رشا بضحك : واميمه عايشه مصدقش
…………………………..
” في عربية مصطفي ”
مصطفي بيشرب سيجاره بهدوء : اممم اتكلمي انا سامع ؟
ليلي بستغراب : اتكلم اقول ايه انا ؟
مصطفي بهدوء : افتكري انا قولتلك ايه لما رنيتي ليا علي الفون كدا وشوفي لو غلطانه ولا حاجه يعني ؟
ليلي بصتله : لاء مش شايفه نفسي غلطانه يا مصطفي ؟
مصطفي وهو بيطلع نفس من السيجاره من بوقه وباصص لطريق : اممم يعني انتي شايفه ان لما اقولك متروحيش مكان وتروحيه دا صح وشايفه ان كلمتي متتسمعش دا صح ” وبصلها ” صح يا روحي ؟
ليلي بضيق : اولا انا مكنتش هخرج جدتك وجدك هما اللي اصرو عليا اطلع البس وابوك يوصلني
مصطفي : اممم اهلي يعني اللي الغلط فيهم مش فيكي اصل اللي اعرفه انك لو كنتي عمله اعتبار لكيس الجوافه اللي متجوزاه كنتي قولتي لاء مش راحه غير لما جوزي يكون معايا ولا في دي انا برضو اللي غلطان ؟
” ليلي اتخنقت وسكتت مردتش تتكلم ”
مصطفي : السكوت حلو برضو لينا بيت نتكلم فيه ونفول اللي في مزاجنا بس وعهد الله يا ليلي شوفي وعهد الله ما في خروج برا عتبة البيت غير بمزاجي انا ؟
” ليلي بصت علي الطريق ودموعها نزلت غصب عنها ومصطفي شغال شرب سجاير مش مبطل طول الطريق ”
………………………
” اخيرا وصلو البيت كان خالد وغالي وغالب قعدين قدام البيت وغالب مركز في فونه ومبتسم وطبعا كلنا عرفين بيكلم مين نزلت ليلي ودخلت علي البيت طلعت علي شقتها علطول”
غالي : استر يارب في ايه يا مصطفي انتو لحقتو تيجو ؟!
خالد : زعلتها صح انت اللي غلطان و جبت اللوم عليها اكيد ابني وانا حفظك
مصطفي بغضب : بعد اذنكم كلكم محدش يدخل بيني وبينها وبعد كدا محدش يتصرف من دماغه وفي عدم وجودي ياخدها يوديها اي مكان هي عوزه تروحه ” وطلع وراها ”
غالب : قولتلكم بسبب انكم خلتوها تروح هيعمل معاها مشكله
غالي : لييه يعمل معاها مشكله لييه البت عملت ايه دا هو اللي غلطان
غالب : يجدعان افهمو الراجل بيغير علي مراته بتتصرفو من مزاجكم ليه انتو
………………………..
” في شقة مصطفي ”
” دخل ورزع الباب وراه كانت ليلي وقفه بتغير هدومها وكانت يادوب قلعت الطرحه والجزمه ودخل مصطفي الاوضه بغضب ”
مصطفي بصوت عالي : لاء ما هو انا مبحبش قلة الادب
ليلي بصتله : وانا قليت ادبي امتي ؟
مصطفي بغضب : انك تخالفي كلامي قلة ادب يا ليلي اقولك متروحيش يبقي خلاص الحوار يتقفل ومتروحيش
ليلي : حاضر يا مصطفي بعد كدا ولا راحه ولا جايا في حاجه تانيه
مصطفي بصلها ومبقاش عارف بتكلم مسكها من ايدها وقعدها علي السرير واتكلم : يا حبيبتي افهمي انا مش عاوز حد يبصلك ولا بحلو ولا بوحش يعني انتي تحمدي ربنا ان جمال الزفت مكنش هناك والله كنت زماني كسرت وشه علشان شايفك بس افهمي انا بغيير ؟!
ليلي بدموع : ما انت بتتعصب عليا ومش بتقدرني ولا بتقدر اي حاجه بعملها ولا بقولها
مصطفي : نهار ابيض انا مش بقدرك امال بقدر مين انا ” مسك ايدها باسها وبعدين باس خدها الشمال وخدها اليمين ” خلاص بقا بطلي عياط حقك عليا وانتي زي القمر كدا
ليلي بصت ليه وزقيته : ابعد انت مكلبش فيا كدا ليه احنا في رمضان
مصطفي قام وقف وقلع تيشيرته بخبث : احنا فعلا في رمضان بس احنا بعد الفطار
ليلي رجعت خصله من شعرها ورا ودنها : ايوا يعني ايه يعني ؟!
مصطفي شدها علي صدره وحط ايدها الاتنين ورا ضهرها واتكلم بهمس في ودنها :يعني احنا عرسان جداد وبعد الفطار ورمضان كريم وكدا يعني ” وباس رقبتها ”
ليلي بتحاول بتبعد بكسوف : انا زعلانه منك يعني ابعد ومتتكلمش معايا
مصطفي اشتالها : لالا انسي الزعل حاجه ودي حاجه تانيه خااالص يا حبيبي خليكي مفتحه كدا وبعدين دا جدك مأكلني لحمه وبط الاتنين يبقي نفهم غرضه و نسمع كلامه بقا ” وباسها بكل رومانسيه وحب “
” الساعه دخلت علي 12 بليل وليلي نايمه نوم عميق ومهما مصطفي صحي فيها مفيش فايده مصطفي دخل استحمي وطلع وبرضو لسه نايمه ”
مصطفي راح عندها وشال الغطي من عليها وبدء يفوق فيها: يااااابت قومي انتي اغمي عليكي ولا في ايه ؟
ليلي بنوم : في ايه بقا في البيت دا انتو بتزعلو لما انام ولا ايه
مصطفي : قومي بس يلا لأن جعان ولا ادخل اعمل انا ؟
ليلي بفزع : لااااااء اوعي اوعي تدخل المطبخ هتقلبه تعالي هنا هقوم اعملك انا هي الساعه كام
مصطفي : 12 وربع اهي قومي بقا استحمي وانا هنزل تحت اشرب سيجاره مع غالب وانزلي علشان السحور
ليلي مسكت ايده بسرعه : خد تعالي هنا هو ايه اللي تنزل تشرب سيجاره مع غالب دا بدل ما تقول اعد شويه مع مراتي
مصطفي برفع حاجب : دا علي اساس ان انا مقعدتش معاكي النهارده دا انتي من شويه كنتي في حضني ؟!
ليلي :بطل قلة ادب يا صاصتي بس هقولك احنا هنعمل سحور في شقتنا هنا ونتسحر ونسهر قدام التلفزيون ايه رأيك……. هااا تعد في حضن مراتك حبيبتك ؟
مصطفي وهي بيهرش في رقابته :والله هو عرض فل وفكرة ان اعد مع بطل زيك بتتعب النفس لوحدها بس يا روحي اللي متعرفهوش ان انا مبعرفش اعد في الشقه اكتر من 3 سعات كترو عن كدا اتعب نفسيا بقا خلصي وانزلي ورايا يلا
ليلي بغيظ : ماااااااشي بس خليك فاااكر ان انا قولتلك نسهر في شقتنا وانت اللي رافضت يا بن الجبراني
مصطفي وهو علي باب الشقه : فاكر يابت العدو فااكر ” ونزل علي تحت كانت العيله كلها متجمعه في المندره بيسمعو مسلسل جعفر العمده بتركيز ”
مصطفي بصلهم كلهم : مساء الخير يا قوووم
غالب بتحذير : اعد مش عوزين صوت علشان بنسمع المسلسل
مصطفي راح حط راسه و نام علي رجل فاطمه : غالب يا اخويا انا حاسس ان قعدتك مع النسوان لخبطة عندك الهرمونات
غالب : هو في احسن واجمل من النسوان دول فاكهة الحياه ياااض دا انا لو معايا حتة طاريه عليا الطلاق ماهتشوفو وشي
غالي : كان غيرك عملها يا اخويا ” وبص لمصطفي ” اهو طلع عينا علشان يتجوزها وبعد كدا بيطلع في عينها هيا
خالد بصله : يا عبيط دا ليلي دي حتت قشطه دي تزعلها يعني لما دي تزعل امال مين اللي يتصالح
فاطمه اللي بتلعب في شعره : دي خساره فيه بقا نسايبك يعزموك علي الفطار تروح بعد الفطار طب كنت خليها هي تروح من بدري تسد مكانك
مصطفي : فييي ايه يجدعان انتو كلكم قومتو عليا كدا ليه انا مزعلتهاش انا فهمتها غلطها وطول ما انا برا البيت والدنيا بتولع برا محدش فيكم يخرجها من غير اذني واسألي غالب طول الطريق بعمل ايه علشان اوصل بدري
غالب : لاء والله الحق يتقال الطريق كان مقفول قفله بنت كلب واتخانقنا سبعين خناقه في الناس واحنا رجعين يعني برضو الظروف اللي بتحكم الواحد
فاطمه : يلا حصل خير ليلي اصيله وبتحبك وحده غيرها مكنتش رجعت معاك اصلا ” وبصت لأميمه ” ايه يا اميمه الساعه دخله علي 1 اهي هنتسحر امتي يما بعد الفجر
اميمه : ما انا مستنيه الشملوله لما تنزل تبقي ايدها معايا في المطبخ علشان تتعلم
مصطفي :ليلي متعلمه كل حاجه والله يما بس قومو جهزو علي ما تنزل لانها قدامها شويه كدا
انصاف قامت وقفت : قومي يا اميمه قشري البطاطس والبتنجان وحهزي الدنيا عليما اطلع اصحي البنات وفؤاد واجي
اميمه قامت : ماشي يما اطلعي علي ما اجهز وانزلي ” ودخلت علي المطبخ ”
” غالب فونه رن وقام علشان يرد ”
مصطفي : اممم سلملي عليها ياااض واعرف اني مش مرتااااح
غالب بضحك : ارتاااح يا قلبي ارتاااح
غالي : غفران كلمك علشان موضوع الحقن ؟
مصطفي : اه كلمني قولتله ان التجربتين باظو ومنتظرين التجربه اللي بعملها اليومين دول نفعت خير منفعتش لله الامر منه قبل ومن بعد
خالد : طيب وانت شاكك ان الحقنه دي هتنفع ولا مش نافعه ؟
مصطفي بتنهيده :يبا انا لسه بحلل المرض علشان اعرف نسبته المشكله ان كل يوم بنسبه شكل وبيزيد مش بيقل ولسه يوم الاتنين رايح المنصوره في مستشفي هناك علشان اجيب مواد من هناك
فاطمه : ربنا معاك يا كبدي ويسترها معاك واشوف عيالك واشتالهم علي ايدي كدا
مصطفي باس ايدها : اللهم امين يارب العالمين
ليلي دخلت عليهم وكانت لبسه اسدال اسود بحزام من علي الوسط : مساء الخير
فاطمه ببتسامه : مساء الهنا عليكي يا نن عيني تعالي اعدي
مصطفي بص عليها ورجع راسه تاني : فكي الحزام يا ليلي من علي وسطك ؟
ليلي فكت الحزام : طيب هروح انا علشان اجهز معاهم السحور واجي ليكم تاني ” وراحت علي المطبخ ”
ليلي : ازيك يا طنط قوليلي اعمل معاكي ايه ؟
اميمه بصتلها : تعالي اقفي جنب البطاطس اللي في الزيت علي ما اطلع العيش من الفريزر يلا
” ليلي شمرت اكمامها ووقفت قدام البطاطس واميمه بدأت تجهز باقي الاكل ”
” قدام البيت غالب قاعد علي الكرسي وبيكلم بسمله ”
غالب : ايوا انتي مش بتساعدي في عمايل السحور بقا ولا ايه لتكوني مبتعرفيش تطبخي ؟!
بسمله بغيظ : يا غالب بعرف اطبخ وعلطول بساعد في السحور بس احنا هنتسحر محشي وبط ودا مش محتاج عمايل ولا مساعده يعني
غالب : محشي وبط يا سيدي يا سيدي علي الجمال دا في حد بياكل محشي وينام ؟
بسمله : ما هو ماما احلام وماما عملو اكل كتير النهارده علشان ليلي وجوزها كانو معزومين وعملت شنطه لليلي علشان تبعتها ليها الصبح علشان ليلي مشيت علطول وفضل اكل كمان قالو نتسحر بيه بقا
غالب :والقمر بتاعي عامل ايه بقا
بسمله ببتسامه : بيسلم عليك
غالب : بسهولي لما ابقي اتلم عليه ؟
بسمله بخجل : اتلم يا غالب واحترم نفسك
مصطفي من وراه :دا الموضوع في بوس شوف يا جدع عمر احساسي ما كدبني ابدا
غالب بضيق : طب سلام دلوقتي هكلمك بعد السحور ” وقفل وبص لمصطفي ” مش هخلص من لسانك انا عارف
مصطفي راح قعد جنبه : عيب عليك دا انت حبيبي يماااا كنت في ضهري وانا بطلع لشباك ليلي يعني سند بحق ودوري بقا علشان اشبكلك تطلع هااا قولي مين دي بقا ؟
غالب بتنهيده : قصتك بتتعاد معايا بالظبط شعارف بقا اذا كنت صح ولا لاء بس دا اللي حصل في اعجاب بينا انا وبسمله بنت عم مراتك
مصطفي بصله شويه وبعدين ضحك : بسمله مين اخت جمال الشمام ؟
غالب بصله برفع حاجب : ما هو الشمام ابن عم مراتك برضو متحسسنيش انك طاهر كدا
مصطفي : منكرش ان دي نقطه سودا في حياتي بس البنات ذنبهم ايه هما مشاء الله عسلات كلهم بس انت ناوي علي ايه جواز ولا بتتسلي
غالب : انا متعودتش اتسلي ببنات الناس وانت عارف مهما كانت هي مين وبنت مين بس اللي اعرفه ان النت مفهاش غلطه بس الفكره انك مصطفي الجبراني ولما قولت يا جواز من بنت الحبايبه شوفت الهجوم حصل عليك ازاي انا بقا لما اقول ومن بنت الحبايبه برضو مستحيل اتخيل ردة الفعل
مصطفي : بص هقولك علشان متتعبش عاوزها اتكلم رسمي سيبك من العمر اللي بيضيع في الفاضي و في الحب والكلام دا وهي حلالك هتحس بمعني الحب بجد والمثل بيقولك امشي عدل يحتار عدوك فيك ولا ايه
غالب : شهر كدا وهتكلم مع العيله بس في حاجه في بالي اتأكد منها بعدها اعرف راسي من رجلي
زينب طلعت ليهم وهي كلها نوم : يلا يا رجاله السحور خلص وانا بقول يا مصطفي تيجي تاخد مراتك علشان فاضل تكه وطنط اميمه تاكلها
” مصطفي ضحك وقام راح علي المطبخ كانت ليلي وقفه بتقلي فلفل حامي وهي كلها غضب ومفيش حد في المطبخ غيرها “
ليلي بغضب : يقطع الجواز وسنينه
مصطفي جيه من وراها وحضنها : اممم طب بتقطعي في الجواز ليه بس
ليلي بضيق وهي بتبعد مصطفي : ابعد بالله علشان مش ناقصه حد يجي يشوفنا كدا يقول كلمه
مصطفي لفها ليه برفع حاجب : مالي يدخل يدخل وانتي شاغله نفسك بكلامهم ليه ومين اللي مضايقك كدا
ليلي بصت ليه : انا مبحبش حد يفضل يقولي كلام محرج وانت عارف
مصطفي : بالله مبحبش المقدمات ادخلي في الحوار علطول ومين اللي قالك كلام محرج
ليلي : طنط اميمه عماله تقول البت ملفوفه وغاويه ادلعدي مصطفي ابني تقوم طنط انصاف تقولها البت صبيه تحل من علي حبل المشنقه وكل الكلام دا قدام ابوك وعمك فؤاد
مصطفي بضحك : طب ما انتي فعلا كدا يا حبيبي وبعدين النسوان بتفرح لما حماتها تقول عليها كدا مش تضرب بوظ مترين كدا ” ومسك شفايها بين صوباعه يقرصها بضحك ”
ليلي بعدت وشها : تصدق انا غلطانه ان بقولك ابعد خليني اطلع
مصطفي شدها وحصرها بينه وبين التلاجه : طلاق تلاته ما اطلع قبل ما اخد بوسه هنطلع بعد الفجر مش هعرف اعمل حاجه انا
ليلي : اتلم يا مصطفي وابعد هتفرج علينا الناس لينا شقه تلمنا ابعد
مصطفي : انا حالف بطلاق يعني مش طالع من غير البوسه ولااااا ” وبص علي جسمها من فوق لتحت ”
ليلي بخجل : انت قليل الادب علي فكره
مصطفي :حبيبتي تسلميلي فين البوسه بقاا
” ليلي قربت من خده وباسته وجريت علي برا بسرعه قبل ما يمسكها ”
مصطفي بضحك : يابت الدايخه ماااشي مصيرك تيجي تحت ايدي ” وطلع علي برا
فاطمه : يلا يا مصطفي انت وليلي بنادي عليكم من ساعتها يلا يابني تعالو اتسحرو
مصطفي راح قعد جنب ليلي : معلش يا بطوط في عفرايه دخلت عيني ليلي كانت بتشيلها ” وغمز لليلي اللي احمرت بخجل وغضب ”
غالب برخامه وهو بياكل : بس اللي بيدخل في عينه حاجه بتبقي حمرا يا مصطفي وانت مشاءالله فل الفل علي عينك اهو متأكد انها دخلت في عينك ؟
مصطفي : ما هي بتبقي حمرا لما حمار زيك يشلها لكن انت متعرفش حاجه عن اللمسه الناعمه بتاع الست انت
ليلي وهي بطبطب علي ضهره : ما تااكل يا مصطفي الفجر هيأذن يا روحي ومش هتلحق تتسحر
غالب : اسمع الكلام بسرعه علشان متباتش في حضني النهارده
مصطفي بصله : وماله اسمع الكلام بدل ما انام مع خشبه انام مع اسفنجه ” وبص لليلي ” ولا ايه ؟!
غالي : ما تاكل يابني انت وهو واسكتو بقا طلاق تلاته لما غالب يتجوز لقسمكم كل واحد ياكل في شقته
مصطفي وغالب وخالد وفؤاد : ايواااا اظهر علي حقيقتك كدا وبان انك مش عاوزنا
غالب لمصطفي : ميت علي الحياه يلا صدقني دا ابخل من البخل نفسه دا روحت معاه القناطر الشهر اللي فات معبرنيش بكيس عصير عصب حتي
غالي بغيظ منه : سوقتك مهببه زيك اللي مسكك رخصه حمار زيك
غالب : كنت بزفه انا غلطان ليك ابقي قابلني لو ركبتك معايا تاني
خالد وهو بيشرب عصير : صراحه يا غالب انت غبي في سواقتك الناس بتمشي علي الطريق وانت بتحك في الطريق
كنز : بابا في رحله الفيوم اصحابي راحين وانا عوزه اروح
فؤاد : مفيش طلوع رحلات برا البلد يا كنز وقفلي الحوار
كنز : بس يا بابا زمايلي كلهم طلعين ؟!
غالب : رحلة ايه دي اللي في رمضان يا كنز
كنز ؛ هي بعد العيد بس الحجز من دلوقتي وانا عاوزه اروح
غالب : اللي عاوز يروح يروح لكن احنا معندناش بنات تروح رحلات واقفلي علي الكلام علشان مش عاوز امد ايدي عليكي
” كنز بصت لأمها بلوم ”
انصاف : طب انتي بتبصيلي ليه مش انا قولتلك الكلمه كلمة ابوكي واخوكي
” كنز سابت السحور وقامت طلعت بيتهم زينب لسه هتقوم وراها وقفها غالب ”
غالب : كملي سحورك يا زينب انشالله ما عنها طفحت لما ابقي اشوف البت دي مالها
غالي : كنز طيبه بس عايشه حياه مش حياتها
اميمه : مين اللي هيشرب شاي
ليلي : خليكي يا طنط وانا هقوم اعمل
اميمه : لاء خليكي هعمل انا ” وقامت راحت علي المطبخ ”
انصاف : طيب حد يشتال الطبليه يوديها بحالها المطبخ يرجاله
” مصطفي قام شالها وحطها في المطبخ وراح قعد معاهم في المندره وكانت فاطمه بتكلم ليلي”
فاطمه بهمس لليلي : طيب مثلا مش عوزه تروحي لدكتور تطمني علي نفسك
ليلي : يا ماما فاطمه انا لسه مكملتش حاجه علشان اروح عند دكتور اقوله مبحملش ليه دا انا لسه مكملتش شهر
فاطمه : يابتي اسمعي مني انصاف حملت في غالب ليلة الفرح روحي اطمني ولو فيه حاجه نعرف
نعالج الموضوع بدري
مصطفي بص لفاطمه : يا فطوم بصي علشان اريحك خالص انا وليلي مفيش عندنا حاجه احنا زي الفل في ناس تحمل من اول يوم وناس تحمل بعد سنه كل ست ليها وضع خاص واحنا مش مستعجلين يعني علي الخلفه لسه العمر قدامنا ولما ربنا يشاء هيحصل
غالي : اسكتي يا فاطمه خليهم يعيشو حياتهم الاول مستعجله علي ايه انتي
فاطمه بشتياق : مشتلتش عيال صغيره من زمان يا غالي وحشوني ريحتهم وصوت عياطهم عوزه اشتال عيال الغالي قبل ما اموت
مصطفي باس ايدها : ربنا يديكي طولة العمر يا ست الكل واحنا مش هنحرمك من حاجه والله بس الموضوع محتاج صبر وانا مش عاوز ليلي تفكر في الحوار دا لان النفسيه لازم تكون كويسه علشان الموضوع يمشي
فاطمه ببتسامه : ربنا يسعدكم ويعنيكم ويرزقكم بذريه الصالحه يانن عيني انت وهي
مصطفي : طب بقولكم ايه تصبحو علي خير انتو لأن الوحد فاصل هطلع انام انا بقا ” وقام ومسك ايد ليلي ”
غالب : صلاة الفحر يولااا
مصطفي بضحك : هصليها فوق يا غالب وخف هاا خف علشان ليك يوم خد بالك
ليلي : مصطفي احنا طلعين دلوقتي ليه مش مرتاحه ليك
مصطفي بضحك : ارتاحي يا قلبي ارتاحي احنا هنطلع نسهر في شقتنا براحتنا ايه اللي منزلنا اصلا
ليلي برفع حاجب : وحياة طنط اميمه يعني دلوقتي الشقه بقت حلوه ما انت مكنتش بتحب تعد فيها
مصطفي وهو بيفتح الشقه : سبحانه يابت يا مراتي حبيت الشقه حب كدا من عند ربنا
ليلي دخلت وقلعت الاسدال وكانت لبسه بيجامه سودا ضيقه وبنص كم : اااااه علي الراحه لما بتقلع الطرحه هااا قولي بقا اعمل شاي ولا اعمل ايه
مصطفي شدها وقعدها علي رجله : انا عاوز اكلك انتي مش عاوز شاي انا ” وباسها من شفايفها برقه “هو لسه قد ايه علي الفجر
ليلي قامت بسرعه و ضحك : لالالا والله لو ليه عليه قرن انسي احنا هنشرب حاجه بشرفنا كدا
مصطفي بضحك : ما دي برضو فيها شرف والله خدي يابت
ليلي من المطبخ : انسي يا روحي انسي ” وجهزت صنيه فيها سوداني ولب وعملت كوبيتين شاي وراحت قعدت جنبه قدام التلفزيون ”
مصطفي : لب وسوداني كدا هنموت من العطش بكرا
ليلي : انت مين اللي قالك اننا هناكل منه انت اشرب الشاي هات فونك كدا
مصطفي برفع حاجب : اشمعنا ؟!
ليلي : هات بس اصور استوري علشان انزله علي الانستا
مصطفي اداها الفون بتحذير : لو لمحت وشك في الحاله هزعلك
” ليلي اخدت الفون وقعدت جنب مصطفي وشغلت فيلم رومانسي ومسكت ايده شبكتها في ايدها وصورت استوري وبعدين سابت ايده ”
مصطفي : اخدتي غرضك مني ورمتيني بقا ؟
ليلي بعتت الفديو ليها ونشرته عندها علي اغنية قول بقا يا حبيبي حبيبي وسندت علي كتفه: ايه رأيك في الفديو روح شوفه بقا ؟
مصطفي ولع سيجاره وفتح الفديو : قمر زيك يا روحي بس هاتيلي الريموت دا كدا خلينا نقلب ” ومسك الريموت وجاب الماتش ”
ليلي بصت ليه بغيظ : يعني انت قلبت الفيلم الرومانسي علشان تجيب الماتش يا مصطفي
مصطفي وهو بيبوس رقابتها : يا روحي دا اجمل واحلي جو رومانسي في الدنيا
ليلي بضحك وهي بتبعد : علي فكره انا بغير من رقابتي
” مصطفي شدها من وسطها وفضل يزغزغها وهي تضحك ”
ليلي بضحك : مصطفي انت كدا هتخلع جنبي انا بغير من رقابتي بس مش من جنبي ؟
مصطفي حضنها ودفن وشه في رقابتها : ياااااااه لو الدنيا تقف علي كدا انتي في حضني وانا مرتاااح ” والجرس رن ” والجرس يتحرق كدا تبقي فل الفل
غالب : افتح ياااض هات سجاره اشربها قبل الفحر انجز
مصطفي : مش فاتح يا غالب الكلب ؟!
ليلي بضحك قامت من حضنه : هدخل جوا علي ما تفتحله تديله سيجاره ” ودخلت علي الاوضه ”
مصطفي فتح الباب : خيرر يارب في ايه ؟
غالب بغمزه : عاوز سجاره علشان معرفش انام غير وانا مدخن كدا
” غالب اخد السجاير بضحك ومشي علي بيتهم ومصطفي قفل الباب وراح قعد علي الكنبه وليلي طلعت قعدت جنبه ”
مصطفي بستغراب : مجتيش ارل ما قفلت الباب علطول ليه ؟
ليلي : احلام رنت بيا وفضلت تكلمني في موضوع الخلفه برضو
مصطفي بضيق : بدأت اضايق اهو انا مش عاوز حد يدخل في الموضوع دا بذات حياتي الخاصه محبش حد يدخل فيها
ليلي : يا حبيبي دول اهلنا وحقهم يسألو
مصطفي بعصبيه : يسألو في اي حاجه لكن الحاجه دي بدات خاصه بينا يعني هما مدخلين في حوار الحمل اللي هو ادق واخص شيئ بين اي اتنين متجوزين
ليلي : طب ممكن تهدي يا مصطفي الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كلها
مصطفي : انا مش متعصب بسبب امر عادي يا حبيبتي انا متعصب لان الموضوع فعلا يضايق حوار الحمل دا رقم واحد بيد ربنا احنا بنعمل اللي علينا وبس وانا شهادة حق مش عاوز عيال دلوقتي عاوز اعيش مع مراتي اللي هي حبيبتي يومين حلوين يفضلو في الذاكره وبعد كدا ابقي ادور علي الخلفه
ليلي نامت علي كتفه ببتسامه :يعني مبتفكرش في بنوته نفضل نلعب بيها انا وانت
مصطفي ضمها لصدره : لاء اكيد بفكر ونفسي بس الكلام دا بعد ما يعدي علي جوازنا بتاع 6 شهور علي الاقل انا حاليا بفكر في كل ثانيه عاوز اقضيها معاكي
” ليلي ابتسمت براحه وفضلو يتفرجو علي افلام قديمه مع ان الفيلم سمعوه اكتر من 100 مره لكن المرادي ليه طعم تاني وضحك من نوع خاص لأن فعلا الانسان بيكتمل مع من يحب “
” الساعه بقت 5 الفجر وليلي نايمه لكن في وجع رهيب في معدتها ومش قادره تقاومه فتحت عينها وبصت علي مصطفي النايم وقامت راحت الحمام وطلعت بس طلعت بتعيط من شدة وجع معدتها راحت قعدت علي السرير ”
ليلي بعياط : مصطفي قوم ….. قوووم يا مصطفي
مصطفي اتعدل بخضه ونوم وبصلها : مالك يا ليلي في ايه بتعيطي ليه يا حبيبتي ؟
ليلي اترمت في حضنه بعياط : معدتي ولعه نار ومش عارفه انام وبتوجعني اووي
مصطفي مسح علي شعرها بحنان : خير خير طيب دي ممكن تكون ظروف او حاجه وهي اللي عمله فيكي كدا ؟
ليلي بعياط : لاء مش وقتها دي معدتي اللي بتوجعني مش بطني
مصطفي بص في الساعه : الساعه 5 اكيد مفيش دكتور دلوقتي فاتح طيب اعدي هنا كدا هنزل تحت وارجع علطول
ليلي مسكت فيه : هتروح فين دلوقتي ؟
مصطفي وهو بيلبس تيشيرت : هنزل تحت عند جدتي اكيد عندها اي مسكن للمعده تخديه لما النهار يطلع نروح نكشف عليها
ليلي وهي بتمسح دموعها : مسكن ايه يا مصطفي انا صايمه ؟
مصطفي وهو بيمشي ايده علي خدها بحنان : وانتي دلوقتي تعبانه يعني معاكي عذر ابقي عوضي بعد العد يا حبيبتي ” ونزل علي تحت كان البيت كله نايم خبط علي جدته وجده اكتر من مره ”
فاطمه اتعدلت علي السرير : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ميين ؟
مصطفي : انا يا بطوط متقلقيش
فاطمه : ادخل يانن عينها ادخل
مصطفي دخل وقعد جنبها علي السرير : معلش قلقتك بس ليلي معدتها وجعاها اووي لو في عندك مسكن للمعده وريني كدا
فاطمه قامت تجيب كيس العلاج : خير يارب معدتها وجعاها ليه كبد امها دي خد شوف كدا العلاج دا كل اللي عندي ” اخد منها الكيس وبدء يدور لقي علبه اسمها فاموتيدين لعلاج قرحه المعده ”
مصطفي مسك العلبه : حلو دي هاخد دي يا بطوط محتاجه حاجه اعملهالك قبل ما اطلع
فاطمه : لاء اطلع يبا واعملها كوباية نعناع سخنه تنضف معدتها تلاقيها بتاكل كراتيه وبتاع اللي هو اسمه اندومي دا هو اللي عامل في معدتها كدا
مصطفي : هعملها حاضر يلا كملي نومك
فاطمه : ابقي طمني عليها يا مصطفي
مصطفي : حاضر يا غاليه ” وطلع علي شقته كانت ليلي قعده علي السرير ومسكه بطنها دخل علي المطبخ جاب كوباية مايه وراح علي الاوضه ”
مصطفي قعد قدامها وفتح العلبه وطلع حبايه : يلا يا ليلو يلا يا حبيبتي خدي دي وهتبقي زي الفل
ليلي اخدت الحبايه وبصت ليه بطفوله : لسه بتوجعني برضو
مصطفي بحنان : شويه وهتبقي فل مفعول الحبايه يشتغل بس ريحي ضهرك كدا علي ما اعملك حاجه تكليها وارجع ” وراح علي المطبخ فتح التلاجه لقي حله فيها شوربه وحله فيها رز طلع الاتنين وبدء يسخنهم وبعد ما سخنهم حط الرز في الشوربه واخدهم في طبق وراح ليها ”
ليلي بتعب : يا مصطفي بطني وجعاني مش عوزه اكل حاجه
مصطفي شدها براحه قعدها : معلش يا روحي علشان تبقي كويسه يلا ” ومسك المعلقه وبدء يأكلها بحنان ”
ليلي بعد ما بلعت : كفايه بقا بجد معدتي وجعاني
مصطفي وهو بيأكلها بالمعلقه :يلا اخر معلقه لو اكلتيها هديكي 10 جنيه يلا الطياره راحه فين ؟
ليلي ضحكت غصب عنها علي طريقته واكلتها : مصطفي عوزه مخلل فلفل من اللي جوا مش جايلي نفس اكل من غيره
مصطفي وهو بيمسح الرز اللي وقع من علي بوقها بإيده :انسي المخلل والاندومي والاكل الحار اللي هري معدتك دا
ليلي بصت ليه بخوف : مصطفي هو الدكتور عليه يكتبلي حقن ؟
مصطفي بصلها بحب : اولا هنروح عند دكتوره ثانيا لاء يا حبيبي مفيش حقن دا هتكشف بس تشوف الوجع سببه ايه يا فاطره
ليلي بغيظ : علي فكره انا كنت هصوم انت اللي فطرتني ؟
مصطفي بضحك : اشتالت الذنب انا وانتهي الامر ” وراح حط الصنيه علي الحوض وغسل ايده وراح شد ليلي في حضنه وبدء يمشي ايده علي شعرها علشان تنام ”
مصطفي : يلا نامي شويه علشان هنقوم بدري نروح نكشف
ليلي بنوم : بس مفيش حقن صح ؟
مصطفي ببتسامه : صح ” وشدد من ضمها علشان تحس بأمان وتنام ”
………………………………….
” الساعه بقت 9 الصبح واميمه شايله سجاجيد البيت وعوزه تعمل تنضيف كامل للبيت و مستنيه ليلي تنزل ”
اميمه : يما فاطمه الساعه بقت 9 وانا مش قادره اعمل انا وانصاف البيت لوحدنا هطلع ارن الجرس علي مرات مصطفي تنزل تساعدنا
فاطمه قعده علي الكرسي بتسبح : لاء يا اميمه ليلي عيانه ومصطفي نزل الفحر اخدلها علاج زي ما شيلتي السيجاد لوحدك وانا قولتلك نضيف افرشيه لوحدك تاني
اميمه : عيانه من تاني اسبوع خير يارب عندها ايه
فاطمه : معدتها وجعاها يمكن وخده برد فيها سبيها تنزل براحتها ومتشغليش بالك بيها دلوقتي زينب وكنز يصحو ويعملو معاكي وعلشان خاطر النبي عوزين نعد في جو هادي
………………………………
” في منزل الحبايبه ”
بسمله برجاء : يا ماما احلام هاتي الشنطه بتاعت الاكل وانا هوديها واجي علطول والله
احلام وهي بتحط الاكل في الشنطه : لاء ايه اللي هيطلعك لوحدك صفوان الوقتي يصحي ويروح يوديها ليها ويرجع
بسمله بلهفه : طب اروح مع صفوان والنبي ؟
رشا بصتلها : جري ايه يا بسمله قولنا خلاص صفوان هيروح يبقي خلاص تكتمي وروحي صحي اخواتك يلا البيت زريبه وعاوز يتنضف واطلعي افتحي شبابيك الشقه بتاعتنا
بسمله بغيظ : دا علي اساس ابنك هيخليني افتحها هندخله في انتخابات مجلس الشعب جمال سالم الحبيب رمز السرير
صفوان وهو داخل المطبخ : عليا النعمه البت بسمله دي بتقول اشعار وكلام زي العسل
بسمله بزعل : اسكت علشان بسمله مزاجها وحش ومضايقه
صفوان : اوب اوب ليه كدا بس
بسمله : عوزه اجي عند ليلي معاك وانت بتودي الاكل وامي وخالتك محدش فيهم راضي
صفوان : اصل انا هوديه من علي الباب وهرجع علطول ملهاش لازمه تيجي يعني خليكي ويوم تاني هخدك انتي واسراء وشهد تروحو تعدو معاها شويه
بسمله : انتو عيله لازم ناخد وصل امانه علي كلامكم انا طالعه اصحي شهد” وراحت علي شقتهم ”
احلام : بص يا صفوان حط الشنطه دي جنبك في العربيه من قدام وخد بالك فيه شوربه عليها تدلق براحه وانت سايق
صفوان اشتال الشنطه : لسه في حاجه ؟
رشا : وانت راجع هات ربطة جرجير في وحده في الحاره بتاعت بيت الجبراني بتبيع خضره نضيفه هات منها ربطه علشان السلطه
صفوان : فل الفل يلا هروح وارجع علشان عاوز انام ” ومشي علي العربيه ”
احلام : ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك يا صفوان يا بن قلبي يارب
سالم كان في دوار البهايم ومعاه جردل فيه لبن: خدي يا رشا كيسي اللبن دا وحطيه في الفريزر واغلي منه علشان نشرب
رشا مسكت الجردا منه : اللهم صلي علي النبي اللبن دا من عندنا ولا منين
سالم : ايوا من الجاموس اللي هنا ؟
احلام : شوفتي اللبن اللي هنا كله بعتناه لليلي وكنت شايله هم المهلبيه اجيب ليها لبن منين ؟
رشا : اجي جت من عند ربنا تعالي لما نعمل المهلبيه علي ما اكيس اللبن يلا ” وبصت لسالم ” هتعمل ايه يا ابو جمال الوقتي
سالم : هدخل استحمي كدا وهريح للعصر واقوم اشوف الدنيا فيها ايه بقا
رشا : ماشي يبا اجي اعملك حاجه
سالم : لاء خليكي لما اطلع اشوف المقتول اللي نايم ليل نهار دا
احلام قالت في نفسها وهي بتجهز حجات المهلبيه : دا كانا هنجوزه لليلي الحمدالله دا ربنا كريم ولطيف بعباده راحت للي يستاهلها ” وقالت بصوت ” ربنا يبارك في حياتك يا ليلي بنت قلبي يارب
…………………………
” في شقة احلام وخصوصا في اوضة اسراء ”
بسمله قعده ليها علي السرير بتصحي فيها : قووومي يابنتي اخلصي
اسراء بغيظ : طب انا هقوم من الضهر اعمل ايه يا بسمله ؟
بسمله ببتسامه : قومي احكيلك علي غالب قلبي
اسراء : محن علي الصبح مش عوزه احنا في نهار رمضان يعني حلي عني وقومي انزلي اعدي تحت
بسمله نامت علي ضهرها : ياربي علي كلمة بسبوسه منه بتوديني ورا المجموعه الشمسيه كلها
اسراء : اللهم اني صاااايمه يا بسمله مش عوزه اضيع صيامي عليكي
بسمله بخبث : قومي دا صفوان ابن خالتك معرفش كان واقف مع مين في الحاره ونازل ضحك هو وهي
اسراء اتعدلت ليها : بطلي حوارات وانزلي بعدين انا مالي ومال صفوان هو زي اخويا بطلي عك
بسمله ضربت كتفها في كتف اسراء : عليا انا الكلام دا برضو دا انا بسبوسه قال اخويا قال هيهيهي يمااا دا انتي لما قولتلك بيضحك مع وحده اتنفضتي من علي السرير
اسراء بهرب : بسمله مش نقصه رخامه علي الصبح يا تسكتي يا تنزلي وسبيني انام
” بسمله مسكت فونها وفضلت تلعب بيه واسراء تفكيرها هل فعلا هو كان واقف مع بنت وبيضحك معاها وترجع تقول دي مش اخلاق صفوان اكيد البومه دي بتعنل كدا علشان تغيظ فيا بس ”
…………………………….
” عند مصطفي وليلي ”
” ليلي لبست بنطلون اسود وتوب اسود وفوقهم عبايه سودا مفتوحه بس قفلتها بحزام وطرحه زرقا وجزمه كعب من اللون الازرق ودبلتها بتاعت الجواز وميكب بسيط وهادي اووي واخدت شنطه سودا حطت جواها ملمع شقايف ومناديل ومسكرا وكريم مرطب ومصطفي لبس قميص بيج ومشمر اكمامه وبنطلون اسود وحزمه بيج ”
ليلي بصت لمصطفي : يلا انا خلصت ؟
مصطفي وهو بيرش برفان : يلا تعالي بس خدي سماعة البلتوث والنضاره حطيهم معاكي في شنطتك
ليلي : وسماعة السلك اجيبها ولا اسيبها ؟
مصطفي : معرفش مين اللي قطعها مش راضيه تشتغل هاتي التانيه وخلاص ” واخد مفاتيح العربيه والمحفظه وفونه ومسك ايد ليلي ونزل علي تحت ”
فاطمه بلهفه علي ليلي : ايه يا بنتي مالك يا كبدي فيكي ايه ؟
ليلي : مش عرفه والله يا جدتي صحيت الصبح لقيت معدتي وجعاني ومش عرفه اتحرك لولا الحبايه اللي مصطفي جابها كنت موت علي الصبح
غالي : لا حول ولا قوة الا بالله اكلتي ايه يابنتي عمل في معدتك كدا ؟
مصطفي وهو بيعد علي صوابعه : اكل حر تلاقي حادق برضو تلاقي مخلل بجميع انواعه الهانم بتاكله واخر ربربه ونازله علي الشاي والقهوه نازله زفت
خالد اللي بيلعب في فونه : براحه عليها يولا تعمل اللي هي عوزاه بس تاخدي بالك من صحتك يا ليلي
ليلي ببتسامه : حاضر والله
فاطمه : هتروحو فين دلوقتي ؟
مصطفي : كلمت دكتور زميلي قالي علي دكتوره حلوه وشاطره في المنصوره في شارع جيهان هنروح ليها
فاطمه : نهار ابيض المنصوره ؟!
مصطفي : هعمل ايه معنديش اغلي منها وانا كدا كدا رايح هناك علشان شغل هروح ونيجي علطول انشالله
صفوان وفي ايده الشنطه : يارب يا ساتر
ليلي ببتسامه : تعالي تعالي ادخل يا صفوان
مصطفي راح سلم عليه وحضنه : نورت يا غالي تعالي ادخل
صفوان ببتسامه :تسلمو والله خالتي احلام بعتت الاكل دا لليلي وانا جبته ليها هروح انا علشان ورايا شويه شغل كدا
مصطفي : يا عم اعد شويه ارتاح
صفوان بمرح : ارتاح من ايه هو انا جي علي جمل دا في العربيه يلا سلام يا ليلو سلام يا ابو نسب” ومشي ”
مصطفي مسك ايد ليلي :يلا علشان منتأخرش يلا سلام يا جماعه ” ومشي ركب عربيته وجنبه ليلي ”
فاطمه : خد بالك من الطريق يا مصطفي يوقفلك ولاد الحلال في طريقك يابن اميمه وخالد يارب
………………………
” في عربية مصطفي ”
مصطفي بص لليلي : ها بتوجعك اووي لسه ؟
ليلي : لاء مش اووي دلوقتي الحبايه مسكنه الالم بس انا جعانه اووي ؟
مصطفي مسك ايدها وباسها : يخربيت ريحتك القمر حاضر يا قلبي نقف قدام سوبر ماركت واجيلك اللي انتي عوزاه ارجعلك الكرسي علشان ترتاحي
ليلي بحب : لا يا عمري انا مرتاحه كدا بس قولي الطريق من هنا للمنصوره طويل ؟
مصطفي : اممم في حدود 3 سعات كدا بس متقلقيش المنصوره في رمضان وخصوصا شارع جيهان دا حاجه عظمه هفسحك فسحه قمر زيك كدا
ليلي : كنت عوزه اروح الاهرمات كل ما الجامعه بتاعتي تطلع رحله وكنت اقولك كنت بترفض علشان كدا عوزاك تعوضني بقا
مصطفي :رحلة في الجامعه دي مش حلوه يا حبيبتي دا غالب كان كل رحله بيطلعها علشان يبوس البنات ويرجع بس
ليلي بضحك : نهار ابيض عليه بس افهم كدا انك مبوستش بنت قبل كدا ؟
مصطفي برفع حاجب : مين اللي قالك كدا دا انا بوست اجمل واحلي بنت في الدنيا كلها ؟
ليلي بشراسه : مييييين يا مصطفي بوست مييين يا نسوانجي يا خاين ؟
مصطفي بغمزه : مراتي ؟!
ليلي برتياح : ايوا كدا الله يريح قلبك فكرتك خونتني قبل ما تتجوزني ولا حاجه
مصطفي بضحك : خونتك فين يابت دا انا بحبك وانتي في تانيه اعدادي يعني ملحقتش احب قبلك اصلا
ليلي بضحك : ما دا الحلو علشان محدش مننا يكون ليه ماضي انت الماضي والحاضر والمستقبل بتاعي وانا كمان الماضي والحاضر والمستقبل بتاعك
مصطفي بحب : اللهم اني صايم بالله لو ما كنا في رمضان لكنت رزعتك بوسه تموتي بعدها ” وبص لقي في سوبر ماركت ” في سوبر ماركت اهو هركن وننزل نجيب اللي انتي عوزاه
” ليلي ابتسمت ليه بحب ومصطفي ركن العربيه ونزل ومسك ايدها ودخل علي السوبر ماركت ”
مصطفي : السوبر ماركت كله قدامك اهو شوفي نفسك في ايه وهاتيه يلا
” ليلي مسكت ايده ودخلت علي جوا وبدأت تجيب عصاير ومولتو وبسكويت ”
ليلي : عوزه شيبسي بقا ؟
مصطفي : تلاته بالله العظيم ما احنا جيبين شيبسي دا احنا راحين لدكتور علشان معدتك اقوم اجبلك شيبسي
ليلي بغيظ : كيس ميضرش علي فكره ؟
مصطفي : ليلي جبتي اللي نفسك فيه ولا لسه حاجه تانيه ؟!
ليلي راحت جابت مارشميلو ورجعت ليه : عوزه دا كمان بس كدا
مصطفي فتح التلاجه وجاب ازازة مايه و مسك ايدها وراح علي الكاشير يحاسب طلع محفظته :كام يا ريس ؟
الكاشير : 160 يا فندم
مصطفي : علبة سجاير LM احمر يا كبير بس النضيفه بقا
” الكاشير جابت علبة السجاير واداها ليه ”
مصطفي لليلي : خدي خليها معاكي لبعد الفطار
” مصطفي طلع فلوس وحاسب واخدها وركب وكمل سواقه وليلي بدأت تاكل من الحجات وتتصور وتبعت للبنات ”
مصطفي بتحذير : بقولك من دلوقتي اهو مش عاوز المح صورتك علي الانستجرام او الواتس مش هكرر كلامي
ليلي : حفظه يا مصطفي والله حفظه ” وشغلت اغنية والسنين هتفوت وتمشي لشرين ونامت علي الكرسي وبصت لمصطفي اللي مركز في الطريق وبدأت تصوره وتغني عليها “
ليلي بعشق : والسنين هتفوت وتمشي منك انت انا مش همل بوعدك يا حبيبي عمري شوقي ليك ما في يوم يقل هبقي فرحك وقت حزنك ”
مصطفي وهو باصص لطريق قال بحب ومش مركز مع ليلي اللي بتصوره : في التعب تلاقيني حضنك كل يوووم من عمري ليك
ليلي قفلت الاستوري واتفرجت عليه وابتسمت عليه اووي بحب ونشرته وعملت لمصطفي اخفاء علشان عرفه انه مبحبش كدا وكتبت ‘ والسنين هتفوت وتمشي منك انت انا مش همل وحطت قلب ‘
……………………..
” في المطبخ عند اميمه ”
اميمه قعده بتشوف الحجات اللي جايا لليلي
انصاف :بسم الله مشالله احلام متوصيه بليلي اووي مع انها بت جوزها بس شوفي معوضاها عن امها واكتر كمان
فاطمه ببتسامه : احلام ست كريمه وطيبه والواحد يشوفها يحبها علطول ومش محسسه ليلي بغياب امها حتي الله يعجاله في ميزان حسناتها يارب
اميمه : وكل الأكل دا هنعمل فيه ايه يما ؟
فاطمه : اقسموه ليلي يطلع ليها اكل والباقي نفطر بيه النهارده واللبن يطلع كله لليلي بس اغليه الاول يا اميمه انشالله يسعدك البت ياحبة عيني عيانه ومش لايحه تعمل حاجه
اميمه : طيب يما حاضر
غالب : صباح الخير ياااا قوم انتو فييين
غالي طلعله من المندره : صباح النور علي الصايع اللي سهران طول الليل
غالب : وانت مين اللي قالك ان كنت سهران طول الليل بقااا علشان تقولي كدا يا غالي يا جبراني ؟
غالي : هو مقالش ليك انه رايح المنصوره ؟
غالب ضرب دماغه : قالي قالي بس انا نسيت معلش بقا الصيام وكدا مفرد بعيد عنك مراتك فين هي اللي بتحنن عليا في البيت دا كله
زينب وهي طالعه وعلي وشها تراب اثر كنيس السلم: ياربي علي ممثل العائله القدير
غالب بقرف : شوفو مين بتتكلم خدامة العيله ؟
زينب بغيظ :بالله لما تتجوز لمسح بمراتك سلالم البيت علشان تبقي تعرف ان الله حق
غالب بغيظ فيها :بقا انتي تشبهي مراتي البسكوتايه الاريو دي ليكو يا كرته يابت دا احنا بنتزل عليكي تستحمي ومش راضيه
زينب : حوش حوش يا ابو سلسله يا ابو قُصه
غالي : الله يهدكم يا بُعده زي ما انتو فضحين نفسكم كدا
غالب : انا شامم ريحة محشي وبط بحاول اكذب عقلي علشان عارف نسوان بيتنا اخرهم المعمر بس الريحه مش قادره تفارق مناخيري
زينب : بتتوحمي يا بيضه براحه علي نفسك بقا لتسقطي ؟
غالب حدف فيها شبشب :امشي دك شلل في وركبك ومنلقيش ليكي مفاصل يا زينب يابنت رشا وفؤاد يا قادر يا كريم
غالي بضحك : استغفر الله العظيم ايوا هنا محشي وبط اهل ليلي جابوه النهارده
غالب وهو ماشي : ايوا صح بسمله قالتلي امبارح بس انا زي ما انتو شيفين كدا مفرد من الصيام بعيد عنكم
رشا بستغراب وهي طالعه من المطبخ بتمسح ايدها: بسمله ؟! بسمله مين بت سالم؟
غالب بصلها وكان هيرد ويقول ايوا لكن جاله اتصال مهم ورد : الوو ازيك ياريس ” وطلع علي الشارع ”
انصاف بصت علي طيفه وهو ماشي : يا خوفي منك ومن قلبك يابن بطني
غالي : القلب ملوش سلطان يا انصاف وانشالله خير متشغليش بالك انتي يابنتي انا هشوف الكلام دا
…………………………..
” اخيرررا وبعد تعب طول الطريق وصل مصطفي الجبراني المنصوره قدام شارع جيهان كانت ليلي نايمه ومستغرقه في النوم ”
مصطفي بدء يحرك ايده علي وشها : ليلي حبيبي … قومي يا بابا يلا وصلنا
ليلي بلعت ريقها وبدأت تحرك راسها : عطشانه يا مصطفي ؟
مصطفي جاب ازازة المايه وشربها : يلا ننزل علشان معاد الدكتوره
ليلي بصت في المرايا بتاعت العربيه وعدلت طرحتها وظبطت شكلها : يلا يا حبيبي ” ونزلت من العربيه ”
” مصطفي نزل بطوله ونضارته الشمسيه و راح مسك ايدها وطلعو علي عيادة الدكتوره اللي كانت زحمه اووي ”
مصطفي راح قعدها في مكان بعيد عن الرجاله وقال بهمس : حبيبي خليكي هنا هشوف الكشف بتاعنا قدامنا قد ايه وجيلك علطول
” ليلي هزت راسها وفضلت قعده كان في ست معاها بنوته صغيره بتزحف لسه فضلت تضحك لليلي وليلي تضحك ليها لحد ما مصطفي جيه وقعد جنبها ”
ليلي : قدامنا قد ايه ؟
مصطفي : اربع كشوفات واحنا الخامس انشالله المهم حسه بتعب او جعانه عطشانه اي حاجه ؟
ليلي ببتسامه : لاء يا روحي مش عوزه حاجه
مصطفي بهمس : ايه الجمال دا يابت هي الناس اللي بتتعب بتبقي قمر كدا
ليلي بهمس : بطل كلام من دا يا مصطفي انت صايم بص كدا علي البنوته الصغيره دي كدا
مصطفي بصلها ومد ايده ليها ببتسامه :تعالي يا قمر اسمك ايه ؟
ابوها ببتسامه : عقبال ما تشوف عيالك يارب اسمها شمس
ليلي اخدتها واشتالتها علي رجلها : يخلاثي علي القمر والعسل سكر يناااس ” وفضلت تبوس فيها ”
شمس جعانه ومن جوعها فضلت تشد في هدوم ليلي علشان تاكل وليلي بصت لمصطفي بكسوف : مصطفي البنت جعانه اسأله فين مامتها
مصطفي : امال فين ام شمس يا ابو شمس اصل تقريبا القمر الصغيره جعانه
ابو شمس : جوا مع حماتي في الكشف وانا قاعد بشمس لحد ما يخلصو
” ليلي فتحت شنطتها وطلعت علبة عصير وقعدت تشرب شمس اللي راحت في النوم وهي بتاكل وليلي ادتها لابوها وركنت علي دراعه بتعب لحد ما دورهم جيه ودخلو لدكتوره ”
الدكتوره ببتسامه : الدكتور مصطفي بنفسه في العياده ايه النور دا كله
مصطفي برسميه : بنورك يا دكتور ” وبص لليلي ” ليلي مراتي الدكتوره يا ليلي كانت زميلتي في الجامعه بس انا كنت قسم وهي قسم
ليلي ببتسامه : اتشرفت بحضرتك جدا
الدكتوره ببتسامه :الشرف ليا اتعرف علي قمر زيك كدا هااا الكشف بإسم ليلي محمود ها يا ليلي بتشتكي من ايه بقا ؟
ليلي : بصي انا لسه متجوزه بقالي اسبوعين وقبل الجواز مكنش بيجي اي وجع في المعده النهارده الصبح جالي وجع فيها محدش يستحمله
الدكتوره وهي بتكتب العلاج : طيب يا ليلي بتشتكي من المعده بس ولا في حاجه تانيه ؟
ليلي : لاء المعده بس
الدكتوره بصت ليها : تمام … بصي بقا يا ليلي الوجع اللي بيجي في المعده دا علشان نعرف سببه بنعمل حاجه اسمها منظار علي المعده اكيد حصرتك يا دكتور مصطفي فاهمني ” مصطفي هز راسها ” لكن انتي هتمشي علي العلاج وعلي نظام غذائي صح لمدة اسبوع لو حسيتي بتحسن خير محستيش هنعمل منظار
مصطفي بسخريه لليلي : طب بنسبه لشاي والقهوه والشيبسي والاكل الحار والاندومي يا دكتوره اللي مراتي تقريبا عايشه عليهم؟!
الدكتوره : لالالالا ايه دا الكلام دا كله هيتمنع جدار المعده اصلا ملتهب انتي كدا بتدمريه انتي هتمشي علي اكل صحي ومسلوق وكل يوم بعد كل وجبه تكلي طبق سلطه كبير مع علبة زبادي وانشالله خير ” ومدت ايدها بروشته ”
ليلي اخدت الروشته : تسلمي يا دكتوره يعني امشي علي الاكل الصحي والعلاج ولو مفيش تحسن اجيلك ؟
الدكتوره : بالظبط كدا نورتونا ومبسوطه جدا ان شوفتك يا ليلي
ليلي : انا اكتر والله
مصطفي : يلا عن اذنك يا دكتوره ” ومسك ايد ليلي ونزلو علي تحت “اظن سمعتي كلام الدكتوره الاكل اللي انتي كنتي بتكليه دا كله يتمحي من الذاكره
ليلي : طيب طيبببب … مصطفي بما اننا في المنصوره وكدا انا عوزه اكل سوشي وقبل ما ترفض بالله عليك نفسي ادوقه مره
مصطفي بصلها : انا خايف يتعبك وفي نفس الوقت مش عايز يكون ليكي نفس ليه ومجبوش
ليلي : مش هيتعبني والله انت بتقول ليك شغل هنا هنروح نشوفه ونروح ناكل علي الفطار علشان خاطري
مصطفي بقلة حيله : عيوني ليكي يا ست ليلي يلا اركبي ” وركبت العربيه بحماس وهو ركب ومشي علي المستشفي اللي هيحلل المرض هناك ”
ليلي : هنزل معاك صح ؟
مصطفي : لاء خليكي هنا المستشفي كلها امراض اعدي في العربيه وانا ربع ساعه وهكون عندك
ليلي : ماشي يا حبيبي
” بعد شويه مصطفي وصل عند المستشفي ونزل وليلي فضلت في العربيه وفونها رن وكانت فاطمه ”
ليلي : الووو ايوا يا جدتي
فاطمه : ايوا يا نن عين جدتك عملتي ايه طمنيني الدكتوره قالت ايه ؟
ليلي : كتبت ليا علاج امشي عليه اسبوع لو اتحسنت خير متحسنتش هعمل منظار علي المعده
فاطمه : يا كبدي عليكي يا بنتي طيب هتيجو امتي ومصطفي فين ؟
ليلي : مصطفي نزل راح المستشفي وانا قعده مستنياه لما يجي
فاطمه : ماشي يما وكلتي ولا مكلتيش يا ليلي ؟
ليلي : اكلت مصطفي الفجر عملي رز وشوربه واحنا في الطريق جابلي عصير وبسكوت
فاطمه : عصير وبسكوت ؟ ودول هيعملو ليكي ايه يا ليلي انزلي اي مطعم وكلي با بنتي كدا هتقعي من طولك
ليلي : ما احنا هنروح بس مصطفي يخلص الشغل اللي وراه الاول
فاطمه : ماشي يما توصلو بألف سلامه خدي بالك من نفسك ومن مصطفي يا بنتي وربنا يسلك طريقكم يارب
ليلي : يارب يا جدتي ” وقفلت وفتحت كيس الاكل وبدأت تاكل من الحجات اللي فيه وتتفرج علي مسلسل جغفر العمده علي الفون ”
……………………………
” في منزل غفران الحبيب ”
” احلام قعدة هي ورشا وام صفوان والبنات قدام التلفزيون في الصاله وبسمله ببتكلم غالب شات واسراء وشهد عينهم مع كتابتهم ”
دخل صفوان البيت بتعب : متجمعين عند النبي انشالله
ام صفوان : اللهم امين يارب ايه اللي اخرك كدا من الصبح بتودي الاكل عند ليلي دا انا قولت هتفطر هناك
صفوان : لاء دا باين ليلي ومصطفي كانو خرجين وانا وديت الاكل وروحت علي الارض علطول علشان اشوف حساب العمال محدش كان خاد فلوس علي رمضان واكيد محتاجين روحت قبضتهم وقعدت شويه وجيت
رشا : وجمال و عمك سالم هناك ولا فين ؟
صفوان : عمي سالم وجدي هناك جمال فين بقا معرفش مشفتوش خالص
احلام بستغراب : وليلي وجوزها ريحين فين علي الصبح كدا اسراء قومي هاتي تلفوني من علي الشاحن لما ارن بيها كدا اشوفها فين
اسراء : ليلي واحت تكشف علي معدتها بس مصطفي اخدها وراح المنصوره علشان هناك دكتوره شاطره من معارفه
احلام بقلق : معدتها ايه اللي وجعها دا عمرها ما انشكت من بطنها ابدا
ام صفوان : بيني وبينك يا ام اسراء ياختي انا خايفه تكون اميمه بتسقي البت دي حاجه وليلي قلب امها علي نياتها
صفوان : جري ايييه يا جدعان في ايه وبعدين ايه الكلام دا يما دا احنا حتي في رمضان شهر كريم ومفيش فيه الحجات دي ما يمكن حامل ولا حاجه
رشا : شوفتي العلم نور ازاي صحيح ما يمكن حامل استني بس لما ترجع ونروح نطمن عليها ونشوف مالها
” احلام قعدت ساكته بس جواها قلقان علي ليلي وكل تفكيرها في كلام ام صفوان مش في كلام صفوان ”
” بسمله فونها ون ابتسمت وقامت ترد بس صوت امها وقفها ”
رشا : مين اللي بيرن بيكي يا بسمله ؟
بسمله بتوتر : دي وحده صحبتي يما هرد عليها واجيلكم
رشا : طب مدام وحده صحبتك قايمه تردي عليها بعيد ليه اعدي ردي هنا …. افتحي عليها
” بسمله الدم اتسحب من جسمها ولسه هتفتح التلفون بطل رن : قفلت ؟
رشا : رني عليها انتي ؟
بسمله بخوف : معيش رصيد يما
اسراء بتحاول تتوه الموضوع : جري اييه يا نااس مش هتيخنو الاكل دا القرآن لسه فاضل عليه ساعه قومو يلااا
احلام : ايوا صحيح قومي يلا يا رشا خلينا نسخن الاكل علشان منتأخرش ” وبصت للبنات ” وحده فيكم تيجي تعمل العصير والتانيه تعمل السلطه ووحده تكنس الصاله مكان رجلنا علشان نفطر يلااا
اسراء بهمس لبسمله : مرتين ربنا انقذك فيهم المره الجايا افتكري شكل ليلي وهي محبوسه بتعيط في الاوضه يا بسمله ” وسابتها وراحت علي المطبخ ”
………………………….
” في منزل غالي الجبراني ”
” فاطمه واميمه وانصاف والبنات قعدين في المندره قدام التلفزيون اميمه بتعمل السلطه وانصاف قعده بتسرح شعر كنز ”
اميمه : هو مصطفي مش جاي علي الفطار يما ولا ايه اصل رنيت بس تلفونه مقفول
فاطمه وهي بتسبح بسبحه : الله اعلم انا كلمت مراته بتقول وراهم شغل احنا هنعمل فطار وكدا كدا اكلهم متشال لوحده جوا ايجو علي الفطار خير مجوش لما يجي يبقو يكلو
انصاف : وليلي عملت ايه ولا الدكتوره قالتلها ايه يما ؟
فاطمه : بتقولها تمشي علي العلاج اسبوع لو مرتحتيش هتعملي منظار
انصاف : يسوادي دا المنظار دا بيقولو صعب اووي ربنا ما يكتبه عليها
فاطمه : اللهم امين وانتي يا كنز بتخلي امك تسرحلك ليه مبتعرفيش تسرحي
كنز : مبعرفش اسرحه حلو
انصاف : والله يما اكتفي من التسريح ليها ولزينب مبقدرش ارفعهم باجي علي بليل دا وبتوه عن معالم الدنيا
زينب بصتلها : وانتي بقالك شهر سرحتيلي انا اللي بسرح لنفسي ولا دي كنز مينفعش تقولي عليها لوحدها لازم تدخليني معاها
كنز : مش عرفه متغاظه مني ليه ؟
زينب : وانا لما اتغاظ هتغاظ منك انتي والنبي دا كلام
فاطمه : بس صلو علي النبي كدا هتتعاركو ولا ايه
……………………………..
” في المنصوره وتحديدا في مطعم كابوريا للماكولات البحريه علي النيل ”
مصطفي قعد هو وليلي وطلبو سوشي لليلي وطلب لنفسه سمك مقلي مع رز وسلطه واكد ان الاكل يجي علي اذان المغرب اللي كان فاضل عليه نص ساعه ”
مصطفي بص ليلي : اظن انا مشغول عنك بما فيه الكفايه النهارده صح ؟
ليلي : كويس انك عارف يا مصطفي يا جبراني
مصطفي بضحك : طب اعمل ايه يا قلب مصطفي الجبراني انتي شايفه بنفسك فاكره قبل الجواز لما كنت بتأخر عليكي ومش بتكلم معاكي بتلات ايام
ليلي : ايوا فاكره كنت بكون عوزه امووتك كدا واقول مش هود عليه لو رن واول ما اشوف اسمك علي الفون الووو وحشتني يا حبيبي انت فين
مصطفي بضحك : وقتها بقا بكون جاااي من الشغل وبيكون يوم تعب وهبطان ونكد وكل حاجه مجرد ما كنت بسمع كلمه وحشتني يا حبيبي دي كنت خلاص كدا اتعشت معايا مش عارز حاجه من الدنيا تاني
ليلي ببتسامه : كنت لما بتقفل معايا علشان تنام كنت بفضل افكر في حياتي معاك لو اتجوزتك هتكون شكلها ايه يعني كنت بقول لما ترجع من شغلك هبطان وتعبان تدخل تاخد دش كنت هتطلع تلاقيني وقفه في المطبخ بسخن اكل الغدا علشان ناكل سوا وبعدها نعد في حضن بعض نسمع فيلم قديم ونضحك لحد ما ننام يعني فاهم الحياه اللي انا بعيشها معاك دي انا حلمت بيها في يوم
مصطفي مسك ايدها : انا بقا مكنتش بفكر في اي حاجه في الدنيا غير ان اعرف اتجوزك لان انتي مكنتيش هتكوني غير ليا اصلا بعدها بقا فكرت لما نخلف وانتي حامل ونكدك وتعبك وانتي بتتوحمي وتصحيني من اعز نومي علشان تعبانه يعني في حجات انا فعلا حاببها معاكي
ليلي بحب : يكفيني من هذا العمر انك مررت فيه
” وفضلو يتكلمو لحد ما الاذان اذن والاكل نزل ليهم ”
ليلي كانت متحمسه لسوشي اووي اول ما اكلت قطعه وحده بصت لمصطفي اللي بيدعي قبل الفطار وهي بتبلعها بالعافيه : ايه دا هو دا السوشي اللي كنت هموت عليه ؟
مصطفي ابتسم علشان متأكد انه مش هيعجبها وبدء ياكل : بسم الله …. ايه يا ليلي السوشي حلو ؟
ليلي بعد ما شربت اكتر من مره مايه علشان تضيع طعم السوشي : جميل جمال كا جمال جمال ابن عمي والله يا جوزي
مصطفي رفع حاجبه : اممم سيرة جمال بقت بتيجي بينا الامر بقا بيتعدي عادي
ليلي : يا حبيبي هو انا جيبه سيرته وبحب فيه دا انا بقولك كجمال جماله يعني طعمه وحش اووي بصراحه
مصطفي بضحك : ما انا عارف انه مش هيعجبك تعالي كلي معايا عامل حسابك
ليلي بضحك :ورطك في مبلغ صح ؟
مصطفي بضحك : لسه مش عارف الحساب بس اكيد حساب محترم يا مراتي ” وبدء يأكلها في بوقها وهي بتاكل بنبساط “يلا طبق السلطه دا هيتاكل كله
ليلي : انا مبحبش الجرجير ولا الخيار وانت عارف هاكل الطبق اللي مفهوش غيرهم دا ازاي
مصطفي وهو بيحط المعلقه في بوقها مليانه سلطه : كلي فضلنا ندلع ونقول كلي اللي نفسك فيه لحد ما المرض هيمشي في جسمك ” ليلي لسه هتتكلم ” ولا كلمه الطبق هيتاكل كله اخلصي
” فعلا ليلي اكلت الطبق غصب عنها ومصطفي طلب ليهم عصير وبدؤ يشربو ”
مصطفي : ها مزاجك جايبك نروح فين تاني ؟
ليلي برجاء : عاوزه فانوس
مصطفي : يا ليلي فانوس ايه اللي انتي عوزاه دا بدل ما تقولي اجبلي هدوم ادلعك بيها ؟
ليلي : شوفت انت قولت ايه الهدوم هجيبها ادلعك انت بيها
مصطفي بضحك : ما انا هدلعك برضو يعني فاعل ومفعول به في الاخر
ليلي : مصطفي يا جبراني بطل سفاله احنا في رمضان
مصطفي : ما انا طول النهار محترم دلوقتي فطرت خلاص اقل ادبي بمزاجي بقا
ليلي : يلا يا مصطفي نروح اه صحيح جدتي فاطمه اتصلت بيا واتكلمت معاها وسألت عليا
مصطفي طلع فونه ورن علي غالب : هكلم غالب اشوفهم كدا
غالب : ايوا ما هو من لقي احبابه نسي اصحابه يا عم مصطفي انت لو مهتم بيا وبتحبني كنت رنيت بيا وكلمتني لكن معبرتش اهلي من الصبح
مصطفي : ما تسترجل ياااض في ايه دا مراتي مبتعملش كدا
غالب : شوف وفي الاخر بتشبهني بنراتك اللي حت وخربت علاقتنا بس انا لحد كدا وخلاص مش هسكت هروحلها وهعرفها ان حامل منك
مصطفي : حامل مني ازاي معلش؟
ليلي بصتلها بفزع : مين اللي حامل منك يا مصطفي ؟!
مصطفي : استني انتي التانيه كدا دا غالب انت يلااا اظبط علشان ليلي شكت فياااا
غالب : افتح الاسبيكر كدا هظبطلك الدنيا
مصطفي فتح الاسبيكر : انطق فهمها الحوار
غالب : الوو ليلي في وحده هنا وقفه قدام البيت وبطنها مترين قدامها وعماله تقول انها حامل من جوزك ومش عرفين نسكتها
مصطفي بغضب : يابن **** وحده مين يا حمااار هتضيع الدنيا الله يحرقك بجاز وسخ ” وبص لليلي ” بالله بيوقع بينا مفيش كلام من دا خالص
ليلي بصت لمصطفي وخدت الفون منه : رن نت يا غالب وافتح الكاميرا وريني الست اللي بتقول عليها ؟
غالب بضحك : بهزر وربنا مفيش كلام من دا ولا وحده ولا غيرها انا بنكش فيكم بس مش اكتر
مصطفي شد الفون بغضب منها : وحياة امك يا روح امك لما اجيلك لدفنك يا اوسخ انسان في مصر صبرك عليا يا غالب الكلب
مصطفي : اجيلك بس وهيوظلك حوارك دا من الالف للياء ” وقفل في وشه “
ليلي : استني بس هو غالب متربط ولا ايه
مصطفي بغضب : هو ايه اللي رن كاميرا وريني الوحده اللي وقفه انتي كمان
ليلي مسكت ايده بحب : يا روحي بكدبه انا مصدقتوش اصلا والله
مصطفي : عيل عليه يوقع بلدين في بعض وهو قاعد علي قده كدا
ليلي بضحك : بس بالله دمه خفيف اووي المهم مجاوبتش هو مرتبط ؟
مصطفي بص ليها : بصي هقولك علي اللي فيها هو بيحب بسمله بنت عمك وبيكلمها بس مش عارف يتقدم ليها بسبب المشاكل اللي بينا
ليلي بصدمه : بسمله بنت عمي سالم ؟؟؟!
” مصطفي بيسوق العربيه في طريقه للبيت وليلي قعدة سرحانه جنبه ”
مصطفي : في ايه يا ليلي من ساعة ما قولتلك بيحب بنت عمك وانتي ساكته في ايه ؟
ليلي بصت ليه بتوهان : انا كنت حاسه ان بسمله بتحبه بس مكنتش اعرف ان غالب بيبادلها الحب دا واستغربت لما قولتلي عاوز يتقدم ليها انا مش بنت عم سالم ولا اخت جمال وحبسوني في الاوضه واضربت علشان قولت بحبك امال هيعملو في بسمله ايه لما يعرفو انها بتحب غالب الجبراني فكر بالعقل كدا ؟!
مصطفي وهو بيولع السيجاره:الله ينور عليكي انتي كدا دماغك شغاله ودا الكلام اللي غالب بيفكر فيه وفي النهايه اللي رايده ربنا هيكون المهم معدتك وجعاكي ولا حاجه ؟
ليلي : لاء معدتي حلوه بس انا قرفانه من ساعة ما اكلت السوشي حسه ان في ظفاره في بوقي ومهما شربت مايه مش بتروح وطعمه وحش اوووي والراجل يقولك ب 260 جنيه الن النصابه
مصطفي بغيظ : انا بعد كدا لما اكون عاوز اخرج معاكي لازم ولا بد يكون معايا بتاع 2000 جنيه دا انا بروح القهوه وباااجي مبكلمش الخمسين جنيه يا بت الدايخه
ليلي ضربته في كتفه : انا بنت دايخه يابن الجبرااني دي الرحمه اللي بتقولها لأمي ؟!
مصطفي مسك ايدها بإيد والسيجاره في ايده التانيه وعضها وهو باصص لطريق : وفي مره تقول لجوزها بإسم عيلته يابت الحبايبه انتي عوزه علقه سخنه تفوقك
ليلي بوجع وهي مسكه ايدها المغضوضه : حراام عليك يا مصطفي ايدي وجعتني ……. بقولك ايه يا جوزي ما تجيبلي نفس ؟
مصطفي بصلها : وماله يا غاليه ومااالو ما انتي شيفاني خرع بقااا
ليلي بدلع: دا انت سيد الرجاله كلهم يا صاصتي
مصطفي بصلها : طب بصي احنا دلوقتي علي الطريق بلاش دلع وشغل نسوان لحد ما نروح علشان انا طاقتي صغيره والله
ليلي ضحكت بصوتها كله : خلاص هراعي فيك ربنا وهسكت ” وفونها رن وكانت احلام ” الووو ايوا يا ماما احلام
احلام بلهفه: حبيبة امك فيكي ايه يا ليلي ومعدتك مالها من يوم ما اتجوزتي وانتي مشوفتيش يوم سعاده ابدا من عيلة الجبراني
ليلي : احم يا احلام انا كويسه والله مفيش حاجه دول شويه وجع جم في معدتي وخلاص راحو وبقيت كويسه والله
احلام برتياح : الحمدالله كلمت المايل حالها اميمه قالت عند الدكتوره وقفلت الدكتوره قالتلك ايه
ليلي : كتبت ليا علي علاج قالت امشي علي العلاج دا لمدت اسبوع وانشالله خير
احلام : طيب واتكلمتي معاها في موضوع الحمل وان اتأخر ؟
ليلي : لاء متكلمتش معاها دي دكتورة بطنه مش نسا وولاده وبعدين اتأخر ايه هو احنا لحقنا يا احلام
احلام بلوية بوز : شدي حيلك مع جوزك يا ليلي علشان تحملي اميمه عوزالك الدمار مش عوزه العمار ليكي وانا قولتلك كلمه
ليلي بغباء : اشد حيلي مع جوزي اعمل ايه يعني ؟!
” مصطفي بصلها بغضب شديد وليلي اخدت بالها ”
ليلي بتوتر : طيب يا احلام هرن بيكي تاني بس لما اوصل يلا سلام ” وقفلت ”
مصطفي بغضب : هو ايه اللي تشدي حيلك مع جوزك بتكلمك في الامور دي ليه ؟
ليلي بتوتر : كانت بتسألني علي الحمل وقالتلي كدا
مصطفي بصلها بغضب : انتي اللي سمحتي ليها تتكلم في ميتين ام الحوار اللي المفروض يبقي بيني وبين مراتي لكن مشاء الله الحوار متاااح لحارتنا وحارتكم ناقص يعلقو يافته علي اول الشارع يكتبو شوفو ايه اللي بيحصل مع مصطفي ومراته في اوضة النوم يادين اهلي علي دي وساااخه
ليلي بمحاوله انها تهديه : طب قولي اعمل ايه وحده بتسألني والوحده دي اللي هي تعتبر امي ومن حقها تسأل علشان عوزه تطمن عليا فين الغلط يا مصطفي
مصطفي بغضب وصوت عالي : هو ايييه اللي من حقها تسأل متهبلنيش عليكي لما هي بتتدخل في اخص حاجه بين اي اتنين متجوزين امااال فين الحياه الخااصه اللي بيني وبين مراتي امك علي دماغي وعلي راسي تسأل عليكي حصل حصل محصلش لما ربنا يؤمر انما تسأل علي حجات بينا مسمحش بكدا انا
ليلي بضيق : مصطفي هي مبتكونش معانا في اوضتنا علشان تقولي هي مدخله في حياتنا الخاصه هي بس عوزه تطمن عليا مش اكتر
مصطفي بصوت عالي :انا ابن ستين كلب ان بجادل معاكي روحي عرفيها مجهودي معاكي يا ليلي ” وسرع السرعه بتاعت العربيه ”
” ليلي غمضت عينها من سرعة العربيه وزعلت علشان هي عرفه ان كدا اهانه لرجولته بس هي هتعمل ايه واجب ترد علي امها وتطمنها ”
ليلي مسكت ايده بحذر علشان تهديه : طب خلاص اهدي يا مصطفي محصلش حاجه وسيب السجاير انت حرقر 3 علب النهارده كفايه
مصطفي وهو بياخد نفس كبير من السيجاره بغضب : مدام انتي شايفه ان كل اللي بيحصل صح يبقي انا خلاص هعتبره صح وزي ما قولتلك اعملهم بث مباشر بالي بيحصل بينا اهو بدل ما تتحرجي تحكي او حاجه ما هي بقت خلاص امر عادي
ليلي بزعل : علي فكره انت كبرت الموضوع انت عارف ان بتكسف اتحرك قدام حد مش معقول هروح احكيلهم اللي بيحصل بيني وبين جوزي
مصطفي : ممكن متتكلميش معايا لحد ما اروح واهدي ونبقي نتكلم علشان خاطري بجد مش طالبه كلام خاالص
ليلي بدموع : ولو انا مضيقاك اوي يا عم ومش طايقني وديني عند اهلي واخلص مني
مصطفي بصلها بنظره خوفتها : صووتك مش عاوز اسمعه لو فعلا خايفه علي نفسك
” ليلي فضلت السكوت علشان عارفه ومتأكده ان لو مسكتتش هتفتح باب هي في غني عنه ”
…………………………….
” في منزل الجبراني ”
” العيله كلها صلت التراويح ورجعو وقعدو في المندره يسمعو المسلسل لقو احلام وام صفوان وغفران وبسمله واسراء دخلين عليهم ”
غفران : ياارب يا ساتر يا حج غالي
غالي قام وقف وطلع ليهم : يا هلا يا هلا الحج غفران بنفسه في داري دا ايه النور دا اتفضل يا حج اتفضل
غفران : الدار منوره بأهلها يا يا حج غالي
فاطمه لأحلام وام صفوان : يادي النور والبركة ادخلو ادخلو تعالو يا غوالي ” ودخلتهم علي المندره ”
احلام : البيت منور بيكي يا حجه فاطمه والله ليلي رجعت ولا لسه
فاطمه : زمانهم علي وصول يا كبدي ” وقالت بصوت ليهم في المطبخ ” ياااا كنزي اعملي الشاي يا كنزي ” وبصت لإسراء وبسمله ” الصلاه علي النبي بناتكم زي فلق القمر وعندنا ليلي يخليها لجوزها زي القشطه
بسمله ببتسامه : ربنا يخليكي يا نينه مفيش اجمل ولا احن من قلبك
ام صفوان : امين امين ولا انتي متكلمتيش مع مصطفي في موضوع الخلفه دا ولا ايه اكيد انتي واعيه لحميده الدايه اللي جنبنا هناك ناخد ليلي تشوفها دي ايدها فيها البركه والله يا حجه
” عند الكلمتين دول كانت لحظة دخول ليلي ومصطفي ”
مصطفي بص لليلي بنظرة شايفه وقال بغضب شديد ليهم : داية ايه اللي اودي مراتي ليها يا خاله ام صفوان ” واتكلم بصوت عالي ” انتو بتتكلمووو في الموضووع وكأن الحوار عااادي تتكلمو فييه
ليلي بمحاولة هدؤه : مصطفي هماا..
مصطفي بغضب : صوووتك مش عاوز اسمعه ولو سمحتو يا جماعه انا مش مودي مراتي عند دايات ولا مستجعل علي الخلفه ولا انا متجوز بقالي 9 سنين علشان اقلق ولما ابقي اقلق هروح اكشف وحورات الدايه وشغل الجهل دا ياااريت ميتفتحش قدامي تاني
غفران قام وقف بغضب : ازاي يعني الكلام دا يا غالي احنا بينا اتفاق ان ابن ابنك يجيب لينا حفيد يمنع المشاكل اللي بينا ولا انتو رجعتو في كلامكم
“غالب دخل علي البيت وفي ايده الملف بتاع التحليل وكان دا الكلام اللي داير قدامه”
مصطفي بغضب :نتكلم بالعقل والدين انا مش عااوز جهل انا دلوقتي كويس مع مراتي ومراتي كويسه معايا وحياتنا فل الحمل دا نصيب ولما يجي وقته ولا مفيش تفكير ولا فييي ايه ؟
غفران بغضب واتهام : واحنا ايه اللي يبين لينا انك دخلت علي مراتك وانا شايفك رافض فكرة ان الدايه تشوفها يبقي انت مقربتش ليها وخايف حد يعرف ؟!
عند النقطه دي مصطفي متحملش اكتر من كدا : اقسم بديني لولا واحد كبير لكنت دفنتك مكااانك تفكيرك يوصل انك تشكك بعلاقتي بمراتي دي فيها جنااايه يا غفران يا حبيب
غالي بغضب : جري لعقلك ايه يا غفران علشان تقول لمصطفي كدا متنسااش انت بتتكلم مع مين وعلي مين احنا عيلتنا مبتجبش غيررر رجاله يا غفرااان وان عارف كدا كويس اووي
فاطمه : خلاص يا رجاله صلو علي النبي وبعدين يا حج غفران ايه الكلام اللي بتقوله دا والله لو مكنتش من البلد وعارفنا كنا قولنا مجهول عننا لكن انت عارف مين مصطفي ومين غالب
خالد بغضب : احنا اشتالنا بت ابنك علي كفوف الراحه وعملتها كأنها بنتي وهي تشهد علي كلامي لكن توصل بيك انك تشكك في رجولة ابني عند دي ومش هنسكت يا غفران
اميمه : مستني ايييه يابني طلقهااا وانا اجوزك ست ستها
غفران نطق بكلمه وحده : احلااااام هااااتي ليلي وتعالي واسمععع يا مصطفي يا جبراني ورقة بت ابني تكووون عندي وانسي ان في نسب بينااا
“مصطفي لسه هيتكلم وفعلا كانت وصلت بيه انه هيمد ايده بس اتفاجئ بليلي اللي وقفت في وشهم كلهم ”
ليلي وقفت ورا مصطفي :جدي بس انا مش همشي من بيت جوزي انا مش عوزه اطلق
غفران بغضب : لتاني مره بتكسري كلمتي يا عااار علينااا وعلشانه
ليلي بصت في الارض : واكسر ميت كلمه علشانه يا جدي
” غفران طلع بغضب واحلام ودعت ليلي وجريت وراه مشيو علي البيت وغالب بص لبسمله بنظرة ان الدنيا بتتعقد وهي فهمت نظرته ومشيت موجوعه ”
غالي : مصطفي تعالي معايا في المندره عوزك في كلمتين ” وراح علي المندره ومصطفي وراه ”
اميمه بغضب لليلي : من يووم ما جيتي البيت ومفهوش غير الخرااب يابت محمود الحبيب
خالد بغضب : اميمه يا تعدي وانتي ساكته يا تخدي بعضك ومش عاوز اشوفك ” وراح طبطب علي ليلي اللي غرقانه في دموعها ” حقك عليا انا يا بنتي انتي مش شبهم ولا زيهم انتي بت محمود الطيب ووخده قلبه الله يرحمه
ليلي بدموع : والله يا عمو انا ولا عرفه اراضي اهلي ولا اراضي جوزي ومتعلقه بينهم
فاطمه خدتها في حضنها : جوزك يا ليلي هو اللي باقي ليكي حضنك وسندك وضهرك واتبسط منك لما اخترتي تعدي معاه
ليلي بشهقات : يا جدتي انا بموت فيه ومقدرش اعيش من غيره ساعه وحده بس هو ديما بيتعصب عليا وانا فعلا مش عرفه اعمل ايه معاه
فاطمه : لازم اي اتنين متجوزين يقابلو اي مشاكل في الاول بس الست الشاطره اللي تحافظ علي جوزها وبيتها يا بنتي ويلا قومي اطلعي شقتك وخدي اكلكم من المطبخ وانا هبعتلك مصطفي يلا
” ليلي مسحت دموعها في كم عبايتها وقامت راحت اخدت الصينيه اللي في المطبخ وطلعت علي شقتها اخدت دش وغيرت هدومها وراحت تسخن الاكل بعياط سمعت زرعت باب الشقه وبعدها باب الاوضه “
ليلي مسحت دموعها : استر يارب ” وطفت النار علي الاكل وراحت علي الاوضه بحذر فتحت الباب كانت مصطفي واقق وبيغير هدومه بغضب واضح ”
مصطفي بصلها : ولا هزعق ولا هتعصب ولا هعلي صوتي بالعكس انا هااادي خالص بس عاوز اسألك سؤال انتي مبسوطه بالي حصل ؟
ليلي بصت للأرض : لاء مش مبسوطه بس انا والله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل
مصطفي بغضب : خالتك جايا تاخدك عند الدايه تكشف عليكي وتشوف الحمل متأخر ليه جدك جاي يشكك من رجولتي وبيقولي يا تري ان كنت دخلت علي مراتك ولا لاء واحد مكانه لو بيقولي كدا كنت دفنته وانتي عرفه لكن قولت لاء هعمل حساب لمراتي علشان مهما كان دول اهلها وسمعت اهانه قدام اهلي وفوتها عادي علشانك انتي ايه رأيك يا ليلي ؟
ليلي قرب منه بدموع : والله العظيم ما اتكلمت مع حد من اهلي في اي حاجه بتحصل بينا كل اللي اتكلمنا قالتلي عمله ايه مع جوزك قولتلها الحمدالله كويسين ولا قدمت ولا اخرت
مصطفي بتنهيده مسك ايدها وقعدها علي السرير وقعد قدامها : احنا اول جوازنا اتفقنا ان محدش يدخل بينا وحتي لو كان مين وان حياتنا دي خاصه بينا ومندخلش تالت فيها صح ؟
ليلي هزت راسها : صح وانا والله عملت بكدا وحياتك عندي
مصطفي بصلها : انتي ممكن تكوني بتتكلمي عادي بس الناس تكبرها من مفيش يبقي ليه ندخل حد بينا في اي حاجه مهما كانت
ليلي بدموع : والله ولا عمري هنطق بكلمه تانيه غلطه واتعلمت منها وخلاص والله
مصطفي مسح دموعها : وانا مصدقك وهفضل طول العمر اصدقك لأنك مش مراتي وبس لاء انتي امي وبنتي وكل حاجه بنسبالي يبقي نبدء من جديد وصفحه جديده مفهاش غير مصطفي وليلي بس
ليلي حضنته : موافقه نبدء من جديد يا حبيبي موافقه
مصطفي فونه رن وكان غالب : بس الظاهر بدايه الصفحه الحرف الاول رن هاتف مصطفي بالمدعي عليه غالب هرد وارجعلك تكوني غسلتي وشك وعملتي اكل لينا
“ليلي هزت راسها بضحك ومصطفي طلع البلكونه يرد علي غالب اللي طلب ينزله بسرعه وفعلا مصطفي نزله علي تحت لقي فاطمه وغالي نامو واميمه وخالد نامو وغالب اللي قاعد في المندره ”
مصطفي دخل قعد جنبه بقلق وولع سيجاره ليه وسيجاره ليها : البيت كله نايم من بدري ليه كدا ؟
غالب : دخلو ينامو ساعه قبل السحور دلوقتي المسحراتي يجي والدنيا تصحي المهم عوزك في حوار
مصطفي بيدخن سيجاره : علي فكره انت قالقني بس قولي في ايه اتكلم ؟
غالب : المرض المنتشر دا معدي للإنسان بنسبه 60٪؜ واكتر من 20٪؜ دلوقتي من البشر معدي من المرض دا وعلي حسب كلام الخبير ان البشريه داخله علي مرض جديد ولازم وقايه جامده لنفسهم
مصطفي بتركيز : وانت فكرك بلد زي بلدنا دي هتعرف يعني ايه وقايه من الفيروسات يا غالب دا لو واحد مشي صح مع التعليمات الف مش هيردو علينا
غالب : والعمل فعلا المرض بقا ينتشر بشكل غير طبيعي والوضع مش مطمن خالص
مصطفي : شعارف بس لازم نحاول انا هروح الوحده الصحيه اللي في البلد بكرا واشوف لو فعلا في حد في البلد المرض منتشر في جسمه ولا لاء لو لقيت هنبدء نشوف تعليمات الوقايه والعلاج بس لازم فريق طبي كاامل يكون معانا وبكرا نشوف ونحدد هنعمل ايه
غالب : انشالله يا اخويااا
مصطفي : هتعمل ايه في حوار بسمله ؟
غالب بتعب : مش عارف والله يا مصطفي يعني كل ما اقول يا هادي والدنيا هتروق وتبقي فل بتتعقد اكتر واكتر وفعلا مش عارف اعمل ايه
مصطفي : غفران الحبيب مش سهل دا حقود مهما عملت ليه عارف بنته اللي راحت قصاد عِنده دي مأثرتش فيه بس هو عاوز يبان قدام الناس الشهم اللي خلص نفسه من العار
غالب : دا الناس كلها خبيتها جمعه وسبت وانا خيبتي مورضتش علي حد يا جدع اليوم اللي اقول يا جواز طلع في بيني وبينها بلاد وانهار وجبال
مصطفي بضحك : عارف انت اغنيه اوقات بيجي الصح في الوقت الغلط اهو انت كدا مش عارف اضحك عليك ولا اعيط
غالب بغيظ :يعني انت لما كنت بتعد نفس القعده وتتكلم علي ليلي وانا ببقي قاعد مش عارف اعملك ايه وخلاااص الدمعه هتفر من عيني وانا لما انحطيت في نفس الموقف هتفطس من الضحك عليا
ليلي نادت بصوت عالي من فوق : يا مصطفي يلااا الكل اتسخن
مصطفي : جي اهو ” وبص لغالب ” قوم اتسحر معايا قووم قوووم ليلي جهزت اهي وانشالله الحورات دي هتتحل تبات نار تصبح رماد يابن العم
غالب وهو بيولع سيجاره : نار بقا ولا جنه كدا كدا خرحب المهم اطلع انت اتسحر وانا هعد اسمع جعفر العمده علشان مسمعتوش علي الفطار وشويه العيله كلها تصحي نتسحر اطلع اطلع يلا
مصطفي قام وقف : طب يلا هطلع اكل علشان ميت جوووع ” وطلع علي الشقه ودخل الشقه واتصدم من منظر ليلي المهلك لذات لبسه شورت اسود ستان وتوب اسود ستان وعمله شعرها ضفيره “
مصطفي وهو بيهرش في دقنه : يعني والنبي الحجات اللي قمر دي تبقي في رمضان دا مش حرام عليكي طب ارقفي بيا طااايب
ليلي بصت ليه بضحك : بحاول انسيك مشاكل اليوم
مصطفي قرب منها وشدها علي حضنه وحاوط وسطها واتكلم ونفسه في رقابتها : انا مش عارف اعمل معاكي ايه يعني اتخانق معاكي ولا احبك اكتر واكتر انام في حضنك ولا اعاقب نفسي وابعد قوليلي اعمل ايه يا ليالي
ليلي وهي محاوطه رقابته : لسه هنواجه مشاكل اكبر من كدا ولسه هنغضب من بعض كتير بس يومها منبعدش نفضل مع بعض نكبر العيله الصغيره اللي احنا عوزين نكونها وحلمنا اننا نكونها اسمع من الكل بس اسمع قلبك قبلهم
مصطفي بتوهان : قلبي بيقولي ليلي وبس بغلط في اسمك حتي في شغلي انا مش عاشق ليكي لاء انا مُتيم بحبك
ليلي حاولت تبعد : طب ناكل الاول ممكن لأن جعانه اوووي
مصطفي فك حصارها : انا بقول كدا برضو ناكل وهقولك علي كلام فل الفل
” ليلي ضحكت وقعدت ومصطفي قعد ياكل معاها وطبعا مع غزله وكلامه فيها ”
…………………………
” في غرفة زينب وبسمله ”
” بسمله ميته عياط في حضن اسراء وزينب مش فهمه اي حاجه ”
زينب : طيب ايه اللي حصل ابوكي عرف انك بتحبي غالب ولا غالب رافض يتجوزك ولا فيه ايه ؟
اسراء : مش كدا يا زينب عيلة الجبراني اتخانقت خناقه كبيره مع جدك وهو هناك وكان جدك عاوز ياخد ليلي ويطلقها من مصطفي بس ليلي اختارت جوزها
زينب : طب والله ليلي دي بتفهم جدك عاوز يطلقها من مصطفي الجبراني علشان يجوزها لجمال اخويا يبهدل ويضرب ويهين فيها براحته
بسمله بدموع : نظرة غالب ليا كلها بتقول ان مش هينفع نكون سوا
اسراء : ما هو دا الصح يا بسمله انتي وغالب نفس مصطفي وليلي لكن مصطفي وليلي الحظ وفق بينهم لكن انتو مستحيل
بسمله بنهيار : بس انا بحبه وبمووت فيه يا اسراء مقدرش احب غيره ولا اتجوز غيره هو كمان عاوزني
رشا من علي الباب :……………….!
رشا بغضب : انتو التلاته مفيش وحده فيكم سمعت صوتي انا بنادي عليكم بقالي سااعه ” وبصت علي بسمله ” بتعيطي ليه يا بسمله ؟
بسمله مسحت عيونها بتوتر : مفيش يماا انا بس بطني وجعاني وعيط من الوجع
اسراء بتحاول تتوه الموضوع : كنتي بتنادي علينا ليه صحيح؟
رشا :انزلو علشان تجهزو معانا السحور مبقاش غير ساعه ومش هنلحق نخلص يلا
شهد مشيت معاها : يلا هاجي معاكي علي ما يجو ورانا
رشا : اخلصى علشان تحت ضيوف خالد الجبراني وابن اخو غالب وشكلهم هيتسحرو معانا ” ونزلت ”
بسمله بعدم تصديق : ميييين اللي تحت غااالب صح هي قالت غالب بجد ولا انا اللي بقي بيتهيألي ؟
اسراء : ايوا هي قالت غالب فعلا بس تعالي يلا ننزل نشوف جاين عندنا ليه
بسمله قامت بسرعه لبست الاسدال وظبطت شكلها واتنهدت : يلااا بسرعه قومي
اسراء بصدمه : هو الحب بيغير المود اوووي كدا يخربيتك يا بسمله ” ونزلت معاها علي تحت ”
” في صالون البيت “
غفران : يعني ايه الكلام دا يا رجاله ابنك يا خالد يقولي لولا راجل عجوز كنت ضربتك واقولي حقك علينا
غالب : ياحج غفران مصطفي كانت متعصب وليه الحق انا لو حمايا جاي يشكك في رجولتي ملوش عندي غير الإهانه
خالد : وسيبك من مصطفي دلوقتي حوار الخلفه الحوار دا في ايد حد فينا لاء دا في ايد ربنا ولما ربنا يؤمر الدنيا مخلصتش ياحج ولا ايه ياعم سالم
سالم : الحوار دا يبا الكل هيغلطك فيه الكلام دا في ايد الله وحده انت شاغل نفسك بيه ليه اصلا ؟
غالب: ودا اللي مصطفي بيتكلم فيه ان دي حاجه بينه وبين مراته ومش عاوز حد يدخل فيها يبقي احنا نحترم الرغبه دي علشان انا لو متجوز وواحد بيكلمني في حوار زي دا انا هطلع ميتين اهله
غفران : اللي حصل حصل بس انا مش متصالح مع ابنك يا خالد اللي اطاول عليا دا
جمال دخل بغضب : مين اللي اطاول عليك يا جدي وانا اجيبلك رقبته في خلال ساعه ؟
غالب وقف في وشه : علي مهلك يا وحش بدل ما اجيب انا رقابتك الحافظ غير الفاهم
صفوان : ودا ولا حافظ ولا فاهم تور هايج عاوز كل شويه يضرب وبس
جمال بغضب : انت وهو مبلبعين ايييه جاين تطلعوه علينا يلاااا
غالب : البلبعه دي شغلتك يا جمال دا احنا بنتعلم منك يا راجل
سالم بغضب : جماااال دول ضيوف في دارنا يا تعد بحترام يا تاخد بعضك وتخفي

خالد : حقك علينا يا حج غفران ومصطفي ليه اعتذار عندك وهيردو يلا السلام عليكم
دخلت احلام وبسمله وفي ايدهم اكل : حد الله ما حد ماشي دا احنا جهزنا سحور علشان خاطرك اعد يا غالب يا بني اعد يا ابو مصطفي والله ما حد يمشي ابدا
” بسمله حطه راسها في الارض من نظرات غالب ليها ”
غالب : خلاص مدام عملتي يا ام اسراء مش هنرجع ايدك هاتي الصنيه ” واخدها منها ومن بسمله اللي غمزلها ” بس بشرط الكل باكل معانا يلااا اعدي با انسه بسمله يلا يام اسراء هاتي البنات وتعالي
احلام ببتسامه : ربنا يخليك لشبابك واحترامك يارب ” ونادت البنات وقعدو كلهم ياكلو ”
غالب بمرح : البيت بيتكم يا جماعه مش عاوز حد يتكسف
” الكل ضحك عليه وهو عينه كل شويه تروح علي بسمله اللي اصلا من الكسوف والتوتر مش عرفه تاكل ”
…………………….
” في منزل عيلة الجبراني ”
” ليلي وقفه في المطبخ بتحمر بطاطس وزينب بتقطع السلطه ”
ليلي لزينب : زينب خلصتي السلطه علشان اطلعها مع البطاطس ولا لسه
زينب : خلاص خلصتها اهو خدي طلعيها علي ما احمر 3 قرون فلفل حامي علشان ابويا بيحبه
” ليلي هزت راسها واخدت الاطباق طلعتها علي الطبليه كان مصطفي نايم علي رجل فاطمه وهي بتلعب في شعره ”
ليلي : يلا يا جماعه السحور جهز بس غالب وعمي خالد مجوش لسه
مصطفي : هما في الاساس فين اصلا ؟
غالي : غالب اصر يروح يطيب خاطر جدك غفران وراح هو وابوك
“مصطفي وليلي فهمو ليه غالب راح يصلح الامور علشان لما يتقدم لبسمله ”
مصطفي طلع فونه ورن عليه بس غالب قفل : بيكنسل في وشي يمكن في الطريق ” لكن لاقي رساله علي الواتساب ” انا وابوك بنتسحر في بيت حمايا المستقلبي وحاطت اموجي بيضحك ”
مصطفي بضحك : بيتسحر هو وابويا عند جدي غفران قومو نتسحر احنا بس خدي يا ليلي عوزك في كلمه في المندره
ليلي : حاضر هجيب الشاي واجيلك اهو
مصطفي حط ايده علي كتفها واخدها : يولع الشاي لما اقولك تعالي يبقي تعالي
ليلي بصت ليه : مش مرتاحه عاوز ايه يا مصطفي
مصطفي قفل الباب وحاصرها بينه وبين الباب : عكون عاوز ايه يعني عاوز بوسه علشان اختم اليوم
ليلي : اتلم يا مصطفي احنا تحت مش في شقتنا ؟
مصطفي : طلاق تلاته لخد بوسه هو لعب عيال ولا ايه ” وقرب منها وباسها بحب ” تصدقي بوسة الشقه بتكون حلوه عن هنا
فاطمه : يا ليلي تعااالو علشان السحور يلااا
اميمه : هما بيعملو ايه جوا اصلا ؟
غالي : ملنااش دعوه يا اميمه واحد ومراته هما حرين مع بعض
ليلي بعدت عن مصطفي برجاء : بالله عليك تعالي نطلع ناااكل منظرنا بقت وحش اووي
مصطفي بضحك : انتي هتفضحينا بوشك الاحمر دا اصلا وبعدين يابت الدايخه انتي مرااتي هو انتي خطيبتي وخايفه ابوكي يعرف ان بوستك
” ليلي ضحكت وفتحت الباب واخدت نفس وطلعت علي برا قعدت جنب فاطمه ومصطفي قعد جنبها ”
مصطفي : جدي غالب قالك ان المجموعه بتاعت المايه اتكسرت
فؤاد : يا جدع البتاعه دي اتصلحت 30 مره السنه دي وبتتكسر برضو بقول لسعد اللي ارضه جنبنا امبارح عليها يقولي يا جدع دا مسكونه مش مقرب منها
مصطفي بضحك : دا مخه فااضي اقسم بالله المهم عوزين نصلحها بس انا مستني نصلحها ونرش دوا في المروه اللي مليانه تعالين دي
غالي وهو بياكل :كله كووم وموال التعابين اللي هجه في البلد دي كوم تاني دا بقو يدخلو بيوت الناس عادي كدا محمود او فيصل مطلع اتنبن من بيته ليلة امبارح
اميمه : والمايل حالها سوسن راحت طاهرت بنتها والبت بتطلع في الروح الوقتي
ليلي بصدمه : عملتلها ختان لا حول ولا قوة الا بالله لو حد بلغ في الدكتور اللي عملها ليها هتروح في ستين داهيه
فاطمه : دكتور ايه يا بنتي دا الدايه حميده مخلصه علي بنات البلد كل ما تعد مع وحده وعندها بت تكبر في دماغها انها تطاهرها
ليلي : طب ما حد يوقف الوليه دي عند حدها كانت بتيجي عند بيت جدي كتير ومكونتش برتاح ليها خالص
انصاف : منها لله ربنا ينتقم منها البعيده عمله نفسها دكتوره وتروح تولد الوحده تموتها فيها
ليلي : مع ان الوحده الصحيه في البلد هنا حلوه وبتساعد كتير ليه الناس تروح ليها
غالي : وانتي عوزه واحد من البلد يسمح لمراته ان تكشف علي دكتور يقولك لاء الدايه حلوه واهي البلد مشت علي كده والناس اتعودت علي كدا
مصطفي : اقفلو حوار الوليه دي لانه فعلا بيعصبني ربنا ياخدها ويريحنا من همها ليلي علاجك اخدتيه ولا لسه
ليلي : العلاج فوق انا خلصت هطلع اخده اهو
مصطفي قام وقف : طيب يلا نطلع خالص بقا يلا تصبحو علي خير يا جماعه ” وطلع وليلي وراه ”
فاطمه : وانا هدخل اخد برشامة الضغط وانام والاكل الفايض حطيه في التلاجه يا انصاف مترمهوش
انصاف : حاضر يما
……………………………….
” في شقة مصطفي ”
” ليلي قلعت اسدالها وقعدت جنب مصطفي علي السرير ونامت علي كتفه ”
ليلي بخوف : مصطفي هو انا لو حملت وجيت اولد الدايه اللي هتولدني ؟
مصطفي ضمها لصدره : بصي يا ليلي انا عارف انك خوفتي من الكلام علي الدايه بس يا حبيبتي انا عوزك تطمني مفيش وحده من بنات عمي اتعملها ختان زي ما بتسمعي علشان منعنا الكلام دا في بيتنا انا دكتور يعني اقدر اولدك زي لأني درست وفاهم ومستحيل اعمل حاجه توجع مراتي ولا ايه ؟
ليلي غمضت عينها ونامت علي كتفه ببتسامه : نسيييت اقولك انا طلبت حاجه اون لاين
مصطفي بستغراب : طلبتي ايه ؟
ليلي : طلبت برفان ومقشر للجسم وشويه مسكات كدا
مصطفي : ايوا شويه الحجات دي بكام كدا ؟
ليلي بعدت عنه وقالت بحذر : ب ب احم ب 1000 بس
مصطفي بصدمه : ب 1000 ايه ؟؟
ليلي : 1000 جنيه يا مصطفي هتستخسر في مراتك الف جنيه
مصطفي بصلها بصدمه : يعني راحه تجيبي شويه حجات ملهاش تلاتين لازمه بالف جنيه وجايا يا ليلي انا اللي غلطاااان رايح اتجوز دا الالف جنيه دي كانت بتكفيني اسبووع سجاير وقهوه ومصاريف وانتي بتصرفيها في شويه مسكااات قاال وايه بندور علي الخلفه
ليلي وهي وقفه عند البلب : يعني انت مش عاوز مراتك حلوه عاوز شكلها وحش وعاوزها سوده انا بعمل الكلام دا لمين مش ليك ؟
مصطفي طلع يجري وراها في الشقه : انا كنت قولتلك شكلك وحش انا كنت اشتكيييت يالي تنشكي
ليلي وخي بتجري حوالين السفره : والله انت كنت كريم قبل الجواز مش عرفه بقيت جلده كدا لييه يا ابن الجبراني
مصطفي : دا ابن الجبراني هيولع فيكي بجاااز يعني شويه كريمات بالف جنيه ميتين ابوهم علي ابو اللي هيجبهم روحي الغي الاوردر وانا هخدك محل تجيبي اللي عوزاه بسعر معقول
ليلي بتذمر : لاء انا مصدقت اجيب مسكات زي دول عارف دول مركات والله طب بص انا هجيبهم وهحطلك منهم علي وشك وهتشوف الفرق
مصطفي بغيظ: اناااا راجل هقشر وافتح واعمل في وشي شغل النسوان ليه انا ولا عاوز احط منهم ولا عاوزهم اصلا
ليلي بفرهده وهي بتهوي علي وشها بكف ايدها : هاات المروحه هنا شكلنا مطولين والجو حاااار اووي احتريت يا جدع ربنا يهدك
مصطفي راح قعد علي الكنبه اللي في الصاله : بصي انا قاعد اهو مصيرك هتيجي وهمسكك ارنك علقه علي الحورات اللي بتحصل دي كلها هخلص منك الجديد والقديم
ليلي بدلع : اهون عليك يا حبي ترنني علقه دا انا ليلتك
مصطفي بزعيق : دا انتي ليتلك سودااا النهارده الغي الاوردر ؟
ليلي بعند : طلاق تلاته منك يا زوجي ما هلغي حاجه قال الغي الاوردر قال يا جبروووتك يا اخي
” مصطفي بغيظ رحلها وبحركه منه مسكها من ودنها وليلي صوتت بخضه ”
ليلي بخوف : اهدي اهدي والله دا شيطااان ودخل بينا صدقني
مصطفي وهو ماسكها من ودنها : الشيطااان متسلسل هتلغي الاوردر بالذوق ولا اسلسلك جنبه
ليلي بوجع : طب ماااسك ودني ليييه سيبها وهلغي وحياة امك
مصطفي : لاء انتي مبتحبيش امي احلفي بحد تاااني
ليلي : اللهي يااارب جمال ابن عمي يعيش 100 سنه لو لغيته
مصطفي وهو بيعض علي شفايفه بغيظ : تعااالي وريني صور الحجات اللي اتدبست فيها دي كدااا
ليلي : ايوا كدا يا راجل الكلام اخد وعطااا مش كدا انت ميت علي الدنيا كدا ليه امال لو كنت شوووفت غسااان وهو جايب لنور فون ايفون 14 كنت عملت ايه جاااي تتخانق معايا علي الف جنيه يا قاسي يا مفتري
مصطفي بستغراب وغضب : غساان ؟ غسااان مين يا روح امك ؟
ليلي بخوف : دا بطل روايه كنت بقرئها قبل ما نتجوز والله بس كان كريم حبتين ” لقت مصطفي بصلها بغضب ” بس انت اكرم منه احنا هنهزر ولا ايه تعالي اما وريك الصور بقااا ” ومشيت علي الاوضه ”
مصطفي بص لفوق وضرب ايد علي التانيه : عليه العوض ومنه العوض يااارب اديني الصبر علي بلوة عمري ياارب
” راح وراها علي الاوضه وليلي قعدت وفضلت تفرجه علي الحجات اللي طلبتها ”
ليلي : عرفت يعني هيخلو البشره احسن من بشرة ياسمين صبري ذات نفسها
مصطفي : طب بصي علشان نكون وضحين اووي مع بعض انا مش عاوز المحك مره تانيه طلبه حاجه من علي النت احسن وديني هكسرك انتي والفون وانا مبرجعش في كلمتي
ليلي حطت الفون جنبها ومشت ايدها علي دراع مصطفي بإغراء وخبث : بقا هتكسرني يا جوزي اهون عليك ؟
مصطفي برفع حاجب : انتي اللي بتعمليه دا المفروض كدا اتوتر واقولك اللي انتي عوزاه اعمليه
ليلي بصتله بغيظ : مصطفي يا جبراني انت مفيش حاجه بتأثر فيك وانا عرفه بس اهو بجرب
مصطفي ضحك عليها وحضنها : طب هقولك احنا دلوقتي اتجوزنا في الشقه هنا الشقه وسعه وكل حاجه وجميله بس هل هنفضل فيها العمر كله مش لازم يكون لينا بيت لوحدنا وبيت حلو ولازم علشان نبني بيت نشتري حتت ارض نبني عليها ولا ايه ؟
ليلي : طيب ما انت معاك فلوس وليك ورث في ارض جدك وبعدين دا بيت جدك وابوك يعني بيتك برضو
مصطفي بهدوء : طيب انا عندي فعلا ورث بس هل اروح ابيعه علشان ابني ولا ادبر نفسي وابني من تعبي انا ومنبعش حاجه والحجات دي تفضل لولادنا بعدين زي ما ابويا عمل ليا لازم انا كمان اعمل لولادي ولا ايه ؟
ليلي بتفكير : عندك حق فعلا لازم يكون عندنا بيت يلمنا ويلم ولادنا في المستقبل بدل ما نبقي في بيت غالي الجبراني نبقي في بيت مصطفي الجبراني خلاص والله بعد كدا مش هبهدل فلوس
مصطفي مسك ايدها ورفعه لشفايفه وباسها : اصرفي واعملي اللي انتي عوزاه بس في المحدود يا حبيبي والحجات اللي ليها لازمه مش اي حاجه تجبيها
ليلي باست خده : حاضر والله مره ومش هتتكرر اقوم اعملك شاي ولا قهوه
مصطفي شدها عليه : تروحي فين بس تعالي هنا هقولك علي موضوع مأجله من حبه كدا
ليلي ضحكت : عاوز ايه ؟
مصطفي بغمزه وهو بيبوس في رقابتها : ضحكت يعني فهمت قصدي ايييه
ليلي وهي بتبعد بمرح : احترم نفسك وابعد احترم ان مراتك حتي
مصطفي بوقاحه : دا انا سافل ” وباس خدها ” وقليل الادب ” وباس خدها التاني ” ومشوفتش بجنيه واحد تربيه ” وباسها من شفايها ”
ليلي بهمس :يخربيتك يابن الجبراني ‘
…………………………………….
” في شقة خالد واميمه ”
اميمه بتربط طرحه علي دماغها : وامك كل ما اجي اقول لمرات ابني كلمه تقف ليا كأني عدو ليها و هي ليلي يعني هتخاف علي ابني عني ؟
خالد وهو بيتفرج علي تليفونه ولبس النضاره بتاعت القراءه : اميمه انا قولتلك خمستلاف مره متدخليش بينهم هما حرين بس انتي مبتريحيش نفسك
خالد قلع النضاره بغضب : اعمل ايييه يا اميمه اروح اقول لإبني طلق مراتك اللي بتموت فيها علشان مش عجبه امك ولا كل يوم نتشاكل ونقطع بعض ونفوج الناس علينا لنفس السبب انتي مبتزهقيش ايييييه
اميمه بعياط : ما دي غلطتي يابن خالتي انت علشان عارف ان مليش مكان غير دارك بتبهدل فيا وتهين فيا
خالد بزهول : انا ببهدل فيكي يا اميمه انااا دا انا مش عارف ارضيكي ازاي ولا اعمل ايه علشان تبطلي تدخلي في اللي ملكيش فيه اتجوزتك من اول ساعه قولتلك هراعي ربنا فيكي وبعمل بوعدي رغم انك مش مسعداني
اميمه : ايوا يابن خالتي انا عرفه انك مستحمل حياتك معايا بالغصب وعرفه مين اللي في القلب بس هنقول ايه ربك عاوز كدا بقااا
خالد قام وقف بغضب : لحد دلوقتي محترم العشره اللي بينا يا اميمه متلخبطيش في الكلام يابت خالتي علشان وربي ما هعمل حساب لحد
اميمه وقفت قدامه بغضب وجرائه :انت بتتحمق عليا كدا وهي ميته امال لو كانت عيشه كنت عملت فيا ايه يا خالد ؟؟؟!
خالد رزعها بالقلم بغضب : لأخر مره هقولك بلاش تخليني اغضب عليكي علشان انا خالد الجبراني يا اميمه اوعي تنسي انا كنت مين انتي اللي اتزليتي ليااا علشان اتجوزك وقولت اهي جوازه والسلام وراعيت ربنا فيكي وقولت مش هقول كلمه من اللي بقولها ليكي دلوقتي والماضي هدفنه بس انتي شكلك حبيتي تسمعي الكلام اللي مخبي جوا قلبي يا اميمه
اميمه بعياط : كااان فيهااا ايه مش فيااا يا خااالد قوولي لمياء كان فيها ايه مش فيا عملتلك ايه انا معملتوش ؟؟
خالد وهو حابس دموعه : كان عندها قلب طيب مش عندك كانت بتحب تحلم بس احلام حلوه وبسيطه كانت ديما تقولي همشي كنت اقول عيله وبتهزر بس زي ما تكون قلبها حاسس وفعلا مشيت بس مشيت مرتين مره لما اتجوزت وقولت دا نصيب ان منبقاش لبعض مش هقدر امنعه ومره لما راحت لوجه ربناا وخدك عمري معاها وهي راحه اللي قدامك دا شااف كل اشكال العذاب يعني بقي كل حاجه بنسبالي عادي و مش فارقه
اميمه بعياط : وبتحب بنتها علشان من ريحتها انت وابنك بتموتو فيااا ببطئ لييه يا خاالد
خالد بزعيق : علشاان قلبك اسوود يا اميمه بنتها دي عملتلك ايه اتيتمت من امها من ابوها بدري ربنا عوضها بإبنك يحبها ويحسسها بمعني الحياه لما مصطفي قال بحب بت الحبايبه عرفت ان مصطفي بعيد قصتين قصتي وقصة عمه والقصتين هو المهزوم فيهم بس ابنك اجدع عن ابوه كمل للأخر ومتخلاش عن حبه لكن انا في اول محطه نزلت من القطر ومفكرتش ارجع بالعكس كملت طريقي اللي كله كان شوك
اميمه بغضب : والله لندمك بحق كلامك يا خالد يا جبراني وبكرا تقول اميمه قالت بحق حرقه قلبي هندمك
خالد بسخريه : لو كنتي راجل كنت دفنتك بس زي ما قولتلك براعي ربنا فيكي يابت خالتي ” وطلع من الاوضه خرج برا البيت خالص بخنقه هو مبقاش عارف يطلعها ازاي ”
خالد بخنقه : بيقولك الانسان بيهرب من الواقع بالنوم امال انا مش عارف اهرب ليه بقالي 40 سنه بهرب ومش عارف انسي لييييه
……………………………….
” غرفة فاطمه وغالي ”
” غالي قاعد علي سيجادة الصلاة وساكت مبيعملش حاجه غير انه سرحان بعد ما خلص صلاة الفجر ”
فاطمه جت هزته : يووه اي يا حاج بنادي عليك من ساعتها وانت ولا معايا ايه اللي شغلك اووي كده ؟
غالي بتنهيده : والله يا ام خالد اللي شاغلني كتير بس انا بقيت بخاف ؟
فاطمه بمحاولة التخفيف عنه : يعني غالي الجبراني بقا بيخاف فاكر لما اتجوزنا جديد اقولك ايه اللي مخوفك يا غالي تقولي جري لعقلك اييه يا فاطمه انا مبخفش غير من ربي وبس
غالي بضحكه : وقتها فعلا مكنتش خايف من حاجه مكنش عندي عيله كبيره كدا ” وقال بهدوء وقلة حيله ” عارفه يا فاطمه انا بفكر في غالب ومصطفي اكتر ما بفكر في عيالي رجالة عيلتنا كلها بتحب نسوان الحبايبه ووقعين في غرامهم وانا مش عارف اعمل ايه ؟
فاطمه بستغراب : قصدك علي مين يا غالي وضح كلامك انا كبرت وفهمي علي قدي ؟
غالي : تقريبا والله اعلم غالب ميال لبنت سالم الكبيره ؟
فاطمه بشك :وانت ايه اللي مخليك تتأكد كدا يا غالي ؟
غالي : انا مبيطلعش مني لساني الكلام غير وانا ضامن كلامي يا فاطمه
فاطمه بحيره : والله مش عرفه افرح ولا ازعل غفران مش سهل دا غفران ب سبع ترواح ومش هيصدق يلاقي فرصه يمسكنا بيها تاني بس اعرف ان اللي رايده ربنا هيكون
غالي ببتسامه : بيقولك لو عرضت الاقدار علي الانسان لختار القدر الذي كتبه الله له يعني العبد ميفكرش العبد ينتظر فرج ربنا ويلا قومي نامي وانا جاي انام والصباح رباح
فاطمه ببتسامه : يسلم كلامك يا حج وعقلك اللي يوزن بلد
…………………………….
” اصبحت تمر الايام ولا شيئ يختلف عن باقي الايام واصبحنا في النصف من شهر رمضان الكريم ”
” في الصباح وبداية يوم جديد علي ابطالنا ”
” في شقة مصطفي وليلي “
ليلي صحت علي خبط الباب اللي بقي معتاد بنسبه ليها اتكلمت بنوم جنب ودن مصطفي : مصطفي قوم قول لأمك مراتي بتستحمي ونزله وراكي بس قولها ان قومت من بدري
مصطفي بنوم : مش قادر اقوم والله انا عاوز انام لأن فعلا تعبان قومي ردي انتي
ليلي بنوم : هقوم اقولها انا بستحمي ازاي يا مصطفي حرام عليك انا عوزه انام انا متجوزه علشان ابطل اقوم بدري ولما اتجوز اقوم ابدر ما كنت بصحي يخربيت الجواز علي اللي عاوز يتجوز
زينب من علي الباب :يا جدعااااان اصحووو يا ليلي تعالي علشان نروح السووق
ليلي قامت وطلعت لزينب بنوم وراحت علي الباب فتحت : تعالي يا زوبا ادخلي صباح الخير
زينب : اخيرا فتحتي صباح النور تعالي يلا انزلي علشان عوزين نروح السوق امي عيانه ومرات عمي اميمه زي ما انتي عرفه اي حد بيكلمها دلوقتي بتزعق فيه وخلاص وكنز عمرها ما هترضي تروح السوق مفيش غيري انا وانتي هتيجي ولا ايه ؟
ليلي وهي بتتاوب : حاضر يا زينب هاجي معاكي لأن الشقه فاضيه ومفيش فيها حاجه برضو ومحتاجه طلبات فيها ربع ساعه واكون تحت
زينب وهي نازله : ماشي بس بالله ما تتأخري هلبس عقبال ما تخلصي
” ليلي قفلت الباب ورجعت شعرها لورا ودخلت الاوضه علي مصطفي اللي فاق وقعد علي الفون بتاعه يشوف حسابات العمال ليلي دخلت غسلت وشها وطلعت عبايه محتشمه من الدولاب وطرحه وصندل ارضي مريح ووقفت قدام المرايا تلبس ”
ليلي : مصطفي هات فلوس علشان عوزه اجيب طلبات من السوق مفيش ولا فاكهه ولا خضار وعوزه اجيب شويه طلبات خاصه ليا من الصيدليه
مصطفي بصلها : راحه مع مين السوق ؟
ليلي وهي بتلف الطرحه : طنط انصاف تعبانه وكنز بنت باشا مبتنزلش اسواق وطبعا انا مرات الابن اللي لازم اعمل كل حاجه بنسبه لطنط اميمه يبقي مفيش غيري انا وزينب هروح بقا وارجع علطول وبعدين السوق مش بعيد يعني
مصطفي طلع من المحفظه 200 جنيه : دول كويس ولا ايه لأن مش عارف السوق بيحي بكام ؟
ليلي اخدتهم : طيب دول هجيب بيهم طلبات للبيت هات 50 علشان عوزه اروح الصيدليه
مصطفي طلع 50 : خدي وانا نازل الشغل ورايا حجات هعملها في الوحده الصحيه ورايح الارض علشان اشوف الشغل بتاع المجموعه بتاعت الميه اتصلحت ولا لسه
ليلي لبست الصندل واخدت بوق صغير وجمعت فيه الفلوس واخدت فونها : ربنا معاك يا حبيبي بالله عليك شد الميه بعد ما تاخد شور المَساحه جنب الباب مش هتخسر حاجه لما تشد الميه ولما تقلع هدومك حطها في سلة الغسيل علشان هاجي اشغل الغساله يلا باي يا حبيبي ” ونزلت علي تحت ومصطفي كلم غالب وعرف ان في الارض عن العمال قام يستحمي ويروح له ”
فاطمه : ليلي هاتي بطاطس وطماطم وخيار وفلفل وهاتي الفاكهه الحلوه اللي هناك وهاتي 3 كيلو لحمه ونص مفروم
ليلي : خلاص ماشي حاجه تانيه ؟
فاطمه : لاء يا غاليه كدا حلو خلصو وتعالو علطول يلا علشان متتأخروش
زينب نزلت : يلا يا ليلي ” وليلي اخدت شنطة سوق وزينب شنطه ومشيو علي السوق ”
ليلي : زينب افتكري ان عوزين 3 كيلو لحمه ونص مفروم علشان ممكن انسي
زينب : ماشي تعالي نوقف توكتوك بدل ما نمشي في الحر كدا
ليلي : يا زينب خلينا نتمشي مبنطلعش من البيت خلينا نتهوي
زينب بمرح : ومالو انا اطول امشي جنب اجمل وحده في العزبه كلها
ليلي بضحك : انا اجمل وحده في العزبه امال انتي ايه يابت يا زوبا دا انا جنبك مش باينه
” واخيرا وصلو السوق وليلي وقفت تنقي الطماطم في كيس ”
ام صفاء شافت ليلي بس متعرفش مين دي بصت لسلفتها ام احمد وقالت بهمس : ام احمد الا قوليلي القمر دي مين ؟
ام احمد بصت لليلي وقالت بهمس : دي مرات مصطفي ابن خالد الجبراني
ام صفاء : اللهم صلي علي النبي يعني القمر دي مرات مصطفي تستاهله ويستاهلها والله ” وقالت بلوية بوز” شوفي دي نزله السوق مش زي مرات ابني المايل حالها تقولك السوق لاء معرفش انزل ومتبغدده وياريت عاجب كمان
ام احمد : بنات اخر زمن ياختي شوفتي دي اخلام عرفت تربي اهي دي لمياء الله يرحمها سابته عندها سنتين وشوفي احلام عملتها ازاي ربنا يباركلها خد يا محمود اوزنلي كيلو ونص يادلعدي
زينب وهي معاها كيس : ليلي انا وزنت لينا شوفي جدتي طلبه كام كيلو علشان اوزن ليها
ليلي وهي بتعبي الكيس : طالبه 3 كيلو طماطم بس خلاص انا مليت الكيس اهو خدي اوزني كدا
” زينب اخدت الكيس وراحت توزنه وحاسبو ومشيو جابو كل الطلبات اللي هما عوزينها وسط كلمات الناس ان دي مرات مصطفي الجبراني ليلي جواها فخور اووي بكلمه دي لأن هي اتمنت في يوم كدا وراحت الصيدليه جابت طلباتها وروحو في توكتوك ”
زينب اول ما دخلت البيت : همووت من العطش الجو برا حر اوووي
فاطمه :معلش يا زينب معلش يماا دخلي الشنطه المطبخ
ليلي : طيب انا هطلع الشقه علشان هدوم مصطفي كلها وسخه والشقه عوزه تتنضف هخلص وانزل علطول
فاطمه : ربنا يعينك يابنتي يلا اطلعي
” ليلي اخدت الشنطه بتاعت الطلبات بتاعتها وطلعت علي شقتها لقت هدوم مصطفي مرميه علي الركنه اللي في الصاله ”
ليلي : يا ساتر شكل الشقه يفطر لوحده اقسم بالله انا متجوزه واحد بيكسل يحط الشراب في بعضه يناااس ” راحت شالتهم وودتهم علي الحمام علشان تغسلهم وراحت رتبت الطلبات في المطبخ والاطباق الوسخه في الحوض وبدأت ترتيب البيت ”
…………………………..

” في الارض عند العمال اللي بيبنو المجموعه بتاعت الميه ”
” مصطفي قاعد علي حصيره جنب غالي وغالب وخالد تحت ظل نخله ”
مصطفي قام : جري ايه يا رجااله هنفضل نبني في حتة سد لبعد العيد
سامر واحد من العمال : رمضان والصيام والواحد مهبط والله يا درش
غالب : وانا مش عاوز اقولك بقا علي صيام سامر كان بيشرب بوق ميه من شويه ورا الشجره
سامر : يابني البوق دا ميفطرش وبعدين في ميه تفطر وميه متفطرش خليك فاهم كدا
مصطفي بضحك : هنتكلم في الحوار دا بعدبن بس يلا شوف شغلك عوزين نروح قبل الفطار
غالي : مصطفي انا رايح اصلي العصر في الجامع تعالي اسندني يا غالب
غالب برفع حاجب : يعني انت تعرفه رايح فين وانا تعالي اسندني يا زفت ايه العيله دي يارب
غالي : خليك يابن الكلب مش عاوز من شكلك حاجه خد ايدي يا خالد
” خالد قام واخد ايده بضحك ومشو علي الجامع ”
غالي : حالك مش عجبني يابن غالي
خالد بتنهيده : والله يبااا انا مش عاجب نفسي علشان اعجبك بس هنقول ايه اهي دنيا وبنعشها
غالي بمرح : يعني ايه الكلام دا ياض تكون البت اميمه منكده عليك ؟؟
خالد بضحكه حزينه: عارف يبا اوقات بقول ليه الدنيا متديش كل واحد اللي هو عوزه يعني دعوة الفقير بتكون انه يغني والغني انه يرتاح بالع امال اللي ماتت حبيبته بيقول ايه يدعي يروحلها ويكفر يبا ؟!
غالي : هي متغلاش علي اللي خالقها يابن غالي وانا طول عمري بتكلم معاك انت واخواتك علي اساس اخواتي مش ولادي وانت تدعي ربنا يرحمها بس انت ايه اللي فكرك بالكلام دا يا خالد يابني ؟
خالد بحزن : انا بتظاهر ان كويس يبا بس كل حاجه حواليا كويسه الا انا نفسي اعيط بس مستعيب نفسي وضعي عامل زي العيل الصغير اللي تاه من امه من زمن وافتكرها مش عارف ارتاح يبااااا ” والدمعه فرت من عيونه ”
غالي : الحب مش عيب ولا حرام الحب دا هو اساس الحياه بس الحب للي يستاهل مش اللي يسبني حيران في نص الطريق والدنيا مش ليا وليك الدنيا بقت ليا ومبقتش ليك ف انت تحمد ربك لحد ما تبقي ليك
خالد بحزن : مش عايز الدنيا من غيرها يبااا جسدي مع اميمه بس روحي مات مع موت لمياء يبااا القدر خدها مني مرتين يباا مره لما اتجوزت ابن الحبيب ومره لما ماتت يبا
غالي : ربنا يرحمها ياولدي امسح دمووعك اماال يا خالد دا ابنك خلاص بكرا تشتال عياله ولا انت ناقص حنان قوولي ياااض متتكسفش
خالد ضحك غصب عنه : تعالي يبااا نصلي يمكن الواحد يرتاح ” ودخل علي الجامع بعد ما قلع جزمته قدام الباب ”
غالي بحزن : ريحه يااارب ريحه واهديه ” وقلع جزمته ودخل وراه وغاالب ومصطفي جم جري علشان يلحقو صلاة العصر جماعه قلعو الجزم ودخلو اتوضو في حمام الجامع وبدأت الصلاه ”
……………………………………
” قرآن المغرب لسه بيقول في الجوامع في بيت غالي الجبراني في المندره فاطمه قعده وحوليها انصاف وبناتها وليلي اللي بتلعب بفونها واميمه ”
فاطمه : ما تقومو يا صبايا حطو الطبليه في الصاله وجهزو كدا علي ما المغرب يأذن كدا
اميمه بهبطان : معتش قادره اقف علي رجلي قومي يا زينب وانتي ومرات مصطفي حطو الاكل علي الطلبيه يلا
” ليلي قفلت فونها ودخلت علي المطبخ وحطو الاكل علي الطلبيه كانو الرجاله جم من الشغل وقعدو في المندره ”
غالب : يا ناااااااس جعااان والله المدفع ضرب انجزو يلا
زينب وهي جايا بالعصير : ايييه يعني انت لوحدك اللي صايم ما احنا كلنا صيمين
غالب بكيد : انتي حسبه نفسك من الناس الصايمه ولا ايه يا زينبوو
زينب بقرف : لاء انت اللي صايم يلاااا
غالي بضحك : لاء دا غالب مفيش بعد كدا في الصيام والصلاه شويه وهيبات في الجامع
غالب : قولها والنبي شويه وهقطع السيجاده بتاعت الصلاة يلااا يلااا الادان خلص اهوو ” وقعد جنب جده
مصطفي قعد : ليلي تعالي يلااا افطري الاول وبعد كدا اعملي اللي بتعمليه ؟
ليلي جت ومعاها مخلل وقعدت بحذر : جيت اهو
مصطفي شد منها طبق المخلل : طلاق تلاته ما انتي شمه ريحته حتي اعدي افطري علشان تخدي علاجك يلا
” ليلي كسرت صيامها بتمر بغيظ وقعدت كلت ”
” غالب خد فلفل مخلل بخباثه ومد ايده لليلي بحذر علشان محدش ياخد باله ”
مصطفي مسكها منه : غالب الكلب خلينا نفطر في امان الله علشان مقومش افطر عليك دلوقتي
غالب بص لليلي : انتي مبتستريش بحاول اخبي الفلفلايه كلهم خدو بالهم الا انتي
ليلي بغيظ : اتنفس قوول ان معاك حاجه مش بتمد ايدك وخلاص
مصطفي حط معلقة رز في بوقها : لو بتاكلي الاكل الطبيعي زي ما بتكلي المخلل كان زمانك 100 كيلو
غالي :انصاف كلمتي فؤاد قالك راجع امتي من اسوان
انصاف : بيقولي بعد العيد محصول البلح اتباع نصه بس لسه الرجاله بتجيب كمان ومش راجع غير اما يبيعه كله
غالب : قولت لأبويا البلح الاسواني البلد هنا هتمووت عليه هاته وهبيعه ليك في ساعة زمن قالي لاء هناك الناس ميته علي كيلو وعمل اللي في دماغه وراح
مصطفي وهو بيشرب عصير : يلا بقا مش مشكله اهو منها بياخد اجازه ويغير جو ومنها بيشتغل
غالي : كل سنه وانتم طيبين يا قوم النهارده النص من رمضان
ليلي : وانت طيب وبخير يا جدي بس بالله 15 يوم ولا حسينا بيهم
مصطفي بهمس ليها : فطرالك بتاع 7 ايام ليكي حق متحسيش برضو
ليلي ضربته في جنبه بكوعها :وانا كنت فاطره بمزاجي يعني وبعدين اسكت بطل سفاله
غالب وهو بياكل الخياره : اي حاااجه بتتقال علي الطبليه الطاهره دي تتقال بصوت عالي ولا ايه يا جماعه
كلهم : لاء كل واحد حر
غالب : اهو سمعت زي ما انت سامع تعمل بكدا الكل قالك تعلي صوتك حصل ولا لاء يا جماعه
كلهم : لاء محصلش
غالب : اظن سامع بودنك مش مهكر صوتهم انا ولله الامر من قبل ومن بعد والحمدالله الشااااي يماااا
” الكل ضحك علي غالب وعلي كلامه فهو غالب المرح منذ الصغر ولن يتغير ”
غالي : الحمدالله لما اروح اعد قدام المسلسل بقا علي ما يبدء
غالب : فطوووم جوزك قرة عينك دا بيتفرج علي المسلسل وبيحبه علشان خاطر صفصف خدي بالك
فاطمه بضحك : ما يتفرج ويحب ويتبسط اطلع منهاا يا غالب
مصطفي سقف بضحك : انا لو منك يا غالب ادفن نفسي تحت البلاط من الكسفه
غالب :عندك شكوش ؟
مصطفي بستغراب : ليه ؟؟
غالب : علشان اكسر البلاط وادفن نفسي يا درش خليك حرش ومركز كدا
زينب جابت فون غالب اللي علي الشاحن وكان بيرن وقالت بستغراب : غالب مين اللي انت مسجلها الحته الطريه دي اصل بترن عليك هي لحقت تفطر وتغسل المواعين و لا امها مدلعاها ؟؟؟؟
غالب شد الفون منها بغيظ : امها مدلعاها وبعد كدا فوني رن مرنش متمسكهوش في ايدك بدل ما اكسرها ” وطلع يرد ”
انصاف من المطبخ : زينب تعالي اغسلي مواعين الفطار اخلصي
زينب بغيظ : طب ما ليلي قعده اهي ولا هو كل حاجه زينب زينب ” وراحت علي المطبخ ”
مصطفي بص لليلي : كوباية شاي من تحت ايدك بقا علشان نحبس الاكل دا
ليلي قامت وقفت : اوعي تضايقي يا زينب جيتلك اهو يا غاليه ” وراحت علي المطبخ تعمل الشاي ”
” مصطفي فتح الداتا في فونه بس كانت خلصانه اتعصب اووي وعرف ان ليلي وصلت من عنده لعندها وخلصتها قام راحلها علي المطبخ ”
مصطفي مسكها من لياقه الاسدال ولفها ليه : الداتااا بتاعتي مين فتحها وانا مخمود ؟؟
ليلي بتلعثم : مش مش انا وبعدين دول ملحقتش احمل اغنيتين حتي ؟
مصطفي : يعني مش انتي بس انتي صح اقطعك ولا اطلقك ولا اعمل فيكييي ايه
” انصاف وزينب ميتين من الضحك علي شكلهم “
ليلي بصوت عالي : باباااا خااالد الحقني والنبييي
” مصطفي سابها علشان يشمر اكمامه اول ما سابها ليلي جريت وقفت ورا خالد اللي كان رايح ليها ومصطفي جري وراها ”
خالد بيبص لمصطفي : في ايه اهدي كدا وفهمني ؟
ليلي ببرائه : يا يبا النت كان فاصل امبارح المهم كنت عوزه أأكد طلب اوردر من علي النت فتحت الداتا بتاعته واكدت الاوردر ونسيت انها من الداتا وفضلت اتفرج علي فديوهات
مصطفي بصدمه :يعني الداتااا بتاعتي في اللي طلبه منها الاوردر دا انا كنت هسكت وبعد ما عرفت بالله لعلقك
خالد خد ليلي تحت دراعه وباس دماغها : ما تطلب يلااا وايه يعني يا روح ابوكي اعملي اللي انتي عوزاه ويبقي حد يتكلم
مصطفي شدها منه بغيره : لاء انا شايف ان كدا قلة ادب مراتي محدش يبوسها الا انا
اميمه بلوية بوز : لاء بت لمياء ابوك ليه الحق فيها عنك يابن بطني
فاطمه فهمت قصدها وقالت : ومالو مش مرات ابنه وزي بنته يا اميمه ميبقاش ليه الحق فيها ليه وبعدين خلاص يا مصطفي ابقي اشحنلك تاني وخلاص
مصطفي ضم ليلي لصدره : مراتي تعمل اللي هي عوزاه صح يابت ولا ايه ؟؟
غالب دخل بعد ما خلص كلام في الفون :ياربي علي جو المحن والتلزيق بقااا
مصطفي : اطلع منها يا غالب علشان انا حاسس انك هتمووت الا مفيش كلبه موافقه بيك يا راجل
غالب وهو حاطط ايده في وسطه ورافع حاجبه : فشررر دا انا النسوااان هتقطع نفسها عليا يلااا كداا ” وبص لغالي ” وشوفت يا غالي يا جبراني اقولك هاتلي حتت بت انشالله 100 سم امشحك عليها بدل اللي يسوي واللي ميسواش بيمسخر فيا كدا
غالي : ما تروووح تجيب انا ماسك فيك يعني انا عاملك اييه جايب اللوم عليا لييه ما تتجوز وحل علي سمايا يا بني
غالب بصدمه : اتجوز ؟ انت ازاي تقولي كدا شايفني اهبل عقلني يا جدع مش تشجعني لا حول ولا قوة الا بالله ” وبص لليلي ” الا يا مرات مصطفي الجبراني فين الشاي
زينب وهي شايله الصنيه وجايا من المطبخ : الشاي اهو جدي الكوبايه اللي فيها معلقه بتاعتك علشان سكرها قليل وانتي يا بطوط الكوبايه اللي جنبها علشان مظبوطه ” وحطت الصينيه علي التربيظه والكل راح قعد ”
مصطفي : الا قولي يا جدي هندبح السنه دي علي العيد ولا ايه ؟
غالي وهو بيشرب الشاي : انشالله لو ربنا ادانا طولة العمر للعيد هندبح بس عوزين دبيحه حلوه كدا
خالد : هنروح كلنا نشوف دبيحه من عند الحبايبه بس هنجيبها من دلوقتي
غالي : ايوا نجيبها علشان لو هنأكلها شويه علشان تتقل علي العيد
مصطفي بص ليلي : ارجعي كدا لأخر الكنبه علشان انام علي رجلك
فاطمه وهي قعده علي الركنه اللي علي الارض : طب ما تنزل تنام علي رجلي ؟
مصطفي حط راسه علي رجل ليلي وبص لفاطمه بغمزه : الاسفنج هنا متنجد جديد ومريح بشكل مش عاوز اقولك يا بطوط
” ليلي شدت شعره بكسوف وغيظ وهو سكت بضحك ”
خالد قام وقف بعد ما شرب الشاي : يلا انا هروح كدا مشوار صد رد وراجع حد عاوز حاجه وهو جاي ؟
غالي بصله بتركيز : رايح فين كدا ؟
خالد بص لأبوه بنظره ابوه فهمها : واحد عزيز عليا مشفتوش من زمان هروح اشوفه وراجع يبا ” ومشي ”
غالب بص لمصطفي : طب ايه جاي القهوه ولا انت من المتجوزين مبتخرجش ؟
مصطفي بضحك : لاء جاي متقلقش ” وقام من علي رجل ليلي وحط ايده في جيبوبه علشان يشوف معاه المحفظه ولا لاء وكانت موجوده ” كدا فل يلا تعالي
ليلي بغيظ : رايح القهوه وهترجع الفجر صح ؟؟
مصطفي وهو بيشمر اكمام القميص صح :لاء والله مش هتأخر شويه وراجع المهم عوزه حاجه اجيبها وانا راجع
ليلي برجاء : وحياتي عندك اللهي يارب يسترها معاك يا مصطفي يابن عمي خااالد والنبي والنبي
مصطفي : استر يااارب اللهم امين يارب هااا عوزه ايه بقا
ليلي بهمس : كيس اندومي وانت راجع وقبل ما ترفض والنبي والنبي
مصطفي بضيق : ما هو بيتعبك واحنا مصدقنا معدتك بقت كويسه
فاطمه : خلاص هات ليها وهي مش هتعمله حر واحد مش هيضر يا مصطفي متخليش نفسها في حاجه يابني
مصطفي : طيب حاجه تانيه ؟
ليلي بفرحه : لاء ترجعلي بسلامه
مصطفي بحب : هرجعلك يلا باي
غالب حط ايده علي كتف مصطفي ومشي : الواحد جاله جفاف من كتر الرومانسيه بتاعتكم يا اخي
مصطفي وهو بيطبطب علي كتفه : بكرا نشوفك وانت بتنام تحت رجلها يا غالب
غالب وهو بيركب جنب مصطفي : فشرررت يبااا هو انا مصطفي الجبراني ولا اييه ؟؟؟
…………………………….
” في اول المقابر قدام مقبرة المرحومه لمياء اشرف الحبيب كان واقف خالد والدموع بتنزل من عيونه وهو مش حاسس ”
خالد ببتسامه من بين دموعه : ازيك يا لمياء انا عارف انك كنتي مستنياني اجيلك يوم الخميس اللي فات بس والله معرفت اجي خالص كان في شغل في الارض اللي كنا بنعد عليها فكراها يا لمياء ……. ” دموعه نزلت اكتر ” انتي وحشتني اوووي انا مش مرتاح يا لمياء بنتك في امانتي متخفيش عليها يا حبيبتي اتجوزت مصطفي يا لمياء فكره كنتي تحبي تضايقيني تقوليلي هسيبك واتجوز واجرز بنتي لإبنك واناسبك وفكك مني كنت وقتها اضحك بس ااااه لو كنت اعرف ان دا الواقع يا لميااء كنت دفنت نفسي قبل ما اعيشه…….. ” ونزل بركبته في الارض وحط راسه علي المقبره ” انا مش عاوز حياتي غير وانتي معايا انا مش عارف اعيش يا لمياء انتي سبتيني ليه في اول الطريق يا لمياء عارف ان انا كمان اتخليت عنك بس كنت محتاجك تفوقيني وتقوليلي الدنيا لازم نعيشها لأننا مش مضمونين لصبح وجودك كان فارق معايا وغيابك كمان فارق معايا ورحمتك يا لمياء ” وعيط اووي ” تعالي خوديني يا امي وبنتي وحياتي اللي ادفنت قبل ما اعيشها .’
” فضل خالد يطلع كل اللي في قلبه لروحه اللي ادفنت تحت التراب قبل ما تكون ليه المكان الوحيد اللي بيحس فيه بأمان رغم بشاعته وخوف الكل منه هو المقابر وجنب لمياء كل واحد بينتمي للي منه ولمياء نفسه مش منه وبس ”
……………………………….
” في بيت عيلة الحبايبه ”
” العيله كلها متجمعه بيشربو عصير عرق سوس وبيخبزو عيش بفرحه ”
صفوان مسك الصينه وقعد يطبل عليها : يا ليلة العيد انستينا ورجعتي الامل لينااا يا ليلة العيد
اسراء : دا ايه يا صفوان احنا في رمضان لسه مدخلناش في العيد يبااا
صفوان : اسكتي يا حماره اغنية ليلة العيد دي بترجع البهجه الامل في الحياه ايه اللي فهمك الكلام دا اسكتي
ام صفوان : العجينه دي كتير يا بت يا احلام ؟
احلام : لاء يام صفوان حلوه علشان هبعت لليلي كيس كبير بتحبه اووي مع الشاي
رشا : ما انا بقول قرصه وحتت جبنه وكوبايه شلي ولا لبن يخلو الواحد شبعان طول الليل
احلام : كانت ليلي عليها خبزه محصلتش وعرفه هناك مش عجبه ام عرقوب اميمه الوليه شايطه من البت
ام صفوان : وليه منعرفش يعني معندهاش بنات علشان نقول ليلي احلي من بناتها ملهاش غير المحروس مصطفي ايه العداوه اللي بينها وبين ليلي منعرفش
احلام قامت ومعاها صنيه مخبوزه : يلا ربنا يديها علي قد نيتها المهم هروح اسوي دول في الفرن في الدوار وجايا
ام صفوان : اوعي تلسعيهم يابت يا احلاااام
احلام وهي شيله الصنيه علي دماغها : طيب يام صفوان متخافيش ” وراحت علي الدوار تولع الفرن ”
بسمله : يمااا اعمليلي عروسه عجينه
ام صفوان بضحك : انتي كبرتي علي العروسه انتي دلوقتي العروسه ونغنيلك يا بو اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
رشا بضحك وهما كلهم بيسقفو : جابو القميص علي قدها نزلت تفرج عمها قال يا حلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب
صفوان بضحك : يسلم كلااامك يا خاله رشااا
غفران دخل وعلي وشه ابتسامه : الاغنيه دي كنا بنغنيها زماان لما محصول القصب يطلع كنا بنبقي فرحنين فرح والحريم بتقطع القصب من الارض واحنا نطلعه علي العربيه ونغني بقا
اسراء : واتعرفت علي جدتي الله يرحمها من كدا صح
غفران ببتسامه : يااااه دا انت كنت عامل في ارض ابو جدتك الله يرحمها وفي يوم الدنيا كانت جيبه شتا لدرجة ان المحصول بتاع الغله كله باظ وانا كنت بايت في الارض في اليوم دا لقيتها جايبه شال صوف تدهولي علشان ادفي من يومها وهي شغلت تفكيري لحد ما اتجوزتها ….. كنت حاسس بنتصار عظيم وانا بتجوزها الله يرحمها مانت مريحه في كل حاجه
شهد بتأثر : زمانك زعلت لما ماتت صح ؟
غفران بتنهيده : انا زعلت ايوا بس كنت فرحان انها ارتاحت جدتك كان عندها الخبيث بعيد عنكم في قلبها كانت قويه وبتحاول تبين انها كويسه بس انا كنت عارف ومتأكد انها تعبانه ولما ماتت سابت فراغ كبير في كل حاجه في الحياه بس ارتاحت من الوجع ربنا ينور قبرها
الكل : امين يارب العالمين
ام صفوان : اللي يسمع بلاوي الناس تهون عليه بلوته والله العظيم
غفران : يلا اهي دنيا جمال فين يا رشا ؟
رشا وهي بتخبز : جمال نايم يبااا مشرط عليا انا واخواته محدش يصحيه غير علي المغرب
غفران : طب قوم معايا يا صفوان نطلع نشوف الناس اللي جايا تشتري الدبايح
صفوان : وراك يا حج ” وقام راح مع جده علي المزرعه ”
…………………………………
” في شقة ليلي الساعه بقت 11 وليلي كانت لما الغسيل وطبقته في الدولاب وقعدت قدام التلفزيون احلام رنت عليها ”
ليلي : الوو ايوا يا ماما احلام ؟
احلام : ايه يا روح احلام عمله ايه يا ليلي
ليلي : انا الحمدالله كويسه كنت بطبق الغسيل
احلام : انتي لوحدك ولا ايه مصطفي في ؟؟
ليلي : مصطفي فطر وراح القهوه مع غالب وانا طلعت الشقه
احلام : طب انزلي تحت زمان صفوان وصل بالعيش كنا بنخبز النهارده قرص وعيش وعملت حسابك عرفه انك بتحبي تكلي قرص مع الشاي
ليلي ببتسامه : انا مفتقده كل حاجه عندك والله يا احلام اكلك وحضنك حتي الشاي اللي بتعمليه تعرفي كنت مفكره لما اتجوز واكون مع مصطفي عمري ما هحب عندكم ولا هحب اجي بس العكس صحيح
احلام ببتسامه : فكره لما كنتي تتبغددي علي العدس اللي لعمله كنت بقولك بكرا تتجوزي وتقولي لحظه من ايامك يا احلام
ليلي بضحك : ياستي هاااتي العدس وانا هاكله ولو اتكلمت موتيني بس ارجع لحظه من غير ما اقوم بدري او اغسل مواعين ولا احس ان شايله مسؤليه حاجه
احلام : دي الحياه يا ليلي احمدي ربنا جوزك بيحبك وبيراعي ربنا فيكي حياتك كتير بتمنوها وان كان علي الصحيان وشويه الاطباق اللي مزعلينك امال كنتي تعملي ايه لو نزلتي الدوار تكنسيه حبي حياتك يا ليلي بكرا تخلقي وعيلتك تكبر وقتها هتحسي بالمسؤليه بحق
ليلي : والله يا احلام بحاول اتعامل مع كل اللي موجودين يعني بابا خالد وجدي غالي وشهد وجدتي فاطمه وغالب وطنط انصاف بيعملوني حاو اووي لكن طنط اميمه زي ما انتي عرفه وكنز اخت غالب دي بت مقريفه كدا مبتتكلمش معايا خاااالص
احلام : انشالله متكلمت ملكيش دعوه بيها جوزك قبل الكل واللي يقولك عليه اعمليه يا ليلي
ليلي : والله يا احلام بعمل كدا وماشيه معاه وحده وحده
احلام : طيب يلا انزلي خدي العيش من صفوان زمانه وصل
ليلي وقفت : ماشي يلا باي ” وقفلت ولبست الاسدال ونزلت علي تحت البيت كله كان نايم شويه وفعلا صفوان كان بيخبط فتحت ” عليااا الطلاق وحشني
صفوان بضحك : بكاااشه وكدابه عمله ايه يا مهلبيه ؟
ليلي بضحك : مصطفي لو سمعك وانت بتقول يا مهلبيه هيصفيك
صفوان بهمس : هو فين صحيح ؟
ليلي بضحك شديد : اطمن في القهوه
صفوان بمرح وهو بيحضنها حضن اخوي : لاء دا كدا بالحضن بقااا
ليلي : طب ادخل واقف علي الباب ليه ياااض
صفوان ازاها العياشه ” علبه كبيره بيتحط فيها العيش ” : امسكي احلام اكيد كلمتك المهم همشي انا علشان في زباين بيشترو بهايم من المزرعه عوزه حاجه
ليلي : يا سلااام يا احلام عليكي وعلي عيشك القمر اللي زيك ” وبصت في الساعه لقيتها 12 وربع ” والباااشا لسه قاعد علي القهوه خليييك يبااا بات علي كرسي في حضن صاحب القهوه ” وراحت لفيته في قماشه وحطيته علي الرخامه سمعت باب الشقه بيتفتح طلعت وقفت برا ليه ”
مصطفي دخل لقاها في وشه رفع حاجبه وهو بيعلق المفتاح ورا الباب : في ايه وقفالي كدا ليه ؟
ليلي بغضب وهي حطه ايدها في وسطها : كنت فين يا مصطفي خارج من الساعه 7 ونص وراجع 12 ونص بليل اييه القهوه حلوه اوي كدا ؟؟
مصطفي بغباء : القهوه قمر ايه اللي حصل القعده شدتني ومحستش بالوقت
ليلي بصدمه : مين اللي قمر يا مصطفي يا جبراااني
مصطفي بضحك : يخربيتك انا مش قصدي حاجه والله انا فعلا بحسبك بتتكلمي علي القهوه ” ورايح يحضنها ليلي بعدت ”
ليلي ربعت ايده : عندك رايح فين انت فاكرها سيبه ولا ايه مفيش احضان ولا بوس ؟
مصطفي برفع حاجب : ليه عندك اتعديتي من جدري البقر وبتعملي وقايه علي نفسك ؟
ليلي ببرود : لاء خالص انا بعاقبك بس
” مصطفي قرب عليها وهي بترجع لحد ما حاوطها بين الحيطه وبينه وقرب وشه من رقابته وهي استسلمت انه يبوسها وهو ابتسم عليها بخبث لكن مبسهاش مشي ايده علي ايدها برااحه اووي خلاها تبلع ريقها بالعافيه ”
مصطفي بهمس : دلوقتي انا اللي بعاقبك مش انتي بتعاقبيني انقلب السحر علي الساحر “وبعد خصله من شعرها ورا ودنها وهو بينفخ في رقابتها ”
ليلي بهمس وتوتر : مصطفي لو سمحت ابعد مينفعش كدا
مصطفي بهمس : مينفعش ايه ؟
” ليلي حاولت تبعد بس هو ماسكها ومنعها من انها تتحرك ”
مصطفي بهمس :عوزه تروحي فين ؟
ليلي بستسلام : عوزه احضنك !!’
” تمر الايام واصبحنا في نهاية الشهر الكريم ”
” الساعه 10 الصبح في دوار عائلة الجبراني فاطمه وانصاف واميمه وكنز وزينب وليلي فرشين قش علي الارض وفوق القش حصيره وحطين طبليه وقدامهم فرن القش وعجين بيعملو كحك العيد والبسكوت ”
ليلي بتحاول تظبط الملبن جوا العجينه بس مش عرفه : بطوط مش عرفه اعدلها خالص كل ما اعملها تتعجن في بعض
فاطمه اخدت حته من العجينه وفردتها وحطت جواها الملبن : بصي يا ليلي لازم العجينه تكون ملمومه علي الملبن علشان لما تتحط في الفرن الملبن دا بيسيح جواها لو مش ملمومه صح تبوظ
ليلي : طيب انا هعمل البسكوت انا الكحك مش عرفه اظبطه خالص ” وبدأت تعمل في البسكوت واميمه تاخد تسوي في الفرن ”
كنز بضيق : مش لو كنا اشترينا المواويل دي جاهزه كان زمانا مرتحين بدل كدا ؟
انصاف وهي بتخبز : دي عادة ربنا ميقطعها ابدا لازم الواحد هدومه تتبهدل سمنه وسكر ودقيق علشان يحس بريحة العيد
فاطمه : زمان كانت الحجات دي ليها طعم كانت الوحده مننا تستني يوم خبير الكحك والبسكوت دا اكتر ما بتستني العيد نفسه
ليلي ببتسامه : احلام بقا كانت عليها شويه بسكوت بالله احسن من اللي بيتشرو من برا كنا يوم العيد بليل نعمل شاي ونحط صنية البسكوت وناكل كانت احسن من اللحمه بنسبالنا
فاطمه ببتسامه : احلام طول عمرها اميره ربنا يباركلها من لما كانت صغيره وهي ادب واخلاق الدنيا كله فيها لما قالو احلام هتتجوز محمود الحبيب قولت محمود طيبة الدنيا فيه وهي كانت طول عمرها تحب ابوكي قولت صبرت ونالت وتستاهله
ليلي : ماما احلام عشت معاها اكتر من ماما الله يرحمها ولا عمري حسيت ان يتيمه في يوم من الايام يمكن كمان بتعاملني احسن ما بتعامل اسراء
انصاف ببتسامه : علشان كانت بتحب المرحوم ابوكي واللي بيحب حد بيحب التراب اللي بيمشي عليه
اميمه طلعت البسكوت اللي اتسوي : ادي اول صنيه طلعت هاتو الصنيه التانيه يلاا
انصاف شالت الصاج ( صنية الكحك ): خدي يا اميمه بس متحطيش قش علشان النار تهدي شويه علشان كدا هتتلسع
اميمه : والنبي يختي ما بحط مش عرفه النار حاميه ليه كدا ؟
زينب اخدت وحده كحك واكلتها بغيظ في كنز وليلي : ياااربي علي طعمها وعلي حلاوتها وجمالها لاء دا انا اقوم اعمل كوباية شاي واجي ” ومدت ايدها ليلي ورجعتها تاني ” يووه معلش يا ليلي نسيت انك صايمه
ليلي بغيظ : عرفنا ان معاكي عذر بس مش معني كدا تغيظي فينا اصلا حرام ؟
زينب بكيد : وانتي مالك انا ولا انتي اللي هنتحاسب ؟
فاطمه : حرام يا زينب عوزه تكلي قومي بعيد عن الصايمين وكلي ؟
” ليلي حست بدوخه ومسكت في فاطمه اللي قعده جنبها ”
فاطمه سندتها بخضه : قلبي عليكي مالك يا كبدي ايه اللي جرالك ؟
ليلي وهي مغمضه عيونها : يمكن علشان مرضتش اتسحر امبارح ؟؟
انصاف بصتلها ببتسامه: ومش يمكن حامل يا ليلي …انا لما كنت حامل في غالب اول مره دوخت زيك كدا بالظبط بس يومها كنت بتشطف ودوخت في الحمام اغمي عليا ولما روحت المستشفي قالولي حامل
فاطمه بفرحه : انشالله يا انصاف يسمع من بوقك ربنا بصي ياليلي احنا نبعت نجيب بتاع اللي بيبين الحمل دا ونعرف منه مش بتعرفي تعمليه ؟؟
ليلي بصت بخوف: انا الفكره ذات نفسها فرحتني يا جدتي اخاف بعد ما اتعشمت يتكسر بخاطري واطلع مش حامل ودول شويه تعب ؟
فاطمه طبطبت علي ضهرها : انشالله خير وهتطلعي حامل وربنا ميكسرش بخاطرك ابدا قومي بس لما نشوف مين هيجيب البتاع الحمل دا ؟
زينب : بما ان الموضوع هيبقي فيه طفل صغير هضحي واروح اجيبه ليها واجي ” واخدت فلوس وراحت تجيب الاختبار من الصيدليه ”
……………………………..
” في معمل التحاليل في المنصوره غالب ومصطفي وقفين مع الدكتور ايمن في المعمل بتركيز ”
دكتور ايمن: طيب بصو بقا يا دكاتره احنا حاليا قدامنا المرض وعرفنا انه مُعدي وطبعا الوقايه الطبيه لازم نعملها ؟
مصطفي : احنا عرفين الكلام دا كله وعرفين انه مُعدي احنا عوزين علاج للمرض دا لأنه منتشر جاامد
ايمن : يبقي هنبدء نعمل العلاج من دلوقتي ؟
غالب :يا دكتور ايمن المرض دا منتشر في بلدنا بشكل كبير مفيش وقت اننا نستني يوم او اتنين اقرب انت الوقت واحنا مش هنبخل عليك بحاجه
ايمن ببتسامه : كدا انت فاهمني انا محتاج فلوس علشان اجيب كل حاجه هحتاجها
مصطفي طلع ظرف ومد ايده ليه : ماشي حالك بدول دلوقتي ؟
ايمن برفع حاجب : كام دول يا درش ؟!
مصطفي طبطب علي كتفه : كف مريم ولما اخد اول جرعه ليك الكف التاني هاجي امتي اخد الجرعه الاولي بقا ؟
ايمن ببتسامه : بعد العيد انشالله اول جرعه تيجي تاخدها
غالب قام وقف : يلا سلام يا ايمن نشوفك بعد العيد ” ومشي هو ومصطفي ”
مصطفي : كلب فلوس مادي حقير
غالب : دا ايمن يا درش ميت علي الدنيا والاخره ” وفتح باب العربيه علشان يسوق هو ” اركب يلا
مصطفي ركب وغالب مشي : اوقف عند اي صيدليه نجيب العلاج الخلصان لليلي ونمشي
غالب : فل يا درش
فون مصطفي رن وكان خالد : الوو ايوا يابا
خالد : ها عملت ايه؟
مصطفي : انشالله خير انا جي في الطريق اهو وهنعد ونتكلم بقا
خالد : توصلو بسلامه يا غالي يلا سلام ” وقفل ”
غالي : ايه عملو ايه ؟
خالد : بيقول جاي في الطريق وهيعرفنا لما يجي ” وبص علي العمال اللي بيشتغلو في الارض ” ايه يا رجااله شويه كيماوي هنفضل نرش فيهم للعصر ولا ايه ؟
…………………………….
” في شقة ليلي قعده علي السرير تاكل في ضوافرها وقدامها اختبار الحمل اول خط بان والتاني لسه ”
زينب اللي وقفه جنبها : انا حسه ان عدي بتاع 3 شهور واحنا قعدين كدا ؟؟
ليلي بتوتر : لو انا حامل الحمل نزل من التوتر بالله
” الاختبار كمل وليلي غمضت عينها وزينب مسكته وبصت لليلي ”
ليلي بخوف : افتح ولا اخليني مغمضه يا زينب ؟
زينب ببتسامه وفرحه : فتحي ياااابت جااااااي عيل جديد العيله يولادددد ” وزغرطت واللي تحت سمعو الكل زغرط ”
ليلي بفرحه حضنت زينب : انا حاااامل بجد ؟؟؟
زينب بضحك : لاء هزار بس حبيت ازغرط علشان الزغاريط كانت ممنوعه في البيت وماصدقت لقيت فرصه
ليلي دموعها نزلت بفرحه : انا مش عرفه اعمل ايه انا فرحانه وخايفه وقلقانه وكل حاجه زينب انا حامل بجد ولا ممكن الاختبار يكون كذب ؟
زينب : حامل يابت والله العظيم حامل يعني كمان 9 شهور من دلوقتي هيجيلك نونو صغير البيت كله يلعب بيه ابعدي انا نازله اعرفهم تحت
ليلي بسرعه : طيب طيب متعرفيش مصطفي وعرفيهم محدش يقوله ؟
زينب غمزت : حااضر ” ونزلت علي تحت ”
ليلي ببتسامه وعدم تصديق : انا حامل من مصطفي الجبراني مش مصدقه ” ومسكت فونها ورنت علي احلام ” الووو ايوا يا احلام
احلام : نور عين احلام عمله ايه النهارده وناويه تيجي تعدي عندنا حبه امتي ؟
ليلي ببتسامه : فكك بس من الكلام دا دلوقتي انا عندي ليكي خبر ؟
احلام بقلق : استر يارب في ايه قولي قلبي مش مستحمل اخبار
ليلي بضحك : انا حامل يا ماما
احلام بفرحه : يالف نهار ابيض ” وزغرطت ” الف مبروك يا نن عيني الحمدوالشكر لله
” خبر حمل ليلي الكل عرف بيه عيلة الجبراني اللي طارت من الفرح بأول حفيد فيها وعيلة الحبايبه اللي من خلاص الحفيد الاول جيه وقطع سيل الدم والتار وفعلا الفرحه كااانت عارمه علي الكل الا اميمه اللي اتغاظت ان بت لمياء كدا قعده في البيت لأخر العمر بعد ما حملت ”
…………………………
” في بيت الجبراني علي الفطار مصطفي قاعد هو وغالب مش فهمين اي حاجه بس حسين ان فيه حاجه غريبه ”
انصاف : خدي يا ليلي حتت اللحمه دي علشان تتغذي يما خدي ؟
فاطمه : وفخد دكر البط دا يستاهل بوقك يلااا كلي
ليلي : كدا كتير والله انا معرفش اكل كل الاكل دا ؟؟
غالب : هو اللحمه والبط ليلي بس اللي هتاكل منهم احنا مش هناكل
مصطفي برفع حاجب وهو بيضم ليلي لصدره : الله اكبر في عينك يا غالب الكلب كلي يا حبيبتي كلي انتي قفشانه وضعيفه ازاي
غالب بغيظ : اه حبة قش يا كبدي عليها ” وبصلهم ” انا عاوز الفخد بتاع الدكر اللي مع ليلي بقا مش شغلي
مصطفي : طب بالله العظيم ما انت واخده يا غالب ومراتي اللي هتاكله وبطل نفسنه علشان النفسنه لنسوان هااا نسوااان
غالب اكل البسله بغيظ : اتقل عليا يا درش محضرلك مفجأه هتعجبك بس اصبر
خالد : انتو يولاد الكلب انت وهو مفيش يوم نفطر في امان الله ابداً لازم حوار كل يوم لو مش غالب وزينب يبقي غالب ومصطفي ” وبص لغالب ” انت ملاحق علي البيت كله كدا لييه يلاا
غالب بتمثيل العياط : دا انا غلبااااان لو مش عاجبكم جوزوني
غالي : نجوزك تجيبلنا بلوه عليك كمااان احنا عرفين نخلص منك ؟
فاطمه بخضه : نخلص منه بعيد الشر عن قلبه دا غالب دا كبدي
غالب : عليا الطلاق يا بطوط انتي خساره في الراجل دا ” وشاور علي غالي ”
مصطفي بهمس لليلي : ساكته ليه يا روحي ؟
ليلي بنفس الهمس : عوزاك فوق هطلع وتعالي ورايا
مصطفي بغمزه : فل يا بطه اطلعي وانا هشرب سيجاره وجي وراكي
ليلي قامت وقفت : ماما فاطمه انا طالعه فوق ماشي ” وغمزت ”
فاطمه ببتسامه: اطلعي يماا وخدي كحك وبسكوت معاكي
ليلي وهي ماشيه : اخدت فوق ” وطلعت علي الشقه فتحت الباب كانت الشقه متنضفه ومرشوشه برفان ريحته حلوه والنور هادي والشاشه شغاله علي اغاني رومانسيه دخلت ليلي اوضة النوم طلعت فستان قصير منفوشه بحمالات رفيعه لونه نبيتي وفيه حزام اسود ولبست صندل كعب اسود وسابت شعرها وميكب خفيف اووي ورشة برفان خفيفه ”
ليلي ببتسامه : كدا قمر ” كشرت تاني ” ياتري ردة فعله ايه هيفرح ولا هيضايق ولا شعوره ايه ” وسمعت باب الشقة بتتفتح ومصطفس بيصفر ابتسمت وطلعت ليه “
مصطفي بإعجاب : ايه البطل داا بس ” وراح عندها باس خدها ” ايه الجمال دا كله شكل ليلتنا حمرااا
ليلي ببتسامه : عجبتك ؟
مصطفي بهمس : جننتيني مش عجبتني بس ؟!
ليلي مشت ايدها علي خده : احم عندي ليك مفاجأه
مصطفي بستغراب : مفاجأة ايه … اوووعي تكوني طلبتي حاجه جديده من علي النت وعمله الجو دا علشانه اجيبهاا دا لسه المسكات مخلصتش ..
ليلي بمقاطعه : انا حامل ؟
مصطفي سكت شويه وبعدين اتكلم : لحظه وحده انتي ايه ؟؟
ليلي رفعت نفسها علشان تطول ودنه وهمست : انا .. حامل .. قريب هيكون عندنا بيبي
مصطفي حاوط خصرها وشالها بفرحه ودفن وشه في رقابتها : دا بجد ولا هزار ؟؟
ليلي بضحكة فرح : لاء بجد والله النهارده دوخت وطنط انصاف قالت ممكن اكون حامل زينب راحت جابت اختبار وطلعت عملته وفعلا لقيتني حامل
مصطفي نزلها براحه : هاتيلي الاختبار كدا ؟
ليلي دخلت جابته : اهو ؟
مصطفي بص علي الاختبار وبصلها بفرحه وقرب من شفايفها وباسها بكل رقه وفرحه وحب : انا حبيتك فوق مسمي الحب نفسه
ليلي ببتسامه : احلامنا بتتحقق وحده وحده اول حاجه اتجوزنا وحبينا حياتنا تاني حاجه انا حامل وبكرا هيكون عندنا بيبي مش عرفه بنت ولا ولد بس الاكيد هنحبه كدا لسه امنيه وحده بس ان يكون عندنا بيت خاص بينا شايف كنا فين وبقينا فين ؟
مصطفي حضنها بحب : انا مبسوط بحياتي علشان انتي فيها هتقبل اي صدمه اي خوف اي وجع غير انك متكونيش معايا انا بتقوي بيكي يا ليلي
ليلي حاوطت وشه بإيدها : بحبك يا بن الجبراني
مصطفي : بمووت فيكي يابت العدوو ؟
” قضو سهرتهم في حب وغزل مصطفي اللي فعلا حاسس ان جواه بدء يكتمل كل يوم عن اللي قبله وفعلا قرر يبدء يشتري ارض ويبني بيت خاص بيه وليلي اللي مبسوطه بحياتها لأقصي درجه ”
ليلي اللي قعده في حضن مصطفي : مصطفي انا عاوزه اروح عند ماما احلام
مصطفي بستغراب : اشمعنا هتروحي تعملي هناك ايه ؟
ليلي : عوزه اروح افضل معاهم شويه من زمان مشفتهومش
ليلي بحذر : دا لو انت مفيش عندك مانع يعني ؟
مصطفي : انا مش هنكد عليكي النهارده علشان بس الخبر اللي فرحنا من شويه بعدين انا مبحبش مراتي تبات برا البيت
ليلي مسكت وشه وخليته يبصلها : يا حبيبي دول اهلي انا مش هبات عند حد غريب هروح افضل يومين واجي
مصطفي باس شفايفها برقه : ولا ساعه وحده هتباتي برا حضني انا مش هعرف انام من غيرك علشان اتعودت احضنك وانا نايم انسي بقا حوار انك تباتي برا البيت
ليلي : خلاص تعالي بات معايا سريري مريح والله
مصطفي بضحك : سريرنا هنا مريح وجميل وواسع برضو والله
ليلي بإحباط : يعني مفيش امل صح ؟
مصطفي دفن وشه في رقابتها يشم ريحتها:صح مفيش خروج من حضن مصطفي الجبراني
ليلي ضمته لصدرها : وانا مش عوزه اخرج من حضنه لأخر لحظه بعمري ‘
………………………………
” غالب قاعد علي القهوه مع رجاله الحاره اللي من سنه وبيتكلمو علي الكوره بحماس فجأة جمال دخل القهوه ووقف في وشه ومعاه خشبه ”
جمال بغضب : انت عاوز ايه من اختي يا غالب يا جبراني مش كفايه ابن عمك ضحك علي بت عمي واتجوزها ولا انتو عيله كلها وسخه ومفيش فيكم راجل ؟؟؟؟
غالب برفع حاجب : ما انا مستنيك يا شمام تعلمني الرجوله ؟
جمال بصوت عالي : اسمعو يا رجاله الراجل دا بيبص لأختي بنظره وحشه حد يرضاها لاخته ولا بنته ؟؟
صاحب القهوه : جري ايه يا جمال غالب الجبراني دوغري ولو كان بص لأختك زي ما بتقول كان دخل البيت من بابه بطل هري ملوش لازمه ولم الدور وبطل فضايح في اختك يابن الناس
جمال بص لغالب : دا راجل وسخ وبص لأختي وانا معايا الدليل ونهايته علي ايدي النهارده ؟
غالب رفس الطربيزه اللي قدامه بغضب وقام مسك جمال من لياقه قميصه : بحترمك علشان خاطر النسب اللي بينا مش اكتر لكن وعز جلالة الله يا شمام لو سمعت نفس تاني منك لتكون انت والنسوان واحد وقدام الكل وانت عارف ومتأكد ان اعملها
جمال بغضب : عينك اللي بصت لأختي دي هقلعها يا غالب يا جبراني وهات اخرك
غالب بسخريه : انا مليش اخر يا شمام بس بدايتي مش هتعجبك من الضربه الاولي مفيش مستشفس هتقبلك ” وقال بصوت عالي ” انا راجل اعجبت بأخته واتكلمت مع اهلي فيها علشان رايدها بالحلال الكلام دا فيه عيب يا رجاله
الرجاله : عداك العيب يا غالب ؟
جمال : معندناش بنات لجواز يابن الجبراني اعجبك دا خليه لنفسك ومش عاوزك تقرب لأختي تاني لو خايف علي اخواتك
غالب بغضب : انت مفكر نفسك ايه يلااا دا انت حتت شمام ولا يسوي انت دماغك ملحووسه من الشم يا جمااال فوق لنفسك يا دكر وابقي تعالي اتكلم بدل ما الواحد خايف يضرب تموت في ايده تتحسب عليا راجل
جمال بغضب وهو ماشي : الزمن بينا يابن الجبراني وبكرا تشوف الشمام دا هيعمل ايه
غالب بصوت عالي : هستني بكرا دا بفارغ الصبر يا جيمي ” وطلع فونه ورن علي بسمله لقي الفون مقفول عرف ان العيله عرفت بعلاقتهم ببعض ” يا ديني اعمل اييه في الحوار دااا ” ورن علي مصطفي ” الووو مصطفي انزلي تحت البيت في حوار ” وقفل ”
مصطفي بقلق : انت يابني الووو ” ونزل الفون من علي ودنه ” استر يااارب
ليلي كانت نايمه في حضنه قامت لما اتحرك : في ايه يا مصطفي في حاجه ولا ايه ؟
مصطفي وهو بيلبس هدومه : والله معرف بس شكل غالب عامل مصيبه هنزل اشوفه خليكي نايمه
ليلي بقلق : طب ايه انت قلقتني ؟
مصطفي خد المحفظه ومفاتيح العربيه وفونه : لاء يا حبيبي انشالله خير كملي نومك انتي وانا مش هتأخر وكلي يا ليلي قومي اعملي اكل وكلي وانا هجيب لبن وانا راجع علشان تشربي ” وباس خدها ونزل كان غالب مجمع خالد وغالي وفاطمه وقعد “
غالب بلهفه : اهوو نزل
مصطفي بستغراب : بسم الله استر يالي بتستر في ايه يا غالب ؟
غالب : دلوقتي جمال عرف ان بكلم بسمله وبحبها واكيد هيعملو فيها العمايل تعالو نروح نتقدم بيها دلوقتي
غالي بتنهيده : بسمله بت سالم واخت جمال عاوزنا نروح نتقدم ليها ؟!
غالب برجاء : عارف ان الكلام صعب بس انا حبيتها يا جدي وجمال عرف ان بكلمها زمانه مبهدلها علشان خاطري تعالو نروح نوقفه بو هنقرء فتحه بس انا راضي المهم اعرف اسكته ؟
خالد بص ليه وشاف الخوف والحب في عيونه خالد حب قبل كدا وحاسس بالمحب ووجعه قام وقف : قوم يبا نتكلم مع غفران وسالم ونشوف ردهم
” غالب بصله ببتسامه وشكر ”
غالي اتنهد وقام وقف : استعنا علي الشقي بالله قوم يا مصطفي ؟
” مصطفي قام وقف وعيونه كلها نوم وراح معاهم علي بيت غفران الحبيب ”
…………………………….
” في بيت غفران الحبيب ”
بسمله وقفه مستخبيه ورا امها وبتعيط وجمال ماسك حزام في ايده وواقف وابوه واقف قدامه منعه يقرب من اخته وغفران واقف مش قادر يسكته “
جمال بغضب : عليا النعمه من نعمة ربي لقتلها الوسخه ماشيه مع غالب الجبراني طب امشي مع حد عليه القيمه حتي انا هعرفك
بسمله بعياط : يا بابا والله هيتقدملي هو قالي هيتقدملي والله صدقني
جمال بغضب : هيتقدملك فين وانتي فكرك لو اتقدم انا هوافق بيه دا انا هموتك والا انك تجوزي ابن فؤاد الجبراني
سالم بغضب ضربه علي وشه اكتر من مره : اخرررس بقااا فضحت اختك رايح علي القهوه شبه المسطول بتقولي بالي معرفت اعرف البلد كلها مبقاش غير سيرتنا اللي علي لسانها يابن الكلب
جمال : انت بتضربني لييييه عوزني اعيششش ديوث اشوف اختي ماشيه مع جدع واقولها جدعه جاي تلومني انااا علي غلطها بدل ما تقولها عيب
صفوان بغضب: نقولها عيب علي ايه يا جمال شايفه اخوها مشالله شمام اصلي ماشي يدور علي شمه في كل مكان علشان دماغه تتظبط شايفه اخوهااا ضايع ملوش لازمه بتتعلم منه البت غلطت تتحاسب بس مش بالضرب انت بقا هتعمل ايه في الفضيحه اللي فضحتها لاختك دي يا شهم يا راااجل
جمال بغضب : اختي وانا حر فيها اولع فيها متدخلش يا صفواااان
غفران بغضب : كلام صفوان مفيش في كلمه غلط انت اللي كلك عِبر وغلط فوق لنفسك رايح علي القهوه قدام رجالة البلد تقولهم اختي بتكلم ابن الجبراني بتفضح اهتك بنفسك ” والباب خبط واحلام راحت تفتح فرحت اووي لما لقت غالب والعيله ”
غالي : يااارب يا ساتر السلام عليكم ؟
غفران : يا هلا يا هلا نورت يا حج غالي اتفضل اتفضل
غالي راح قعد علي الركنه اللي في الصاله ووراه مصطفي وخالد وغالب اللي عينه علي حبيبته اللي فرحت بوجوده : بنورك ياحج غفران والله عامل ايه يا راجل يا طيب
غفران : في النعمه الحمدالله الشااي يا جماعه
غالي : ايه رأيك نخلي الشاي شربات ونطلب ايد بسمله لغالب اكيد الكل عارف الدوشه اللي حصلت في البلد انا بقول نلم الموضوع واحنا بينا نسب وحفيد جاي في السكه ولا ايه يا سالم
سالم : كلامك علي دماغنا وانتم علي دماغنا ياحج غالي وانا ملقيش لبسمله حد احسن من غالب ولو عليا اجيبها لحد عنده والله
غالي : كلك ذوق يا راجل يا طيب ها يا غفران قولت ايه ؟
غفران بقلة حيله : هقول ايه يا غالي ما انت عارف الوضع العيال عوزين بعض انا وانت مين علشان نمنعهم
مصطفي بتعب : يبقي الفاتحه لله
” حريم البيت كلهم زغرطو وبدل الدموع كانت حزن وقهر اصبحت فرح وسعاده ”
غالي بعد ما خلص قرائة الفاتحه : اميييين ربنا يتمم بخير احنا الوقتي حجزنا بسمله لغالب طلباتكم يا حج ؟!
غفران : انا مليش طلبات يا حج غالي ربنا يقدم اللي فيه الخير
” وبعد الاتفاق علي المهر والدهب والعفش وكل حاجه واتفقو ان الخطوبه تكون تاني يوم العيد وجم لوقت العرسان يعدو مع بعض شويه “
” في صالون البيت ”
” غالب دخل وكانت بسمله قعده مستنياه علي الكنبه دخل وقعد جنبها ”
غالب : عملك حاجه ؟
بسمله انهارت من العياط في حضن غالب : مش مصدقه ان هنتخطب غالب انا مش بخبك انا تقريبا متيمه بيك بس جمال قلبه مبيحسش ولا يعرف يعني اييه حب
غالب ضمها لصدره وقال بمرح : احنا بنحضن بعض في قرائة الفاتحه علي الخطوبه يكون معانا عيلين انشالله ؟
بسمله بعدت بكسوف وضحك : غالب انت قليل الادب ؟
غالب بسفاله وهو بيقرب عليها : ومش متربي ولا حد عاارف يربيني وانتي لما بتعيطي بتحلوي زياده وانا قلبي صغير لا يستحمل بكاء وحده نسوان ؟
بسمله : وحده نسوان !؟ انا وحده نسوان يا غالب فين الرومانسيه يا روحي
غالب : من اللحظه اللي احنا فيها دي انتهت الرومانسيه وهنبدء نجهز لقلة الادب انشالله
مصطفي من برا : مش خير يا غااالب دا العرسان اللي عمرهم ما شافو بعض الروئيه الشرعيه بتاعتهم بتبقي في 10 دقايق وانت دخلت في النص ساعه وحافظها اطلع يبااا الله يهديك
غالب بغيظ : انت فوقتلي مش كنت بتنام في الطريق علي اي كنبه عندك واركن ساعة اكون خلصت بيتك ومطرحك يا عديلي
مصطفي : قولتلك هتقع تحت ايدي مصدقتش اطلع يلاااا اخلص
” غالب قام فتح الباب وبسمله طلعت وقفت جنبه “
غالب : يا نعم عاوز ايه ؟
مصطفي : متحسسنيش انها دخلتك وانا قاعدلك في الشقه دا لسه قرائة فاتحه اهمد بقا فضحتناا
صفوان : التااار ولا العااار يا بسمله لسه في قرائة الفاتحه ومسكتي في الراجل
غالب لبسمله : دا التلزيق هيبقي كتير علينا انا بقول نطلع نعد قي اوضتك هنكون براحتنا
” كلهم ضحكو علي فرفشة غالب وضحكه ومشي غالب وجده وخالد ومصطفي علي بيتهم ”
………………………………..
” في منزل عيلة الجبراني ”
” ليلي واميمه وانصاف والبنات وفاطمه كانو قعدين بيسمعو اللي حصل ”
مصطفي : اعقل بقا يا غالب انت دلوقتي كلها بتاع اسبوع وتبقي راجل خاطب
غالب : اعقل ايه يا جدع انت شايفني ايه غلشان تجرح مشاعري بكلمة زي دي ؟؟
خالد : دا مفيش منه امل ولا تغير ؟
” كنز جابت الشاي وزعت وقعدت ”
غالب : كنز اللي عمله الشاي عليا النعمه المستشفيات هتقطع نفسها حتت علينا كدا
كنز بغيظ بصت لأمها : شايفه ابنك شحات وبيتأمر ؟
انصاف : معلش بقا تعالي اعدي جنبي ملكيش دعوه بيه اسكت يا غالب ؟
غالب : يعني ايه اسكت يا غالب جربان انا ولا ايه علشان تقوليلي كدا ؟
مصطفي بضحك قام وقف ومسك ايد ليلي : مقدرش اعد معاه اكتر من كدا مرارتي يلا تصبحو علي خير
فاطمه : مش هتتسحرو ولا ايه
مصطفي : نتسحر فوق بقا يلا سلام ” وطلعو علي شقتهم ”
………………………….
” في شقة مصطفي”
” مصطفي دخل الشقه وبص لليلي من فوق لتحت : ايه بقاا؟
ليلي بصتله بستغراب : ايه في ايه مالك ؟
مصطفي وهو بيقرب عليها وهي بترجع : هو ايه اللي في ايه انتي اللي ايه مالك بقااا
ليلي بتوتر وهي بتبص علي هدومها : ايه في ايه هدومي فيها حاجه ولا ايه ؟
مصطفي شدها علي وسطها : انتي بتحلوي كدا ليه علي الحمل
ليلي بحاجب مرفوع : مالك يا جوزي مش مظبوط ليه هو ايه اللي بحلو علي الحمل كنت وحشه قبله يعني
مصطفي : لاء كنتي قمر بس انا برضو بقول البت لفت وادورت ليه وبقت قمر كدا اتاري انتي حامل
ليلي مسكت بطنها : بس انا معنديش بطن بطني مختفيه كدا ليه ؟
مصطفي ضمها من ضهرها : هنروح بكرا لدكتوره ونشوفك حامل من امتي بس وقفي العلاج بتاع المعده ووقفي اي مسكنات
ليلي قلعت الاسدال وفضلت بالبجامه : عارف انا عوزه اخلف توأم بنتين والبسهم زي بعض ويكونو شكل بعض لدرجة اننا نتلخبط بينهم انت عاوز ايه
مصطفي : انا راضي بأي حاجه والله المهم انهم منك وولادك المهم بقولك ايه انا هبدء اشوف ارض مباني ونبني بيت ؟
ليلي بصت ليه : هو لو انت قولت كدا لجدو والعيله تحت محدش هيزعل من الفكره انك هتسيب البيت وكدا
مصطفي وهو بيلعب في شعرها : هو انا هسيب البيت وهسافر دا انا هبني بيت جمبهم علطول وبعدين جدي هيفرح انزبدأت اكون عيله وعاوز خياه مستقره
ليلي :انا كمان هفرح ان هيكون عندنا حياه مستقره بس انا عوزه اروح عند بيت جدي علشان خطوبة بسمله
مصطفي بتنهيده : هوديكي يا ليلي بس خدي بالك من نفسك ولو سمعت انك اشتالتي حاجه تقيله بربي يا ليلي لرنك علقه تعلمك الادب سنتين قدام
ليلي ضربته في صدره : ترنلي علقه يا مصطفي يا نسوانجي تضرب مراتك حضنك وامانك
مصطفي : حضني فين بقا مش حملتي العسل راااح هنبدء بقا في التعب والصدمات الحقيقيه
ليلي : تصدق برضو حسه ان جسمي واجعني ؟!
مصطفي : لاااااء لسه بدري علي الكلام دا والله انتي ادخلي الحمام نامي شويه في البانيو خلي عضلات جسمك ترتاح وكله هيبقي فل
ليلي بغمزه : تعالي معايا اعملي مساچ
مصطفي اشتالها ودخلها الحمام وملي البانيو وحط في رغاوي ونيمها فيه وجاب كرسي وقعد وراها وفضلت يمسچ في كتفها وضهرها
ليلي براحه وهي بتسترخي : يااااااه علي الراااحه
مصطفي جاب الشامبو وحط علي شعرها وفضل يفرك فيه : مرتااحه
ليلي وهي مغمضه عليها : عليا النعمه انت ايدك احسن من ليفة الحمام المغربي نفسه
” لوم المايه فجأه اتحول للون الاحمر ليلي بصت لمصطفي ومصطفي ساب اللي في ايده واتخض جااامد ”
مصطفي بصدمه : ليلي ؟؟!
مصطفي بصدمه وخضه : ليلي الدم دا جاااي منين ؟؟
ليلي بضحك وهي مطلعه كوره بتعمل الالوان في الميه لونها احمر : تعيش وتاخد غيرها يا حبيبي دي كورة اللوان بس لون الدم
مصطفي بغضب رمي ازازة الشامبو : يحرق هزارك يا شيخه ايييه دا ” ولسه هيمشي ليلي مسكت ايده ”
ليلي شدته وباست خده : اسفه يا حبيبي ان خضيتك بجد اسفه
مصطفي برفع حاجب : انتي قاعده قلعه في البانيو وبتبوسيني وانا راجل سافل وقليل الادب وبحب النسوان وفوق دا كله بتتكلمي بدلع ؟
ليلي بغمزه وضحك : طب ايييه بقا ؟
مصطفي بتحذير : ومشدوده في الحمل وواثقه ان مش هعرف اقربلك العمل معاكي ايه بقا يا بت العدوو
ليلي بدلع وهي بتمشي كف ايدها غلي وشه :انك تستحمل يابن الجبراني ؟!
مصطفي بصلها وهي عاضض علي شفته السفليه : طيب هقولك كلمتين بقا عن ابن الجبراني علشان هو ولا بيهمه حمل ولا تعب علشان كدا بحذرك وبقولك اهمدي واحترمي نفسك في ميتين ام التلت شهور علشان لو الحمل حصله حاجه جدك مش بعيد هو اللي يروح يخلعني بنفسه ويطلقك
ليلي ضحكت اووي : في الناحيه دي اطمن علشان انا معرفش ابعد عنك مهما حصل ومستعده اعمل اي حاجه علشانك وانا جوايا مبسوط وفرحان علشان لو الحب بيتشاف والله لكنت شوفت مدينه منوره جوا قلبي كلها منتظره نظرة منك يابن الجبراني
” مصطفي قرب منها وخدها في قبله اقل ما يقال عنها قبلة شغف وعنف واشتياق وليلي بدلته القبله بصدر مرحب ومبسوط فقبل ان يكون زوجها فهو معشوقها مصطفي ايده اتسللت لجسمها بجراءة هنا فاق عقل ليلي وبعدت وهي بتنهج ”
ليلي وهي بتنهج : مصطفي ابعد
مصطفي غمض عينه وجبينه علي جبينها : احنا كدا مش هننفع خااالص يا نحترم نفسنا يا لازم كا واحد ينام في اوضه بتكلم بجد ؟
ليلي ابتسمت بخجل : انا بقول كدا برضو اطلع برا علشان عوزه البس هدومي
” مصطفي هز راسه وطلع برا يتنفس بعمق بعد كدا راح علي علبة السجاير اخدها وطلع البلكونه يشرب اكتر من وحده كانت ليلي لبست بيجامه ضيقه بيضه بنص كم وهي فوطه علي شعرها ”
ليلي دورت عليه : مصطفي انت فين ؟
مصطفي بصلها ودخل وقفل البلكونه وبصلها بتركيز ورغبه : انتي كدا مش ناويه تعديها لبر بقا يخربيت جمدان اهلك
ليلي بصتله وغضت علي شفايفها : اعملك ايه يعني الجو حر وانا مش عرفه البس ايه المشكله فيك انت بقا مش فيااا
مصطفي قرب منها وشال الفوطه من علي شعرها اييد نزل علي ضهرها واتكلم : انا مش عارف اقرلبلك ولا عارف ابعد عنك العمل ايييه
ليلي بتوهان وهمس : شعارفه …. بس فيه حل اروح عند اهلي الشويه دول ؟
مصطفي اتنفس بعمق : لو اقدر ابعدك عني واخليكي تروحي حتي هرحم نفسي من العذاب دا بس مش هطمن عليكي وانتي برا حتي لو عند اهلك ” وفونه رن وكان غالب ” اوسخ انسان يبوظ اي لحظه
غالب : الووو واد يادرش انزل تعالي نروح القهوه نسمع الماتش
مصطفي بغيظ: نازلك يا بلوة عمري ” وقفل ”
غالب بفخر وهو بيشرب الشاي بصوت : امااال اسيبه يضيع حتت الجنين وغفران الحبيب يجي يقوله طلقها يابن الجبراني وجوازاي تبوظ حسبي الله ناااس مفيش غير علي قلبها الشر
غالي اللي قاعد فاتح بوقه من الصدمه : هتجلطني انت اللي هتجيب ليا ازمه صحيه يا غااالب
غالب : ازمه صحيه ايه يا راجل قول كلام غير دا دا زميلك ميشين بالأكسجين وانت يااارب طول في صحته وصحة وداد مرات سيد كمان وكمان البت عليها عكب لف علي وجالة المسلسل كله
غالي بصوت عالي : تعاااالو شيلوو عني ابن الكلب دا الواد هيشلني
زينب جت قعدت جنبهم بغيظ وضيق : مش عرف اذاكر ولا عرفه افتح الكتاب
غالب : هي الحاجه الحرام كدا مذاكرة ايييه هو فيه لسه تعليم يابت يا زينب
غالي : مترديش علي الحمار دا يا زينب قومي يا حبيبتي افتحي الكتاب وسمي لله وذاكري يلا ” وبص لغالب ” قوووم روح القهوه يلاااا مش خطبنا ليك مبتكلمهاش ليه
غالب وهو بيشرب القهوه بصوت اقوي وكيد : بتستحمي بقولها افتحي كاميرا مرضتش اتخنقت معاها وقفلت في وشها علشان لما اقولها كلمه تسمعها بربيها يعني ” وفونه رن وكان دكتور ايمن قام يرد ”
غالي بصدمه : البت بتستحمي دا عاوزها تفتح كاميرا ليه ؟؟
غالب كتم الصوت بتاع المكالمه وقول بصوت عالي : علشان اعرف ان كانت بتعرف تغسل ضهرها ولا هتحتاج مساعده ” وفتح الكتم ” بتقول ايه يا ريس معاااك
مصطفي بستغراب وهو داخل من الباب اللي بيطلع لشقق واخد كوباية الشاي الناقصه بتاعت غالب يكملها : مين دي اللي هتغسلو ضهرها ؟؟
زينب بصتله : بسمله خطيبه غالب كانت بتستحمي قالها تفتح كاميرا علشان يعرف ان كانت بتعرف تغسل ضهرها ولا هتحتاح مساعده
مصطفي بضحك : لاء عيلة الحبايبه كلهم بيحتاجو مساعده اطمن يا غااالب
غالي بصدمه : يولاد الكلب يا خلفه عااار حتي انت يا دكتور مصطفي يا متعلم
غالب خلص المكالمه وجالو حط ايده علي كتفه برفع حاجب : يعني هو متعلم وانا جاهل ما انا دكتور برضو
غالي : دكتور اسم من غير افعااال يا اخويا
غالب بص لمصطفي : علشان انت متجوز بقيت بتفعل انا بقا لسه هفعل بس الفكره هنا هما عرفو منين انك بتفعل
مصطفي بفخر : يمكن علشان مراتي حامل وبعدين ليلي الله يصلح حالها كانت فضحاني في عيله الحبايبه برضو المهم يلااا الماتش هيبدء ” ومشي هو وغالب ”
غالب بص لجده : غالي مش هتأخر عليك يا حبيبي مسافه الماتش وهكون عندك اتشااااااو ” ومشي ركب جنب مصطفي ”
غالي : لو مجاليش مرض وموتني هموت من غالب ابن ابني ” وقام وقف راح الدوار ”
” في الصاله ”
” اميمه وفاطمه وانصاف قعدين يسمعو المسلسل ”
انصاف: الا احنا هنطبخ في خطوبة غالب يما ولا هنعمل ايه ؟
فاطمه : هنطبخ وهنعمل الحلو كله وكدا كدا الخطوبه تاني يوم العيد
انصاف : طب هنعمل ايه الواحد مش عارف ومحتار ؟
فاطمه : في الدوار دكرين بط هندبحهم وهنجيب لحمه وهنعمل محاشي ورقاق ومكرونه بالبشامل ورز وبسله وشوربه
اميمه بلوية بوز : جوز الرجاله اللي في الدار بدل ما يجيبو نسوان تشرح الصدر يجبين بنات دار الحبايبه ؟
فاطمه بصرامه :بنات دار الحبايبه برضو تشرح وتفرح الصدر يا اميمه ومش عوزين ننكد علي نفسنا كفااايه هم بقا
انصاف : صلي علي النبي يما اميمه متقصدش اكيد
اميمه بغضب : لاء اقصد يا انصاف ” وبصت لفاطمه ” ابنك دااايب في لمياااء الميته وفوق دا راح ابني جايبه بنتها وداب فيها بتعملو فيااا كدا ليه
فاطمه بغضب : انتي قليلة الادب يا اميمه وانتي تكرهي ان ابنك يحب مراته اللي هي شايله ابنه ولا بنته في بطنها هتفرحي لما يقطعو بعض عوزه حريقه يا اميمه بس لاء يا اميمه طول ما انا عايشه وفيا نفس مفيش ظلم ولا كره ولا مشاكل هتدخل داااري يا اميمه وان كان جوزك حب قبل كدا ومحصلش نصيب ايه اللي حصل هو انجوزك انتي وخلف منك انتي ولا انتي حطيتي الموال في دماغك وخلتيها حجه ليكي
” اميمه قامت بضيق فتحت الباب وطلعت علي شقتها ”
انصاف : والله دا شيطان ودخل بينا معلش يما والله اميمه غلبانه بس حورات زمان وجعاها بس
فاطمه : حورات زمان؟! هي فين حورات زمان يا انصاف البت الله يرحمها ميته واتفض الكلام من 30 سنه جايا تفتح في الكلام دا لما مرات مصطفي تسمعه وتحصل مشاكل بينهم واحنا بندادي الحياه علشان نعيش بلا قلة ادب وكلام فارغ ” وقامت وقفت وفتحت الباب اللي بيطلع علي شقتة ليلي ” انا طالعه اعد مع ليلي يا انصاف لو ابوكي غالي سأل عليا عرفيه
انصاف : حاضر يما هشطب المطبخ وهطلع اصحي كنزي نايمه من بعد الفطار ” ودخلت علي المطبخ وفاطمه طلعت لليلي ”
” في شقة مصطفي الجبراني “
” ليلي نايمه علي رجل فاطمه وفاطمه بتلعب في شعرها قعدين قدام التلفزيون في الصاله ”
ليلي : عرفه يا ماما فاطمه ان بحس معاكي براحه وامان عمري في حياتي محستهم غير مع مصطفي وانتي ؟
فاطمه ببتسامه : علشان انتي قلبك طيب يا ليلي مصطفي اول ما شافك قالي علطول انه معجب بيكي وقتها كنت خايفه علشان المشاكل اللي بينا وقولتله ملكش دعوه بيها يا مصطفي شوفلك غيرها قالي وحياتك يا بطوط ما حد هيتجوز بت العدو غيري ومن وقتها كل ما يجي واشوفه اقوله بت العدو عمله ايه يضحك ويقولي بطايه لحد ما شوفت صورتك حبيتك اكتر ويوم فرحكم كنت مبسوطه علشان شوفت الفرحه في عين مصطفي
ليلي بضحك وفرحه : مصطفي اول حد في حياتي مخافش منه حبيته من حنيته وخوفه عليا
فاطمه : ربنا يخليكم لبعض ويكملك علي خير يا بنتي انتي الحما عامل معاكي ايه ؟
ليلي : انا كويسه يعني لسه مش حاسه بأي حاجه غير الفرحه يارب افضل طول الحمل كدا استني لما اقوم اجيب بسكوت وشاي علي لبن وناكل
فاطمه : قوومي يا كبدي بس هاتي بيا قناة الاولي مبعرفش اقلب في الشاشه دي انا اعرف في التلفزيون بتاعنا لكن دي لاء
” ليلي ضحكت وجابت القناه وراحت علي المطبخ ”
فاطمه بهمس وهي باصه عليها : الصلاة علي النبي لاء من حقك برضو يا مصطفي تحبها البت ملبن يحميها لشبابها يارب
” ليلي عملت شاي علي لبن وجابت العلبه بتاعت البسكوت واخد الصنيه وطلعت عن فاطمه وفضلو يكلو بنبساط ”
فاطمه : بصي يا ليلي لتكوني بتزعلي من اميمه او من كلامها خدي بالك هي معانا كلنا كدا مش معاكي بس والله
ليلي ببتسامه : حتي لو معايا بس يا ماما فاطمه هي زي امي ومفيش بنت بتزعل من امها وواجب عليا احترمها وبعدين دا كفايه ام مصطفي يا بطوط
فاطمه ابتسمت علي عقلها : تسلم عيون مصطفي انها اختارتك وخدتك من بين بنات الدنيا هو يستاهلك وانتي تستهليه هتبقي حتت ام منجايه كدا
ليلي ضحكت : انتي اللي عيونك قمر يا بطوط
فاطمه : يوه الساعه دخلت علي 12 والواد دا فين لدلوقتي ؟
ليلي : مين اللي يجي دلوقتي مصطفي ” ولوت بوزها ” دا يتحسد يا ماما فاطمه وقولت ليه اكتر من مره خليك اعد معايا يقولي واسيب غالب لمين
فاطمه بضحك : هما الاتنين اتربو سوا اميمه ولدت وقعدت 3 شهور وبعدها انصاف ولدت غالب طفولتهم كانت سوا ودرستهم وكليتهم ولحد اللحظه اللي احنا فيها دي مع بعض
ليلي ببتسامه : بحب علاقتهم ببعض اوي والله ” وفضلو يتكلمو مع بعض لحد ما الباب بتاع الشقه اتفتح ودخل مصطفي ”
مصطفي ببتسامه : وانا بقول السلم والشقه منوره ليه اتاري بطوط بجلالة قدرها عندنا دا ايه البركه دي كلهااا
فاطمه ببتسامه : يباركلك ربنا في عمرك يا مصطفي يابن قلبي الساعه بقت واحده وانا فضلت قعده مع ليلي لحد ما جيت انزل انا بقا انام ساعه قبل السحور
مصطفي :عليا الطلاق من البت القمر اللي قدامك دي ما انتي نزله انتي ادخلي نامي جوا الساعه دي علي ما ليلي تجهز سحور لينا هنا ونتسحر النهارده هنا
فاطمه : اخص عليك يا مصطفي بتحلف بطلاق ليه بس
ليلي : انتي مش عوزه تدوقي اكلي بقا يا بطوط ولا ايه دا انا هعملك اكل تكلي صوابعك وراه
فاطمه بستسلام : وانا اطول اكل من ايدك خلاص هدخل انام انا ساعه علي ما تخلصي هصحيني ” ودخلت علي اوضة الاطفال ”
ليلي بصت لمصطفي : كنت فين يا حبيبي
مصطفي وهو بيفك زاير قميصه بيقلعه : هكون فين يا ليلي كنت في القهوه مع غالب المهم خدي القميص دا اغسليه علي ايدك وقع عليه قهوه بس حولي تطلعيها علشان القميص دا اول هديه منك بالله حولي تطلعيها
ليلي اخدت منه القميص : وقوع القهوه خير حاضر هغسلها بس استني بعد ما اعمل السحور تعالي بقا اعمل السلطه علشان بحب السلطه بتاعتك ” وراحت علي المطبخ ”
” مصطفي راح وراها وطلع الخيار والطماطم والفلفل وجهز طلبات السلطه وفضل يقطع وليلي بتقشر البطاطس والبتنجان ”
مصطفي وهو بيقرصها من جنبها وليلي اتخضت وبصتله : بتغيري يا بطه ؟
ليلي : انت هتقلع جنبي يا مصطفي وتقولي بتغيري وبعدين البس تيشيرت هتاخد برد ؟!
” مصطفي ساب السكينه وراح وحاوطها بينه وبين رخامة المطبخ ”
مصطفي وهو بيلف خصله من شعرها علي ايده : ليكون مش عاجبك يابر انتي ؟
ليلي بتوتر : عاجبني والله بس شوف جدتك نايمه جوا يعني عيب نحترم نفسنا
مصطفي برفع حاجب : اممم دا بطوط بتفرح اووي لما تلاقينا جمدين مع نسوانا
ليلي بخجل : انتو عيله سفله كلكم اصلا
مصطفي بهمس : عيله محدش فيها اتربي ولا شاف ربع ساعه ادب واخلاق انتي عوزه ايه بقا ؟
ليلي بسرعه : مش عوزه حاجه والله العظيم عوزاك بس تبعد وتخليني اعمل السحور علشان ناكل في امان الله ولا انت ايه رأيك ؟
مصطفي قرب عليها اووي : انا ك مصطفي رأيي مش هيعجبك غلشان انا عاوز كتير ” وبص عليها من فوق لتحت ” بس مينفعش
ليلي شمت برفانه اللي هي متعوده عليه اصلا بس عجبها بغباااء شدته تشم رقابته بتمعن : يااااربي ايه الريحه القمر دي
مصطفي بتعجب : ريحه حلوه جري ايه يااابت في ايه مالك ؟ ” وقال بمرح ” ابعدي كدا الواحد متوضي هتلقطي وضوئي
ليلي وهي بتشم رقابته ومعجبه اووي بريحه : عارف ريحتك بتفكرني بحاجه حلوه ريحتك جميله اوووي
مصطفي ادرك ببتسامه انها هرمونات حمل : طب ايييه اجيبلك ازازة البرفان تشمي فيها
ليلي برفض : لاااء عوزه اشم ريحتك انت ريحة جلدك شبه المخدرات
مصطفي بضحك : نخلص السحور واخدك في حضني تشمي فيا زي ما انتي عوزه والله
ليلي بعدت بضيق : وعد ؟!
مصطفي : وحياة ليلي ” وباس خدها ”
……………………….
” في اوضة غالب ”
غالب : يابت انتي خطيبتي وبكرا هتبقي مراتي يعني ليا عندك حقوق ؟!
بسمله بضحك : حقوق ايه اللي في الخطوبه دي يا غالب ؟
غالب : البوسه يا متعلمه يا بتاعت المدارس والحضن لاء الحضن انا جربته عوزين نغير علشان انا بحب التجديد يبقي البوسه هاخدها امتي بقا ؟
بسمله : لما نتجوز ويتقفل علينا باب واحد ابقي خدها ؟
غالب : لاء لما يتقفل علينا باب واحد هاخد حجات تانيه بس هسيبها مفاجأه دلوقتي انا لازم اجرب البوسه مصطفي احسن مني في ايه يعني
بسمله : هنقضي المكالمه في البوسه يا غالب
غالب : انتي عندك حق ندخل علي اللي بعد البوسه الهمسه والمسه
بسمله : غالب يا حبيبي في حجات غير قلة الادب نتكلم فيها والله يعني مثلا الشقه بتاعتنا هنرتبها ازاي ؟
غالب : هي مترتبه محتاجه بس تتكنس وتتفرش في اي غير كدا ؟
بسمله : تعالي مثلا نفكر في فستان فرحي وبدلتك فكر معايا في فرحنا مثلا في رقصتنا فكر كدا ؟
غالب : بسبوسه انا اخر همي الفستان والبدله انا بفكر في اللي بعد الفرح علطول انا بفكر في طريقه انجاب الطفل فهمه
بسمله : كان نفسي اكون حماره مبفهمش بس للأسف فهمه تفكيرك الوسخ
غالب : في وحده محترمه تقول لخطيبها وسخ ؟
بسمله : حبيبي بعد الكلام اللي عمال تقوله ليا دا اقل رد علي كلامك
غالب بضحك : نغير بقا وندخل في الجد الشقه محتاجه تتبيض ونختار العفش مع بعض
بسمله ببتسامه : ايواا بقا نتكلم في الصح ” وفضلو يتكلمو لحد ما المسحراتي طبل ”
المسحراتي من تحت الشباك : اصحي يا غاااالب صحي النوووم
غالب بصوت عالي : اتفضلللل يا راجل يا طيببب
………………………..
” في منزل عائلة الحبايبه ”
” الحريم كانو بيجهزو السحور في المطبخ ”
رشا بصوت عالي : بسملهههههه
شهد دخلت ليها المطبخ : نعم يما بسمله بتكلم خطيبها في اوضة جدي عوزه حاجه
رشا : حد يطلع الاكل اللي علي الرخامه دا علي الطبليه يلااا
شهد اشتالت الامل وفضلت تحطه علي الطبليه : اسراااء انتي وبسمله يلااا تعالو السحور اتحط ” وطلعت برا قدام البيت ” يلا يا جدي انت وصفوان وبابا
غفران قام وقف : يلا يا جماعه تعالو نتسحر وبعدين نكتب الحسابات يا صفوان قوم
صفوان اللي مركز اووي في الحساب اللي اتباع بيه الضحايا : طيب روحو بس وانا جي وراكم علطول ؟
سالم : تلاته بالله لتقوم دا انت من المغرب قاعد قعدتك دي قوم بس ناكل لقمه ونيجي نكمل
صفوان رفع راسه وحرك رقابته وقفل الكراسه : طيب يلا ناكل ونيجي نكمل ” وراحو يعدو يتسحرو ”
……………………..
” في بيت الجبراني ”
زينب : جدتي مش جوا في الاوضه
غالي : ازاي امال راحت فين ؟
غالب جالهم وقعد علي الطبليه جنبهم : بتتسحر مع مصطفي في شقته كلو انتو بالهنا ” وبص لجده ” ايه يا غالي يا جبراني خايف علي الوليه لتتطقش منك
خالد : غااالب بالله لتاكل في امان الله بعد الامل قول اللي انت عوزه ؟
غالي وهو بيقلد غالب : لو مش عاجبكم جوزوني اهو يا اخويا خطبنا ليك ارتاح بقا
غالب بص لخالد : شايف هو اللي بيتريق عليا ازاي وانا علشان محترم وجعان هاكل وانا ساكت
غالي : اصل لو مكلتش وانت ساكت هنتكاتر عليك نرنك علقه ترقدك في الفرشه سنه فاطمه مش هنا تشيل عنك
غالب بصله : معايا ربنا يباااا انت وهو انا عارف انك بتحقد عليا يا غالي يا جبراني بس برضو هسكت علشان عليك تتكاتر عليا وانا صحتي علي قدي مش حملك
” والباب خبط اووي وقام غالب يفتح بستغراب وغضب وكانت الشرطه وقفه علي الباب ”
غالب : خير ياارب معاك غالب فؤاد الجبراني ؟!
” النهارده اخر يوم في شهر رمضان الكريم والطقوس الطبيعه في كل بيت مصر جولة التنضيف بتاعت العيد المعروفه ”
” في شقة ليلي ”
باب الشقه بيخبط ليلي كانت لبسه قميص خفيف علشان تعرف تنضف راحت علي الباب قبل ما تفتح : مين اللي بيخبط ؟
مصطفي بغضب وهو شايل السيجاد علي كتفه : افتحي يا ليلي اخلصي ضهري اتكسر من ميتين ام السيجاد اللي راح يتغسل وهو نضيف
ليلي فتحت بسرعه وضحكت علي منظره : اهدي يا حبيبي بكرا العيد كل سنه وانت طيب بقاا لازم كل حاجه تكون بتلمع في الشقه
مصطفي رمي السيجاد علي الارض بغضب : ليلة العيد دي الوحده بتعيد في حضن جوزها تدلعه مش امبارح روح ودي السيجاد يتغسل والنهارده سايب شغلي وروح هات السيجاد بعد ما اتغسل كان اتوسخ فيين السيجاد داا ؟؟
ليلي بدلع : شوف قولت ايه الوحده ليلة العيد بتفضل في حضن جوزها احنا لسه الضهر يعني لسه مجناش بليل يا حبيبي
مصطفي برفع حاجب وهو بيبص علي القميص المجسم الخفيف بتاعها : اللهم اني صااايم ليلي يا مراتي النهارده اخر يوم رمضان وعيييب اووي لما افطر فيه علشان كدا اغزي الشيطان وعدي يومك علي خير ولما نفطر ابقي اقلعي برحتك يا حبيبتي
ليلي بضحك : اعمل ايه انضف شقتي بعبايه وطرحه يعني وبعدين يلااا انزل اعد تحت علي ما اخلص تنضيف انت كدا بتعطلني
مصطفي : انا داخل اغير هدومي من التراب وراجع الشغل تاني ” ولسه هيدخل ليلي صوتت وهو اتخض ”
ليلي : سمعني كداااا يباااا رايح فين ؟؟ تغير هدومك دا في المشمش انا غسلت الهدوم كلها ومصدقت خلصت اوضة النوم
مصطفي ربع ايده : ايوااا يعني هغير فين دلوقتي ؟؟
ليلي قربت منه وفضلت تنفض هدومه النضيفه اصلا : قمر يا اخواتي قمر كدا فل اووي انت اصلا هدومك نضيفه انزل بقا الشغل ولما تيجي هشوف هنيمك فين النهارده
مصطفي نزل بقلة حيله : حسبي الله ونعم الوكيل في كل النسوان اللي في الكوكب نيميني علي السطح يمااا
فاطمه بضحك : مالك يواااد بتكلم نفسك ليه كدا ؟
مصطفي بص علي شكل البيت اللي تقريبا كله علي بعضه واميمه وانصاف نزلين تنفيض ومسيح : انااا دلوقتي راجل وعايز اغير هدومي او اعد ارتاح ارتاح فين كل ما اروح مكان اللقيه بيتنضف
غالب بضحك : ترتاح فوووق في شقتك يبااا وتغير برضو في شقتك
مصطفي : حسبي الله بقا في النسوان القادره

غالب : فييي ايه ياااض حد يحسبن علي النسوان دول فاكهة الحياااه يا عديم الاحساس
مصطفي : طب اطلع يا حساس هاتلي هدوم من عندك مراتي مش راضيه تخليني اغير في الشقه
غالب بضحك : يعيني علي مصطفي الجبراني اللي كان طول النهار بيزعق بقي مطرود دلوقتي بس حااضر هشفق عليك واجيبلك لبس من عندي ” وجيه يطلع ”
مصطفي : استني ياااض صحيح جدك بيقول في ظابط كان هنا بيعمل ايه ؟
غالب : اااه نسيت اقولك كان جاي لبيت محمود العفير بس اتلخبط في بيتنا بس جدك اللي خاف اكون عملت مصيبه وجيلي
مصطفي بضحك : طب اطلع هتلي هدوم علشان نروح نحاسب المزارعين بتوعنا علشان يعيدو وهنجيب شويه طلبات للبيت ليلي عوزاهم
غالب : فل دقيقه وجيلك ” وطلع علي شقتهم ”
اميمه : مصطفي تعالي شيل ارفع الكنبه بتاعت المندره علشان اشيل السيجاده من تحتها
مصطفي : يخريب الهبطااان هو حد هيجي يشوف في تراب تحت السيجاده ولا لاء يا جدعاان
اميمه : دي نضافه يابني مش علشان حد المهم خلص تعالي يلا فين مراتك صحيح

مصطفي راح وشال الكنبه وشد السيجاده : بتنضف الشقه النضيفه يماا اللي انتو بتعملوه هنا هي بتعمله فوق
فاطمه يشهقه: يخرااابي مصطفي لتشتال حاجه تقيله تسقطها يبني متخلهاش تعمل حاجه اطلع نزلها
مصطفي : امبارح اتخنقنا خنافه لرب السمااا بسبب الحوار دا هي تقولي عوزه انضف وهعمل وهعمل وانا يابنتي هيهديكي يرضيكي مفيش فايده قولتلها انتي حره
فاطمه : حره ازاي يابني لو جرالها حاجه غفران مش هيقول نصيب هيقول قصدين نسقطتها ودا مبيصدق يلاقي حاجه
مصطفي بغضب : ما يقول اللي يقوله ومتقلقيش انا اي حاجه تقيله انا اللي عاملها ليها مفيش غير هتكنس وهتمسح وحجات بسيطه متقلقيش
غالب نزل وادله الهدوم : ادخل البس يلاا
” مصطفي اخد الهدوم ودخل لبس في اوضه فاطمه وطلع مشي هو وغالب والحريم كملى تنضيف ”
فاطمه : انجزو يا اميمه انتي وانصاف علشان نفطر في جو هادي ونضيف يا بنتي
انصاف : خلاص يمااا مبقاش حاجه قربنا خلاص اهو
………………………..

” في شقة ليلي ”
” ليلي كانت بتمسح الارض بتاعت الصاله وفرشت السيجاد ورتبت الصاله ”
ليلي بهبطان : اااه يا ضهري الحمدالله خلصت كدا اوضة النوم والاطفال والمطبخ والصاله لسه الصالون ” فونها رن وكانت احلام ”
ليلي بهبطان : الوو ايوا يا ماما احلام
احلام : ايه يا قلب امك عمله ايه النهارده مالك كدا صوتك هبطان ليه
ليلي : بنضف الشقه علشان العيد بس خلاص خلصت لسه الصالون بس
احلام بشهقه : شقة ايه اللي تنضفيها هو كان الحمل سبت في بطنك علشان راحه تشتالي وتحطي يا ليلي
ليلي : متخافيش والله مصطفي شايل ليا اي حاجه تقيله انا بس بمسح وبفرش الملايات وبمسح التراب وخلاص
احلام بخوف : اوعي يا ليلي تشيلي حاجه تقيله عليكي خلي بالك كدا والحاجه اللي متعرفيش تعمليها متعملهاش ولا ابعتلك اسراء
ليلي : ما انا خلصت هتبعتيها علي ايه بقاا وبعدين متقلقيش والله الحاجه اللي هحسها تقيله مش هشيلها
احلام : ماشي يا كبدي وانا بعتلك شنطة فيهل طلبات العيد مع صفوان الفراخ واللحمه شليهن حطيهم في الفريزار علطول وجيبه ليكي جلاش علشان عرفه انك مبتحبيش الرقاق

ليلي بقرف : بحس ان باكل لحمه بعيش كدا بس انا قايله لمصطفي يجيب شوكلاته وبيبسي وحجات من دي
احلام : جيبالك تشكيله شوكلاته ولب وسوداني وكل حاجه
ليلي : ماشي يا ماما انتي هتجيلي بكرا صح
احلام : كلنا جاين ليكي بكرا
جرس الشقه رن ليلي : صفوان باين طلع اهو ” وزاحت ببست الاسدال وفتحت ” طلاق تلاته وحشني يا جدع
صفوان بهمس : بتكلمي مصطفي ؟
ليلي :لاء دي احلام
صفوان بضحك حضنها : خش في حضن اخوووك يا جدع ” وشال الشنطه دخلها ليها المطبخ ” اوعااا علي النضافه والروايح الحلوه
ليلي قفلت مع احلام : بس اييه رأيك
صفوان : انضف خدامه في الدنيا والله العظيم ااه صح احلام بتقولك حطي الفراخ واللحمه في الفريزار
” ليلي شالتهم وحطيتهم في الفريزار وفتحت شوكلاتايه واكلتها ”
صفوان اللي ساند علي الحوض وسقف : يا فاطر رمضان يا خاسر دينك
ليلي بغيظ : انا حااامل يبا ولازم الجنين يتغذي علشان يطلع حلو زي ابووه القمر كدا

صفوان بضحك : ياسيدي يا سيدي لعبه معاااك يا عم مصطفي المهم يلا اطير انا علشان ورايا شويه حجات كدا عوزه حاجه يا ليلو
ليلي وصلته للباب : سلمتك يا غالي اشوفك الصبح بقااا
” صفوان مشي وليلي فضلت تكمل تنضيف لحددد مخلصت خااالص بعد هبطاان وتعب وكان خلاص ادان المغرب هيأدن دخلت اخدت دش ولبست اسدال نضيف ونزلت تحت كانت العيله كلها متجمعه منتظرين الادن ”
فاطمه بلهفه : ايه يا ليلي طول النهار بتتضفي في للشقه يابنتي ؟
ليلي راحت قعدت جنب مصطفي اللي سندها تعد : اعمل ايه بس الشقه كان فيها تراب كتير اووي بس يلا الحمدالله انها خلصت ؟
مصطفي : وكنتي بتاكلي وانتي بتنضفي ولا لاء ؟
ليلي : والله كنت باكل احلام جابت ليا الموسم بعتته مع صفوان ورتبته في التلاجه ونزلت
مصطفي بهمس : وصفوان شافك بالهدوم اللي كنتي لابساها
ليلي بنفس الهمس : لاء والله لبست اسدال
مصطفي ببتسامه : حبيبت قلبي اللي بحبها المهم جبت ليكي الشوكلاته والكولا والجاتو اللي طلبتيهم
ليلي بحب : تسلملي ايدك يارب
غالب جيه من برا جري : المدفع ضرب يا جدعااان جعااااان وعطشااااان وهبطاااان
غالي بغيظ فيه : كنت برا بتعمل ايه يا غالب بتفطر علي صوتها ؟
غالب بثقه : كنت بقولها الصغنن حبيب بابا هيفطر ايه علشان اشوف اكلهم احسن ولا اكلنا ولقيتهن طبخين بط
غالي : طبعا قولتلها مفيش بطه وبتاكل بطه ؟
غالب وهو بيلعب بحواجبه : انت متغااظ ليه مش فاهم وبعدين ما انت عندك بطااايه بحالها اهي ” وباس ايد فاطمه ”
فاطمه بضحك : اخر فطاار كل سنه وانتم طيبين والسنه الجايا اشتال عيال مصطفي وغالب ويملو البيت عيال يااارب
كلهم : اللهم امين يارب ” وبدؤ فطار علي صوت الاغاني اللي بتودع فيهم رمضان وبيستقبلو العيد ببهجه وسعاده والعيال في الشارع بيغنو للعيد وفرحانين اووي ”
…………………………….
” بعد الفطار في بيت غفران الحبيب قعد هو وصفوان وسالم يشوفو حسابات الشهر وجمال اخد الشاي وطلع علي برا وهما فضلو يتكلمو “
صفوان بعد ما قفل الدفتر : كدا كل جنيه اخدته عرفت عملت بيه ايه وصرفته في ايه والباقي معاك يا حج
غفران بتسامه : كدا فل الفل موسم ليلي راح ولا لسه ؟
صفوان : راح وديته ليها قبل الفطار
غفران : حلو اووي هنروح بكرا بقا الصبح نعيد عليها
صفوان : خلاص تمام اسرااااء هاتي ليا كوباية شااي
اسراء كان معاها كوبايه دخلت ادتها ليه : خد يا صفوان
صفوان ببتسامه : من ايد ما نعدمها يا قمر عليا الطلاق لرقصلك في فرحك
اسراء ابتسامتها اختفت : ايواا انشاء الله عاوز حاجه تانيه
صفوان ببتسامه : تسلمي يا قلب اخوكي
اسراء في اللحظه دي جواها انهار وطلعت وقالت بصوت هامس : معقول معتبرني اخته ؟
بسمله بستغراب : ايه سوسو وقفه كدا ليه وديتي الشاي لصفوان ” وضربته في كتفها بدلع” القلب
اسراء بصت ليها ودمعه منها نزلت : القلب بيقولي تسلمي يا قلب اخوكي معتبرني اخته يا بسمله هو مش حاسس ان بحبه ولا عمره هيحس
بسمله بصدمه : مين اللي معتبرك اخته صفوان ؟! دا بيموت فيكي بطلي هبل
اسراء بضحة موجوعه : زي اخته يا بسمله انا عماله ارفض في اي عريس بيتقدملي برفضه علشان خاطره وكل يوم بسمع كلام يوجع من امي وهو معتبرني اخته ” وجت تمشي بسمله مسكتها اسراء شدت ايدها ” بالله يا بسمله سبيني اطلع استحمي واعرف امي ان موافقه علي العريس اللي متقدم
بسمله سابتها تطلع ودخلت قعدت مع جدها وصفوان وابوها : كل سنه وانتم طيبين ينااس بمنسبه العيد بقا جيبالكم خبر مفرح “وقالت بخبث ” اسراء موافقه علي العريس اللي متقدم ليها
صفوان شرق وهو بيشرب شاي : اسراء مين يا بسمله اللي وفقت علي عريس وعريس مين ؟
غفران : اسراء بت خلتك جيلها عريس واد محترم وابن ناس سألت عليه بس مرضتش اتكلم مع حد علشان عارف ان اسراء مش هترضي بيه بس اهي وافقت
صفوان جواه غيره غير طبيعيه بس بينكرها : هي فين اسراء يا بسمله ؟
بسمله : طلعت فوق تغير هدومها زمانها جايا
صفوان قام وقف : طب تمام انا هروح اخد دش كدا وبكرا هكلمها انا
” سالم استغرب بس معلقش ونفسه غفران ”
……………………………
” في شقة ليلي ”
” ليلي وقفت قدام المرايا تنشف شعرها علشان مكانتش نشفته وكانت لبسه شورت ابيض ستان والتوب بتاعه ”
مصطفي دخل عليها الاوضه واتصدم من جمال منظرها : ايييه القمر دا يااا بت يا مرااتي ؟
ليلي بصت ليه بضيق : مصطفي مش عرفه انشف شعري يا مصطفي ؟
مصطفي شد من ايدها الاستشوار وحاوط وسطها ورجع شعرها لورا : فكك انتي بس من الكلام دا كله وركزي معايا بس كدا
ليلي حاوطت رقابته بدلع : ركزت معاك اهو عاوز ايه بقا ؟
مصطفي باس خدها بضحك وخبث : النهارده ليلة العيد يعني كل سنه وانتي طيبه
ليلي ببتسامه : العيديه يا جووزي قبل اي حاجه
مصطفي اشتالها : بكرا الصبح وانتي طيبه بقاااا ” وباسها بكل حب واشتياق ”
………………………
الجوامع كلها بقت عباره عن تكبيرات العيد وقف مصطفي اللي لابس عبايه بيضه وريخته حلوه ودقنه متحدده ومسك الميكرفون وقال بصوته اللي خلي الكل ينتبه ليه ” الله اكبر الله اكبر لله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد الله كثيرا وسبحان الله العظيم بكرة واصيلا لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”
غالب ببتسامه : كل مليون سنه وانت طيب يا اخوياا
مصطفي حضنه : وانت بالف خير وسلامه يا حبيبي ” وعيد علي كل اللي في المسجد من ضمنهم غفران وسالم وصفوان ”
” امام المسجد بدء يصلي بيهم العيد وبعد الصلاة مشي غالي ومصطفي وغالي وخالد علي بيتهم ”
مصطفي لقي وحده فرشه وبتبيع مسدسات وبنادق لعبه راح واشتري بندقيه وحط فيها طلق وسبتها علي غالب ”
غالب بصدمه : اهدي والنبي مبعرفش اجري وانا لابس الجلابيه ؟
مصطفي : افتكر العيد اللي فات خليت عيني كانت هتتصفي هصفيلك عينك بجد انا بقا السنه دي
غالب رفع الجلابيه في بوقه وطلع يجري ومصطفي جري وراه وبيضرب عليه : اقف عندك احسن وحياة امك هضربها هضربها
غالي بضحك : ادي الرجاله بتاعت العيله يا عم خاالد
خالد بضحك : قصدك متخلفين العيله يا حج
” فضل غالي يجري من مصطفي احد ما وصل البيت كانت ليلي لسه نازله من شقتها لقت غالي وقف وراها ومصطفي جي جري من باب البيت ومعاه بندقيه “
مصطفي وهو بيشتور بالبندقيه انه بيعد : ابعد من ورا مراتي يا غالب بحترام ؟
غالب بثقه : اضرب وهات الخرزه في مراتك يا باشا
ليلي بتحذير : مصطفي اوعي تضرب البتاعه دي بتوجع وانا جسمي مكتفي والله
مصطفي شد ليلي عليه وفضل يضرب خرز في غالب وهو يتوجع بغضب : وديني يا مصطفي الكلب لكسرها ليك بكرا ابنك ولا بنتك تيجي واعمله ليك الادب
مصطفي وهو ضامم ليلي ليه : ابني ولا بنتي دا سيدك تااااج راسك يا غالب الكلب
فاطمه بضحك : خلاص بقا بطلو لعب عيااال ” وبصت لمصطفي ” يعني دا شكل اب والنبي يولاد
مصطفي طلع 500 جنيه وادهم لليلي وباس راسها : كل مليون سنه وانتي معايا يا حبيبت قلبي
ليلي ببتسامه : وانت معايا يا حبيبي يارب
مصطفي طلع 200 : يا زينب انتي وكنز بت انتي وهيااا
كنز جت ليه ببتسامه ومدت ايدها : العيديه ؟
مصطفي ضحكت واداها 100 باس راسها : احلي عديه لاحلي كنز في الدنيا كلها
زينب جت جري : وانا واناااا
مصطفي ضحك واداها 100 وباس دماغها : احلي 100 لاحلي زوبا في الدنيا كلهااا
غالي من علي باب البيت : مصطفييي غااالب تعالو علشان عاوزين ندبح الضحيه يلاا
” مصطفي وغالب طلعو ووراهم العيله كلهم يتفرجو والحاره كلها وقفه تتفرج كالعاده “
” اول ما ليلي شافت الدم قرفت ودخلت جوا جري ترجع وراها مصطفي اللي سابت اللي في ايده وراح وراها ”
مصطفي مسكها من وسطها : اهدي اهدي معلش يا روحي
ليلي عيطت في حضنه : انا كنت عوزه اتفرج بس قرفت اووي
مصطفي اشتالها وقعدها في الصاله وفاطمه جت ليها بسرعه : مالك يا ليلي مالك يا كبدي ؟
مصطفي : قرفت من الدم اللي برا
ليلي مسحت دموعها : انا مكنتش بقرف من الدم اول مره اقرف منه
مصطفي حضنها : معلش يا حبيبتي دا من الحمل وبعدين هو في حد قمر كدا وهو تعبان وبيرجع كدا يولااد اكلكك يابت
فاطمه ببتسامه : يولا متدلعهاش قدام حد هتتنظرو
مصطفي ببتسامه : وانا عندي اغلي من ليلي لازم ادلعها محدش ليه حاجه عندنا
فاطمه : طب يلا قومو علشان نفطر
مصطفي : لاء انا هطلع انا وليلي نفطر فوق وهنستني علشان اهلها جم
فاطمه : خلاص خد مراتك واطلع وانزل هتلاقينا قعدين
ليلي جت تقوم مصطفي رفض واشتالها وطلع بيها : انا مربي العضلات دي كلها علشان اشتالك بس
ليلي ببتسامه وهي محاوطه رقابتها :اول عيد وانا مراتك مصطفي انت هتخرجني امتي بقا
مصطفي : هنخرج وهنتبسط بس عوزه تروحي فين ؟
ليلي : عوزه اروح القاهره ونفضل هناك يومين
مصطفي فتح الشقه ونزلها : حاضر يا حبيبي هنروح ونفضل هناك يومين بس استني لبعد العيد بيومين المهم متيجي ” وغمز “
ليلي بعدم فهم : اجي فين ؟
مصطفي بغمزه : نخاوي العيال
ليلي بستغراب : نخاوي العيال ؟؟ عيال مين وفين ؟
مصطفي حط ايده علي بطنها : العيال دول نخاويهم وهما في بطنك
ليلي فهمت وضحكت وقالت : مصطفي يا روحي انت دكتور وفااهم ان اصلا مينفعش تقرب ليا بس انت مفيش فيك فايده
مصطفي بضحك : طب اعمل ايه مراتي حلوه وانا بضعف ” وفونه رن وكان سالم ” عمك .. الوو ايوا يا ابو جمال
سالم : ازيك يا نسب فيينك يا راجل انا واقف تحت البيت اهو انا والعيله
مصطفي : ادخلو انتو وقفين تحت ليه انا نازلك اهو ” وقفل ” ليلي هنزل اجيب الجماعه وجايلك ” ونزل علي تحت يقابلهم”
مصطفي : اييه النور دا كلله تعالو تعالو ” وراح سلم علي غفران ” تعالي يا حج هنطلع فوق
غفران : لاء مقدرش انا اطلع كل دا انا تحت هنا مع جدك
غالي : والله ابدا انت مدخلتش شقة مصطفي ولا مره اطلع كدا اتفرج وتعالي
” بعد اصرار طلع غفران و احلام وام صفوان و رشا وصفوان وسالم ”
بعد السلام ليلي قعدت جنب جوزها ببتسامه : طب والله العظيم نورتوناا العروووسه بتاعتنا بقاا
بسمله : قلب العروسه بس انا متهااانه والله لسه هروح اجيب الفستان انا وغالب بليل
مصطفي : ربنا يتمم بخير يارب وانت يا عم صفوان اخبارك يا زعامه
صفوان : بخير والله يا نسب اهو الواحد عايش
غفران : وانت عامل ايه يا مصطفي وليلي عمله ايه معاك
مصطفي : ليلي زي العسل معايا ربنا يحميها يارب
احلام ببتسامه : ليلي بسم الله مشاء الله ربنا يخليها كانت مريحانا كلنا والله
مصطفي : والله شهادة حق تتقال ليلي ربنل يبارك لها
” ليلي قامت وجابت جيلي وكولا ووزعت علي المل ”
مصطفي قام وقف : اعدي انتي ارتاحي وانا هجيب
ليلي ببتسامه : خلاص روح هات انت طبق الكحك والبسكوت علي الرخامه البتاعه اللي هي اطباق فوق بعض دي
” مصطفي قام وراح علي المطبخ وجابه وفضلو قعدين في جو اسري وضحك وهزار لحد ما قامو مشيو وكل واحد ادي لليلي عيديه ”
ليلي بصت لمصطفي اللي طلع ليها بعد ما مشيو : انا دلوقتي اغني منك شخيصاً يابن الجبراني
مصطفي ضحك : سلفيني 200 جنيه اعيد علي العيال والنبي يا ليلي
ليلي بضحك : نجوم السما اقربلك انا هحوش الفلوس دي
مصطفي : فل يعني احوش فلوسي انا كمان بقا
ليلي : لاااء فلوسي فلوسي فلوسك فلوسنا هدومي هدومي هدومك هدومنااا وضح يا ابو الرجاله
مصطفي برفع حاجب : دا في حكم ميين بقا
ليلي : في حكمنا يا حبيبي المهم تعالي ننام شويه علشان همووت وانام
مصطفي وهو بيتاوب : اول كلمه قولتيها صح يلا تعالي ننام شويه ” وفعلا غيرو هدومهم ودخلو نامو ”
………………………..
” غالب وخالد وغفران راحو يعيدو علي بسمله والكل رحب بيهم اووي ”
غالي : طبعا يا حج غفران احنا علي اتفاقنا هنلبس دبل بكرا انشاء الله
غفران : من غير مقاطعه انشاء الله
غالب : طيب استسمحك بس هاخد بسمله واشوف طلباتها وهاجي اعدي عليكم بعد ما نخلص علسان نروح نجيب الدهب
سالم : مفيش مشكله يابني المهم متتأخروش
” بسمله دخلت وكانت لبسه درس بني بحزام دهبي وجزمه كعب وطرحه بني ومعاها العصير والكحك والبسكوت ”
بسمله راحت باست ايد غالي : نورت يا جدي
غالب طلع 300 جنيه : كل سنه وانتي طيبه يا قمر
بسمله ببتسامه : وانت بالف خير ” وراحت سلمت علي خالد اللي طلع 300 واداهم ليها وراحت سلمت علي غالب وغالب طلع 500 وادهم ليها ”
غالب : كل مليون سنه وانتي طيبه يا بسبوسه والسنه الجايا تكوني في بيتي يارب
بسمله ببتسامه خجوله : اللهم امين يارب ” وقعدت جنبه وغالب قام استأذن وقام اخدها وراح علي محلات الفساتين يختارو الفستان مع معاكسة غالب وهزاره وروح واخد العيله وراحو اختارو الدهب ”
” غالب قعد مع بسمله في العربيه شويه بعد نا جابو الدهب ”
غالب : مبسوطه يا بسبوسه
بسمله بفرحه : اوووي اوووي يا غالب
غالب : ما لازم تتبسطي مش مورطاني في دهب ب 80 الف لازم تتبسطي
بسمله : خساره فيا يعني يا غالب
غالب : لاء خساره ليا انا يا اختي انزلي يلااا احسن جدك يلغي الجوازه وانا بحاول اجاري الامور
بسمله بضحك : حاضر يلا مع السلامه يا خطيشبي
غالب : طب اييه مفيش اي حاجه كدا ولا كدا
بسمله : لاء في كدا ” ونزلت وقفلت الباب ومشيت ”
غالب : تقصد ايه بقفل الباب جامد كدا كنت المفروض ابوسها من غير ما اقول يعني ولا ايه ” ودور العربيه ومشي ” نسوااان حسبي الله علي رأي مصطفي
” الساعه بقت 10 بليل وليلي ومصطفي قررو يخرجو يسهرو برا شويه ليلي وقفت قدام المرايا تلبس عبايه خروج بيج وطرحه بيج وسليبر ابيض مريح وشنطه بيضه وميكب خفيف ، مصطفي لبس بنطلون اسود وقميص ابيض وشمر ايده وساعه سودا وجزمه سودا شمواه ورشة برفان وقعد يستني ليلي في الصاله اللي طلعت ليه ”
ليلي : حبيبي انا خلصت هاا ايه رأيك ؟؟
مصطفي بصلها من فوق لتحت وفي ايده سيجارته بيشربها : مش مجسمه العبايه دي شويه ؟
ليلي بصت لنفسها ورجعت بصت ليه : العبايه حلوه والله وبعدين انا جسمي تخن شويه من شرب العصير في رمضان اعمل ايه بقا
مصطفي قام وقف وحط فونه في جيبه : يلا يا ليلي تعالي انت عارف ان دا اللي هيحصل وعارف ان الفتره الجايا خناقات علي اللبس بس نسيت اقولك انا حجزت عن دكتوره سماح يوسف نسا وتوليد تتابعي معاها ايه رأيك ؟
ليلي ببتسامه : عسوله ودكتوره شاطر حاضر نروح ليها هنبذء من يوم ايه ؟
مصطفي : معادنا بكرا بس مدام برا وكدا برا نروحلها بالمره
ليلي ابتسمت و مسكت دراعه ومشيت معاه : ماشي يلا علشان منتأخرش
” مصطفي نزل معاها لحد تحت وكان البيت كله نايم يرتاح شويه علشان محدش كان نام الصبح اخدها وركب العربيه ومشي وليلي جنبه “
مصطفي وهو ماسك ايده ليلي وقربها من بوقه وباسها: وامااانه ما تمشي يا قمر الليل اه يا محلي الليل ويااااه حبيبي
ليلي ببتسامه : تعرف ان بحب الاغنيه دي اووي وكنت ديما لما بسمعها بتخيل اننا في يوم هنعد علي البحر بليل والقمر قدامنا وانت حاضني وبنغني الأغنيه دي
مصطفي شدها وضمها وهو سايق : انا بقا عاوز يكون عندي عيله منك وبيت نربي فيه ولادنا بيت يكون انا اللي تعبان فيه وعمله بتعبي وفلوسي غير كدا انا مش طالب من الدنيا حاجه
ليلي ببتسامه : قريب هيكون عندنا كل حاجه بس لازم نصبر ونتعب علشان نحافظ بعدين ومع الوقت كل احلامنا هتكون حقيقه يا ابن الجبراني
مصطفي بحب : ااااااه يابت العدووو ااااه ” وباس دماغها بحب ”
…………………………………..
” في اوضة غالب ”
” غالب كان نايم ومستغرق اووي في النوم بس فونه مش مبطل رن ودا مضايقه اووي رفع وشه من علي المخده ومسك الفون بضيق واضح ومش عارف مين اللي بيرن اصلا ”
غالب : الوووو مين ؟
بسمله : انا خطيبتك ياسي غالب فاكرني ؟
غالب حط راسه علي المخده تاني : فاكرك فاكرك بترني ليه يا خطيبتي خطيبك عاوز ينااام ؟
بسمله : لاء اصحي اتكلم معايا شويه بقالك 3 سعات ناايم
غالب بنوم : يااااربي يا حبيبتي 3 سعات دول نوم عيل صغير بينام ويصحي يعيط علشان جعان ف امه تقوم ترضعه انا بقا هصحي من النوم ليه اتفطمت انا من زمااااان اووي
بسمله : غااالب قوووم اتكلم معايا ” وقالت بلويه بوز ” انت بتموووت في النسوان يعني قوم بقا وكلمني
غالب قام واتعدل : لاء بقا مسمحلكيش بصي يا بت الناس انا ماشي بمثل اللي بيقول الباب اللي يجيلك منه البنات افرش تحته وبات ؟؟؟!
بسمله بغضب :تفرش و تبااااات فييين يا حبيبي ؟؟؟
غالب : تحت بيتك يعني مش بنات انتي ولا اييه ؟
بسمله : ااااه بحسب
غالب : اجمعي يا حبيبتي اجمعي المهم بتعملي ايه ؟
بسمله : كنت بكلم البت اللي هتيجي تعملي ميكب بكرا واكدت عليها تيجي والخيمه بتاعت الخطوبه بتتنصب برا وخلصت كل حاجه وجيت اكلمك
غالب بنوم : اممممم ” وبيتاوب ” طب اتكلمي قولي اي حاجه
بسمله بخبث : خلاص مدام عاوز تنام روح نام شكلك تعبان
غالب بفرحه : اانشالله يخلهملك يا بسمله يا بت سالم الحبيب يااارب مع السلامه ” وقفل في وشها وعمل الفون وضع الطيران وعدل البطانيه وحط راسه علي المخده ونام ” سبحااان الله الفون عمل وضع الطيران لوحده والله الواحد بقا خايف من نفسه علي نفسه
بسمله رنت اكتر من مره بس الفون مغلق : الصباااح رباااح يا غااالب حاااضر ” وقفلت فونها ونااامت لأنها مطبقه من امبارح ”
………………………………
” في الكافيه عند مصطفي وليلي ”
” مصطفي وليلي اول ما دخلو الكافيه ليلي شافت مرايه لتصوير وقفت ”
ليلي شدت ايده : مصطفي تعالي نتصور بسرعه ” وشديته قبل ما يرد حتي وراحو عندها وفضلو يتصورو ”
مصطفي شد ايدها بضيق : يلااا يا ليلي انا مبحبش الصور وانتي عرفه تعالي نعد بقا
ليلي : طيب خد صورنا انا وانت وانت ماسك الفون بقا … اخر صوره والله ؟
مصطفي : ليلي مبحبش جو المرقعه هصور الصوره ومش هنقوم من مكانا تاني ” ومسك الفون وسبت ليلي جنبه وحط ايده علي وسطها وصور الصوره وكانت فعلا تخطف القلب وراحو قعدو علي الطربيزه ”
ليلي وهي بتبص علي الصور ببتسامه : مصطفي الصور حلووه اووي .. احم لو طلبت منك انزل صوره ليا انا وانت ردك هيكون ايه ؟

مصطفي بكل هدوء : بجد عوزه تعرفي ردة فعلي … مش هتزعلي يعني وقتها ولا هتقوليلي مفيش راجل بيمد ايده علي وحده والكلام الحمضان دا ؟؟
ليلي بلعت ريقها : لاء يا حبيبي وعلي ايه مش عوزه انزل صور اصلا ؟
مصطفي ولع سيجاره ونفخ دخانها : ننزل صورنا ليه والناس تشوفنا ليه ويعرفو تفاصيل حياتنا ليه ونرجع نتخانق ونقطع بعض ونستغرب ايه اللي حصلنا ليه
ليلي مسكت ايده : خلاص يا حبيبي مش هنزل حاجه المهم متضايقش
مصذفي باس ايدها : كدا احبك اكتر واكتر لما تسمعي الكلام من غير عناد ومن غير ما اقرر كلامي مليون مره كدا اموووت فيكي
ليلي ضحكت : ما انا بسمع الكلام علطول ومش بقول لاء علي حاجه بتقولها ؟
مصطفي ضحك وهو بيضحك كح جامد لدرجة ان عينه دمعت شرب مايه وكمل كلام : دي ليلي حبيبتي اللي بتسمع كلامي لكن ليلي مراتي بقا لما دماغها تعند بتشتغل بالمعكوس اووي بقا
ليلي بصتله شويه بزعل علي الكحه اللي من السجاير وبعدين اتكلمت : وحبيبي مش ناوي يبطل سجاير وعدتني قبل كدا انك هتبطلها ووعدتك ان هييبك براحتك لحد ما تبطل بس شكلك مش ناوي ؟
مصطفي اتنفس نفس عميق وبعدين طلعه واتكلم : هبطلها والله بس مش مره وحده …. يعني وحده وحده انا كنت الاول بحرق بتاع علبتين في اليوم دلوقتي العلبه بتكفيني يومين ودا تطور حلو وحده وحده كل فين وفين هشربها لحد ما ابطلها خالص
ليلي : يااارب يااارب يا مصطفي تبطلها خااالص
الجارسون جيه ليهم ومعاه المنيو : شرفتونا يا فندم ” ادلهم المنيو ومشي ”
مصطفي بص في المنيو : هااا تحبي تطلبي ايه بقا ؟

ليلي فكرت شويه ونفسها راحت لحاجه قالت بسرعه: انا عوزه مولتن كيك وشاي
مصطفي بصلها وابتسم لان عارف انها مبتحبش الشوكولاته لكن دا الحمل ورجع بص في المنيو : امممم مولتن كيك متأكده ومعاه شاي !؟
ليلي بسرعه : ايوااا هيكون سخن كدا وحاجه حلوه الله هاته بسرعه بالله
مصطفي ابتسم : عيووني لعيووني بس ايه رأيك بقا اجيبلك مع المولتن كيك دا تشيز كيك ” مصطفي عارف انها مش هتاكل الشوكولاته علشان كدا اقترح الاقتراح دا لكن ردها صدمه ”
ليلي بقرف : لاااء اي حاجه فيها بسكوت مش هاكلها انا عوزه مولتن كيك وشاي ؟
مصطفي نادي الجرسون : بص بقا يا باشا انا عاوز واحد مولتن كيك وواحد شاي وواحد قهوه وشيشه مكس بطيخ مع مانجا
الجرسون ببتسامه : تحت امرك يا فندم اي طلبات تانيه ؟
مصطفي : حبيبي تسلم ” الجرسون مشي وليلي ومصطفي فضلو يتكلمو ويضحكو وقامو راحو عند الدكتوره اللي طمنتهم علي البيبي وكتبت علاج لليلي تمشي عليه وراحو كافيه تاني وقضو واجمل وقت مع بعض لحد ما الساعه دخلت علي 1 ونص مصطفي اخدها ومشي علي بيتهم وكان البيت كله لسه نايم طلعو علي شقتهم وغيرو هدومهم ونامو علطول وهما في حضن بعض ”
…………………………………
” صباح اليوم التاني وهو تاني ايام العيد ويوم خطوبة غالب وبسمله ليلي ومصطفي صحو علي صوت الزغاريط والاغاني اللي موصل لشقتهم ”
ليلي قامت بضيق قعدت علي السرير : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم طب اللي عاوز يتخمد يتخمد ازاااي ” فضلت تدور علي الفون لحد ما لقيته تحت راس مصطفي جابته وبصت في الساعه وكانت 12 وتلت ” بيسقفو من دلوقتي لييه معرفش
مصطفي بضيق : يعني انا هلاحقها من الصوت اللي تحت ولا منك نامي يا ليلي خليني اعرف اتخمد ساعه كمان
ليلي بصت في فونه : تنام فين يا روحي دا غالب وجدك رنو بتاع خمستلاف مره والفون صامت
مصطفي اتعدل ودعك عينه : ليه هي الساعه كام دلوقتي ؟

ليلي : 12 وتلت اهي قوم اغسل وشك علي ما اقوم اعمل فطار وننزل تحت علشان امك زمان النسوان اللي تحت دي كلها قالتلهم مرات ابني مبتنزلش غير الضهر قوم قوم
مصطفي اتعدل ونام : قومي بس اعملي انتي فطار وانا هقوم علطول ؟
ليلي حطت راسها علي صدره بنوم ونامت : حاضر هقوم اهو
مصطفي حط ايده علي وسطها وضمه لحضنه ودفن وشه في رقابتها وغطاها كويس : خلاص ماشي لما تخلصي الفطار صحينا بقا ” ونامو بعمق ”
…………………………..
” في بيت غفران الحبيب ”
” البيت كان عباره عن حريم بترقص جواه وناس بتعمل في الخيمه والديجي قدام البيت وعيال بتفرقع بومب وصواريخ ”
“في الشقه بتاعت سالم وخصوصا اوضة البنات”
اسماء ” الميكب ارتست “: ايه يا عروسه عوزه ميكب ازاي وهتعملي طرحه ولا هتسيبي شعرك ؟
اسراء بضحك : سبيلها شعرها خلي غالب يحلقو ليها ونخلص
اسماء بضحك : خطيبك غيور بقا وخدين بعض علي حب ولا ايه ؟
بسمله ببتسامه : عن حب انا بحبه وهو بيحبني وجيه اتقدم ليا واهلي وافقو المهم انا عوزه ميكب بسيط مش اڤوره وهعمل طرحه
اسماء فتحت الشنطه بتاعت الميكب بتاعها وبدأت تطلع المكياج بتاعها : خلاص ماشي يا سكر ” وبدأت تعملها الميكب ”
” في بيت غفران الحبيب تحت ”
” احلام دخلت علي ام صفوان الاوضه بتاعتها وقعدت جنبها تستناها تخلص صلاة الضهر ”
ام صفوان خلصت وبصتلها بستغراب : خير اللهم اجعله خير يا احلام قعدتي واتسهم عليكي كدا ليه ؟

احلام : والله ما عرفه يا ام صفوان النسوان اللي برا يا اختي كلهم بيسألو عن ليلي ومعرفش عرفو بحملها ازاي كل وحده تقولي حملت بسرعه وجوزها راجل طول بعرض وحسد عيني عينك كدا يوليه
ام صفوان : الله اكبر في عينهم بالله مبسوطه ان ليلي مصطفي مرضاش يخليها تيجي عندنا بدري والنسوان اللي برا تشوفها الناس عينها وحشه
احلام : والله خايفه عليها يا ام صفوان ربنا يكملها حملها علي خير ويخليلها جوزها ياارب المهم لما اطلع اشوف رشا بتعمل ايه واجيلك
ام صفوان : ماشي يما ومتحطيش حاجه في دماغك وربنا هو اللي بينجي وقادر ربنا ينجيها يارب
………………………………
” في بيت غالي الجبراني ”
فاطمه قاعده وبتطبل علي الطربيزه وبتغني بفرحه وغالب قاعد جنبها بيضحك : يا عريس ابقي افتكر سبلي حته من الدكر
غالب بضحك : لاء دي خطووبه يا بطوط لسه مفيش حمام ولا بط لسه
فاطمه : اعملك احلي واجمل دكر بط فيكي يا بلد دا خطوبة الغاالي يولااا
غالب باس ايدها : ربنا ميحرمني منك يا بطوط ابدا
فاطمه : امال مصطفي كل دا نايم ولا ايه ؟؟
غالب : دا انا رنيت عليه بتاع 90 مره ومبردش قولت اسيبه ينام لما يصحي براحته بقا
غالي من علي باب البيت : غاااالب تعالي سلم علي العمده
غالب : جيلك يا حاااج اهو ” وقام طلع ليهم برا ”
اميمه طلعت ومعاها الدهب تفرجه لنسوان وهي بتزغرط : صلوو علي النبي في قلبكم كدا ” بدأت تفرج ليهم الدهب منهم المبسوط ومنهم اللي كانت تتمني لبنتها العدل دا ”
نجلاء وحده من الجيران : امال مرات ابنك فين يا اميمه ؟
اميمه بلوية بوز : مرات ابني مبتقومش غير العصر يماا
في نزلة ليلي اللي ابتسمت لأنها عرفه ان دا اللي هيحصل نزلت من علي السلم بجمالها وانوثتها الطاااغيه وهلي وشها ابتسامه : اعمل ايه يا حماتي الحمل جاي معايا بنوم وبعدين جوزي كان فوق معايا في شقتي هنزل واسيبه ازاي بس ” وراحت سلمت علي نجلاء ” ازيك يا طنط
نحلاء ببتسامه : الصلي علي النبي ازيك يا كبدي
ليلي راحت باست ايد فاطمه : صباح الخير يا ماما فاطمه معلش اتأخرت في النوم شويه النهارده اتأخرت في النوم بليل
فاطمه ببتسامه : علي مهلك يا نن عيني لو تعبانه اطلعي نامي شويه كمان
مصطفي اللي نزل وراها وقال بمهمس وهو بيبوس واس فاطمه : لاء تطلع تنام كمان ايه كدا مش هتنام بليل وانا مبعرف انام غير في خضنها يا بطوط
فاطمه بضحك : اختشي يا ولااا واتكسف وبعدين ما تنام وتتبسط العمر هنعيشه مره وحده ومنعرفش امتي هيخلص يبقي نعيش مرتاحين
مصطفي : كلام صح الصح امااال فين عريسنا اللي قارف ميتين اهلي من صباحية ربنا دا
فاطمه : العمده برا وجدك نادي عليه يسلم عليه
مصطفي : العمده اممممم
” البنات اللي موجوده تقريبا عينهم علي مصطفي بس ودا مخلي ليلي هتتهبل ”
ليلي راحت جنبه بهمس : اطلع اعد برا متجيش هنا
مصطفي بصلها بستغراب : بتقولي ايه مش سامع ؟؟
ليلي بصتله بغيظ : البنات هتكلك بعينها يا مصطفي روح اعد مع الرجاله برا متعدش هنا احسن هروح اجيبهم ليك من شعرهم وحده وحده
مصطفي قام وقف وقال بهمس : ما انا سبت العالم كله واخدتك انتي مراتي ياابت وميمليش عيني غير ليلي وبس ” وشاور علي الدبله اللي في ايده وهو ماشي ”
ليلي ابتسمت بعشق وقالت في نفسها : يا تري هحبك اكتر من كدا فين يابن الجبراني؟!
…………………………..
” بليل الساعه دخلت علي 7 وبسمله خلصت وكانت زي القمر بفستان احمر صك ياده وديل طوويل من ورا وجزمه كعب سودا وطرحه سودا ”
بسمله بفرحه وهي بتلف قدام اسراء وشهد : بناااات ايه رأيكم في الفستان شكلي حلو في حاجه نقصه ؟؟
شهد : بالله العظيم قمر قمر قمر الله اكبر ” وزغرطت ”
دخلت احلام ليهم وكانت لبست وجهزت هي كمان : اللهم صلي علي النبي ايه القمر والعسل دا كله يا بت يا بسبوسه
بسمله ببتسامه : والله شكلي حلو طب امي فين عوزاها تشوفني ؟
احلام : امك برا بتسلم علي الناس اللي جايا ” وسمعو صوت تزمير والمزمار اشتغل وعرفو ان غالب وصل ” اهو عيلة الجبراني وصلت
” قدام البيت ”
نزل غالب من عربيته ووقف قدام غفران وسلم علي وهكذا سالم : سلموووو عليكم يا قوم
غفران بضحك : نورت القوم يابن الجبراني
غالب : انا غالب الجبراني بتتقال مع بعض لكن مصطفي بيتقال ابن الجبراني بس
غالي : كلنا اخرنا اننا جبرانيه بطل تتكلم كتير بقا وادخل هات عروستك
ليلي راحت باست ايد جدها : صحتك عمله ايه يا جدي
غفران حضنها : يا هلا يا هلا بالغاليه ادخلي علي جو يلا جوزك فين
مصطفي جيه من وراها وسلم علي غفران :كنت بركن العربيه اخبارك يا حاج ” وبص لليلي انها تدخل وبالفعل دخلت وسلمت علي الكل ودخلت علي بسمله اللي قعده مع البنات في اوضة جدها انتظر غالب ”
ليلي دخلت ببتسامه : يا عروسه يا عروسه
غالب من وراها بمرح : انا العريس لوو سمحتي بقا يا مرات ابن الجبراني ابعدي علشان عاوز اخد ايد خطيبتي
ليلي ضحكت وبعدت من قدامه : اتفضل يا غااالب اتفضل اددخل وزل فيا كمان وكمان والله لقول لجوزي
غالب ضحكت ودخل وشاف بسمله : هو النهارده مينفعش نكتب الكتاب والفرح واخدك البيت وخلاص ايييه الحلاوة دي يااابت
بسمله ببتسامه : بجد شكلي حلو يعني ؟
غالب مسك ايدها ومشي بيها : قمررر يابت قمر ايه رأيك في البدله دي شياكه كدا صح
بسمله ببتسامه : قمررر قمررر كدا يولااا ” اول ما طلعى من الاوضه الكل زغرط والاغاني اشتغلت وطلعو قعدو في الخيمه وليلي بتتصور هي واسراء وشهد وزينب وكالعاده كنزي قعده مع العيله ”
غفران : الدهب فين علشان يتلبس
“مصطفي بص ليلي لان الدهب في شنتطها وليلي جابته ليه ”
” وبدأت اغنية يا دبلة الخطوبه عقبلنا كلنا تشتغل والدهب غالب بيلبسو وليلي وقفه جنب جوزها بتصور الخطوبه ببتسامه ”
مصطفي : الدبله في اليمين يلاااا انت لسه عيل يدوب خاطب
مصطفي حط ايده علي وسط ليلي : ما انا فيها اهو امال انا فيك ولا ايه
فاطمه راحت عند ليلي شدتها قعدتها جنبها بخوغ عليها : اعدي النسوان عينهم عليكي انتي وجوزك تتنشي عين وانتي حلوه كدا
” ليلي ابتسمت ليها وقعدت جنبها ”
” فرحه ممزوجه بكل المشاعر اللي خايف واللي قلقان واللي مش مرتاح بس الوضع المسيطر علي اليوم هو الفرحه “
” بعد الخطوبه كل واحد المعازيم كلهم مشيو وعيلة الحبايبه مسكو في عيلة الجبراني انهم لازم يتعشو كلهم سوا وفعلا اتعاشو مع بعض في جو اسري الرجاله قعدين في الصاله والحريم بتعمل شاي في المطبخ الا بسمله اللي قعده جنب غالب وبيتكلمو بهمس واميمه وانصاف مشيو علشان البيت لوحده ”
” ليلي طلعت ووزعت الشاي علي الكل وقعدت جنب جوزها ببتسامه تسمع كلام غفران علي مغامرات ليلي في صغرها ”
مصطفي بضحك : دا انتي طلعتي متشرده وانا مش واخد بالي
ليلي بضحك : اهم حاجه يا جدي تكون فضحتني كويس …… هو صفوان فيه كان مصدع وعاوز شاي ” وقامت اخدت كوباية شاي وطلعت برا لقيته واقف قدام الباب مع الناس اللي بتفك الخيمه ”
ليلي : صفوان خد الشاي اهو كنت بتقول مصدع عامل ايه دلوقتي ؟
صفوان ببتسامه : محدش بيخاف علي الواحد اكتر من اخته برضو انا دلوقتي الحمدالله يا قلب اخوكي ” واخد كوباية الشاي منها ”
ليلي ببتسامه : المهم ايييه مش هنفرح بيك انت كمان ولا انت مش ناوي ” وغمزت ”
صفوان بتنهيده وهو بيشرب في الشاي : ناوي والله بس لما الاقي بت الحلال بس ” حط ايده علي كتفها وقال بهزار ” مش كنت اتجوزتك انا يا بت وخلاص
” مصطفي عينه عليهم وفي ايده الشاي وبيهز في رجله بغضب شديد ”
” ليلي ضحكت اووي لفت ايدها حوليه بحب اخوي ”
صفوان : يلا ادخلي جوا وانا هحاسب الخيمه وجي ” وطلع علي برا من هنا وجيه مصطفي شد ايدها علي اوضتها من هنا ورزع الباب ”
ليلي بستغراب : ايه الاسلوب دا يا مصطفي شاددني كأنك شادد بقره انا مبحبش كدا
مصطفي بصلها بهدوء عكس اللي جواه : ايوا ومبتحبيش اي كمان ؟؟
ليلي بستغراب : مصطفي في ايه بتتكلم كدا ليه ؟
مصطفي : هو لو انا واقف مع كنزي بت عمي وحاضنها او حاطط ايدي علي كتفها وبضحك بعلو صوتي ايه شعورك ؟
ليلي فهمت انه غيران عليها من صفوان : اااه احم صفوان اخويا يا مصطفي وانا مبتعداش حدودي وعرفه المسموح واللي مش مسموح ؟
مصطفي ضحك بسخريه وعلي صوته: الواد حضنك وانتي لفه ايدك علي ضهره وتقوليلي حدودد حدود اييه يا ام حدود هيا فين الحدود دي
ليلي : مصطفي وطي صوتك بطل تعلي صوتك وتتعامل بغباء وتخلف وتعمل حوار من غير حوار !
مصطفي اتصدم من ردها : ابطل غباء وتخلف ؟! ” سكت شويه بعدين اتكلم بكل هدوء” وانتي اييه اللي يجبرك تعيشي مع انسان غبي ومتخلف انتي تعدي معززه مكرمه في بيت اهلك لحد ما تحترمي نفسك وتتربي ابقي افكر ارجعك اكون بطلت غباء وتخلف علي الاقل
ليلي بصدمه من كلامه : كلمه طلعت مني في وقت غضب تقولي خليكي في بيت اهلك لاء بجد كدا تخلف حقيقي وو
مصطفي مسكها من طرحتها بقوه وغضب : لحد الان مش عاوز امد ايدي عليكي علشان اللي في بطنك لكن وديني كلمه زياده لكون دفنك مكانك ومش هيهمني حد يلعن ميتين تربيتك ولسانك ” وساب طرحتها بقوه ”
ليلي دموعها نزلت : انت بتمد ايدك عليا يا مصطفي ؟!
مصطفي زعق : واكسر عضمك كمان لما تقولي لجوزك غبي ومتخلف يبقي انتي وحده قليلة الادب متربتيش ” وفتح الباب بغضب وقال لغفران بصوت عالي ” اسمع يا حاج غفران بت ابنك عندك اهي لما تبقي تعلمها الصح من الغلط وازاي تحترم جوزها ابقي كلمني ” البيت كله خاف وجم عليه ”
ليلي طلعت بدموع من الاوضه : انا متربيه ومتعلمه الادب غصب عنك وعن عين اللي يتشدلك يابن الجبراني ؟
فاطمه جت عليها : اخص عليكي يا ليلي يعني انا بقول عليكي العقله المحترمه تقومي تقولي كدا لجوزك وفي وشه وقدام الكل ؟
ليلي بغضب ودموع : انتي متعرفيش اللي حصل متحكميش عليا بالغلط وانتي متعرفيش اللي دار بينا
خالد : بس استهدو بالله وعرفونا ايه اللي حصل ؟
مصطفي بغضب : بعد اذن الكل انا قولت اللي عندي بنتكم اهي تعلموها الصح من الغلط عرفوني لكن ان ارجعها بنظامها دا عليا الطلاق بتلاته ما بايته فيها ؟
غالي : عيب يا مصطفي تحلف علي مراتك بطلاق مش دي اللي وقفت في وشنا كلنا علشانها ليلي محترمه وبت ناس عيب اللي بتعمله
ليلي دموعها نزلت معقول مصطفي بيحلف عليها هي بطلاق ان مش هتبات معاه مش دا برضو نفسه مصطفي اللي رفض انها تبات برا حضنه ساعه وحده : وانت مين اللي قالك ان هرجع معاك حتي لو الكل اترجاني ارجع عاوز تمشي الباب يفوت جمل امشي ؟
مصطفي بصله بسخريه : ايه رأيك في المحترمه وبت الناس هتيجي يا جدتي ولا اروح انا ؟
فاطمه بصت لليلي بحزن : اللي اعرفه ان الوحده لما تزعل تزعل في حضن جوزها يكون امانها وقت خوفها وعلاجها وقت تعبها وانتي ومصطفي الدنيا بنسبه لبعض اعدي النهارده في بيت ابوكي هدي بالك وارتاحي والصباح رباح يا ليلي هات ايدك يا مصطفي اسندني
” مصطفي وغالب سندوها وغالب بص لبسمله انه مضطر يمشي وفعلا مشي غالب ومصطفي وفاطمه في عربيه وحده وليلي مش مصدقه ان مصطفي سابها ومشي قعدت علي الكنبه اللي في الصاله وحطت ايدها علي وسها و دموعها نزلت اكتر واحلام والبنات جنبها ”
غفران : ايه رأيك في ابنك يا خالد ؟
خالد بحرج : والله يا حاج غفران ياما بيحصل بين المتجوزين وبيرجعو زي الفل ساعة شيطان وانشالله ربنا هيصلح الحال
غفران بغضب : بيحلف بطلاق علي مراته وتقولي لحظة شيطان يا خالد ؟
غالي : ايوا لحظة شيطان يا غفران انت عارف ان مصطفي روحه في ليلي ومستحيل يزعلها غير ان كانت غلطت غلطه كبيره ورغم كدا مش هنجيب الغلط عليها اللي حصل حصل بينهم احنا منعرفوش
خالد راح جنب ليلي بحنان : قومي يا ليلي سيبك من ابن الكلب مصطفي وانا هروحك وتعدي في شقتك ونطرده بره وملكيش دعوه بيه خالص قومي يا حبيبتي
ليبي رفعت وشها اللي غرقان دموع : يا بابا انا معملتش فيه حاجه قولتله كلمه وقت غضب وعصبيه عمل كل الموال دا ومعلش انا مش هعرف اقوم اجي معاك هو اللي يجي ياخدني بس معلش متقوليش يجي علشان مش هروح معاه
خالد بتنهيده : خلاص خليكي الليله دي وبكرا يحلها ربنا ” وقام وقف واخد ابوه ومشي ”
احلام : ايه اللي حصل يا ليلي وقولتي لجوزك ايه جننه بشكل دا ؟
” ليلي بعياط حكت اللي حصل كله لكن صفوان كان بيحاسب الناس بعيد عن البيت شويه وميعرفش اي حاجه ”
احلام بصدمه : في وحده محترمه ومتربيه تقول لجوزها يا غبي يا متخلف يعني انا ربيتك علي كدا تشتمي جوزك افضل اقولك اعمليله اللي هو عوزه تقومي تشتميه ؟؟
ليلي :اهو اللي حصل بقا وبعدين حتي لو بقوله ايه يشدني من شعري انتي ترضيها ؟
سالم : انا لو مراتي بتقولي كدا هدفنها مش هشدها من شعرها بس كدا قلة ادب وسفاله المره اللي تطاول علي جوزها دي موتها من الثواب عيب يا ليلي دا احنا بنقول عليكي زينة البنات
ليلي بدموع : عرفت ان غلطانه كان يهدي ويكلمني مش يزعق ويقول طلاق تلاته ما بايته فيها بيحلف عليا بطلاق ليه ؟
غفران : قومي ادخلي نامي يا ليلي في اوضتك اعمليلها تاكل وشوفي طلباتها يا احلام واما اعصابها تهدي تبقي تشوف هي عوزه ايه
اسراء : قومي تعالي نامي معايا فوق بدل ما تنامي لوحدك
ليلي برفض وهي بتمسح دموعها: لاء اطلعي مش عوزه حد معايا انا هدخل انام بس هاتيلي كوبايه لبن يا احلام
احلام : حاضر يا مغلباني حاضر ” وقامت راحت علي المطبخ ”
غفران : يلا يا سالم الساعه بقت 1 خد مراتك وغيالك واطلع نام يلا
سالم : طيب يبا ” سالم اخد مراته وعياله وطلعو شقتهم واسراء طلعت علي شقتهم وغفران خلي ليلي تدخل اوضتها ودخل اوضته ينام واحلام عملت اكل واخدت اللبن ودخلت عليها اوضتها خليتها تاكل غصب عنها وبعد ما خلصت سابتها ترتاح وطلعت شقتها لاسراء وقلبها مع ليلي اللي رفضت انها تنام معاها ”
ليلي بدموع : هونت عليك تسبني انام بعيده عنك مش انت اللي قولتلي ولا ساعه برا حضني ؟!
” وقامت اخدت البجامه بتاعت اسراء وغيرت هدومها ونامت علي السرير بس النوم كانت السما اقوب ليها منه ”
…………………………..
” في شقة مصطفي ”
” نايم علي السرير بيشرب في سجاير بغضب قلقان عليها مش عارف ينام وهي مش جنبه خياله موصله انها في الحمام وهتطلع ينام في حضنها زي كل يوم بس هو منتظر علي الفاضي ”
مصطفي بغضب : ندلع فيهم ونقول براحتهم يقلو ادبهم علينا اقول عيله صغيره ومتعلقه بيا وبتعامل معاها بحنيه وحب لاء تسووء فيها وتقل ادبها بس وربي لعدلك يا ليلي ” واتعدل علي السرير علشان ينام شاف علاجها علي الكومودينو ” وطبعا مأخدتش العلاج وزمانها شغاله ترجيع وهتتعب ؟؟
” قام اتعدل تاني ومش عارف يوصلها العلاج ازاي كرمته مش سمحه ليه ان يروح ليها لكن دا علشان خاطر اللي في بطنها مش خاطرها وهم نفسه بكدا واخد مفاتيح العربيه والعلاج ونزل بهدوم النوم ومشي علي بيت الحبايبه وصل وخبط وكانت فعلا ليلي ميته ترجيع واحلام معاها تحت فتحت ليه وبصلها بقلق “
مصطفي بحرج : احم معلش عارف ان جاي في وقت متأخر بس العلاج بتاع ليلي لازم تاخده علشان يمنع الترجيع ممكن تخليها تخده ؟
احلام ابتسمت : ادخل يا مصطفي يا ابني هنتكلم علي الباب ولا ايه البيت بيتك هي ميته ترجيع جوا وانا مش عرفه اعملها حاجه خااالص ادخلها معلش
” مصطفي قلق جواه وقرر يتخلي عن كبريائه هي حبيبته قبل ما تكون مراته ايه يعني لما تقول كلمه وفت غضب ساب كل حاجه تخص كرامته علي جنب دخل علي اوضتها وكانت قاعده في الحمام علي الارض تعيط وترجع اتوجع علي شكلها ”
مصطفي قعد قدمها ورجع شعرها لورا ومسح دموعها بحنان : حقك عليا اهدي ؟
ليلي اول ما شافته عيطت اووي : انت مش بتحبني ابعد عني انت شديت شعري وخليته يوجعني وخليتني انام بعيده عنك وانا مبعرفش انام غير جنبك
مصطفي حضنها بحب : خلاص حقك عليا انا غلطان وشرير معلش ممكن بقا ناخد العلاج
ليلي عيطت : انت جي علشان اللي في بطني مش علشاني ابعد مش هاخد حااجه ” ورجعت تاني بوجع ” العلااااااج فين يا مصطفي مش قادره
مصطفي ابتسم وشدها غسل وشها وشالها طلعها برا الحمام واداها العلاج : يلا بالشفا ليكي وللي في بطنك
ليلي بنوم : انا عوزه انام يا مصطفي تعالي نام جنبي عوزه اشم ريحتك
” مصطفي قلع الشبشب وقلع جاكت الترنج اللي كان لبسه وفضل بفنله حمالات وراح نام جنبها وهي حطت راسها علي في رقابته بتشم ريحته وهو فضل يلعب في شعرها لحد ما نامت ”
مصطفي بضحك : الحب اهانه برضو يخربيتك يابت العدو خلتيني اعشقك واتشوي في نار عشقك بكل هدوء وعلي مهل
ليلي ابتسمت بنوم : نام يابن الجبراني ؟
مصطفي ابتسم وضمها اوي : حاضر يابت العدو ؟!
……………………………..
” في اوضة غالب ”
” غالب قالع التيشيرت وواقف قدام مراية الحمام بيحلق دقنه السماعه في ودنه بيكلم بسمله ”
بسمله : غالب انا بتكلم انت بتتأخر في الرد ليه ؟؟
غالب بعد الموس عن وشه : علشان بحلق دقني مش عارف ارد هعور نفسي
بسمله راحت علشان تقفل البلكونه شافت عربية مصطفي قالت بستغراب : هو مصطفي هنا ليه ؟؟
غالب بستغراب : مصطفي مين اللي عندك دا زمانه قال النهار طلع دلوقتي يمااا
بسمله : والله العظيم عربيته برا اهي افتح كاميرا اوريك كمان ” وفتحت الكاميرا توريه العربيه : شوفت
غالب : اممم يمكن جيه ياخد ليلي المهم اقبلي الكاميرا عليكي
بسمله اتكسفت : انا لبسه بنص كم ومن غير طرحه يا غالب ؟
غالب ضحك : اقلبي الكاميرا يا بسمله انا اداريكي برمشي
” بسمله لفت الكاميرا واتكسفت اووي لما شافته عريان الصدر ”
غالب بغمزه : ايش هالحلاوه يابت يا خطيبتي دااا انا هدلع بقااا
بسمله بكسوف : طيب بطل قلة ادب واتكلم عدل ؟
غالب : ابطل قلة ادب ؟ هو انا قليت ادبي اصلا دا انا لسه بقول يا هادي ولا عارف اخد بوسه ولا حضن ولا قفشه ولا اي حاجه من الحجات اللي تخلي الواحد عاوز يتجوز في ساعه دي
بسمله ضحك بخجل : بالله هقفل في وشك يا غالب اتأدب ؟
غالب ضحك : طيب اتكلمي انتي انا هفضل اسمع بس والله
” بسمله ضحكت وفضلت تتكلم عن احلامها وطفولتها وغالب مركز معاها اووي وحاابب الكلام بتاعها ”
…………………………………
” الصبح بدري في حدود 6 ونص ”
” اتحرك ليلي في السرير بتعب بس حست بحاجه تحتها فتحت عينها وكانت تقريبا نايمه كلها فوف مصطفي اللي نايم بعمق اووي في حضنها ”
ليلي ابتسمت وحركت ايدها علي دقنه وباسته : قاسي وحنين في نفس الوقت حتي في وقت غضبنا وخناقنا مع بعض حنين عليا
مصطفي فتح عينه بضيق من حركتها علي وشه : في ايييه يابت عاوز انام ؟
ليلي حضنته اكتر : لاء قوم انا عوزه انام في حصنك بس في شقتنا مش هنا
مصطفي بنوم وهو بيغطيها : حاضر يا حبيبي هنروح دلوقتي بس نامي شويه علشان انا فااصل والله
ليلي قامت وافتكرت شد شعرها بصت علي مصطفي : انت جيت ليه يا مصطفي ؟
مصطفي اتعدل في السرير وبصلها : جيت علشان انا وعدتك ان مش هخليكي يوم تنامي برا حضني ووفيت في وعدي و جيت اخدك واروح بس كنتي تعبانه بليل ونمنا هنا
ليلي بصتله : انا عوزه اوضحلك حاجه يا مصطفي انا كنت قدام صفوان لو كان عاوزني كان خطبني لكن هو بيحبني وبيخاف عليا زي اخته والله
مصطفي شد ايدها وقعدها علي السرير : بصي يا ليلي انتي مراتي وقبل ما تكوني مراتي انتي حبيبتي وانا بغير عليكي وانتي عرفه كدا بمووت لما بشوف حد بيبصلك حتي لو ايه مش عاوز حد يحط ايده علي حاجه تخصني وحاجه ممنوع الاقتراب منها اصلا هتراعي دا ؟
ليلي مسكت ايده : انا براعي كل دا والله ومش بشوف غيرك في الدنيا كلها بس مكنتش اعرف ان صفوان ممنوع كمان
مصطفي رجع شعرها لورا : جدك نفسه ممنوع محدش يقرب منك ولا يحس بدفي حضنك وحنانك غيري زي ما انا ملكك لوحدك وكلي ليكي انتي كلك ليا ممكن بقا تبقي ليا ؟
ليلي ابتسمت : ممكن اووي بس انا عوزه اروح علشان مش مرتاحه هنا الصراحه
مصطفي : طب يلا قومي البسي هدومك خلينا نروح نكمل نومنا في شقتنا يلا
” ليلي باست خده واخدت هدومها ولبستها وعدلت طرحتها قدام المرايا ومصطفي عدل نفسه وطلعو علي برا وكانت العيله كلها لسه نايمه “
ليلي بحيره : طب اطلع اصحي احلام اعرفها ان همشي ولا ايه ؟
مصطفي ضمها من كتفها : لما نوصل البيت نبقي نطمنها ونعرفها انك جيتي معايا يلا علشان هلكان عاوز انام ” اخدها وشغل العربيه ومشي ووصلو البيت بس البيت كله كان نايم طلعو علي شقتهم غيرو هدومهم ونامو في حضن بعض من تاني ”
………………………….
” في بيت غفران الحبيب ”
صحت احلام بدري علشان تعمل فطار لليلي ”
احلام : ياارب يهدي سرهم ويخليهم لبعض وميتفرقوش ابدا يااارب ” وخبطت علي باب الاوضه مره واتنين وتلاته محدش رد فتحت الباب براحه وكانت الاوضه فاضيه ” الاه امال راحو فين
ابتسمت وقالت : انا عرفه ان ابن خالد الجبراني مش هيعرف ينام غير في حضن ليلي بت محمود الحبيب ” وقفلت الباب ودخلت المطبخ تجهز الفطار
غالي صحي ودخل المطبخ : صباح الخير يا احلام ليلي صحت ولا لسه
احلام : مصطفي جيه بليل مقدرش علي بعدها وبات معاها والصبح اخدها وروح
غالي : ربنا يخليه ليها ويسعدهم يابنتي يلا علشان جعان
احلام : ثواني والفطار هيجهز اهو ” وبدأت تسرع في تجهيز الفطار ”
……………………………..
” في المقابر ”
” خالد قاعد قدام قبر لمياء بيروي الزرع بتاع تربتها ببتسامه ”
خالد ببتسامه :عندهم حق لما قالو لا تسأل محب لماذا احببت لان الحب دا حاجه من عند ربنا يعني انا حبي اصدق حب يا لمياء عرفه ليه علشان حتي وانتي ميته بحبك
: بتحبها وهي ميته بتخون مراتك وابنك وقبل كل دول بتخون نفسك عايش في وهم عمرك ما هتطلع منه ……… جي ليه يا خالد عند لمياء ؟!
فاطمه بوجع مخفي : بتخبي وجعك ليه يا خالد بتحرق في نفسك لييه يابن بطني ؟
خالد ابتسم : هعمل ايه يعني يا بطوط امشي اعيط في الشارع علشان الناس تعرف ان موجوع وبعدين هي دي الدنيا مبتديش كل حاجه لحد لازم تكسر نفسه بحاجه علشان الواحد ميفتراش بس بيدي لكل واحد ميزه بقا وانا ميزتي الصبر ” واتنهد ” وانا صابر اهو
فاطمه : انت موجوع من ايه بالظبط يا خالد ان لمياء ماتت ولا انك اتجوزت اميمه ؟
خالد بوجع : الاتنين والله يما عايش وميت في وقت واحد ولا قادر انسي لمياء ولا هنسي ولا قادر اعيش مع اميمه ؟
فاطمه بحزن : حقك عليا انا اللي اجبرتك عليها يابني وشايله الذنب والله يا خالد
خالد ابتسم : وانتي ذنبك ايه يا بطوط دا نصيب وانت نصيبي كدا وراضي والله مش معترض ” وحاول يتوه الكلام ” يلا بقا احسن غالي الجبراني يقول الوليه اتسرقت مني يلا
فاطمه ضحكت بحزن وقالت في نفسها وهي ماشيه معاه : بتخفي حزنك في ايه يا خالد دا انا عرفاك اكتر ما اعرف نفسي ” وركبت جنبه العربيه وخالد دور ومشي وعينه علي المقبره بتاعت لمياء في المرايه ”
……………………………..
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي طلع من الحمام بعد ما استحمي وقف قدام المرايه ونشف شعره كويس بالفوطه وسرح وظبط نفسه وبص علي ليلي اللي نايمه بعمق ”
مصطفي راح جنبها ومشي ايده علي خدها : ليلي … بت يا مراتي … يا ليلو … انتي يابت
ليلي بنوم : امممم نعم
مصطفي : يلا قومي الساعه دخله علي 12 الضهر
ليلي بنوم : كداب مدام امك مجتش كسرت الباب علينا يبقي انا لسه في امان ولسه بدري
مصطفي بضحك : ما هي عرفه انك عندك اهلك متعرفش ان جينا الصبح علشان كدا مجتش كسرت الباب
ليلي : زمانها امبارح لما انت وجعت بليل وعرفتها اننا متخانقين رزعت زغروطه سمعت للمنصوره
مصطفي ضحك : طب بس قومي كدا سيبك من الناس دي كلها وقومي علشان تاكلي وارجعي نامي
ليلي بضيق : لاء يا مصطفي مش جعانه دلوقتي انا حاليا عوزه انام بس
مصطفي بحده : ايواااا رجعنا لدلع ليلي انتي حامل يا حبيبتي يعني لازم تاكلي لو مش علشانك يبقي علشان اللي في بطنك
ليلي قامت واتعدلت وبصت ليه : اطلب منك طلب ؟
مصطفي مسك ايدها وباسها : عيوني ليكي ؟
ليلي : عوزه احضنك واشم ريحتك !؟
” مصطفي مترددش واخدها في حضنه وهي دفنت وشها في رقابته تشم ريحته اللي بقت ادمان بنسبه ليها ”
ليلي بتوهان : ريحتك بتسحرتني يابن الجبراني ؟
مصطفي ضحك : احلي حاجه في حملك ان كله احتواء عوزه تحضنيني كل شويه وكدا قلة ادب بس اعمل ايه انا عايش علشان بس يابت العدو ” وباس رقابتها ”
ليلي : قوم نفطر بعدين انام في حضنك تاني ؟
مصطفي اشتالها وراح علي المطبخ : وانا وحضني تحت امرك هاااا قوليلي نفسك جيباكي تفطري ايه
ليلي : عارف عوزه اكل بيض في طماطم همووت علي الاكله دي
مصطفي : فل الفل نبدء نعمل يلا سخني اللبن وجهزي الدنيا علي ما ارن غالب واجيلك ” وطلع اللبكونه يكلمه ”
غالب : الوو ايوا يابيبي
مصطفي بقرف : يحرق ميتينك علي ميتنين كلامم المنسون علي الصبح
غالب بدلع : شوفت من اول ما اتجوزت وانت اتغيرت عليا طب بالله وحشتني ؟!
مصطفي بغضب : هتعدل نفسك ولا انزلك اخلي وشك مفيش دكتور يصلحه
غالب ضحك اووي : ااااه ياني علي الضحك يولااد رانن بيا ليه يابن خالد الجبراني وانت عربيتك تخت ازاي وبسمله مصورهالي قدام بينهم بليل فهمني الحوار ؟
مصطفي : انا جيت انا وليلي الصبح كنت هجيبها واجي بليل بس افتكرت ان حالف عليها بطلاق قولت ليله وهباتها هناك وخلاص وجينا الصبح
غالب : طب والله جدع خراب البيوت مش سهيل يا اخوياا وربنا يسعدكم ويبعد عنكم الخناق والبهدله
مصطفي : اللهم امين يارب المهم ايمن كلمك ولا لسه ابن الدايخه قايل بعد العيد هكلمكم متكلمش ليه
غالب : كلمني كلمني بيقول هيجي يشرب معانا الشاي واللي فيه الخير يقدمه ربنا قالي كدا بنفس النص قولتله تنورنا يا دكتور
مصطفي :ايوااااا امممم عاوز فلوس ياريس فهمت
غالب : لاء يا جدع دا ايمن بجح لو كان عاوز فلوس كان طلبها وش من غير مقدمات
مصطفي : المهم رن بيه قوله اخرك بكرا مجتش خلي تحليلك ينفعك مش عوزين من وش ميتين اهلك حاجه علشان لو كلمته هشتمه
غالب : حاضر هرن بيه اعرفه المهم لما تنزل تعالي علي الارض انا هنا ومعايا جدك
مصطفي : هفطر وجاي ليكم اهو ” وقفل ودخل لليلي اللي كانت بتعمل سلطه ” لسه كتير انا وااقع من الجوع
ليلي : خلاص خلصت اهو بس عوزه اقولك حاجه
مصطفي اخد حتت خياره واكلها : قولي سمعك ؟؟
ليلي بصتله بحذر : عوزه اروح عند احلام النهارده
مصطفي بهدوء : ليه ؟!
ليلي : بصراحه في حجات هنعملها وعوزه اروح
مصطفي بكل برود : ابعتي ليها اعملي الحجات دي هنا وانا هسيبلك الشقه زي ما انتي عوزه لكن تروحي لاء
” ليلي اتغاظت وكانت عرفه ان هيرفض بس قالت تحاول “
مصطفي حس انها اتقفلت : بصي يا ليلو انا مش بمنعك عن اهلك ولا بتحكم ولا اي حاجه كل المشكله ان خايف عليكي انتي في الطبيعي بتتعبي بالك بقا لما تروحي عند اهلك عارف انك هتكوني عندهم ومفيش حد يخاف عليكي قدهم بس مين يطمني بقا ” وباس خدها ”
ليلي ابتسمت لخوف جورها عليها : خلاص مش عوزه اروح بس عوزه اكل بقااا
مصطفي سند علي الرخامه: اللهي تتستري يا ليلي تجيبي ليا علبة السجاير من تحت المخده
ليلي حطت ايدها في وسطها ورفعت حاجب : طلاق تلاته منك يا مصطفي يا ابن الحبراني يا جووزي ما انت شارب سجاير
مصطفي مسح وشه ورفع حاجبه بخبث : اممم بتحلفي عليا انا بطلاق
ليلي قربت منه ومسكت لياقة : عندك مانع ؟!
مصطفي حط ايده علي وسطها برفع حاجب : عندي كتييير
ليلي وهي بتمشي ايدها علي خده بخبث : مشكلتك مش مشكلتي بقا
مصطفي شدد علي وسطها وقال في ودنها : ايه رأيك نكنسل الفطار عوزك في كلمتين ؟
ليلي اتخضت وبعدت : لاء وعلي ايه الاحترام حلو والله ايييه يلاااا نفطر يا صاصتي يلااا ” وجريت علي برا ”
مصطفي بضحك : مش قد اللعب بتلعبي ليييه ” واخد صنية الاكل وطلع برا علي الصاله ” بسم الله يلاااا كوباااية اللبن الاول علشان تخدي العلاج
ليلي : طيب هات برطمان الكاكاو من جوا علشان مبحبش اللبن ساده كدا
مصطفي : لاء هتشربي اللبن ساده علشان تتغذي يلا مره وحده يلا
” ليلي فضلت تبص علي مصطفي بطريقه حلوه اووي ومصطفي استغربها اووي ”
مصطفي بستغراب : بتبصلي كدا ليه ؟
ليلي : متلومش نظرتي ليك لوم جماااالك يابن الجبراني
مصطفي ابتسم بعشق ليها : مفيش في ايدي حلول غير ان احبك ؟!
” ليلي مسكت الكوبايه وفضلت تشرب منها ومصطفي ياكل ويأكلها وواخد باله من بطنها اللي بدأت تبان وفرحان اووي بيهم ”
……………………………..
” في بيت عيلة الجبراني”
” فاطمه قعده في ايدها السبحه وسرحانه في حكاية ابنها اللي حارق قلبها ”
اميمه :ايه يمااا سرحانه في ايه كدا خير ؟
فاطمه : خير يا اميمه مفيش حاجه قعده كدا اهو
اميمه : امال فين خالد من ساعة ما كان معاكي مشفتوش هو مش هيتغدي ولا ايه
فاطمه بصتلها : مش عرفه يا اميمه دلوقتي يجي
اميمه : يرضيكي يما انه بقاله اسبوع مبنمش في الاوضه ولا بيتكلم معايا
فاطمه : معلش يا اميمه استحملي خالد نفسيته وحشه شويه
اميمه بغضب : نفسيته وحشه ليه يا يما بيفكر في لمياء !
خالد من علي باب البيت وهو داخل : دي حقيقه يا اميمه بفكر فيها ومش ناسيها علي فكره ولا هنساها ريحي نفسك بقا وطلعيني من دماغك
اميمه بغضب : مدام بتفكر فيها يا خالد محليني علي ذمتك ليه ما تطلقني وريحني ؟!
فاطمه بغضب : ايه الكلام اللي بتقوليه دا يا اميمه اعقلي امال
خالد بكل برود : ما هو انا لسه باقي علي ابني وهلي العيش والملح اللي بينا يا ام مصطفي
اميمه بغضب : ايوا ما هو لما تكون متجوز وقلبك وعقلك مع مرا غيري تبقي مش راجل يا خالد
مصطفي بستغراب وهو نازل : في ايه يما صلي علي النبي كدا بتقولي كدا ليه لابويا ؟
فاطمه بغضب : اميمه كدا انتي كلامك غلط وكدا هنزعل من بعض بطلي كلام واقفلي علي الحوارات القديمه يا اميمه انا مفيش فيا قلب اتكلم
خالد بصلها بغضب : قسما بالله العظيم لولا مصطفي ما كنت قعدتك ساعة علي ذمتي يا اميمه
ليلي راحت عليه : اهدي يا بابا متقولش كدا شويه زعل وهيروحو لحالهم
اميمه بغضب : كله بسبب امك يا بت لمياااء
ليلي بستغراب : ليه هي امي مالها بالي بيحصل بينكم
اميمه :………
” اميمه لسه هتتكلم خالد زعق خرسها ”
خالد بزعيق : ولا حرف مش عاوز اسمع حرف واحد ؟
اميمه : ليه ولا حرف ليه خايف من ايه من اللي مكرهك فياا كدا ” وبصت لمصطفي ” مصطفي تعالي وديني عن ابويا انا ايه اللي مقعدني معاه يبيع ويشتري فياا
مصطفي : اهدي يما وفهميني في ايه ابويا بيزعقلك ليه وايه الكلام اللي بيتقال دا ؟
فاطمه : مفيش يا مصطفي مفيش حاجه خناقه زي اي خناقه بس اميمه بتحب تكبر المواضيع حبه
اميمه دموعها نزلت : انااا مين علشان تقفي معايا انا مجرد مرات ابنك وممكن تتخلي عني في اي لحظة لكن دا ابنك مش هتقفي في وشه وتقوليلو مراتك وام ابنك حافظ عليها بدل الوهم اللي انت فيه
ليلي بهدوء : معلش يا طنط والله بابا خالد طيب هو بس يمكن اتنرفز شويه ساعة شيطان وراحت لحالها ” وقالت بمرح ” وبعدين لما انتي تمشي مين هيكسر باب الشقه عليا علشان اصحي كل يوم
اميمه بصلتلها ودموعها نزلت : انا مبعملش حاجه ليه انا بتمني ليه الرضا يرضي وهو بيعاملني اسوء معامله انا عملت ايه لكل دا هو مبحبنيش اتجوزني من الاول ليه خلف مني من الاول ليه ؟
ليلي حضنتها وطبطبت علي ضهرها : مين قالك كدا دا ميت عليكي بس انتي مش واخده بالك بابا انت اما تزعل طنط كدا بتزعلني وبتزعل حفيدك ينفع يعني كدا
” اميمه استغربت ليه مرتاحه وهي حضنه ليلي مع ان امها سبب كل المشاكل ليه ابتسمت علي كلامها ليه حسه بحنيه من نحيتها ”
خالد ابتسم : وانا عيني لطنط وعيني ليكي انتي وحفيدي واميمه عرفه ان انا في الاخر ليها ومليش غيرها بس هي اللي هبله ومش عرفه تاخدني في صفها ؟
اميمه بصتله بغضب : اعمل ايه اكتر ما انا بعمل يا ابو مصطفي بطل تطلع نفسك صح وكل اللي حواليك غلط
مصطفي بضحك : حوار تعملي ايه علشان تخديه في صفك ليلي معاكي اهي وهي مذاكره الامور دي كويس اووي تعلمك ” وبص لأبوه ” اما انت يبا تعالي نتمشي ونروح نصلي الضهر في الجامع
” خالد مسك دراعه ومشي معاه ”
مصطفي : اتكلم يا ابو مصطفي قولي مزعل امي ليه ؟
” خالد مش عارف يقول لإبنه ايه اصل بحب حماتك علشان كدا مش عارف اعيش مع امك “
مصطفي : هو السكوت احيانا حلو بس مش في كل المواقف في مواقف لازم تقف وتتكلم حتي لو كلامك هيضر بس مش لازم تسكت
خالد : انا ساكت علشان مش عارف اقولك ايه ساكت علشان حزين علي الوضع اللي انا فيه انا وامك مش عارف امشي معاها ولا عارف اعيش معاها
مصطفي : انت عينك علي حد غير امي يبا ؟
خالد اتصدم من سؤاله : انت بتقول ايه يا مصطفي اعقل كلامك يا راجل
مصطفي : اعقل انت كلامك وتصرفاتك يبا امي مفيش زيها ولا في وحده هتصونك زيها وقفه للصغير قبل الكبير ووخده بالها مننا كلنا هي ايوا احيانا بتعمل حجات تضايق بس مفيش انسان كامل صدقني يبا لو خسرت امي تبقي خسرت النعمه اللي في حياتك ” واذان الضهر اذن ” يلا تعالي نصلي
” خالد دخل مع مصطفي الجامع وكلام مصطفي في دماغه مش قادر يطلعه قرر يرمي كل حاجه وجعاها وتعباه ورا ضهره ويتكلم ويشكي لربنا في الصلاة ”
…………………………….
” بعد صلاة الضهر راح غالب علي بيت الحبايبه علشان ياخد بسمله يشوفو القاعه اللي هيتعمل فيها الفرج وتشوف الكوافير والفستان وكل طلباتها ويجيبو الحجات اللي نقصاهم “
” نزل غالب من العربيه بتاعه ولابس نضارة شمس واخر شياكه صفوان وغفران كانو قعدين علي القهوه اول ما شافوه وقفو كلهم ”
صفوان :وانا بقول الحاره منوره ليه اتاري ابو نسب اللي منورنا
غالب حضنه : حبيب قلب ابو نسب منوره بنورك يا غالي ” وراح سلم علي غفران ”
غفران : ايه هتروحو بدري كدا ؟
غالب : الحجات اللي هنعملها كتير وهنلف كتير قولت نبدء اليوم من اوله وكدا
غفران : ربنا معاكم يارب المهم خلي بالكم من نفسكم ومتأخرش بسمله يا غالب الله لا يسيئك
غالب : لاء اطمن انشالله هجيبها بدري ” وقعد يشرب الشاي معاهم ويهزرو لحد ما بسمله طلعت وكانت لبسه بنطلون اسود واسع وبلوزة بكراميش من الكم وكوتش بيج وطرحه بيح ولبسه شنطة ضهر سودا وكانت عسوله ”
بسمله شافته وهي طلعه ليه بكامل اناقته وجماله اتسحر بيه اكتر ما هي مسحوره : هو في حلاوة كدا يولاد بقا الوتكة دا هيبقي جوزي
غالب بضحك : تعالي تعالي عارف انك مسحوره بيا تعالي
بسمله بغيظ : خف تواضع ياعم المتواضع شويه
غالب مسك ايده وركبها جنبه وركب ومشي وبص علي شكلها : ايه الشياكة والجمال والبنطلون القمر اللي لو شوفتك لبساه تاني قطعه ميت حته دا ؟
بسمله بتحاول تستوعب الكلام : الشياكه والجمال بعدها في شتيمه صح ؟؟
غالب : انا لسه قولت شتيمه انتي لو عوزه الشتيمه شاوري انتي من امتي وانتي بتلبسي بناطيل يماااا ابكلام دا مش عندي ؟
بسمله : البنطالون مش مفصل جسمي وانا نازله وريته لماما وقالت حلو ايه مشكلتك بقا ؟
غالب بغضب : ولا امك ولا ابوكي ولا اخوكي ليهم دعوه بيكي لبسك عبايات وهدوم واسعه مش عاوز شغل نسوان انا ؟
بسمله : غالب البنطالون مش مفصل جسمي مالك فيه ايه ؟
غالب : انا قولت ايه يا بسمله ؟؟؟
بسمله : قولت بلاش بناطيل
غالب : يبقي ليه اقرر كلامي خمستلاف مره انا الكلمه مره وحده يا قلبي علشان معنديش طاقه لنقاش والله
بسمله بستسلام : حاضر يا غالب عيوني يا حبيبي
غالب : تسلملي عيونك القمر دي المهم هنروح دلوقتي نشوف القاعه فل
بسمله : فل بعدين نروح نفطر علشان مفطرتش
غالب : نفطر الاول ونروح طيب
بسمله برفض : لاء لسه مش جعانه نروح الاول بعدين نفطر
غالب : خلاص ماشي يا قمر ” ومصطفي رن عليه ”
مصطفي : الوو ايه يا حبيبي فينك كدا سمعت انك خرجت مع العروسه اخص عليك وتسبني لوحدي كدا
غالب : احم معلش بقا كنت لازم اخرج علشان نجيب اللي ناقص
مصطفي : امممم ما هو من لاقي احبابه نسي اصحابه بقا
غالب : انشف في الكلام ولخص عاوز ايه ؟
مصطفي : يا قاسي يابن القاسيه عاوزني اقفل
غالب : نفسي تقفل والله امنية حياتي
مصطفي : ان مخلينها تشك فيك مبقاش انا اللي كنت بتعمله فيا هعمله فيك اتقل يا وسخ اتقل
” غالب قفل في وشه وقفل فونه خالص وبص علي بسمله اللي مركزه معاه اووي ”
غالب : بتبصيلي كدا ليه ؟
بسمله : كنت بتكلم مين ؟
غالب : مصطفي وربنا
بسمله : ومالك متوتر ليه ومش علي بعضك لما هو مصطفي
غالب في نفسه : عمل المقلب ابن الدايخه وسابتي في نص الحلبه لوحدي دا اللي غفران الحبيب عمله فيك مش قليل ؟
……………………………..
” في المندره في بيت غالي الجبراني ”
” ليلي جابت صينيه عليها اكل ليها هي ومصطفي وحطيتها علي الطربيزه قدامه ”
ليلي : يلا يا حبيبي افطر علي ما اجيب الشاي واجي
مصطفي مسك ايدها : اهدي افطري مش عاوز شاي دلوقتي وكُلي قشطه يا قشطه
ليلي : حاضر ” وبدأو يفطرو ” مصطفي انا عوزه اروح لدكتورة النسا والتوليد بتاعتي
مصطفي بستغراب : اشمعنا انتي لسه قدام 12 يوم علي معادك
ليلي : بحس بوجع في اخر بطني ووجع شديد عوزه اعرف دا من ايه ؟
مصطفي حط ايده علي بطنها : منين كدا ؟
ليلي اخدت ايده وحطيتها علي الوجع : من هنا كدا بس متصغطش علشان فعلا بتوجعني
مصطفي : دي املاح من المخلل اللي الكتير هاخدك ونروح نعنل تحليل ونشوف
ليلي نامت عاي كتفه : صاصا عارف انا عوزه ايه دلوقتي ؟
مصطفي ببتسامه : تشمي رقابتي ؟
ليلي ضحكت وعضيته بخفه في كتفه : بطل سفاله مش عوزه اشمها دلوقتي بس انا عوزه اروح ازور ماما في المقابر
مصطفي ابتسم بحزن : عيوني ليكي يا ست ليلي
ليلي : تسلملي عيونك يا صاصتي بس انا لسه مكملتش عوزه امشي في مكان خالي وفي هوا والهوي واقلع الطرحه وامشي حافيه واجري والهوي يرجع شعري افضل امشي لحد ما رجلي توجعني واتكلم في كل حاجه في حياتي
مصطفي بتركيز : هتتكلمي في ايه ؟
ليلي بصتله : هقول ان انا اسعد انسانه في الدنيا علشان حبيتك واتجوزتك يعني معرفش هل كل وحده بتبقي فرحانه ومبسوطه مع جوزها زي ما انا طايره كدا ولا لاء بس انت الحاجه الوحيده اللي تهمني في عمري كله ” واتنهدت ” هقول ان كل اللي فات من عمري حاجه وعمري اللي معاك حاجه تانيه
مصطفي ضمها لصدره ببتسامه وفرحه : شوفي في كل فرض في صلاة لازم اقول الحمدالله انها في حياتي هي النعمه الحقيقيه وفعلا انتي النعمه الحقيقيه يا بت العدوو ” وقرب منها علشان يبوسها من شفايفها دخلت فاطمه ”
فاطمه : احم احممم اتلم يا مصطفي انتو تحت يباااا
” ليلي من كسوفها مبقتش عرفه تتكلم هي وشها للارض بس ”
مصطفي بضحك : بقا مش عارف اتلم علي مراتي ساعه يولااد امي تيجي تصحينا من 7 الصبح وانتي تقطعي علينا يا بطوط
ليلي بإحراج واضح : احمم طب انا هطلع وجايا سلام ” وجريت علي فوق من قبل ما حد يرد ”
فاطمه بضحك وحنان : اطلع لمراتك يابن خالد اطلع وبعد كدا اتلم علشان لو غالب اللي كان شافك كان نزلت صفحه اولي في البلد
مصطفي ضحك اووي : لاء اطلع فين دا انا ورايا شغل كتير ولو طلعت مش ضامن نفسي هرضي انزل ولا لاء
فاطمه بضحك وهي بتضربه علي كتفه : طب روح شوف شغلك هي مش هطير يووواد
…………………………………
” في شقة ليلي ”
ليلي دخلت الشقة ومن كسوفها من الموقف عوزه تعيط : دي اخرة قلة الادب والدلع الزياده ما الراجل كان قاعد خيره كافي شره لازم هرمونات الرومانسيه تشتغل عندي يعني انا استاهل بس انا معذوره يعني جوزي قمر لازم اعاكسه ” وحطت ايدها علي بطنها ” انا مشتاقه اووي ان اعرف ولد ولا بنت عوزه اجيب ليك حجاات كتير اووي علي فكره ” وفونها رن وكانت بسمله”
ليلي : ايه يا عروسه عمله ايه ؟
بسمله : ايه يا ليلو عمله ايه والبيبي عامل ايه ؟
ليلي : اممم مدام الرقه دي يبقي انتي مع غالب او غالب عندكم
ليلي : بصي بجامات هاتي 12 بحبث يكفوكي بعد كدا واعملي حسابك في هدوم واسعه سيكا علشان لو حملتي وهاتي 7 قمصان علشان تنزلي فيهم تحت وهاتي 3 اسدالات بس كدا وهدومك الخاصه بقا
بسمله : احم لاء دول هخدك معايا بكرا نجيبهم بس دلوقتي هجيب الحجات اللي قولتيلي عليهم
ليلي : خلاص ماشي وانا هشوف كدا لو عرفت اجي اعد معاكم النهارده هاجي واشوف حجاتك
بسمله : خلاص تمام ” وقفلت وكملت باقي حاجتها “
ليلي رنت بمصطفي : الوو ايوا يا حبيبي
مصطفي كان واقف مع رجاله بس رد : ايه في حاجه ولا ايه ؟
ليلي : لاء يا حبيبي مفيش كنت برن عليك علشان اقولك هروح عند بيت اهلي
مصطفي : اممم ايوا امتي يعني ؟
ليلي : انا عوزه اروح دلوقتي علشان عوزه اشوف جهاز بسمله
مصطفي اتنهد : هاجي اوديكي استني نصايه وجاي
ليلي : خلاص تمام هجهز نفسي عقبال ما توصل ” وقفلت وجرس البيت رن وراحت تفتح واتصدمت من اللي علي الباب ”
ليلي بصدمه وعدم استوعاب :……………..
” جماعه ملحوظه انا نسيت احطها في الروايه خاالص كنت متبتها في بارت الشخصيات بس منزلتوش ليلي سنها 22 سنه في كلية اداب في سنه تالته ، اسراء اصغر من ليلي بسنتين في كلية فنون جميله ، سالم اصغر من محمود ابو ليلي ولكن اتجوز قبله وخلف جمال اول حفيد في عيلة الحبايبه وبعده ، بسمله اللي خلصت كليه من سنتين ، وشهد اخر العنقود خالص 18 سنه في تالته ثانوي ”
“””” نرجع للأحداث “”””
ليلي بصدمه : ايه دا طنط اميمه بذات نفسها عندنا طب ممكن اكون بتخيل طيب ؟
اميمه : ايوا انا بس مش جايا اصحيكي متخافيش جايا اعد مع مرات ابني شويه ينفع ؟
ليلي بفرحه : دا ينفع وينفع دا انا بيت ابنك يا طنط تيجي في اي وقت اتفضلي ادخلي
اميمه قلعت الشبشب قدام الباب ودخلت : بسم الله مشاء الله اول مره ادخل الشقه بعد ما اتظبطت
ليلي ببتسامه : وايه رأيك بقا ؟
اميمه : لاء جميله وشيك كمان ودا ذوق مين فيكم بقا انتي ولا مصطفي ؟
ليلي بضحك : احنا الاتنين الصراحه المهم اعملك تشربي ايه انتي بتحبي القهوه اعملك فنجان يظبط دماغك من ايد مرات ابنك بقا
اميمه قعدت علي الركنه : دا كدا تاخدي قلبي لو عملتي فنجان قهوه يظبط دماغي والله يا ليلي
” ليلي راحت علي المطبخ تعمل القهوه بفرحه شديده ومزاج ان حماتها واخيرا رضت عليها ووفقت علي وجودها خلاص ”
اميمه راحت ليها المطبخ ووقفت عند الباب: الا قوليلي يا ليلي انتي ليه اتمسكتي بإبني كدا يعني مثلا انا جيت عليكي كتير مقولتيش ليه انا ايه يجبرني علي العيله دي واتخليتي عن مصطفي رغم انه اكبر منك بكتير ؟
ليلي ببتسامه : اولا سنه ميفرقش معايا علشان بحبه و وعدته ان مهما عدي علينا وجع وتعب ومشاكل مش هنبعد عن بعض والمشاكل اللي كان بنسبه لينا مش ان حماتي رفضاني لاء انا اتخيلت هتيجي اكبر من كدا وبعدين انا متجوزه مصطفي وهو حنين عليا وكويس معايا هقوم اتخلي عنه علشان امه مش عوزاني ؟
اميمه ببتسامه : وانا ابني يستحقك يا بت لمياء
ليلي ضحكت ىمسكت فنجان القهوه : اتفضلي دوقي بقا وقوليلي رأيك فيه
اميمه شربت شويه : ايه العظمه والجمال دا تسلم ايدك
ليلي ببتسامه : هدخل اغير هدومي علشان هروح عند بيت جدي علشان عوزه اشوف جهاز بسمله وهاجي
اميمه : ادخلي ادخلي بس مين هيوصلك ؟
ليلي : مصطفي انا كلمه قالي نص ساعه وجي هزخل اجهز علي ما يجي
اميمه : طيب ادخلي وانا هنزل بس قبل ما انزل مش عوزاكي تشيلي مني علي اي حاجه عملتها ان بنتي اللي مجبتهاش بطني يا ليلي ؟
ليلي ببتسامه : وانتي معملتيش حاجه اصلا يا ماما
” اميمه حضنتها علي طيبتها ونزلت علي تحت وليلي دخلت اوضتها تلبس ببتسامه وفرحه ”
………………….……….
” عند غالب وبسمله ”
” غالب تقريبا لف كل مكان بيبيع فساتين افراح ولف كل مكان بيبع جزم كعب وكل مكان بيبيع حلقان للودن ”
غالب ماشي ورا بسمله وشايل اربع اكياس مليانين حجات علي اخرهم بهبطان ولسه بسمله بتشتري : اهددي يمااا انتي صحتك حلوه ؟
بسمله : غالب انت بطيئ وزنان ولسه قدامنا حجات كتير هنعملها احنا يدوب حجزنا القاعه والكوافير لسه الفستان اصبر بقا
غالب بزعيق : وميتين ام الفستان مش دخلنا خمستلاف محل تقولي لاء مفيش حاجه حلوه اعمل ايه انااا …. بصي طلاق تلاته كرهت النسوان والجواز يلااا يماا اروحك واروح ونبقي نرجع تاني يلا
بسمله بصتله : لاااء مش هروح من غير الفستان مبقاش حاجه عن الفرح وانت بقلب ميت بتقولي نروح ونوجع تاني لاء والف لاء
غالب شويه وهيعيط من وجع رجله مسك دراعها بغيظ وهو بيضغط علي شفته السفليه : انا عليااا ليكي فلوس …. دا انا هتجوزك يعني لازم تكوني بتهتمي بصحتي ….انا كدا والله لو اشتالتك طلعتك الشقه تبقي تحمدي ربنا بعد كدا مليش فيه طاقتي خلصت خلصتي صحتي كانت جوايا طاقه مكنتش عارف اعمل بيها ايه رااااحت كلها راااحت واللي قاهرني انه علي فستاان وجزمه وطرحه وحلق شوفتي الهم ؟!
بسمله ضحكت عليه : خلاص هقولك دا اخر مكان هنروحه وحياتك ومش هنروح مكان تاني هنروح علطول والله
غالب بقهر : نروح ؟! بتقوليها وقابك جامد بقااا دا انا كنت مظبط للخروجه دي في دماغي حجات استغفر الله العظيم قولت هنفرد بالبت بتاع ساعه اعين البضاعه اشوفها هتنفع ولا ايه طلعتي ديني منك الله
بسمله وشها احمر من الكسوف : فرجت الناس علينا بصووتك يا غالب وايه انفرد بالبت ديي ما تصبر ما انا بطلع عينك علشان نتجوز اعمل ايه يعني ؟
غالب بغيظ : عليا النعمه انا الفرح نفسه ما يهمني انا عوزك انتي مش الحجات دي كلها
بسمله شدت ايده : يلا بس هنروح اخر مكان ونروح يلا يلا يا حبيبي يا قلبي يا غلوبي يا قمر يلا
غالب زقها من جنبه : ابعدي بدل ما اشوتك ولا اخليكي نفعه لا جواز ولا غيره
” بسمله ضحكت ومشيت معاه وغالب حاليا كاره اليوم اللي قال فيه يا جواز ”
……………………………….
” الساعه عدت 7 المغرب وخالد وغالي وصلو البيت بعد ما خلصو شغل بس مصطفي لسه مرجعش وليلي قعده قلقانه ”
فاطمه : استهدي بالله يا ليلي زمانه راجع والله
ليلي بقلق : مش في العاده يتأخر يا ماما فاطمه انا كلمته الصبح قالي هاجي اوديكي عند اهلك بعد كدا مرنش ولا جيه وفونه مقفول همووت من القلق وكلمت بسمله اسأل علي غالب قالتلي روحني ومشي
غالي : وانا رنيت بكل اصحابه اللي هنا محدش شافه النهارده
ليلي دموعها نزلت وبطنها بدأت توجعها : والعمل جووزي فين ؟
انصاف وزينب راحو جنبها : اهدي يا ليلي زمانه راجع والله
ليلي بعياط : هو بيعمل فيا كدا ليه عارف ان بموت عليه بيقلقني عليه ليه طب هو فين ؟
اميمه بقلق : اتصل بحد يا خالد شوفه اتأخر ليه ؟
خالد بنرفزه : اتأخر سااااعه عن معااده اييه اللي حصل طلعتو خمستلاف حوار ما يمكن قاعد علي القهوه بيعمل حاجه هنا ولا هنا اهدو
فاطمه : اهدي يا ليلي علشان اللي في بطنك اهدي يما وهو زمانه جاي متخافيش امال
” في وسط العياط والقلق والخوف دخل غالب ومصطفي وهما بيضحو اووي واستغربو لما شافو ليلي بتعيط والكل قاعد حواليها ”
” ليلي اول ما شافت مصطفي جريت عليه حضنته وفضلت تعيط في حضنه “
مصطفي بقلق وهو بيطبطب علي ضهرها : في ايه ايه اللي حصل اتكلمي يا ليلي ؟
ليلي بعدت عنه بغضب وعياط : انت كنت فين وقافل فونك ليه عاوز تقلقني عليك ليه علشان عارف ان بخاف حبيت تقلقني ولا حبيت تشوف ردة فعلي هتكون ايه انت اناني اووي يا مصطفي ؟
مصطفي مصدوم من كلامها وتفكيرها وكل الاهتهامات اللي بتقدمها ليه : ليه بتكوني اول حد يهاجمني من غير ما تفهمي كنت فين او بعمل ايه ليه بتقفي ضدي بدل ما تكوني معايا يا شيخه يحرق ميتين تفكيرك الغبي اللي زيك دا
خالد شد مصطفي من قدام ليلي : اهدي كدا معلش هي متنرفزه وخافت عليك
مصطفي بغضب : انا اتأخرت ساااعه يبااا مكنتش بايت برا حصل خناقه وكنت بفضها انا وغالب ودا اللي اخرنا
غالي : خناقه مين اللي كان بيتخانق ؟
غالب : عيلة راشد مسكين واحد كان بيسرق دارهم رنوه علقة موت وكنا بنشيل الواد من ايدهم
فاطمه بقلق : وحد منكم حصله حاجه ؟؟
غالب راح نحيتها وباس ايدها : اطمني با بطوط احنا الحمدالله كويسين مفيش حاجه حصلت
زينب راحت جنب غالب : حجزت قاعة ايه وبسمله حابت الفستان ولا لسه وكوافير مين اللي هتروح عنده احكي
غالب : حجزنا قاعة الفيروز وجبنا الفستان بس انا مشفتوش كوافير ايه بقا مش عارف
انصاف بفرحه : ربنا يهنيك يابني ويجعالها قدم السعد عليك ياقادر يا كريم
غالي : ومستني ايه ما تكتب الكتاب بقا وانجز حالك ؟
غالب راح قعد وفك الكوتش قلعه وفرد رجله براحه : كنت هقولك عاوز اكتب الكتاب علشان اصلا كل حاجه خلصت مبقاش حاجه
غالي : خلاص هكلم غفران بكرا ونحدد الفرح وكتب الكتاب
غالب : عاوز اعملهم مع بعض يعني الفرح وكتب الكتاب مع بعض
غالي : بعون الله
مصطفي قام وقف : طيب يا جماعه هطلع كدا استحمي واكل ” وطلع علي فوق من غير ما يبص لليلي حتي ”
فاطمه بصت لليلي : مستنيه ايه يلا اطلعي مع جوزك وصلحي الموقف اللي حصل
” ليلي قامت وقفت وطلعت علي شقتها ورا جوزها هي عرفه انها متسرعه واللي علي لسانها بتقوله مهما كان الكلام اول ما دخلت الشقه مصطفي كان في اوضة النوم بياخد هدوم علشان يستحمي راحت وقفت جنبه معبرهاش ”
ليلي : انا اسفه ان اتسرعت وقولتلك الكلام اللي قولته تحت كنت قلقانه عليك والله ومعرفش قولت كدا ازاي حقك عليا ؟
” مصطفي قفل الدولاب وبصلها شويه وسابها ودخل الحمام وقفل الباب وليلي قعدت علي السرير مش عرفه تعمل ايه ولا تصلح الموقف ازاي قررت تلبس وتغريه يمكن يضعف قدامها ويكلمها وفعلا قامت طلعت قميص نوم احمر مغري ولبسته وسرحت شعرها وحطت برفان وميكب خفيف وفعلا كانت تغري اي راجل واستنت لما يطلع ”
” بعد شويه طلع مصطفي من الحمام لابس بنطلون من غير تيشيرت اول ما عينه جت عليها بصلها شويه واضايق منها اكتر وراح وقف قدام المرايا يسرح شعره “
مصطفي : طبعا مستنيه مني ان اضعف واتأثر بجمالك وجسمك العريان ؟
ليلي راحت وقفت جنبه بجراءه: مش قصدي كدا خالص انت جوزي ومن حقي البس قدامك اللي يعجبني صح ولا ايه
مصطفي بصلها : ايوا طبعا من حقك بس من حقي انا بقا ان مراتي تحترمني صح ولا ايه ؟
ليلي : وانا مش بحترمك ؟
مصطفي : لاء يا ليلي مبتحترمنيش
ليلي بدلع وهي حطه ايده علي صدره : كل دا علشان كام كلمه قولهم ليك وقت عصبيه ؟
مصطفي بصلها وقرب من شفايفها وهي استسلمت انه يبوسها لكن مرضاش يبوسها وقرب لوزنها وقال بهمس : ادخلي نامي يا ليلي ؟!
ليلي بصتله : مش عوزه انام يا مصطفي ؟
مصطفي ببرود : برحتك بس انا تعبان هنام شويه ساعتين وصحيني
ليلي بصتله وهو ماشي رايح عند السرير ينام : بحد هتدخل تنام ؟
مصطفي : انتي شايفه ايه بقولك تعبان وعاوز انام قدري دا لما اصحي نبقي نتكلم
ليلي دموعها خلاص هتنزل : طب تمام هقدر تصبح علي خير ” وطلعت برا الاوضه تعيط ”
” مصطفي غمض عينه واضايق انه زعلها بس هي كمان زعلته ودينا بتهاجمه قبل ما تفهم حتي سمع صوت شهقاتها قام من علي السرير واتنهد وطلع ليها قعد جنبها كانت قعده في الصاله وحطه ايدها علي وشها بتعيط ”
مصطفي : هتفضلي تعيطي كدا كتير ؟
ليلي بغضب : ايوا ادخل كمل نومك ملكش دعوه بيا ؟
مصطفي : امال ليا دعوه بمين عارف انك قلقتي لما اتأخرت ساعه وخوفتي اكتر لما فوني كان مقفول وانا قولت علي السبب كنتي تيجي زي ما جيتي في حضني تحت وقبل ما تقوليلي يا اناني تيجي تقوليلي اتأخرت ليه يا حبيبي كانت هتفرق بنسبالي علي فكره ؟
ليلي بصلته بعياط : بقولك كنت هموت من خوفي عليك ومعرفتش قولت ايه
” مصطفي اشتالها بقوه وحطها علي رجله رغم دفعها ليه وحضنها بكل قوة كأنه بيشتكي منها ليها ”
مصطفي وهي مغمض عينه في حضنها : حضنك بينسي اي وجع واي حزن دافي يا ليلي ؟
” ليلي استسلمت لحضنه مهما كان هو حبيبها رفع وشه ليها ومسكها من رقابتها من ورا وباسها من شفايفها بوسه رقيقه في الاول بعدين اتحولت لشغف وعنف واشتالها وهي لفت رجليها حولين ضهره ودخل بيها اوضتهم وقفل الباب برجله ”
………………………………………….
” في بيت غفران الحبيب ”
” بسمله وقفه قدامهم تقيس الفستان بتزمر شديد ”
احلام : ما تفردي وشك يابت مخشبه كدا ليه ؟
بسمله : انا مكنتش عوزه اوري الفستان لحد حتي غالب مشفوش انتو اجبرتوني البسو
رشا : يوه مش علشان نشوفه افرض كان عريان ولا مش حلوه احنا لينا نظره تانيه
بسمله : وياتري لقيتو ايه حلو ولا وحش ؟؟
اسراء بإعجاب : شهادة حق الفستان 10 علي 10 مفهوش غلطه ومتفصل علي بسمله
شهد : يعني انا مكنتش متخيله انك هتلاقي فستان متفصل علي جسمك كدا شكله حلو اوي
بسمله بفخر : دا علشان انا اللي جسمي حلو يماا مش الفستان اللي حلو ” وفونها رن وكان غالب ” يلهوي غالب برن كاميرا يلا سلام اروح اقلع ” وجريت علي اوضتها ”
احلام بضحك : ولاد الجبراني جننو العيال
رشا بضحك : العيال قمرات برضو يا احلام ربنا يحميهم لشبابهم
اسراء : ماما خالتي ام صفوان فين ؟
احلام : دخلت تنام شويه المهم قومي اعمليلي كوباية شاي يا اسراء والنبي دماغي وجعاني اووي
اسراء : طيب يما حد هيشرب غير امي
رشا : انا اعمليلي كوبايه معاكي ” اسراء راحت علي المطبخ تعمل الشاي “
……………………………..
” اصبحت تمر الايام منها ايام جميل وسعيده وايام حزينه ليلي حملها بقي صعب خصوصا انها بدأت في الشهر التامن وعرفت انها حامل في بنت وكل يوم تعب وقريفه وقرفانه من كل حاجه غير ريحة مصطفي اللي بتعشقها وفرح بسمله وغالب اتأجل علشان غفران تعب بشكل كبير في القلب وعمل عملية قلب مفتوح وحددو معاد تاني للفرح بعد تحسين حالته ”
” في شقة مصطفي وليلي ”
ليلي كان وقفه بتغسل المواعين في مطبخها وهي طول اليوم حسه بوجع رهيب في بطنها فجأه حست بميه بتنزل منها ليلي بصت تحت عند رجلها بوجع وقالت بهمس: مصطفي بولد … مصطفييييييييي الحقنييييييييييي
” ليلي من شدة الوجع اللي هي فيه مش مدركة اي حاجه خاالص غير انها لما بتصوت بترتااح مسكه في ايد مصطفي تعض فيها وبس ”
ليلي بصريخ : يا مصطفيييي علشاان خاطري لو بتحبني خلصني من الوجع دااا
مصطفي هيعيط علي منظرها ومش عارف يعملها ايه غير انه بيمسح ليها دموعها : لو في ايدي حاجه مش هتأخر وحياتك عندي …….بصي خلاص وصلنا المستشفي والله
ليلي بعياط : يا مصطفي مش قادره انا مش عوزه اولد مش عوزه اتوجع علشان خاطري خلصني بقااااا
” غالب وقف قدام المستشفي وساعد ليلي مع مصطفي انها تنزل وجابو كرسي ومصطفي زقها بسرعه علي جوا الدكاتره عرفت من شكلها وصويتها انها حالة ولاده جريو كلهم عليها واخدوها علي غرفة العمليات علطول رغم رفضها تسيب مصطفي ”
مصطفي لدكتور : انا الدكتور مصطفي الجبراني هدخل معاه
الدكتور بحترام : اتفضل يا دكتور مصطفي معانا
” مصطفي دخل معاه علطول وفاطمه قعدت تدعي لليلي ان ربنا ينجيها والعيله كلها وصلت واحلام كانت اولهم اللي القلق هيموتها ”
احلام : يااارب قومها بسلامه هي وابنها ياارب
” بعد حوالي ساعه طلع مصطفي وفي ايده بنته اللي مش باين عليها اي ملامح بس وزنها مشاء الله كويس اووي طلع والابتسامه علي وشه فرحه عدم تصديق انه شايل جزء منه ومن حبيبته راح عند فاطمه علشان تاخده ”
فاطمه ببتسامه ودموع فرحه : ادن في ودنها بصوتك الجميل يا مصطفي
” مصطفي في الطبيعي صوته جميل اووي وخصوصا لما يقرء قرأن حط شفايفه علي ودن بنته وادن في ودنها ”
فاطمه اخدتها منه : بسم الله الرحمان الرحيم تبارك الله تتربي في عزكم يا بن قلبي ومتتحرمش منك ولا من امها
احلام راحت عليه ببتسامه : ليلي عمله ايه ؟
مصطفي : الحمدالله كويسه بس البنج النصفي خلاها نامت بعد الولاده علطول
فاطمه : خدي يا احلام شوفي القمر الصغيره
احلام اخدتها : بسم الله مشاء الله ربنا يحميها يارب ايه القمر دا هتسموها ايه يا مصطفي
غالب : ودي عوزه كلام البت دي تتسمي علي الاسم اللي انا هقول عليه ؟
مصطفي : طب اخرس انت واسمائك وملكش دعوه ببنتي مش اتعب واجيب وانت تسمي علي الجاهز
غالب بضحك : يا جدع تتعب ايه دا اجمل تعب في الدنيا دا انا نفسي اتعب ربع التعب دا بس كل ما اقول خلاص يا هادي الراجل كان هيروح فيها مصدقت بقا حلو سيكا مراتك ولدت ارووح منكم فيين
مصطفي : اخرس يا غالب علشان انا حاليا فرحان ببنتي انا انشاء الله هسميها سلمي
فاطمه : حلو سلمي ورقيق تتربي في عزك يا ابو سلمي
” اخيرا ليلي اتنقلت اوضة تانيه عاديه ومصطفي كان معاها لحظه بالحظه وكتبو بنتهم وسموها سلمي احلام روحت تعمل اكل لليلي وترجع تاني وفاطمه مع ليلي مسبتهاش لحظه كل اللي في البيت اتصلو عوزين يجو بس مصطفي قال مش عاوز زحمه علشان غلط وليلي زمانها جايا ”
ليلي اول ما فتحت عيونها كان مصطفي جنبها بيمسح علي شعرها بحنان: عطشانه يا مصطفي
مصطفي جاب مايه وشربها : هعدلك علي السرير وهجيبلك كوباية لبن تشربيها علشان تأكلي سلمي علشان رافضه ترضع صناعي ؟
ليلي ببتسامه : سميتها سلمي ؟
مصطفي : مش حلو ولا مش عاجبك ؟
ليلي ببتسامه : كفايه انك اللي سميته يا ابو سلمي
مصطفي بضحك : مبقتش ابن الجبراني يعني بقيت ابو سلمي خلاص
ليلي ضحكت بتعب : اعدلني وهاتها ليا بس انا مستحيل اعرف ارضعها ماما فاطمه مش هعرف
فاطمه قامت واشتالت سلمي من سريرها وراحت جنبها ومصطفي جاب كوباية لبن : اشربي بس الاول كوباية اللبن كدا
ليلي اخدت الكوبايه وشربتها بتعب : اللبن طعمه بنج ايه دا ؟
مصطفي بحنان : معلش يا حبيبتي معلش استحملي معايا بس اول اسبوع وكل حاجه هتبقي فل
ليلي شالت سلمي ببتسامه ومش قادره تصدق انها بين ايديها اخيرا حضنتها بحب : ايه الريحه الجميله دي مصطفي حلوه اووي وصغيره اوي ” وضحكت بحب ”
” ليلي بدأت تحاول ترضع سلمي بمساعدة فاطمه ولكن اللبن جامد ومش بينزل مصطفي راح الصيدليه يجيب شفاطه لبن وجابها وبدؤ يشفطو اللبن من ليلي رغم انها حركه بتوجع اووي بس ليلي استحملت لان بنتها جعانه جدا واخيرا خلصو اكل لسلمي وليلي اخدتها في حضنها “
ليلي بصت لمصطفي اللي مركز معاها ومع سلمي : مالك ؟
مصطفي ببتسامه : مبسوط بيكم حاسس ان مكنتش عايش قبلكم
ليلي ببتسامه : واحنا كمان مبسوطين معاك اووي وبنحبك اووي بس انا حسه ان دماغي مش مصدعه لاء انا حسه ان دماغي هتتفرتك من الوجع
مصطفي : علشان البنج حاولي تنامي ولو سلمي صحيت تاني هصحيكي ترضعيها بس ارتاحي
ليلي بهمس : عوزه اقولك اطلع نام جنبي وتاخدني في حضنك بس مكسوفه من ماما فاطمه
مصطفي ضحك : نروح بس وهعملك اللي نفسك فيه المهم يلا نامي شويه قبل ما سلمي تصحي يلا
” ليلي فعلا حاولت تنام لحد ما راحت في النوم ”
مصطفي : بطوط نامي علي الكنبه ارتاحي وانا اول ما النهار يطلع هصحيكي علشان نروح
فاطمه قامت اطمنت علي سلمي ونامت علي الكنبه : ولو فضلت صاحي لصلاة الفجر صحيني اصلي يا كبدي
مصطفي : عيوني يا بطوط ” وفضل قاعد جنب ليلي لحد ما راح خالص في النوم اتعدل في السرير جنبها براحه ونام مصطفي علي الطرف وليلي في النص وسلمي في سرير لازق في سرير ليلي الاكتمال بالعيله مصطفي وليلي خلاص حسو بيه
الوقت اللي كانت كل حاجه مستحيل فيه ربنا قدر يغير كل حاجه وجمعهم مع بعض الحياه مش محتاجه اي حاجه غير شويه صبر وبس وهما صبرو كتير اووي ”
…………………………………
” صباح تاني يوم الساعه 6 ونص في منزل عائلة الحبايبه احلام صاحيه من بدري بتجهز اكل لليلي وهي فرحانه اووي ”
رشا كمان صحيت ونزلت ليها تحت وخي بتتاوب : ايه الروايح اللي تفتح النفس علي الصبح دي يا بت يا احلام
احلام ببتسامه : عمله فرختين مسلوقين وشوربة لسان عصفور ومهلبيه وجبت 2 كيلو حلبه علي ينسون وجبت حلبه مطحونه وسمنه ولحمه ولبن علشان هوديهم علي شقة ليلي بس كدا كفايه ولا نسيت حاجه
رشا ببتسامه : دا كفاايه اووي وكل زياره ابقي خدي حاجه ليها وانتي راحه وخلاص
احلام : طب صحيلي صفوان اللهي تتستري علي ما اروح اوديكي الاكل شقته واخد فرخه من المطبوخين اروح ليها المستشفي اكل المستشفي دا مبشبعش
رشا : حاضر هروح اصحيه وانا هروح علي الضهر كدا انا وسالم وبسمله نجيب التلاجه اللي والبوتجاز والشاشتين
احلام بضحك : بسمله حكمت انهم شاشتين برضو ؟
رشا بلوية بوز : بتقولك معرفش شاشة ايه بشبكة نت والتانيه عاديه واهي بدع كدابه
احلام: معلش متكسريش فرحتها البت فيها اللي مكفيها دا فرحها كل شويه بيتأجل
رشا : هنعمل ايه ما هو تعب جدها دا بوظ الدنيا بس يلا ربنا يقومه بسلامه
احلام : امين يارب كلها شهر وهتتجوز وكل حاجه هتبقي زي العسل
رشا بضحك : لاء بسمله مستعجله معندهاش ان تأخيره وفيها خيره
احلام بضحك : بتحبو يا مايله بتحبوو
رشا بضحك : يقطع الحب وسنينه ياختي المهم هروح اصحيلك صفوان واجي اعمل فطار لابويت غفران علشان علاجه ونروح نجيب الجهاز الناقص ونوديه علي الشقه بتاعتها واجيلك علي المستشفي علشان اشوف ليلي
احلام وهي بتشتال الشنطه علي دماغها تطلعها الصاله : ماشي يا كبدي ربنا معاكم وبسعدك يا بسمله ياارب
صفوان نزل من علي السلالم : دعوه من القلب هلي الصبح بقااا ليا
احلام ببتسامه : ويجمعك ببنت الحلال اللي تحبك وتصونك يا صفوان يابن قلبي ياارب
صفوان رفع ايده لفوق : من بوقك لباب السمااا يا ام اسراء ياااارب
احلام : انشاء الله ليك عليا نجوز بسمله من هنا وادورلك علي عروسه من اختيار خالتك بقا المهم دلوقتي تعالي معايا بالعربيه نروح شقة ليلي نطلع اكل شقتها ونروحلها المستشفي
صفوان اشتال الشنطه اللي فيها الاكل وطلع : استعنا علي الشقي بالله ” احلام ركبت جنبه وراحو علي المستشفي ”
………..………………..
” في المستشفي ”
“ليلي تقريبا بتصرخ مش شدة الوجع البنج بدء يخرج من جسمها وبنتها جعانه وليلي كل مكان في جسمها بيوجعها ومش قادره تتحرك اصلا مصطفي اللي بيحاول علي قد ما يقدر يخفف عنها بس برضو مش عارف وفاطمه اللي بتحاول ترضع سلمي لبن صناعي بس رافضه رفض تام وبتصرخ هي كمان ”
ليلي بعياط وعي مسكه ايد مصطفي : يا مصطفي مش قادره والله تعبانه اووي انت حاسس بيا صح ؟
مصطفي اللي ضاممها لصدره : حاسس والله يا روحي ولو في ايدي حاجه اعملها والله مش هتأخر بس مش عارف اعملك ايه
ليلي بصت لبنتها بعياط : هي بتعيط ليه مش راضيه تسكت ليه يا مصطفي
مصطفي بحنان : علشان جعانه بصي هقولك حاجه هعدلك في السرير وهعد وراكي تسندي علي صدري وبطوط تجيب سلمي وترضعيها ايه رأيك
” ليلي هزت راسها بوجع ومصطفي راح وراها وسندها علي صدره وفاطمه جابت سلمي علي رجل ليلي وبدأت ترضعه وسلمي رضعت علي طول ”
مصطفي رجع شعر ليلي لورا وبص علي بنته بحب : كانت جعانه ازاي انتي ام مش مهتمه يا ليلو اجيبلها ام تانيه انا بقا تهتم بيها
ليلي ضربته براسها في صدره : طبعااا مش اتجوزتني وحملت وخلفت هتحتاج مني ايه تاني بقا لازم تدورلك علي عروسه
مصطفي باس دماغها : انتي عروستي فكرك يعني علشان خلفتي واحلوتي اكتر وبقيتي زي القمر هل يعني دا هيأثر عليا لاء يا روحي دا انتي الاساس يا بت
فاطمه بضحك : ما تتلم يواد البت وشها احمر ازاي احترمني علي الاقل واد سافل صحيح
مصطفي بضحك : مين اللي بيتكسف ليلي مراتي لاااء دا علشان انتي موجوده بس لكن هي اللي بتتحرش بيا في الشقه والله
ليلي بكسوف شديد : اتلم يا مصطفي انا بقولك اهو ” وبصت لبنتها اللي بترضع بجوع ” روح ليلي كانت جعانه اخص عليا سيباكي كدا من غير اكل بس شايفه بابا عمل ايه فيا لو مكنتش اتجوزته مكنش كل الوجع اللي انا حسه بيه دا موجود اصلا
مصطفي : انتي بتقوي البت عليا يا ليلي بس استني يا سلمي انا بحب ليلي اووي وهي عرفه ان لو بإيدي اقدر امحي وجعها هعمل كدا بس هي مش مقدره بقا
” ليلي رجعت راسها لورا براااحه وارتيااح هي فعلا مكتمله في حضن جوزها وبنتها في حضنها مش عوزه حاجه تانيه غير ان تفضل كدا علطول ”
” الباب خبط وكانت احلام وصفوان ”
” احلام دخلت الاول سلمت علي فاطمه ومصطفي غطي راس ليلي لما عرف ان صفوان موجود بس مقامش من وراها وصفوان دخل وكانت ليلي خلصت رضاعه لسلمي “
احلام راحت باست دماغ ليلي : الف حمدالله علي سلامتك يا قلب امك وعقلها وروحها
ليلي : الله يسلمك يا احلام
صفوان بضحك : الاه انت قاعد كدا ليه يا ايو نسب
مصطفي بضحك : اعمل ايه بس يا صفوان متذنب علشان راحتهم والله بس كله يهون علشان خاطرهم
ليلي بتعب : اعمل ايه يعني والله تعبانه اووي مش قادره اتحرك
احلام فتحت الشنطه بتاعت الاكل وطلعت الفرخه وعملت الشوربه علي الرز وراخت جنب ليلي : يلا بسم الله علشان ينزل لبن لبنتك يلا
” ليلي فتحت بوقها وبدأت تاكل واخدت الطبق منها وبدأت تأكل مصطفي معاها ”
مصطفي : يا عمري كلي انتي انا مش والد يا قلبي ومش هرضع زيك
ليلي : انت مأكلتش من امبارح افتح بوقك وكل معايا يا حبيبي يلا علشان ارتاح
” فاطمه قاعده الابتسامه علي وشها من حب ليلي لمصطفي من اهتمامها ومن طريقتها هي فعلا تستاهل اللي مصطفي عمله علشانها واكتر ”
صفوان وهو شايل سلمي : البت دي حلو لمين وايوها وحش وامها وحشه ؟
ليلي بصت لمصطفي بحب : دا جوزي قمر يبا وبنته طلعاله
مصطفي باس دماغها : يخليكم ليا يا حبايب قلبي
صفوان باس ايد سلمي اللي باين براحه : وعروستي اسمها ايه بقا ؟
ليلي ببتسامه : اسمها سلمي مصطفي الجبراني
صفوان ببتسامه : روح قلب خالها دي ربنا يبارك فيها ويحفظها ليكم امين ياارب
في الوقت دا دخل غالب من غير ما يخبط : بنت اخوووويااااا فييين
ليلي من الحضه مسكت اووي في مصطفي ولما شافت غالب اتنهدت وبصت لمصطفي : انسي ان هخلف تاني يا مصطفي
مصطفي بغضب : يا اخي يحرق دخلتك علي شكلك علي الصبح ايه اللي جيبك يا غاالب الكلب
غالب اخد سلمي وشالها : جاي اشوف خطيبتي حبيبة قلبي
مصطفي : قول بقا الكلام دا كدا وانا اسجلك واسمع بسمله ونشوف بقا يا وحش هتعمل ايه
غالب برفع حاجب : علي فكره انا رااااجل اووي برا بيتي لكن جوا بيتي بيتقالي يا غلوبتي عادشي
مصطفي بضحك : مين سمعك انا بيتقالي صاصتي برضو بس ايييه من نظره انتهي الحوار
ليلي بصت لمصطفي : ازاي يعني يا مصطفي ؟
مصطفي بصلها : بحاول ابين ان مسيطر وكدا مشي معايا الكلام يا ستي مش هتخسري حاجه
غالب : اخص علي الرجاله اخصص ” وطلع عليه فيها خاتم دهب صغير ولبسه ليها ” ودي هدية عمو غالب لاحلي واجمل بنوته في الدنيا طب بالله مستخصرك في الواد مصطفي
“مصطفي وليلي ابتسمو علي هدية غالب ”
فاطمه قامت وقفت : ليلي انتي ومصطفي انا هسبق علي البيت تكونو خلصتو وجيتو ماشي يا حبايب
مصطفي : خلاص روحي انتي يا بطوط واحنا هنيجي وراكي علطول
فاطمه : يلا يا غالب تعالي وصلني في طريقك
غالب ادي سلمي لأحلام ومسك ايد جدته : بطووط هتتعاكسي مني ايه الحلاوه دي
فاطمه بضحك : ااه منك اااه غلاباوي
غالب بثقه : مش انا غالب لازم اكون غلاباوي يا وليه يلا سلام يا درش هوصل بطوط ورايح لدكتور ايمن زفت ولما ارجع هعرفك بالي حصل ” واخدها وطلع برا الاوضه ”
صفوان : طيب هروح انا وخليكي يا خالتي مع ليلي ولما تعوزي ترجعي اتصلي بيا الف حمدالله علي سلامتك يا ليلي
ليلي بتعب : الله يسلمك يا صفوان عقبال ما نشوف ولادك يارب
” صفوان مشي واحلام راحت تريح علي الكنبه ”
ليلي سندت راسها علي صدر مصطفي بتعب : عوزه اروح يا مصطفي مش مرتاحه هنا
مصطفي : هنروح النهارده يا حبيبي بس لما تقدري تمشي
ليلي بصدمه : امشي ؟! امشي فين دا انا نايمه ومش قادره اتحرك وانت تقولي امشي ؟
مصطفي : لو خطوة وحده بس لازم تصلبي طولك علشان نروح ايدك معايا وهخليكي تمشي بسهوله
ليلي بخوف : لاء يا مصطفي انا خايفه
مصطفي قام من وراها ونزل رجليها من علي السرير علي الارض ومسكها من وسطها رفعها ونزلها وحده وحده تقف علي رجليها : وحده وحده
” ليلي اول ما وقفت علي رجليها صرخت قومت احلام مفزوعه لما شافتها مسكه في مصطفي عرفت انه بيحاول يمشيها قامت اخدت سلمي وراحت علي دكتور الاطفال وسابتهم ”
ليلي يدوب مشيت خطوتين سندت راسها علي صدر مصطفي : بس كدا كفايه مش هقدر امشي اكتر من كدا والله
مصطفي مسكها من وسطها : معلش خطوتين زيهم علشان اكون مطمن اكتر يلا
ليلي مشيت بالعافيه واخيراااا قعدت علي السرير بتعب ودموع : انا مش هخلف تاني حتي لو موت كدا وانت كمان مش هتجبرني احمل علشان اللي بيحب حد مبيحبش يشوفه موجوع وانا موجوعه دلوقتي
مصطفي اخدها علي قد عقلها : حاضر مش هجبرك تحملي تاني خالص ايه تاني يا حبيبي ؟
ليلي بدموع : انت بتاخدني علي قد عقلي يا مصطفي صح ؟
مصطفي : انا لاء يا حبيبتي انا بس بسمع منك طلباتك علشان هنفذها
ليلي دموعها وقفت : بجد يعني انت بتحبني بجد ؟
مصطفي ادك حالتها وانها هرمونات الولاده : طبعا بحبك وبموت فيكي كمان انتي الحاجه الحلوه اللي مصبراني علي كل صغط او تعب او وجع
ليلي ابتسمت : وانا كمان بحبك اوووي بس مش عرفه هروح الكليه ازاي وانا لسه ولده والمليه هتبدء يوم الحد هسيب سلمي لمين اعمل ايه يا مصطفي ؟
مصطفي مسح دموعها وباس عيونها : متخافيش يا ليلو هتتخل انشاء الله قومي انتي بس بسلامه والباقي يحله ربنا
الباب خبط وكان الدكتور : ادخل يا ابو سلمي ؟
مصطفي عدل ليلي : اتفضل يا دكتور
” الدكتور دخل وكشف علي ليلي : عااال العااال كويس انك مشيتي شويه
مصطفي : طيب يا دكتور عاوز جواب خروج علشان مش مرتاحه هنا
الدكتور : هكتبلهت علي خروج دلوقتي بس اهم حاجه التعقيم المستمر علي الجرح والاكل الكويس والصحي واي حوادق تبعد عنها علشان عندها انلاح بنسبه عاليه
مصطفي : انشاء الله هنجهر حالنا ونمشي مش هنعد
الدكتور : علي راحتكم لو حصل اي حاجه حضرتك فاهم هتعمل ايه صح ؟
مصطفي سلم علي الدكتور : انشاء الله اطمن ” الدكتور خرج ومصطفي جهز هدوم ليلي وكانت احلام جت من عند دكتور الاطفال ”
مصطفي بغيره : اااه من لقي احبابه نسي اصحابه يا ست ليلي
ليلي ضحكت بعدين صرخت : الضحك بيوجع جرحي يا مصطفييي
مصطفي ضحك وحضنها بحب : معلش يا روح قلبي كلها يومين وهتجري في الشقه والله
ليلي ضحكت : عليا النعمه انا شكلي ما هقدر اروح امشي اصلا
احلام : ان كلتي هتقدري تمشي وهتقدري تعملي كل حاجه
ليلي : دا علي اساس ان ببطل اكل يا احلام
احلام : متقوليش كدا قدااام حد انتي مفيش فيكي نفس يا بتت
مصطفي حضنها : والله خايف عليها يا ام اسراء خايف علي الخدود الدم دي تنشف والحلاوه دي حد ينظرها
احلام بحب : ربنا يبعد عنكم العين يا حبيبي ويسعدكم في حياتكم يارب
” سلمي عيطت علشان جعانه “
ليلي ادتها لمصطفي واتعدلت علي السرير واخدتها وبدأت ترضعها : قلب ليلي جعانه حبيب ليلي جعانه يناااس
” بعد حوالي 3 سعات ليلي الدكتور كتبلها علي خروج وخرجت راحت علي شقتها رغم انها كانت عوزه تروح علي بيت جدها بس مصطفي رفض رفض تام “
 الساعه بقت 10 بليل ومصطفي هيموت وينام علشان عنده شغل بس سلمي صاحيه ومش راضيه تنام وليلي عماله تمشي في الاوضه براحه ومسكه ضهرها علي حسب كلام الدكتور ”
مصطفي قاعد علي السرير وممدد رجله وحاطط مخده طريه وسلمي نايمه عليها وهو بيهز فيها: ايه يا سوسو مش ناويه تنامي يا روح بابا ولا اي…. انا عندي شغل الصبح علي الحال دا مش هنصرف بقا
ليلي بغيظ : مهتم ببنته وبنومها بالله لو انا اللي صاحيه هيقول اقفلي النور واطلعي اسهري برا لكن دي لاء ميقدرش يقولها كدا
مصطفي بص لليلي ببتسامه ورجع بص لسملي : وفوق كل دا امك غيرانه منك وانا طاقتي قليله وخايف عليكم بأمانه
ليلي بصتله بغضب وايدها في وسطها : قوم اضربنا يا مصطفي لما اكون لسه ولده وبمشي بالعافيه وكمان مش عاجبك ” سكتت شويه ” مصطفي انت لسه بتحبني ولا خلاص بقا مبقتش عاوز مني حاجه ؟
“مصطفي شال سلمي حطها علي السرير براحه وقام وقف راح عند ليلي اشتالها وراح نام علي السرير ونيمها في حضنه ”
مصطفي بهدوء : ببساطه خاالص كدا كل ركن في قلبي مغرم بحضرة جنابك يا ست ليلي
ليلي ضحكت وباست خده : وانا عايشه بس لأنك بتحبني
” سلمي عيطت بجوع ليلي اشتالتها وفضلت تدلع فيها وسلمي تعيط اكتر وليلي حاليا حسه انها اغبي خلق الله لانها مش عرفه تسكتها ازاي ”
مصطفي : يابت هي جعانه مش عوزه تدلع ولا هي عرفه الدلع اصلا
ليلي بصتله وهي بترضعها : الحقد هيبدء اهو بقا مصطفي يابن الجبراني خليك في نفسك
مصطفي اتعدل علي السرير ونام علي المخده: انتي عندك حق انا هخليني في نفسي وهنام وانتي رضعيها ونامي  ” ونااام بتعمق ”
” ليلي فضلت ترضع سلمي بس سلمي مش راضيه تنام ليلي حاولت تلاعب فيها يمكن تنام بس مفيش فايده ”
ليلي بتعب : يا سلمي نامي بقا نامي يا حبيبي والله انا همووت من التعب ومن قلة النوم وابوكي زمانه بيحلم ان النهار طلع دلوقتي ” وفضلت صاحيه جنب سلمي ”
…………………………….
” في بيت غالي الجبراني ”
” غالب قاعد والعيله كلها متجمعه حوليه وبما فيهم ابوه اللي رجع من اسوان بعد ما خلص شغله اللي هناك ”
غالي بص ليهم كلهم لقي ان الكل باصص للأرض مستني غالب يتكلم : هتفضل ساكت سبني اقوم انام انا مش لايحلك النهارده
غالب : انا ساكت علشان انت عارف انا عاوز ايه يا غالي يا جبراني ؟
خالد : طيب انطق قول عاوز ايه وهنعمله ما هو انت كل ساعه بحاجه جديده
غالب بهدوء : عاوز اتجوز الشقه خلصت والبت خلصت جهازها وكل حاجه خلصت عاوز اتجوز بقا مقعدني ليه
فؤاد بعدوء : احنا مش محددين علي شهر 5 يوم 30 كمان اسبوعين مالك بقا
غالب : لااء يابا انت وابويا وابويا خالد ومصطفي تروحو تاني تقولو لغفران وسالم ان الفرح متحدد علشان ممكن يكونو نسيو اصلا
غالي قام وقف : خلاص الصبح نقوم ونكلم غفران ونروح نتكلم في الجوازه اللي مش راضيه تتم دي
غالب بتحذير : انا حاجز القاعه علي يوم 30 في شهر 5 عليا النعمه لو اتقدم يوم ما انا متجوز وانا عرفتك اهو
فؤاد : يبقي احسن وريحتنا دا انت بتتجوز من العيد الصغير يا اخي زهقت اهلنا
غالب بص لفاطمه : يرضيكي كدا يا بطوط اللي ابنك بيعمله فيا دا
فاطمه : غالب يعمل اللي هو عوزه محدش يزعله انا قولتلكم اهو
خالد وهو بيصقف علي ايده: دلعي في مصطفي حبه وغالب حبه لحد ما الواحد مبقاش عارف يتكلم مع حد
غالب : طب مصطفي مراته بتدلعه لكن انا بقا يا عيني عليا وعلي اللي خلفوني معنديش دكر بط حتي يدلع فيا حتي البت اللي خاطبها كل هما لون الشقه هتكون ايه زي ما اكون محسود منظور المهم الوضع مش مطمن كدا …… يلااا  لما اقوم اروح للبت خطيبتي تدلع فيا حبه ” وقام وقف طلع علي شقتهم ”
زينب وهي بتاكل ترمس وبتقول لامها : ابنك دا معرفتيش تربيه بصي انتي معرفتيش تربي حد غيري اصلا
انصاف بسخريه : زينب هانم بقا ضيعت فردة الحلق بتاعها
فاطمه : يسوادي الجديد اللي لسه جاي مع حلق سلمي بت مصطفي
اميمه بضحك : هو بعينه يما
غالي : يحزن الحزن عليكم عيال انا داخل انام ” وقام دخل ينام ”
زينب : ارتاحتي يما لما قولتي المهم تكوني ارتاحتي
فؤاد بصرامه : اتكلمي عدل يابت مع امك بدل ما اقوم اعدلك
زينب قامت وقفت : حاضر يا فؤش خليها تنفعك بقا ما هو كدا اللي باقي ليك مين اللي بنام جنبها كل يوم ” وطلعت علي شقتهم جري ”
خالد بضحك : شوف يا راجل البت وكلامها
فؤاد : هي وغالب هيجبولي المخفي يا خالد يا اخويا والله
خالد : ربنا يخليك ليهم ويديك الصحه ” وقام وقف ” انا داخل انام يما علشان مش قادر افتح عيني اعملك حاجه قبل ما اقوم
فاطمه بحنان : نوم العوافي يا قلب امك ادخل نام وانا كمان هدخل انام
خالد بص نحيه : يلا يا ام مصطفي ولا قعده شويه
” اميمه قامت بصمت معاه وطلعت علي شقتهم خالد جواه بيحاول يتعامل مع اميمه بس بيتعامل علي اساس انه واجب عليه واميمه حسه بكدا بس مفيش في ايدها حاجه وخالد نفس الوضع هو بيحب لمياء ومش هيقدر يدي قلبه لإتنين مهما عمل ”
خالد في نفسه : يارب اديني القوه ان اقدر اعيش حياتي مرتاح بس اعرف انام من غير تفكير بس يارب
اميمه : جعان يا خالد اعملك تاكل
خالد اتنهد: تسلميلي يا اميمه بس انا مش جعان هدخل انام علشان عندي شغل الصبح يلا تصبحي علي خير ” ودخل علي الاوضه ينام ”
اميمه جواها حزن وقهر علي معاملته ملهاش حدود : يارب ساعدني اقدر اخليه يحبني لو ربع الحب اللي بيحبه للمياء يارب ساعدني احافظ علي جوزي ابو ابني يارب
……………………………..
” في بيت غفران الحبيب ”
” غفران اللي نايم علي السرير بتعب واحلام قعده جنبه بتأكله ”
غفران : وانتي ازاي متخليش ليلي تيجي هنا يا احلام كنتي امسكي فيها قوليلها الوحده بتولد تروح علي اهلها مش علي جوزها
احلام : هنعمل ايه في مصطفي لولا حلف عليها بطلاق كنت جبتها غصب عنهم بس هو بيقولك مبيعرفش بعد من غيرها
غفران بغضب : ابن الجبراني بيستعبط فاكرني علشان نمت ان كدا ليلي ملهاش حد لكن ميعرفش ان انا اسمي لوحده يزلزل المكان
احلام بتحاول تهدي الامور : دا مصطفي عسل يبا وبيحب ليلي وبيخاف عليها من الهوي الطاير هو بس شديد حبتين والنسوان مش عاوزه غير كدا لو ساب ليها هتسوء فيها لازم تخاف منه علشان تحترمه ” وفتحت كيس العلاج وبدأت تطلع العلاج واديه لغفران ”
غفران بقلة حيله : ربنا يسعدهم ويهنيهم ببنتهم يارب امال صفوان فين كنت عاوز اسأله حاسب المزارعين ولا لاء ؟
احلام : صفوان لسه مرجعش بس تقريبا حاسب علشان العشا قالي فين جدي وكان معاه كراسه الحساب واتعشي ومشي علطول
غفران : طيب يا بنتي وجمال فين ؟
احلام : جمال هو احنا بقينا نشوفه يبا دا بيطلع واحنا نايمين ويجي واحنا نايمين ولا حد يعرف بيعمل ايه ولا بيجيب ايه
غفران بتنهيده : بيضيع نفسه بالزفت اللي بيشربو وبيضيع سمعة اخواته منه لله افوق ليه بس وانا هعرف ازاي اتوبه عن اللي فيه
احلام : يارب يبا احنا مش عوزين حاجه غير انه يبقي كويس وخلاص
غفران : انشاء الله خير المهم اطفي النور واقفلي الباب وراكي وسبيني انام
” احلام هزت راسها وقفلت الباب وطفت النور وغطيته وطلعت علي شقتها اطمنت ان اسراء نايمه وراحت علي اوضتها غيرت هدومها ونامت بتعب وارهاق كبير ”
” في غرفة اسراء ”
” اسراء اللي بينت لأمها انها نايمه لكن الحقيقه هي قعده مستنيه تسمع قفلة بوابة البيت وتطمن ان صفوان رجع ”
اسراء بضيق : طيب ارن بيه ولا ايه … بس اتأخر ليه ليكون فيه حاجه ” اتخلت عن كبريائها ورنت بيه وفعلا رد ”
صفوان : الوو يا اسراء
اسراء بتوتر : انت فين يا صفوان لحد دلوقتي جدي كان بيسأل عليك
صفوان ابتسم علي كلامها وعرف انها هي اللي قلقانه : انا خلاص داخل علي البيت اهو بس والله يا سوسو ميت جووع
اسراء بسرعه :انزل اجهزلك تاكل لحد ما تيجي
صفوان : تبقي حبيبة قلبي والله
اسراء ابتسمت : نازله اهو “وقفلت الفون وابتسمت علي كلمته وقامت لبست اسدالها ونزلت علي تحت تسخن ليه الأكل ببتسامه ”
” صفوان كان وصل البيت دخل واول ما سمع دوشه في المطبخ ابتسم وراح ليها ”
صفوان : يا روايحك يا ست اسرااء
اسراء ببتسامه : 5 دقايق والاكل يكون جاهز
” صفوان سند ضهره علي الرخامه وهو مبتسم هو فعلا بيتمني ان حد كل يوم يرن بيه لما يتأخر يسأله فين حد ياخد باله منه من غير ما يحسسه حد يستناه علشان يجهز ليه الاكل حد يحبه وهو عارف ان الحد دا اسراء بس هو عارف انها بتعتبره اخوها الكبير اتنهدت بأمل حزين وفضل ساكت لحد ما هي خلصت وقعدت جنبه وهو بياكل ”
” بتبص عليه وعلي ملامحه اللي بتعشقها مبتحبش وقفة المطبخ بس اول مره تحبها عمرها ما بتستني حد ولا حد بيهمها الا صفوان نفسها تعمله كل حاجه ويبقي مسؤل منها بس هي عرفه انه بيعتبرها اخته الصغيره ابتسمت بحزن واكتفت انها اتابع ملامحه وبس ”
…………………………………..
” في غرفة غالب ”
” غالب النوم غالبه اووي وعاوز ينام لكن بسمله مش مبطله كلام وهو مغمض عينه وبيسمع ليها ”
بسمله : يوم القاعه بقا عارف انت السلالم اللي هننزل من عليها انا وانت هقف في النص واصحابي شويه في الجنب دا وشويه الجنب التاني ونرقص علي اغنيه ايه رأيك
غالب بنوم وعدم تركيز : حلو اووي وعرفه بقا لو سبتيني انام عليا النعمه هتخدي فيا ثواب علشان ‏ربنا قال وجعلنا ‏الليل لباسا وجعلنا النهار ‏معاشا وانا شغال بنهار وطالع ميتين اهلي علشان اجي انام بليل ‏باجي ابص لاقيني سهران معاكي لصبح ودا علميا مينفعش انا عاوز انام
بسمله بغيظ : مش شغلي الكلام دا كله انا عوزه اتكلم معاك امال اتكلم مع مين ؟
غالب : ياا صبر ايوب يابنتي انا لو منمتش مش هقدر اقوم الصبح اروح شغلي ولو مقومتس روحت الشغل مش هيبقي فيه فلوس ولو مفيش فلوس مش هنتجوز يعني شويه النوم دول فيهم حجات كتير مهمه انتي مش وخده بالك منهم والله
بسمله : اخر كلام عندي انت مش نايم خلاص اقفل الحوار بقا وكلمني
غالب بضيق : الله يحرقك ويحرق اليوم اللي جيت وخطبتك فيه يا بعيده روحي بقولك عاوز اتخمد قوليلي تصبح علي خير واقفلي انا كنت ناقص يولاد ” وقفل في وشها وعمل الفون وضع طياران وحطه تحت المخده ونام ” بلا نسوان بلا هم ما انا كنت عايش خيري كافي شري رايح اخطب ليه انا دي فهمه الدنيا غلط
بسمله مصدومه انه قفل في وشها وقفل فونه خالص : قفل فونه ؟! الله يحرقني ؟! ماااشي يا غالب الايام بينا كتير حاااضر ……يمكن اكون عصبته ولا هو اللي متغير معايا
شهد اللي نايمه علي السرير اللي قصدها : انا عاوزه انام يا بسمله الساعه بقت 3 الفجر يمااا اتخمدي بقا
” في شقة مصطفي ”
” ليلي قعده وشايله سلمي اللي بتعيط ومش راضيه تنام وكل ما تنام وليلي تحطها علي السرير تعيط ليلي بصت علي مصطفي اللي نايم ”
ليلي ابتسمت عليه : مينمش بعمق كدا غير لما يمون تعبان ” وبصت لسملي ” اه والله بكلمك بجد يعني انا لما بلاقيه نايم مبحبش اصحيه رغم ان بكون عوزه اتكلم معاه في اي حاجه المهم كفايه انه بيكلمني بس بقول لاء هسيبه ينام ” وقالت بهمس ” اصل بيني وبينك كدا انا بحبه اووي
مصطفي اتقلب في السرير ببتسامه : وبيني وبينكم كدا انا بموت في البت مراتي دي اووي
ليلي ابتسمت عليه : ايه دا انت صاحي ولا صوتي صحاك انت بتصحي علي صلاة الفجر تصلي وتكمل نوم بس لسه شويه علي ادان الفجر
مصطفي اتعدل علي السرير : لاء انا نمت شويه حلوين اهو هاتي سلمي بقا وادخلي نامي شويه
ليلي بحب : لاء يا حبيبي كمل نوم علشان تقوم فايق لشغلك الصبح وانا كدا كدا في البيت يعني مفيش ورايا حاجه غير سلمي نام انت متشغلش بالك
مصطفي : انتي بتحبي تخليني اقول الكلمه مليون مره ليه يا ليلي هاتي سلمي وارتاحي شويه يلا وانا قبل ما انزل الصبح هصحيكي
” ليلي اديته سلمي وحطت راسها علي المخده ومصطفي غطاها وليلي فعلا كانت شويه وهيغمي عليها من التعب ومن قلة النوم نامت اخيرا وهي حسه برااحه ومصطفي اللي فضل صاحي بسلمي ”
“” انتظرو القاااادم “”
” مر اسبوعين وقد اتي اليوم الموعود وهو حفل زفاف غالب وبسمله الفرحه كبيره في عيلة الجبراني وعيلة الحبايبه اخيرا غالب هيتجوز وهيخلصو من زنه المستمر ”
” في شقة مصطفي ”
” ليلي صحت علي صوت سلمي اللي بتعيط بصت عليها وفضلت تطبطب عليها بس مفيش فايده ”
مصطفي بضيق : بتعيط ليييه يا ليلي مش عارف انام غالب هيرن يقرف اهلي كمان ساعه
ليلي بغيظ : دا علي اساس ان صوت الطبل والزغاريط دا عارف تنام منه وصوت سلمي اللي صحاك ؟
مصطفي بغضب : ما دا اللي بتزفت اتكلم فيه انا بالعافيه مستحمل الصوت اللي تحت مش معقول هيكون الاتنين يعني
ليلي : لا حول ولا قوة الا بالله طب ما انا قولتلك سبني اروح ابات عند اهلي اليومين بتوع الفرح حلفت عليا بالطلاق ما انتي طالعه
مصطفي بصلها : اصل حوار انك هتروحي تباتي برا البيت لو ساعه انسيه مفيش بيات برا البيت والحوار دا ممنوع فيه النقاش اصلا قصري فيه بقا
ليلي طبطبت علي ضهره : يبقي استحملنا بقا يا حبيبي استحمل الصويت بتاع سلمي وعياطها وانت ساكت
مصطفي قام وقف ‏وحرك عضلات جسمه وشال سلمي بحنان : قلب بابا زعلان ليه وقايم مقريف علي الصبح ليه ليلي بتضربك ….. ايوا يا حبيبي عارف وليه ظالمه
ليلي ربعت ايدها بغيظ : دلع فيها حلو دلع لكن انا خلاص بقاا راحت عليا هتدلعني ليه مش جالك بنت بقا هي الاولي تدلع فيها انا مين انا
مصطفي قرب منها وباس خدها : انتي بنتي الكبيره لكن هي الصغيره انتي اول فرحتي لكن هي التانيه لو انتي مش موجوده سلمي مكنتش هتكون موجوده يعني انتي الاساس يابت
ليلي ابتسمت عليه وعلي كلامه : بتكلمني علي اساس ان طفله عندي سنتين زعلانه من ابوها وهو بيرضيها
مصطفي ضمها لصدره بحب : ودي الحقيقه انتي بنتي الكبيره اللي بحبها ومراتي اللي مقدرش استغني عنها وامي اللي بحس بأمان معاها انتي شريكة حياتي يا ليلي
ليلي رفعت نفسها وباست خده : وانت كل حياتي يا مصطفي … اااه نسيت البدله بتاعك انا رأي البس تحتها قميص ابيض هتكون شيك
مصطفي برفض: لالا هلبس قميص اسود علشان عاوز الطقم كله اسود مش حابب ابقي نفس غالب
ليلي : خلاص براحتك يا حبيبي
مصطفي ادلها سلمي ترضعها وقال بتحذير :وشعرك يداري ومش عاوز مكياج كتير ولا عاوز اڤوره ولو لقيتك طلعه علي المسرح ترقصي والكلام دا وديني يا ليلي لتزعلي مني
ليلي بصدمه وهي بترضع سلمي : مش هطلع علي المسرح ازاي دا بنت عمي لازم اكون جنبها مصطفي متهزرش بجد
مصطفي ببرود وهو بيقلع التيشيرت بتاعه : انا قولت اللي عندي وابقي اعملي عكسه وانتي هتشوفي هعمل ايه ….. التيشيرت الرصاصي فين ؟
ليلي بتنهيده : في الدولاب يا حبيبيييييي
مصطفي بصلها بطرف عينه : مالها حبيبي طويله كدا ليه ليكون كلامي مش عاجبك لا سمح الله
ليلي بتمثيل الصدمه : مش عاجبني ازاااي الكلام دا هو انت بتقول حاجه غلط يابني ؟
مصطفي وهو بيطلع هدوم من الدولاب : ايوا كدا ربنا يهديكي يا حبيبتي ويكملك بعقلك ليا يارب انا هدخل اغسل ونازل خليكي هنا متنزليش علشان صوت الاغاني وسلمي ولو احتاجتي حاجه رني عليا
ليلي : طيب لو قابلت زينب خليها تطلع ليا تعد بسملي علي ما ادخل استحمي وفي شويه حجات هنعملها انا وهي
مصطفي بغمزه : هتعملو ايه ابغي اعرف ؟
ليلي بضحك : انت بتغمز ليه هنكون هنعمل ايه يعني ؟
مصطفي ببتسامه وهو بيرفع حواجبه : انا ايه دراني بقا انتي ادري بالي هتعملوه
ليلي : شوف انت رايح فين يا مصطفي روح يا حبيبي روح
مصطفي ضحك ومشي ورجع وقف تاني : البت مترضعهاش قدام حد غريب اووعي
ليلي : هو مين اللي هيجي هنا غريب اصلا
مصطفي وهو بيرفع الفوطه علي كتفه : اهو بأكد عليكي وخلاص ” ودخل الحمام ”
” وليلي فضلت تمسح في رقبة سلمي بالمناديل وودنها وسلمي بترضع بجوع ”
ليلي بحب : كنتي جعانه يا عمري انتي كنتي جعانه يابت يا قمر انتي
” سلمي بتبصلها وهي بترضع وايدها مسكه هدوم ليلي وليلي عماله تبوس في ايدها ”
……………………………….
” في بيت الجبراني ”
البيت عباره عن قرايبهم والكل متجمعين والطباخ بيطبخ برا قدام البيت والخيمه منصوبه والناس بتاكل والاغاني شغاله والكل مبسوط وفرحان غالب اللي بيسلم علي الناس وبيكلم الطباخ وبيكلم بتاع النور وبيرقص وبيعمل كل حاجه في وقت واحد ”
مصطفي نزل من شقته علي تحت بشكله وريحته وجماله : السلام عليكم يا جماعه متجمعين في الخير والفرح ديما ” وباس راس فاطمه ” صباح الفل عليكي يا بطوط
فاطمه ببتسامه : صباح الخير والهنا علي قلب بطوط ليلي وسلمي فين ؟
مصطفي : ليلي فوف مردتش اخليها تنزل علشان هتتعب وسلمي صوت الاغاني عالي عليها قولتلها خليكي فوق
فاطمه برضا : لو كانت نزلت كنت طلعتها تاني اصلا النسوان عينهم وحشه
مصطفي ابتسم : زينب فين عاوزها تطلع تعد بسلمي علي ما ليلي تستحمي
فاطمه بصدمه : تستحمي دا لسه ولده من اسبوعين اوعي يا مصطفي تكون قربتلها ؟
مصطفي بضحك : ياستي لاء مش كدا انا فاهم دي هتسحمي عادي متقلقيش
فاطمه بضحك : لاء لو كدا معلش طيب هبعتلها زينب اهو المحها بس
غالب لمح مصطفي : مصطفيييييي تعااالي هنا دا انت جيتلي من السمااا
مصطفي ساب فاطمه وراح لغالب : اييه يا عريس مالك مسحول كدا ليه ؟
غالب وهو بيعد علي صوابعه : الطباخ بيسألني علي كل كبيره والصغيره ملقاش حاجه يتكلم فيها خالص قالي انزل بصل في السلطه ولا لاء بتاع النور بيقولي مش القاعه بليل عاوز نور ليه بقا بتاع الكراسي كل دقيقه يقولي في كرسي ناقص وانا كل لحظه بلاقي نفسي حد ماسكني وبرقصني واللي بحضني سلمت علي كل واحد موجود هنا انا تعبت يا جدع تعالي اقف معايا شويه
مصطفي مات من الضحك عليه : غالب الحلو اتبهدل يا ولاد بس معلش لسه بقا لما تروح القاعه هتلاقي البوس والاحضان زي ما تكون بترش ملح
غالب : يا عم انا مش عاوز حاجه من الفرح ولا من الطباخ ولا عاوز القاعه نفسها انا عاوز البت بسس القصص دي كلها ملهاش تلاتين لازمه انا ليا هدف معين علشان كدا بعمل الكلام دا كله
مصطفي بضحك : ما هو الهدف دا بقا لازم تتعب وتتهان علشان توصله وبعد الهري دا كله الله اعلم الهدف هيكون حلو ولا وحش؟
غالب بصدمه: فال الله ولا فالك يا اخي اسكت انشاء الله اليوم هيبقي حلو والبت هتبقي احلي اسكت انت
مصطفي بضحك : ما انا ساكت اهو المهم وديتها الكوافير ولا لسه ؟
غالب : لاء وديتها ووديت الفستان ورجعت علي هنا علطول واتسحلت السحله دي بقا
مصطفي : يلا معلش هااانت المهم اطلع هات بدلتك وتعالي نروح عند الحلاق يلا
غالب وهو بيمسح دقنه : ما انا حالق يا جدع هحلق تاني ؟
مصطفي : ايوا هنعملك مسكات فوطه سخنه هنروق عليك وتلبس هناك وتروح علي الكوافير تاخد مراتك وعلي القاعه عدل
غالب : هتشخلع عليا يعني ان كان كدا ماشي استناني هطلع اجيب حجاتي وانزل خد بالك انا لسه غاسل العربيه الصبح اوعي حد يلمسها
مصطفي بضحك : اطلع يا غالب اطلع يبا الله يهديك مش عاوز اقولك يهدك في يوم زي دا الدعوه ترشق تفضحنا اطلع
غالب : الله اكبر في عينك يا حقود دا الواحد ماشي يالعلاج يا جدع ابعد عني ” وطلع علي شقته وهو وبسمله ”
مصطفي راح عند ابوه وجده وعمه : صباح الفل يا رجاله
غالي : صباح النور ايه اللي اخرك كدا يا عم ؟
مصطفي : البت مصحيانا طول الليل والله يا جد مبتنامش ساعه علي بعضها
فؤاد بضحك : ربنا يقوكم يارب غالب فين
مصطفي : غالب طلع يجيب حجاته علشان هنروح عند الحلاق
خالد : ربنا معاكم خلصو ورنو بينا علشان في اتوبيس جاي هنا ياخد المعازيم علي القاعه
مصطفي : قبل ما نطلع هنرن بيكم نعرفكم تعملو ايه علشان انا كدا كدا هاجي علشان اخد ليلي
غالب : خد ياااض اشتال مني حاجه
مصطفي : انا عارف ان قرفتك زفت النهارده انا عارف ” واخد منه الحجات وحطها في العربيه وركبو ومشو ”
……………………………..
” في الكوافير عند بسمله اكتر من 3 عرايس بيعملو ميكب المكان اصلا تحفه فنيه ترتيبه ومنظره بيخطفو القلب والعين ”
” اسراء راحت مع بسمله الكوافير ومقضيه الوقت كله في التصوير هي وبسمله ومبهورين بشكل المكان وبتنزل حالات علي انستجرام وكل اللي بيشوف بينبهر علي المكان ”
” بسمله عملت الميكب ولبست الفستان اللي منظره رقيق اووي والهيلز ولسه الطرحه ورغم كدا منظرها قمر اووي وشكلها يخطف القلوب ”
بسمله بفرحه وهي بتغني مع الاغنيه : حبيبي علي نياتوو كل البنات اخواتو
اسراء برفع حاجب : ثوااني بس غاالب علي نياتو وكل البنات اخواتو ابغي الطم ؟
بسمله بغيظ : ما هو مكنش محترم زي دلوقاي كدا بس انا اللي عملته بقا و بعدين اسكتي ملكيش دعوه
امل ودي بتاعت الحجاب : يا عروسه تعالي يلا علشان الحجاب هيتلف
بسمله قامت واسراء ساعدتها وراحت بسمله قعدت علي الكرسي : طيب ضفري اللي اتكسر دا اعمل فيه ايه؟
امل وهي بتفرد شعر بسمله علي ضهرها : متقلقيش كل حاجه هنظبطها ليكي قبل ما تمشي
بسمله : طيب مش عوزه شعري يبان خالص
امل : حاضر متقلقيش مش هيبان ؟
” بسمله ثبتت علي الكرسي وامل فضلت تشتغل ليها في الطرحه ووحده بتعمل في ضوافرها والتالته بتظبطلها في الميكب واسراء وحده بتعمل ليها ميكب ”
” بسمله كل اللي هي فيه دا حلم بس حلم حلو اووي هي متوتره وخايفه وقلقانه بس كل دول شعور مخفي كفايه انها النهارده هتبقي علي اسم غالب وهتبقي مراته قدام الدنيا كلها اخيرا هتبقي مع حبيب ايامها هتنام معاه وهتصحي معاه وهيبقي مسؤل منها الفكره لوحدها كفيله ان الإبتسامه متتشلش من علي وشها ”
” اسراء بتفكر لما صفوان يشوفها هيعمل ايه يتبسط ولا مش هياخد باله منها اصلا ولا هيقولها ايه هي عماله تتخيل شكله بتتخيل نفسها مكان بسمله وفرحتها بصفوان بس حتي التخيل مش عرفه تتبسط فيه علشان ببساطه هو بيعتبرها اخته الصغيره اخباط بتحس بيه لما بتفتكر حبها ليه وتفتكر هي بنسباله ايه ”
غمضت عينها واتنهدت في همس : انت تعلم كم اعشقه يا الله ابتليه بعشقي مثل ما ابليتني ؟!
لميس اللي بتعملها الميكب : بتقولي حاجه يا انسه ؟
اسراء بنتباه : لاء يا قمر مبقولش ؟
……………………………………
” في بيت الحبايبه ”
” الحريم كلها متجمعه في صالة البيت والرجاله شويه في المندره وشويه في الشارع وحده من الستات بتغني والكل بيغني وراها ”
ام صفوان : استنو بقا يا نسوان معايا في الاغنيه الجايا دي …. قولو لأبوها يتعشي خدناها من علي الفرشه صبوا لأبوها يغسل ايديه خدناها وضحكنا عليه خدناها خدناها
” الكل بيغني وراها وبيسقفو بفرحه “
رشا مسكت الطبله وطبلت وغنت : خدناها السيف الماضي وابوها مكنش راضي وعلشانها بعنا اراضي الحلوه اللي كسبناها
” قامت شهد لفت علي وسطها طرحه وقامت ترقص علي الاغاني والكل كان مبسوط بيها اوي ”
دخل غفران اللي ساند علي العوكاز وضحك وغني : خدناها بالملايين واهلها ما كانوش راضيين وعلشانها بعنا الفدادين الحلوه اللي كسبناها
” الكل بيسقف بضحك وفرحه ”
دخل سالم بضحك علي ابوه : خدناها بالسيف والقوه وابوها راجل فتوه
غفران : وعلشانها بعنا الاراضي الحلوه اللي كسبناها ” وحضن ابنه بضحك ” ربنا يبارك في حياتها ياارب
سالم : ويبارك في عمرك يبا ويخليك لينا ياارب
غفران بص لأحلام : امال ليلي لسه مجتش ولا ايه ؟
احلام : اتصلت وقالت مش هتعرف تيجي علشان سلمي والصوت والدوشه وكدا
غفران : علشان سلمي ولا علشان مصطفي قالها مفيش مرواح هناك
ام صفوان : وايه يعني يا حج مراته وبيخاف عليها تطلع برا بيتها خلاص هو حر بيها
غفران بقلة حيله : يلا ربنا يهدي سرهم ويخليهم لبعض علاجي فين يا احلام مش قادر قلبي بيوجعني
” احلام قامت علطول واخدت ايده وراحت علي اوضته تديله علاجه والحريم كملو اغاني ورقص ”
شهد بضحك لأمها : لا تقولي كاني ولا ماني عروستنا حلوه وعجباني
رشا بضحك : لا تقولي بوسه ولا نورا عروستنا هي الاموره
” وفضلو يسقفو ويزغرطو علي الحال دا والكل فرحان والزغاريط ماليه البيت الفرحه ليها طعم بالناس الموجوده فيها رغم ان ممكن الناس تكون عندها هموم الدنيا والاخره بس مجرد فرحه بسيطه بتخلي مزاجهم فل وبتنسيهم اي حزن ”
…………………………….
” الساعه بقت 6 ونص وفاطمه قالت لليلي تجهز وزينب وكنز اخدو هدومهم وطلعو يلبسو عند ليلي ”
” ليلي طلعت من الحمام وهي شايله سلمي بعد ما حميتها كانت كنز وقفه قدام المرايا بتحط ميكب وزينب بتكوي شعرها وشكل الاوضه لا يحسد ابدا بالهدوم اللي علي الارض والتسريحه اللي متبهدله”
ليلي : حبيب ليلي اللي ريحته قمر وريحته شبه البرفان كدا يولاد روح ليلي وعيونها
زينب بصتلها : هتلبسي سلمي ايه يا ليلي ؟
ليلي : هلبسها سلوبته وهغطيها علشان لسه صغيره ” وفتحت الدولاب وطلعت ليها السلوبته والحفاضه ولبسها كله وفضلت تلبسها مع ضيق سلمي اللي بتعيط ”
ليلي بتعب : يا حبيبتي خلاص خلصت في ايه مالك اهدي ” واشتالتها ورضعتهت علشان تسكت وفضلت ترن بمصطفي اللي مبردش ” وابوكي فين الله اعلم
كنز : ليلي اعمل الطرحه لورا ولا الفها عادي ؟
ليلي بصتلها : عرفه المشكله فين انك حلوه في الاتنين بس نحترم نفسنا ونلبس طرحه عادي
كنز غمزت ليها : خلاص ماشي قومي البسي بقا كدا هنتأخر
” ليلي هزت راسها وفضلت ترضع سلمي و تبعت لمصطفي علي الواتس انه يرد بس برضو قافل نت سابت الفون وبصت علي سلمي اللي نامت حطيتها علي السرير وطلعت فستانها من الدولاب اللي عباره عن دريس لونه ابيض بكرانيش من بعد الصدر منقوش بالورد البنفسجني والابيض وقصير من الاخر شويه والكمام منفوشه كلها واخر الكم استك وصندل كعب شفاف وطرحه بنفسجي وميكب خفيف اووي مع دبلة جوازها ”
ليلي كانت بتلبس في اوضة الاطفال خلصت وراحت ليهم : ايه رأيكم يا بنات ؟
زينب بإعجااب : يام سلمي يا قمرررر الفستان قمررر اووي
ليلي : قلبي قلبي قلبي بس صراحه مفيش اجمل منك ولا من كنووز
ليلي : طيب احنا كدا خلصنا بس مصطفي مبيردش عليا خالص
زينب : اكيد مشغول مع غالب دا غالب اخويا بلوه يماا
ليلي بضحك : المشكله ان مش تايهه عنه
كنز اشتالت سلمي : يلا هسبق علي تحت متتأخروش
ليلي : خلاص ماشي ابقي ادي سلمي لماما فاطمه
” كنز نزلت وفاطمه اخدت سلمي والكل فرحان اوي بسملي ونزلت ليلي مع زينب الكل مبهور من جمالهم ”
فاطمه : ايه يا ليلي كلمتي مصطفي ولا ايه ؟
ليلي : كلمته مبردش ؟
خالد دخل عليهم وكان لابس بدله ومتشيك وقمر : يلا يا جماعه الاتوبيس برا ” الكل طلع علي برا وخالد راح مسك ايد ليلي ” القمر يجي معايا بقا
ليلي ضحك واشتالت ليلي ومسكت دراع خالد : الشرف ليا يا باشا ” وراح ركبها في عربيته مع امه واميمه اللي اخدت سلمي ”
” وانصاف والبنات وغالي مع فؤاد في عربيته ومشيو علي القاعه واتوبيس المعازيم وراهم اللي عباره عن فرح جواه من الاغاني والرقص والزغاريط “
” المعازيم كلهم وصلو القاعه اهل العريس واهل العروسه اتجمعو والكل فرحان وبيسلمو علي بعض ليلي قعده جنب فاطمه اللي شايله سلمي ”
ليلي بهمس : ماما فاطمه انا هروح اشوف ماما احلام واسلم علي العيله واجي
فاطمه : ماشي يا كبدي خدي سلمي معاكي اهي متتأخريش يا ليلي
” ليلي هزت راسها و اشتالت سلمي وقامت وقفت شهد وصفوان اول ما شافوها راحو عندها علطول صفوان اخد سلمي ”
صفوان : قلب خالو وعقل خالو وعمر خالو القمر اللي منور عيلتنا يولاد ” وفضل يبوس فيها ”
ليلي حضنت شهد: ايه الحلاوه والجمال والشياكه دي يا شوشو انتي احلويتي كدا ليه يابت
شهد بحب : امال انتي ايه بقااا
ليلي : قلبييي وانت يا استاذ صفوان سلمي اخدتك مني انت كمان مش كفايه وخده ابوها وعيلته ؟
صفوان بضحك : غيرانه من بنتك يا حقوده وبعدين ايه القمر دا الفستان تحفه عليكي جميل فشخ
ليلي ضحكت : حبيبي حبيبي … امال ماما احلام فين والعيله ؟
شهد : تعالي هوديكي ليهم ” وليلي اخدت سلمي وراحت مع شهد احلام اول ما شافتها راحت عليها بسرعه اخدت سلمي منها ”
احلام بفرحه : حبايب قلبي ونور عيني ايه الجمال دا يا ليلي هتتحسدي يابت ؟
ليلي بضحك : ولا هنتحسد ولا حاجه بس ايه الشياكه دي يولاد جدي فين
احلام : جدك مع الرجاله قدام خدي مصطفي وروحي سلمي عليه ؟
ليلي قعدت علي الكرسي بعد ما سلمت علي رشا وسالم وقرايبهم : وهو انا اعرف جوزي فين اصلا ؟
احلام قعدت جنبها : متعرفيش ليه امال انتي جايه مع مين ؟
ليلي : مع بابا خالد الصبح نزل ورجع طلع اخد هدومه وراح علي الحلاق مع غالب لحد دلوقتي ولا رن بيا ولا جيه اخدني ولا بيرد علي فونه اصلا
احلام : خير خير يمكن مشغول المهم اميمه عمله معاكي ايه والعيله ؟
ليلي ببتسامه : لاء والله طلعت بنت ناس جت صالحتني وبتكلمني عادي والدنيا حلوه والعيله كلها ناقص تشتالني علي دماغهم والله
احلام برتياح : الحمدالله ربنا يسعدك ويطمن قلبي عليكي ومصطفي عامل ايه معاكي بعد الولاده ؟
ليلي : عامل ايه ازاي ؟
احلام : يعني مبسوط مقريف مضايق كدا يعني ؟
ليلي ببتسامه : لاء خالص دا بيسهر معايا بسلمي وبيعمل ليا كل اللي انا عوزاه ومش حارمني من حاجه مصطفي لو الدنيا كلها في طيبته مكنش حد غلب يا احلام
شهد بصت عليهم : بسمله وغالب وصلووو يا جماااعه
” الديجي بدء يتكلم ويعلن وصول العروسين والكل بيتفرج رشا وشهد راحو عند بسمله وكان واقف خالد وسالم وفؤاد وغالي وغفران ومصطفي اللي كان سايق وكان شكله يخطف العيون بجماله وجاذبيته ”
خالد راح علي مصطفي : مجيتش تاخد مراتك ليه ؟
مصطفي وهو بيلبس الساعه : بالله العظيم ما كان في وقت البس انا لابس الحزام في العربيه والله العظيم هي فين ؟
خالد : جوا مع العيله ؟
مصطفي : غالب يدخل بس وهدخلها دلوقتي ؟
” غالب نزل من العربيه بكل اناقه وشياكه والكل بيسلم عليه وبيبارك ليه وراح عند بسمله فتحلها الباب والكل سلم عليها وبارك ليها ومسك ايدها ودخل القاعه علي اغنية طلي بالابيض طلي ”
غالب بهمس لبسمله : لحد دلوقتي كل اللي بيحصل دا مليش فيه ؟
بسمله : غالب اعملك ايه بقا انت مش عاوزني اعمل فرح انا عارفه اسكت ومتنكدش عليا ؟
غالب بمكر : كل دا تضيع وقت علي الفاضي والله
” بسمله قرصته في دراعه وهو ضحك ودخلو علي القاعه عن المعازيم ابتسامه ، فرحه ، سعاده ، حلم بيتحقق شعور كبير هما حسين بيه شكلهم يخطف القلب جمالهم فريد من نوعه دخلو علي الكوشه وغالب ساعد بسمله انها تعد وقعد ومسك ايدها ”
ليلي لأحلام : اللهم بارك ليهم شكلهم زي القمر
احلام بتأثير : بسمله كبرت وبقت عروسه وانتي كبيرتي وبقيتي عروسه اخيرا شوفتكم دا انا كنت من سنتين بضربكم علشان تنامو بدري
ليلي بحب وهي بتحضنها : الاه سُنة الحياه يا احلام ؟
اسراء دخلت القاعه الكل كان مبهور بشكلها الراقي والمحتشم بس هي مش شاغلها الكل هي عوزه رأيه هو وبس دخلت بتدور بعيونها عليه لحد ما لقت اللي بيتكلم من جنبها ”
صفوان : انا عارف انك جميله بس معرفش انك قمر اووي كدا
صوته كفيل انه يهز قلبها لفت ليه وكان زي ما تخيلت واجمل : وانت اجمل واحلي راجل عيوني شافته ؟
صفوان بهمس مبتسم : عندي حق علي فكره اندب علي وشي واحبك
اسراء من فرحتها مش مصدقه انه صفوان : انت قولت ايه يا صفوان ؟ عيد كلامك بس بالله اوعي تقولي انك بتهزر علشان خاطري
صفوان بهمس : بقولك بحبك بس بطريقتي يا اجمل بنوته في الدنيا ..” وقتل بصرامه ” مش وقت عدم تصديق دلوقتي ادخلي علي جوا علشان الرجاله بتبص عليكي يلااا
” اسراء ضحكت بخفه ودخلت علي جوا والابتسامه والفرحه باينه في عيونها شافت ليلي حضنتها بس حضن محبب اووي ”
ليلي بستغراب : ماالك يابت في ايه ؟
اسراء بهمس : بيحبني ؟
ليلي بستغراب : مين اللي بيحبك وضحي ؟
اسراء بهمس : صفوان قالي انه بيحبني يا ليلي حبيبي بيحبني زي ما بحبه يا ليلي
ليلي بفرحه : احلفي كدابه مش مصدقههه
اسراء ببتسامه وفرحه : والله العظيم قالي بحبك … تعالي نرقص مش عوزه ابطل رقص النهارده
ليلي : مصطفي حالف عليا بطلاق ان مطلعش علي المسرح حتي ؟
اسراء : خلاص خليكي وانا هطلع مع شهد ” واخدت شهد وطلعت معاها علي المسرح جنب بسمله “
” مصطفي كان سلم علي الكل ودخل القاعه والعيون كلها عليه هو بيدور علي ليلي لحد ما اخيراً شافها وقفه بتتصور صوره سيلفي جيه وقف وراها ”
مصطفي بهمس : اسمحيلي ادخل في الصوره مع ملكة الحفله ؟
” ليلي ابتسمت بس مبينتش وصورة الصوره وهو باس خدها بوسه مخطوفه ”
مصطفي : ايه القمر والحلاوة دي كلها ايه الجمال دا ؟
ليلي ابتسمت : جوزي قمر وانا بحاول ابقي زيه .. اتأخرت عليا اووي ؟
مصطفي بهمس : عارف بس انتي اكيد عرفه ان غصب عني ولا عمري ما اتأخر عليكي ؟
احلام جت عليهم وهي شايله سلمي : حبيب قلبي الله يحرسك لشبابك
مصطفي سلم عليها : ربنا يخليكي يارب يا ام اسراء ” واخد سلمي وحضنها ” عمر بابا اللي وحشته قد الدنيا
الراجل بتاع الديجي : المأذون وصل يا جماعه ياريت نتفضل علشان نكتب الكتاب ”
” غالب مسك ايد بسمله وراح قعد علي الطربيزه اللي موجوده في نص المسرح والمأذون كان موجود وفؤاد وخالد وسالم وغفران شهود وراحو قعدو ومصطفي واقف جنب غالب وشايل سلمي “
اتنهي المأذون بكتب الكتاب علي الجمله الشهيره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
” الزغاريط مليت المكان والكل بدء يسلم علي غالب وبسمله وبعد السلام ”
الراجل بتاع الديجي : يا عريس يلا ايدك في وسط عروستك ونبدء بأول رقصة سلوو ” وشغل اغنية اسمع كلامي وصدقه ”
غالب مسك ايد بسمله وراح اخدها في نص المسرح الكبير وحط ايده في وسطها : مبسوطه يا بوسي ؟
بسمله بفرحه : مبسوطه دي اقل حاجه ممكن تتقال علي اللي انا حساه يا غالب
غالب بهمس في ودنها : احضنيني يا بسمله ؟
بسمله بكسوف : هنا قدام الناس ؟
غالب هز راسه : ايوا هنا وقدام الناس ؟
” بسمله لفت ايديها حوالين رقابته وغالب لف ايده حوالي وسطها واشتالها ولف بيها ”
مصطفي وصفوان : يا غااااالب يا جااااامد ” وبدؤ يصفرو والكل سقف علي الحضن دا ”
الديجي : غاالب ايدك في ايد عروستك يلا كدا نقووول خطوه يا صااحب الخطوه ” وشغل اغنية خطوه وغالب بيرقص بسمله المكسوفه ”
ليلي جت جنب مصطفي : حبيبي هات سلمي علشان تعرف تتحرك
مصطفي ابتسم ليها واداها سلمي ودخل القصه اللي طلعه من طرحتها : لو عوزتي تطلعي علي المسرح اطلعي بس وديني لو رقصتي لعلقك يا ليلي
ليلي بفرحه : مش هرقص والله هقف جنبهم بس هروح ادي سلمي لماما فاطمه واجي
مصطفي : استني هاجي معاكي ” وراحو ادو سلمي فاطمه ومسك ايدها وطلع علي المسرح ”
مصطفي حضن غالب : الف مليون مبروك يا اخريااا عقبال ما نشوف عيالك يارب
غالب : حبيب قلبي يا درش عقبال سلمي يارب .. بقولك لما يوزعو بيبسي هاتلي وحده
مصطفي : الله يحرقك يا جدع انت في ايه ولا في ايه يا غالب
غالب : انا دافع حق الحجات دي ولا لاء
” الديجي شغل اغنية اخواتي ومصطفي مسك ايد غالب وفضل يرقصو وانضم ليهم صفوان وخالد وفؤاد وسالم واصحاب غالب ومصطفي وفضلو يرقصو ”
” ليلي وهي بتسقف لبسمله وشهد واسراء وكنزي وزينب بيرقصو معاها بفرحه ”
” بسمله شدت ليلي علشان ترقص وفعلا ليلي رقصت بس هااادي اووي ”
مصطفي راح عندها : اممممم ايه الدنيااا
ليلي بضحك : والله ما برقص رقص
” مصطفي ضحك وكمل رقص مع غالب “
بسمله حكت لبسمله انها عندها ظروف : ليلي انا قلقانه ومش مرتاحه وخايفه اروح مع غالب
ليلي : غالب دكتور وفاهم كل اللي هتبقي فيه وهو طيب والاهم من دا كله بيحبك سبيها علي الله وقولي يارب ومتخليش الخوف يبوظ يومك
بسمله ارتاحت من كلام ليلي : عندك حق اهم حاجه انه بيحبني
” انضم لرقص رشا واحلام وانصاف والفرح في عباره عن ضحك وسعاده وغالب اللي مسك ايد بسمله والكل عملو دايره حواليهم وفضلو يرقصو ”
غالب شد مصطفي بهمس : واخد بالك من بتاع البيبسي بيوزع هناك اهو روح هات واحده نخمس فيها يلا
مصطفي : طب ارقص بحترامك وحط لسانك جوا بوقك بدل ما اخرسك خالص انا ربنا ابتلاني بيك وانتهي الامر
الديجي : بسسس لحد كدا ونسيب العروسه والعريس يرتاحو شويه ” وشغل اغنية سهرنا يا ليل ”
” ليلي راحت جنب مصطفي وقفت قدامه وفضلت تتصور معاه وهي بتغني ”
مصطفي : اثبتي بقاا وروحي شوفي بنتك فين ؟
ليلي وقفت جنبه ومسكت ايده : بنتي مع ماما فاطمه ونايمه انا عوزه افضل جنب جوزي شويه ؟
مصطفي : يعني هنا تنطيط وجري وحركات وفي البيت الدوخه والجرج شادد وبطني وجعاني ووو صح
ليلي بغيظ : عاوز ايه انت يعني اعمل اللي انا عوزاه براحتي
مصطفي : راحتك دي هعلمهالك في البيت بس اروحلك وانتي قمر كدا وتتاكلي اكل ؟
ليلي ضحكت : ما انت مز برضو وتتاكل اكل
زينب من وراها وهي شايله سلمي : طب بس بطلي معاكسه في ابن عمي وتعالي رضعي بنتك
ليلي ضحكت واخدت سلمي : طيب ارضعها فين في مكان هنا ارضعها فيه ؟
مصطفي شال سلمي منها : تعالي رضعيها في العربيه علشان دا الحاجه الوحيده اللي اقدر اطمن عليكم فيها
ليلي : طيب ما العربيه ممكن حد يشوفني ؟
مصطفي وهو ماسك ايدها : لاء انتي تشوفيه لكن اللي برا مشوفكيش ” وباس سلمي ” روح بابا جعان قلبي جعان
خالد قابلهم : علي فين كدا ؟
مصطفي : زي ما انت شايف واخد ليلي ترضع سلمي
فؤاد بضحك : مصطفي الحلو اتبهدل يولاد
” مصطفي ضحك هو وليلي واخدها وراح علي العربيه ودخل وقفل وليلي اخدت سلمي وفضلت ترضعها ومصطفي يتفرج عليهم ببتسامه ”
ليلي : مصطفي انا عوزه شيبسي نفسي رايحه ليه اووي ؟
مصطفي : حاضر واحنا مروحين هنجيب اللي نفسك فيه
ليلي : انا عوزه اقولك حاجه ؟

مصطفي بصلها : قولي يا حبيبي
ليلي بضحك : بسمله عندها ظروف ؟!
مصطفي غمض عينه شويه وبعد كدا اتفتح في الضحك هو وهي : بتهزري صح؟
ليلي بضحك : لاء والله بتكلم بجد
مصطفي : طب بالله انا خايف علي غالب يموت فيها النهارده
ليلي : والله وانا مش عرفه الحال هيبقي ايه بس اول ما نسمع حاجه اتكسرت هنطلع جري عليهم
مصطفي بضحك : ياديني علي دي صدمه اكيد لسه ميعرفش المهم متخليش بسمله تتكلم غير لما تروح بدل ما تنكد عليه هنا
ليلي : قولتلها كدا بس والله ممكن يكون متفهم المشكله انها خايفه منه
مصطفي : لاء متخافش انشاء الله الدنيا هتبقي فل واليوم هيعدي يصبر يومين كمان مش مشكله
ليلي بصت علي سلمي اللي كانت نامت : سلمي نامت اهي يلا تعالي ننزل ؟
مصطفي بصلها : طب ايه عاوز اي رشوه اي حاجه ؟
ليلي بستغراب : رشوة ايه اللي انت عاوزها ؟
مصطفي بغمزه : بوسه بريئه او سافله عادي يعني مش هرفض ؟
ليلي بضحك : انزل يا مصطفي الله يهديك احنا في العربيه
مصطفي مسك ايدها : دا احلي حاجه اننا في العربيه اسلكي انتي بس
ليلي : اسلك انت انت وسيب ايدي باااااابااااا خالد
خالد استغرب علشان كان قريب من العربيه : دا صوت ليلي ؟
مصطفي بيشد في ليلي عليه بضحك : هقولك حاجه والله تعالي بس
ليلي زعقت تاني : يا بابا انا هنا ” وخبطت الباب بخفه “
خالد اتصدم لما سمع الصوت جاي من العربيه وراح فتح الباب وشاف مصطفي وهو بيشد فيها : في ايه اللي بيحصل هنا ؟
مصطفي اتصدم من ابوه : طبعا لو فضلت اخلفلك شهر مش هتصدق ان غرضي كان شريف ؟
ليلي بعدت ونزلت وقفت جنب خالد : شريف اااه ؟!
مصطفي بتوعد ليها : لينا بيت يلمنا
خالد : طيب اهو ما انت لسه فاكر ان عندك بيت اهو مش في الشارع كدا احترم نفسك ياجدع ” وبص لليلي واخد سلمي ” تعالي قلب ابوكي انتي وسلمي هدخلكم انا جوا
” ليلي مسكت ايده وطلعت لسانها لمصطفي ودخلت القاعه ومصطفي ضحك وقفل العربيه ودخل القاعه تاني الكل كان بياكل جاتوه ”
مصطفي اخد طبق وراح عند ليلي اللي قعده جنب احلام : حبيبي معاكي جاتوه ولا لاء ؟
ليلي رفعت الطبق : معايا بس تعالي كل جنبي ” وبعدت شويه وقعد جنبها وليلي تأكله بمعلقتها ومن طبقها ”
مصطفي فونه رن وكان غالب : الوو ايه في ايه ؟
غالب : انهي الفرح بقا علشان فرهدت بجد والله
مصطفي ضحك : حاضر ” وقفل وكلم الديجي انه يخلص الفرح ”
الديجي : نستأذن العروسين بأخر رقصه سلو واي كابلز حبين يشاركو يتفضلو في نص المسرح
” غالب اخد بسمله وراحو يرقصو بس وهما حضنين بعض ومنسجمين اووي “
صفوان قام وقف وعدل بدلته وراح عند اسراء : ملكة الحفله تسمحيلي برقصه دي
اسراء بصت لأمها اللي هزت راسها قامت وقفت ومسكت ايده : اتشرف ؟ ” وراحو علي المسرح ”
” كنز وزينب اللي راحو يرقصو مع بعض بضحك وهزار وانضمت ليهم شهد والكل ضحك عليهم ”
” خالد واميمه اللي راحو والكل سقف ليهم بضحك وبعدهم علطول رشا وفؤاد ”
ليلي بغيظ : ابوووك عنده ذوق عنك اخد مراته وانت قاعد لسه
مصطفي ضحك وقام وقف مسك ايدها : كنت مستني الكلمتين دول منك والله ” وراحو علي المسرح وحضنها ”
ليلي بخجل : مصطفي ابعد شويه انت حاضني ليه ؟
مصطفي : هشش اسكتي وعيشي اللحظه
” ليلي لفت ايديها حوالين رقبته ورقصت بهدوء الاغنيه كانت يا كل حياتي وامالي لعمر دياب ”
غالب : مالك حسك متوتره قلقانه ليه كدا؟
بسمله بصت لعيونه : مفيش حاجه يا حبيبي انا كويسه
غالب ببتسامه : عيون حبيبك مبسوطه ؟
بسمله : بقولك حلمي بيتحقق انت مش حاسس بشعوري معقول
غالب حضنها بفرحه : يارب قدرني واسعدك اكتر واكتر
” مع صفوان واسراء “
صفوان : متوتره ليه يا سوسو ؟
اسراء بخجل : اول مره ارقص مع حد
صفوان : ومش هتبقي الاخيره يا حبيبي كل مره هنرقص سوا
اسراء بخجل : انا بحبك اووي بس بحبك حب لو عشت جوايا وشوفته صدقني هتنصدم منه انت ادماني ؟
صفوان بهمس : بموووت فيكي بس في كلام لسه هنتكلم فيه ومش النهارده
” اسراء هزت راسها ورقصت معاه كأنها هي العروسه ”
الديجي : الف مليون مبروك للعروسه والف مليون مبروك العرسين ربنا يسعدكو يارب ” وشغل اغنيه مبروك مبروك يا حياة قلبي مبروك”
” الكل قام وقف والمعازيم بدؤ يركبو في الاتوبيس تاني وغالب اللي مش مصدق ان اخيرا هيروح وبسمله مش عوزه تروح بس ليلي واسراء والبنات بيطمنو فيها مصطفي اللي شايل الشنطه بتاعت ليلي وشايل سلمي اللي نايمه ”
مصطفي : غالب يلا انت حد مراتك واسبق واحنا وراك
غالب مسك ايد بسمله ومشي : مش هطلع غير لما تيجي عوزك في حوار
مصطفي : مش هتأخر هاجي وراك علطول بس يلا اطلع انت
” غالب مشي مع بسمله وكان راكب معاه ام بسمله وشهد اختها ”
مصطفي مسك ايد ليلي : يلا يا ليلي احنا علشان فصلت
ليلي بحنان : يلا يا حبيبي ” ومشيت معاه ركبت العربيه ومشيو والعيله كلها مشيو ”
مصطفي : انتي كنتي عوزه تجيبي ايه من السوبر ماركت
ليلي ببتسامه : هنزل معاك
” مصطفي وقف عند السوبر ماركت وهو شايل سلمي وليلي وهو نزلو جابو كل اللي عوزينه من بسكويت وشيبسيات وبيبس وحليت وزبادي وكل طلبات البيت ومصطفي حاسب وكملو طريقهم للبيت ”
……………………………
” في شقة بسمله ”
” اول ما غالب دخلها سابها مع اهلها ونزل تحت ”
رشا بقلق : ماالك يابت فيكي ايه بتعيطي لييه ؟
بسمله وهي بتمسح دموعها : مفيش يما انا كويسه بس هبطانه من الفرح بس هي ليلي فين
رشا شمرت ايديها : زمانها جايا قومي غيري وخدي دش علي ما اجهز اكل ليكم ” ودخلت علي المطبخ وشويه الجرس رن وشهد فتحت وكنت ليلي ”
ليلي دخلت نيمت سلمي علي السرير وقعدت جنب بسمله : اهدي بقاا مفيش حاجه ؟
بسمله بهمس : هيضايق والله ومش بعيد يكرهني بعد النهارده انا عرفه
ليلي : يابنتي بطلي تخلف مفيش كلام من دا وانتي ذنبك ايه هو دا اللي حصل وعلي فكره في حقن بتوقفها بس خطر عليكي يبقي ليه الخطر يستني شويه مش هيحصل حاجه
بسمله : يعني عادي صح مش هيقول حاجه
ليلي : لاء والله مش هيتكلم قومي انتي بس خدي شور علي ما اطلعلك هدومك تجهزي وانشاء الله مفيش حاجه هتحصل
” بسمله اطمنت من كلام ليلي ودخلت تاخد الشور وليلي طلعت ليها قميص ابيض بحملات قصير وفوقيه روب طويل لبعد الركبه ورشا جهزت الاكل وحطيته علي السفره وبسمله طلعت لبست وقعدت ”
رشا حضنتها : احنا لحد كدا وخلصنا الباقي عليكي انتي متزعليش جوزك يا بسمله وحطيته في عيونك واللي يقولك عليه تقولي حاضر ونعم خليكي مطيعه يا حبيبتي
بسمله : حاضر خلي بالك علي نفسك ؟
شهد حضنتها بعياط : مش عرفه هنام من غيرك النهارده ازاي ؟
بسمله : علشان تعرفي قيمتي يا جزمه محدش ينام علي سريري انا عرفتكم اهوو
ليلي بضحك : انا معاكي باقي حياتك بقا يلا زي ما اتفقنا ” واخدت سلمي من علي السرير ونزلو علي تخت وسابو بسمله كان غالب بيتكلم مع مصطفي اول ما شافهم سكتو ”
رشا : هلي بالك منها يا غالب حطها في عنيك يا ابني
غالب : في قلبي يما والله
” وسالم اخدهم ومشيو علي بيتهم ”
” مصطفي مسك ايد ليلي وطلع علي شقته ودخل علي اوضة النوم وانصدم من شكلها ”
مصطفي : ايييه اللي حصل في الاوضه دا يا ليلي التسريحه عمله كدا ليه والهدم ماليه السرير والارض ليه دا اييه داا
ليلي : اعمل ايه كنز وزينب كانو بيلبسو عندي وملحقتش ارتب الاوضه قبل ما امشي
مصطفي بضيق : هنام هنا ازاي يعني
ليلي :خلي بس سلمي معاك وخد الرضعه رضعها وانا نص ساعه وهخلي الدنيا فل
” مصطفي اشتال سلمي واخد رضعتها وطلع الصاله يأكلها وليلي فعلا نص ساعه وكانت خلصت طلعت لقت مصطفي نايم علي الكنبه وسلمي علي صدره ليلي كانت اخدت شور وغيرت هدومها لبجامه بنطلونها واسع بني وبلوزه بصلي بكت بتتربط من قدام ”
ليلي راحت عليه بهدوء : حبيبي .. مصطفي قوم نام جوا يا بابا انا خلصت
مصطفي اتحرك وهو ماسك سلمي وقال بصوت مبحوح : انا ميت جوع يا ليلي
ليلي بحنان : ادخل غير هدومك وخد شور وانا هحضرلك الاكل يا قلبي
مصطفي باست دماغها ودخل الاوضه نيم سلمي واخد شور وطلع لليلي : حبيبي خلصتي ولا لسه
ليلي : خلاص خلصت اهو بس مصطفي انا قلقانه علي بسمله
مصطفي :لاء يا حبيبتي متقلقيش خير انشاء الله وغالب فاهم متخافيش
ليلي : يارب “واشتالت الصينيه وطلعو علي السفره واكلو هما الاتنين وفعلا كانو جعانين هلصو اكل ودخلو علشان ينامو ”
ليلي نامت علي صدر مصطفي اللي فضل يلعب في شعرها : الحمدالله ان سلمي نامت
مصطفي بضحك : وطي صوتك والنبي علشان هتصحي وانا عاوز انام
” ليلي ضحكت وحضنت مصطفي ونامو في ثباااات عميق”
” غالب طلع علي شقته وكان مبسوطه اووي اول ما دخل علي اوضة النوم انصدم من شكل بسمله ومتوقعش تعمل كدا في نفسها ”
غالب بصدمه :…………..
” غالب دخل وكانت بسمله بتعيط بنهيار ودا خلي غالب هيتجنن راح عندها وحضنها وهي مسكت في حضنه اووي ”
بسمله بعياط وشهقات : انا عرفه انك مستني اليوم دا بقالك كتير بس والله العظيم ما كنت هعرف ان دا هيحصلي انا كنت عمله حسابي دا من التوتر والقلق دا اللي حصل انا اسفه يا حبيبي ” وعيطت اكتر ”
غالب ضمها لصدره : علشان خاطر حبيبك بطلي عياط لو فعلا بتحبيني بطلي عياط وفهميني انتي زعلانه ليه لان مش فاهم كلمه من كلامك
بسمله مسحت دموعها : انااا انااا عندي ظروف عرفه انك هتتضايق وتتعصب عليااا ووو
غالب بمقاطعه : هضايق ليه وهتعصب ليه هو انا متجوزك يوم واحد ولا ايه دا انتي معايا العمر كله ولسه الحياه قدامنا يا حبيبي ودي حاجه خارج ارادتك يعني مش بمزاجك قومي اغسلي وشك وتعالي ناكل ونسهر قدام التلفزيون يلا
بسمله قامت وحضنته ودفنت وشها في رقبته :كنت عرفه ان عمري ما هنزم ان حبيتك وعشقت
غالب بمرح : شوفي بقا انتي اللي بتحضني فيا اهو وانا بحتاج تمهيد علشان حد يحضني
“بسمله ضحكت وراحت غسلت وشها وحمدت ربنا علي تفهم جوزها وحبيبها ”
غالب راح عند الدولاب وطلع بيجامه بيتي ليه : جت الحزينه تفرح ملقتلهاش مطرح هو كدا الحزين حزين
بسمله طلعت من الحمام وفي ايديها فوطه بتنشف وشها : غالب حبيبي انت فين ؟
غالب طلع راسه من الدولاب وبصلها بياض رجلها الباينه ورقابتها البيضه : طب انتي بتعملي فيا كدا ليه ؟
بسمله بعدم فهم : عملت ايه ؟!
غالب قرب منها وحط ايده علي وسطها وقرب من شفايفها وباسها برقه : شكلك يحبس النفس من حلاوتك بياض رقابتك ” وباس رقابتها ” انتي حلوه اووي يا بسمله بس حاليا لازم ادخل اخد شور ونطلع ناكل ” ودخل علي الحمام”
بسمله بسعاده وتوهان : البوسه منه بتخضر الواحد يولاااد ” وطلعت علي برا تشوف موجود اكل ايه ” اوعاا دا رشا واحلام مكلفين حمام وبط وفراخ ومحشي وشوربه ايييه الجمال دا
غالب من وراها وهو طالع ببنطالون من غير تيشيرت : علشان اتغذي يا بقره
بسمله بضحك : ما انت متغذي يا حبيبي ؟
غالب بغمزه : تؤتؤ اتغذي لحاجات من نوع اخر اسكتي انتي ايه اللي هيفهمك الحجات دي تعالي ناكل يلا ” وقعد وبسمله قعدت جنبه وبدء ياكل ويأكلها واليوم عدي عادي ونامو مبسوطين ”
………………………………
” في المصحه جمال قال ليهم انه رايح القاهره يشتغل هناك وهما وافقو لانهم قرفو منه ومن بلاويه لكن جمال في الحقيقه راح يتعالج في المصحه وجمال كدا كمل 6 شهور واتعالج من البودرا اللي كان بياخدها ”
جمال قاعد قدام الدكتور : اسمع بقا يا جيمي انت كدا خلصت الجرعه الرابعه ودي اخر جرعه في العلاج يعني انت كدا انسان نضيف ولا فيه في جسمك اي حاجه تدل انك كنت بتتعاطي حاجه انت بقا يا كبير حاسس بإيه ؟
جمال ببتسامه : حاسس براحه حاسس ان كويس حاسس ان هرجع لأهلي كويس هبدء اظبط اموري واعيش واتجوز الفضل ليك يا دكتور
الدكتور ببتسامه : الفضل ليك انت يا جمال انت اللي كنت عاوز تتعالج ودا اساسي علشان محدش بيتعالج غصب عنه اتمني مترجعش للي كنت فيه تاني مع الف سلامه
” جمال سلم علي الدكتور وشال شنطته علي ضهره وطلع من المستشفي صالب طوله عكس ما كان جاي مش قادر يشتال شنطته حتي خرج وتحد تاكسي لمحطة القطر ورجع بلده بس راجع المره دي جمال ابن سالم الحبيب حفيد غفران الحبيب الوحيد الحقيقي ”
……………………….
” في منزل غفران الحبيب في حدود الساعه 9 صباحا كان جري البيت بيرن وكانت العيله كلها قعده علي الطبليه بيفطرو ”
صفوان : خليكم هفتح انا ” وقام راح فتح الباب ولقي جمال في وشه وهو كان علي علم انه بيتعالج لانه كان مراقبه اول ما شافه فتح دراعه وابتسم ” نورت بيتك يابن الحبايبه
جمال ببتسامه حضنه : بنورك يا غالي
” سالم الكل اول ما سمعو صوته راحو عليه بس مش دا جمال اللي كان ماشي جمال التاني في سواد حوالين عينه التاني كان مبيقدرش يقف التاني كان ديما عينه حمرا ومغيبه لكن دا جمال اللي ليه عضلات دا جمال اللي بشرته صافيه دا جمال الصالب طوله وكويس ”
سالم جري عليه وحضنه : طولت اووي يا جمال طولت يا سندي
جمال ببتسامه : كان لازم افوق لنفسي واتعالج يبا واهو الحمدالله رجعت جمال حفيد عيلة الحبايبه من تاني
غفران حضنه : رجعت جمال الراجل الحقيقي
” الفرحه فرحتين الفرحه الاولي جواز بسمله والفرحه التانيه رجوع جمال كويس وسليم ومعافي الكل مش مصدق انه بالمنظر دا ولا بالحلاوه دي ”
سالم : بسمله دخلتها كانت امبارح كان نفسي تبقي موجود ؟
جمال ببتسامه : كنت عارف وكان نفسي اكون بسلمها لجوزها بس معرفتش اجي يلا حصل خير هروحلها انا عند جوزها اشوفها
رشا وهي بتبوس في دماغه : احكيلي يا نن عيني روحت ازاي وعملت ايه واتعالجت ازاي ؟
” جمال باس ايدها وبدء يحكي ليهم رحلته من اول ما خرج لحد وقته دا ”
جمال :ورانا هناك كان في عيل عنده 15 سنه وبيتعاطي وفي بنات ومتجوزين ومخلفين بيتعاطو الوضع يحزن والله
غفران : الحمدالله ان ربنا تاب عليك يا غالي ايام ربنا لا يعودها ابدا ظبط امورك كدا علشان نخطبلك يلا
جمال ببتسامه : انشاء الله
…………………………………..
” في شقة مصطفي ”
” ليلي كانت نايمه فاقت علي عياط سلمي قامت من حضن مصطفي راحت عندها اشتالتها ”
ليلي بنوم : حبيب ليلي عارفه ان النهارده يوم الشور بتاعها روح ليلي مصحتهاش بليل عمري كله ” وراحت طلعت ليها هدوم وجهزت حجاتها واخدتها وفتحت علي البانيو الصغير بتاع سلمي المايه الدافيه وجهزته لشوو وبدأت تحمي سلمي اللي بتلعب في المايه ”
ليلي بضحك : روح ليلي بتحب المايه قلب ماما بتحب المايه وبتحب تلعب فيها
” دخل مصطفي عليهم الحمام وابتسم علي شكلهم وغسل وشه ”
ليلي بضحك : قولي لباب صباح الخير يا بابا يلا قولي يلا
مصطفي راح باس دماغ ليلي ودماغ سلمي : صباح النور علي حبايب قلبي انتي بتستحمي يا قمري الحلوه بتستحمي يولاد
ليلي : هات الفوطه يا بابا علشان ننشف سلمي القمر يلا
” مصطفي جاب الفوطه ولفها بيها وليلي طلعت بيها علي الاوضه ومصطفي دخل يستحمي ”
ليلي وهي بتلبس سلمي : مين اللي هيلبس السلوبيت القمر دي هااا مين اللي هيلبسها ” وتزغزغ سلمي واخيرا خلصت لبس ليها وظبطتها وكان مصطفي خلص شور وسرح”
مصطفي : حبيبي هاخد سلمي وانزل وانتي غيري وانزلي ورانا علشان نفطر
ليلي باست خده : استني هرضعها وخدها وانزل
مصطفي هر دماغه وقعد علي السرير وفتح فونه : ليلي انا مسمعتش صوت لغالب فكرك موتها من غير صوت ؟
ليلي بضحك: الله اكبر مش يمكن اتكلم معاها بهدوء واتفاهم ظروفها ؟
مصطفي بضحك : اهو احنا هننزل ونشوف بقا
” ليلي رضعت سلمي ومصطفي اخدها ونزل وهي دخلت تاخد شور ”
………………………….
” في منزل غالي الجبراني ”
” خالد وفؤاد وغالي وفاطمه قعدين في المندره واميمه وانصاف بيعملو الفطار والبنات لسه نايمه ”
مصطفي : صباح الخير يا جماعه
خالد قام اخد سلمي : صباح الخير علي روح قلب جدو وعقله
غالي ببتسامه : نوراة العيله الحلوه صاحيه بدري وريحتها قمر ينااس
مصطفي راح نام علي رجل فاطمه : محدش رد علي صباح الخير بتاعتي يا بطوط خدو سلمي وسابوني
فاطمه : صباح الهنا والسعاده علي عيونك يا روح بطوط
مصطفي باس ايديها : صباح الورد عليكي
فاطمه : ليلي فين منزلتش معاكم ليه ؟
مصطفي : ليلي بتغير هدومها ونازله ورايا اهي غالب نزل ولا منزلش في اخبار عنه ولا ايه ؟
غالي بضحك : غالب مين اللي ينزل دا ابقي قابلني لو نزل بعد 30 يوم دا مصدق يتجوز
مصطفي بضحك : لاء ما هو هينزل غصب عنه متقلقش
” ليلي نزلت وصبحت علي الكل وقعدت جنب فاطمه ”
فاطمه : ليلي لبسي سلمي بنطالونين علشان الجو برد عليها واحد خفيف وواحد تقيل
ليلي : هدومها ضيقه مش عرفه البسها تحتها حاجه علشان كدا بلفها بالبطانيه بتاعتها حلو
فاطمه : ايوا البطانيه هندفيها برضو
اميمه : يلا الفطار اتحط ” وراحت باست سلمي : صباح الهنا علي الهنا كله
” الكل راح علي الطبليه وقعدو يفطرو وبعد ما خلصو فطار عملو شاي وشربوه ”
ليلي : ماما اميمه المقشه الناعمه فين مش لاقيه غير السلك بتاعت السيجاد ؟
اميمه : هتلاقيه ورا التلاجه يا ليلي ؟
“ليلي راحت وفعلا لقيتها ومسكتها وكنست البيت كله ”
مصطفي بضحك : تصدق بالله الواحد من غير غالب عامل زي اللي كان متجوز اتنين وطلق وحده
خالد بضحك : الوقتي ينزل ويقرفنا ؟
………………………….
” في شقة غالب ”
بسمله قعده جنبه علي السريو بتصحي فيه بس مفيش فايده : يا غاالب اصحي ايه النووم دا كله
غالب بضيق : انا مضايقك في حاجه يا بنتي ما تسبيني اتخمد قومي اعملي فطار قومي
بسمله : عملت فطار وسخنته مرتين وانت في سااابع نومه بتاكل رز ولبن مع الملايكه
غالب اتعدل علي السرير وبص ليها : قومت يا بسمله هعمل ايه انا بقا قوليلي ؟
بسمله : قوم ننزل نعد معاهم تحت ؟
غالب : يا حبيبتي انتي عروسه يعني المفروض المفروض انك تكوني مش قادره تتحركي ولا تمشي انتي المفروض تكوني نايمه بس وعلشان مفيش كل دا مينفعش ننزل علشان اكيد مش كل حد هيقابلني هقوله معلش مراتي كان عندها ظروف لكن احنا اللي هيسأل هنقول الحمدالله وهنسكت مش همقول غير كدا
بسمله : يعني لما ماما تيجي تسألني مقولش ليها حاجه ؟
غالب باي دماغها : لاء يا حبيبي هتقولي ليها الحمدالله وكله تمام لكن مش هتقولي غير كدا ولا كنت تعبانه ولا مكنتش خلاص
بسمله ببتسامه : خلاص ماشي قوم بقا نفطر علشان جعانه اووي والله
غالب شدها بخبث : طب افطر انا الاول حتي بعدين افطري ” وباسها من شفايفها بكل رقه ”
بسمله بعدت بخجل : قوم بقااا يلا
غالب : يلا قومي جهزي الفطار علي ما اكلم مصطفي واجيلك بس غيري هدومك علشان لو حد جيه
” بسمله هزت راسها ودخلت غيرت هدومها لإسدال وطلعت علي المطبخ تجهز الفطار ”
غالب : اييه يا درش ؟
مصطفي : قلب الدرش طلاق تلاته وحشتني
غالب بضحك : عرفت قيمتي يا لما اخدت العيال ورحت عند امي يعني
مصطفي بضحك : ايه الدنيااا ؟
مصطفي بضحك : ما هو علشان كدا بسأل عملت ايه انت
غالب : ولا اي حاجه انا طلعت كانت هي ميته من العياط رضيتها وقولت نصبر واكلنا ودخلنا نمنا وخلاص بس متعرفش حد من تحت ان محصلش حاجه فاهم
مصطفي : فااهم طيب الحمدالله ربنا يسعدكم يارب يا غالي
غالب : المهم انا هفطر وانزل وعرف ليلي تطلع ليها
مصطفي : انزل انت بس وانا هطلعها ليها ” وقفل معاه ودخل علي البيت طمنهم والزغاريط مليت البيت ”
………………………
” في بيت الحبايبه ”
غفران : مالك يا صفوان قولت هتكلم في موضوع معاكم بس انت ساكت مالك بقا ؟
صفوان : صراحه يا جدي انا بحب اسراء وطالب ايدها في الحلال ؟!
غفران بهدوء :……….
غفران بهدوء : انت واسراء متربين مع بعض يا صفوان يعني ممكن اسراء تكون بتعتبرك اخوها ؟
صفوان ببتسامه : و انا قبل ما اجي اخد الخطوه دي كلمت اسراء يا جدي وهي وافقت عليا لو مش مصدقني ممكن تسألها
غفران ببتسامه : وانا هلاقي مين لإسراء احسن منك يا صفوان دا انت الغالي يا ابن الغالي
صفوان بفرحه : ربنا يديك طولة العمر يا جدي يارب
غفران : خير البر عاجله شوف انت جاهز امتي نجيب الشبكه يا صفوان ؟
صفوان بسرعه : يوم الجمعه الجايا يا جدي انا جاهز
غفران قام وحضنه : ربنا يتمم بخير يا صفوان انا هقوم اخد علاجي وانام ساعه وهصحي هعرف الجماعه
احلام دخلت ومعاها العلاج بسعاده : انا كنت داخله اديك العلاج يا حج والله صدفه سمعت الكلام اللي يفرح القلب دا وان كان عليااا انا موااافقه يا حج هو انا هلاقي حد حلو لإسراء زي صفوان فيين ” وزغرطت ”
صفوان بضحك : حبيبة قلبي يا احلام
غفران بضحك : مدام حماتك في صفك وراضيه عنك انت كدا لازم تطمن من الجوازه
صفوان بضحك : دي حماتي دي نور عيوني والله العظيم اروح انا بقا اعرف بنتها
صفوان مشي علي اوضته مبتسم اووي بفرحه ورن بإسراء : حبيبة قلبي نايمه ولا صاحيه ؟
اسراء بنوم : لاء صحيت اهو خلاص في حاجه عاوزني اعملها ليك
صفوان بحب : انا عوزك انتي مش عاوز حاجه تانيه ؟
اسراء ببتسامه : وانا لو اطول اخليك تاخدني من الدنيا دي كلها مش هتردد ثانيه
صفوان بحب : قريب اوووي هخدك فعلا المهم انا طلبتك من جدي ووافق هو وامك
اسراء صرخت بعدم تصديق : كدااااب والله كداااب ؟!
صفوان : يخربك يا اسراء يعني اول جمله نتكلمها علي الفون تقوليلي كدااب بس والله انا مش كداب وطلبتك من جدي ياست اسراء
اسراء بضحك مخلوط بفرحه ودموع : انا بحبكك اووي انا مش عرفه هحبك اكتر من كدا اييه بقا
صفوان : ربنا يخليكي ليا واقدر اسعدك كمان وكمان يا حبيبتي ” وفضلو يتكلمو وكل اللي يعرف بخبر خطوبة اسراء وصفوان يفرحو اووي ام صفوان فرحت جدا لختيار ابنها ”
……………………………….
” في منزل عيله الجبراني ”
” نزل غالب وفي ايده بسمله اللي اصرت تنزل معاه اميمه وانصاف اول ما شافوهم نزلو زغاريط “
فاطمه راحت عنده وحضنته : الف مليون مبروك يا نور عيني
غالب باس ايدها وهكذا بسمله : الله يبارك فيكي يا بطوط
فاطمه بهمس لغالب : هااا طمني كله تمام ؟!
غالب بهمس مضحك : تمام التمام يا بطوط طلعت حلوه وطريه مرتبه مرتبه يعني
فاطمه زغرطت : ربنا يسعد ايامكم يا حبايب قلبي
” بعد السلام والمباركات قعد غالب جنب مصطفي اللي قاعد برا قدام البيت في الهوا و شايل سلمي اللي نازل ضحك وبسمله راحت المطبخ لليلي ”
غالب بضيق : هتفضل تضحك كدا كتير ولا ايه دنيتك ؟
مصطفي : انت مالك ياعم واحد وبيضحك الضحك حرام ؟!
غالب : لاء مش حرام بس انا حاسس انك بتضحك عليا مش عارف ليه
مصطفي بضحك : هضحك عليك ليه دا انت حاي عريس جديد ومهدود ؟
غالب بعصبيه : شوووفت بتضحك علياااا اهووو ” وقام وقف وباس سلمي ” انا ابن جزمه ان قاعد معاك اصلا
مصطفي شده قعده : اعد ياعم بهزر معاك وايه يعني لما ميحصلش حاجه لمدة شهر كمان دي حجات طبيعيه اساسا
غالب بضحك : هو كدا قليل البخت يلاقي العضم في الكرشه زي ما بيقولو اللي ضحكني امبارح تشوفني في القاعه عاوز اروح بأي طريقه ولما روحت اتغطيت ونمت
مصطفي بضحك : معلش بقا فتره وهتعدي تخيل انت بقا لو قربت منها تاني يوم تلاقيها حامل ؟!
غالب بضحك شديد : انا حاسس ان دا اللي هيحصل والله علشان كدا فقدت الشغف في الجوازه كلها اطمن يعني المهم هات سيجاره السجاير بتاعتي خلصتها امبارح
مصطفي : هتشرب سجاير والبت اللي علي ايدي دي يا بغل انت تمووت
غالب بصلها واشتالها وكانت بترضع في صباعها : قلب غاالب يا ولاد ابوكي مقعدك في الهوا بتتهوي يابا تف علي بابا كدا يا سوسو
مصطفي : اتفوو عليك يا بعيد وعلي تربيتك انت بتعلم البت اييه يا حمااار
غالب : اسكت انت عارف حاجه انت في تربية الاطفال سبهالي وانا هخليها ليك اللي يقولها بت بس تضربه
مصطفي شد سلمي منه : ابعد عننا يابا لما تبقي تخلف ابقي ربي عيالك ابعد عن بنتي الله لا يسيئك
” في المطبخ ”
” زينب وكنز وليلي قعدين علي الارض حوالين بسمله ”
بسمله : انتو قعدين كدا ليه يا نسواان فيه اييه ؟
كنز بشك : انتي نزلتي ليه النهارده مفيش عروسه بتنزل من شقتها في الصباحيه؟
زينب : ومفيش عروسه بتعد علي الارض كدا انتو عملتو ايه امباارح ؟
بسمله بتوتر : عملنا ايه يعني عملنا زي اي عريس وعروسه وبعدين انتو بتستجوبو فيا كدا ليه ” وبصت لليلي ” انتي عملو معاكي كدا
ليلي بضحك : انا منزلتش في الصباحيه يماا اناي ايه اللي نزلك بقاااا ؟
بسمله : عادي يعني مبحبش افضل لوحدي فوق قولت لما انزل اعد معاكم ولا انتو مش عوزيني ؟
كنز : عوزينك بس مش النهارده انتي المفروض تفضلي مع جوزك شهر كاامل
ليلي : دا ابن عمكم من تاني يوم كان عاوز يسبني وينزل غاااالب هو اللي هيعد شهر ؟!
بسمله : كلام مش مكمل بعضه خااالص
مصطفي وغالب من علي باب في صوت واحد : ايه الكلام اللي مش مكمل بعضه دا ؟
ليلي بضحك : كنز بتقول لبسمله غالب يفضل شهر في الشقه مع بسمله قولتلها دا مصطفي كان عاوز بنزل من تاني يوم
غالب : كااااان دا علي اساس انه منزلش ؟
مصطفي بضحك : خدي رضعي سلمي واصحو من احلام الضهر دي اخر الراجل 12 ساعه في الشقه ومنهم 11 ساعه نوم يعني كل الكلام دا هري علي الفاضي يما انتي وهي
ليلي اخدت سلمي منه : انت رايح فين دلوقتي ؟
مصطفي : هننزل علي القهوه شويه عوزه حاجه وانا جاي ؟
ليلي : كيس اريل وصابون ابيض وبرسيل چيل علشان هغسل وعدي علي الصيدليه هات لبن بودرا لسلمي
مصطفي : طيب تمام ” وبص لغالب ” يلا احنا بقا
غالب : بسمله اظن انتي عندك كل حاجه مش عوزه حاجه وانا جاي علشان معيش فكه اصلا وانا مش فاكك 200 جنيه لو ايه اللي حصل
بسمله غمزت ليه : وعلشان خاطري ؟
غالب : نفك امهم ؟
” الاكل ضحك عليه “
مصطفي بضحك : انا رااجل اوووي واعجبك بس برا بيتي يلا يبااااا ” وطلعو علي برا ”
غالي قابلهم قدام البوابه بتاعت البيت : علي فين كدا يا رجاله ؟
مصطفي : هنروح القهوه شويه كدا عاوز حاجه نعنلها قلل ما نمشي ولا ايه
غالي : قهوة ايه اللي هتروحوها مصطفي يروح عادي لكن غالب مينفعش
غالب بصدمه : مينفعش ليه هتكبس ؟؟ الكلام دا علي النسوان مش الرجاله والله
مصطفي : عليا الحلال من ديني نسيييت غاالب انت المفروض تعد في حضن مراتك مش علي القهوه خدها بقا يبا وعلي شقتكم عدل
غالب بصدمه : يا جدعان ايه الهبل دا مفيش كلام من دا علي فكره كل دي بدع علي الفاضي
فاطمه طلعت ليهم : خير يا رجاله صوتكم عالي ليه ؟
غالب : يرضيكي يا بطوط بقوله رايح القهوه يقولي مينفعش دا يصح ؟
فاطمه بصدمه : قهوه ؟! قهوة ايه يا غالب انت عريس يا حبيبي انت ايه اللي مقعدك دلوقتي تحت خد مراتك واطلع اتهني بيها يبااا
” غالب ساكت مش عارف ينطق يقول ايه ، مصطفي ماسك نفسه من الضحك بالعافيه ، غالي اللي حاسس ان فيه حاجه
غريبه في الموضوع ، وفاطمه مستغربه ان غالب كان هيموت ويتجوز ايه اللي مخليه عاوز يطلع في الصباحيه ”
مصطفي بهمس : انا حااسس بالموقف خد مراتك واطلع شقتك اصل شكلك بقا وحش اووي
غالب بصله بضيق : بسملهههه
بسمله طلعت من المطبخ علي صوته العالي : نعم يا غالب ؟
غالب راح عندها وحط ايده علي كتفها ومشي علي شقته : تعالي عوزك في حوار في شقتنا ولا حد تالتنا ” وطلع علي فوق ”
بسمله وقفت في نص السلم بخوف وشك: عاوز ايه يا غالب ما انت عارف اللي فيهاا ؟
غالب رفع حاجبه وبص تحت وفوق يشوف فيه حد ولا لاء ولما ملقاش قرب عليها وقال بهمس : لما يكون الواحد صايم من الفجر للمغرب مبيصدق يجي المغرب علشان يفطر ايه رأيك بقا في واحد صايم 34 سنه ولما جبه الوقت ان يفطر كان الاكل لسه مجهزش ؟!
بسمله بتوتر : يستني لما الاكل يجهز علشان يفطر براحته وعلي مهله ؟
غالب بص لجسمها وقرب اكتر : ولو الاكل دا طعمه قبل الطبخ يشبع هيبقي ازاي بعد الطبخ
بسمله زقته لورا : غاااالب احنا علي السلم احترم نفسك واصبر يومين مش هيجري حاجه ” وطلعت علي الشقه جري ”
” في المندره ”
ليلي شايله سلمي اللي مش راضيه تبطل عياط : في ايه يابنتي مالك
اميمه : يمكن جعانه يا ليلي ؟
ليلي بضيق : مش راضيه ترضع خااالص يا ماما
مصطفي قام وقف واخدها منها ومشي بيها قدام البيت : بس يا قلب بابا هششش نامي يا حبيبي نامي ” وفضل يطبطب عليها لحد ما راحت في النوم ”
ليلي طلعت ليه : ايه يا مصطفي سكتت ونامت
مصطفي هز راسه : نامت اهي بطنها كانت بتوجعها
ليلي بخضه : ليييه مع انها بترضع بس بطنها توجعها من ايه تاني ؟
مصطفي دخل البيت وقدامه ليلي وعلي ايده سلمي : برد يا حبيبتي مش ضروري المغص يجي من الاكل
ليلي : طيب تعالي نطلع الشقه يا مصطفي متخرجش النهارده خليك معايا علشان خاطري
مصطفي بحب : عيوني لنورهم ” وطلعو علي شقتهم ليلي نيمت سلمي واطمنت عليها ولبست قميص بيتي مجسم لونه تيجر لبعد الركبه بشويه وسابت شعرها وطلعت لمصطفي اللي قاعد بيتفرج علي التلفزيون وبيشرب سيجاره وهي بتغني ”
ليلي بحب : علي بالي اكتب غنيه علي بالي علي بالي تحكي علي اللي صاير فيي شو غير احوالي تحكي اللي مخبي بعينيي
مصطفي ببتسامه : رغم انها اغنيه حزينه بس لما بسمعها منك بحس انها رومانسيه مش عارف ليه ؟
ليلي راحت قعدت جنبه وهو حط ايده علي وسطها : انا صوتي ولا حاجه جنب صوت جوزي علي فكره
مصطفي باسها من شفايفها برقه : اكلمك بقا علي مراتي بصي يا ستي هي كانت عيله صغيره كدا لما شوفتها بس ايييه كانت وتكه شوفتها من هنا وقلبي مبقاش ملكي من هنا بقا ملك ليلي محمود الحبيب ؟!
ليلي بحب : قلبها يا ابن الجبراني احكيلي حسيت امتي انك بتحبني بجد ؟
مصطفي بتنهيده وهو ماسك ايدها : هقولك يا ستي حسيت ان بحبك في الوقت اللي بكون عصبي مع الكل واسمع صوتك
اهدي في الوقت اللي بكون عاوز اشوفك علشان احكيلك انا مضايق ليه في الوقت اللي كنت وانا بصلي في السجود اقول يارب اجعلها من نصيبي في الحلال في يوم اتمنيت نعد القعده اللي احنا فيها دي وعلشان ربنا رايد يجمعنا مع بعض جمعنا يا بت العدو ؟
ليلي باست خده بتأثير : وكأن حبك في قلبي سحر صعب انه يتفك وياارب ما يتفك يا عمري اللي راح واللي جي
مصطفي بمكر : انتي قولتيلي سلمي فين بقااا ؟
ليلي ضحكت : سلمي نايمه يا مصطفي انت ناسي ولا ايه ؟!
مصطفي بمكر : وانتي اخبارك ايه ؟
ليلي فهمت قصده : تعبانه ابعد عني دا انا ماشيه بالعلاج يا اخي ” وطلعت تجري ”
مصطفي اخد اخر نفس من السيجاره وطفاها وقام :معاااانا يارب لابسالي تيجر وتقولي تعبانه ” وراح وراها علي الاوضه “
” بدأت الايام تمر ومر 4 شهور علي ابطالنا اليوم الحلو واليوم النكد بس زي ما الكل عنده مشاكل في حياته عنده حاجه جميله بيحمد ربنا عليها ، مصطفي بدء يبني في بيت لوحده ومهدود ما بين شغله وما بين العمال اللي بيبنو ، ليلي اللي مقدره ظروف جوزها ووقفه معاه لحظه بالحظه ، بسمله وغالب اللي تممو جوازهم ومبسوطين مع بعض جدا ، صفوان واسراء اللي الكل عرف انهم لبعض خلاص ، جمال اللي مسك شغله من تاني واصبح جمال تاني خالص مبقاش يسيب فرض وحياته اتصلحت بس علشان هو عاوز يصلحها مش علشان حد صلحه ”
” صباح تاني يوم في شقة مصطفي الجبراني ”
” المنبه رن ودقت الساعه 7 صباحاً اول حد قام ليلي بصت علي مصطفي وسلمي اللي في حضن بعض ومفيش عليهم غطي ابتسمت ”
ليلي ببتسامه : مصطفي …. حبيبي …. ابو سلمي
مصطفي وهو مغمض : يا تتكلمي يا تسبيني انام انا مهدود خلقه وطالع ديني ؟
ليلي : انا لو عليا والله العظيم مش عوزاك تخرج من الشقه حتي عوزاك ديما مرتاح وقاعد معانا بس العمال زمانهم وصلو عند المباني دلوقتي قوم يلا روح شوفهم وتعالي نام تاني براحتك
مصطفي جاب فونه من جنبه وبص فيه : اممم زمانهم راحو من شويه المهم حاولي تشيلي سلمي من حضني بس متصحهاش علشان اعرف امشي من غير ما تعيط
ليلي : امبارح بليل كل ما تجوع تيجي تتقلب جنبي ترضع وتخلص وتيجي جنبك تاني النصابه
مصطفي باس خد سلمي وهي نايمه : عمر ابوها وحياته دي
ليلي بغيره : ولما هي عمرك وحياتك انا اييه ؟
مصطفي بضحك وهو بيقلع هدومه : انتي ام العيال ويسلام لو تقومي تعمليلي فذار من ايدك القمر دي تبقي حبيبة قلبي بقا ؟
ليلي بصتله وهو ماشي رايح علي الحمام بغيظ : يغني سلمي بنت الفرحه البيضه وانا بنت الفرخه السودا مصطفي يا جبراني اعدل بينااا هاااا
مصطفي بضحك : اعدل بينكم ازاااي بقا حولت كتير ومش عارف حاسس ان متجوز اتنين مش عارف امسك ايدك حتي تقوم معيطه وانا بضعف قدام بنتي ؟!
ليلي بغيظ : الصبح اخدت الدلع كله بليل اخدت حضنك وبتنام مكاني ايدك ممنوع امسكها ممنوع ابوسك ممنوع احضنك كله من الحقوده الصغيره دي
” مصطفي ضحك وراح علي الحمام وليلي راحت علي المطبخ تحهز الفطار بس كالعاده صحت سلمي تعيط ليلي راحت عندها واشتالتها “
ليلي : انتي ايه اللي مصحيكي يا ضرتي دلوقتي حسيتي ان جوزك قام من جنبك قومتي تدوري عليه ” وفضلت تبوس في وشها وسلمي تضحك ” تعالي معايا المطبخ يلا تعااالي
مصطفي من الحمام : ليلي هاتيلي فوطه نسيت اخدها ؟
ليلي فتحت الدولاب وجابت فوطه : مصطفي هدخل ؟!
مصطفي : ادخلي ادخلي “ليلي دخلت واديته الفوطه ومصطفي باس سلمي ” حياة بابا وعمر بابا صحت يا عمري علي الجميله
” سلمي ضحكت لأبوها ورفعت ايدها انه يشتالها ”
ليلي : اااه من لقي احبابه نسي اصحابه يا غداره بس هو مش هيشتالك ارتاحي بقااا هو بيستحمي
مصطفي برفع حاجب : من دا اللي مش هيشتالها دا انا افضي نفسي ليها من العالم كله ” ونشف نفسه واخد سلمي وطلع وليلي راحت علي المطبخ تجهز الاكل ”
” فون مصطفي رن وكان المهندس رضا اللي ماسك شغل المبني ”
مصطفي : اييه يا هندسه ؟
رضا : ايه يا ابو سلمي صباحك فل يا غالي فينك كدا اتأخرت علينا النهارده
مصطفي : ولا اتأخرت ولا حاجه يا جدع مش الصنايعيه شغالين والامور فل
رضا : كله تمام بس تعالي علشان عوزين مِون رمل واسمنت
مصطفي : ساعة زمن ويكونو عندك يا ريس غالب عندك ولا فين ؟
رضا : انا جيت وعملت الشاي وفرشت حصيره علي الارض استني حد منكم يجي مفيش قولت اطمن
مصطفي : هاكل لقمه بس وجاي اهو يا هندسه ” وقفل ” انجزي نفسك شويه يا ليلي علشان جعان ومتأخر
ليلي من المطبخ : حاضر خلصت اهووو ” وراحت بسرعه عليه ومعاها الرضعه بتاعت سلمي ” هد رضعها علي ما اخلص
” مصطفي اخد الرضعه وفضل يأكل سلمي اللي مبتسمه وفرحانه انها مع مصطفي صدق اللي قال الحب الاول في حياة كل بنت هو ابوهااا ”
………………………………..
” في شقة غالب ”
” غالب واقف بيلبس قدام المرايه ومن ساعة ما صحي بيصحي في بسمله اللي غرقانه في النووم ”
غالب بضيق : عليا الحلال من ديني يا بسمله لو ما قومتي عملتيلي فطار اطفح لزعلك
بسمله بنوم : افتح التلاجه طلع منها الاكل وكل اما ان هقوم اعملك اكل دا عليا النعمه ما يحصل ابدا
” غالب راح عندها وشال الغطي وشالها وبسمله صرخت ”
بسمله وهي ماسكه في رقابته بخوف : هعملك فطار وشاي لو عاوزني احميك هحميك عادي بس نزلني والنبي ؟
غالب بخبث : يخساره استحميت خلاص انا بس عاوز اطفح علشان جعان قومي بقا زي النسوان الشاطره اعمليلي فطار
بسمله : طيب نزلني علشان اعرف اروح علي المطبخ ؟
غالب باسها من شفايفها بقوه : اوديكي علي المطبخ مش هنخسر حاجه
بسمله ضربته في صدره وايدها علي شفايفها بضيق : بطل تبوس فيا جامد كدا علشان المره الجايا هعضك والله
غالب بغمزه : طب ابوسك ازاي ؟!
بسمله بخجل : متبوسنيش خالص يبقي احسن يا غالب
غالب : شوفتي خدودك احمرت وبقيتي قمر تخليني عاوز اوسك واكلك اكل كدا ” ونزلها علي رخامة المطبخ ” ما انا من الصبح بدادي يا حبيبتي قومي يا عمري قومي مفيش فاايده
بسمله شديته عليها : بدلع عليك لو مدلعتش عليك هدلع علي مين يا غالب
غالب برفع حاجب: والدلع دا مبجيش غير بليل وانا متأخر ورايح الشغل ؟!
بسمله حطت ايدها علي رقابته : اممم وانت عارز الدلع دا امتي كدا ؟
غالب : بليل واحنا قعدين مثلا يعني بدل ما اجي اكل فراخ اكلك انتي مثلا
” بسمله ضحكت بدلع ”
غالب : ما هو لو اللي انتي اللي بتعمليه دا علشان تهربي من الفطار انا مش هسكت ولو بتعمليه علشان تأخريني علي الشغل يبقي مفيش فلوس نجيب الايفون اللي سيدتك عوزاه ؟
بسمله بعدت عنه : بص ثووواني والفطار يتعمل ويتروق عليك كله علشان خاطر الايفون … اقصد علشان خاطر عيونك يا حبيبي
غالب وهو بيصقف علي ايده وهو ماشي : انا معرفش كنت مقتول علي الجواز ليه انااا في ايه الجواز
بسمله : مش عجبك الجواز يا روحي اقولك الحلو اللي فيه ايه ولا اسكت ؟
غالب : لاء يا حبيبتي اخرسي ” وفتح باب الشقه ” مصطفيييييي ابو سلميييييي
مصطفي فتح الباب وهو بياكل : ايهه ياااض في ايه ؟
غالب : يلااا يبااا انجز عوزين نمشي الصنايعيه وصلو من بدري وعاوز اروح المستشفي
” سلمي عماله تصوت علي اساس بتتكلم ”
مصطفي : انتي بتقولي ايه يا حبيبي زعلانه من غالب تفي عليه يا حبيبي
غالب : مش يمكن عوزه تتف عليك انت بس مش عرفه تعبر يا درش ؟
مصطفي : هطلعلك يا ******
غالب ضحك : انجز علشان نمشي ” وقفل الباب ودخل ومصطفي قفل وكمل فطار ”
……………………………
” في بيت عيلة الجبراني ”
زينب : يعني افهم بس انتو دلوقتي خليتو مصطفي وغالب مينزلوس يكلو تحت ليه قسمتوهم ليه ؟
اميمه : يابنتي نسوانهم مبنزلوش غير الساعه 12 الضهر هنفطر امتي ونتغدي امتي ونضف الدار دي امتي
انصاف وهي بتغسل المواعين : وليه العيشه دي ينزلو يلاقو الفطار جاهز يفطرو وكل واحده تعد علي محمول مستنين مين يغسل ويكنس كل وحده تعتمد علي نفسها وتأكل جوزها
فاطمه دخلت عليهم المطبخ : الفطار خلص ولا لسه ؟
اميمه : خلاص يما خلصنا اهو مصطفي راح عند البيت ولا لسه ؟
فاطمه : لسه منزلش رضا اتصل بخالد وراح ليه هناك هو وغالي راح الارض وفؤاد قاعد مستني ياخد الاكل ويروح الارض
” مصطفي نزل هو وغالب وليلي عدت سلمي علي بسمله ونزلت ورا مصطفي وهي معاها شنطة اكل للعمال ”
ليلي دخلت ليهم المطبخ : صباح الخير يا جماعه
اميمه : صباح النور عملتي اكل للعمال ولا ايه ؟
ليلي رفعت الشنطه : ايوا عملت اهو وعملت شاي وكل حاجه
مصطفي دخل اخد الشنطه : يلا علشان اتأخرنا عوزين حاجه يا جماعه
اميمه : ترجع بسلامه يبا ابوك هناك من بدري
مصطفي : ايوا رضا عرفني يما ” واخد الشنطه ومشي هو وغالب ”
فاطمه : بنتك فين يا ليلي ؟!
ليلي : وديتها لبسمله مش عوزه اخليها تشوف مصطفي وهو ماشي بتفضح الدنيا وتعيط ومبترضاش تسكت خالص
فاطمه : طيب يا حبيبتي اطلعي بقا شوفي هتعملي اكل ايه ؟
ليلي : ماشي يا ماما فاطمه ” وطلعت علي شقة بسمله خبطت ”
بسمله فتحت وهي شايله سلمي اللي بتعيط اول ما شافت امها فرحت ورفعت ايدها ليها وليلي اخدتها : ادخلي يا ليلي
ليلي : لاء هطلع انام شويه واصحي اجهز الغدا هتطبخي ايه النهارده ؟

بسمله : والله معرف يا ليلي مش عرفه عندي فراخ في الفريزر عوزه اطلعها واطبخها النهارده ؟
ليلي : امال انا اطبخ ايه يولاد ولا عوزه فراخ ولا لحمه ولا اي لحوم شكلها هتمشي نواشف النهارده
بسمله : طيب شوفي هتعملي ايه وخلصي طبيخ وتعالي ننزل نعد في اي كافيه كدا ؟
ليلي : لو قولت لمصطفي هروح كافيه شويه هيقولي انتي مش مقدره ان متمرمط في الشغل مع الصنايعيه وهيقولي موااال
بسمله : ياستي فكك وايه اللي هيعرفهم اننا هنروح ؟
ليلي : نروح يعني من غير ما نقول ؟
بسمله : ايوا خلصي وهناخد بعضنا ونروح نفرح شويه وسيبك منهم محدش هيعرفهم ؟
ليلي : خلاص ماشي ” وطلعت علي شقتها وبدأت تجهز حجات الغدا وطبخت وخلصت وبعتت لبسمله انها خلصت طبيخ وبسمله قالتلها البسي ”
ليلي : طيب اعمل ايه لو خرجت من غير ما اقول لمصطفي هيطلقني فيها بس هو ايه اللي هيعرفه يعني ” وقامت لبست ولبست سلمي ونزلت لبسمله وخلصو ومشيو ”
انصاف : علي فين كدا يا بنات ؟
بسمله : هنروح عند بيت بابا شويه كدا ونيجي انا قولت لغالب وليلي قالت لمصطفي ؟
فاطمه : خلاص روحو يا حبايب قلبي ومتتأخروش
” بسمله وليلي وقفو تاكسي وراحو علي الكافيه في الوقت اللي هنا بيركبو فيه التاكسي كان مصطفي رجع تاني علشان نسي ياخد الفلوس اللي هيحاسب بيهم الرمل ”
مصطفي بستغراب : ريحين فين دول ليلي مبتهرجش من غير ما بتقولي ؟
مصطفي طلع فونه ورن علي ليلي : الووو ايه يا ليلي انتي فين يا حبيبتي ؟
ليلي بتوتر : هكون فين يا مصطفي انا في البيت اهو
مصطفي بغضب مخفي : خلاص يا حبيبتي ماشي ” وقفل ومشي ورا السواق بتاع التاكسي ” الصبر جميل
” مصطفي فضل وراهم لحد ما هما وصلو الكافيه وليلي وبسمله نزلو وطلعو الكافيه ”
مصطفي بستغراب : يتري مستنين حد ولا اييه ؟
” ليلي وبسمله طلبو حاجه يشربوها ”
بسمله : ايه يابنتي التوتر دا كله ماالك ؟
ليلي : انا عمري ما خرجت من غير ما اعرف مصطفي ولو عرف وربي لنبات في حضن جدك النهارده
بسمله : وهيعرفو منين بقااا احنا هنشرب حاجه ونفك علي نفسنا وقبل ما يروحو نكون في البيت
ليلي بصت لسلمي اللي قعده علي الطربيزه : روح ماما وعمر مبسوطه
” سلمي ضحكت ليها وفضلت تلعب بمفتاح الشقه ”
ليلي : هااا غالب عامل ايه معاكي بقاا
بسمله : والله يا ليلي كويس اووي يعني انا حسه ان اول مره في حياتي اكون مبسوطه وانا معاه بحب تقديره وبصي هو كل حاجه فيه بحبها بصراحه
ليلي ضحكت : فينك يا عم غالب تسمع الكلام دااا
بسمله بصت علي باب الكافيه بصدمه والاتنين دخلين : مصطفي جووووزك ايييه اللي جابه دا ؟!
” سلمي اول ما شافت مصطفي ضحكت وعيطت علشان ياخدها ”
ليلي بخوف شديد : بسمله دا مش مصطفي صح والنبي قووولي ان مش هوا ؟
مصطفي شال سلمي بغضب : قومي يا ام سلمي اقفي بدل ما اكسر رجلك
بسمله : ابو سلمي والله هفهمك ؟
مصطفي بغضب : بصي يا بسمله انتي اختي الصغيره ومرات اخويا انا حاليا بكلم مراتي اتفضلو علي العربيه ” وبص لليلي بزعيق ” مش بقولك اقفي يلاااا
” بسمله راخت علي العربيه بخوف احسن يقول لغالب “
ليلي بخوف : مش قادره والله ؟
مصطفي شدها : لاء زي ما جيتي تمشي يلااا” وراح علي العربيه ”
ليلي : استني هفهمك يا مصطفي ؟
” مصطفي بصله نظره خليتها سكتت طوول الطريق لحد ما روحهم البيت ورجع شغله من غير ولا كلمه ”
ليلي بخوف : بسمله اطلع الم هدومي بحترام ولا نعمل ايه ؟
بسمله بخوف : انا خايفه يقول لغالب مش عرفه اقولك ايه بس انا عندي فكره دلعيه ؟
ليلي : مصطفي الكلام دا مبمشيش عليه دا هيجي هيخلي يومي مش معدي النهارده تعالي نطلع فوق من سكات ؟
” وكل وحده طلعت علي شقتها بعد ما قالو ليهم تحت ملناش مزاج نروح رجعنا تاني ”
” مصطفي اليوم كله بقا عباره عن زعيق وشتيمه في اي حد يقابله هيتجنن هي ليه مقالتش ليه انها خرجه ومتوعد ليها لما يرجع ”
غالب بستغراب : مالك يابني نازل زعيق وطايح في الكل لييه ؟
مصطفي فكر يقوله لكن سكت : مفيش يا غالب بس عاوز ننجز علي كدا مش هنخلص
غالب : انشاء الله هنخلص رضا مع الصنايعيه اهو تعالي معانا بقا نروح علي المستشفي ونرجع تاني
مصطفي : طيب تمام هكلم رضا كدا واجيلك ” وراح عند رضا فتح فونه لقي ليلي بترن تاني ”
مصطفي رد بغضب شديد ونرفزه : عليا الحلال من ديني لو لقيت رقمك رن تاني لجيلك اكسرك وارجع تاني ” وقفل في وشها ”
ليلي : يسوااادي يسوااادي انا عرفه ان مش هنام في البيت النهارده ” وقامت نتضف الشقه ”
” اليوم عدي والساعه بقت 7 المغرب ومصطفي وغالب كل واحد وصل بعربيته اول ما ليلي سمعت صوت عربية مصطفي الدم هرب من عروقها ”
ليلي وهي وقفه في البلكونه : استرررررر ياااارب ؟!
” مصطفي دخل وغالب وراه كانت فاطمه قعده في الصاله بتصلي المغرب ”
فاطمه : حبايب قلبي عملت ايه في البيت النهارده والصنايعيه عملو ايه ؟
مصطفي قعد بتعب : والله يا بطوط خلصو صبه النهارده ورضا بيقولي الخشب هيتشال بكرا وهنبدء نبني طوب احمر بقا خلصو عليا جسدياً ومدياً والله
فاطمه : ربنا معاك يا حبيبي ويعينك يارب يلا هقوم اعملك لقمه تاكلها ؟
مصطفي : لاء هطلع انا اكل فوق وانام لان مش قادر اقف علي رجلي خالص
فاطمه : ماشي يبا ” وبصت لغالب ” وانت يا غالب مالك هلكان كدا ليه
غالب اللي نايم علي الكنبه بتعب : اسكتي يا بطوط والله الواحد ما قادر يصلب طوله ولسه هطلع هيتهد حيلي مع البت اللي فوق دي كمان ؟
مصطفي بضحك : هيتهد حيلك معاها ليه يا غالب هتعمل ايه يعني ؟!
غالب استعوب كلامه قام قعد : انت فهمت ايه يلا انا قصدي …” معرفش يقول ايه ” انت مالك يا مصطفي ما تسكت وتخليك في نفسك ” وقام طلع علي فوق ومصطفي ضحك عليه اوي “
مصطفي : يلا يا بطوط هطلع انا في حاجه اعملها قبل ما اطلع ؟
فاطمه ببتسامه : لاء يا حبيبي اطلع ومدام كلكم جيتو ونمتو هقفل البوابه وادخل انام انا كمان ؟
مصطفي : ابويا وجدي وعمي فؤاد جم ولا ايه ؟
فاطمه : الارض النهارده قتلتهم من الشغل جم وكلهم طين وتراب دخلو استحمو ونامو
مصطفي قام وقف : لما اطلع انام انا كمان بقا ” وطلع علي شقته وفاطمه قفلت البوابه ودخلت علشان تنام ”
” في شقة مصطفي ”
ليلي اول ما سمعت الباب اتقفل اترعبت : استخبي فين يارب والله مش هخرج من غير ما اعرفه تاني بس ميعمليش حاجه
” مصطفي دخل عليها الاوضه ولا بصلها ولا عبرها دخل اخد هدوم من الدولاب ودخل علي الحمام يستحمي ”
ليلي : هدوء ما قبل العاصفه اكيدد ؟
” بعد شويه مصطفي طلع من الحمام متشطف وحالق راح نام جنب سلمي وفضل يبوس فيها ”
ليلي بحذر : اعملك تاكل ؟
” مصطفي بصلها من فوق لتحت ومردش عليها ”
ليلي بضيق : طيب ما ترد عليا في ايه مش اسلوب لما اتكلم وانت متعبرنيش ؟
مصطفي بصلها بهدوء : حاليا انا ولا طايقك ولا طايق صوتك ف لو حبه اقوم ارنك علقه تحلفي بيها طول عمرك انا سداد لو حبه اليوم يعدي عادي من غير ما اسمع صوتك برضو انا سداد شوفي بقا هي جايا معاكي بإيه ؟
ليلي الرعب دب قلبها : ليه ما تخليك هادي كدا واتكلم معايا براحه ؟
مصطفي : ليه يا حبيبتي ما انتي مقرطساني والدنيا تمام اخرجي من غير ما تعرفي *** اللي متجوزاه عادي واعملي ما بدالك وان جيت اتكلم محاكم الاسره تقطع نفسها علينا واهي عيشه بنت ****
ليلي غمضت عيونها من الشتيمه اللي بيقولها : انا والله العظيم عمري ما خرجت من غير ما اعرفك بسمله قالتلي تعالي نخرج وفضلت تزن علي دماغي لحد ما خرجنا والله العظيم دا اللي حصل
مصطفي بزعيق : ولو بسمله قالتلك موتي نفسك هتمشي وراها الوحده المحترمه واللي بتحترم جوزها تروح تتصل بيه تعرفه هي فين بس هقول الكلام دا لمين اناااا
ليلي غمضت عينها من صوته : اسفه والله مش هتحصل تاني
مصطفي بصلها بغضب : روحي شوفي هتعملي ايه يا ليلي الله لا يسيئك مش نقصاكي خااالص علشان انا جي ومستحلف ليكي ولو اتكلمت فعلا هضربك وانا مش عاوز كدا
ليلي قربت منه بدموع : مبعرفش افضل ثانيه وانت زعلان مني انا عرفه ان غلطانه لما متصلتش بيك اعرفك حقك عليا والله مش هتتكرر تاني
مصطفي بصلها : روحي نامي يا ليلي علشان مش عاوز اقوم ارنك علقه تنيمك شهر في الفرشه اقسم بالله
ليلي وقفت قدامه ودموعها بتنزل : لو ضربتني هترتاح وتغفرلي عادي قوم اضربني بس متزعلش مني ولا تخاصمني ؟
” مصطفي شكلها زعله وقام وقف وهي فكرته هيضربها فغمضت عينها بس اتصدمت لما لقيته بياخدها في حضنه ودا خلاها تعيط ”
مصطفي : خلاص بقا اسكتي يعني انتي اللي غلطانه فتقومي تعيطي ؟
ليلي بعياط في حضنه : ما انت زعلان مني يرضيك يعني تزعل مني وانا مراتك اللي بتحبها ؟
مصطفي : وانتي يرضيكي مراتي اللي بحبها تخرج من غير ما تقولي ينفع ؟
ليلي : مش هخرج تاني ياعم من غير ما اعرفك بس متخاصمنيش بقا
مصطفي ضحك : خلاص ياستي حقك عليا ان خاصمتك متزعليش بقا ؟
ليلي رفعت وشها : بوسني علشان اتأكد انك مش زعلان مني
مصطفي : انا اطول ابوس القمر يولاد ” وباسها من شفايفها بحب ” مرضيه كدا ؟
ليلي مسحت دموعها : خلاص مرضيه كدا انت مش زعلان ؟
مصطفي : لاء زعلان انا بوستك وصالحتك بوسيني صلحيني بقا ؟
ليلي اتعلقت في رقابته وباسته : صافيه لبن ؟
مصطفي : حليب يا قشطتي بس وديني لو لمحتك خرجتي تاني في يوم من غير ما تقوليلي متزعليش من اللي هعمله فيكي ؟
ليلي : مش هخرج والله تاني من غير ما اقولك اخر مره
مصطفي : حاليا بقا هموووت من الجوع عمله اكل ايه ؟
ليلي : عمله صنية فراخ بالبطاطس ؟
مصطفي : اغرفي يلا هموت من الجووع
ليلي : عيوني لعيوني ” وراحت علي المطبخ تعمل اكل وقالت بهيام وعشق ” ويقولولي بحبك ليه يابن الجبراني
………………………………..
” غالب قاعد علي الارض وقدامه صنية اكل بياكل ومش عارف بسمله مالها متوتره ليه كدا ”
بسمله بتوتر : غالب هو انت مش مضايق مني ؟
غالب بشك : ايواااا هضايق منك ليه بقا عملت ايه علشان اضايق منك ؟
بسمله بسرعه : لاء يا حبيبي معملتش حاجه خاالص …. الاكل حلو ؟
غالب بصلها : هو حلو بس انتي احلي طبعا ” وغمزلها “
بسمله ببتسامه : مفيش اجمل منك يا روحي
غالب بغمزه : ما تشيلي الفرخه اللي قدامي دي وتيجي انتي مكانها
بسمله بضحك : كل بس الاول علي ما اعملك الشاي ” وراحت علي المطبخ ”
غالب : سكر خفيف علشان احلي بالبسبوسه بتاعتي ؟
بسمله بستغراب : انت جبت بسبوسه وانت جي ولا ايه ؟
غالب قام وراح عندها : اجيب ليه وانا عندي المصنع نفسه ” وباس خدها وراح يغسل ”
بسمله : برضو معرفتش هو جاب بسبوسه ولا لاء وبعدين مصنع ايه اللي عنده الواد دا غني ولا ايه ؟
غالب من الحمام : بسبوسه خدي الشاي علي البلكونه نسهر فيها شويه
بسمله : حاضر يا حبيبي ” وراحت اخدت الشاي وطلعت البلكونه وهو راح ليها ”
غالب بصرامه : ادخلي هاتي اسدال البسيه ؟
بسمله : احنا في الرابع يعني محدش شايفني والجو حر اووي يا غالب
غالب بصلها : سمعتي قولتي ايه هاتي اسدال من جوا البسيه وتعالي اعدي وهاتي علبة السجاير من علي السراحه وانتي جايا
” بسمله دخلت بتذمر جابت اسدال ولبسته وطلعت “
غالب : السجاير فين يابت ؟
بسمله : بتخنق منها لو كنت هتشربني معاك كانت هتبقي عادي بنسبالي لكن انت بتشرب لوحدك
غالب برفع حاجب : تشربي معايا امممم طب قومي هاتي السجاير بحترام واتعدلي بدل نا اعدلك يا بسمله ؟
” بسمله ضحكت بخوف وراحت جابت السجاير وقعدو في حب وضحك ”
………………………………..
” في منزل عائلة الحبايبه ”
صفوان بهمس في الفون : يابنتي انزلي يلا الكل نام اهو ؟
اسراء بقلق : يعني جدي نام متأكد ؟!
صفوان : افتحي كاميرا اوريكي لو مش مصدقه ياستي
اسراء : خلاص هنزل اهو ثواني وهكون عندك ” وفعلا نزلت علي تحت وهي بتبص حولين نفسها لقت صفوان في وشها ”
صفوان بهمس : وحشتيني بقالي يومين مش عارف اشوفك علشان كنت مسافر ولما انزل واقولك عاوز اشوفك تقوليلي الصبح دا الاستقبال اللي فضلت اتخيله طول الطريق ؟
اسراء بعشق : وانا من شوقي ليك مكنتش بنام بس مش عوزه حد يشوفنا دلوقتي ويقول كلمه لينا يا صفوان ؟

” صفوان مسك ايدها وشدها وطلع برا مع استغراب اسراء واخدها ورا كان في كنبه تشبه المرجيحه وسوداني ولب وكيس حجات لإسراء تحت ضوء القمر في الهوا قعده ولا في الاحلام ”
اسراء ببتسامه : معقول هنعد هنا ؟
صفوان ضحك : الوقت متأخر كنت عاوز اخدك كافيه بس مش هينفع دلوقتي قولت مفيش غير القعده الكحيانه دي
اسراء راحت قعدت وقالت بحب : اهي القعده الكحيانه دي جنبك ومعاك قصر بنسبالي يا صفوان ؟
صفوان قعد جنبها بصلها بحب : مش بحبك من فراغ علي فكره ….. المهم قوليلي بقا احلامك ايه يا اسراء ؟
اسراء ابتسمت: قبل كدا حلمي كان انك تحس بحبي وتحبني لو ربع حبي ليك كنت هواقف ” واتنهدت ” اما دلوقتي افضل معاك لحد اخر نفس جوايا ، نتجوز ونعيش في حب لأخر يوم في حياتنا يعني بختصار انت حلمي يا صفوان
صفوان بعشق : انا حلمك يا اسراء ؟!
اسراء بحب : ايوا انت حلمي يا صفوان بس حلم عمري ما هصحي منه اتمني افضل نايمه بقيت عمري في الحلم دا مش عوزه غيره
غفران من شباك البيت : انت يلاااا انت وهو ميين اللي قاعد علي الكنبه ورااا
” اسراء وصفوان اتصدمو وطلعو يجرو يستخبو ورا اي شجره تيجي قدامهم وهما مسكين نفسهم من الضحك بالعافيه ، شويه وغفران جيه وبص كويس علي الكنبه بس مفيش حد ”
غفران : يمكن قطه ولا كلب ؟
” اسراء وقفه تعتبر في حضن صفوان قربه منها مخدرها اصلا ”
اسراء بتوتر وهمس : صفوان جدي يقصد ان انا القطه وانت الكلب صح ؟
صفوان كتم ضحكته بالعافيه : يعني في لحظه تعتبر رومانسيه ووضع رومانسي تقومي تقوليلي كلب وقطه !
غفران سمع همس حد : لاء بقا انا متأكد ان في حد هنا لما ارن بصفوان ؟
صفوان بصدمه وهو بيقفل فونه : يخراااابي اسراء بصي انا هطلع علي اساس ان كنت بتمشي وانتي خليكي هنا همشيه واجيلك
اسراء مسكت ايده بخوف : انا اخاف افضل هنا يا صفوان لوحدي ؟
صفوان بحب : انا هقف جنبك علطول مش هبعد يا حبيبي متخافيش ” ومشي من عندها جده سمع صوت مشي علي الارض الرعب دب في قلبه ”
غفران : بسم الله الرحمان الرحيم اعوذب بالله الشيطان الرجيم مين اللي هنا
صفوان ضحك غصب عنه علي شكل غفران : دا انا يا حج متخافش
غفران اتنهد براحه : وقعت قلبي منك لله يا بعيد انت بتعمل ايه يبا هنا كدا ؟
صفوان : كنت بتمشي كدا اهو في الهوا ؟
غفران راح قعد علي الكنبه : لما نسهر سوا انا وانت بقا الواحد مش جاي ليه نوم ولا عارف تعالي تعالي
اسراء بهمس : ياحزن الحزن هيسهر فين وانا هروح فييين
صفوان فتح بوقه بصدمه وبص علي الشجره اللي اسراء وراها : احم اصل انا هنا من بدري عاوز اروح انام شويه قوم قوم تعالي ندخل جوا النموس هيسهر علينا
غفران : علي رأيك النموس هنا كتير هيلدعنا وهيبهدل حالنا ” وقام مشي وصفوان معاه دخله علي اوضته ورتب اموره وراح جري علي اسراء ”
اسراء : يخرااابي عليك يا صفوان يا جبروتك يا اخي سايبني لوحدي في المكان دا وماشي قلبك ماات
صفوان بضحك : اسكتي احمدي ربنا دا انا كنت هموت لو كان قعد يلا يلا نطلع بيتنا ؟
” صفوان ضحك واسراء ضحكت وطلعو علي بيتهم وكل واحد راح ينام ”
اسراء اترمت علي سريرها وهي بتضحك : وهتبدء المواقف تحلو بينا يا صفوان قلبي ” ونامت بكل هدوء وفرحه ”
……………………………….
” في اوضة جمال ”
” جمال عمال بيعمل ضغط علي الارض وهو قالع التيشيرت بيعمل ضغط وهو عمال يفتكر شكل ‘ مروه الممرضه اللي كانت ديما بتديله العلاج بتاعه وكانت ديما بتعد معاه وبتضحك وتهزر وافتكر يوم ما كان ماشي ”
“” فلاش باك “
” جمال جهز شنطته بتاعت الهدوم علشان خلاص هيمشي الصبح لقي مروه دخله عليه وفي ايديها كوبايتين شاي ومبتسمه اول ما شافت الشنطه ابتسامتها راحت ”
مروه : جمال انت بتعمل ايه ؟
جمال بصلها ببتسامه وفرحه : خلاص خلصت جلسات العلاج مروح يا مروه هشوف ابويا وهشوف امي واخواتي واهلي بفكر من دلوقتي لما يشوفوني ردهم هيكون ايه بجد حاسس براحه كبيره اووي
مروه بخنقه : هترجع تاني ؟ طيب وانا يا جمال ” وابتسمت بخنقه ” اقصد يعني اتعودت عليك هنا ترجع بسلامه يا جمال هتوحشنا والله ” وجت تمشي جمال مسك معصم ايديها ”
مروه بخنقه : هتزعل لو حضنتك يا جمال ؟
” جمال مترددش وحضنها بكل قوه عاوز يقولها انه مش عاوز يمشي عاوز يفضل معاها عاوز يقولها انه بيحبها بس خايف من ردها ففضل السكوت ، مروه عوزه تقوله انه هيوحشها عوزه تقوله خدني معاك عوزه تقوله خليك بس ملهاش الحق في دا ”
جمال : مالك يا مروه حد مضايقك ولا في حاجه مزعلاكي ؟
مروه مسحت دموعها اللي نزلت لوحدها : لاء مفيش بس مبسوطه انك بقيت كويس ومبسوطه ان هترجع لأهلك بس هفتقدك جدا يا جمال هشرب مع مين الشاي كل يوم هاجي احكي لمين يومي ” وضحكت بوجع “
جمال مسح دموعها برقه : مبحبش اشوفك زعلانه انتي اختي الصغيره وانا مبحبش اختي تكون زعلانه
مروه ضحكت بوجع : اختك ؟! لاء متقلقش انا كويسه يا اخويا خد بالك علي نفسك يا جمال
” وقعدت شربت الشاي معاه بالعافيه قلبها بيتعصر من الوجع واتأكدت انها بتحبه وبتموت فيه النهارده بس هو بيقولها اختي خلصت الشاي معاه وراحت علي بيتها ودخلت اوضتها وانهارت ”
جمال نايم علي السرير بس النوع ابعد من السما بالنسباله وقال بضيق : بتحبها روح اتقدم لها ؟ بس مش هضحك علي نفسي انا مفيش قرش واحد بصرف من من عرفي وتعبي دا من فلوس اهلي مش معقول هروح اتجوزها من فلوس ابويا انا هستني لما اجمع فلوس واخطبها ” جمال قال في نفسه كدا ورجع علي بلده ”
“” باااااااك “”
جمال ابتسم : وحاليا جاهز ان اروح اتقدم ليكي يا مروه ” نام علي السرير وفتح الخط القديم بتاعه جاب رقمها ورجع ورن علي مروه من الخط الجديد ”
مروه كانت نامت وقامت علي صوت الفون : مين اللي بيرن عليا دلوقتي ” وفتحت ” الوو
جمال ببتسامه : وحشتيني يا مروه ؟!
مروه بستغراب : الوو ايوا مين حضرتك ؟
جمال بصدمه : معقول مش عرفاني ولا عرفه صوتي ؟
مروه لسه هترد بس ياسر اخد الفون منها : الووو ايوا مين …. طيب ولما حضرتك مش هتتكلم بترن بينا ليه تقرف في اهلنا علي المسا ؟
جمال بصدمه : انت مين يا استاذ معلش مش دا رقم الممرضه مروه وانت اللي بترد علي فونها ليه ؟
ياسر بضحك : انت اللي بتقولي برد علي تلفون مراتي ليه بالله ضحكتني وسيادتك عاوز ايه من مراتي بقا ؟
جمال بصدمه : مراتك ؟! احم لاء ولا حاجه كنت هسألها علي نوع دوا بس خلاص هروح عند دكتور احسن ” وقفل الفون بصدمه وسخريه ” اتجوزت هه شافت حياتها بس هي معاها حق انا قولتلها انها اختي هتستناني ليه ” وقال بوجع ” ربنا يسعدها في حياتها ؟
” في بيت مروه ”
مروه بغضب : انت ازاي تشد تلفوني من ايدي ترد علي اللي بيتكلم ؟ وازاي تدخل اوضتي اصلا وازاي تقول ليه ان مراتك انت اهبل ؟
ياسر : انا طالبك من ابوكي يعني انتي في حدود خطيبتي وقربب هتبقي مراتي ومسمحش لحد يكلمك وفي وقت زي دا ؟
مروه بعصبيه : انت طلبتني وانا رفضت مش عرفه انت مش مقتنع ليه انت بنسبالي ابن عمب واخويا واعتقد مفيش اخت بتتجوز اخوها وتاني مره مش عوزاك تقرب من باب اوضتي تاني برا يلا يا ياسر ؟
ياسر بصلها بغضب : مروه انتي ليا ولو في دماغك حد طلعيه بالذوق احسنلك ” وخرج من اوضتها بغضب قابل امها اللي كانت في قعده في الصاله ”
نجوي : رايح فين يا ياسر اعد اعملك لقمه تاكلها يا حبيبي
ياسر : لسه واكل والله يما هطلع اريح شويه كدا ” وطلع علي بيتهم ”
” مروه في اوضتها من كتر ما بترن علي جمال وهو بيكنسل عليها مبقتش عرفه تبطل عياط ”
مروه : رد يا جمال علشان خاطري رد انا مصدقت رديت عليا ” والخط اتفتح ”
جمال بسخريه : ايوا يا مدام مروه الف مليون مبروك علي الجواز خلفتي ولا لسه ؟
مروه بدموع : متجوزتش والله العظيم دا ياسر ابن عمي وطلبني من ابويا وانا رفضت اقسم بالله ومعرفش قالك كدا ليه والله العظيم
جمال بغضب : الساعه 12 بليل ميتين امه بيعمل ايه عندك في الاوضه دلوقتي يا مروه
مروه : معرفش والله انا كنت نايمه اتفجئت بيه وهو بيتخد الفون يرد عليك ؟
جمال بجنون : دااااخل عليكي الاوضه وانتي نايمه يا مروه وتقوليلي معرفش اقفلي يا مروه والنبي انا تعبان لوحدي ؟
مروه بسرعه : جمال انت هتقفل بعد ما صدقت انك رديت عليا وعرفت اوصلك ؟
جمال : هقفل دلوقتي علشان نازل القاهره بكرا وعاوز اقابلك شوفي هنتقابل فين وعرفيني في حجات عاوز اكلمك فيها بص وش لوش
مروه بفرحه : بجد هشوفك تاني ؟!
جمال ببتسامه : هقرفك باقي عمرك متقلقيش المهم ابعتيلي هنتقابل فين
مروه : في الرحاب في السوق الشرقي في كافيه هناك اسمه اغنيه هنتقابل فيه
جمال : حاضر يا مروه بكرا اول ما هوصل هجيلك اخدك بس منين معرفش بيتكم ؟
مروه : هطلع وهعرفك مكاني واخليك تيجي تاخدني
جمال ببتسامه : ماشي يا قمري يلا نامي واقفلي ام الباب بتاع اوضتك
مروه ببتسامه : حاضر ” وقفلت الفون وماتت علي نفسها من الضحك والفرحه ” كلمنيييي كلمنيييي ياااربي بقااا بحبه اوووي بجد يااارب اجمعني بيه ياارب ” وقامت فضلت تشوف هتلبس ايه وتعمل ايه بكرا اخيرا وبعد شهور من البعد والقلق والوجع هتتقابل بحبيبها ازاي تنام وازاي تفضل هاديه ”
…………………………….
” في الصباح في بيت الجبراني العيله كلها متجمعه بتفطر النهارده يوم الجمعه اجازة للكل مصطفي ومراته وبنته ، وغالب ومراته ”
فاطمه ببتسامه : ياااااه من زمان مفطرناش سوا شوفو اللمه دي بتفكرني برمضان وليالي رمضان الجميله
غالب وهو بياكل : ليالي رمضان ايه دا انتي كنتي بتفطري وتنامي محدش يشوفك غير الصبح يا بطوط
مصطفي : اباا هو محمود الغريب ايه اللي حصل معاه صح ايه الكلام اللي الناس بتقوله دا ؟
خالد ضحك اووي : والله مش عارف اقولك ايه الحوار يرعب ويضحك في نفس الوقت المهم عمك محمود الارض بتاعته عوزه تتروي المهم راح عند سمير العبايده قاله تعالي صحيني الفجر ونروح نروي سوا قاله خلاص ماشي المهم صلي الفجر ولاقي حد بيخبط عليه راح فتح لاقي سمير قاله ايه يا محمود مش عندنا روي الارض يا راجل يلا تعالي المهم قام واخد الحماره وراح مع سمير يروي الارض المهم وهو ماشي بالحماره وبيتكلم مع الراجل يلاقي رجله علي شكل حمار الراجل كان هيموت فيها
مصطفي بضحك شديد : يا دين اهلي علي دا ضحككك
غالي بضحك : اصبر انت لسه شوفت حاجه كمل يا خالد
خالد : المهم ساب الحماره وطلع يجري يروح قابل مين بقا سمير العبايده قاله انت رايح فين يا محمود قاله اسكت في واحد صحاني وروحنا علشان نروي اروح ابص اللقي ايده علي شكل رجل حمار راح قاله زي دول كدا
غالب بضحك : يعني اللي قابله تاني هو العفريت دا برضو ؟
ليلي مسكت في مصطفي : يماااا انا لو مكان الراجل دا وربنا قلبي يقف فيهاا
فاطمه بضحك : ومين سمعك ما الراجل ولا يعرف ليل من صبح دلوقتي
بسمله : يعني اللي كان معاه دا اصلا جن ؟
فؤاد بضحك : اهو اللي كان معاه جن يا ستي ؟!
” سلمي عيطت علي رجل ليلي علشان مصطفي ياخدها وفعلا اخدها وقام ”
مصطفي : ليلي خلصي وعاوز كوباية شاي بس مظبوطه بقا
غالب : عوزين نروح الارض نشوف الدنيا هناك ايه كدا
مصطفي : نصلي الجمعه وبعد الصلاه ناخد بعضنا ونروح هناك ؟
بسمله وقفت وحطت ايدها في وسطها : احنا عوزين نخرج ملناش دعوه غالب انت مخرجتنيش ولا مره
غالب : اصطبحنا بقاااا يما الخروج محتاج فلوس وانا سالف من مصطفي اكتر من الف جنيه دلوقتي والراجل عاوزهم وجصل ولا لاء يا درش ” وغمز ليه ”
مصطفي :حصلل وانا ببني ومحتاج كل قرش ؟
ليلي بصتله برفع حاجب : مش شغلي انا كمان عوزه اخرج خرجني بقا النهارده الجمعه ومفيش وراك حاجه
فاطمه : خرجوهم يا رجاله شويه ميجراش حاجه ؟
اميمه : طب دول نسوان والنبي انتي وهي مكان ليكو جواز عقلكم اصغر من سلمي الصغيره دا
ليلي : يا ماما خلينا نتبسط شويه والله اتخنقنا من قعدة البيت
مصطفي: الشاااي بس الاول وبعدين نشوف حوار الخروج دا
كنز وقفت : ايوا يعني هما كل واحد هيخرج بمراته واحنا هنفضل قعدين
فؤاد : عوزين تروحو روحو معاهم لو مصطفي وغالب محدش فيهم عنده مانع يعني
غالب : لو روحنا هناخدكم بس مش عاوز زن من دلوقتي لسه هنشوف ان كنا هنروح ولا لاء ” وراح قعد جنب مصطفي ” كنت هوديك النهارده حتة مكان يا ديني علي النسوان اللي فيه بس ملكاش في الطيب نصيب بقاا
مصطفي : طب اخرس علشان ليلي بتاخد بالها من كل حاجه والواحد مفيش فيه قلب يناهد بأمانه ؟
ليلي جابت الشاي : اتفضلو يا رجاله مصطفي هات سلمي ارضعها
مصطفي : خدي وادخلي جوا خبيها علشان عاوز امشي ولو شافتني مش هتبطل عياط
ليلي راحت تاخدها سلمي مرضتش ابدا : يا روحي تعالي هنروح نجيب حلاوة من الدكان يلا تعالي لماما ” وبتشدها سلمي عيطت اكتر في حضن مصطفي ”
مصطفي باس خدها : خلاص يا بابا محدش هياخدك يا قلبي ” وبص لليلي ” سبيها هاخدها معايا
ليلي : انت وايح فين اصلا ؟
مصطفي : هقابل سامح صحبي علي القهوه كدا انا وغالب وجي
ليلي : طيب ما هي جعانه مأكلتش ؟!
مصطفي قام وهو شايل سلمي : تعالي رضعيها في اوضة بطوط ” وراحو علي الاوضه ليلي قعدت وسلمي مش راضيه تسيب ابوها مصطفي قعده غصب علي رجل ليلي ومسكت ايديها ” يا قلب بابا انا مش همشي انا قاعد اهو
” سلمي سكتت لما شافت ابوها قعد وترضع شويه وابص عليه شويه تلاقيه تكمل رضاعه ومصطفي وليلي بيضحكو اوي عليها ”
ليلي بضحك : انا حسه ان بقره يا مصطفي البت مبتجيش ليا غير وقت الاكل بس ؟
مصطفي بضحك : لاء يا حبيبتي متحسيش انتي بقره فعلا ” بصلها كانت بتبصله بغضب ” بس بقره بقا عسل وقمر وسكر وقشطه كدااا
ليلي بضحك : ايوا كدا اتعدل علشان مش معدول ؟
مصطفي برفع حاجب : بتقوليلي انا اتعدل ولا انا بيتهيألي ؟
ليلي : بيتهيألك يا حبيبي انا اقولك اتعدل لييه معوج ولا ايه دا انت سيد الناس كلها يابن الجبراني
مصطفي : اهاااا بحسب اصل اليومين دول بحاول اتلاشي ناس كدا علي قد ما بقدر
ليلي بخوف مضحك : الناس دي لو مش معدوله او مزعلينك في حاجه معلش صغيرين ميعرفوش حاجه والله بس بكرا هيكبرو يعني
غالب واقف علي الباب بيخبط بدلع : مصطفي يا روحي محتاج مساعده يا قلبي اصل انا حاسس بدوخه بسيطه كدا ممكن لو سمحت تخرج تشيلني بليز يا بيبي
ليلي بصت لمصطفي : انا شاكه فيكم يا مصطفي انت شخصياً شاكك شايف كلامه ازاي ؟
غالب بدلع : يا مصطفي بقي اخلص الله انت بتعمل ايه جوا ادخل ولا قالع انت عارف ان بتكسف مع ان خلاص المفروض اتعود بس قدر ظروفي بقا ” وضحك بدلع “
مصطفي بغضب : غطي نفسك كدا “و طلع ليه بغضب مسكه من لياقة قميصه ” انا مش حذرتك من طريقة النسوان بتاعتك دي خمستلاف مره
غالب بخوف : يا بطووووط الحقيني ابن ابنك هيموتني وانا عريس جديد لسه متهنتش بالبت
بسمله طلعت من المطبخ علي صوته وقالت بحسره : جووووزي ” وبصت علي ليلي اللي ميته من الضحك ” جوزك عاوز ايه من جوزي يا ليلي
ليلي : شوفي جوزك عمل ايه الاول جوزي راجل حقاني مبيعملش حاجه ظلم
فاطمه بضيق : بلاش تهزرو بالضرب يا مصطفي مبحبش كدا سيبه يا مصطفي
غالب ماسك ايد مصطفي : وحيااة بنتك سيبني يا جدع
مصطفي سابه بغضب : وديني يا غالب الكلب لو حصل منك حاجه تانيه زي دي لحسرك علي نفسك بجد
غالب استخبي ورا فاطمه برفع حاجب : انت يعني علشان ربنا مديك شوية صحه تطلعهم علي خلق الله ربنا علي الظالم والمفتري يا جدع
” ومر يوم الجمعه في بيت عيلة الجبراني ما بين ضحك وهزار وخناق وانبساط لحد ما الرجاله راحو يصلو الجمعه في المسجد ”
…………………………………
” في منزل عائلة الحبايبه ”
” احلام وام صفوان ورشا متجمعين بيخبزو عيش ”
احلام : العجينه رقيقه يا رشا بتمسك في ايدي اهي
رشا : اعمل فيها ايه اكتر من كدا حطيت دقيق بما فيه الكفايه والله
ام صفوان : حطي دقيق علي الطبليه وانتو بتخبزو وهتبقي حلوه
جمال نزل مع ابوه : صباح الخير يا جماعه
رشا ببتسامه : عيني عليك يابني يحرسك لشبابك يا قلب امك ايه الجمال دا
جمال : بجد شكلي شيك اصل بعد الصلاة رايح القاهره عندي شغل هناك كدا
احلام ببتسامه : اوعي الناس تعاكسك يولاا اجدعن بقا علشان شيفالك عروسه انما ايييه
جمال : لالا عروستي جاهزه بس محتاج وقت بس انشاء الله قربب اووي هفرحكم
سالم : يااارب يا جمال يارب يلا نروح نصلي احنا ” وراحو علي المسجد وبعد الصلاة جمال راح قعد مع ابوه وجده وصفوان علي القهوه لحد العصر قام جمال مشي علي القاهره ”
” بليل ”
” الساعه بقت 8 بليل وجمال شاف مروه اللي كانت زي ما هي ممكن تكون تخنت شويه بس زي ما عي ابتسامتها اللي بتخطف قلبه حتي لفت الطرحه بتاعتها اللي حبها لبسها شيك لكن مش مستفز اخدها من غير ولا كلمه وراحو علي النيل ”
” جمال واقف جنب مروه علي النيل بيتفرجو علي المايه وجمال مركز علي السما ”
مروه بتبص ليه ببتسامه : تعرف ان من امبارح وانا بفكر ارل ما اشوفك المفروض اعمل ايه ؟
جمال بصلها : وقررتي تعملي ايه اول ما تشوفيني ؟
مروه بحب : قررت حجات كتير من ضمنهم اجري عليك واحضنك وميهمنيش اي حاجه في الدنيا المهم احضنك !
جمال سكتت وبص لسما : ممكن القمر جميل بس علشان بعيد ولا ايه سبب جماله يا مروه ؟!
مروه رفعت وشها للقمر بستغراب : الحاجه البعيده محفوظه علشان محدش حاول يقرب ليها
جمال بصلها ببتسامه : يبقي مينفعش نحضن بعض دلوقتي ولا ايه ؟
مروه اتحرجت وفي نفس الوقت فرحت : انت عاوز ايه يا جمال ؟
جمال : عوزك يا مروه بس في الحلال … متستغربيش من طلبي انا بحبك يمكن من تالت مره اتكلمت معاكي فيها وعدت نفسي اتعافي من كل اللي فيا واقدر اسند نفسي واجي اتقدملك عرفه انا عمري ما بصيت لحد في الدنيا بنظرة حب غيرك انتي و ” اتنهدت بقوه ” وليلي بنت عمي ؟
مروه بوجع وتوهان : بتحبها ازاي وبتحبني ازاي ؟
جمال : ليلي متجوزه وعندها سلمي وبتموت في جوزها تقدري تقولي كانت فتره مراهقه علي كبر بنسبالي قبل ما امسك ايدك دي يا مروه لازم تعرفي عني كل حاجه وعلي ما اعتقد الموضوع اللي كنت خايف منه انتي عرفاه انا كنت مدمن وتعافيت وحاليا جايلك وانا بحبك وبقولك عوزاني هشتالك علي راسي وهخليكي ملكه مش عوزاني حياتك وانتي حره فيها ومحدش مسؤل عن قلبه وو
مروه بصتله وقالت بمقاطعه : بحبك … لو الكل هيبيعك انا مستعده اشتريك يا جمال ميهمنيش اعرف الماضي بس انا هبقي مسؤله علي المستقبل ” ومسكت ايده ” ومش هسيب ايدك مهما حصل
جمال بفرح وسعاده : والله لولا حرام لكن حضنتك ولفيت بيكي قدام الكل بس جمال الجديد بيخاف ربه ” وابتسم ”
مروه بعشق : وانا مغرمه بيه
جمال : رقم واحد عوزك تمهدي الموضوع لأبوكي وتعرفيه علشان هعرف عيلتي وهستني منك رد علشان اخطبك
مروه بفرحه وهي بتهز دراعه : بتتكلم جد عاوز تتجوزني ؟!
جمال بستغراب : عاوز اتجوزك؟ ” ضحك اوي ” امال هنقضيها في الحرام يا مروه ولا ايه اكيد عاوز اتجوزك
مروه بضحك وفرحه : جمال انت متأكد انك عاوز تتجوزني ؟
جمال : لاء يماااا مروه حبيبتي هاديه وعاقله ومفيش منها المتخلفه اللي بتكلم معاها دلوقتي دي مش عاوزها
مروه بخبث : مش عاوز مين ؟ دا انت دخلت قفص الاسد وياويلك يسواد ليلك لو هزرت مع الاسد هتتاكل وتتقطع حتت
جمال : مروه حبيبتي اكيد في حاجه غلط والله بجد مروه التانيه كانت عقله مااالك يااابت في ايه
مروه ضحكت : فرحااانه ياعم حط نفسك مكاني حبيبي جاي بيقولي هتجوزك انا لولا خايفه منك كنت رقصت في الشارع
جمال بضحك : وانا همووووت واحضنك والف بيكي بس خايف ربنا يغضب عليا والجوازه تبوظ علشان كدا حاولي علي قد ما تقدري تسعديني ان مقربش ليكي اللهي تتستري دنيا واخره
” الوقت عدي عليهم وهما قعدين علي النيل يضحكو ومبسوطين اوووي لحد ما جمال روحها عند بيتها ”
جمال ببتسامه : متتأخريش في الرد يا مروه ؟
مروه ببتسامه : مش هتأخر يا جيمي ” ونزلت وجمال اطمن انها دخلت بيتهم وهو مشي ”
…………………………………..
” في غرفة غفران ”
” غفران نايم علي السرير مش قادر ياخد نفسه بيحاول بس قادر نهائي حاسس ان الاوضه بضيق عليه مش عارف يتحرك ولا عارف يوصل لعلاجه ولا بقي قادر يشوف كويس صوته رايح مش قادر ينادي علي حد لحد ما خلاص مبقاش قادر يرفع ايده حس ان جسمه تقل اووي ومبقاش قادر يتحرك ”
غفران بنفس رايح : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ” قال الشهاده وجسمه تقل جدا غمض عينه ونام علي السرير “
” حزن خيم علي عيلة الحبايبه وعيلة الجبراني مات كبير عائلة الحبايبه الحاج غفران الحبيب الخبر كان صدمه للجميع محدش صدق ليلي اللي اخدت جوزها وجريت علي بيت اهلها تصوت وتعيط وهكذا بسمله كل عيلة الجبراني تعتبر في بيت عيلة الحبايبه الحاره كلها اتجمعت علي الصويت في بيتهم وكان الوقت 12 نص الليل ”
احلام بصويت : يبااااااا اسم الله عليك يا اخوياااا دا كان حلو والله ومتعشي وواخد علاجه ايه اللي جراله ” وتصوت في حضن ليلي واسراء اللي ميتين من العياط ”
فاطمه بحزن : ان لله وان اليه راجعون يا احلام ربنا يرحمه يابنتي ادعيله بالرحمه والمغفره وشدي حيلك يا ام اسراء
رشا بعياط : والله كان حلو يما فاطمه وكان قاعد بيهزر معانا فجأه كدا يولاد انزل ابص عليه الاقييه لا بيتحرك ولا بيتنفس كبدي عليك اسم الله عليك يبااااااا
اميمه بحزن : والله ولا عمري شوفت منه حاجه وحشه ربنا يرحمه كان طيب وغلبان
فاطمه بحزن : مبتفضلش غير السيره الحلوه للإنسان والله هناخد منها ايه بنسيب العز والخير ونروح ننام في مكان متر في متر الإنسان لو يعرف ميعملش حاجه غلط في حياته ابدا يعمل لأخرته الدنيا مش دايمه ليه وان جاء النهار منستناش الليل وان الليل منستناش النهار ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب
” مصطفي طلع من اوضة غفران بعد ما اتأكد انه مات ووراه جمال وصفوان ليلي اول ما شافته راحت عليه ”
ليلي بعياط : والنبي قولي ان جدي عايش يا مصطفي قولي انه في غيبوبه ” وقالت بشهقات ” هو عنده السكر ممكن يكون في غيبوبه يا مصطفي صح
مصطفي ضمها بحزن : ان لله وان اليه راجعون والله كان نفسي اقول غير كدا بس البقاء لله
” الصويت زاد في البيت والعياط زاد ”
صفوان بحزن : يا جماعه مينفعش كدا لا يجوز علي الميت الا الرحمه ولا الصويت هيرجعه ولا العياط هيرجعه اترحمو عليه وبطلو صويت علشان حرام
” رشا قامت بحزن وشغلت التسجيل علي القرأن وفضلو يسمعو بتفس مكسوره وقلب حزين علي فراق غفران ”
” الرجاله كلها وقفه برا جمال راح علي ابوه اللي وطي راسه من الحزن والزعل ”
جمال : قوم يبا معايا ادخل ارتاح شويه وانا قف بدالك اخد العزا دلوقتي
سالم بحزن : ارتاح ما راحتي راحت يا جمال سندي في الدنيا مات يا جمال
غالب راح عليه : قوم يا عم سالم ربنا يرحمه ويغفرله يارب قوم ارتاحلك شويه واحنا اول ما المغسله توصل هنصحيك بس قوم علشان تقدر تقاوم الصبح

” سالم رفض انه يقوم خااالص وفضل جمال وصفوان وغالب ومصطفي وخالد وفؤاد وغالي وقفين ياخدو العزا لحد الصبح وكانت المغسله وصلت ”
مصطفي ميل علي ابوه : اباا هدخل كدا معاهم وهو بيتغسل
خالد طبطب علي كتفه بحزن : ادخل ادخل وشوف بنتك فين
” مصطفي نزل راسه لتحت علشان الستات اللي جوا البيت ودخل علي اوضة الجد غفران علطول كان موجود شيخ بيغسله وواقف جنبه صفوان وسالم وغالي اللي بيقرء قرأن ”
” عند الحريم ”
فاطمه ميلت علي ليلي اللي قعده بحزن شديد وعياط : قومي شوفي بنتك فين يا ليلي رضعيها يا كبدي هي ملهاش دعوه بالكلام دا كله
ليلي بحزن : سلمي مع بسمله وشهد فوق بس مش قادره اقوم اطلعلها والله يا ماما فاطمه
احلام : قومي مع اختك يا اسراء اسنديها تطلع ترضع بنتها قومي يا ليلي بنتك ملهاش ذنب حرام عليكي
” اسراء ساعدت ليلي تطلع فوق علشان ترضع بنتها وفعلا دخلت من غير ولا كلمه كانت سلمي صاحيه علي السرير وبسمله وشهد نامو وعلي وشهم الحزن “
ليلي : ادخلي يا اسراء ارتاحي شويه هرضع سلمي وهتنام نيميها معاكي
” اسراء هزت راسها ونامت علي السرير وليلي رضعت سلمي واديتها لإسراء ونزلت علي تحت فضلت قعده ولا عرفه تاكل ولا تشرب من شدة الحزن وعماله تفتكر جدها ”
” بعد اذان الضهر صلو الجنازه علي غفران والبلد كلها تقريبا كانت موجوده في الدفنه المل حدين علي موته راحو علي المقابر علطول ”
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) · صدق الله العظيم.
ختم الشيخ اللي واقف بيقرء علي المقبره بتاعت الجد غفران بعد دفنه علي طول : نسألكم الفاتحه
” الكل رفع ايده وبدء يقرؤ الفاتحه والرجاله اخدو العزا من المقابر ”
سالم بحزن : حج غالي روح ارتاح يبا خد جدك يا غالب يرتاح وانت ومصطفي وياحج خالد وياحج فؤاد ارتاحو شويه انتو معانا من امبارح كتر خيركم منجيش ليكم في وحش ابداً
خالد طبطب علي كتفه : انت اخويا يا سالم والله العظيم ان لله وان اليه راجعون شد حيلك واحنا معاك يا اخويا
فؤاد : احنا اهل يا سالم مفيش بينا الكلام دا البقاء والدوام لله
سالم هز راسه بحزن وهو بيبص علي قبر ابوه : البقاء والدوام لله بس برضو تروحو علي الاقل تغيرو هدومكم وترجعو تيجو ” وبص لغالب ” سيب بسمله النهارده مع امها يا غالب يابني
غالب : زي ما تعوز يبا جمال تعالي معايا نروح نشوف المضيفه جهزه ولا لاء
” جمال وغالب وصفوان راحو علي المضيفه بالعربيه وخالد وفؤاد وغالي روحو يغيرو هدومهم واميمه وفاطمه وانصاف كانو في البيت بيعملو غدا علشان يروح الميتم وسالم روح علي بيته “
مصطفي ركب عربيته ورن علي ليلي : الوو ايوا يا ليلي ؟
ليلي بتنهيده : نعم يا مصطفي
مصطفي : اكلتي ولا لسه ؟
ليلي بحزن : مش قادره اكل ولا الاكل راضي يتبلع حتي انت اكلت ولا لسه ؟
مصطفي : هاكل ازاي وانتي مبتكليش يا ليلي هنام ازاي وانتي زعلانه وبتعيطي كلنا هنموت يا حبيبتي احنا جنازات مؤجله مش اكتر علشان خاطري متزعليش نفسك اجي اخدك تغيري هدومك ؟
ليلي بدموع : موته وجعني يا مصطفي ربنا يرحمه يارب انا هفضل هنا النهارده كمان وبكرا هروح معاك علشان سلمي مش مرتاحه وبتعيط روح استحمي وغير وكل وانا هاكل والله
مصطفي : طيب هاجي اخدك تغيري ليكي ولسلمي وناكل ونرجع سوا تاني ؟
ليلي بتفكير : حاضر تعالي خدتي هجيب سلمي ولما توصل رنلي اطلع ؟
مصطفي: خلاص ماشي ” وقفل فونه ومشي علي بيت اهل مراته ”
ليلي بهمس لأحلام : احلام هروح مع مصطفي اغير لسلمي واشوف طلبات مصطفي وهرجع
احلام : روحي مع جوزك يا ليلي وكلي علشان تقدري ترضعيها
” ليلي هزت راسها واخدت بنتها وجوزها رن طلعت ليه واخدها وراح علي البيت ”
…………………………….
” في اوضة جمال ”
جمال بدموع : انا فرحان يا مروه انه شافني وانا كويس الحمدالله ان ميت راضي عني بس فراقه صعب عليا اووي
مروه بحزن : يا حبيبي ربنا يرحمه ويغفرله والله يا جمال من ساعة ما قولتلي وانا حزينه عليه
جمال : كان طيبة الدنيا كلها فيه كنت اعمل مشاكل ومصايب العالم وكان يخبي عليا ويقول معلش الوحيد اللي حسيت معاه بالحنان يا مروه
مروه بحزن : شد حيلك يا جمال البقاء لله نام شويه وارتاح يا جمال علشان تقدر تروح العزا بليل
جمال بحزن : هنام اهو بس خليكي معايا علي الفون لحد ما انام اقفلي
مروه : عيوني ” وفضلت فعلا معاه علي التلفون لحد ما نام ”
…………………………..
” في اوضة الجد غفران ”
سالم نايم علي سريره وبيعيط زي العيل الصغير : لييه يبا تسبني لوحدي دا انا كنت بنام وانا مطمن علشان انت موجود معايا وفي ضهري انا عيل من غيرك يبااا
بسمله دخلت علي ابوها بحزن : بابا ؟
سالم بصلها وهو بيعيط : قلب ابوكي محرووق يا بسمله انا ابويا مات سندي في الدنيا مااات يا بسمله كاان نفسه يشوف عيالك يا بسمله شوفني فرحته بيكي يوم فرحك شوفتيه هو بيقولك عاوز اشيل عيالك يا بسمله ” ويعيط اكتر ” انا عاوز ابوياا
بسمله راحت حضنته بعياط : ااااه يا بابا علي الحزن اللي في قلبي عليه انا كنت عوزاه معانا اكتر يا بابا ديما الحاجه الحلوه بتروح ربنا يرحمه ريغفرله ياارب
سابم وهو حاضن بنته : ياااااارب ياااارب ارحمه واغفرله واسكنه فسيح جناااتك يااارب واديني الصبر والقوه علي التحمل من غيره يارب
…………………………………
” في بيت عيلة الجبراني ”
فاطمه : يلا يا اميمه انتي وانصاف بسرعه شويه عوزين نودي الصنيه قبل العصر
انصاف : بنعمل علي اخر جهد فينا والله يما اهو الواحد من الجعزه مش قادر يقف
اميمه : كنت نمت قومت علي صرخت ليلي وبعديها بسمله قولت حاجه حصلت ليهم لما مصطفي قالي جدي غفران تعيشي انتي والله قلبي اتقبض
فاطمه بحزن : ربنا يرحمه ياارب كان طيب وغلبان
مصطفي : يمااااا يماااا
اميمه : تعالي يا قلب امك
” دخل مصطفي وهو شايل سلمي ووراه ليلي اللي فتحت التلاجه اخدت حتت جنبه حدقه اكلتها لأنها حسه ان ضغطها واطي ودايخه ”
ليلي بتعب : عاوز تاكل ايه اعملك فراخ ولا تاكل ايه ؟
مصطفي بحنان : اللي نفسك راحه ليه هاكل منه ” وفونه رن طلع يرد عليه ”
اميمه : عمله ايه يا ليلي دلوقتي شدي حيلك يا بنتي ربنا يرحمه يارب
ليلي : الحمدالله يا ماما كويسه رجعت علشان نغير هدومنا وناكل وهنرجع تاني
فاطمه : هنرجع كلنا علشان نودي الغدا المهم اعملي اكل ليكي انتي وجوزك يلا
” ليلي طلعت فراخ وبدأت تعملها علشان هي ميته من الجوع ، واميمه وانصاف بيطبخو جنبها ”
……………………………….
” الايام بدأت تمر ومر علي موت غفران اربعين يوم الكل ديما بيفتكره وبيدعيله برحمه بيت الحبايبه سالم بقي كبيره وكلمته مشيت علي الكل ، جمال اللي مكسوف يقول انه عاوز يخطب وجده لسه ميت ، صفوان نفس الوضع مش عارف هيتجوز ازاي اسراء عوزه فرح وهو مكسوف يعمل فرح بس دا حقها فضل السكوت وسابها علي ربنا ”
…………………………
” في شقة مصطفي ”
” الساعه 5 الفجر و ليلي كانت علي السرير بتعب واضح وعلي بطنها سلمي ”
ليلي بغيظ : طبعا بقا الروتين بتاع حضرتك انك تصحي من الساعه 3 الفجر لساعه 10 الصبح وطبعا مطلوب مني افضل صاحيه بيكي لوحدي علشان بابا فيه اللي مكفيه وعنده شغل لكن الزفته اللي هي انا مفيش عندها تنضيف ولا غسيل ولا طبيخ ولا حاجه ولو رجع ملقاش غدا ابقي الزوجه المستهتره
” سلمي بتبص علي امها وبتضحك علشان مفكره ليلي بتلعب معاها ”
ليلي : اه ما لازم تضحكي متضحكيش ليه ابوكي مدلعك جدك مدلعك مفيش حد في العيله مبيدلعش فيكي لكن انا باخد علي دماغي ولساني في بوقي مبتكلمش ” وفضلت تبوس فيها وتلعب معاها وكل ما تحاول تنيمها تعيط اووي ”
” مصطفي قام علشان يروح الحمام اتحرك في السرير لاقي ليلي صاحيه بسلمي “
مصطفي بنوم : هي لسه صاحيه منامتش خالص ؟
ليلي برفع حاجب : هي مين اللي تنام سلمي بنتك صلي علي النبي في قلبك كدا واتغطي ونام
مصطفي شال سلمي منها : انتي مبتناميش لييه يابت قرفانا معاكي ليه ” وفضل يبوس فيها وهي تضحك ”
ليلي اتغطت كويس لأن الجو برد يبرد وقالت بنوم : طيب طلع كيس فول من الفريزر حطه علي الحوض علشان اعمله علي الفطار
” مصطفي اشتال سلمي وراح علي المطبخ طلع الفول ورجع طلع قعد قدام التلفزيون وسلمي علي رجله ، ليلي مش عرفه تنام ومش مرتاحه اخدت الغطي وقامت طلعت ليهم ”
مصطفي بستغراب : في حاجه ولا ايه ؟
ليلي بنوم راحت علي الكنبه ونامت عليها وحطت راسها علي رجل مصطفي : مش عرفه انام لوحدي جيت انام جنبك
” مصطفي عدل الغطي عليها وفضل يلعب في شعرها لحد ما نامت وسلمي نامت من ضوء التلفزيون مصطفي شال سلمي دخلها علي السرير بتاعها وغطاها كويس وراح لمراته اشتالها وراخ نيمها علي سريرهم وغطاها وهي في حضنه ونامو بستغراق وراحه كبيره “
” الصبح في شقة غالب ”
“غالب طلع من الحمام وعلي وسطه فوطه كبيره دخل المطبخ لقي بسلمه لبسه شورت ابيض وتوب ابيض ومنظرها يحبس الانفاس ”
غالب وقف علي الباب : وانا اقول الروايح الجميله دي منين اتاري الست بسمله راضيه عني وقايمه بجلالة قدرها تعملي فطار دا ايه السعد دا قسماً بالله لولا مستعيبها لزغرط
بسمله بصتله برفع حاجب وفضلت تتمايل لحد ما راحت عليه حوطت رقابته وباست شفايفه بدلع : عيون الست بسمله وقلبها صباح الورد علي عيونك يلا روح البس وتعالي اكون خلصت الفطار
غالب رافع حواجبه الاتنين وقال بصدمه : يا بحلم يا بتخيل لكن الحقيقه انا وانتي عرفينها ” بص علي جسمها ” لابسه شورت ودي عليا النعمه ما حصلت في اسبوع جوازنا ايه اللي غيرك كدا بقا
بسمله بجرائه وهي بتمشي ايديها علي صدره : لما ادلع جوزي واهتم بيه فيها زعل ؟
غالب بضحك : زعل ايييه بقولك لولا مستعيبها كنت زغرطت بس ايه القمر والعسل دا مكنتش اعرف انك جميله اووي كدا
” بسمله قربت منه علشان تبوسه افتكرت الاكل سابته ورجعت علي البوتجاز تاني ”
غالب برفع حاجب : ايه جو اشوقه ولا ادوقه دا بقاا ما احنا كنا زي العسل من شويه ؟
بسمله بضحك : الاكل هيتحرق ومش هتفطر وهتتأخر وترجع تزعق وامك تسمع وانزلها تحت تسمعني كلمتين ليه وعلي ايه روح البس هدومك علي ما اجهز ” وسقفت علي ايدها ليه ” يلاا يلاا
غالب : مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه ” وراح علي الاوضه يلبس رن علي مصطفي اكتر من مره بس مبيردش ”
غالب فتح الواتس وبعت ريك : النموسيه كحلي ولا ايه يادرش قووم يبااا ورانا مصالح لو مش فاضي انا برضو مش فاضي خلينا اجازه النهارده
” مصطفي صحي علي هزت الفون وكان صامت فتح لاقي غالب باعت رسايل فتحها وسمعها ”
مصطفي : تصدق بالله الواحد مش قادر يقوم يلبس حتي خلينا النهارده نرتاح وخلاص ” وقفل الفون وبص علي سلمي اللي نايمه علي دراعه ونام تاني ”
” غالب اول ما سمع ان مصطفي مش نازل فرح اوووي “
غالب بضحك : لاء يا دنيا انا مش متعرد عليكي مفرحاني كدا الوليه اللي متجوزها راضيه عني مصطفي سمع كلامي واخدنا اجازه الوضع مش مطمن لالا ” ولبس بيجامه بيتي وطلع لبسمله وفضل يطبل علي الباب ”
غالب وهو بيطبل : يلا معايا قاعد لوحدك كدا كدا سرحان شيطان يوزك في سكه شمال يفضل يقولك العب يلاااااا
بسمله وهي بتضحك وبترقص بالمعلقه : العب يلاااا العب يلااا ” وبصت لغالب ” انت مش سااالك يلا
غالب قعد واخد حله : طيب اسمعي الحته الجايا دي احم احم ” وطبل بحتراف ” وقبلتك صدفه ضحكت عشت معاكي في روقان بعشق هواكي يابت بطلت اشرب دخااان
بسمله راخت عليه بضحك وهي بترقص : كدااب امال علبة السجاير اللي جوا دي ايه
غالب بضحك : دخان من نوع اخر يا قشطه
بسمله اخدت الطبله : اسمع مني انا بقا احم قلبي حبيب قلبي بدمنو اي حبيب غيرو بركنوو ايه يعني الكل يحزنو اهم حاجه يفضل فرحاااااان
غالب قام وقف وفضل يقرب عليها بخبث : حبيب غيره اممم ليه هو حد جرب يقرب ولا ايه
بسمله بخوف : دي اغنيه والله بطل تظلم فيا بقا
غالب حط ايده علي وسطها بخبث : وحشتيني يابت يا بسبوسه
بسمله ببتسامه : والله وحشني اكتر ايه الغيبه دي كلها يا جدع ؟
غالب باس خدها بضحك وقال بخبث :انا بقا من وانا عندي شهرين وانا بموووت في البسبوسه امي كانت بتتوحم عليا فيها اصلا تخيلي بقا اتجوز وحده اسمها بسبوسه اعمل فيها ايه ؟
بسمله : متعملش حاجه اشكر ربنا ليل نهار علي وجودي في حياتك يا استاذ غاالب باشا
غالب اشتالها : ما انا هروح اشكر اهو
بسمله بضحك وهي مسكه رقابته : الاكل يا غااالب
غالب : والنبي دا وقت اكل اسكتي يا بسمله اسكت
……………………………………..
” في شقة مصطفي ”
” الساعه بقت 2 الضهر وهو وسلمي لسه نايمين وليلي كانت طبخت وخلصت ودخلت ليهم تصحيهم ”
ليلي : مصطفي حبيبي قوم الساعه بقت 2 كفايه نوم كدا ؟
مصطفي اتقلب في السرير وقال بنوم : الساعه 2 الضهر معقول نمت كل دا
ليلي : قوم يلا يا حبيبي زمانك جعان انا خلصت طبيخ اهو اغرف ولا ايه ؟
مصطفي اتعدل علي السرير : هقوم استحمي كدا واصلي الضهر تكوني عملتي الغدا
ليلي راحت قعدت جنبه ببتسامه : حبيبي اللي بحبه وبمووت فيه عامل ايه كدا طمني عنك يا جدع
مصطفي بصلها بطرف عينه : اممم انجزي عوزه ايه من غير لف ودوران
ليلي ببتسامه : عوزه اخرج معاك والنبي والنبي خرجني همووت واخرج جالي اكتئاب من البيت
مصطفي : خلااااص اسكتي انا اجازه النهارده نتغداا كويس كووويس ونروح نشرب حاجه برا
ليلي : عيد كلامك كدا هو ايه اللي نتغدا كويس ونروح نشرب حاجه انت تاخدني مول كايرو فيستيڤال وناكل هناك غير كدا متخرجنيش بقاا
مصطفي ضمها لصدره وغمز لها : والمقابل ؟!
ليلي حوطت رقابته : اللي انت عوزه انا موافقه بيه
مصطفي غمز : انا عاوزك ” وهمس في ودنها ” ترقصيلي ؟
ليلي ضحكت بدلع : لما نرجع بقااا هدلعك
مصطفي بضحك : لاء مدام هتدلعيني انا معاكي اهو قومي البسي ولبسي سلمي ” وقالت بتحذير ” والبسي لبس ابن ناس
ليلي بتفكير : طيب انت هتلبس ايه ؟
مصطفي وهو بيقلع التيشيرت : انا هلبس قميص ابيض وبنطلون ابيض وانسي حوار انك هتلبسي زيي روحي البسي عبايه وطرحه ولبس محترم
ليلي : عندي دريس ابيض هلبسه ؟
مصطفي : البتاع الضيق دا ؟
ليلي : ضيق لما كنت حامل لكن دلوقتي خسيت ومظبوط عليا
مصطفي : بصي يا ليلي هتلبسي لبس حلو ومحترم هنروح واحنا مبسوطين هتمشي بدماغك انا مش خارج
ليلي بغيظ : هلبس عبايه زفتتت اسككت
مصطفي باس دماغها : جدعه يا حبيبتي ربنا يهديكي اكوي القميص الابيض بتاعي بقا ” ودخل علي الحمام ”
ليلي بغيظ : ايوااا ما انا الخدامه اللي جبتهالك امك يا حبيبي ” وراحت طلعت هدوم ليها وهدوم مصطفي وهدوم سلمي وراحت علي سلمي ” قلب ليلي عمر ليلي ضرتي اللي بموت فيها يولاد قوومي يلا
” سلمي اتمغضت في السرير وشكلها لطيف اوووي ليلي عماله تبووس فيها ”
ليلي بحب : يا عمري علي القمر وعلي الجمال نور عيوني اصحي ياا بابا هيخرجنا
” سلمي فتحت عيونها وبصت جنبها علي اساس بابا فين ”
ليلي : يعني انا اللي فكراكي وعماله ادلع فيكي واصحي فيكي وانتي بتدوري علي ابوكي يعني بدل ما يقولو بنت امها هيقولو بنت ابوكي انا اللي تعببت فيكي 9 شهوور علي فكره
” سلمي بتبصلها وتلف راسها ناحيه مصطفي اللي طلع من الحمام وتضحك جامد وتحرك رجلها وايدها ”
مصطفي : صباح الورد علي اجمل ورده فيكي يا دنيا ” وفضل يبوس فيها وليلي قامت تكوي القميص والعبايه بتاعتها ”
مصطفي : ليلي البت دي قلبت ليا خالص صح نفس المناخير ونفس العيون
ليلي : ولما هي واخده منك المناخير والعيون امال واخده مني ايه يا مصطفي
مصطفي بغمزه : لسه لما تكبر هتااخد منك كتيررر يعني دلوقتي مثلا وخده شفايفك وشعرك مش كفايه
ليلي : طب بطل تتغزل في بنتي بدل ما احدفك بالمكوه في وشك اشيطك
مصطفي قام ومسكها من شعرها بخفه : اكوي القميص بضمير اكوي
ليلي لفت ليه بحنان ومسكت ايده علي اساس تبوسها راحت عضاه : دا علشان تبطل تكلمني بصغة الامر يابن الجبراني
مصطفي ضحك عليها وراح يبلس البنطلون الابيض : حتي سنانك تلمه ابقي صنفريها يا ليلو ” واخد القميص بعد ما اتكوي ولبسه وشمر كمامه ولبس كوتش اسود وسرح شعره ولبس ساعه ورش برفانه ”
مصطفي بصلها وهي لسه بتلبس سلمي : شوفي لبست وسرحت وخلصت وحضرتك لسه وهنفضل لحد المغرب من عير اكل علشان لسه مخلصتيش لبس
ليلي بصتله : طيب بص انا خلصت لسلمي اهو لبسها انت الشورت الجينز اللي علي السرير والقميص بتاعه علي ما اروح البس ” وجريت علي الحمام غسلت وشها بغسول ونشفت وطلعت بسرعه لبست استرتش اسود وعبايه واسعه اوي وساده لونها بيج بحزام من الوسط وطرحه بيج وكوتش ابيض ” مصطفييي هااات المسكره من الدُرج بسرعه
مصطفي راح فتح الدُرج لقي اكتر من 5 مسكارات : طيب حاليا فيه كتير اجيب انهي واحده
” ليلي كانت بتحط كريم مرطب خلصت توزيعه وراحت جابتها من الدُرج وحطت برااحه وهدوء خلصت وراحت جايت زبدة شفايف شفافه وحطت ”
مصطفي شايل سلمي اللي متعلقه في رقابته وواقف شايل الشنطه بتاعت حجات سلمي : يااارب نخلص انجزي بقا وبطلي قلة ادب مسكره وحطيتي ورموشك حلوه وشفايفك حلوه انجزي بقااا بدل ما ازعلك
ليلي بصت ليه : بجد منظري حلو عوزين نتصور صور حلوه احنا ريحين كااايرو فيستيڤال متخيل وحشني اوووووي
” مصطفس شد ايديها وطفي النور وفتح بابا الشقه ونزل بيها علي تحت ”
” تحت في بيت غالي الجبراني ”
” الكل متجمع في الصاله بيشربو شاي بعد ما خلصو غدا نزل مصطفي ووعلي ايده سلمي وليلي وراه ”
خالد راح اخد سلمي وفضل يبوس فيها : حبيبة جدو وعمره اللي وحشتها عمله ايه يا بسكوته ” سلمي عيطت علي مصطفي علشان عارفه انه ماشي ” كدا عوزه تسيبي جدو
ليلي اخدتها بضحك : يا بابا انت مش فاهم هي عوزانا علشان عرفه اننا هنمشي بيها
فاطمه : بس يا خالد متزعلش نن عين بطوط يا خالد انتي عرفه انك ماشيه مع ايوكي يا وحشه هاا بت يا وحشه
مصطفي خدها من ليلي وحضنها : دي وحشه يا بطوط والنبي دي وحشه امال الحلوين شكلهم ايه لما دي وحشه روح ابوها دي
غالي: ربنا يخليها ويحميها ويبارك فيها المهم يلاا شوفو راحين علي فين علشان متتأخروش
مصطفي : انا هنزل القاهره احتمال كبير نرجع يكرا محدش يقلق يعني
اميمه : تروح وترجع بسلامه يا قلب امك خلي بالك علي نفسك واناي يا ليلي عينك علي البيت واكليها وخدي بالك من نفسك
ليلي : حاضر يا ماما يلا عوزه حاجه اجيبها ليكي وانا جايا
اميمه : سلامتكم يا حبايب قلبي
” مصطفي طلع برا وليلي وراه شغل العربيه وليلي ركبت ورجعت شنطة سلمي في الكرسي اللي ورا ومصطفي مشي علي القاهره ”
……………………………
” في القاهره وخصوصا في كافيه زينب خاتون في الحسين جمال قاعد وقدامه مروه “
مروه : يعني دلوقتي انت وضعك ايه في العيله علشان انا مش فهمه منك حاجه خالص
جمال : ابويا عاوز يخليني امسك حسابات الاراضي كلها متخيله
مروه بنرفزه : انت هتهبلني طب ما دي حاجه كويسه فاكر اول ما اتكلمنا في المصحه قولتلي انك بتسعي علشان تسمك حسابات الاراضي ودلوقتي الموضوع جايلك علي طبق من دهب وانت مش وافق
جمال اشتال الطفايه اللي قدامه : هدبك بطفايه في دماغك واريح نفسي ايام ما كنت في المصحه كان نفسي امسك حسابات الاراضي كنت يشم السم اللي كنت بطفحه وكان كل هدفي اخد فلوس وخلاص اسرق بقا اعمل اي حاجه حرام المهم يكون معايا فلوس اشم وقتها ابويا كان نفسه يرضيني علشان كدا علطول كان يقول لجدي خلي جمال يمسك حسابات الاراضي وقتها جدي مكنش بيرضي ابدا وجدي دلوقتي مات ابويا عاوز يمكسني الحسابات والحسابات دي بتكون ملايين انتي متخيله
مروه بفهم : وانت خايف يكون ابوك مش واثق فيك وعاوز يرضيك وخلاص صح ؟
جمال : لاااء مش كدا انا حاليا معايا فلوس ومظبط امور خطوبتي وجوازي وكل حياتي وطلعا محدش يعرف كدا غيرك لو مسكت حسابات الارض وفجأة خطبت واتجوزت بفلوسي هيقولو بيسرق من فلوس الحسابات ومحدش عنده ثقه فيا حاليا لأن انا عملت مصايب في الشم دا ضيعت الدنيا او دموتها بمعني اصح

مروه مسكت ايده بقوه : طيب بص ارفض عرض ابوك لحد ما نتجوز وتحس انك فعلا واثق من نفسك قدام نفسك وافق وانا معاك ومش هسيبك مهما كان ” وفونها رن وكانت ولدتها ” الوو ايوا يا ماما
نجوي بشك : انتي فين يا مروه اتصلت عليكي في المستشفي قالولي خرجت من الساعه 1 الضهر خرجتي تعملي ايه
مروه ببتسامه وهي بتبص لجمال : بقابل وحده صحبتي وراجعه مش هتأخر ” وقفلت بسرعه ”
جمال بغضب : بتقابلي وحده صحبتك ازاي يعني ؟مش مالي عينك يعني ولا ايه ظروف ميتين اهلك دلوقتي !
مروه ضحكت : حبيبي اسفه والله ان بقولك عليك كدا بس اكيد مش هقولها بقابل جمال اللي هو حبيبي صح ولا ايه
جمال فتح علبة السجاير بتاعه وشرب بغضب : طول ما انا بقابلك في السر من ورا الكل كدا وانا عارف ومتأكد ان ربنا مش هيبارك ليا
مروه : انت جدك لسه متوفي من فتره صغيره يعني مينفعش تقولهم هخطب وجدك الله يرحمه مكملش حاجه اصبر كمان شهر وابقي اقول اهي تبقي مبلوعه شويه اصبر شويه
جمال بصلها بغيظ : ما انا صابر اهووو يا ختي صاااابر لدرجه ان عليا النعمه يا مروه اتجوزك ويتقفل علينا باب ما هحلك من ايدي والايام بينا
مروه بخوف : ليييه لييييه انا عملتلك ايه علشان تقولي كدا ؟
جمال غض شفته اللي تحت بغيظ : ما اهو ان يبقي قدامي مزه زيك واتجبر اعد هادي كدا وانتي مش حسه بيا لاااازم اطلع عليكي كل اللي كنت فيه بس الصبر جميل علي رأي البت اللي بتغني
مروه ضحكت اووي : يخربيتك يا جمال
جمال بغضب : عااالي الضحكه كمان اللي ورا لسه مسمعوش اتقلييي اتقليييي حاااااضر
” وقضو اليوم ضحك وهزار وصور والامور ماشيه اجمل من كدا مفيش ”
…………………………………
” في بيت المرحوم غفران الحبيب ”
” سالم قاعد وقصاده صفوان بيحسبو حساب المحصول الجديد اللي طالع من الارض بتركيز تام وفون صفوان مش مبطل رن ”
سالم بضيق : قووم رد علي اللي بيتصل يا صفوان وتعالي
صفوان بص علي فونه لقي اكتر من 15 اتصال من اسراء اتنهد بضيق وقام : احنا كدا خلصنا اصلا الحسابات معاك والمزارعين قبضو ونص ليك والنص التاني هيجي بيه تقاوي للأرض
سالم : خلاص ماشي يا غالي هحط كدا في حسابك 4 تلاف تعبك وشغلك
” صفوان هز راسه وطلع برا المكتب اللي عند الارض ورن علي اسراء “
اسراء بندفاع : انت مبتردش في وقتها ليه يا صفوان ؟
صفوان : طبعا متخيلش ليكي ان ممكن اكون مشغول في شغل ومش عارف ارد انتي تفصلي بقا لاء تنزلي رن لحد ما الرصيد يخلص تشتغلي نت والمشكله ان عارف ميتين ام الحوار اللي هنتكلم فيه
اسراء بترجي : يا صفوان دي صحبتي الروح بروح ازاي مروحش فرحها يعنييي طب ما هي في فرحنا هتيجي
صفوان ببرود : مش عاوز حد يجي فرحنا وانا قولت كلمه وانك تحاولي تنزلي كلمتي الارض وديني ما هيحصل ومفيش مرواح زفت من امتي وانتي بتطلعي وبتروحي وبتيجي ان امشي خطيبتي الساعه 10 بليل في البلد تروح فرح صحبتها اللي هو سهره وحشاشين البلد كلها هتكون فيها لو فيها مووتي مش راحه
اسراء : قولتلك تعالي معايا هسلم عليها وانزل نروح علطول
صفوان بغضب : انتي ايييه يابنتي انا تعبت ليكي قسماً بالله العلي العظيم ما انتي راحه في اي زفت ولو سمعت كلمة راحه فرح دي تاني لهاجي اكسر دماغك علشان انا زهقتتت ان مسكتي في حوار متسبيهوش ابدا فييي ايه يحرق دي عيشه ” وقفل في وشها ”
” شهد قعده جنب اسراء بتاكل فيشار وفي ودنها سماعه وودن اسراء سماعه اول ما قفل شهد بصتلها ”
شهد : رني تاني قوليلو انت زهقت من قبل ما تتجوزني امال لما نتجوز هتقولي ايه
اسراء بتردد : ياستي انا نرفزته قولتلك مش هيوافق علي ام الفرح وانتي مصممه تروحي وتخديني معاكي برضو
شهد : لازم نضحي دا جاي عبسلام واحمد عامر ورضا البحراوي يماااا لازم نروح
اسراء : طب ما تروحي ياستي عوزاني معاكي ليه
شهد : لاء مش راحه لوحدي انا باخد القوه لما الاقي حد جنبي الوقتي فكري هنعمل ايه علشان نروح
اسراء قامت وقلعت السماعه وحدفتها في وشها : انا ولا راحه ولا جايا حلي عندي يا ابليسه انا راحه اصالح خطيبي حبيبي داهيه تخدك وتاخد افاكرك ” وطلعت من شقة عمها علي تحت ”
شهد وهي بتاكل الفيشار : طب اعمل ايه انا عوزه اروح الحقوده اسراء مش راضيه تسيب خطيبها وتيجي معايا اروح مع مين انا بقااا
” في البيت من تحت ”
” احلام ورشا وام صفوان قعدين بيتفرجو علي التلفزيون كالعاده ”
” اسراء نزلت ونامت علي رجلين ام صفوان وام صفوان فضلت تلعب في شعرها ”
احلام : اسراء في مواعين في الخوض ادخلي اغسليهم
اسراء بغيظ : هو مفيش غيري في البيت دا اكنسي يا زفته اعملي يا زفته ما في شهد هنااا لسه
احلام بصتلها بنظره : طب قومي يلا اغسلي المواعين بالذوق والاحترام بدل ما اقوم احط شعرك تحت رجلي
” اسراء قامت بغيظ لبست المريله بتاعت المطبخ وفضلت تغسل في المواعين شويه وصفوان دخل البيت بتعب ”
صفوان :انا هلكان وجعان ونعساااان
احلام : اسراء في المطبخ خليها تحطلك تاكل يا كبدي
” صفوان دخل علي المطبخ ببرود فتح التلاجه واخد ازازة مايه وشرب منها وهو عينه علي اسراء ”
اسراء بصت ليه : طب اعطس حته علشان نعرف انك موجود علي الاقل
صفوان ضربها علي دراعها بقوه وبرود : حسيتي بوجودي ولا احسسك اكتر
اسراء حطت ايديها علي دراعها بوجع : ايييه يا صفوان في اييه ايدك تقيله علي فكره
صفوان : وجعتك بجد ؟
اسراء اتكسفت من الوضع : ابعد يا صفوان احنا في المطبخ ممكن حد يدخل هتبقي مشكله
صفوان ببرود : مبهمنيش اللي يدخل يدخل “وحط ايده علي دراعها “بيوجعك بجد ؟
اسراء ببتسامه : لاء مفيش حاجه بتوجعني والله ابعد بس ورا شويه
صفوان بعد عنها وسند علي الرخامه : اسمعي يا سوسو معني ان انا امنعك من انك تروحي فرح فيه اشكال بنت *** دا
معناه ان بخاف عليكي مش بمنعك ولا بتحكم فيكي
اسراء ببتسامه : اصلا كله من شهد انا مش عوزه اروح بس هي اللي كانت مصره عليا وعوزاني اروح علشان عبسلام
صفوان وهو بيهرش في دقنه : امممممممم قولتيلي عبسلام وشهددد حلووووو سيبهالي جمال يرجع بس
” الايام بتمر ومر 3 شهور في حكايتنا كل واحد اكتفي بحبيبته وبحياته ، مصطفي مكتفي بليل وسلمي وفرحان بيهم جدا سلمي اللي متعلقه بمصطفي بطريقه شديده بس هو فرحان بتعلقها دا رغم ان الوضع مش عاجب ليلي ، غالب اللي حبه لبسمله بيكبر يوم عن يوم بيكتشف فيها حجات جديده وحجات حلوه ، اخيراااا صفوان واسراء كتبت كتابهم اتحدد وبدؤ يجهزو ليه من دلوقتي ، جمال اللي عرف مروه علي العيله كلها وخلاص حددو معاد مع ابوها علشان يتقدم ، الحياه ضحكت للكل العلتين اللي كانو اكبر اعداء لبعض اصبحو عيله وحده الحب اتغلب علي الكره وانتصر بعد تعب كبيرررر ”
” صباح يوم جديد واحداث جديده بس النهارد مش يوم عادي النهارده جمال رايح يتقدم لحبيبته مروه صحي فرحان اووي ونشيط عكس كل الايام ”
قام من سريره كان نايم عريان الصدر بشورت قصير في شقته بعد ما نقل لدور الرابع في المنزل بص في المرايا وهو بيعدل شعره ببتسامه : هو الحب بيحلي الواحد اووي كدا ولا مالي النهارده ” واخد فونه ورن علي مروه اللي فضلت كتير علي ما ردت ”
مروه بنهج : الووو صباح الخير يا حبيبي عامل ايه ؟
جمال بستغراب : اولا بتنهجي ليه ؟ ثانيا مردتيش بسرعه ليه ؟
مروه بتنهيده : يا حبيبي النهارده اهلك جايين معاك علشان تتقدم ليا وانا وماما وبنات خالاتي عملين ننضف في البيت ونطبخ وحجااات كتير اووي ؟
جمال بضحك وهو بيطلع هدوم من الدولاب : اوعاا يعني هنتغدي عندكم عملين اكل ايه بقاا ؟
مروه ببتسامه : مفجأة يا فوووزي ولعلمك بقا الاكل كله عماايل ايدي
جمال بضحك : ياااا جااامد انت يا خووفي يا مروه لتكوني مبتعرفيش تطبخي وبتضحكي عليا معيش فلووس اجيب دليفري انااا
مروه : اطمن يا جدع انت واخد اي حد ولا اييه دا مروه والقدر علي الله
جمال بضحك : لاااء مطمن متقلقيش المهم عليا الحلال من ديني يا مروه لو جيت ولقيت لبسك فيه حاجه مش عجباني لكسر الورد اللي مجبر اجيبه دا علي دماغك وانا عرفتك اهوو
مروه : استهدي بالله بس كدا وقول هديت انا لبسي حلو والله كش مبالغ فيه ولا حاجه يعني اطمن يا جيمي
جمال وهو بيرزع ضلفه الدولاب : مطمن يماااا مطمن
مروه : كسر الشفه قبل ما ادخلها يا جمال بالله لتكسرها يا جدع ريح اعصابك في المراية السراحه يا بني
جمال ضحك عليها اووي : اقفلي لما ادخل استحمي علشان لسه نازل احلق وورايا شويه حجات هعملها كدا ولما اخلص هرنلك
مروه ببتسامه : ماشي يا حبيبي خد بالك من نفسك علشان خاطري يا جمال
جمال بحب : عيوني لعيوني يلا سلام ” وقفل ببتسامه وتنهيدة حب هي هي اللي مروه اتنهدتها ”
……………………………
” في منزل عائلة الجبراني ”
” مصطفي ومراته وبنته ، وغالب ومراته ، وخالد واميمه ، ورشا وفؤاد والبنات ، وغالي وفاطمه كلهم متجمعين علي الطلبيه في الصاله علي الفطار بيفطرو مع بعض في ضحك وحب ”
غالي : النهارده فرن العيش كان عليه زحمه في تاريخ حياتي ما شوفتها رايح من 5 الفجر راجع الساعه 9 الصبح
خالد : هقوولك لييه بقا هما فرنين في البلد فيهم فرن عطلان من اسبوع كل الحاره اللي تحت دي بقا جت عندنا تاخد عيش من فرننا
غالب : دا انا روحت يوم اجيب العيش دا عليا النعمه اتعاركت مع نص الرجاله اللي هناك
بسمله ضربته في صدره : الكدب اشتغل اهو مروحتش انت يعني قعدت في وسط النسوان تحكي وتقصص معاهم وسبت الدور بتاعك ولا جبت رغيف عيش حتي
مصطفي بضحك : والله يا بسمله انتي قولتي اللي كنت كااتم نفسي من ان اقوله من ساعة ما حوار الفون اتفح في الكلام
” سلمي قعده في حجر مصطفي وفي ايديها حتت طماطم بتاكل فيها وعماله تخبط علي الطلبيه عوزه توصل للخيار المخلل ”
ليلي اخدت بالها : مصطفي شيل طبق المخلل من قدامها خالص علشان مش هترجع غير لما تخده
فؤاد بضحك : عمري ما شوفت طفله مكملتش سنه عرفه المخلل وبتحبه زي سلمي بنتك يا مصطفي
مصطفي : طالعه لليلي في اول الجواز كانت مطلعه عيني في حوار الحوادق والشطه دا برضو
اميمه : وهل هي اتبعت يعني وسابت المخلل دي بتدخل علي التلاجه لو ملقتش مخلل تاخد جبنه حدقه
ليلي : اعمل ايه يا ماما بمووت في المخلل والحار حتي في الحمل كنت بتوحم علي حادق برضو
اميمه بلوية بوز : كلي حار وحادق ومعدتك تتعبك واجري يا حزين علي دكاترة الارض
” ليلي خلاص بقت حفظه طبع اميمه مبتحبش هلكة الفلوس خااالص اتعودت علي كلامها خلاص ”
غالي : سالم مكلمني امبارح ريحين النهارد يقرؤ فتحة جمال في مصر اعملو حسابكم يا رجاله كلنا هنروح
غالب : انا ومصطفي كنا سهرنين معاه ومع صفوان امبارح علي القهوه وقالنا انشاء الله هنروح عاملين حسابنا
مصطفي : احنا كدا كلنا هنروح ونسيب البيت لوحده مينفعش لازم راجل يبقي في البيت
فاطمه : روح يا مصطفي متشغلش بالك انا هنا اسد وامد عين الشمس لكون مش ماليه عينك يوااد
مصطفي بضحك : مش ماليه عيني ازاي بس يا بطوط دا انا باخد القوه منك ربنا يطول في عمرك كمان وكمان
غالب بص لبسمله اللي بتبص ليه : ايوااا بتبصيلي كدا لييه يعني ماالك ؟
بسمله : قراءة فتحت اخويااا يعني جاايا معاك وجلي علي رجلك
غالب : لاء يماااا انتي مش جايا غير في الخطوبه احنا كلنا رجاله محدش جاي غير امك وابوكي واخوكي وصفوان والحريم كلهم في البيت هتيجي تعملي ايه انتي بقا
بسمله : انا ليا كلام مع مروه بعد ما شوفتها اخر مره وعوزه اروح مش عارز تاخدني معاك هروح مع ابويا
غالب بنرفزه : شوفو الكلام اللي يخلي الواحد يتنرفز عليها شووفو
غالي : غاالب خدها معاك هو اخوها واللي هناك هيكونو اهلها ميجراش حاجه
غالب وهو بياكل اخر لقمه : حاضر يا جدي هخدها اجهزي بقا من الوقتي علشان مش عوزين 30 ساعة قدام المرايا واختيار الفستان
بسمله : فيييك اڤوره مشوفتهاش علي ليلي
ليلي بصتلها : الله الله وسيرة الناس بتيجي لييه زفته عملتلك اييه علي الصبح
غالب : ليلي انتي مهما تتشتمي المفروض متتكلميش علشان احنا مبنعرفش ننام بليل من عياط بنتك
مصطفي : حبيبة ابوها تعمل اللي هي عوزاه يلا ” وباس سلمي من بوقها اللي مليان اكل ورياله ”
غالب بقرف : يقرفك علي الصبح يا بعيد
مصطفي : علي قلبي زي العسل يا بابا وقلب بابا
” سلمي بزعيق وهي عماله تقول كلام مش مفهوم وكلهم بيضحكو عليها وليلي بتمسح بوقها بضحك “
فاطمه بضحك : انتي بتقولي ايه يا وحشه هاا بتقولي ايه يا بت وانتي شكلك ابوكي خاالص كدا
مصطفي بضحك لليلي : شووفتي علطول بقولك كداا بس انتي مش مصدقهه اهوو الكل بيقول انها شكلي
اميمه : عندي صوره لمصطفي وهو صغير نسخه من بنته كدا والله هي بس وخده شعر ليلي
مصطفي قام وقف وسلمي متعلقه في رقابته وبتعملهم باي مصطفي بضحك : انتي فاهمه غلط انتي هتعدي وانا ماشي قومي يا ليلي خديها علشان رايح احلق وهعدي علي الصنايعيه اللي بيبلطو في البيت اشوفهم خلصو ولا لسه
ليلي قامت واخدت سلمي بصعوبه منه اللي عيطت لما ابوها طلع وغالب معاه : بس يا روحي هنروح باي عخدك ونروح الحديقه يلا قولي لبسمله قومي وديني الحديقه وهتيلي توكه يا بسمله
فاطمه : خديها وروحي الحديقه لعبيها شويه يا ليلي بس اوعي تتعور منك
ليلي : متقلقيش هروح اعرف مصطفي ونروح
زينب وكنز : هنيجي معاااكم
ليلي : طيب يلا هعرف مصطفي ونمشي علطول اطلعو البسو يلا
” بسمله قامت وشالت الاكل من علي الطبليه دخلته المطبخ وجابت مقشه وكنست مكان الفطار ورتبت المكان ”
بسمله : ماما انصاف انا خلصت كنيس وعملت كل حاجه اطلع البس انا
انصاف وهي بتفصص بسله : اطلعي يا بسبوسه منحرمش من ابدا يا قلبي
” بعد وقت البنات عرفو اجوازهم و لبسو واخدو بعضهم وراحو علي الحديقه اشترو عصير قصب من المعصره وراحو فعدو في الهوا الحديقه مليانه اطفال بتلعب “

ليلي بحب : بسم الله مشاء الله علي القمر عياال بصو علي القمر اللي علي قعده بتلعب هناك دي
بسمله بصت علي البنت وكانت عسوله بحق شعرها طويل وقصيره وبيضه وقلبوظه بسمله ضحكت : يا قمري عليكي وعلي امك البت دي هتلاقي امها بطل يا عيال والله هتلاقيها بطل
كنز قامت وراحت عندها اشتالتها بحب : قلبي الصغنن بتلعبي لوحدك ليه يا قمر
البنت بصتلها ببتسامه : انتي مين ؟
كنز مدت ايديها ليها : انا كنز وانتي ؟
البنت مدت ايديها ببتسامه : انا اماندا بنت بابا
ابوها جيه عليها كان لابس تيشيرت ابيض وبنطلون رصاصي ولابس نظارة شمس : يلا نروح يا اماندا كفايه كدا
اماندا بصت لكنز : صحبتي الجديده لسه هتلعب معايا استني شويه
كنز بإحراج : هي بنت حضرتك اسفه والله ان جيت ليها لاقيتها قموره وقعده لوحدها جيت اشوف فين مامتها
الشاب بص لكنز من ورا النضاره ببتسامه : انا بس اللي موجود مامتها متوفيه من فتره
كنز قلبها وجعها علي البنت وحضنتها : يا حبيبة قلبي ربنا يرحمها يارب طيب انا معايا بنت اخويا خليها تلعب معانا شويه لو مفيش مشاكل يا استاذ
الشاب : سليم مفيش مشاكل بس خدي بالك منها روحي مع طنط يا اماندا
” كنز اخدت البنت وراحت للبنات اللي اتبسطو منها اووي ومن لطافتها تحت انظار سليم الحزينه علي وضع بنته سلمي حبت اماندا اووي واماندا وفضلت تلعب معاها “
ليلي بغمزه : الولا واقف جنبك كدا ولا كأنك مراته وبنته اييه الحلاوه دي يابت
كنز : بطلي هبل البنت صعبت عليا امها متوفيه من فتره وانا روحت اشوف البنت مالي بأبوها انا ” وغصب عنها عيونها جت عليه وهو قاعد بيشرب قهوه وبيبص ليها ”
بسمله غمزت ليلي وزينب بهمس : مبقاش مرات غالب الجبراني لو مبقاش بينهم حاجه
ليلي : صلي علي النبي في قلبك بقا الراجل متجوز ومخلف مين اللي هيرضي بيه من العيله
زينب : مش وخدين بالكم انكم حبكتو الموضوع شويه يا نسوان
ليلي بضحك : انا بقول كدا برضو والله المهم حد يقوم يجيب لينا فشار ” وفونها رن وكانت اسراء ”
اسراء بغضب : ايه يا هااانم ولا جيتي ولا وريتنا وشك انتي والتانيه ولا كأن اختكم فرحها بعد بكرا
ليلي: انتي اكتر وحده عرفه طبع مصطفي لو بموت قدامه والحل ان اروح ابات عند اهلي او اخرج من البيت هيقولي موتي
اسراء بغضب : وانا اعمل ايه لوحدي ولا عرفه اجيب حاجه ولا عرفه افرش الشقه ولا عرفه حاجه خالص وانتو علشان خاطر اجوازكم ميزعلوش بغتوني رغم ان مسبتش ولا وحده منكم في فرحها الف شكرا ليكم مع السلامه يا ليلي ” وقفلت في وشها ”
بسمله بستغراب : في ايه ومين دي ؟
ليلي : لو مروحناش بكرا لإسراء احتمال تتبري مننا جهزي نفسك علشان هنروح بكرا من بدري ليها علشان الفرح بعد بكرا والشقه لسه مخلصتش فرش
بسمله : هنعمل ايه في غالب ومصطفي هنقولهم ايه
ليلي : مفيش قدامنا اختيار هي عندها حق مسبتش وحده مننا في افراحنا واحنا سبناها خالص هنحاول نتكلم علشان نروح
” بسمله هزت راسها وفضلو قعدين في الحديقه يتصورو ويلعبو مع اماندا اللي حبوها وحبتهم اووي وكان يوم جميل في الاخر سليم كان فرحان لفرحة بنته وابتسامتها وعلي العصر ودعو اماندا”
اماندا بزعل : كنز مش هشوفك تاني صح انا عندي بيت وبلعب فيه لوحدي تعالي العبي معايا هناك بابا علطول في الشغل
كنز : اوعدك ان علطول هشوفك وهلعب معاكي

سليم راح وقعد علي الارض جنب كنز واماندا : يلا يا مانجا عوزين نروح كفايه كدا تعبتي طنط
كنز بصتله : والله كنت فرحانه بيها اوي وزعلانه ان هسيبها وهمشي
سليم بصلها كتير وابتسم في نفسه : الوقت الخلو ديما بيجري
كنز ابتسمت وبصتله : دي حقيقه هاتها هنا علطول علشان عوزه اشوفها علطول
سليم ابتسم : حاضر مع السلامه يا اسمك اي؟
كنز ببتسامه : كنز
سليم ابتسم وهي مشيت مع البنات وهو شال بنته : كنز وانتي كنز فعلا يلا يا مانجا
اماندا : بابا خليها تعيش معانا
سليم ببتسامه : طيب ازاي هي اكيد عندها اهلها وعوزينها
اماندا ببرائه : طيب وانا كمان عوزاها زي اهلها
” سليم حضنها ومشي علي عربيته وركب ومشي ”
(؛: لقاء بسيط هيحدد حياة فيما بعد :؛)
………………………………….
” علي بيت الحبايبه متعلق عقد نور كبير بعرض البيت كشكل من اشكال الزينه علشان فرح صفوان واسراء اللي بعد يومين تقريبا احلام واسراء وشهد غرقانين في فرش الشقه وترتيبها ”
” الساعه بقت 7 المغرب جمال واقف قدام البيت وراكب عربيته بغضب علشان اتأخرو كان لابس بنطلون اسود وقميص بيج جزمه بيج واخر شياكه ومعاه بوكيه ورد وعلبة شوكولاته ”
جمال بزعيق : يا جدعاااان اتأخرنا انجزوووو ميتين كدا بجددد
مصطفي اللي راكب في العربيه اللي وراه ومعاه غالب اللي راكب جنبه : اصبر يلااا مستعجل علي ايه دا انت بتدخل النار برجلك بس مش واخد بالك
جمال بصله بضحك : هسجلك الكلام دا واسمعه لليلي خد بالك
مصطفي بضحك : خد بالك مش جدعنه منك يا جيمس وبلاش تدخلها معايا بقلة ادب علشان انت متربتش
” سالم طلع وانصاف معاه ركبو مع جمال وصفوان وراهم بالعربيه وعيلة الجبراني معاهم وبسمله اللي قعدت غصب عنها علشان ابوها قالها خليكي متجيش والكل راحو علي بيت مروه ”
كنز قعدة مع البنات بتتفرج علي الانستا علي فونها كالعاده لما بتكون فاضيه بس المره دي مش كالعاده بقا دخلت علي البحث وكتبت سليم وعرفته من صورته اول ما شافت صورته ابتسمت ودخلت فضلت تتفرج علي صوره ”
بسمله اللي قعده جنبها بتاكل عنب وعيونها في فونها : مز مش كدا
كنز اتخضت اووي وسابت الفون بتوتر : فيي اييه
بسمله بغمزه : انا اللي فيه اييه ولا انتي اللي فيه ايه من ساعة ما رجعنا وانتي مش علي بعضك بس احب اقولك دا راجل متجوز ومخلف يعني شيليه من دماغك
كنز بغضب : قمله هو ؟ اشيله من دماغي بسهوله كدا ؟ وبعدين انا بتفرج عادي بشوف صور لأماندا علشان حبيت البنت مش بدور علي صوره هو
ليلي : لاء يا اختي مش قمله بس غصب عنك هتشيلي الراجل من دماغك علشان محدش من هنا هيوافق عليه
كنز مسكت الفون بعشوائيه وصوباعها ضغط علي الفولو قفلت الفون : كبرتو الحوار اووي علي فكره ” ولقت رساله اشعار جاي انه رد الفولو هو كمان وقالت بصدمه ” ينهاااار اسود انا بعت فوولو امتي ” وبصت لبسمله ” كلله بسببك هيفكر ايه دلوقتي
بسمله راحت قعدت جنب ليلي : اعملي العمله ولبسيها ليا بقااا ياست كنز
كنز قعدت بغضب : طيب اروح اقوله اسفه عملت فولو ليك بالغلط ؟ بس هيقولي انتي بحثتي عني ليه ؟ اقوله اييه ياااربي علي دا موقف
سليم بعت رساله وكانت : الدكتور مصطفي والدكتور غالب الجبراني يبقولك ايه يا انسه كنز ؟
كنز اول ما شافت الرساله اتصدمت : نهار اسود دا عارف غالب ومصطفي
ليلي بفضول : اشمعنا عارفهم ازاي بعتلك ايه انطقيي ؟
كنز : بيقول غالب ومصطفي الجبراني يبقولك ايه اعمل ايه ارد ولا اعمل بلوك
بسمله : افتحي الرساله وقوليلو غالب اخويا ومصطفي ابن عمي لما نشوف سليم دا مين مش يمكن يطلع من العيله
زينب وهي نايمه علي الكنبه وسلمي علي بطنها : او ممكن يطلع صاحبهم الانتيم ويقوله اختك بتعتتبي فولو علي انستجرام وغالب يجي يروق عليكي يا كنووز
التلاته بصولها بغيظ وقالو في صوت واحد : طب اخرسي ؟
كنز اخدت نفس وفتحت الرساله وكتبت : غالب اخويا ومصطفي ابن عمي انت تعرفهم ولا ايه ” وبعتتها ” استني لما نشوف رده بقا
سليم كان بيلعب مع اماندا في اوضتها ابتسم لما ردت : غالب ومصطفي اصحابي كانو معايا في الثانوي بس هنا راحو طب وانا دخلت هندسه
كنز ببتسامه : انا اخت غالب اللي بعده علطول في زينب اصعر مني كمان اه صح اماندا عمله ايه
سليم ببتسامه : قعده بتلعب معايا اهي
كنز ببتسامه : اسمها جميل اووي حبيته مين اللي اختار اسم اماندا انت ولا مامتها الله يرحمها
سليم : ولدتي الله يرحمها كانت بتابع مسلسل تركي وكانت البطله اسمها اماندا معني اماندا الحب الشريف الصادق المهم عرفت ان سوسن حامل في بنت قالت اماندا وسميتها اماندا
كنز بستغراب : انا مش قصدي افكرك بيفهم والله بس هي مامتك ومراتك ماتو سوا ولا فتره قريبين من بعض
سليم : ماتو في حادثه واماندا عندها سنه ؟
كنز : طيب ليه متجوزتش بعد مراتك يعني حد ياخد باله من اماندا وكدا ؟
سليم : وهل في وحده هتقبل تتجوز واحد حياته كلها شغله وبنته معندوش وقت حتي يعد معاها ؟
كنز تخيلت نفسها مراته وعايشه معاه في نفس البيت ابتسمت اووي ورجعت قالت : مراته ؟؟! ايه الهبل اللي بتخيله دا مستحيل اتجوز واحد متجوز وعنده بنت كمان مستحيل وبعدين انا ايه اللي مخليني مشدوده ليه كدا
زينب وليلي وبسمله مركزين معاها اووي بصلو ليها التلاته : مراته ؟!
بسمله : وعنده بنت ؟!
زينب : افتحي الشات واقري وحده وحده يلااا
كنز بصتلهم وقفلت الفون : علي فكره هو مقالش حاجه انا بقوله متجوزتش بعد مراتك ليه قالي انا حياتي لشغلي وبنتي مفيش وحده هتستحمل كدا حطيت نفسي مكان مراته قولت فعلا مفيش حد يقدر يستحمل مش اكتر
ليلي : طب انسي بقا علشان دا بذات محدش هيرضي عليه يا كنز دا متجوز وعنده بنت وانتي زي القمر والف واحد يتمني ترابك
” كنز بصتلها وحست جواها فعلا بنغزه اللي هو ليه لاء علشان متجوز يعني طب هي ليه مشدوده ليه كدا طيب هي ليه عوزه تتكلم معاه اكتر الف سؤال في دماغها ومفيش ولا اجابه لأي سؤال راحت قعدت وفضلت تتفرج علي التلفزيون وتفكر في المستحيل نفسه ”
…………………………..
“في بيت مروه جمال قاعد وسط عيلته وعيلة مروه اللي متخيلش كتير بشكل دا البيت يعتبر مليان ماس ستات علي رجاله بشكل كبير جدا ”
صفوان بهمس لجمال : لو انت راجل فكر تزعل العروسه عليا النعمه يتلمو عليك يأكلوك علقه ولا هتنفع راجل ولا ست بعديها
جمال : انا خايف اقولهم عاوز اشوف العروسه يكترو عليا يضربوني اصلا
وحيد ابو مروه ببتسامه : والله العظيم نورتونا يا جماعه
سالم ببتسامه : بنورك يا حاج وحيد وعلشان مش عاوز اكتر قعدة وخصوصا اننا جاين متأخر وطبعا كلنا عرفين احنا موجودين في بيتك ليه انا يشرفني ان اطلب ايد الانسه مروه لجمال ابني
وحيد ببتسامه : ومروه كلمتني عن جمال كتير ونعم الادب والاخلاق وشاب ميترفضش وانا يشرفني ان اناسب جمال واحط ايدي في ايدك يا حاج سالم
غالي رفع ايده ببتسامه : الفاتحه لله يا رجاله
” الكل رفع ايده يقرء الفاتحه ومروه اللي وقفه ورا باب الاوضه بتاعتها مع بنات خالتها بتقرء الفاتحه ولبسه بدله بيضه شيك علي طرحه بينج وهليز بينك وشكلها رقيق جدااا “
غالي : صدق الله العظيم ” ختم غالي الفاتحه والزغاريط بدأت في البيت واتفقو علي المهر والشبكه وكل حاجه وطلعت مروه بالشربات وهي حطه راسها في الارض بخجل ”
نجوي اول ما شافتهت زغرطت : ادخلي يا مروه متتكسفيش دول اهلك برضو
وقفت انصاف تبصلها ببتسامه : بسم الله مشاء الله ربنا يحميها يارب ويحفظها من العين زي الورده المفتحه ” وبصت لجمال ” في عيونك دي يولا
جمال ببتسامه : في قلبي يا امي والله العظيم
” مروه بصتله ببتسامه وهو غمزلها وسلمت علي الاكل واخيرررا قعدت جنب جمال ”
جمال بهمس : ايه القمر دا في حلاوه بشكل داا يا ناس
مروه: بجد البدله شيك عليا ؟
جمال بغمزه : وصحبت البدله زي القمر ربنا يديمها ليا ملكة حياتي وسلطانة قلبي
” بدأت فقرت التصوير وجمال ومروه اتصورو كتيرر ومصطفي وغالب وصفوان وخالد قعدو في البرنده بتاعت البيت يشربو سجاير والباقي جوا ”
الأغاني اشتغلت جمال بص لمروه بعيونه اللي مليانه حب : واحنا اتقابلنا وجه اوانا شوفتك بقلبي اللي اتمني وريتني ايام الجنه ومليت بحُبك اوقاتي حلم حياااتي
مروه بهمس وهي بتبصله : وصحيت وياااك علي يوم عيدي حضنك قلبي ولمسك ايدي والفرحه اهي عرفت مواعيدي كتر ياسنين منها وهااتي حلم حياااتي
جمال غمزلها : كان سيره في عمري اللي اتقضي كان صوره نظره وغمضه وخلاص يا عيوني من اليوم دا علي حضنه هتصحي وهتباتييي كنت اتمني يوم النهارده كتبت كتابنا كنت هاخد من هنا واحضنك الحضن اللي نفسي احضنه ليكي
مروه ببتسامه : فاات الكتير ومبقاش غير القليل هااانت يا جمال صح
جمال : هانت يا قلب جمال هانت
” في البرنده ”
” مصطفي وغالب وصفوان وغالي وخالد وفؤاد وقرايب مروه كلهم متجمعين في البرنده علي حصيره في الارض وواحد منهم بيتكلم عن مشروع الكتاكيت ”
وائل : مشروع الكتاكيت دا بقا عليا الطلاق من مراتي انجح مشروع شوفته في حياتي
مصطفي : واديك حرمت الوليه عليك استغفر ربك يا جدع انجح مشروع ايه انت عارف شكارة العلف بكاام اصلا
غالب وهو بيشرب الشاي : ب 400 جنيه شوف انت بقا هتفضل تربي في التربيه بتاع شهرين يعني 60 يوم كل 3 تيام عاوز شكاره علف شوف هتدخلها في كام
وائل : يا جدع اصبر ما انت اللي هتصرفه هتكسبه بعدين الكتاكيت دي مش هتكبر وهتبقي فراخ وهتبيض والبيض بتاعها يتباع يعني كسبان في البيض
صفوان بضحك : ايه الحيره دي دلوقتي احنا كنا في الكتاكيت روحنا للبيض امتي ؟
مصطفي بضحك : وائل هاتلك بقرتين هينفعوك عن الكتاكيت والله اهو هتحلب منهم وهتعمل جنبه وقشطه وملوحه ولو مفيش خالص هتدبحهم وتريح نفسك وتريحنا معاك
غالب بضحك : يا جدع مشروع الكتاكيت دا مش سايب ميتين امي في حالي روحت القهوه علشان تعد شويه تلاقي كل واحد مجمع 10 رجاله وقعدين يخططو في مشروع الكتاكيت جيت فرح برضو مشروع كتاكيت في اييه يولاد
خالد بضحك : وهما بيتكلمو هل في حد بينفذ المشروع اصلا
غالي بضحك : لاء هو يقول هاخد قرض اول ما يروح البنك ويقولهم مشروع الكتاكيت القرض يترفض من قبل ما يفكرو قال كتاكيت قال
وحيد طلع ليهم البرنده : يلا يا جماعه العشا جاهز اتفضلو يلا
غالب قام وشد مصطفي :يعني الشربات وبعدين الشاي وبعدين الاكل هي مش كانت العكس طب كانو يعرفوني ان في اكل مكنتش تقلت في الشرب
مصطفي برقله : اتحرج شويه يابن **** متحرجش ميتين اهلنا
غالي بصله : لعنة الله عليك وعلي تربيتك فضحنا في كل مكان كدا منك لله يا بعيد
غالب بصلهم : اعد تاني بس بشرط تغدوني برا ما انا جعان اعمل ايه يا ناس
وحيد بصلهم تاني ببتسامه : يلا يا دكتور غالب يلا يا دكتور مصطفي يلا يا جماعه انتو محتاجين عزومه
غالب : والله العظيم لولا حلفانك بس مع ان متغدي وانا جي بس علشان خاطر انك حلفت
وحيد فضل يفكر هو حلف امتي بس سكت وابتسم : يلا يلا اتفضل يا حاج غالي
غالب بص لجده : يلا يا حاج غالي اتفضل البيت بيتك يا راجل انت مكسوف
غالي : تصدق بالله انا مكسوف منك انت هتفضل متخلف مهما تكبر
” الكل قعد علي الارض علشان الغدا وكان فعلا الاكل طعمه جميل ”
نجوي : مروه اللي اصرت هي اللي تعمل كل الاكل والله يام جمال محدش فينا حط ايده في الاكل
انصاف ببتسامه : لاء دا عروستنا شاطره وزي العسل اهي ربنا يباركلنا فيها يارب
جمال بضحك : الحمدالله صمنت مستقبلي
” اليوم كان عباره عن ضحك ورقص وفرحه كبيره بس المشكله الوحيده عدد الموجودين كان كتير جدا جمال ومروه عرفو ان الدنيا دي كلها تهون قصاد فرحتهم ببعض النهارده ”
…………………………..
” في شقة ليلي الساعه اصبحت 2 ونص بليل ليلي اخدت شور بعدين اخدت سلمي وحميتها ولبستها لبس النوم النضيف ورصعتها وسلمي تلقائي نامت “

ليلي بقلق وهي بتنزل الفون من علي ودنها: طيب قافل تلفونه ليه ياربي علي القلق ” وطلعت قعدت قدام التلفزيون وسابت باب اوضة النوم مفتوح علشان سلمي لو عيطت تسمعها شغلت فيلم وقعدت قدام التلفزيون لحد ما راحت في النوم ”
“؟الساعه بقت 3 و ربع دخل مصطفي الشقه كانت هاديه ومزيج بين ريحة ليلي وسلمي في الشقه الريحه المريحه للأعصاب بنسبه لمصطفي دخل واول ما شاف الشاشه شغاله ومفيش صوت عرف ان ليلي غرفانه في النوم ”
مصطفي ببتسامه وهو بيبص عليها : عمري اللي وحشتني ” وراح قعد جنبها يبص علي ملامحها الجميله ومشي ايده علي وشها ” ليلي حبيبي قومي نامي جوا يا ماما
ليلي فتحت عيونها ببطئ: اتأخرت ليه فضلت مستنياك كتير
مصطفي ببتسامه : غصب عني الطريق كان زحمه علي ما وصلنا ” وباس خدها وقال بهمس وعيونه علي شفايفها ” وحشتني
ليلي بعشق : مش اكتر مني ” وقربت منه وباسته بكل حب واشتياق وصوابعها بتفك في زراير قميصه ”
” مصطفي فك توكة شعرها من راسها من غير ما يفصل البوسه شعرها انساب علي وشها وضهرها مصطفي جيه يشتلها ليلي رفضت ”
ليلي بصوت مبحوح وهمس : خلينا هنا سلمي نايمه جوا ” وباسته بقوه وكانت دعوه صريحه منها لمصطفي يكمل اللي بدء فيه ”
” بعد وقت ”
” ليلي نايمه في حضن مصطفي قدام الشاشه ومصطفي عمال بيلعب في شعرها “
مصطفي دفن وشه في شعرها : هو انا كنت بعيد ومهمل ولا كنت قريب ومش مقدر ولا انتي كنتي وحشاني اووي ليه كدا
ليلي ضحكت : انت اللي كنت مشغول ومهدود يا حبيبي
مصطفي : لاء دا انا ربنا راضي عني اووي النهارده سلمي لسه نايمه لحد دلوقتي لما اقوم اطمن عليها ” رسد بنطلونه لبسه وقام رجع شعره ورا وراح علي الاوضه ”
ليلي نامت بإرهاق علي الكنبه : حاليا محتاجه معجزه تخليني اقوم استحمي وتنشف شعري وتسرحه ليا
مصطفي طلع علطول من الاوضه : عمري عليها نايمه نوومه كأنها بقالها سنه منامتش بس وحشتني مش متعوده اجي اعد من غيرها كدا
ليلي بصله ورفعت حاجبها : ايواااا مش اخدت غرضك مني خلاص بقا عارز بنتك
مصطفي راح عندها وشدها من تحت الغطا بخبث واشتالها وهي لفت رجلها حولين وسطه : لاء غرضي لسه ناقص ” واخدها وراح علي الحمام ”
………………………………..
” صفوان قاعد علي الكنبه اللي ورا البيت هو واسراء اللي عماله تتكلم كتير هتعمل ايه في الفرح وعملت ايه في ترتيب الشقه بتحمي بشغف وصفوان بيتابعها بعيونه والابتسامه علي شفايفه بس عقله مع جملة الجد غفران ”
فلااااااش باااك
صفوان : لو بحبها بس مش عارف ان كانت بتحبني ولا لاء اعمل ايه انا خايف بس احنا صحاب حاليا ؟
غفران : خليكو اصاحب لو فعلا حبيتها علشان الاعتراف بالمشاعر هيكون خنجر قاتل لصدقتكم سبها تيجي بظروفها وصلي وادعي وقول يارب
صفوان ابتسم وضمها من كتفها : وصليت ودعيت وربنا كتبها من نصيبي وكتب حبي علي قلبها ك تعويذه
اسراء بخضه : يماااا تعويذة اييه اللي بتتكلم عنها بسم الله الرحمان الرحيم
صفوان ضحك : لاء مش اللي في بالك بفتكر يوم ما بسمله قالتلي ان جايلك عريس ويومها اتكلمت معاكي وقولتلك احنا صحاب احكيلي سبتيني ومشيتي
اسراء : كنت بضايق لما تقولي صحبتك او اختك كنت عوزاتك تحس بيا
صفوان : كنت خايف اعترفلك تقومي تقوليلي خلينا اخوات كنت لما اتخيل الجمله بترعب
اسراء بضحك: حتي خوفنا كان واحد
صفوان : يلا قومي اطلعي الفجر اذن اهو هصلي في الجامع وانام يلا
اسراء قامت وقفت : طيب مش جعان او عاوز حاجه
صفوان : لاء يا حبيبي اطلعي وانا هصلي وانام علشان ورايا حجات كتير بكرا هعملها
” اسراء طلعت علي بيتهم وصفوان راح الجامع ووراه سالم وجمال “
” صباح تاني يوم اللي هو قبل يوم كتب كتاب صفوان واسراء ليلي صحت الصبح مع مصطفي علشان تفطره قبل ما يروح الشغل جهزت الفطار وراحت قعدت جنبه تفطر معاه ”
ليلي : هروح النهارده بيت جدي علشان اسراء زعلانه ومعاها حق ولا روحت معاها وهي بتجهز عفشها ولا سعدتها في اي حاجه
” مصطفي كمل اكل وهو ساكت متكلمش ولا رد ”
ليلي بنرفزه : مصطفي مبكلمش نفسي علي فكره لما اكلمك رد عليا بلاش الاسلوب الزفت دا
مصطفي بصلها ورجع تاني كمل اكل : اسلوب زفت امممم وايه كمان كملي
ليلي بصوت عالي شويه : يا مصطفي مش كل ما اقولك عوزه اروح عند بيت اهلي تتغير 360 درجه بالشكل دا اللي هتتجوز بكرا دي اختي اللي في فرحي مسابتنيش ولا لحظه وانت مش مقدر دا
مصطفي بهدوء : انا متغيرتش ولا حاجه انا مستنيكي تكملي وتبطلي تعلي تصوتك وتتنرفزي بدل ما تزعلي مني وتشوفي تغيري بجد
ليلي غمضت عيونها بهدوء : طيب تمام انا عوزه اروح عند بيت جدي يا مصطفي علشان اكون جنب اختي النهارده وبكرا ؟
مصطفي :ايوااا كدا بقا نتكلم الكلام التمام النهارده وبكرا يعني بالعربي هبات النهارده واجي بكرا صح ؟
ليلي : مقولتش هبات قولت هروح النهارده وهرجع بليل وهرجع اروح بكرا من الصبح وهرجع معاك بليل دا كل اللي قولته موافق تمام مش موافق ……. تمام برضو انت جوزي ولازم اسمع كلمتك ؟
مصطفي بصلها : ماشي يا ليلي روحي قومي اجهزي علشان اوديكي قبل ما اروح الشغل
ليلي : يوووه ما انا مش عوزاك توديني وانت مضايق يا مصطفي
مصطفي بهدوء : قولت روحي يا حبيبتي زعلانه قولت مفيش مرواح زعلانه طب قوليلي اعمل ايييه يا ليلي
ليلي : وديني وانت راضي ومرتاح ؟
مصطفي : روحي يا ليلي انا راضي ومرتاح روحي يا حبيبتي مبسوطه كدا
ليلي بصتله : عوزه اشتري بدله لكتب الكتاب بتاع اسراء مش عوزه فستان ؟
مصطفي من غير ما يبص ليها : مفيش بدل هتتلبس فيه حجات محترمه وطويله هتتلبس يا كدا يا متروحيش ؟
ليلي : بس انا نفسي اجيب بدله هجيب البنطلون بتاعها واسه والجاكت طويل بس والنبي وافق ؟
مصطفي بنرفزه : عليه الصلاة والسلام بس برضو مفيش ميتين ام بدل هتتلبس هتلبسي حاجه وسعه وطويله ومش ملفته
ليلي بزعل : معنديش فساتين ولا حاجه حلوه البسها في كتب الكتاب اسراء كانت هتلبس بدله بيضه وانا وبسمله وشهد كنا هنلبس بدله سودا ؟
مصطفي : اللي يلبس يلبس مدام رجالتهم موافقين ملناش دعوه لكن انا مش هلبس مراتي بدله مفصله جسمها الحلو والوحش يبصلها
ليلي : هجيبها واسعه والله العظيم
مصطفي : البدله الواسعه علي الست زباله مش هنضحك علي بعض خليكي رقيقه وشيك عرفه لما تلبسي بدله هيقولو ايه اللي ليلي عملاه في نفسها دي وجوزها راضي بكدا ابقي انا في نظر الكل بقرون لكن لما تلبسي حاجه طويله وواسعه وشيك الكل يحلف بيكي خليكي عقله يا ليلي انتي ام بنت ” وقام يغسل ايده ”
” ليلي شالت الاكل وفعلا اقتنعت بالكلام بتاعه قامت غسلت مواعين الفطار ”
مصطفي دخلها المطبخ : لو هتروحي البسي يلا عبشان مش عاوز اتأخر النقاش في البيت بيدهن عاوز اروح قبل ما يخلص
ليلي : هو دهن الصاله لونها ايه ؟
مصطفي : انتي مش طلبتي بيج لشقه كلها يابنتي ؟
ليلي : طب الحمدالله انه دهن بيج لان الاضاءه عوزاها صفرا والبيج مع الاضاءه الصفرا هيعمل لون جميل
مصطفي : عملنا كل الحجات دي والكهربا خلصت لسه بقا العفش
ليلي : هو مش احنا هناخد العفش اللي في الشقه هنا ؟
مصطفي : ولما نيجي نبات هنا هنبات فين ولا مع مين الشقه هنا هتفضل زي ما هيا وهنجيب كل حاجه جديده للشقه الجديده
ليلي وهي بتقلع هدومها علشان تغير : وهتاخدني امتي اشوف البيت بقا
مصطفي وهو بيسرح شعره : لما البيت يخلص كله هخدك اوديكي علشان ترتبي العفش براحتك وتختاري
” ليلي لبست وخلصت وجهزت هدوم سلمي واخدت معاها الإسدال واخدت سلمي وهي نايمه براحه ونزلت مع مصطفي ركبت العربيه معاه وراحت علي بيت جدها ”
…………………………………..
” في منزل عائلة الحبايبه وصل مصطفي بعربيته قدام البيت كان جمال وصفوان وسالم قعدين نزل من العربيه ووراه ليلي اللي شايله سلمي ”
جمال : وانا اقول الشارع بتاعنا ريحته حلوه ليه اتاااري مصطفي الحبراني بجلالة قدره في حارتنا
مصطفي قلع نضارته وضحك : الشارع ريحته حلوه بالي فيه يا عم جماال ” وحضنه وراح لصفوان حضنه ” اخبااارك يا عرريس
صفوان : قاااعد اهووو يا اخويااا هعمل ايه يعني
مصطفي : اوبااا العريس وزعلان فاال وحش خد بالك ” وسلم علي سالم اللي ملبوخ في ليلي وسلمي وقعد جنبه مصطفي بص لليلي انها تدخل جوا وفعلا اخدت سلمي ودخلت ”
جمال عمز صفوان : شاايف السيطره من نظره وحده دخلت عارف لو انا اللي ببص كدا لمروه خطيبتي عليا النعمه من نعمة ربي لتفضل شهر تفكر انا اقصد ايه
صفوان بضحك : مش كلهم ليلي
جمال بضحك : ولا كلهم مصطفي الجبراني
سالم : والنبي دوول حد يعتمد عليهم ببوس في رجل جمال من الصبح يمسك بدالي الشغل ويخليني ارتاح مش راضي طب قولي يا مصطفي لما ابني مش راضي يمسك شغلي اروح لمين يمسكه
جمال : يابا قولتلك همسكه بس مش دلوقتي متحرقش جاز كتير بقاا
مصطفي وهو مربع ايده : مش هتمسكه دلوقتي امال هتمسكه امتي يا جمال ؟ ابوك راجل كبر في السن عاوز يعد مرتاح في بيته من غير ولا هم شغل ولا التفكير فيه وانت بسم الله مشاء الله خلاص يعتمد عليك
جمال : يا ابو سلمي انت مش فاهمني انا هتجوز يوم الصباحيه عليا الحلال من ديني لكون ماضي علي عقد ان هستلم الشغل مكانه بقوله يصبر لما اتجوز بس مفيش صبر
صفوان : وهتفرق ايه لما تتجوز يا جمال ؟
جمال : مش هتفرق لحد فيكم بس هتفرق ليا كتير اووي سبوني علي راحتي بالله عليكم بقا
سالم : انت حو اعمل اللي يريحك يا جمال براحتك يا كبيري ” وقال بصوت عالي ” الشاااي لجوزك يا ليلي
ليلي بصت ليه من الباب : بعمل اهو يا عمو متخليش مصطفي يمشي
مصطفي : لاء انا ماشي علشان رايح لنقاش خلي الشاي لما ارجع
” اسراء كانت في شقتها اول ما سمعت صوت ليلي نزلت جري عليها كانت احلام شايله سلمي اللي بتعيط عوزه ليلي وليلي بتعمل شاي ”
اسراء : فكيتي الحظر اللي عملتيه علي نفسك اخيرا يا ست ليلي اهو
ليلي بصت ليها ببتسامه وزغرطت : عروستنا اللي حقها علي قلبي وعيوني عرفه ان مقصره بس وربنا غصب عني ” وبصت علي سلمي ” شايفه من ساعة ما دخلت البيت وهي بتصرخ كدا
اسراء حضنت ليلي : وحشتيني اوووي معرفش ان الجواز كان هيفرقنا اوي كدا
ليلي بدلتها الحضن بشتياق : لو ساعة من ايامك وايام كوباية الشاي بتاعتك واحنا قعدين قدام البيت ” وقالتلها بهمس ” بس حضن مصطفي احسن من دول كلهم
اسراء بضحك : طول عمرك سفله يا بتاااعت مصطفي ” وشالت سلمي ” بتعيطي ليه بس يا عمر خالتو وقلبها
” سلمي بتعيط اووي وعماله تتمايل علي ليلي لحد ما اخدتها اول ما شالتها اتعلقت في رقابتها ”
ليلي : بس يا عمر ليلي وروحها بس نروح لمصطفي
سلملي بعياط وتقطيع في الكلام : باااباااااا باباااااا
ليلي : حاضر هنروح لبابا حااضر ” واشتالت الشاي من علي النار ومليت الكوبايات ” هطلع اوديهم بسرعه قبل ما مصطفي يمشي بس خلي سلمي معاكي هنا يا ماما احلام علشان لو شافت مصطفي مش هتسكت ” وطلعت علي برا ”
مصطفي كان ماشي ليلي وقفته : استننني الشاي اهو اشربه وامشي
مصطفي : سلمي بتعيط كدا ليه يا ليلي ؟
ليلي : مش متعوده علي انها تيجي هنا ولا متعوده علي البيت بالعربي كدا عوزاك
مصطفي اهد الشاي منها : طيب ادخلي هاتيها وتعالي
ليلي وهي بتنفض قميصه : هتاخدها معاك ولا ايه
مصطفي : لاء مش هعرف بس مش عاوزها تعيط كدا
ليلي : ما هي لو شافتك هتعيط اكتر سيبها انا هرضعها وهنيمها
مصطفي بصلها : صح مش هتبطل عياط طب يلا علي جوا مش عاوز المح طيفك برا وخدي بالك من سلمي اما عرفتك اهووو
ليلي : طيببب يا حبيبي حااضر ” ودخلت علي جوا واسراء اخدتها وطلعت علي شقتها كانت ام صفوان وزينب ورشا بيرتبو لسه في النيش اسراء بدأت تفرج ليلي علي حجاتها وليلي تقولها هتحتاج ايه ومش هتحتاج ايه وتعمل ايه في الحجات دي وبدأت ترتب معاهم الشقه وسلمي مع احلام اللي عماله تلعب معاها بحجات وسلمي نوعاً ما بدأت تتأقلم ”
” ليلي هي وشهد بيعلقو هدوم اسراء في الدولاب واسراء بتكوي ليهم وتحط علي السرير ”
شهد بخبث : بس ايييه مصطفي مسيذر اووي يا ليلي قالك مفيش مرواح يبقب خلاص الكلمه مش هتتكسر
اسراء : بتقووولي اييه يمااا دا مسيطر من قبل ما تتنيل تتجوز

ليلي ببتسامه : يعمل اللي هو عوزه سيدك يابت انتي وهي …… دا كفايه طلته وهو رايح مكان كفااايه ريحة برفانه شكل هدومه وهي في الدولاب ……. انا وقعه في عشق اي حاجه تخصه يا بنات
شهد بصت لإسراء : المفروض ان كنت بستفزها بس الظاهر قلبت عليه مشاعرها
ليلي بضحك : اي حاجه فيها مصطفي الرايه البيضه برفعها واوامر حبه بجمعها دا بنته اللي بسه مكملتش السنه مجرد ما بتسمع صوته بتفرح انااا بقا اعمل ايه
شهد : تفرحي ما انتي بنته الكبير بفرق السن اللي بينكم دا دا بكرا شعره يشيب وانتي لسه دي القمر هتقولي يااني علي بختي
ليلي برفع حاجب :دا هو بختي الحلو يا حقوده دا هو الحاجه اللي بحمد ربنا علي وجودها في حياتي دا هو الحاااجه اللي عوضتني عن اي وجع وزعل في عمري دا بختي الحلو فعلا
شهد بضحك : هنا سأستكت كثيرا علشان يسقط كل حاجز بين العشق وخصوصا لو عشقك لمصطفي
اسراء شغلت اغنية عم يا صياااد : نسيب اللي في ايدينا بقااا شويه ونفرفش عن نفسنا شويه واكتسحي المسرح يا ليلي
“ليلي ضحكت ووقفت في نص الاوضه ورقصت وقسمت علي بدايه الاغنيه صح الوقت عدي ما بين الضحك والهزار ”
………………………..
” في منزل عائلة الجبراني ”
” بسمله مضايقه من غالب علشان قالتله عوزه اروح عند اهلي قالها ليلي هناك ومفيش مرواح ولما نزلت تقول لحماتها قالتلها ومين يقف معايا في المطبخ خليكي كفايه ليلي هناك اضايقت من البيت كله ”
انصاف : هنفضل نكنس ونمسح في الصاله والمندره طول النهار سيبي المخروب التليفون من ايدك يا كنز وادخلي اغسلي المواعين اللي في المطبخ
كنز : ما تقولي لزينب تقوم تغسلهم مفيش غير كنز اللي تعمل وتسوي
انصاف بزعيق : هو كل ما اقول لوحده فيكم قومي اعملي حاجه تقولي قولي لتانيه قومي قامت قيامتك اغسلي المواعين بدل ما اتصل بأبوكي يجي يربيكي
كنز قفلت الفون بضيق ودخلت علي المطبخ : ايه الحياه دي يا ربييي فيين الصابون الساايل يا خالة اميمه العلبه اللي هنا فاضيه
اميمه : في علبه كبيره تحت الحوض حطي منها شويه في العلبه الفاضيه ورجعي الباقي مكانه
غالب كان لبس وخلص ونزل علي تحت وكان مصدع جدا : بسمله اعمليلي كوباية قهوه علشان مش قادر من الصداع
بسمله بصلته : انا بمسح الصاله روح خلي حد يعملك
غالب اتجنن من ردها وراح مسك دراعها بغضب : لما اطلب منك حاجه لو بتعملي ايه يغوور وتشوفي انا عاوز ايه فاااهمه
ليلي بصويت : سيب ايدي يا حيوان سيبب
” غالب كان خلاص جاب اخره وهيضربها وقفه صوت فاطمه ”
فاطمه شدت بسمله جنبها : من امتي واحنا وجالتنا بتضرب نسوانهم يا غالب غلطت ليها اهل يترد عليهم لكن مش نمد ايدينا عليهم
غالب بزعيق : لاء يماا لما المره تكون سافله ومفيش تربيه ولا عارفه تتعامل مع جوزها ازاي حقي انا بقا كاجوزها اعلمها الادب
فاطمه بغضب : اسكتت يا غالب ووطي صوتك عملتلك ايه هي ؟
بسمله بعياط : امبارح قولتله عوزه اروح عند بيت ابويا مع ليلي زعق فيا وقالي لاء خليكي في البيت مدام ليلي راحه قولتله انا مالي بليلي انا عوزه اروح علشان خاطر بنت عمي زعق فيا وراح نام والصبح صاحي مقلوب عليا كدا
غالب بغضب : ودا الوضع ومفيش طلوع من البيت دا غير بمزاجي واقفلي علي الحوار علشان مش عاوز اجي اقفله ليكي بطريقتي ” وطلع علي برا ورزع باب المندره وراه ”
فاطمه بصت لبسمله : شوفي رغم عصبيه مصطفي بس الوحيده اللي بتقدر تسيطر عليه وعلي غضبه هي ليلي اتعلمي منها لما جوزك يغضب تكون هدايته يا بسمله مش تكوني مصدر غضبه

بسمله بعياط : والله انا بتمني الرضا ليه يرضي بس هو كدا لو قفلت معاه تقفل لنهايه
فاطمه طبطبت علي ضهرها : قومي اغسلي وشك واعملي كوباية قهوه ليه واطلعي اعدي معاه برا هو اللي ليكي جوزك وحبيبك وابوكي يا حبيبتي يلا
” بسمله فعلا راحت غسلت وشها وراحت عملت قهوه وطلعت ليه كان قاعد بيشرب سجاير قدام البيت راحت قعدت جنبه ”
بسمله حطت ايدها علي راسه تشوف درجة حرارته : دماغك سخن خد اشرب القهوه علي ما اجيبلك حبايه تاخدها
غالب : مبسوطه يا بسمله تخليني ازعلك وازعقلك كدا
” بسمله بصت للأرض وفضلت ساكته ”
غالب : انا لما اقولك علي حاجه لاء يا بسمله يبقي خلاص لاء انا عارف انا بعمل ايه دراعك وجعك
بسمله : لاء مش واجعني انا مضايقه من معملتك ليا بس
غالب : حقك عليا يا بسبوسه قومي بقا ادخلي جوا علشان الحاره كلها دلوقتي زمانها قعده قصادنا
بسمله : تصدق ان دي اول مره اخرج اعد قدام البيت من اول ما اتجوزنا
غالب : واخر مره علشان موتيني والا ان الاقي حد من نسوان عيلتنا قاعد قدام البيت اكيد بقا مش هسكت لمراتي
بسمله : طيب انا عوزه اروح لمامتي اشوفها
غالب بغضب : يعني انتي عاوزه كلمتك تمشي عليا برضو مفيش فايده يعني
بسمله : طيب مش عوزه اروح بس خدني هاتلي هدوم لكتب الكتاب بكرا
غالب حاسس بدوخه بس في نفس الوقت مش مبين : طيب يا بسمله اطلعي البسي
” بسمله فرحت اووي زي الطفله وطلعت جري علي شقتها تلبس وغالب دخل لفاطمه وقالها هاتي حاجه لدوخه وجابت ليه ونوعا ما بدء يتحسن بسمله نزلت وراحو علي المول يشترو الهدوم ”
” في المول ”
بسمله وقفه قدام البدله السودا : ايه رأيك اجيب دي ؟
غالب واقف قدام دريس ازرق رقيق جدا : وايه رأيك نجيب دي ؟
بسمله : انا عوزه بدله مش دريس ؟
غالب : ادخلي البسي بس وريني كدا شكله هيبقي عامل ازاي ؟
بسمله بعند : مش هجيبه ؟
غالب بصلها : مش هجيب غير الدريس دا ؟
بسمله بعند اكبر : مش هجيبه يا غالب
” بعد العند والضيق والخناق بسمله جابت الدريس اللي غالب قال عليه وجابت الهيلز والطرحه تحت اشراف غالب ”
بسمله مسكت دراعه : بستمتع اووي وانا بصرف فلوسك وديني افطر في مطعم بقااا
غالب مسك ايدها والايد التانيه فيها الاكياس : اصرفي يمااا اصرفي تعالي عوزه تفطري ايه
بسمله : في وجبه كدا بتكون فيها فراخ بانيه وعيش كيزر وبيبس وكاتشب وحجات من دي عوزه افطر منها
غالب بضحك : هتفطري فراخ ؟! حاااضر ياستي ” واخدها وراح علي المطعم اللي موجود في المول ”
…………………………..
” في منزل مروه ”
” مروه عماله تبص علي الدبله ومبسووطه بيها اوووي ”
نجوي قعده قدام التلفزيون بتتفرج : انتي هتروحي كتب كتاب بنت عم خطيبك دي يا مروه
مروه : ايوا يا ماما جمال كلم بابا ووافق ان اروح ايه المشكله
نجوي : والله يا مروه مش عوزاكي تتغربي عني ماله ياسر ابن عمك جمال احسن منه في ايه ايه المميز في جمال مش في ياسر ؟
مروه بصتلها بغضب بس حاولت تتكلم عادي : جمال انا بحبه وبعد الايام علي صوابعي علشان اكون في بيته ومراته انا متقبله جمال زوج ليا جمال كان معايا وقت حزني وبيقولي انا جنبك متخافيش جمال بيعمل علشاني مش علشان نفسه اوعي في يوم تقوليلي ايه المميز في جمال ومش في ياسر علشان جمال اتخلق علشان يكون ليا وبس يا ماما
نجوي : انا قولت ايه علشان تقومي فيا كدا يابت مكنتش كلمه ؟
مروه : انا مقومتش فيكي يا ماما ولا حاجه انا بس بوضحلك حاجه انتي مش واخده بالك منها مش اكتر
نجوي : ربنا يسعدك يابنتي في حياتك هتلبسي ايه وانتي راحه
مروه : جمال مشرط عليا ممنوع لبس ضيق ولا بناطيل هلبس دريس جديد من بتوع جهاز الفرح بتاعي وخلاص
نجوي : طيب ما تلسي بنطلون من الواسعين اللي عندك علي البليزر وخلي لبس الفرح زي ما هو
مروه : ياستي هو قايل ولا واسع ولا ضيق بناطيل خاالص لاء انا هقصر الشر والبس دريس وخلاص انتهي الموضوع ” وفونها رن وكان جمال وقامت دخلت اوضتها ” الوو ايوا يا حبيبي
جمال : ايوا يا مروه افتحي نت يا حبيبتي بعتلك صور لشقه بعد ما خلصت
مروه بفرحه : بجد يعني العفش بتاعي هيبدء يترتب فيها
جمال ببتسامه : بإذن الله المهم افتحي وشوفي الصور وركزي علي اوضة النوووم يا مروه علشان لو جيتي في يوم تقوليلي مش مرتاحه في شكلها عليا النعمه اعلقك
مروه برفع حاجب : واشمعنا بقا اوضة النوم يا جمال باشا
جمال ضحك : دماااغ زباله بس اوكي هقولك ليه هلشان الاوضه اللي هنقيم فيها لازم نكون مرتاحين فيها احنا الاتنين فهمتي يااا ساالكه
مروه بضحك : بالله انت اللي كلامك غلط ما انت سايب الشقه كلها وبتقولي وركزي علي اوضة النوم عاوزني افهم ايييه
جمال : كل خير يا حبيبتي كل خير شوفي الصور يا مروه وانا هقفل علشان وصلت البنك هسحب فلوس علشان محتاجهم لما اروح هكلمك
مروه : في رعاية الله يا حبيبي ” وقفلت وشافت الصور بتاعت الشقه وكانت مبسووطه اووي بيهم ” والله لو عشه بس جنبك هتبقي قمر وهبقي مبسوطه وفرحاانه
……………………….
” في شقة اسراء ليلي وشهد حرفيا ماااتو من كتر الترتيب والتنضيف في الشقه واسراء اصحابها جم ليها يسعدوها وهي نزلت ليهم تجيبهم اللي كانو جاين نوال و فاتن ”
اسراء ببتسامه : ادخلي يا نوال مالك يابنتي مفيش حد دا ليلي وشهد مفيش حد غريب ادخلي يا فاتن
اسراء : احنا الاتنين انا وصفوان هو اختار حجات وانا حجات
نوال كانت وقفه في الشباك شافت مصطفي وهو نازل من العربيه : بناااات تعالووو شوفو المز اللي ناازل من العربيه دا كدا مييين دا يا اسراء
فاتن راحت بصت معاها : ايه الشياكه والاناقه دي دا مخلووق اكيد غلشان يكون جوزي ” وضحكت ”
شهد بهمس لليلي : دول بيحبو في مين ؟ وبعدين هو اي حد بيشوفوه بيحبو فيه
نوال : اسراااء دا مين الواد دا يلزمني
اسراء راحت بستغراب : هو مين دا ” وبصت من الشباك ” دا مصطفي جوز ليلي ؟
” ليلي كانت بتمسح في المرايه بتاعت البار بالورقه اول ما سمعت اسم جوزها ايديها وقفت بالورقه علي المرايه وسمعت معاكسات البنات ليه الدم غلي في عروقها وبصت ليهم بكل غيره وشر ”
ليلي :………؟!
ليلي بصت ليهم بكل غيره : هو المز الوتكه القمر اللي مفيش منه اتنين اللي انتو نازلين معاكسه فيه دا محدش عرفكم انه جوزي ولا ايه
فاتن : بجد اصل انتي صغيره عليه اووي يا ليلي متوقعتش انك مراته
ليلي بغضب : وانتي مالك صغيره عليه ولا كبيره هو جوزي انا واختارني انا وبحبه واخر مره هقولك اتلمي بدل ما المك
نوال بصت ليها : جوزك قمر يا ليلي بصراحه والجمال لازم يتقدر ولا ايه ؟
ليلي بغضب : لو عينك انتي وهي جت علي جوزي تاني وحياة بنتي لخلعها من مكانها انا بس مش همد ايدي علي وحده منكم علشان انتو في بيتنا غير كدا كان هيبقي كلام تاني ” ونزلت علي تحت كان مصطفي قاعد مع سالم واحلام ورشا شايل سلمي علي رجاله ”
ليلي بغضب واندفاع : انت جيت لييه ؟
مصطفي بستغراب : جيت ليه ؟ هو حضرتك مكنتيش عوزاني اجي ولا ايه الوضع
احلام بغضب : ماالك يا ليلي هو ايه اللي جيت ليه جوزك يجي في الوقت اللي يريحه ؟
” ليلي شالت سلمي من علي رجله حطيتها علي رجل احلام واخدته علي اوضتها وقفلت الباب مصطفي كان هيزعقلها علي اسلوبها بس اتصدم منها لما حضنته وعيطت ”
ليلي بعياط : انت جوزي لوحدي وحبيبي لوحدي انا اللي ليا حق اتغزل فيك واحبك محدش يشاركني فيك لو بنظره
مصطفي طبطب عليها : انا جوزك لوحدك وملكك لوحدك محدش هيشاركني فيكي ولا اقدر اكون مع حد غيرك بطلي عياط بقا ونتكلم بهدوء مالك في ايه
ليلي بعياط : اصحاب اسراء عمالين يقولو عليك مز ووتكه ومعجبين بيك وبشكلك
مصطفي بحنان : اخرهم يبصو عليا من بعيد كدا لكن انتي تبصي عليا من بعيد ومن قريب يوم بكون في حضنك انتي وبحبك انتي واختارتك انتي وخلفت منك انتي
ليلي بصت ليه بعيون باكيه : مستحيل تبص لوحده غيري صح ؟
مصطفي قلبه وجعه علي عياطها مسك وشها ومسح الدموع من عيونها وباس شفايفها برقه وقال بهمس : لما يكون معايا القمر هحتاج ايه من النجوم قلبي اللي اختارك وقلبي اللي اجبرني علي حبك يا ليالي نطلع بقا بدل ما يفكرو حاجه غلط خصوصاً الطريقه اللي اخدتيني بيها من قدامهم
ليلي بإحراج : هتكسف اطلع قدامهم ياتري فعلا فكرو ايه ؟
مصطفي : انتي مراتي يابت اللي يفكر يفكر محدش ليه عندي حاجه المهم انا جيت اشوف سلمي واشوفك علشان هنزل القاهره كدا في شويه حجات هعملهم وهاجي اخدكم ونروح
ليلي : هتروح القاهره لوحدك يا مصطفي ؟
مصطفي وهو بيحرك ايده علي خدها : يا حبيبي متقلقيش انا هروح في النور اهو
ليلي : وهترجع في الضلمه وطريق البلد كله زراعي قلبي هيفضل قلقان لحد ما تيجي …. طب هد غالب معاك ؟
مصطفي : غالب لازم يفضل في الارض علشان احنا اخر الشهر هيحاسب المزارعين وهيشوف الحسابات مع جدي وابويا متقلقيش والله هحاول اجي بدري
ليلي باست خده : ارجلي بألف سلامه انا هفضل عنا لحد ما ترجع تاخدني معاك وانت مروح
مصطفي: عيوني ليكي يلا اطلعي خدي سلمي وابعدي علي ما اطلع انا علشان ماشي
ليلي فتحت الباب : احلاام خدي سلمي واستخبي علي ما مصطفي يطلع علشان متعيطش وراه
احلام قامت اخدت سلمي ودخلت المطبخ : يلا خليه يطلع
مصطفي طلع وليلي وراه ركب العربيه وبص ليها : عوزه حاجه اجيبها وانا راجع ؟
ليلي ببتسامه : عوزاك ترجعلي بسلامه
” مصطفي ابتسم ليها وبعتلها بوسه علي الهوا ومشي وهي دخلت علي جوا بعد ما العربيه بتاعته اختفت ”
ليلي في نفسها : حقيقي مبحسش بأمان غير وانا معاه ؟!
احلام : ليلي تعالي خدي سلمي رضعيها علي ما اشوف الفرخه استوت ولا لسه
ليلي : جيالك اهو يا احلام ” وراحت عندها في المطبخ اخدت سلمي منها وقفلت باب المطبخ وقعدت ترضعها ”
احلام جابت كبدة الفرخه وحطيتها في بوق ليلي: علشان تقدري ترضعي بنتك يلا ابلعي … عمله ايه انتي وجوزك يا ليلي ؟
ليلي : كويسين خالص الدنيا تمام ماما اميمه كويسه معايا هي لازم تسمع الواحد كلمتين بس خلاص اتعودت وماما فاطمه وباقي البيت كله كويس معايا برضو
احلام بفرحه : يحبب فيكي خلقه يابنت قلبي ياارب
ليلي : بس عوزه اخد حبوب منع حمل او وسيله تمنع الحمل لحد ما سلمي تكبر شويه
احلام : يا خيبه خلفي منه كل ما تخلفي تقوي علقتك بيه وتخيله مربوط بيكي علطول
ليلي : اسكتي يا احلام هو علشان اربطه بيا اموت نفسي دا الحمل والولاده والرضاعه دول اصعب ما في الحياه هده وبعدين مصطفي عمره ما يتخلي عني
احلام : انا قولتلك اللي عندي بس قبل ما تاخدي منع حمل والكلام دا تعرفي جوزك الاول
ليلي : ما انا هعمل كدا انشاء الله
…………………………..
” في صلاة العصر في المسجد اللي جنب البيت صفوان وجمال وسالم ورجاله من البلد بيصلو ورا الشيخ وبعد الصلاه ”
الشيخ محمود ببتسامه لصفوان : مبارك عليك يا صفوان بيقولو كتب كتابك بكرا صحيح الكلام دا ؟
صفوان باس ايد الشيخ : انشاء الله بكرا كتب الكتاب والدخله مش هنعمل فرح علشان هنسافر السعوديه نلحق الحج انشاء الله
الشيخ محمود بفرحه: ربنا يكتبلك في كل خطوه في حباتك سلامه وفرح ديما احيك علي فكرة عزم الفرح دي بجد واسراء بنت اصول انها وفقت في كلامك
صفوان : اسراء تربية ايدك يا شيخ البركه فيك ربنا يديك طولة العمر وانشاء الله فرحتي مش هتكمل غير بيك بكرا
الشيخ بص لجمال اللي قاعد جنب ابوه بيسبح علي صوابع ايده وفي ايده الدبله : فرحتي في الدنيا ان شوفتك جمال حفيد المرحوم غفران الجبراني بجد يا جمال
جمال ببتسامه : ربنا يهدينا يا شيخ ويقربنا منه اكتر واكتر
الشيخ محمود ببتسامه وهو بيشاور علي الدبله بتاعت جمال : لو رضيت ربك ربك هيرضيك يا جمال و الانسان يامااا بيعمل ذنوب بس امتي الانسان يحس ان مؤمن بجد لما يغلط غصب عنه بس يرجع يتوب لربنا يكلم ربنا في اللي نفسه فيه يشكيله همه وحزنه وخوفه وسعادته شاارك ربنا في كل حاجه في حياتك مهما كانت وربنا حليم وستار وغفور ورحيم وجميل ولا ايه يا عم جمال ” وابتسم اوي ”
جمال ببتسامه وارتياح : حقيقي يا شيخ والله العظيم
الشيخ محمود سند علي صفوان لحد ما قام وقف : خلصنا عباده نقوم نشوف مصالحنا بقااا يلا يا رجاله ربنا يوفقكم ويوفقني يارب ” مشي الشيخ محمود ووراه جمال وصفوان ”
صفوان بتعجب : بستغرب الشيخ محمود دا اووي يا جدع
جمال بستغراب : بتستغربه ليه اشمعنا ؟
صفوان : يفضل يتكلم علي التعداد ديما وان لو مقتدر اتجوز دا شرع ربنا وهو مقتدر والشيخه لمياء مراته مبتخلفش ورغم كدا رافض يتجوز عليها حاجه غريبه صح ؟
جمال : احنا في زمن ابن ستين كلب تقدر تقولي الشيخ محمود هيعرف يجيب وحده في ادب واخلاق واحترام الشيخه لمياء دي ولو فيه وحده بنت ناس مثلا الشيخ محمود بيحب مراته وبيحترمها ممكن مش عاوز يجرح مشاعرها وبعدين احنا مااالنااا قعدتك مع غالب جوز بسمله اختي خليتك متطفل علي الدنيا كلهااا
صفوان بتسقيف : هتجوز هتجوووز انا خلاص هتجوز وهبص علي البنات
جمال بيكتم بوقه : هتجوز وهبطل ابص مش هبص اتجوز الاول بعدين طلق بلاش تطلع من الدنيا قبل ما تدخلها تمام
صفوان بخضه : احيييه لو اسراء سمعتني طلاق تلاته لتعميني ؟!
………………………………..
” في المطعم عند بسمله وغالب ”
بسمله وهي بتاكل الكباب اللي غالب طلبه : تصدق بالله الكباب هنا جميللل اووي
غالب وهو بياكل الفراخ اللي بسمله طلبتها : ولا الفراخ احنا عرفين انها كانت فراخ منيله وميته بس برضو هناكل منها
بسمله : الحاجه الحرام كدا ليها طعم مختلف نسيييييت
غالب : عليا الحلال من ديني ما هجيب حاجه تانيه عوزه تتكلمي اتكلمي في اي حاجه بس ابعدي عن الفلوس جيبي وجعني والله
بسمله : كنت مفكره جدي الله يرحمه بخيل طلعت انيل منه يا غااالب وبعدين خلاص قفلتني من ام السؤال
غالب بغيظ : جااايبلك فستان ب 600 جنيه وجزمه ب 300 وطرحه ب 150 وقلم روچ ب 70 بغديكي اهو هندفع بتاع 500 جنيه وتقوليلي بخيل هلبسك في الطبق اللي قدامك
بسمله : اولا اسمه دريس مش فستان واسمه هيلز مش جزمه واسكه ليب جلوس مش روچ خليك مثقف لو سمحت
غالب : هنسيب الموضوع المهم وهنمسك اسمها الجزمه والهيلز بسمله من الاخر كدا علشان ترتاحي انا لسه معايا في جيبي 170 جنيه هجيب علبة سجاير ب 40 وهمون العربيه ب 130 ارتاااحي بقاا
بسمله : انا ولا العربيه يا غالب ؟
غالب : العربيه ليها لازمه وشيلاني ؟
بسمله : وانا مش شيلاك يا غالب ؟!
غالب بغمزه : من نحية شايله ف انتي بتشتالي والله مفيش كلام في الحته دي
بسمله وشها احمر من كتر وقاحته : انت بتقوول ايه اتكسف يا غالب
غالب بضحك علي شكلها : مكسوف والله وقااعد اهوو كلي كلي الاكل هيبرد
…………………………………
” اليوم عدي والساعه بقت 11 بليل جمال طلع ينام هو وصفوان وسالم علشان ماتو في الشغل النهارده سلمي اللي مش مبطله عياط طول الوقت ومتعلقه في ليلي وخايفه من الكل ، اسراء وشهد عوزين يشغلو اغاني ويرقصو بس جواهم حزين علي جدهم اللي صورته في نص الصاله ”
ام صفوان : كدا الشقه خلصت يا اسراء صح ؟
اسراء : ايوا هدومي اترتبت في الدولاب وهدوم صفوان وكل حاجه جاهزه خلاص
رشا : ربنا يتملكم علي خير يارب هنعمل ايه يا احلام بكرا ؟
احلام : ولا حاجه هنعمل اكل علشان ليلي وجوزها وبسمله وجوزها وعيلة الجبراني كلها هتيجي بكرا وكتب الكتاب اهو بليل
اسراء : اصلا في ناس بكرا جايا هيتعملو الكوشه وهيرتبو الصاله وهيعملو الزينه هنا
” ليلي كانت ماشيه بسلمي قدام البيت يمكن تنام بس مفيش فايده دخلت بيها جوا وفضلت تمشي ”
رشا : هاتيها شويه يا ليلي واعدي ارتاحي يا نن عيني ولا عرفتي تكلي ولا تشربي ولا تنامي منها
ليلي بتعب : والله يا ماما رشا مبهدلاني متعلقه بمصطفي اووي يفضل قاعد معاها ومجرد ما ينزل يروح الشغل تفضل تعيط لحد ما يرجع وانا قاعده بيها وبليل عوزاني اصحي بيها ارضعها
احلام : قولتلك ولا هتبقي قد جواز ولا خلفه ولا حمل مسؤليه قولتلي لااء
ليلي بضحك : احلااام كل تعبي يهوون ساعة ما انام في حضنه بليل دا كفايه كلمة ام سلمي منه يولييه
اسراء بضحك : اوعدنااا يارب
احلام بضحك : شوفي العيااال يولاد ؟!
” عربية مصطفي وصلت قدام البيت وزمر لليلي انها تطلع ”
ليلي طلعت ليه جري : اخيراااااا وصلت قلبي كان هيقف من الخوف
مصطفي شايف فرحة بنته ومراته بشوفته : حبايب قلبي اللي وحشوني يلا اركبو يلا ” واخد سلمي من ليلي ”
احلام طلعت بشنطة الاكل : ما هو من لقي احبابه نسي اصحابه خدي الاكل بتاعك قبل ما تمشي وتنسيه وبعدين ادخل يا مصطفي اتعشو وامشوو
مصطفي : انا جعاان نووم يا ام اسراء والله هروح احط راسي علي المخده واناام
احلام بصت لسلمي اللي فرحانه : ضحكتي يعني يا ست سلمي
” مصطفي ضم سلمي لحضنه بحب وضحك ليلي اخدت الاكل وودعت الكل وركبت جنب جوزها ”
مصطفي : يلا مع الف سلامه يام اسراء وصلي سلامي لأبو جمال
احلام : في رعاية الله مع السلامه
………………………………….
” وصل مصطفي وليلي شقتهم ”
ليلي حطت شنطة التكل في المطبخ وراحت اترمت علي الكنبه اللي في الصاله : اخيراااا الواحد برضه مش بيرتاح غير في بيته
مصطفي : قولتلك متروحيش ولا تيجي مسمعتيش الكلام بس غريبه يعني سلمي نامت علطول
ليلي : عيطت كتير النهارده ومقريفه من ساعة ما روحنا هناك علشان مش متعوده علي حد ولا متعوده علي البيت
مصطفي : عمري ما هخليكم تخرجو من البيت تاني انتي طبعا مأكلتيش وباين عليكي وسلمي جايا مفرهده وهتتعب
ليلي : انا هدخل استحمي وهبقي زي الفل دلوقتي هطلع تسرحلي شعري ونسخن اكل وناكل
مصطفي : اكل ايه اللي ام اسراء جابته ؟
ليلي : بط ومحشي وشوربه وفاصوليا هنسخن ونامل وبعد الاكل كوباية عصير مانجه ويااااااا سلااام بقا
مصطفي بغمزه : طب ما تسيبك من المانجا والبط وتيجي نصيع حبه انا وانتي يا بطتي ؟
ليلي : دا انا مفيش فياااا نفس اقووم استحمي تقوم تقولي تعالي نصيع دا انت قلبك ماات
مصطفي برفع حاجب : انتي تعبانه مش تعبانه انا مالي قولتلك روحي عن بيت اهلك اتنفخي مع اختك مقولتش
ليلي : وانت قوولت اييه اختي يعني واجب عليا اللي بعمله دا انت بقي المفروض تقدر كل الحجات دي
مصطفي : طيب تعالي اعملك مساچ يريح جسمك ؟
ليلي : لاء برضو مساچك بيقلب بقلة ادب انا هقوم استحمي وناكل ونااااام “وقامت دخلت علي الحمام وبعد وقت طلعت لبست هدومها وكان مصطفي نام علي الكنبه سابته نايم ودخلت عملت الاكل وراحت تصحي مصطفي ”
ليلي : مصطفي يلاا قوم يا حبيبي انا جهزت الاكل كل ونام براحتك
مصطفي فتح عينه : هناكل بط ومحشي وناام يا ليلي ؟
ليلي : خلاص هناكل ونعمل شاي ونسهر شويه قي البلاكونه قوم يلا
“مصطفي قام وراح قعد علي الطربيزة اللي في المطبخ وليلي قدامه وفضلو ياكلو ”
ليلي : مصطفي انا عوزه اخد حبوب منع حمل لحد ما سلمي تكبر شويه ؟
مصطفي من غير ما يبصلها : لاء حوار حبوب منع الحمل دا لاء سبيها علي ربنا
ليلي : احم حبيبي انا سيباها علي ربنا بس ممكن احمل عادي انت دكتور وفاهم
مصطفي : وعلشان دكتور بقولك ان حبوب منع الحمل دي خطيره ممكن تتعودي عليها زيها زي المنوم وانا مش عاوز كدا وبعدين ما تيجبي عيل واتنين وتلاته امال احنا متجوزين ليه ” وبصلها ” ولا ايه ؟
ليلي عرفت انها بتتكلم في حاجه ممنوع فيها النقاش اصلا قالت بقلة حيله : حاضر ” وقطعت البطه ” كل يا مصطفي ولا انت نفسك مش جيباك لزفر بليل ولا ايه ؟
مصطفي شد ايديها وباسها : حبيبي باكل والله كلي انتي كمان يلا ” واكلو وليلي عملت شاي وطلعو قعدو في البلكونه ”
مصطفي بضحك : طول حياتي وانا اعزب كنت بعد في البلكونه دي مكنتش بحبها ابدا من يوم ما اتجوزت وهي ليها طعم تاني ” وبصلها بحب ” الصراحه مش البلكونه لس اللي بقا ليها طعم تاني هي حياتي كلها بقا ليها طعم تاني يعني كل يوم كنت بصحي علي المنبه دلوقتي بصحي علي صوت سلمي وهي بتعيط بنسبالي طرب مع انه ازعاج
ليلي بعشق : انت بنسبالي كنت حلم تحقيقه مستحيل كنت كل يوم بنام وصورتك علي فوني كنت افضل هل في يوم هنام وهو جنبي فضلت احلم لحد ما فعلا في يوم نمت وراسي علي صدرك ليلي اتجوزت ابن الجبرااني
مصطفي ضمها لصدره وباسها من راسها : قلب ابن الجبراني يا بت العدو
ليلي بضحك: خلااص بقا مبقتش بنت العدو احنا بقينا عيله ولا اجمل من كدا
مصطفي : حتي لو بقينا عيله واحده هتفضلي طول عمرك اكبر حاجه حاربت علشان تكون ليا يا ليالي حلوه اللي بدوووب فيها ” قضو السهره كلها في البلكونه ضحك وهزار وحب ”
…………………………….
” صباح تاني يوم طبعاً مفيش اغاني كتب الكتاب علي الضيق علشان خاطر المرحوم غفرانجمال وصفوان جابو مزمار يرقص ويفرح العروسين وخلاص والغدا للأهل بس ”
” يوم مليان توتر خوف قلق فرحه كل المشاعر مختلطه مع بعض صفوان اخيرااا وبعد تعب هيتجوز حبيبته اللي حبها واسراء مش مصدقه ان كل اللي هي فيه دا حقيقه وخلاص هتتجوز صفوان ”
” البيت كله مقلوب علشان الراجل يعمل كوشه حلوه وشيك ”
” بسمله راحت من الصبح عند اهلها ومعاها لبسها ”
بسمله قعده في نص الاوضه : طب احنا عوزين نقول يا ام العريس يا ارنبه بس ام العريس خالتنا نعمل ايه
رشا : ياابت اسكتي احترمي نفسك دا انتي متجوزه اعقلي كدا
بسمله برفع حاجب : وعلشان متجوزه مفرحش يعني ولا ايه طب عليا النعمه لقوم ارقصلك يا بت يا اسراء
اسراء قعده وفي وحده برسم حنه علي ايدها وعلي جسمها : ايه رأيكم في الفراشه اللي علي الرقبه دي حلوه ؟
بسمله : تحفههه اووي ويا سلام بقا لو رسمتلك ورده علي ضهرك بطول العمود الفقري واوو
اسراء ببتسامه : لسه هعملها اهوو بس عوزه حد يطلع يشوف الراجل بتاع الكوشه عملها زي ما انا طلبتها ولا لاء
بسمله : وريني كدا الشكل اللي قولتيله اعمله
اسراء فتحت فونها وورتها شكل كوشه جميله اوي : انا عوزه دي في الصاله نفسهااا
بسمله : هاتي الفون هطلع اشوفه عمل ايه ” واخدت الفون وطلعت تشوف الكوشه بس صفوان رن وبسمله ردت ”
صفوان : سوسوو اطلعيلي الشقه كدا بسرعه ؟
بسمله بتبريقه : تطلعلك الشقه ؟! ولاااا البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاااهر لاء
صفوان بضحك : يخربيت تفكيرك الزبااله انتي مسكه فون مراتي لييه يابت انتي ؟!
بسمله : شوف ربنا خلاني امسك الفون وارد علشان اعرف انك عاوزها تطلعلك الشقه بتتغرغر بالبت يا صفواان ماااااشي
صفوان بضحك : يا حماااره انا عاوز اسألها علي حجات في الشقه ذائد انتي مااالك مش هتجوزها النهارده
بسمله : امممم ماااشي حاليا احنا مش فاضين بنعمل حجات ابقي اسألها بليل ” وقفلت في وشه وطلعت تشوف الكوشه ”
احلام اول ما شافتها : بسمله تعالي قطعي البصل
ام صفوان : واغسلي المواعين ولفي المحشي مع شهد يلاا
بسمله : لاااء انتو فهمتو غلط انا كنت طالعه اشوف الكوشه مكنش في بالي مساعده خاالص هبعتلك امي اهوو ” وجريت علي الاوضه تاني كانت اسراء بدأت البنت ترسملها الورده علي ضهرها ”
…………………………
” في مول في البلد كنز كانت بتلف في محلات المول علشان تجيب ليها طقم للفرح وهي ماشيه لقت اللي وقف في وشها ”
سليم : لازم اتكلم معاكي ممكن ؟
كنز حطت ايديها علي قلبها : حراام عليك خضيتني
سليم ببتسامه : معلش حقك عليا هاا تيجي نعد في اي كافيه نتكلم ؟
كنز اترددت شويه بعدين قالت : تمام مفيش مشكله ” وفعلا راحو قعدو في كافيه من ضمن المول فضلو ساكتين شويه لحد ما كنز قررت تقطع الصمت دا ” اماندا عمله ايه ؟
سليم : بخير الحمدالله اتعلقت بيكي بسرعه اووي
كنز ببتسامه : اماندا عسوله وحبوبه وانا حبيتها والله
سليم اتنهد : اماندا بنتي تعتبر حياتي كلها يعني انا واهب نفسي ليها وبس شايل فكرة الجواز من دماغي علشان خاطرها وعلشان مش عاوز حد ياخد وقتي غيرها عارف كلامي غريب عليكي وبتقولي انا مالي بس من وقت ما اماندا شافتك وكل همها هي ان تيجي تعيشي معانا في بيتنا ؟
كنز بستغراب : مش فهمه وضح اكتر ممكن ؟
سليم بصلها شويه : تتجوزيني يا كنز اوعدك هعيشك ملكه مش هخلي نفسك في حاجه بس الاهم تعتبري اماندا زي بنتك ؟!
كنز بصت ليه بعد كلامه وقالت بعدم تصديق : اعتبر بنتك بنتي ؟! اااه انت عاوز تتجوزني علشان بنتك بتحبني يعني ام مستعاره صح ؟
سليم بهدوء : ليه فهماها كدا انا لو مش متقبلك مش هطلب منك تتجوزيني ولا هكون قاعد القعده دي ؟
كنز قامت وقفت واخدت شنطته وبصت ليه بغضب : خلي تقبلك لنفسك يا استاذ سليم مش انا اللي هتجوز واحد كان متجوز قبل كدا ولا انا برضو اللي هتجوز حد متقبلني مش حاببني سلااام ” ومشيت بكل غضب وضيق وخنقه ”
” سليم بص عليها ببتسامه وهي ماشيه ”
كنز في نفسها : قال لو مش متقبلك مش هطلب اتجوزك لاء متشكر بدل ما يقولي حب من اول نظره او يقولي اعجاب بيقولي تقبل خليه لنفسك ؟
……………………………..
” ليلي وقفه في المطبخ بتاع شقتها بتغسل المواعين وسلمي مع مصطفي في الاوضه ”
ليلي بحب :إذا شايفنى مِش عم ببكِى فكرك يعنى مش مَوْجوع ؟
مصطفي جيه من وراها وحضنها : موجوعه من ايه وانا في الدنيا يا ليلي ” وباس رقبتها ” انا عوزك طول ما انا عايش وبتنفس تكوني ديما مبسوطه وفرحانه وسعيده
ليلي لفت ليه ببتسامه : الاغنيه في دماغي من الصبح بحبها اوي
مصطفي قرب من شفايفها وباسها وقال بهمس : خليني انا بس في دماغك مش عاوز اي حاجه تشغلك عني
ليلي بصتله بضحك : اشغل نفسي بيك اكتر من كدا اتجنن بقا
مصطفي ضحك وقال بخبث وهو بيمشي ايده علي جسمها : سلمي نامت ما تيجي نخطف حلم صغنن جنبها
ليلي رفعت حاجبها : ورايا حجات عوزه اعملها الاكل بتاع العشا لصفولن واسراء انا اللي مسؤله عنها وزي ما انت شايفني عماله اغيل المواعين والاكل علي النار بالعربي مش وقته علشان مش فاضيه
مصطفي : انا مالي انا بالكلام دا كله يا ليلي انتي مراتي وعليكي حقوق ليا مليش دعوه انا بكل الكلام دا
ليلي بستغراب : ومن امتي بينا كلمة حقوق عليكي دي يا مصطفي انا امتي منعت نفسي عنك دا علشان بقولك مش فاضيه دلوقتي انت ليه مش مقدر ظروفي
مصطفي بغضب : ظروف ايه اللي مش مقدرها انا لو فعلا مش مقدرك كنت اتجوزت عليكي
” الكلمه نزلت علي ليلي زي المايه الساقعه اللي نزلت علي حاجه سخنه ومصطفي ادرك الكلمه واضايق فعلا من نفسه ”
ليلي بزهول : تتجوز عليا قدرت تقول الكلمه عادي يا مصطفي ” بعدين ابتسمت بوجع ” حقك الشرعي مش همنعك منه روح اتجوز يا مصطفي
مصطفي بضيق : مكنش قصدي اقولها والله هي طلعت كدا في وقت نرفزه انتي عرفه ان مفيش وحده تملي عيني غيرك
ليلي دموعها نزلت وراحت طفت علي الاكل علشان استوي : عادي بقا طلعت في وقت نرفزه او وقت حب المهم انها طلعت ” ومسحت دموعها وبصت ليه ” احضرلك الغدا تاكل
مصطفي قلبه وجعه علي شكلها راح ومسك ايديها وهي عيطت : حقك علي قلبي انا عارف ان بضغط عليكي متزعليش نفسك بقا دموعك دي بتوجعني والله يا ليلي
ليلي بعياط : انا مقدرش اصلا اتخيلك جنب وحده غيري يا مصطفي دا انا بغير من مامتك لما تحضنك تقوم تقولي اتجوز عليكي ؟
مصطفي حضنها : لو سمعتيها بعد كدا مني حقك تعملي فيا البدع بطلي عياط
ليلي مسحت وشها : اوعدني انك تفضل ليا ومعايا يا مصطفي انا مش خايفه بس مبقتش مطمنه اوعدني ان مهما حصل بينا هتفضل جنبي وتدعمني انا مقدرش اكمل من غيرك يابن الجبراني
مصطفي باس راسها : ودا وعد من ابن الجبراني عمري ما هبعد عنك ولا هتخلي عنك مهما حصل هتفضلي مراتي وام بنتي وقبل دا كله حبيبتي اللي حاربت علشانها الدنيا واتجوزتها
ليلي ابتسمت علي كلامه : بحيث كدا بقا نحضر الغدا ونتغدا ونعد نكوي في هدومنا
مصطفي ضحك عليها : ايوااا كدا اضحكي خلي الشمس تدخل البيت يلا جهزي الاكل علي ما اكمل انا غسيل المواعين
ليلي : لاء هتزلني بشوكه والمعلقه والكوبايه دول مش مواعين انت بقا كل دقيقه هتقولي مين اللي غاسل المواعين النهارده
مصطفي : تصدقي بالله انا غلطان دا بدل ما تقوليلي كتر خيرك يا حبيبي انك هتساعدني
ليلي : مصطفي يا جبراني انا متنازله عن مساعدتك يا ابن الجبراني ” وراحت علي البوتجاز تكمل الاكل ومصطفي راح حضنها ” هي دي المساعده ؟
مصطفي : ليكون مش عاجبك يابت ؟!
ليلي ابتسمت : ليه لما بعيط لازم تصالحني وقتها يعني مثلا متقولش هسيبك تهدي واجيلك ؟
مصطفي : الدموع دي زي النار بالظبط بتاكل الحلو والوحش مبتفرقش لو انا سبتك فعلا ومشيت كدا انا بحط بنزين علي النار تشعلل اكتر لكن لو احتويت النار دي وطفيتها عمرها ما هتحرق كل حاجه كدا بتفادي الحاجات اللي ممكن كانت تتحرق لو مشيت ولا ايه يا ست ام سلمي
ليلي ببتسامه : ست ام سلمي مش بتمووت فيك من قليل يابن الجبراني
…………………………….
” جمال واقف قدام بيت مروه مستنيها تنزل علشان متأخر وعاوز يلحق كتب الكتاب ”
جمال بضيق : ياااربي علي التأخير انا برضو اللي غلطان المفروض كنت اقولها البسي من امبارح مش من 5 سعات بس
” مروه نزلت لجمال وكانت في قمة الشياكه لبسه دريس اسود ستان وحزامه من الحزر والؤلؤ والماس ( المصنوع مش الحقيقي ) وطرحه بيج وشنطة بيج في اسود وهيلز بيج ميكب بسيط كانت رقيقه جدا والدبله والمحبس منورين في ايديها البيضه وضوافيرها منكير اسود ”
مروه ببتسامه لجمال : ايه رأيك في خطيبتك ؟!
جمال بصلها وتاهه في شكلها ورقتها وبساطتها وجمالها : صراحه تخيلت هتلبسي حاجه هنتخانق عليها بس انا حاليا لساني مش قادر يسعفني علي اي كلمه اقولها شايف قدامي ملاك رقيق مش قادر اعبر عن مدي اعجابي بيه
مروه ببستامه : يكفي ان اشوف الفرحه في عيونك يا جمال يكفي ان اشوفك لابس الدبله وانت فرحان يكفي انك بتحبني انت وكفي يا جمال
جمال ابتسم ونسي انه في الشارع اصلا مسكها من خدودها : يابت هحبك اكتر من كدا ايييه خلصتي الحب اللي جواايا كله
مروه بصدمه : جمال شيل ايدك براحه عن وشي لو التنت باظ او الفاونديشن اتمسح احتمال ادبحك هنا بدم بارد عادي
جمال بستغراب : فاونديشن ايه دا اللي عامل شبه المحاره صح ؟
مروه : محاره ؟! محارة ايه يا جمال دا شبه الكريم كدا لو عندك حبايه في بشرتك هيخبيها كدا يعني
جمال : طب ما انا عارف وعارف كمان الكونسيلر والكحله والرماشه ايه رأيك فيا بقاا
مروه بستغراب : رماشه ايه الرماشه دي بتعمل ايه ؟
جمال : الرماشه اللي بتطول الرموش دي يعني مش عيب اكون الراجل وعارف وانتي مش عرفه حاجه خالص
مروه بضحك : ااااه انت تصدق المسكره يعني الرماشه اسمها مسكره
جمال : اركبي بس يا مروه علشان احنا اصلا متأخرين عوزين نروح قبل كتب الكتاب يلا
مروه ركبت جنبه : هاات فونك ؟
جمال بصلها : فوني عايزه منه ايه ؟
مروه بصتله بستغراب : مالك في ايه خوفت كدا ليه ؟
جمال : انا مخوفتش بس متعودتش علي حد يمسك فوني وكدا بس لو عايزاه خديه اهو
مروه بصتله : ايوا هاته ” واخدته فنحته دخلت علي الواتس والماسنجر والانستا فضلت تفتش في كل الفون وقالت في نفسها ” طيب ما انت كله فل اهو خايف امسك الفون ليه
جمال : قولتلك مش خايف بس مش متعود المهم فطرتي ولا نروح نفطر في اي مكان
مروه اتعدلت علي الكرسي ورجعت راسها ورا : لاء انا فطرت امشي علطول علشان مش عوزه اتأخر
” جمال مشي علطول علي البلد ”
……………………………………………..
” الوقت عدي والليل جيه وبيت الحبايبه يعتبر مليان ناس ومعازيم علي اخره منظر الكوشه والزينه تحفهه اووي شهد لبسه فستان رقيق اووي وبسمله لبسه فستان جميل وتحفه وليلي لبسه دريس رصاصي منفوش شويه وهيلز اسود وطرحه سودا وميكب بسيط وشايله سلمي علي ايدها وعمالين يسلمو علي الكل “
الديجي : نتشرف بأحلي عريس وعروسه ” ودخل صفوان اللي زي القمر في البدله السودا وشعره المتسرح وشكله قمر وفي ايده اسراء اللي لبسه بدله بيضه وطرحه بيضه وحزمه بيضه وميكب عروسه وشكلها رقيق اووي قعدو علي الكوشه ”
” ليلي وبسمله وشهد وكنز وزينب وقفين في جنب بيتصورو فجأة دخلت عليهم مروه ”
مروه ببتسامه : هتصوروني ولا اروح بقاااا
ليلي بفرحه وهي بتحضنها : اااه كنت خايفه انك متجيش اووي عمله اييه وحشاني اووي اييه القمر دا يا بت
مروه بغرور وهي بتحط الدبله في وشها : اخلويت علشان اجاري حلاوة خطيبي
بسمله برفع حاجب : خفي تواضع يمااا والنبي دا محدش بيشكر فيه غيرك انتي وامي وابويا لما يحتاج منه حاجه
” البنات ضحكو والمأذون وصل وبدؤ يكتبو الكتاب فرحه وتوتر وقلق وكل المشاعر متجمعه ختم المأذون كتب الكتاب ”
صفوان بفرحه : مراااتي رسمي بقااااا اخيراااا
اسراء قربت عليه بهمس : اوعي تحضني ولا تعمل شغل المحن دا اوووعي يا صفوان
صفوان بهمس : لاء مش هحضن هنا انا وافرج الناس عليا لينا شقة تلمنااا
شهد : بتتهامسو بتقوولو اييه ؟
صفوان مسك اسراء من كتفها بغرور :هي من النهارده مراتي يعني يا 3 عقارب اطلعو منها بقاا كفايه كدا
” الديجي شغل اغنية حبيتك بتلاته ليلي شدت ايد اسراء وبدؤ يرقصو وانضم ليهم مروه وشهد وكنز وزينب ورقصو بجد ”
مصطفي قاعد جنب غالب اللي يعتبر نايم اصلا : غااالب اصحي يابني فضحت اهلناااا انت جاي تنام في الفرح
غالب بنوم : يا عم انت شايلني ما تسيب اهلي نايم كان فيه نموس في الشقه شلفط وشي ورجلي معرفتش انام
سليم جيه من وراه : طيب ما كنت تبخ النموس دا اي مبيد حشري ومتقرفش اهلناا
مصطفي بص عليه بفرحه : يااااربي سليم عبدالله ياااا جدع وحشني يا جدع فييينك ” وحضنه قوي “
سليم ببتسامه : والله العظيم انتو اكتر بس لسه راجع من السعوديه من اسبوعين والله العظيم
غالب :اوعاااا بقااا علي العمله الصعبه الريال بغشره جنية يعني انت زماانك متريش
جمال جيه وبصله : دا لابس بدله لوحدها ب 3 تلاف جنيه ؟!
سليم: الله اكبر عليكن فييي ايه يا جدع مش كدا والله براحه علي نفسكم كدااا الواحد جي اجازه شهرين وراجع لشغله تااني
مصطفي شده قعده جنبه : فكك من الحوارات دي كلها انت عامل ايه اتجوزت تاني ولا لسه ولا ايه ظروفك
غالب : قوم يا جمال نروح نرقص مع صفوان ” وشده وراحو ”
سليم بتنهيده وعينه بتدور علي كنز : لسه والله يا ديشا مش لاقي حد يكون بمصفاتي ولا حد مناسب ويوم ما الاقي تكون بنت بنوت لسه
مصطفي : وايه المشكله بنت بنوت بنت بنوت انت اي حد يتمناك مش فاهم فين المشكله ؟
سليم : انا كنت متجوز وعندي بنت واي بنت حقها تتجوز حد يكون ليها وبس مفيش حد يشغله عنها وانا حياتي شغلي وبنتي والدنيا دمار والله يا مصطفي
مصطفي : ربنا يكتبلك السعاده والهنا يا سليم وانا عارف ربنا هيجبر بخاطرك وهيرزقك ببنت الحلال اللي تصونك تحمي عرضك انشاء الله
سليم اخيرا عينة شافت كنز بترقص مع اسراء وفرحانه بجد ابتسم وتلاقائي لما شافها مشيت ووقفت وراهم قال : اللهم امين ياارب مصطفي لو كلمتك علي حاجه كأنك اخ هتكلم
مصطفي : من غير تردد طبعا اتكلم
سليم : انا مثلا شوفت كنز بنت عمك اكتر من مره هل لو اتقدمت ليها منكن توافق بيا
” كنز وراهم وسامعه كل كلامهم يعتبر فرحت لما سمعت كلامه بس استنت رد مصطفي “

مصطفي سكت شويه بعدين رد : انا الف مين يتمناك يا سليم بس كنز مش من الالف دول كنز يوم ما هتتجوز هتتجوز اللي تختاره مش انا ولا غالب اللي هنجبرها فهمت
” سليم ابتسم لانه عارف ان كنز وراه بصلها بطرف عينه انه حاول بس الامل مفقود اصلا ، كنز وقتها حست ان كل الكلام اللي اتقال صح هي حقها تتجوز واحد ليها وبس مش كان متجوز وكبير اووي عنها وعنده بنت ليه تضحي كدا وقتها ادركت انها صح ولازم تعيش حياتها بس بعيده عنه ”
” اليوم عبارة عن رقص وضحك وهزار وفرحه ”
غالب بيرقص مع صفوان : خد بالك انت دخلت طريق مفيش فيه لف وارجع تاني في هتكمل ولا امسح الشقه من عفشك وعفشي ومحاكم الاسره تقطع نفسها علشانا
جمال : لاءوالانيل لو قالتلك انا ولا اصحابك يا صفوان تعنل ايه وقتها بقا تفرد صدرك كدا وتاخد نفس وتقولها ازااي تقارني نفسك بصحابي انا بنام جنبهم ولا جنبك اناي طبعاً وبعد الجنلتين دول هتنقذ نفسك من حوار فيه كانت هتلم هدومها وتروح عند اهلها
غالب : نرجع بقااا لحوار خرجني انا اتخنقت انت لو معاك مليون جنيه في جيبك طلع 300 جنيه وقول مفيش غيرهم لو زدتي عنهم هنمسح المكان قبل ما نمشي
اسراء بصدمه : بسمله انتي و مروه شيلووو رجلتكم عندي بدل ما اقلب الفرح مشرحه
” الكل ضحك علي غالب وعلي صفوان وعلي جمال ”
سلمي نامت علي ايد ليلي راحت عند مصطفي علشان ياخدها منها واتصدمت في سليم : السلام عليكم مصطفي معلش سلمي نامت ممكن تخليها معاك شويه
مصطفي اخد سلمي منها وبصلها تمشي ومشيت : كان نفسي تكون صاحيه وتشوفها بس مدام انت هنا شويه كمان لازم نشوفك كتير البيت زي ما هو متغيرش هات بعضك وتعالي انت مش غريب يا سليم
سليم ببتسامه : انشاء الله ربنا يخليهالك ويحميها شكلك خاالص يا ديشاا
ليلي شدت كنز وقالت في ودنها : سليم قاعد مع مصطفي
كنز بصت علي مصطفي وعيونها جت في عيون سليم : ما يجي وانا مالي
ليلي : انا بعرفك بس
كنز : تعالي يا ستي نرقص بلا سليم بلا جزر يلا
” صفوان مسك ايد اسراء ووقف في نص الصاله وبدأت اغنية الله يبارك لي فيك ”
صفوان : يا حبيبي من حبي فيك لا هتكلم ولا غنيلك من اليوم دا هحبك حب جديد يخليني حبيبي ادعيلك كل كلمه في الاغنية دي حقيقي بتوصف حبي ليكي الله يباركلي فييك يا اغلي من عنيا الله يخليني ليك واجبلك الدنيا دياا الله الله حبيبي ” وشاال اسراء في حضنه ”
مصطفي وغالب وجمال : يا صفوااان يا وحشش الليله ليلتكك
اسراء بخجل في ودنه : انا اهو قدامك وبين ايديك انا كلي علشانك وملك لييك
صفوان بهمس : حاسس ان بحلم يا اسراااء معقول خلاص بقيتي مراتي بجد
اسراء حطت ايديها علي وشه بعشق : صدق يا حبيبي
” سألت قلبي بيحبك قد ايه وقالي قلبي دا حُب جديد عليه ”
” كنز وسليم بصو لبعض ونفس كلام الاغنيه سليم ابتسم ليها انه حاول مع انه محولش علشان حد قبل كدا ”
” الكل سقف ليهم ”
ليلي لبسمله : شكلهم قمرر اوي ربنا يحميهم مكنتش اعرف انهم بيحبو بعض اووي كدا
بسمله : طب بصي علي كنز و سليم كدا بقا واضح يا ليلي انهم هيبقي بينهم حاجه
ليلي بصت عليهم : بس مين هيوافق بيه وهو متجوز ومخلف يا بسمله
بسمله : سبيها للأيام يا ليلي وانشاء الله خير
” غالب راح عند الديجي وشغل اغنيه ياعم الفرح فرحنا ”
مصطفي راح عند ليلي : خدي سلمي خليها معاكي ” وراح عند صفوان ” شد حيلك شد دا الجواز بيهد
صفوان بضحك :اول مره احب الهده ياااعم عااوز اجرب الهده دي مره عادي
غالب شده عليه : شد حيلك يا عريسنا علي الله ترفع راسنا
صفوان برفع حاجب : لاء من النحية دي اطمن ” وبص لإسراء ” وانتي كمان يا عروسه ابقي شوفيه بكام بووسه متخليش بقااا نفسي في حاااجه عرفه تعملي اييه ” وغمزلهاا ”
اسراء فتحت بوقها : لاء مش عوزه اعرف اسكتت
ليلي مسكت ايديها بضحك : واحد نفذي طلباته
بسمله : اتنين ما بقيتي مراته
كنز بضحك : تلاته دلعي فيه ودادي
مروه : اربعه وخديه علي الحاااااااامي يااا بتتت

صفوان لمروه : خطيبتك يا جمال بتسخنها عليا من دلوقتييي يا نااس
جمال حط ايده علي كتفه : اصل انتو الليله ليلتكم اول ما تروحو علي بيتكم من الاخر كدا دلعيه افتكررر الجمااايل دي يااااض شد حيلللك بقااا
” اليوم عدي اسراء رسمي بقت مرات صفوان المعازيم مشيت والكل بيتصور مع اسراء وصفوان ليلي بتتصور مع جوزها وهكذا بسمله وهكذا اسراء وكنز وشهد وزينب قعدين علي الكوشه بيضحكو ”
غالي لصفوان : اظن اتبسطوو يلا خد مراتك واطلع علي شقتك علشان طيرتك بكرا بدري الف مليون مبروك يا حبيبي
صفوان حضن غالي : الله يبارك في صحتك يا حج ” وسلم علي الكل وراح عند اسراء اشتالها ببتسامه وطلع علي شقته ”
مصطفي شايل سلمي اللي بتف علي اي حد تشوفه مصطفي اضايق جد من كدا : سلميي عيييب كدا هضربك
سلمي اول مره مصطفي يتعصب عليها تلاقائي عيطت اووي ليلي سمعتها راحت عندها : في ايه يا مصطفي بتعيط ليه جعانه يا روحي
مصطفي : لاء زعقت فيها ؟
ليلي بصت ليه : زعقت فيها ليه
مصطفي : شغاله تف علي اي حد المهم يلا لأن مبقتش قادر اقف من ضهري ورجلي اخلصي يلا عوزين نروح احنا
ليلي بحنان : يلا يا حبيبي نروح شكلك مرهق اصلا يلا
” مصطفي اخد مراته وعيلته ومشي علي بيته وهكدا غالب وجمال اخد مروه يروحها وبيت الحبايبه اتقفل والكل نام ”
” في عربية مصطفي ”
ليلي قعده جنبه وسلمي علي بطنها : مصطفي هو يعني ايه الاكتفاء ؟
مصطفي مسك ايدها : يعني مصطفي وليلي مصطفي مكتفي بيها وليلي مكتفيه بيه دا بنسبالي اكتفاء
ليلي ابتسمت : ويعني ايه الحب ؟
مصطفي بصلها وابتسم : يعني عيلة كان بينهم ما يصنع الحداد مشاكل ومصايب محدش في الدنيا قدر يحلها بس ابن الجبراني شاف بنتهم اللي اول مره شافها قالتله مش عوزه اشوف وشك تاني وسماها بت العدو بس تلاقائي بقت هي اللي عوزه تشوفه دخل الحب بينهم موت الحقد والكرهه حارب الكل علشانها والنهارده بقت في بيته ومعاه دا بنسبالي الحب
ليلي بحب : ويعني ايه الجنون ؟
مصطفي ابتسم اووي : ان بكون في شغلي بس بفكر فيكي عاوز اشوفك طول الوقت لما اتأخر عليكي افتح صورك اشوفها ان ممكن اضحي بالعالم علشانك دا الجنون بنسبالي
ليلي بعشق : ويعني ايه الثقه ؟
مصطفي باس اديها : ان اسيبك بين مليون راجل وانا متأكد ان الوحيد اللي مالي عينك
ليلي : انا بعشقك يابن الجبراني
مصطفي : بمووت فيكي يابت العدو ؟!
” الاخيره ”
” بعد مرور شهر ”
” الحياه مع ابطالنا بقت جميله اووي كل واحد عايش حياته مرتاح وسعيد اسراء وصفوان سافرو السعوديه وقررو هيستقرو هناك بعد ما سليم عرض علي صفوان يشتغلو سوا وصفوان وافق ”
” صباح يوم وقفة عيد الاضحي المبارك ”
” اهلا اهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد ، العيد فرحه واجمل فرحه تجمع شمل قريب وبعيد الشوراع عباره اغاني العيد فرحه وبهجه جميله في الشوارع ”
” ليلي وبسمله واميمه وانصاف وكنز وزينب متجمعين علي الطبليه قدام الفرن بيعملو كحك العيد بفرحه ”
بسمله : تصدقو بالله الواحد مش هبطان من الصيام لاء الواحد روحه رايحه من صهد الفرن ابو قش دا
كنز : والله العظيم بجد الجو في الطبيعي حااار ما بالك بقا والفرن شغل ؟
زينب : دخلنااا الناار قبل ما نتحاسب انتوو بتعملو فينا كدا ليه بجد ؟!
ليلي قعده وعلي رجلها سلمي اللي كل شويه تهد اللي بيتخبز : امااال لو انتي وهي معاكم قرده زي اللي علي رجلي دي هتعملوو اييه
فاطمه اللي قعده علي الكرسي بضحك : البطه الصغيره كل شويه تهد العجين وخايفين نضربها ابوها يجي يضربنا
اميمه : دي حبيبة ابوها وحبيبة ام ابوها وحبيبة الكل دي دي عندي بمليوون فدان دي
انصاف : بالله فؤاد صحي الساعه 5 الفجر لبس اقوله رايح فين يقولي الشغل شغل ايه اللي يوم الوفقه يقولي الغنم والبقر جايلهم بيعه وبنبيع علشان موسم العيد
بسمله : ما هو جيه اخد غالب بدري برضو بس غالب صحاني اكويله القميص والله لبسه علي السلم
اميمه : خالد ليلة امبارح دي مدخلش البيت بايت في المكتب هو وابويا غالي علشان يحسبو حساب المبيعات بتاعت البقر اللي اتباع
فاطمه هزت راسها وهي بتسبح بسبحه : امم ومصطفي راح فين يا ليلي شيفاكي ساكته كدا ؟
ليلي : متسحرتش امبارح والجو حار وسلمي مخلصه كل الطاقه اللي في جسمي بسبب الرضاعه مش قادره اتكلم مصطفي كان بايت برضو في المكتب مع بابا خالد وابويا غالي
فاطمه متابعه كل حاجه بعيونها : ايوا ايوا ….. اميمه طلعي الصاج اللي في الفرن كفايه عليه كدا علشان ميتلسعش ومتحطيش قش تاني علي النار خلي النار تهدي علشان حاميه اوي
مصطفي دخل البيت ومن البيت علي الدوار مكان الفرن : ياارب يا سااتر ؟
اميمه : تعالي يا ضنايا عامل ايه يابا ؟

مصطفي راح قعد جنب فاطمه واشتال سلمي : والله يمااا الواحد ما قادر يرفع راسه حتي منمتش من امبارح وحاسس بنمل بيمشي في جسمي
فاطمه : قوم خدلك دش ريح اعصابك وجسمك وادخل نام متقومش غير علي الفطار يباا
مصطفي : ليلي انا بقاا جايب ليكي عيديه محصلتش ولا هتحصل ؟
ليلي ببتسامه : ايوااا كدا فرفشني جايب ليا كاام كدا ؟
مصطفي بفخر : عشرينات من الجديده هديكي عشرين جنيه جديده ايه رأيك ؟!
ليلي بصتله من تحت لفوق وابتسامتها راحت : بدل ما تكرمش في ايدي بتاع 500 جنيه جاي تقولي جايبلك عشرين جنيه من الجديده لاء يا اخويااا خليهالك انا عوزه الفلوس من اللي بتتكرمش في الايد اللي بيكونو كتير دول
مصطفي : طب لييه الطمع لييه مالها العشرين جنيه الجديده دا انا مغير 400 جنيه عشرينات
ليلي : لو انت جدع هاتهم واسكت بلا محاربه
مصطفي ضحك عليها :بقولك انا هطلع استحمي واناام ساعتين وصحيتي علشان عندي شغل
ليلي : انت طالع فين الشقه ؟!
مصطفي بستغراب : امال هطلع انام فين ؟
ليلي : خليكم شاهدين عليااا الشقه طاالع عيني فيها لو بهدلها هولع فيه

مصطفي بصلها : ااااه نضفتي البيت واكيد لقيتي 200 جنيه اللي انا سايبها تحت المخده
بسمله بصت لليلي : لو شوفتي قولي معرفش انت بتسرقني يا راااجل ؟
مصطفي : لاء يمااا انتي وهي ان ال 200 جنيه مطلعوش هيتخصمو من العيديه
كنز بصتله : هيتخصمو من العيديه ازاي انت بتدينا 200 وليلي اكتر ؟!
فااطمه : صلوو علي النبي كدا وسيبو الواد في حاله اطلع يباا نام متردش علي حد
مصطفي باس ايديها : كل مليوون سنه وانتم طيبين وينعاد علينا بالخير وصحه والسلامه يارب
كلهم : وانت بألف خير وصحه وسلامه يارب
” مصطفي طلع شقته استحمي وغير ونام والحريم تحت بيعملو اكل للفطار وغالي وغالب وخالد وفؤاد جم ونامو شويه قبل الفطار وسلمي اللي عماله تزحف واي حاجه تيجي تحت اديها بتكسرها ”
” اميمه وقفه بتقطع بصل وسلمي عماله تفتح في ضُلف المطبخ تطلع الحلل ”
اميمه بصويت : يا ليلي تعالي شيلي بنتك طلعت الحلل اللي في الرف كله
ليلي راحت اشتالتها ودخلت الحلل : اعمل فييكي اييه انتي مالك ومال الكلام دا ما تلعبي بالعب اللي برا ياابت
اميمه : حطيها في العجله بتاعتها وسيبها تمشي فيها في البيت بس اقفلي الباب الكبير لتقع من علي السلم
ليلي : بتعيط وبتفرج الدنيا علينا لما بحطها في العجله ” وصوت البهايم اللي في الدوار موصل للمطبخ ” تعالي نشوف البقره بتاعت بابا يلا
اميمه : خدي يا ليلي البيضه المسلوقه دي اكليها ليها
” ليلي اخدت سلمي وطبق البيض وراحت علي الدوار قعدت علي الكرسي وقعدت تأكل سلمي اللي عماله تزعق للبقره ”
………………………………….
” بيت الحبايبه عباره عن ان بقا فيه ملل كبير اووي البيت اصبح فاضي عليهم ، جمال وسالم غياب صفوان قصر عليهم في الشغل واصبح الشغل مضاعف ، شهد حست بتوحد بجد ليلي وبسمله واسراء الكل سابها اصبحت وحيده جدا ويومها فاضي ”
احلام : بت يا رشا البت شهد وضعها مش عاجبني خالص
رشا : من يوم ما اسراء اتجوزت وهي ولا بتطلع من اوضتها ولا بتقوم من النوم وان قامت تاكل وتنام تاني
احلام : هما متعودين انهم الاربعه مع بعض علطول فجأة لقت نفسها بقت لوحدها صدمه برضو
ام صفوان : خلاص كلها كام شهر وجمال يتجوز ومروه تجي وتعد معاها ليل نهار
رشا : بكلم اسراء ليلة امبارح بقولها مبسوطه يا اسراء تقولي اسكتي يا رشا الواحد محبوس بين اربع حيطان قطعت في قلبي
احلام : السعوديه كلها كدا طول النهار قعدين في السكن ولما يطلعو برا النسوان تلبس نقاب
ام صفوان : بس اسراء بقت زي العسل وتخنت وبقت حلوه
احلام : ما هي قعده مبتعملش حاجه لازم تتخن
رشا : المهم هنعمل ايه علي الفطار النهارده ؟
احلام : نصلي الضهر بس الاول وبعد كدا نقوم نطلع فرخه ونعمل اكل
” فعلا قامو صلو الضهر ودخلو المطبخ يجهزو اكل الفطار ”
……………………….

” في مزرعة عيله الحبايبه ”
مسعد : يعني مفيش اي ضحيه خالص يا معلم جمال ؟
جمال : والله يا حاج مسعد لو كنت جيت بدري ساعه كنت لقيت لكن والله انا خلصت مفيش عندي ولا صغير ولا كبير
مسعد : طب اعمل ايه انا قولت المعلم جمال هيحافظ ليا علي ضحيه لما اروحله
جمال : طب كنت اتصل بيا عرفني حتي لكن انت ولا اتصلت ولا اتكلمت
مسعد : يلا خير طيب متعرفش عيلة الجبراني عندهم ولا لاء اسأل نسيبك كدا
جمال : حاضر يا حج هسألك “وطلع فونه ورن علي مصطفي ” ديشاا معلش عارف ان صحيتك
مصطفي بنوم : عادي يا جيمي كدا كدا كنت هصحي
جمال : طب بقولك ايه مفيش عندك اي بقره للبيع ؟
مصطفي : موجود في المزرعه بس لمين ؟
جمال : الحج مسعد ابو عبدالله عاوز ضحيه وانا خلصت خاالص
مصطفي : ااه الحج مسعد هو عندنا بس خليه يجي ياخدها بعد الفطار لان مفيش حد فينا بقا قادر يتحرك من ليلة امبارح واحنا هناك ولسه مروحين دلوقتي من امبارح والله يا جمال
جمال : خد راحتك يا حبيب اخوك وانا اللي هاجي اخده منك بعد الفطار بنفسي ” وقفل الفون ” تعالي بعد الفطار وانشاء الله يكون موجود
مسعد : ودا انشاء الله في حدود كام كدا يا معلم جمال
جمال : انا والله لسه مش عارف يا حج مسعد خلي فلوسك معاك وانا هشوفه بكام وتدفع وانت جاي تخده
مسعد : طيب يا معلم يلا مع الف سلامه ” واخد بعضه ومشي وفون جمال رن ”
جمال : صحي النووم يا مزه ايه النووم دا كله
مروه بنوم : والله صحيت اصلي الضهر وانام تاني بس قولت اطمن عليك
جمال : اممم تنضيف امبارح اليووم كله والنهارده نووم كل اليوم وانا مش موجود اصلا من يومك
مروه : والله ضهري ورجلي وايدي وجسمي كللله مكسر من تنضيف امبارح
جمال : متبهدليش نفسك في التنضيف يا مروه براحه يا حبيبي احنا مش هنيجي نفتش علي التراب اللي في البيت
مروه بضحك : انا والله مش ببهدل نفسي بس غسيل السجاد بهدلني لسه بعد الفطار هفرشه
جمال : طيب انا هقوم اتصل علي ابويا كدا اشوفه فين علشان وهرنلك تاني
مروه : تمام يا حبيبي يلا خد بالك علي نفسك ” وقفلت وكملت نوم ”
………………………………..
” مدفع الافطااااار اضرب اذان المغرب اذن كل واحد فرحان بصيامه خصوصا ان الجو كان حار بس اليوم عدي وابتدينا في طقووس العيد الجميلهه ”
” في شقة غالب “

” غالب قاعد علي السرير بتعب بسبب كتر الشغل النهارده فجأة بسمله دخلت الاوضه وكانت لبسه قميص اسود قصير عكس لون بشرتها البيضه وخلخال وسايبه شعرها وفعلا شكلها مثير اووي ”
غالب بصلها وقال في نفسه : الصلاة علي النبي ؟!
بسمله بصت ليه بستغراب : غالب مالك شكلك مرهق كدا ليه حبيبي انت تعبان ” وراحت بسرعه حطت اديها علي وشها تشوف حرارته ”
غالب بصلها ومسك اديها وباسها وقال بهمس : ارقصيلي يا بسمله ؟!
بسمله بصتله بضحكه كلها كسوف : مش بعرف ارقص يا غالب حاولت اتعلم والله بس معرفتش وو
غالب بحب : بحب ضحكتك الموصوله بخط خاص لقلبي
بسمله بصتله بحب: وانا مفيش حاجه فيك بكرها كلك علي بعضك بعشقك عارف ليه علشان الحقيقه ان لقيت فيك امان رغم ان كنت خايفه منك اووي لقيت فيك حنان رغم ان شبهتك بالقسوه
غالب ضمها لصدره : يكفي عندي كلمتين حلوين منك زي دول يا بسبوسة قلبي وعمري وكياني
بسمله : الحلو ان اكون ضايعه بس الاقي نفسي معاك وانا فعلا لقيت نفسي معاك ومعترفه ان حبيتك من اول ساعه شوفتك فيها
غالب باس خدها : كل مليون سنه وانتي حبيبة قلبي وعمري ومعايا وكل عيد سوا مع بعض يا حبيبي
بسمله باست شفايفه : كل عيد وانت عيدي يا غالب
“؛ طريقة حديثك ملفته تجعلني لا استطيع التركيز فيما حولي ؛”
……………………………….
” في شقة مصطفي ”
ليلي نيمت سلمي بتعب وطلعت لمصطفي اللي كان قاعد قدام التلفزيون بييشرب سجاير وحوليه سوداني وبيقشر وبيرمي علي الارض ”
ليلي طلعت بصت عليه بضيق : يعني دا منظر يا مصطفي يعني انا طالع عيني في تنضيف الشقه علشان في الاخر تعملها كدا ؟
مصطفي بصلها : معلش يا ليلي مأخدتش بالي كنت سرحان في الفيلم اللي بيقول
ليلي جابت المقشه وبتكنس : يعني السجاير ريحتها مليت البيت والطفي بتاعها علي الارض ايه دا يا مصطفي ؟” وكنست لحد ما خلصت ترتيب ”
مصطفي قام وقف ومسك اديها : مالك يا حبيبي مضايقه ليه حسك مش في المود كدا ؟
ليلي بصت ليه : انت مبقتش مهتم بيا يا مصطفي بقيت بنسبالك وحده متجوزها بتقوم بوجبتها كزوجه و أم لبنتك وخلاص مبقتش حسه ان ليلي حبيبتك ؟
مصطفي بصلها بحب : عارف ان مش مهتم ومقصر معاكي اووي بس انتي عرفه اننا كنا في موسم والشعل كتير واحيانا كنت ببات برا البيت من كتر الضغط وبيتنا اللي كنت بشطب فيه بس انتي ملكيش دعوه بكل دا قوليلي ايه اللي يرضيكي وانا اعمله ؟
ليلي مسكت وشه بين اديها : مصطفي انا زي اي ست عوزه اسمع كلام حلو من جوزي اللي هو حبيبي عوزه احس ان الوحيده اللي في الدنيا دي بتكفيه عوزه احس ان ليا قيمه عندك ؟
مصطفي مسك اديها وباسها : ودي حقيقه انتي الوحيده اللي في الدنيا بتملي عيني وبحبها انتي بنسبالي محور الحياه يا ليلي مش ضروري اقولك كدا بس دا احساسي اتجاهك بجد
ليلي حوطت رقابته بحب : بس انا عوزاك تقول كل اللي قولته دا كل شويه عوزاك تقولي ان لو ملكة جمال العالم قدامك هتختارني انا يا مصطفي
مصطفي : انتي ملكة قلبي وحياتي يا ليلي يكفي ان بكون تعبان باجي ارمي نفسي في حضنك احميلك همي وتعبي دي مش كفايه عليكي ؟
ليلي باست خده بكل رقه : كفايه عليا انك معايا دلوقتي اصلا كل عيد وانت معايا ومنور حياتي وديما مع بعض سندي وحياتي
مصطفي باسها من شفايفها برقه : وانتي حبيبتي وام بنتي ومراتي و الحاجه اللي اتمنتها من الدنيا كلهاا
ليلي : مش هتاخدوني في دُوكه العيديه قبل اي حاجه ؟
مصطفي ضحك : العيديه ديي الصبح تكوي الجلابيه البيضه والبسها ونروح نصلي ونرجع اديكي العيديه
ليلي بفرحههه : هتاااخدني معاك صلاة العيد بجد ؟
مصطفي : والله هاخدك انتي و بسمله وكنز وزينب كمان
ليلي بضحك : دا انت تستاهل تدلع بجد
مصطفي : ايواااا بقاااا ورينيييي
…………………………….

” المساجد كلها عباره عن تكبيرات العيد والكل فرحان وسعيد وتقريبا البلد كلها صاحيه بتكبر في الميكرفونات ”
” (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبدإلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
” تحت في منزل الجبراني ”
” غالب نزل ووراه مصطفي اللي لبسين كل واحد جلابيه بيضه نضيفه وريحتهم قمرر وكل واحد وراه مراته اللي لبسين عبايات سودا وشكلهم شيك جدا ”
مصطفي : كل سنه وانتم طيبين يا جماااعه عيد سعيد عليكم
فاطمه راحت عليه وباسته : وانت بصحه والسلامه يا كبدي ” وراحت علي ليلي كرمشت في اديها فلوس وهكذا بسمله ” كل سنه وانتم طيبين يا حبايب قلبي
بسمله باست دماغها : وانتي منوره حياتنا يا حبيبة قلبي
غالي حضن ليلي واداها فلوس : كل مليون سنه وانتي طيبه يا حبيبتي
ليلي : وانت بالصحه والسلامه يا حبيبي ومنور حياتنا
غالي حضن بسمله واداها فلوس : عقبال ما اشوف عيالكم يااارب
بسمله : حبيبي يا بابا
خالد طلع 200 جنيه وراح عند سلمي : حبيبة جدوو كل سنه وانتي طيبه ” وباسها ”
فؤاد طلع فلوس وراح عند سلمي : حياة جدوو وقلبه كل سنه وانتي منوره حياتنا ” وباسها ”
فاطمه : عقبال ما اشوف عيالك يا غالب يابن قلبي يااارب
غالي لغالب : متشد حيلك يلااا كدا عوزين نفرح بخبر حمل مراتك
غالب لبسمله : والله انا عامل اللي عليا وزياده هي تشد حيلها معايا بس بتفرهد بدري
بسمله ضربته في ضهره : ايه اللي بتقوله دااا سااافل العيديييه فييين
غالب برفع حاجب : ما انا اديتك بليل انتي ناسيه ؟
بسمله بستغراب : بطل تحوير مأخدتش منك حاجه بليل اناا
غالب : لااء يمااا افتكري كدا ” وهمس في ودنها ” ساعة القميص الاسود
بسمله ضربته في كتفه : بطل سفاله ايه دخل دا في دا دلوقتي
غالب : استني ديشااا المتجوزين عيديتهم مهتلفه ولا لاء ؟
مصطفي : طبعاً مختلفه عيديتهم بيخدوها بليل ؟
ليلي بصتله : الاه مش قولتلي بليل هديكي الصبح لما نرجع من الصلاه
مصطفي : شوفتي قولتي ايه لما نرجع بقااا محدش ضامن عمره يلااا
اميمه : الاه ليلي وبسمله انتو لبسين وريحين فين كدا ؟
ليلي : ريحين نصلي العيد يا مامااا
كنز وزينب نزلو جري وكانو لبسو : يلاااا اتأخرنااا
زينب لفت قدامهم بالعبايه : ايه رأيكم يا نسواان في العباايه دي
بسمله : جميله اووي لما نرجع ابقي اقلبك فيهااا
” مصطفي مسك ايد ليلي وشايل بنته اللي مبسوطه بالبلالين ومشيو في الشارع ريحين علي الساحه بتاعت صلاة العيد ، غالب ماسك ايد بسمله وماشي مبسوطين اووي وخالد ماسك ايد كنز وفؤاد ايد زينب وغالي معاهم والكل فرحان اووي ”
مصطفي شاف جمال ومروه معاه راح حضنه وليلي حضنت مروه : كل سنه وانت طيب يا جيمي
جمال : وانت بالصحه والسلامه يا غالي ” واشتال سلمي ” حبيب قلب خالو ” واداها عيديه ”
ليلي : حبيبة قلبي عيد سعيد عليكي عقبال ما تنوري عيلتناا كدا
مروه بضحك : اميين يارب الواااحد تعب خلاااص
بسمله جريت عليهم : مراااات اخويااااا فين العيديه بتااعتي
مروه بضحك : عماي الحربااايه مين اللي المفروض يدي التاااني يا بت
بسمله : بعد عمتي الحربايه دي مش عوزه حاجه منك غالب جووزي اداني عيديه محدش اخدهاا
ليلي بلوية بووز : لااء يمااا كلنا اخدناها انتي اللي مش وخده بالك بس
مروه : ايه نووع العيديه دي يولاااد ؟
ليلي بضحك : لاء دي للكبار فقط يا مروه
” الكل صلي العيد في فرحه وبعد صلاة العيد اترمي عليهم بلالين والكل فرح اكتر ”
ليلي مسكت ايد مصطفي وهما مروحين : كل عيد وانت حبيبي يابن الجبراني !
مصطفي ضحك : كل عيد وانتي حبيبة قلبي يابت العدو ؟!
جمال لمروه : شوفي مصطفي ماسك ايد مراته وشايل بنته ومبسوطين ازاي احنا كمان هنبقي زيهم في يوم من الايام
مروه ببتسامه : انا مكتفيه بيك من دلوقتي بالك انت بعد الجواز ؟!
” جمال ابتسملها بعشق حقيقي ”
بسمله ببتسامه : غاالب انت مبسوط معايا ؟
غالب : اممم عرفه الانسان اللي كان بعيد عن الحياه وفجأه حس بيها انا لحظة دخولك حياتي كانت كدا بالظبط يا بسمله
بسمله ببتسامه : وانت حياتي كلهااا
كنز وقفت في نص الشارع : اتلمووو جنب بعض كدا هنااخد صوره جماعيه
” الكل اتجمع وكنز اخدت اجمل صوره تجمع العيلتين ببعض الحياااه اصبحت اجمل منا نتخيل الحب دفن الكره التار والحقد واصبحت عيلة الجبراني وعيلة الحبايبه عيله وحده وانتهت بكل حب وسعاااده ”
مصطفي باس خد ليلي بعد الصوره : عمري ما كنت اتخيل ان هعيش نهايه سعيده كدا ؟
ليلي بحب : وازاي كانت هتيجي النهايه السعيده وانت مش مؤمن بيها ؟!
مصطفي بحب : وامنت بيها معاكي ‘
تمت بحمدلله
الجزء الثاني 2

” مصطفي وليلي اتنقلو بيتهم المتواضع من سنه ونص و سلمي اللي عمرها سنتين وشقيه جدا ومغلبه ليلي معاها ”
” في بيت مصطفي ”
” ريحة فول وبطاطس مقليه وبيض مقلي ماليه البيت كله ليلي وقفه في المطبخ لمه شعرها علي شكل كحكه ولبسه بجامه سودا نص كم ضيقه وبتقطع السلطه ”
سلمي قامت بصت جنبها لقت مصطفي بس ليلي مش موجوده قالت بنوم : مامااااا
ليلي وهي في المطبخ : تعالي انا في المطبخ … صحي بابا الاول يا سلمي
سلمي راحت ليها بنوم وبتدعك في عينها سلمي قصيره بطريقه تضحك حتي في مشيتها بس بشرتها بيضه وعسوله اووي : الرضعه فين
ليلي جابت الرضعه من الطبق اللي فيه ميه سافعه كانت بتبردها وداقت شويه كانت دافيه : خدي لو شربتيها كلها هناكل اندومي بليل روحي لبابا علشان الجو حار هنا واقفلي الباب علشان المكيف
” سلمي راحت علي الاوضه بنوم والرضعه في بوقها طلعت علي السرير من غير ما تقفل الباب ولا ترد علي ليلي اصلا قعدت علي ضهر مصطفي اللي نايم بعمق وبتلعب في شعره وبترضع وبتريل علي رقبته ”
مصطفي اتقلب واشتال سلمي نيمها في حضنه : صباح الخير علي حبيب بابا وقلب بابا
سلمي بصتله بنوم وحضنت رقابته : بابا نيمني
” مصطفي ضمها لصدره والعريان وفضل يطبطب عليها لحد ما راحت في النوم شال الرضعه من بوقها وغطاها كويس وراح لليلي ”
مصطفي حضنها من ضهرها : صباح القمر علي القمر بتاعي
ليلي ببتسامه : صباح الخير يا حبيبي سلمي فين ؟
مصطفي بضحك : نامت تاني كالعاده يعني ” وبص علي الاكل ” بس ايه الشطاره اللي علي الصبح دي انتي صاحيه من بدري بقا
ليلي ببتسامه : صاحيه من بدري علشان بغسل وكنت عوزاك تقوم علشان تربطلي الاحبال بتوع المنشر في البلكونه وعلشان عوزه اغسل ملاية السرير
مصطفي باس رقابتها : هدخل استحمي ونفطر وقبل ما انزل الشغل هربطلك الاحبال
ليلي : حاضر يا حبيبي ادخل استحمي علي ما اخلص الفطار ؟
مصطفي : طيب طلعيلي هدوم علي ما اطلع الواحد جسمه متكسر
ليلي : علشان بتنام عريان والمكيف شغال لازم جسمك يوجعك يا مصطفي
مصطفي : طب بأمانه الجو مشجعك انك تلبسي حاجه وانتي نايمه
ليلي بضحك : والله ولا وانا صاحيه حتي بس علشان عضمك يا حبيبي البس تيشيرت خفيف حتي
مصطفي اتمطع وعدل عضلات جسمه : قولي ياارب بقاا ” و راح علي الحمام يستحمي وليلي خلصت تجهيز الفطار وراحت علي الدولاب جابت هدوم ليه وخبطت علي باب الحمام ”
ليلي : مصطفي ادخل ولا اسيب الهدوم علي الاوكره ؟
مصطفي : ادخلي انا قافل الستاره بتاعت البانيوو
ليلي بشك : مصطفي متهزرش احلف انك قافلها كدا ؟
مصطفي بضحك : هحلف في الحمام ازاي يا ليلي ادخلي متخافيش انا متأخر علي الشغل مش عامل حاجه
ليلي اطمنت وفتحت الباب وفعلا كان قافل الستاره : الهدوم اهي البس واطلع الفطار جاهز
مصطفي طلع راسه وغمزلها : مش هتيجي ؟
ليلي طلعت جري وقفلت الباب : سااافل قليل الادب ” وراحت علي اوضة النوم اشتالت سلمي براحه لحد ما شالت الملايا وحطيتها مكانها تاني وكنست الاوضه ونضفتها وكان مصطفي طلع من الحمام لافف وسطه بفوطه ”
ليلي بصتله : مصطفي انا عوزه اروح اشوف ماما فاطمه والعيله ؟
مصطفي : خليها لبليل نبقي نروح شويه الواد عمر ابن غالب واحشني وعاوز اشوفه اصلا
ليلي ببتسامه : يااربي متفكرنيش بيه الواد دا فتح نفسي علي الاطفال الصغيره تاني من حلاوته
مصطفي قرب منها بغمزه : وانا سداد عليكي الحلم وانا تحقيقه ؟
ليلي بكسوف وهي بتحاول تفك ايده من علي وسطها : مصطفي ابعد وبطل قلة ادب مش بتقول متأخر وعندك شغل
مصطفي بخبث : وايه يعني لما اتأخر علي الشغل الدنيا مش هتطير يعني مراتي عوزه بيبي وانا بصراحه مبحبش ارفضلك طلب ؟
ليلي بضحك : طيب ما انت هترجع من الشغل متبقاش ترفض الطلب بقا يلااا بقا يا حبيبي هتتأخر ومش هتخلص من لسان غالب
مصطفي بخبث : غالب نفسه بيجي متأخر بس دا مراته مبترفضلوش طلب مش زيك
ليلي برفع حاجب : وانا امتي رفضتلك طلب يا ابن الجبراني ولا هي تهم وخلااص علي الصبح
مصطفي : بترفضيني اهووو عيني عينك مع ان ممكن ادوبك من بووسه
ليلي برقه : يا حبيبي هتتأخر علي شغلك لما تيجي اللي انت عوزه اعمله يلااا بقااا البس وتعالي نفطر ” ومصدقت مصطفي سابها جريت علي براا وايدها علي قلبها ” حقك عليا يا حبيبي عرفه ان بمنع نفسي عنك اليومين دول بس لازم اتأكد ان كنت حامل ولا لاء الاول
………………………………
” في بيت غالي الجبراني ”
فاطمه : حاج غالي اعملك كوباية ينسون ولا شاي ؟
غالي : اعملي كوباية قهوه يا فاطمه مش عاوز انا شاي ولا ينسون بس اعمليها انتي متخليش حد يعملها
فاطمه : عنيااا يا حاج ” وراحت علي المطبخ تعمله القهوه ”
اميمه كانت بتقلي بطاطس : اعدي انتي يمااا وانا هعمل القهوه ؟
فاطمه : هعملها انا يا اميمه ” وبدأت تعمل القهوه ” البت سلمي وحشاني اووي والله يا اميمه
اميمه : شوفي رغم انهم مشين من سنه بس عقلي بيقولي انهم قعدين في الشقه فووق
فاطمه : يلااا ربنا يكرمه ويرزقه مصطفي جدع يا اميمه عمله بيت يتسند عليه
اميمه : يعمل يمااا بس مكنش يطلع من البيت ابدا وكانت سلمي تتربي مع ولاد عمها
فاطمه : هو يعني في سابع بلد يا اميمه دا ربع ساعه تكوني في بيته ” وصبت القهوه في الفنجان وطلعت برا المطبخ ” خد يا حج دوق كدا وقولي رأيك
غالي : تسلم ايدك يا فاطمه انتي مبتعمليش حاجه وحشه اصلا … غالب لسه منزلش ؟
فاطمه بضحك : المفعوص ابنه طول الليل بيعيط زي ما انت سامع كدا ومصحيهم جنبه بينامو الصبح وكبد امه يقوم الساعه 9 علشان الشغل بتاعه
غالي : والشغل اليومين دول صعب وفي الحار والبقر كلها عيانه هو ومصطفي مش ملاحقين ربنا يرزقهم كمان وكمان
خالد نزل باس دماغ ابوه وامه : صباح الخير يا بركه
فاطمه : صباح العسل يبااا مراتك بتعمل الفطار اهو علشان تفطر
خالد هز راسه : ابااا هنعمل ايه في الكيماوي اللي ناقص دا محدش راضي يبيع خالص
غالي وهو بيشرب شويه من القهوه : مسألتش في المنصوره عند منصور الفلاح ؟
خالد : سألت في الدنيا كلها والله يباا في المنوفيه وفي اسماعيليه وفي المنصوره وسألت خالي رجب في الصعيد محدش راضي يبيع شكاره حتي كله جايب علي قده
غالي : الاه طب والعمل ما الكيماوي اللي عندنا دي مش هتكفي الارض
خالد : والله يبااا ما عارف هنعمل ايه كلمت مصطفي ليلة امبارح قالي حاضر هشوف حد من صحابه يكلمه ويبيع ليه حتي لو بسعر عالي المهم يجيب قبل ما الدوده ترمح في الارض
غالي : غالب الوقتي هو كمان ينزل ونشوف هنعمل ايه في حوار الكيماوي دا………. انصاف ….. يا انصااف
انصاف طلعت من المطبخ : نعم يبااا عاوز حاجه
غالي : كلمتي فؤاد النهارده
انصاف : لاء والله يبااا لسه هكلمه ؟
غالي : طيب لما تيجي تكلميه اديهولي
انصاف : حاضر يبااا ” ودخلت علي المطبخ تاني ”
خالد : انا معرفش فؤاد اخويا سافر الامارات لييه ما الشغل هنا زي العسل اهو
غالي : فؤاد اخووك ليه دماغ لوحده كدا علشان كلنا قولنا لاء متسافرش قالك هسافر مش قاعد يلاا الله يرزقه
” غالب نزل وعينه كلهااا نووم راح نام علي رجل فاطمه ”
فاطمه : يا كبدي منمتش حلوو ولا اييه
غالب : هو انا نمت من ابن الكلب اللي فوق داا الواد كله علي بعضه تلاته كيلو وصوته جررس يصحيك لو انت في احلي نومه
غالي : جررب يا اخويا الجواز والخلفه جررب
غالب : الجواز هو فيه احلي من الجوار ودلع الجواز بس هو كداا الحلو ميكملش ابدا تبقي عااايش ملك وحياتك حياة سلطااان فجأة تلاقي الوليه حامل تبدء من هنا بقا مراحل النكد في الحيااه
خالد بضحك : هو اللهم لا شماته وكل حاجه بس ان جيت للحق انا شمتاااان
غالي بضحك : ولا اناااا بقاااا
غالب بصلهم وبعدين بص لفاطمه : طب دا يرضيكي يعني دول شكل اهل بدل ما يقولولي معلش دي سُنه الحياه يشمتوو فيا
فاطمه : متردش عليهم يا كبدي سيبك منهم
غالب بصله : انا قاايم رايح الشغل مش فاضي ليكم انا راجل ابوو عيل دلوقتي
فاطمه بلهفه : استني مش هتمشي غير لما تاكل لقمه و والنبي يا غالب تجيب مصطفي في ايدك وانت جاي
غالب : طيب ما كدا الفطار هيأخرني زمان مصطفي مسحول في الشغل هنااك
فاطمه : يلااا يا اميمه انجزي شويه الفطااار
اميمه طلعت ومعاها الصنيه : يلااا يمااا الاكل جهز فين بسمله يا غاالب علشان تفطر
غالب : بسمله نايمه كانت سهرانه بعمر طول الليل سبيها لما تبقي تصحي تفطر
انصاف وقفت في بير السلم : كنزززز يا شهددد
شهد فتحت باب شقتهم وبصت ليها من فوق : نعم يماااا
انصاف : هاتي اختك وتعالي علشان تفطروو يلاا
شهد : جينا اهو يماا ” ونزلو علي تحت قعدو علي الطبليه مع العيله فطروو في جو اسري جميل وبدايه يوم سعيد وبعد الفطار كل واحد راح علي شغله والحريم اللي بينضف البيت واللي بيجهز الغدا ”
…………………………………….
” جمال ومروه اتجوزو من 6 شهور ”
” في شقة جمال ”
” مروه كانت في المطبخ بتجهز الفطار وبتكلم امها ”
مروه : يا ماما حاولت معاه كتير كل يوم بقوله يا جمال تعالي نروح لدكتور نشوف سبب تأخر الحمل تعالي نعمل تحاليل يبصلي ويمشي يقولي انتي عوزاني اروح اقول لدكتور شوفني مبخلفش ليه الحجات دي بتاعة ربنا اقوله عرفهه انها بتاعة ربنا بس مفيش مانع لما نطمن
نجوي : مش مرتاحه لجوزك يا مروه لو هو كويس ومفيش فيه حاجه هيخاف يروح لدكتور ليه
” جمال واقف ورا مروه وسامع كلامها وكلام امها دخل بكل هدوء المطبخ واخد الفون من مروه ”
جمال : ازيك يا حماتي بصي مش هكترر كلام عليكي بس علشان تطمني خالص من نحيتي انا زي الفل وبنتك عندك ممكن تسأليها وحوار هروح لدكتور اقوله انا متجوز من 6 شهور ومنهم شهرين مراتي كانت تعبانه فيهم ومبقربش منها خالص ومراتي بتقول الحمل اتأخر انا مش عامل الكلام دا واللي في نفسك ونفس بنتك اعملوه ” وحط الفون علي الرخامه بتاعة المطبخ وفتح باب الشقه ونزل علي تحت ”
مروه قفلت مع امها بسرعه بس ملحقتش جوزها قال بضيق : يوووه الدنيا عماله تعك مفيش حاجه بتظبط ابدا لييه كدا ودا نزل زعلان ومن غير فطار بس انا اللي غبيه راحه اتكلم مع امي وهو في الشقه ياربيييي
ولقت رساله صوتيه من امها بتقول : خليكي وراه لحد ما يوافق اضغطي عليه
مروه بضيق : خلفة اييه يماا اللي انا عوزاها انا مش عوزه غير جمال وبس والله ” ولبست اسدال ونزلت علي تحت ”
………………………………
” عند مصطفي وغالب ”
” مصطفي وغالب تقريبا مبيقدروش يرتاحو دقيقه بسبب الكشوفات والفحوصات الكتير ”
غالب راح لمصطفي : بقولك ايه لو في رياله ديما عند البقره دا معناه ان في انسداد في المرئ صح
مصطفي بص علي البقره : دا حالة تسمم جهزلي الفحم المنشط والخرطوم وتعالي معايا يا غالب
” غالب راح وجهز الحجات اللي هيحتاجوها وراح لمصطفي وبدأ يدخلو الخرطوم في مناخير البقره لحد المعده ويغسلو بالفحم المنشط ”
مصطفي : محمود ثبت البقره كويس مش عاوزها تتحرك خااالص
محمود الممرض : مش هقدر اثبتها لوحدي لازم حد معايا
مصطفي : غالب سيب الخرطوم وامسك البقره
” غالب مسك البقره وساب الخرطوم لمصطفي لوحده وبدؤ يشتغلوو لحد ما خلصوو ”
سعيد صاحب البقره : ايه يا دكتور مصطفي البقره مالها
مصطفي : بص يا حج سعيد دي حالة تسمم احنا حاليا لحقنا البقره وعملنا ليها تنضيف بلاش تأكلها برسيم من المرشوش كيماوي علشان دا مميت يا حج
سعيد : الله يخليلك بنتك وتفرح بيها يا ابني ” واخد بقرته ومشي ”
مصطفي : محموووود وااد يا حووده
محمود دخله : قول يا باشااا ؟
مصطفي : الحقني بعلبة سجاير وحياااة ابوووك
محمود : عيني يا رييس….. يا غااالب عاوز سجاير
غالب : لو هتشتري لمصطفي معايااا لو مفيش معاه انا كمان مفيش معايا
مصطفي : كل دا علشان مطلبش منك سيجاره يا جاايف عليا الطلاق ما هتاخد مني نفس حتي روح يا محمود اشتريلي علبه
غالب لقي وحده جايا عليه مزه بمعني الكلمه راح صفر : هو القمر بيطلع بنهاار ولا ايه يا جدعااان
مصطفي : ايوا يا بسمله صوت وصوره كمااان
غالب بصله وملقاش الفون علي ودنه ولا حاجه : انت بتزاولني ؟
مصطفي وهو بيشرب شويه من كوباية الشاي : خااالص بس خليك صاين مراتك برا بيتك قبل جوا بيتك يا غالب يا جبراني
غالب بصله ببتسامه : بس الجمال يقدر ولا ايه ؟
مصطفي : الجمال يقدر وكل حاجه بس الجمال الحلال اللي من حقك ولعلمك بقا مش بالبس الضيق اللي مفصل جسمها ولا شعرها الباين دي مش خايفه علي نفسها ولا حتي هاممها نظرة الناس ليها يبقي دا رخص مش جمال قارن بينها وبين مراتك اللي انت الوحيد اللي بتشوف جمالها وقتها هتعرف انت ليه بتحب تخبيها عن عيون الناس كلهاا
غالب : الحياه علمتناا كتير اووي صح
مصطفي : ولسه هنتعلم يا صاحبي يلااا شوف وراك اييه ” وبدؤ يشتغلوو من تاني ”
………………………………….
” الساعه بقت 8 المغرب ليلي عماله تنيم سلمي اللي رافضه النوم نهائي ”
ليلي وهي رايحه جايا بيها في الاوضه : علشان خاطر ماما نامي شويه وهصحيكي والله
سلمي بضيق : قوووم ننه لاء يا مامااا
ليلي بصتلها : ننه شويه صغيرين وبعدين اصحي
سلمي : لاء العب الاول ” وسمعت مفاتيح البيت بتتفتح سقفت بفرحه ” باباااا ” و جريت علي الباب ”
مصطفي دخل وكان معاه كيس في حاجه حلوه كالعاده اشتال سلمي بشتياق : روح بابا وعقل بابا
سلمي مسكت وشه بين اديها الصغيره : عوزه حلاوه حلوه
مصطفي باس اديها : شوفي الكيس دا كله ليكي لوحدك فيه شيبسي ولبان ومصاصه وكل حاجه
سلمي فتحت الكيس وبصت : فيش كولا ( مفيش كاكولا )
مصطفي : سنانك لما تطيب هجيبلك كاكولا … ليلي
ليلي طلعت ليهم : حمدالله علي السلامه يا حبيبي ” وباسته من خده ”
مصطفي برفع حاجب: انتي بتبوسي اخوكي انا عوزه بوسههه من بتاعتنااا السافله ديي
ليلي ضحكت بكسوف : ماالك النهارده يا مصطفي سافل ليه يا حبيبي طب انت عارف ان سلمي بتحفظ كل كلمه متقولش الكلام دا بقااا قدامهاا
سلمي بصتلها بغضب : انا شبقول حاجه ( مش بقول )
ليلي ضحكت : اتفرج بقااا يعمم
مصطفي اشتال سلمي : انتي صاحيه ليه لحد دلوقتي يا قرده
سلمي ببرائه : علشان اركب علي ضهرك وتمشي زي الحمار يا بابا
مصطفي بص لليلي : ايه رأيك في التربيه يا ستي في الشغل بتعامل مع بقر وفي البيت بتعمل حمار
ليلي بضحك : طب ادخل يلا غير هدومك علي ما اجهز الغداا علشان عوزه اروح ازور ماما احلام وماما فاطمه
مصطفي قلع التيشيرت بتاعه : لاء خلينا النهارده لأن بجد تعبان مش قادر حتي اسووق
ليلي : خلاص ادخل استحمي وغير هدومك علي ما اجهزلك الغداا
مصطفي : القمر عامل اكل اييه ؟
ليلي حوطت رقابته : عمله فراخ وشوربه ورز وفصولياا
مصطفي باس شفايفها برقه : تسلملي اديكي اغرفي علي ما اطلع علشان عوزك في حوار حياة او موت ” وغمزلهاا ”
ليلي بهمس مكسوف : ادخل استحمي علي ما اعمل الاكل ” وراحت علي المطبخ وفونها رن ” بطوطة قلبي وحياتي وحشتيني موووت
فاطمه :يابكاشه لو كنت وحشتك كنت جبتي جوزك وبنتك وجيتي
ليلي : والله العظيم قولت لمصطفي النهارده توديني عند بطوط قالي علي ما اجي من الشغل هنروح وجيه من الشغل هلكان يوم الجمعه هاجي من بدري اقضي معاكم اليوم
فاطمه : انا سايبه ليكي كيسين لبن في التلاجه وجبنه حدقه علشان بتحبيها وابوكي غالي جاب بسله من الارض ليلة اول امبارح وفضلنا نفصص فيهم وسبت منابك من البسله لما تيجي تخديهم كلهم مع بعض
ليلي : هو انا بحبك من فرااغ منحرمش منك ولا من مجايبك ابدا يا بطة قلبي
فاطمه : هو انا عندي كام ليلي في حياتي دا انتي مرات الغالي
مصطفي من وراها : قلب الغالي من جواا ” واخد الفون منها وليلي بتقلي الفراخ ”
فاطمه : انت متتكلمش معايا خالص بقالك اسبوع ولا بتطل عليا تشوفني ولا تكلمني اخص عليك يا خسااره تربيتي فيك
مصطفي : انا عارف ان غلطان ومقصر معاكي بس والله العظيم غصب عني الشغل مبهدلني خالص يا بطوط
فاطمه : يوم الجمعه تجيب مراتك وبنتك وتيجي اسبوع عندنا
سلمي : ايوا ايوا انا عوزه الوح هنااك لنونه
مصطفي : حاضر والله هنيجي
فاطمه : عامل ايه يا كبدي طمني عنك ؟
مصطفي بضحك وغمزه لليلي : انا هبقي زي فل لو سلمي بنتي نامت نص ساعه بس
ليلي ضربته في كتفه وقالت بهمس : سااافل
فاطمه بضحك : هاتها تعد معانا شويه واستفرد بالبت شويه
” ليلي وشها بقا احمر من كلام فاطمه واحمرت اكتر لما مصطفي قرصها من وسطها ”
فاطمه : يلا روح كل لقمه وشوف هتعمل ايه علي ما ارنلك تاني مع الف سلامه
مصطفي : ماشي يا حبيبتي وانا هجيلك والله ” وقفل ”
ليلي : مصطفي اشتال الصنيه يلاا
” مصطفي اشتال الصينيه وطلع علي الصاله وقعدو ياكلوو وبعد الاكل وليلي نيمت سلمي وطلعت قعدت جنب مصطفي اللي كانت بيسمع فيلم ”
مصطفي قرب منها وحضنها وباس رقابتها : سلمي نامت ؟
ليلي بعدت بتوتر : ايوا نامت نومها بقا صعب اووي
مصطفي بهمس : وحشتيني ؟!
ليلي بتوتر وهي بتبعد : هووو ينفع تسيبني النهارده لأن بجد حسه ان تعبانه اووي
مصطفي بعد بغضب : في اييه يا ليلي امبارح تعبانه واول امبارح دايخه والنهارده تعبانه مبحبش جو الحوارات في حاجه قوليلي علطول ماالك
ليلي : وطي صوتك علشان سلمي مصدقت انها نامت وبعدين فيها ايه لما تستحملني شويه وانا تعبانه قدرني شويه
مصطفي قام وقف وبصلها : لالا الحوار مش تعب او ارهاق الموضوع في حاجه مش طبيعيه في ايه بقا ما هو انا لازم اعرف … حامل ومش طيقاني مثلا
ليلي بصتله : انا شاكه ان حامل بس مش متأكده معملتش اختبار لسه؟
مصطفي : ومبتقوليش ليه ليه سيباني لدماغي تودي وتجيب فياا مبتقوليش ليه يا مصطفي هاات اختبار حمل وانت راجع من الشغل وانا اجيب ونشوف ليه حياتك غمضه كدا
ليلي : مش غموض يا مصطفي انا مكنتش عوزه اقولك غير لما اتأكد علشان مش عوزه اديك امل كداب دي كل الحكايه …. وانا اسفهه حقك عليا انا قدامك اهو اللي انت عوزه اعمله ؟
مصطفي : رقم واحد دا مش سبب لأنها ممكن تتأخر بسبب التفكير الزايد او التوتر بس برضو الصبح هنجيب اختبار ونشوف بتحسي بدوخه استفراغ وجع في بطنك من تحت ؟
ليلي : لاء مفيش اي اعراض من دي هي بس لما اتأخرت شكيت خصوصا ان مش باخد اي مانع حمل وسهل ان احمل
مصطفي مسك اديها وقعد علي الكنبه : فهميني يا ليلي اي حاجه تخصل معاكي يا حبيبتي مهما كانت عرفيني بيها بلاش تسبيني لدماغي افضل افكر مراتي وحبيبتي منعه نفسها عني ليه بلاش تخبي عني اي حاجه
ليلي بصتله ومسكت وشه : حقك عليا والله يا حبيبي مكنتش عوزه اشغلك بالك والله
مصطفي باس اديها : ولما بالي مينشغلش بيكي هينشغل بإيه خليني نفسك زي ما انا مخليكي نقسي يا ليلي
ليلي بحب : انت دُنيتي يا مصطفي مش نفسي وبس
مصطفي بضحكه خفيفه : احنا نتفرج بحترام احسن لحد ما نتأكد بكرا
سلمي عيطت من الاوضه : مامااا
ليلي قامت وقفت : جايا متخافيش ” وراحت جابتها وقعدت في حضن مصطفي وسلمي في حضنها ” مالك مخضوضه ليه كدا يا حبيبي
مصطفي : علشان كنت طافي النور عليها قامت مفزوعه اكيد
ليلي : في بطاطس مهروسه في الفرن هقوم اجيبها تاكل منه واجي ” وقامت جابت البطاطس وفضلت تأكل في سلمي اللي بتاكل ابوها ” يعني انت تأكلي مصطفي وانا لاء يا خسااره 9 شهور يابنتي
” وقضو اليوم في سعاده وراحه قدام التلفزيون “
” الساعه اصبحت 12 بليل الشغل كان كتير لدرجة انه فعلا جاي مش شايف قدامه بيفكر في حركات مراته الطايشه ومش عارف يعمل معاها ايه ”
” في شقة جمال ”
” دخل الشقه كانت مروه مستنياه ولبسه قميص رصاصي وعليه الروب بتاعه وشكلها زي القمر اول ما دخل ولا اتكلم كلمه ”
مروه بتوتر : ايه اللي اخرك كدا يا جمال قلقت عليك اووي ؟
جمال وهو بيقلع هدومه : معلش الشغل كان كتير ودا اللي اخرني
مروه : طيب ثواني احضرلك الاكل ؟
جمال : مش جعان يا مروه اكلت تحت قبل ما اطلع حاليا مش عاوز حاجه غير ان انام متشكر لأهتمامك
مروه ضيقت بين حواجبها : متشكر لاهتمامي ازاي يا جمال دي واجباتي اللي بعملها لجوزي بكل حب ومش بكون مجبوره اعمله وحتي لو اهتمامات مش عيب ان الزوجة تهتم لجوزها
جمال بصلها : لاء دي ولا وجبات ولا اهتمامات دا كلام امك اعملي يا مروه حاضر يا ماما قولي لجوزك يا مروه حاضر يا ماما اجبري جوزك وتعالي علي كرامته وروحي معاه لدكتور ملوش اي لازمه يا مروه حاضر يا ماما لأمتيي يا مروه امك هتبقي المحور بتاع حياتنا انا بدخل حد بينا بخلي حد يتكلم من امي او اخواتي
مروه بصت للأرض وهي عرفه ان معاه حق في كل كلمه بيقولها : يا جمال دي امي وحقهاا تطمن علياا يعني لو بسمله لحد دلوقتي مخلفتش مش مامتك هتروح بيها لدكتور وتسأل افرض بنتها فيها عيب ولا حاجه لازم نطمن يا جمال دا مش عيب دا حاجه طبيعيه الكل بيعملها لما بيواجهم مشكله زي دي
جمال بيحاول يسيطر علي غضبه بأي شكل : احنا متجوزين بقالنا 6 شهورر صح مقربتش منك غير من 4 شهور نرووح نقول لدكتور اييه شوفنا مبنخلفش لييه اصل مراتي هتمووت وتخلف علشان تربطني نفكراني هتخلي عنهاا .. مروه مروه الله يرضي عليكي سبيني في حالي مش هلاحق انا كل دا والله
مروه ادركت كلامه وهو فعلا معاه حق قربت منه ومسكت ايده : خلاص حقك عليا مش هخلي حد يدخل بينا تاني ودا وعد مني لييك
جمال : ما قولنا كدا بدل المره الف يا مروه وبردوو نفس الكلام ونفس الموقف انا مش فاهم ليه منسبهاش علي ربنا رزقنا رزقنا مرزقناش انا مكتفي بيكي مروه انا لما اتجوزتك انجوزتك علشان بحبك وعوزك ليا ومعايا عاوزك تكوني حياتي وفهلا بقيتي سيبي كل حاجه تيجي في وقتها مش عاوز كلام في الحوار دا تاني
مروه رفعت وشها عنده ووقفت علي طراطيف صوابعها وباست خده برقه : حقك علي قلبي علي الضغط اللي بزوده عليك ولا كل حاجه بخليها تنكد عليك اسفه يا حبيبي
جمال حط ايده ورا رقابتها وقرب من شفايفها وباسها بكل رقه : اعمل ايه في قلبي اللي مبيقدرش يزعل منك دا بس ” واشتالها ودخل علي اوضة نومهم ”
………………………..
” في شقة غالب ”
” غالب قاعد علي السرير وممدد رجله وحاطط مخده علي رجله ومنيم عمر عليه وبيهز في رجله ومرجع راسه علي السرير بتعب ”
” بسمله كانت في المطبخ بتعمل الرضعه ليه جت شافت منظر غالب الهلكان وعلي رجله عمر اللي صاحي اشتالت عمر ”
بسمله برقه : غااالب حبيبي
غالب وهو مغمض عينه : امممم في ايه يا بسمله
بسمله : اتعدل يا حبيبي علي السرير ونام
غالب فتح عينه بنوم : حقيقي مش قادر اتكلم اصلا فاصل من كله وتقريبا لو سمعت صوته هقوم اضربه
بسمله ضحكت : سامع يا عمر بابا قال لو سمع صوتك هيقوم يضربك يعني احترم نفسك ونام بحترام بدل ما نتلم عليك نموتك
غالب اتعدل علي السرير واتغطي : وطي التكييف شويه يا بسلمه علشان عمر التكييف غلط عليه قولتلك اكتر من مره
بسمله : لما بيحس بحاار جسمه بيطلع حبوب حمره يا غالب
غالب : الحار حلو احسن ما يبرد وياخد برد علي صدره في السن دا يعمل حساسيه وطي التكييف
” بسمله اخدت الريموت بتاع التكييف ووطت وراحت قعدت جنب غالب علي السرير وعمر في حضنها بيرضع من الرضعه لأن مرداش من اول ما اتولد يرضع طبيعي وفونها رن وردت ”
بسمله : الوو ايوا يا ماما
رشا : ايه يا بسبوسه عمله ايه وعمر وجوزك عملين ايه ؟
بسمله : كويسين الحمدالله عمر باشا معلمناا الادب وبس زن ليل نهار
رشا : زنان علشان الحار لا يطااق تلاقيه حراان حبيب قلبي
بسمله : اعمل ايه مخففه ليه هدوم علي الاخر وبردو بيزنن
غالب بنوم : بسمله هو عمر يبطل زن انتي تشتغلي اطلعي اتكلمي برا يا حبيبتي
بسمله بصتله : الجوو نار براا هسيح لو طلعت انا عوزه اعد تحت التكييف
غالب برفع حاجب : وانا عاوز اتخمد عندي شغل بكراا
بسمله : خلاص اقفلي يا ماما والصبح هكلمك غالب عاوز ينام ومش عارف من صوتي وبرا الجو ناار
رشا : طيب ماشي خلي غالب او حد من عندك يجي بكرا ليا ياخدلك علبه القشطه دي
بسمله : هشوف كدا يمكن اجي اخدها انا … ماشي يلا مع السلامه ” وقفلت الفون وبصت علي عمر اللي كان نايم بهدوء نيمته بينها وبين غالب وقفلت النور والباب كويس وراحت نامت ”
………………………………….
” صباح تاني يووم الساعه اصبحت 9 ونص ومصطفي وليلي لسه نايمين مش حسين بحاجه ”
مصطفي اتقلب في السرير وبص في الساعه لاقي انه اتأخر : الساعه 9 ونص ولا الساعه دي مخرفهه معقول نمت كل دا ” وبص علي ليلي اللي نايمه راخ عند وشها وفضل يضايقها بدقنه “
ليلي قامت بضيق : يوووه قولتلك مليون مره احلق دقنك وخي خفيفه كانت قمر وهي طويله وحشهه
مصطفي برفع حاجب: كلمة احلق دقنك دي عندي كبيره خدي بالك قال احلق دقني وبعدين مضيقاكي في ايه
ليلي وهي بتدعك في عيونها : مبعرفش ابوسك وبتخربش وحجات كتيرر كدهوو لما كانت خفيفه كنت وسيم وقمر
مصطفي بغمزه : يعني وهي طويله شويه كدا مش وسيم بردوو ولا ايه يابت
ليلي بصتله وهي بترجع شعرها لورا بغيظ : المشكله انك وسيمم اول ما بنزلك صوره استوري مشااء الله علي الاعجابات اللي بتجيلك ولا كأني مراتك ومخلفه منك الناس بطلت تختشي بااين
مصطفي بصلها بتركيز وقرب عليها وهو مضيق عينه وهي بترجع لورا بتوتر ولسه هتجري مسكهااا من شعرها بخفه : هو التيشيرت اللي حضرتك لابساه دا مش بتاااعي ؟
ليلي بضحكه مخلوطه بخوف : ايه يا حبيبي اللي هيحصل لما نلبس سواا يعني دا انا حتي مراتك يعني مش حد غريب
مصطفي بغيظ : يابنتي مبعرفش البسه تاني يعني انا جسمي دي جسمك انتي عندككك اشياء مش عندي بتبوظي الهدووم
ليلي ضربته في كتفه : اشياء ايه يا ساافل انت بعدين سيب شعري وجعتني
مصطفي ساب شعرها : اشووف فيكي يوم يا ليلي يابت محمود الحبيب منك لله يا بعيده فلووسي ومخلصاها هدومي ومبوظاهاا واخد منك اييه انا علي كدا مش عارف
ليلي برفع حاجب : واخد ايهه اقولك واخد اييه بتبوسني ببلاش وبتحضني ببلاش وو ” وبصتله بخجل وقال ” ببلاش بردو علي فكره بخلفلك ببلاش بدل ما كنت 55 كيلو بقيت 85 كيلوو وتقولي خليكي بطه شووفت بقا انت واخد اييه
مصطفي رفع حاجبه ببتسامه خبيثه وقرب عليها تاني لحد ما حاوطها بينه وبين الدولاب ومسك خصله من شعرها لفها علي صباعه برومانسيه : وو اللي ببلاش دا مش دافع مهر وشبكه ومقدم ومأهر قد كدااا علشان ال وو دا يبقي ببلاش ولا اييه ؟
ليلي بتوتر : ابعد بس شويه كدا كلمني من علي بعد انت مقرب كداا ليه الجوو حررر
مصطفي قرب اكتر واتكلم في ودنها : لاء ما الجوو الحرر دا انسب وقت وسلمي نايمه وانا متأخر علي الشغل وشكلي مش رايح يعني كل حاجه بتقولي استفرد بمراتك يا مصطفي ؟
ليلي برقت وبصتله : انسبب وقت لإيه يا سافل يا قليل الادب ابعد وبطل تتغرغر بيااا تقبلها علي اختك يعني ؟
مصطفي ابتسم وهو بيبوس خدها برقه : ايه يا ليلى انتي ناسيه ان وحيد ولا ايه انا معنديش اخوات وبعدين حتي لو عندي وحلوه ومزه وبطه زيك كدا جوزها حقه يتغرغر بيها براحته ” وحط ايده علي وسطهاا ” ولا ايه ؟
ليلي بتوتر : انا جعاانه اووي وعطشانه وعوزه اخد شور وعوزه ارتب البيت وورايااا حجات كتير وانت لازم تروح الشغل
مصطفي بغمزه : حلوو نبدء بالشور وبعدين الباقي ربنا يسهل بقااا
ليلي شويه وهتعيط خلاص : يا مصطفي ابعدد بقااا انت مفيش وراك حاجه غيري ؟
مصطفي باس شفايفها بخبث : ابدا مفيش غيرك اللي ورايا وبعدين انتي خايفه كدا لييه دا انتي يوم فرحناا مكونتيش متوتره كداا ” وغمزلهاا ”
ليلي بتوتر وهي بتبعد فيه : ابعد شويه علشان اعرف اتكلم انت مقوب مش مخليني مركزه في حاجه
” مصطفي قرب منها وباسها بوسه بكل رقه مخلوطه بعنف وبعد فتره بعد عنها وراح علي الحمام ليلي بعتبر مكنتش قادره تقف اصلا ”
ليلي بنفس تقيل : يخربيت ام بوستك اللي بتدوخ ديي الراجل دا بقاا خطر علياااا
مصطفي من الحمام : الفوطه يا ليلي معلش نسيتهاا
” ليلي راحت جابت الفوطه ولسه بتفتح الباب لقت اللي بيشدها لجوا وبيقفل الباب ”
………………………………..
” في منزل عيلة الحبايبه ”
” مروه وقفه في المطبخ بتغسل المواعين واحلام وقفه جنبها بتغسل البوتجاز و بيتكلموو ”
احلام : يابت يا مروه البلد هنا مش زي القاهره مفيش هنا رجاله ترضي تخلي نسوانها تروح تكشف عند دكتور ولا الكلام دا
مروه بضيق : طيب اعمل ايه ولا انا عرفه اسكت امي ولا عرفه ارضي جمال وانت مش عوزه ازعله اعمل ايه يماا احلام
احلام حطت اديها في وسطها : لتكوني مكبوسه يابت يا مروه ؟
مروه بعدم فهم : مكبوسه ؟! ازاي يعني ويعني ايه مكبوسه دي ؟
احلام : لما انا اتجوزت ابو اسراء فضلت اكتر من سنه مبخلفش لحد ما المرحومه حماتي قالتلي انتي مكبوسه وعملتلي الكبسه دي وحملت بعديها علطول تيجي نعملها ليكي والخرز عند الحجه فاطمه نجيبه منها
مروه بستغراب : ماشي بس يعني ايه مكبوسه بردو مش فاطمه ؟
احلام : بصي معني وحده مكبوسه يعني وحده كان عندها ظروف وجيت زياره ليكي وانتي عروسه لسه تقوم تكبسك احنا بقا بنفك الكبسه دي ؟
مروه بتفكير : طيب ازاي الكبسه دي بتتفك ؟
احلام : بصي هنجيب حلة فيها مايه مقروء عليها قرآن وهنجيب عواقه حديد ونسخنها علي النار اووي ونحط العواقه سخنه في قلب المايه المقروء عليها وبعدين في خرز مبارك كدا هيتحط في الميه وتعدي عليه سبع مرات رايح جاي وقبل ما جوزك يقرب منك تستحمي من المايه دي وانشاء الله خير
مروه بستغراب : معقول هحمل من الجهل دا عواقة ايه وماية ايه يا يماا احلام دا او جمال عرف هيموتني فيهاا
احلام : وايه اللي هيعرف جمال انا هروح اجيب الخرز من الحجه فاطمه واجي نعملك فك الكبسه دي اهو نجرب مش هنخسر حاجه كملي غسيل لما اكلم اسراء واجي
” طلعت احلام من المطبخ ومروه فضلت تفكر في كلامها هي فعلا ممكن تكون مكبوسه ؟ بس مين اللي كبسها ؟ ويتري يقصد ولا لاء ؟ طيب جمال لما يعرف انها عملت كدا من وراه هيعمل ايه ؟ ولو قالتله مش هيسكت ليها ؟ ”
مروه كملت غسيل : انا هسيبها علي الله ما هو ولا راضي يروح لدكتور ولا راضي اعمل حاجه يبقي هعمل من وراه وخلاص
……………………………….
” في منزل عيلة الجبراني وخصوصاً في شقة فؤاد ”
كنز كانت نايمه قامت علي رنت فونها بصيق فتحت من غير ما تعرف الرقم : الوو ايوا مين ؟
اماندا : زعلانه منك وهفضل مخصماكي علطول يا كنز ؟
كنز قامت بفرح : امااااندا حبيبة قلبي انتي بتكلميني منين؟
اماندا كتمت الصوت وقالت لسليم اللي قاعد جنبها : اقولهاا ايه ؟
سليم : قولي احنا في اجازه وانك عوزه تشوفيها ضروري ؟
اماندا فتحت الكتم : انا في مصر نزلنا اجازه الاسبوع اللي فات وعوزه اشوفك علشان انتي وحشتيني اووي
كنز : عيوني انتي اللي وحشتيني اووي نتقابل بليل في المول الصفااا اوكي
اماندا بفرحه : حاااضر ” وقفلت ” اخيراا هشوفهاا
سليم في نفسه : لما نشووف اخريتها معاكي يا ست كنز يالي شغله بالي بقالك سنتين انتيي ؟
” مصطفي غاب من الشغل وقرر ياخد ليلي وسلمي ويروحو زياره لبيت العيله واتصلو عرفوهم وجهزو نفسهم وراحو ”
” في منزل عيلة الجبراني ”
” ريحة الفراخ المشويه اللي غالب بيشويها جوا البيت ملهااش وصف ولا حتي تعبير الريحه قلبه البيت والحاره كلها ”
بسمله جابت طبق فيه بصل وطماطم : غاالب هد حط دوول في قلب الشويه من جواا علشان يخدوو طعم الفحم
غالب بغمزه : هااتي يا قشطهه ” واخدهم منها وحطهم في الفحم ”
ومصطفي دخل علي البيت وعلي ايده سلمي : السلااام عليكم وعلي ريحتكممم ايهاا القووم
غالب ضحك وبصله : مفيش واحد يوحد ربنا في القووم طايقك ؟
غالي من غير ما يبص ليه : هو اتنقل بيته وخلاص هيجي ليه هنا ولا كأن ليه اهل ولا حاجه ؟
مصطفي راح باس دماغه : دا الجبراني الكبير ذات نفسه شاايل مني في قلبه وزعلاان لالا مقدرش علي كدااا
غالي حضنه : وحشتني يابن الكلب كدا ولا تسأل ولا تطل علينااا
” مصطفي سلم عليهم كلهم وسلم علي امه كتير اووي واكتشف انهم كانو وحشينه اووي وحس ان كان بعيد هو ومراته اللي عماله تتكلم مع الكل بسعاده ”
اميمه : كدا يا نن عيني ولا تيجي ولا تشوفنااا اخص عليك
مصطفي : والله العظيم يمااا باجي من الشغل مببقاش شايف قدامي باجي انام ولا بحس بحاجه في الدنياا
غالب اللي شايل سلمي بيلعبها وهي بتضحك : واااد يا ديشااا البت دي طالعه حلوه اووي كدا لمين
مصطفي : طلعالك اكييد امال هتطلع لياا يعني لاسمح الله ؟
” ليلي عماله تنش الناموس عن رجلها بديل العبايه اللي كل شويه تترفع ورجلها تبان مصطفي بصلها بنظره خليتها غطت رجلها وقعدت ساكته ”
فاطمه : الناااموس والكهربااا هرينااا الواحد من كتر الحر مش قادر ياهد نفسه
مصطفي : الناموس هنا كتير فعلاا
خالد : بنولع بليل نار علشان نعرف نعد من الناموس حااجه صعبهه
كنز وقفت : ليلي انتي وبسملهه تعالو عوزاكمم
” قامت ليلي وبسمله راحوو معاها وقعدوو في المندره ”
ليلي : مااالك يابت فيي ايه ؟
كنز بتوتر : الصبح في رقم رن بياا ولما رديت مانت اماندا بنت سليم وطلبت تشوفني وانا قولتلها هقابلك في مول الصفااا
بسمله : سلييم يااااه والله وحشتني ايااامه واكيد مدام هتشوفي اماندا يبقي هتشوفي ابوو اماندا
ليلي بصلتها : كنز انتي مش موافقه بسليم لييه يعني مثلا معقول مش حسه بأي مشاعر من نحيته خالص راحل شيك مثقف متعلم هيعيشك ملكه متوجه عوزه ايه تاني ؟
بسمله : عوزه واحد من البلد الله اعلم اهله عملين ايه تصحي من 7 الصبح تنضفي وتكنسي وتغسلي وتتبهدلي متخلكيش خايبه ؟
كنز : يا جماااعه هو كان متجوز اتجوز واحد كان متجوز قبل كدا لييه ؟
ليلي : وايه يعني لما يكون كان متجوز دا اللي هيكون فاهمك وهيقدرك وهيشيلك علي كفوف الراحه صفوان جوز اسراء بيشتغل معاه في السعوديه وربنا فتحها عليه من واسعه بطلي غباء
بسمله بغمزه : والاهم من دااا كله هيكون خبررره وفاهم الدنيااا كلهااا والله انا لو منك عمري ما افوته من ايدي.
كنز اقتنعت بكلامهم فعلا هو كان متجوز بس خلاص هي اللي هتبقي في حياته مفيش حد هيشاركه فيه هتعيش حياتها براحتها وهتعيش مرتاحه ودا اللي هي عوزاه وقررت انه لو اتكلم في موضوع الجواز هتوافق ”
انصاف دخلت عليهم المندره : قوومي يابنتي انتي وهي سعدونا في في حااجه
بسمله : طب انا جوزي بيشوي الفراخ وانتي عملتي السلطه والرز والطحينه احنا هنعمل اييه يوليه
انصاف : لسااانك اطول من لساان جوزك
ليلي بضحك : من عااشر القوم ياا خالتي انصاااف
انصاف بضحك : طب يلا تعالو الطبليه اتحطت والكل اتحط يلا قوومو
” ليلي راحت قعدت جنب مصطفي وبسمله حنب جوزها والعيله اكتملت تاني بوجود مصطفي وليلي ضحك وهزار هو بس اللي مسيطر علي اليوم ومصطفي قرر يبات الليله معاهم في شقته ”
” بعد ادان المغرب الكهربااا قطعت والعيله كلها طلعت تعد قدام البيت علي حصيره ”
سلمي الناموس عمال يقرصها ودراعها بقا عباره عن نقط حمرا راحت عند مصطفي : بابا شووف الجاموس بياكولني من ايدي
” الكل ضحك علي كلامهاا بما فيهم مصطفي ”
مصطفي باس دراعها : الف سلامه عليكي يا عيون بابا تعالي في حضني علشان مش ياكلك
غالي : قووم خد مراتك وريها اسطبل الخيل الجديد اللي وراا
مصطفي : ايوااا صح دا انا ناسي الحوار خاالص ليلي تعالي معاايا ” واخد لمبه بجاز في ايده وراح علي اسطبل الخيل وليلي معاها ”
ليلي اول ما شافت الخيل انبهرت بالجمال : واووو ايه الروعهه دي شاايف الحصان الاسود داا جم امتي دورل
مصطفي ببتسامه : دول يا ستي جم ليلة امبارح تعالي افرجك عليهم
ليلي شدة ايده : لاء اخاف ممكن اتعور منهم انا اصلا بخاف من الخيل
مصطفي مسكها من وسطها : لازم تحبي الخيل وترتاحي ليه علشان يحبك ويرتاحلك طول ما هو حاسس بخوفك منه هيستغل النقطه دي تعالي متخافيش
” دخل بيها علي الاسطبل وبدء مصطفي يخلي الحصان يطمن ليه ويعرفه انه جاي يلعب معاه مش هيأذيه وليلي خوفهاا راح وحبت الاحصنه اووي ”
ليلي : منظرهم تحفههه يا مصطفي ايه الجمال دا بجد
” غالب جيه هو وبسمله وفضلو يلعبو مع الخيل ”
غالب حاوط بسمله بينه هو والشجره : هو الحلوو محلوو النهارده لييه كدا
بسمله : اتلم يا غالب مصطفي وليلي هنااا
غالب : ما اللي هنا هنااا دا تلاقي مصطفي عايش هو وليلي دلوقتي
بسمله بكسوف : اتلمم يا غالب وبطل قلة ادب انا قولتلك اهوو
غالب بغمزه : يعني هو يعيش وانا لاء ؟
بسمله : عاوز اييه يعني ؟
غالب : بوووسه
بسمله : لما نطلع الشقه هبوسك ؟
غالب : تلاته بالله العظيم ابدا هاخد البوسه هنا يعني هنااا
مصطفي من ورااه : احمم اتلممم يابن الجزمه احنا في الشاررع
” ليلي وبسمله بيتمنو الارض تنشق وتبلعهم في الوقت دا ”
غالب بغيظ : يبااااي انت ورايااا دُنيا واخره ياا جدع مش كدااا
مصطفي : ما تهدي علي نفسكك يبااا ما دلوقتي تروح
غالب : بووسة الشارع دي محدش عارف قيمتهاا اسكتت
” ليلي عملت نفسها مشغوله بتعدل دبلة جوازها من كتر الكسوف والاحراج ”
بسمله : يلاااا يا ليلي علشان لو وقفت ثانيه كمان هروح فيهااا ” ومسكت ايد ليلي وراحو علي البيت ووراهم غالب ومصطفي راحو ولعو شيشه وفضلو بشربوو كل دا والكهرباا لسه قاطعه والبلد كلها صاحيه ”
غالي قام وقف : وقتكم معايا كدا انتهي الساعه دخله علي 10 والكهربا لسه قطعه بس الواحد مبقاش قادر يفتح يلا تصبحو علي خير
مصطفي : وانت من اهله يا حج ” وفعلا كل واخد اخد مراته وطلع علي شقته بما فيهم مصطفي وليلي ”
” في شقة مصطفي القديمه ”
” الكهربا لسه قطعه والجو حر موووت في شقة مصطفي القديمه وهو نايم بكل راحه هو وسلمي وليلي ولا قادره تنام من الحر ولا من الناموس ”
ليلي بغيظ : ودا نايم ولا حاسس بأي حاجه سعااات بتمني ان ارزعه بالقلم علي برووده دا بس بخاف بعدها ملحقش اربي بنتي الجوو صهددد نايمم ازاي مصطفييييي
مصطفي فتح عينه بنوم : عايزه ايه علي المساا يا ليلي
ليلي بغيظ : الكهرباا قطعه والجوو حرر والناموس بيقرصني وانت نايم ولا همك حر ولا غيره وانا شويه وهقطع نفسي من الحررر
مصطفي : اعمل اييه دلوقتي ما انا حران زيي زيك بس ساكت علشان مفيش حاجه اعملها الكهرباا قطعه في البلد كلها ولو طلعتي البلكونه الناموس هياكلك نامي نامي
ليلي بضيق : يا مصطفي مش عرفهه اناام يعني من يوم ما نقلنا البيت الجديد وانا عماله اقولك تعالي نروح نبات هناك يوم تقوم جاي في اليوم الزفت دا وتقول حااضر

سلمي صحيت بضيق من الحر : مامااا الرضعه فيين ؟
ليلي بغيظ اكتر : قاابل بقااا ” واشتالت سلمي ”
مصطفي فتح كشاف فونه : قوومي تعالي شوفي الرضعه دي بتتعمل ازاي
ليلي : الكهرباا قطعه والبوتجاز بالكهرباا هنولعه ازايي
مصطفي مسح وشه بضيق : استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه … هنولع بميتين ام الولاعه قوومي
” ليلي قامت وراحت معاه وهي شايله سلمي وبدأت تعنل الرضعه لسلمي ومصطفي شايل سلمي وسمعو صوت عمر بيعيط ”
ليلي : والله الواد دا صعبان عليا عايش في جهنم هنا ازااي والناموس حاجه رهيبه
مصطفي وهو بيتاوب : علشان الاراضي الزراعيه محاوطه البيت المهم انجزي عاوز اناام
ليلي جابت الرضعه ومشيت : تنام فيين انت هتفضل صاحي لحد ما الكهرباا تيجي
سلمي بضيق وهي بتهرش في دراعها : بابا الجاموس بيقرص ايدي ؟
مصطفي بضحك : جاموس قليل الادب بيقرص بنتي الحلوه
ليلي : قوليلو والنبي اصل مش مصدقنييي
مصطفي قلع التيشيرت اللي كان لابسه : لاء دي حقيقه مفيش حاجه تطاق هناا
ليلي : البس حاجه الناموس هيتفطر بيك دلوقتي
سلمي مدت اديها لليلي وهي بترضع : ارهشي ” اهرشي”
ليلي بصت علي اديها الحمرا : نهااار ابيض مصطفي شوف منظر ايد سلمي
مصطفي اخد سلمي ودخل الحمام غسل اديها وطلع : عقلي بيقولي قوم روح علي البيت الحياه هنا صعبههه بجد
” فضلو قعدين كدا لحد الساعه 6 الصبح لحد ما الكهربا جت ”
مصطفي بعدم تصديق : بيتهيئ لياا صح اكيدد ما انا تخيلت انها جت اربع مرات ؟
ليلي قامت تشغل المروحه ووقفت قدامها : اخيراااا رجعتت توووبه ان جينا وبيتناا هنا في الصيف تاااني مصطفي انا هدخل اخد شور
مصطفي قام ووقف بسرعه : والله ابدا انا الاول
ليلي : متحاولش انا قايله قبلك جسمي كله متقرص وعرقان خلي عندك ذووق وسيبني اخد الشور
مصطفي بخبث : حلوو ناخده سوااا بقااا ؟
ليلي : انت الاول الست لازم تتنازل خلص شور لو عاوز تبات في الحمام بات بيتك ومطرحك ” وراحت قعدت علي السرير قدام المروحه والغيظ هيموتهاا ” يااارب المايه تقطع عليك يابعيد
………………………………
” في شقة جمال ومروه ”
” مروه نايمه في حصن جمال اللي عمال بيلعب في شعرها وهما بيتفرجو علي التلفزيون جت مشهد في الفيلم البطل عنل للبطله مفاجأة في كافيه وورد وشموع وحاجات جميله ”
مروه : جمال انت مبتعملش ليا كدا ليه يعني تأجر كافيه وتعمل فيه بلالين وشمع وورد وجو رومانسي بعدين تجيب ليا فستان هنا علي السرير وتقولي الساعه 6 المغرب عربيه هتيجي تخدك من تحت البيت وتعملي مفاجأه كدا بقاا
مروه بغيظ : خلاص مش ضروري كافيه اعمل الورد والشموع والكلام دا في الشقه هنا ؟
جمال : اناي فااصيه يا مروه اسكتي يا حبيبتي اسكتي دا انتي مش حسه بالدنياااا دا علبة السجاير بقت ب 85 جنيه اسكتي
مروه بصلته : طبعا علبة السجاير هتيجي غصب عن الكل علشان دي لو مجتش الدنيا تبووظ
جمال : يا حول الله يارب انتي يابنتي بتقولي فينك يا خناااق مش لسه جايب تكيف ب 12 الف جنيه من اسبوعين
مروه : زل في اهلي كل ما اطلب حاجه زلني بالتكييف وبعدين ما انت بتتهوي منه انت كمان اهوو
جمال : انا كنت اشتكيت من المروحه امتي كانت زي الفل وشغاله وعسل الدنيا عليهااا التكييف دا بقا هيخرب بيتي في الكهربااا
مروه : يخربيت البخل يااااربي ياااربييي نااام يا جمال نااام ” واتعدلت علي السرير ونامت وهو قفل الشاشه وحضنها ونام وخي ابتسمت عليه “
” صباح تاني يوم ليلي ومصطفي تقريبا مش قادرين يفتحو عينهم من قلة النوم والبهدله اللي شافوها في اليوم دا نزلو الصبح فطرو مع العيله وقعدو في المندره ”
مصطفي : غالب عندي مؤتمر يوم الخميس الجاي تقريبا في القاهره الشغل كله هيبقي تحت ايدك
غالب : متقلقش يا ديشااا في ايد امينه يا باشا
” ليلي وكنز وبسمله قعده في والبنات بيتكلمو في التعامل مع الحيوانات ”
ليلي : في جروب عارض كورس يوم الخميس في المنصوره هيجي دكتور بيطري كبير متعود علي التعامل مع كل الحيوانات وهيعلم البنات اللي غاويه الخيل بس عدد محدد هعرف مصطفي وهروح بس لازم اروح
بسمله : جووزك انتي اللي هيوافق والنبي اتنيلي يا ليلي دا لو طايل يحبسك هيعملهاا
ليلي : والله بكلمك بجد انا هروح القرص دا حتي لو حكمت من ورا مصطفي انا همووت واتعلم ازاي اتعامل مع الخيل من غير خوف بس هعمل اللي علياا وهعرف مصطفي بس لما نروح
” كنز قعده بتاكل في ضوافرها بضيق ومستغربه ليه سليم متصلش عاتبها انها مراحتش امبارح “
كنز : ممكن اكون مش مهمه عنده اصلا ولا في دماغه انا شاغله نفسي بيه ليه انااا
ليلي بصت لبسمله : البت اتجننت رسمي نقولها روحي يا كنز تقولك لاء لازم اكون صعبة المنال بلا خيبه عليكي هتضيعي شاب زي الورده من ايدك
ليلي : انا زهقت منها ومن دماغها تعمل اللي هي عوزاه بقا
مصطفي بص لليلي : ليلي يلا احنااا بقا
ليلي قامت وقفت : حاضرر
فاطمه جابت شنطه كبيره فيها طلبات ليلي : حطي السمنه في قالب بلاستك وحطيها في التلاجه مش الفريزر يا نن عيني
ليلي حضنتها : متحرمش منك يا حبيبة قلبي ياارب ” واخدت الشطه وسلمو علي العيله كلهم ومشيو ”
” في عربية مصطفي ”
مصطفي : ليلو عندي مؤتمر بعد بكرا في القاهره احتمال ابات وبنسبه كبيره اجي
ليلي : تيجي بسلامه يا حبيبي ” وكملت بتوتر ” انا كنت عوزه اقولك علي حاجه كدا ؟
مصطفي بصلها : قولي سامعك ؟
ليلي : بصراحه في كورس تدريب التعامل مع الخيل والحيوانات وانا عوزه اروح اتدرب ؟
” مصطفي سكت ومتكلمش ولا حرف ودا قلق ليلي ”
ليلي بتلطيف الجو : السكووت علامة الرضاا
مصطفي : لاء بالعكس احيانا السكوت بيكون قفل باب خناقه كبيره ملهاش تلاتين لازمه تلقائي بسكت لأن حقيقي مبحبش جو الخناق
ليلي : يا مصطفي انت تكره ان مراتك تكون عوزه تتعلم حجات جديده ؟
مصطفي : مراتي انا عاوزها جاهله انا عاوز مراتي لما ارجع مطحوون من شغلي تيجي تحضني وتهون عليا تعب اليوم عاوز ارجع اللاقيها نجفه بتنور في البيت مش بتنضف هنا وتعمل هنا اصل طول اليوم كانت مشغوله بحوار ملوش لازمه انا راضي بيها ولا تعرف ولا تعلم انا حبيت ليلي وعارف انها اصغر مني بكتيررر بس عارف انها مش طايشه ولا نكديه وانا عاوزها كدا مش عاوزها تتغير
ليلي : حاضر يا مصطفي
مصطفي : جتك القرف في حلوتك وانتي قمر كداا
” ليلي ابتسمت ليه ولكن هي لسه مازالت بتفكر في القرص ومصممه علي رأيها انها تاخده فكرت في فكره في دماغها وسكتت ”
مصطفي مسك اديها وباسها برقه : مبحبش الدماغ الحلوه دي تسرح ولا تفكر في حاجه غيري عاوزها ديما معايا وبس ممكن ولا لاء ؟
ليلي ببتسامه : الدماغ دي مبتقكرش غير فيك اصلا ومش مسموح ليها تفكر في حاجه غيرك ” وقربت من خده وباسته برقه وسندت علي كتفه ”
…………………………………..
” في بيت عيلة الحبايبه ”
” مروه وقفه في شقة احلام وبيعملو فك الكبسه ومروه وقفه مستغربه وقلقانه ”
مروه : ماما احلام يعني الحجات الغريبه اللي بنعملها دي معقول هتخليني احمل ؟
احلام وهي بتسخن العواقه علي النار : مفيش حاجه اسمها هتخليني احمل دي حاجه بتاعت ربنا احنا بنحاول ممكن اه وممكن لاء وفي الحالتين اهو جربنا
مروه بقلق : افرض محملتش بعديهاا يبقي كل اللي عملته ملوش لازمه صح ؟
احلام : انتي مستعجله علي الحمل اووي ليه كدا كنتي عيشي شويه مع جوزك اتبسطي واتمتعي شويه
مروه بضيق : يوووه انتي هتكلمي زي جمال يا ماما احلام انا عوزه اخلف عوزه يكون عندي عيل ايه المشكله في كدا يناااس
احلام : ولا مشكله ولا حاجه بس انتي لسه متجوزه من شهور يعني مفيش حاجه تقلق ولا تخوف
مروه بتوهان : ازاي بس دا في بنات بتحمل من اول ليله يا ماما اشمعناا انا طيب المشكله مني ولا من جمال ولو كانت مني جمال هيعمل معاياا اييه هيتجوز عليا صح
احلام بصدمه من تفكيرها : يخربيتك علي بيت تفكيرك ايييه اللي انتي بتقوليه دا يا مروه دا جمال روحه فيكي دا الرجاله بتبقي متلهفه علي العيال وجوزك متلهف عليكي
مروه بضيق : اعمل ايه يا ماما امي قرفاني وكل شويه تقولي جوزك فيه حاجه تقلقني وترعبني ؟
احلام بستغراب : دا ايه دا دا الام هي اللي بتبقي تقول لبنتها عيشي واحمدي ربنا لما ربنا يرزقك بالي نفسك فيه متزعليش من كلامي بس امك مش عوزالك الخير كدا مدام عرفه ان الموضوع بيضايقك المفروض تسكت ومتتكلمش فيه
مروه : اهوووو دا اللي حصل وعماله اقولها حاضر وطيب واتكلم مع جمال عكسه وبتنقل بين الاتنين شبه الحيه
احلام : قومي بس نفك الكبسه دي ونعد نتكلم براحتناا قومي ” وقامت وبدؤ يعملوو فك الكبسه ”
…………………………………..
” في مول الصفات سليم واقف لابس بنطالون ابيض وقميص مخطط ابيض في اسود وجزمه سودا وساعه فضي اللون ونضاره سودا وشكله شييك اووي وماسك اماندا في ايده ”
اماندا بزهق : بابا احنا وقفين جنب العربيه لييه تعالي دخلني عند الالعاب لحد ما كنز توصل
سليم : اصبري يا قلب بابا اول ما توصل هخليكي تسلمي عليها وتروحي تلعبي براحتك
اماندا بصت علي الطريق وقالت بفرحه : اهييي كنز وصلتتت
” سليم بص وراه ونزل النضاره شويه وبص عليها وهي جايا باين عليها التوتر والكسوف كانت لابسه دريس ازرق تحته قميص ابيض وهيلز ابيض عالي وطرحه بيضه وشكلهااا شيك اووي ”
اماندا سابت سليم وجريت عليها بسرعه وكنز اشتالتها في حضنها : وحشتيني يا كنزز
كنز : روح كنز وقلبهااا اللي وحشتها اووي ” وراحت عند سليم مدت اديها ” ازيك يا استاذ سليم اخبارك ايه
سليم ببتسامه : بخير الحمدالله انتي اخبارك اييه ؟
كنز ببتسامه : الحمدالله كويسه ومتوتره وخايفه وحشه ان الناس كلهاا بتبص عليا بتقولي البت دي خارجه من ورا اهلها تقابلك
سليم : علي فكره كان في ايدك ان عادي جدا يقولو البت دي خارجه مع جوزها يوم اجازته فسحهه ؟
كنز : وافرض البنت دي عوزه حد يحبها مش يتجوزاها انه يكمل نص دينه وخلاص ؟
سليم بستنكار : وانتي مين قالك انه مش بيحبهاا لعلمك بقاا دي خطفت قلبه من اول نظره واول كلمه دا نام بيحلم بيها دا راح حج والدعوه الوحيده اللي اتمناها ان ربنا يجمعه بيهااا
كنز بصدمه من كلامه : هي مين داا ؟
سليم ابتسم : البنت مااالك ؟ ” ومسك ايد اماندا ومشي ”
كنز فضلت وقفه مكانها تستوعب الكلام عليها ولا علي مين ولا في ايه وهي بصه عليه وهو ماشي راحت جريت وقفت قدامه : سلييم انا زهقت خليك جد واتكلم وقول ؟
سليم ببتسامه : اقول ايه ؟
كنز بلخبطه : قول اي حاجه ؟ قول الكلام اللي قولته دا كنت تقصد بيه مين ؟
سليم : كنت اقصد البنت ؟
كنز بغيظ : بنتت ميين يعني ؟
سليم بتنهيده : بنت اسمها كنز مشقلبه قلبي وحياتي كداا ومغلبااني من يووم معرفتهااا
كنز رفعت حواجبها بتوهان وقالت : كنز مينن ..؟
سليم مسك اديها : هو فيه كنز غيرك هنااا
كنز بتوهان : هاااااا
سليم ببتسامه عاشق : انا طلبت منك قبل كدا تتجوزيني علشان كنت مُعجب فقط لكن حاليا بطلب منك تتجوزيني وانا مُغرم بيكي بجد تقبليني زوج ليكي يا كنز ؟!
كنز دموعهاا نزلت من الفرحه والكسوف : انا مش عرفه ارد عليك اقولك ايييه يا سليم ؟
سليم ساب اديها وبعد شويه فكرها بتعيط مش عوزاه : لاء متقوليش الانسان ملوش حكم علي قلبه يا كنز ووو
كنز حطت اديها علي شفايفه : اسكتت بقاا قلب اييه دا انا مش مُغرمه بيك دا انا دايبه حتي في حرووف اسمك
سليم ابتسم من قلبه بجد : احضنك طيب ولا اعمل معااكي اييه يشيخهه
كنز مسكت ايد اماندا اللي مش فاهمه حاجه ومشيت بتكبر : تحضن اييه يا باباا بعد كتب الكتاااب اتلم كدااا وتعالي اكلني علشان جعاانه
سليم بضحك : وخده بنتي ورايحه فيين بس ؟
كنز بصتله : ما هي هتبقي بنتي انا كمان يعني اخدها مكان ما انا عوزه صح يا مانجااا
اماندا بفرحه : بقااا عندي ماما زي العيااال اخيرااا
كنز فتحت شنطتها وطلعت كيس كبير في توك كتيرر اول : ودول اول هديه من ماما لأجمل بنوته في الدنياا كلهااا
اماندا حضنت كنز بحب : انا بحبك اووي وعمري ما هزعلك ولا هعمل دوشه ليكي بس تخليكي معايا علطول
كنز : وانا اوعدك ان في اقرب وقت هتنامي في حضني
سليم جيه جنبها وهمس في ودنها : وانتي في حضني ” واشتال اماندا ومشي قبل ردة فعلهااا ”
” وهي وقفت مكانها مصدمه من كلمته بس جواها مبتسم وفرحانه ”
…………………………..
” في شقة غالب ”
” غالب كان نايم شويه الضهر من الحر وبسمله في المطبخ بتغسل المواعين وبتكلم ليلي و مروه مكالمه جماعيه ”
بسمله : اكبس علي نفسه لحد ما يوافق ؟
مروه : لاء بلاش كبس علي النفس احنا عوزين نصيف مش نقتلهم ليلي انتي هتقنعي مصطفي ازااي ؟
ليلي : والله انا هدلع جوزي وههشتكه وهروق عليه وافتحه في الموضوع علطول
بسمله : الساااافله طوول عمرك تمووتي في السفاله
ليلي : مدام السفاله مع مصطفي عادشي انا موافقه اتسافل
بسمله : شوفي البت انا حسه ان لما مصطفي بيكون عاوز يقرب منك يا ليلي مش بيحتاج مجهود هو بيلاقيكي جاهزه علطول
ليلي : جووووزي لو انا مدلعتووش ميين يدلعهه اسيبه لما حربايه تانيه تيجي تاخد مكاني
مروه : البت دي تمام والله العظيم تمام وهي الوحيده فينا اللي جوزهاا هيوافق انهم يروحو واحنا هنفضل
بسمله بتفكير : يعني ايييه ندلعه ؟
مروه بتأكيد : ندلعهه هو الراجل اييه غير شويه احساس ومشاااعر
ليلي : باااي بقااا علشان اروح انيم سلمي ” وقفلوو التلاته ”
بسمله وقفت وحطه اديها في وسطهاا بتفكير : طب والعمل ادلع غالب ازااي دا شغل السهوكه مبجيش معاه وش بس التجربهه مطلوبه بردوو ” ودخلت علي اوضة النوم براحه جابت قميص نوم بنفسجي واخدت البرفان وكل اللي هتحتاجه وطلعت برا براحه لبست وجهزت نفسها واطمنت علي عمر
اللي نايم ودخلت علي الاوضه ”
بسمله بهمس لغالب : حبيبي غالب ؟
غالب وهو نايم : مفيش فلوس ارتاحي واطفي النور وسيبيني اتخمد ؟
بسمله بغيظ وهمس : ادلع في دااا اييه والنبي دا ميدلعش دا يترزع في وشه وخلااص ” وثالت بصوت عالي ” مش عوزه فلوس علي فكره ؟
غالب : امال بتتسهوكي ليه كداا فيي اييه ؟
بسمله ضربته في كتفه : هوو الدلع والاهتمام اسمهم سهوكه … عارف يا غالب انا نفسي في اييه بجد ؟
غالب وهو مغمض : امممم نفسك في ايه يماا
بسمله : نفسي نروح البحر ايي مكان انشالله دمياط الجديده حتي او راس البرر المهم اخرج من الجو الحار داا
غالب قام واتعدل : اولا الجوو الحر الاوووي داا مع الميه هتتسلقي وهتتبهدلي ؟
بسمله برجاء : بالله عليك انا عوزه اشتوي مش اتسلق بس وديني البحر عوزه اشوووف الميه وحشتني ياجدع
غالب وهو بيتاوب : املي البانيو ونامي فيه بسيطه اهي ؟
بسمله بصتله : يا غااالب متهزرش بقاااا
غالب بضيق : بسمله انتي اللي متهزريش بخر ايه وابنك اللي عنده 6 شهور دا يروح فين ومين ياخد باله منه وشغلي اللي مش قادر اخلصه دا مين يقف مكاني وانا مش هخليكي تنزلي البحر العدوم تلصق علي جسمك وتطلعي تقولي يا حلوو اتفرج ميتين دي شغلانه طلعي حوار المصيف دا من دماغك غلشان حوار ميت بنسبالي
بسمله : طب فكر شويه ؟
غالب مسح وشه بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هتسبيني اتخمد ولا انزل انام عند امي
بسمله بغيظ : ناااام يا غااالب والله خساره فيك القميص اللي لبسته ؟
غالب ادرك انها لابسه قميص ومتشيكه بصلها شويه بعدين اتكلم : وانتي مفكره ان انا بكدا هضعف و هقتنع ؟
بسمله بتوتر : لاء انا لبست عادي مش علشان تقتنع ولا حاجه
غالب بصلها : طب اطلعي يا بسمله علشان انا تعبان ومش قادر ” واتغطي بغضب وضيق منهاا ومن تصرفاتها ”
……………………………….
” في شقة مصطفي ”
” بسمله بعتت وقالت ان الموضوع فشل وغالب زعلان ليلي قالت مش هتتكلم مع مصطقي خلاص في الحوار ودخلت علي الاوضه لقيته بيجهز هدومه ”
ليلي : مصطفي انت بتجهز هدومك لييه دلوقتي ؟
مصطفي شاور علي ودنه ان بيتكلم في السماعه : طيب تمام كدا حلوو العدد في الاول كان كتير جداا حاليا معقول …. ساعة زمن وهكون عندكم انشاء الله ” وقفل ” بتقولي اييه يا ليلوو
ليلي : بقولك بتجهز هدومك من دلوقتي لييه ؟
مصطفي مسك اديها : المؤتمر معاده اتغير ولازم اروح دلوقتي وهاجي بكرا بليل عوزك تخدي بالك من نفسك ومن سلمي لو الجرس رن متنزليش تشوفي مين وانا مش هتأخر عوزاني اخدك اوديكس عند ابويا تباتي هناك مفيش مشكله
ليلي بضيق : يعني هنام من غيرك النهارده انا مش هروح مكان هفضل في الشقه هنا لحد ما ترجع
مصطفي اخد الفون من سلمي اللي مسكت فيه اووي : عاوز فييه شااحن مش عوزه يخلص هاتي فونك يا ليلي اديهولها
” ليلي اديته الفون فضلت تجهز الشنطه مع مصطفي وقالت في نفسها احسن وقت لما مصطفي يمشي انزل اروح القرص وهو ولا هيعرف ولا هيحس
” مصطفي جهز نفسه ومشي علي المؤتمر بتاعه وليلي ودعته ودخلت علي البيت كلمت احلام ”
احلام : نور عيني اللي وحشتني ؟
ليلي : حبيبة قلبي يا احلام انا كدا كدا هعدي سلمي عليكي ورايا مشوار هخلصه وهاجي اخدها ؟
احلام : ماشي يا عيوني هاتيها وهاتي هدوم بيها وسبيها زي ما انتي عوزه
ليلي : ماشي يا ماما هقفل البس والبسها واجيبها واجي ” وقفلت ودخلت لبست دريس اسود مجسم وصندل ارزق وطرحه زرقا وجهزت حجات سلمي وقفلت البيت ونزلت وقفت توكتوك وراحت علي بيت اهلها ورنت علي بسمله ”
بسمله وهي بتاكل : الوو ايه يا لولو ؟
ليلي : بسبوسه يلا انا رايحه عند احلام هسيب سلمي هناك علي ما نيجي يلا جهزه ؟
بسمله : انا لبست واكلت عمر ومستنياكي ترني اول ما توصلي عند البيت رني بياا ابوكي خالد هيوصلناا
ليلي بفزع : يخربك يا بسمله بابا خالد عرف احنا ريحين فيين يخرااابي هيقول لمصطفي والله مصطفي يموتني فيهااا ؟
بسمله : اهدي اهدي انتي خايفه كدا ليه بابا خالد مسألش ريحين المنصوره ليه انا قولت هنجيب شوية حجات انا وليلي بس مصطفي وغالب عندهم شغل ومش هيعرفو يجو معانا بس كدا
ليلي براحه : الحمدالله اوعي يا بسمله تقولي لحد انا خلاص داخله علي البيت اهو هسيب سلمي ليهم وهاجي في نفس التوكتوك يلا ” وبصت لسواق التوكتوك ” معلش لو سمحت استناني دقيقه بس
سواق التوكتوك : طيب يا مدام
” ليلي دخلت بسرعه علي جواا واحلام اخدت سلمي منها ”
احلام : بتجري لييه يا بت استني تعالي عوزاكي ؟
ليلي بسرعه : لما ارجع يا احلام الشنطه دي فيها كل حجات سلمي خدي بالك منها مش هتأخر ” وطلعت علي التوكتوك ركبت ومشيت ”
احلام بصت عليهاا : ياتري بتعملي مصيبة اييه يا ليلي “و دخلت علي جواا ”
………………………….
” في اكبر اسطبل خيول في المنصوره كلن موجود مصطفي بيفحص الخيول وبيشوف فيهم ايه وبيتعامل معاهم بكل حنيه وحب ”
انور ودا شريك في الاسطبل : دكتور مصطفي ازاي بتقدر تفهم الحصان عاوز ايه ؟
مصطفي ببتسامه : الفرس بطبعه حساس بيفهم الشخص اللي قدامه عاوز منه ايه وهو بيتعامل علي اساس كدا لو حس منك بأمان هيسيب نفسه ليك لكن لو لقيته اداك ضهره زي الفرس اللي هناك انت لازم تبعد عنه لان هيضربك برجله وماا ادراك من ضربة الفرس بقاا
انور ببتسامه : انا استغربت لما لقيت اغلب الفرس بيتعامل معاك عادي كأنك مش غريب عنه ولا حاجه ودي حاجه في حد ذاتها مبتحصلش
مصطفي قلع الجيلفز من ايده وقال بتنهيده : انا اخدت بالي ان في احصنه محبوسه مع بعض دا اكبر غلط ليه محبوسين سواا ؟
انور وهو ماشي جنبه : رشيد ومهره دول اتربو سواا ومع بعض واتعدو يفضلو سواا اكتر من مره بعدناهم عن بعض بس النتيجه كانت ان رشيد عمل دوشه كبيره وبدء يكسر في كل حاجه ومهره تعبت ودا خلانا رجعناهم لبعض تاني ؟
” مصطفي فتح باب الاسطبل ودخل وبدء يتكلم معاهم وحسسهم بأمان وبدء يأكلهم من البرسيم وفحصهم وكانو بخير وخرج من عندهم ”
مصطفي : كل حاجه موجوده بصراحه انا مبهور بيها
انور ببتسامه : دا شرف كبير ليناا يا دكتور مصطفي تعالي اتفضل ارتاح لحد ما الدكاتره اللي هياخدو كورس منك يجو هبلغ حضرتك
مصطفي فك زراير اكمام القميص بتاعه ورفعهم : الحمام بس اتوضي لصلاة الظهر الاول وبعد كدا حابب اجرب سباق الفرس بنفسي دي حاجه بحبهاا
انور : الاسطبل تحت امرك يا دكتور والحمام فوق موجود في اوضة ضيافة حضرتك اول اوضة في الدور التاني
” طلع مصطفي علي الدور وفتح الباب وكانت اوضة كبيره مترتبه ونضيفة جداا والبلكونه مطله علي بحيرة كبيره في قلب المزرعه والخضره والرزع والاحصنه منظر ولا في الاحلام دخل مصطفي اتوضي وصلي الظهر وحط فونه علي الشاحن شويه ورن بليلي ”
مصطفي : الووو … حبيبتي
ليلي بتوتر لأنها ركبه مع خالد وبسمله : احم ايواا ايوا يا مصطفي وصلت يا حبيبي ؟
مصطفي استغرب نبرة صوتها : انتي براا البيت ولا ايه ؟
ليلي بصوت واطي : لاء انا قعده جنب سلمي بنيها علشان كدا صوتي واطي
مصطفي : اممم طيب انا وصلت من ساعه المهم اطلعي برا الاوضه لأن عاوز اكلمك فديوا ؟
ليلي بصدمه وتوتر : لاء اصل انا لسه واخده شور ولسه هلبس هدومي …. عريااانه اناا ؟
مصطفي بستغراب : طيب وفين المشكله وبعدين نايمه تحت التكيف عريانه هتتعبي اطلعي علشان هفتح فديوا انجزي؟
ليلي بتوتر : يا مصطفي هلبس وهكلمك يا حبيبي حاضر ؟
مصطفي لسه هيتكلم انور نادي عليه من تحت طلع بصله من البلكونه : في حاجه يا استاذ انور ؟
انور : ابدا يا دكتور تقريباً البنات كلهم وصلو اتنين بس اللي متأخرين وهما علي وصول ؟
مصطفي : طيب تمام نازل دلوقتي ” ودخل علي جوا ” ليلي هقفل دلوقتي وشويه وهرنلك يلا سلاام “وقفل ” يا تري يا ليلي عملة مصيبة اييه مش مرتاح ليكي ” واخد مفتاح عربيته ومحفظته وتلفونه ونزل علي تحت ”
” عند ليلي ”
ليلي بهمس لبسمله : حسه ان عملت مصيبه بخروجي من وراه ؟
بسمله : وللمره التانيه اوعي تنسي انا قولتلك عرفيه ولو وافق نروح انتي قولتي مش هيعرف بس هو اكيد حاسس والا مكنش قالك افتحي كاميرا ؟
ليلي بخوف : بابا احنا لسه قدامنا كتير … بعدناا عن البلد يعني ؟
خالد : احنا في المنصوره اهو يا ليلي خلاص وصلنا يا حبيبتي
ليلي غمضت عنيها : يختااااااي هنكمل واللي ربنا كتبه هنشوفه انا مرعوووبه وكل حاجه جوايااا بتقولي ارجعي البيت يا ليلي
بسمله بهمس : اسكتي علشان ابوكي خالد واخد باله
ليلي بصت ليه لقيته مركز معاهم وحاسس ان فيه حاجه وقال : في حاجه يا بنات ولا اييه ؟
ليلي ببتسامه : ابدا يا بابا مفيش حاجه كمل طريقك ” غمضت عيونها ودعت ربها ان يعدي اليوم علي خير ”
خالد : واخيرااا وصلناا اوديكم لحد هنا ولا فين تاني انا معاكم اللي انتو عوزينه قولو ؟
ليلي : لاء يا بابا لحد هنا وتسلملي يا حبيبي اصلا المحل مش بعيد هو قريب من هنااا
خالد : طيب يا حبايب خلصوو ورنو بيااا ارجع اخدكم ؟
بسمله نزلت : ماشي يا بابا مع الف سلامه انت ” وخالد مشي وليلي وبسمله دخلو علي الاسطبل اللي اتبهرو بجماله وروعة شكله ”
ليلي بصدمه : دي تحفهه فنيه مش اسطبل خيوول ابدااا
بسمله : المكان رهيبب فعلااا بس بصي علي كمية البنات اللي هناك دول كداا ؟
ليلي بصت وكان بنات كتير جدا ونصهم لبسهم عرياان فتحت بوقها بصدمه : نهاار ابيض البنات دول عريانين كداا ليه ؟
بسمله : مش بنات المنصوره بقااا ؟
ليلي بغرور : لعلمك بقاا احنا اجمل منهم في الشكل وفي البس ؟
بسمله مسكت اديها : طب يلااا علشان نشوفلناا مكان نعد فيه لما نشوف من الدكتور الكبير العظيم اللي جي يشرح ليناا
ليلي : والله ابدا ما انا متحركه من هناا غير لما اتصور صورة حلوه كدا
بسمله طلعت فونها : اقفي يا اخرة صبري غلشان اصورك ؟
ليلي : يا عيني علي كاميرا فون جوزي حبيب قلبي اللي لو عرف انا فين هكون في الصفحه الاولي في قايمة المتوفياات لو موت يا بسمله خدي بالك من سلمي
بسمله ضحكت عليها : قولتلك خليكي مسيطره انتي اللي مش عرفه يا خيبهه ؟
ليلي : اسيطر علي جوزي ازااي يعني ازااااي الراجل راجل والست ست لكن اسيطر علي جوزي اللي بحبه وازعله مني ابدااا ” ووقفت بوضعيه حلوه ومحترمه واتصورت ”
بسمله : يلااااا يابنتي اخلصي خليناا ندخل بطلي مرقعه بلا صور بلا بتااع ؟
” ليلي مشيت وجنبها بسمله ومشيوو علي جوا كان كمية بنات رهيبه وضحك ومرقعه راحت ليلي وبسمله قعدو جنب بعض مستغربين من مرقعه البنات دي ”
انور دخل عليهم : هدووء يا انسات انا استاذ انور شريك في المزرعه حاليا الدكتور المتخصص في المجال هيدخل وهيفهمكم كلكم التعامل مع الخيل والحيوانات عموما اتشرفنا بوجودكم النهارده السلام عليكم ” و خرج ومصطفي قابله في الطرقه ودخل علي البنات من غير ما يبص لحد فيهم ”
مصطفي : السلام عليكم ازيكم يا دكاتره انا دكتور مصطفي الجبراني دكتور بيطري ومتخصص في ترويض وعلاج الفرس
” اكتر من صدمه بتنزل علي ليلي كفيله توقف قلبهاا حطت وشها في الارض ومبقتش عرفه ترفع راسها اصلا من شدة الخوف وشدت بسمله المبحلقه في مصطفي ”
ليلي بهمس : هو ولا انا بتخيل ؟
بسمله : هو بشحمه ولحمه ودبلتك منوره في ايده بتلعلع كداا
ليلي غمضت عيونها بألم : متقلقيش الدبله مش هتلعلع كتيرر دا لو طلقني وانا سليمه يبقي عملي اكرااام … بطني وجعتني من الصدمه يا بسمله
بسمله مسحت وشها : شوفي من تحت الرجلين واطلعي علي برا براحه وبهدوء يلااا
ليلي : مش قادره اتحرك يا بسمله ؟
مصطفي بستغراب : دكاتره يعني لو سمحتو مش عاوز الصوت الجانبي دا لانه بيعصبني ” وبص بعيد شويه ” البنتين اللي راسهم في الارض دول معلش ارفعو راسكم ليا يا دكاتره
” بسمله وليلي رفعو راسهم وكانت الصدمه كبيره علي مصطفي ليلي مراته موجوده طيب ازاي مش دا المورس اللي قالها عليه لاء لتاني مره بتكسر كلمته سكت ومتكلمش ولا نطق ”
مصطفي بجمود : تمام نقول بسم الله ونبدء الكورس بتاعنا عاوز الكل مركز وكل اللي عنده سؤال يقوله علطول ” وبدء مصطفي يندمج في الكورس ويكتب والبنات كلهم يكتبو وراه بكل سعاده بشرحه حتي ليلي كانت فخوره جدا بجوزها وبمركزه ”
” لحد اخر الحصه ”
مصطفي ببتسامه : يلا مع الف سلامه يا بنات اي اسأله تاني ؟
البنت اللي جنب ليلي علطول : دكتور مصطفي هو حضرتك خاطب ولا متجوز لأن في ايد حضرتك دبله ؟
مصطفي ببتسامه : متجوز وعندي سلمي عندها سنتين ؟
ليلي بغيره قالت للبت بهمس : هو حضرتك هتفرق معاكي في ايه لو متجوز ولا خاطب ؟
البنت ببتسامه ومكر : افهم منك انك مش معجبه بيه دا البنات كلها هتموت عليه كفايه ادبه وبعدين حساكي غيرانه ليكون بتحبيه في السرر ؟
ليلي بغيره ابتسم وقامت وقفت ومشيت لحد ما وصلت عند مصطفي مسكت ايده : لاء يا حبيبتي مش محتاجه احبه في السر علشانه هو جوزي عرفتي غيرانه عليه ليه بقاا ؟
” البنات كلها حرفيا بقت تحسدها عيني عينك كدا وكل واحده اتمنت لو هي مكانها والحصه انتهت والبنات مشيو ومصطفي جواه نار وغضب لو طلعو هيحرق الكل لكن من صفاته الصبر ”
انور استغرب البنت اللي واقفه جنبه دي مين : السلام عليكم ايه يا دكتور من معارفك ولا ايه ؟
مصطفي ببتسامه : المدام ؟
انور ببتسامه : يا اهلا وسهلا المزرعه نورت والله العظيم طب اتفضلو جواا
مصطفي مسك ايد ليلي: لاء المكان هنا تحفه حابب اتكلم انا والمدام بس في حوار هنتكلم فيه كدا وهاجي ” وشد ليلي مشي بيها في مكان بعيد عن الصوت ”
ليلي : اهدي اهدي ؟
مصطفي حط ايده في جيبه بهدوء : سلمي فين يا ام سلمي ؟
ليلي : عند ماما احلام ؟
مصطفي بهدوء : طيب كويس علشان منلفش كتير بردوو …. الكورس دا انا قولت عليه ايه يا ليلي ؟
ليلي : قولتلي لاء ؟
مصطفي : وانتي عملتي ايه قولتي هو مال ميتين اهله ما انا اقرطسه واخرج من وراه ولا كأن الراجل اللي انا متجوزاه دا ليه كلمه عليااا
” ليلي بصت للأرض لان مفيش عندها كلام ولا تبرير لعملتها ففضلت السكوت ”
مصطفي اتنهد تنهيده كبيره : الموقف اتعاد مره وهيتعاد تاني وتالت والف لأنك مستهتره في كلمتي ومستهتره فياا انا شخصيااا ف ملوش لازمه الكلام بقاا يلا علشان اروحكم وياتري غالب عارف ان مراته جايا هنا ولا زي حالتي كدا
ليلي دموعها بدأت تنزل : لاء عارف ؟
مصطفي : علشان مراته بتحترمه وعماله ليه مليوون حساب ولو كان قالها لاء يا بسمله مفيش خروج الكلمع مكنتش هتتعاد لكن انا مراتي مش معتبراني حاجه في حياتها اصلا يلا يا ليلي
ليلي مسكت ايده بتوسل : اسفه حقك علياا والله انا عرفه ان غلط بس كنت عوزه اخد الكورس دا مهم بنسبالي يا مصطفي
مصطفي بهدوء : يلاا يا ليلي خليني اروحك ورايا شغل مش فاضي مش هلاحق اشوفك بتروحي فين ومش هلاحق علي الشغل لوحدي والله مش هقدر علي كل دا ” ومشي قال لأنور انه هيخرج ساعتين وراجع وفعلا مشي وليلي ركبت جنبه وبسمله ورا ومفيش ولا صوت في العربيه لدرجة ان ليلي حست انها بتتخنق بسبب الصمت دا مش عرفه مصطفي هيتصرف معاها ازاي واكتر من سيناريو بيترتب قي دماغها لحد ما وصل بسمله علي بيتهم ومشي علي بيت اهل ليلي ”
ركن العربيه ونزل وبصلها : انزلي مستنيه اييه ؟
ليلي بصتله : انت جايبني هناا ليه انا عوزه اروح بيتناا
مصطفي : وبنتك نسياها ؟ ولا ناويه تسبيها عند الناس شويه كمان
” ليلي دخلت معاه عند اهلها وقابلته شهد اللي شايله سلمي اللي ميته من العياط اخدها مصطفي علطول وبص لليلي بعتاب وغضب ”
شهد : من ساعة ما مشيتي وهي بتعيط عوزه ماما شويه وعوزه بابا شويه
مصطفي : اعمل ايه بس في ليلي اليومين دول ناويه تحكم الدوله ووراها مهام اهم من بنتها معلش يا شهد تعبناكي
شهد حست ان بينهم حاجه قالت : لاء عادي نا هي بنت اختي ان مكنتش هي تتعبني مين هيتعبني يعني
احلام من المطبخ : يا بت يا شهد اقفلي الباب الدبان بيدخل ” وطلعت بصت ليهم ” حبايب قلبي ادخلوو وقفين برا ليه
مصطفي : معلش يا ام اسراء هنمشي احنا علشان ورايا شغل ‏نيجي وقت تاني
احلام : ‏كل مرة بتقول كده ومبتجيش
مصطفي : ‏هنيجي والله نقعد معاكم شوية ضغط الشغل بتاع اليومين دول بس يخلص وهاجي يلا مع السلامه
” مشي وليلي مشيت وراه واحلام عرفه ومتأكده ان ليلي عملت حاجه ضايقت مصطفي ”
احلام بتنهيده : ربنا يهديهم لبعض ؟
شهد : حسه ان الاجواء بينهم مش تمام يا احلام في حاجه غلط ؟
احلام بتنهيده : وانا قلبي عمره ما خيب ظني واكيد في بينهم حاجه ربنا يعديها علي خير ادخلي صحي امك وابوكي يلاا
شهد بضحك : لاااء ابويا مشرط عليااا معديش من قدام الشقه حتي
احلام ضحكت : طيب تعالي ادخلي سعديني في غسيل المواعين علي ما مروه تنزل انا عرفه بتغسل ايه كل دا يختي مكنوش شويه هدوم
شهد : غسالة مروه بتشل علي ما بتخلص وجمال فوف صح
احلام : ايوا طلع من شويه ينام الحر بهدله النهارده
شهد : الجوو مووت والله يمااا احلام الواحد نفسه يصيف اووي
احلام : اغسلي يا بت وبطلي مرقعه يلااا
………………………
” في شقة جمال ”
مروه : يا حبيبي هاخد الملايه بس وناام براحتك عوزه اغسلهااا ؟
جمال بإرهااق : ياستي انشالله عنها ما اتغسلت هتسبيني انام ولا انزل انام تحت في ام اليوم دا
مروه : يا جمال الملايه مش نضيفه عوزه اغسلهاا هشيلها وكمل نوم براحتك فيهاا ايه دي يا ناااس
مروه اخدت الملايه بغيظ وطلعت وقفلت الباب : نااام نوم الظالم عباده يا اخيي ” وراحت حطيتها في الغساله تتغسل واخدت الدور اللي في النشاف تنشره بعد ما لبست الاسدال بدأت تنشر الهدوم بترتيب وبنظام “
” في شقة مصطفي ”
” دخلت ليلي وهي شايله سلمي ومصطفي ركن العربيه و قفل البوابه وطلع علي الشقه قفل الباب وقلع التيشيرت بتاعه ودخل علي اوضة النوم ”
مصطفي : قومي طلعيلي هدووم انجزي ؟
ليلي بصتله : هدوم خروج ولا هتفضل في البيت
مصطفي : خروج يا مدام ليلي
ليلي فتحت الدولاب وطلعتله طقم خروج ولبس داخلي : كدا كويس ولا ايه ؟
” مصطفي شدهم من اديها ودخل علي الحمام يستحمي من غير ولا كلمه ليهاا ”
ليلي بهدوء : تيجي علي قد كداا ياارب اقف معايا انا مش حمل ابن الجبراني ” وغيرت لسلمي وخليتها زي القمر ونيمتها وغيرت هدومها وراحت علي المطبخ تجهز اكل ”
” مصطفي طلع ولبس بنطالون اسود فقط ومسك الحزام في ايده وطلع ليها المطبخ وبيلبس الحزام ”
ليلي بصتله والحزام في ايده :احمم اناا جهزت الاكل تاكل ولا شويه كدا ؟
مصطفي : مش جعان حاليا افضيلي عوزك ؟!
ليلي بصتله : سمعاك اتكلم عرفه ان غلطت بس والله الكورس دا كان مهم بنسبه لياا اوي انا عرفه ان غلطت لما كسرت كلمتك بس اخر مره ومش هتتكرر والله
” مصطفي بجمود شدها من وسطها وباسها بكل عنف ودي الطريقه اللي بتجنن ليلي وبتخليها تضايق ”
ليلي بضيق : مصطفي ابعد بلاااش كداا عاقبني بأي حاجه الا كداا
مصطفي بعضب : كل حاجه بضايقني انتي بتعمليها كل حاجه انا بتعصب منهاا انتي عملتيها اراعي شعورك ازاي وانتي اصلا مش مراعيه ان جوزك !؟
ليلي بضيق : وانا معترفه بغلطي بس مش عوزه الطريقه دي بذات انت عارف ان مش بستحمل كدا بلاش تعاقبني بكداا انا مراتك اللي بتحبك واللي مستعده تكون ليك زي ما انت عاوز بس مش في وقت انت زعلان مني فيه علشان هكون عرفه ان دا عقاب بيناا ارجووك بلاش ؟!
” مصطفي بعد عنها ودخل علي الاوضه كمل لبسه ليلي دخلت وراه ودموعها بتهددها بنزول ”
ليلي بخنقه : علي فكره مش هستحمل تخاصمني او تزعل مني والله العظيم مش هقدر صدقني ” وعيطت ”
” مصطفي مبصلهاش بس مغمض عينه مش عاوز يضعف قدامها لانه المره الاولي ضعف والغلطه اتكررت تاني ”
مصطفي بجمود وهو بيرش برفانه : لاء استحملي انتي مش بتزعلي فيااا انتي كل مره بتقوليلي انت ملكش كلمه علياا وانا هعرفك ليا ولا مليش ” وخرج برا الاوضه وبرا البيت كله ودور عربيته ومشي والندم علي معاملته ليها بياكل في قلبه ” لازم تتربي وتعرف غلطهاا
ليلي اتفتحت في العياط : طيب انا عرفه ان غلطت بس انا كنت مفكره ان هيتفهم ان الكورس دا كان مهم عندي اووي مكنتش اعرف انه هيزعل كداا ” وفونها رن وكانت بسمله مسحت وشهاا وردت ”
بسمله بقلق : انتي لسه عايشه فيكي الروووح اطلبي 122 بوليس النجده ؟
ليلي ضحكت رغم عياطها : بوليس نجدة ايه يا هبله انتي هو مصطفي هيموتني يعني هو زعلان شويه بس هيفك وهيبقي تمام انا عرفه
بسمله : امال صوتك معيط لييه ضربك ؟!
ليلي عيطت : مضربنيش بس زعلان مني يا بسمله ومخاصمني وانا مقدرش علي زعله مقدرش بليل منامش في حضنه مقدرش يرجع وميبوسش راسي مقدرش والله
بسمله : انتي هتعيطي يبقاا مش نافعه قومي كدا اغسلي وشك وجهزي اكله حلوه لجوزك علي ما يرجع واجهزي كدا والبسي واغريه هو الراجل اييه غير شويه احساس
ليلي بعياط : يا بسمله مصطفي مش كدا عمره ما بيجي بكداا دا ممكن يتعصب اكتر
بسمله : تكوني جربتي يا ليلي مش هتخسري حاجه هتبقي محاوله وخلاص
ليلي مسحت دموعها وفكرت : طيب هقفل اشوف هعمل ايه كدا ” وقفلت وقامت بصت علي سلمي النايمه بعمق فتحت الدولاب بتاعها تبص تلبس ايه مش عرفه فضلت تدور كتير لحد ما لقت شورت ستان لونه نبيتي والتوب بتاعه حبل رفيع اووي والتوب قصير مبين جزء من بطنها ”
ليلي ببتسامه : دا وارفع شعري كحكه منكووشه مع برفاناتي اللي بتجننه هبقي زي الورده مع شويه ورق العنب والكوارع اللي هعملهم مفيش بعد كدا كلاام ” وجهزت كل حاجه ممكن تحتاجهاا وقامت علي المطبخ تجهز الاكل بكل حمااس ”
……………………………….
” في شقة جمال ”
” جمال صحي اتوضي وصلي العصر وطلع لقي مروه وقفه قدام الحوض بتغسل مواعين مكان طبخ الغدا راح وحضنها وبعد شعرها وباسها من رقبتها ”
جمال : سبتيني نايم كل الوقت دا لييه
مروه سندا علي صدره براحه : انت كنت جاي دايخ سيبتك تنام لحد ما تصحي براحتك كدا كدا الاكل اتسوي هغرف وناكل ؟
جمال سندها من وسطهاا : مالك حسه بتعب ولا ايه مفرهده كدا لييه
مروه سنده علي صدره بضهرها ومغمضه عيونها : هبطانه والجوو حر ناار والمطبخ صهد من الفرن علشان بشوي الفرخه وحاسه ان هيغمي علياا بالله العظيم
جمال طفي الحنفيه واشتالها وطلع علي الاوضه تحت التكيف : بتهبدلي نفسك كدا ليه يا مروه ما انشالله ما حاجه اتعملت ولا حاجه اتنيلت بتتعبي نفسك كدا لييه
مروه وهي مستمتعه بهواا التكيف : لو معملتش كدا مين هيعمل يا جمال هدومنا لو مغسلتهاش محدش هيجي يغسلها مكاني ولو معملتش اكل محدش بردو هيجي يعملنا ولا منضفتش الشقه محدش هينضفهاا
جمال بحنان : اعملي علي قدك مش لدرجة انك تتعبي وتهبطي كداا
مروه حسست علي وشه بحنان : حاضر اخر مره ابهدل نفسي كدا هقوم اغرف علشان ناكل
جمال مسك اديها : خليكي يا عيوني انا هغرف وهظبي الاكل واجيبه علي ما تخدي شور تريحي جسمك بيه يلاا
مروه بحب : ربنا يخليك ليااا وميحرمنيش منك ابدا يا حبيبي
” جمال باس اديها وقام يجهز الاكل ومروه دخلت تاخد شور يريح اعصابها المشدوه بدون سبب قبل جسمهاا مليت البانيو ومامت فيه ”
افتكرت كلام ليلي : طول ما انتي بتفكري في الخلفه والعيال الموضوع في حد ذاته هيبقي مشكله عندك لازم تسيبي كل حاجه تيجي لوحدها الحمل مسؤليه لوحده ثم الولاده اكبر مسؤليه هتمري بيها في حياتك ثم الرضاعه مسؤليه لوحدها كل مرحله وليها وقت وليها تعب عيشي حياتك لحد ما ربنا يكرمك
مروه عمضت عيونها : هي معاها حق انا هسيب كل حاجه بظروفهااا
……………………………..
” في منزل عيلة الجبراني وخصوصا في غرفة كنز ”
” كنز كانت بتنضف في شقتهم وبتسمع اغاني بسماعه ومندمجه اووي فجأه الفون رن ”
كنز بصت علي الفون وابتسمت : حبيبي المزعج ” وفتحت ” الوو علي اللي ناسيني من صباحية ربنااا ولا سأل علياا حتي برساله
سليم بضحك : شغل والله شغل مشغول من الساعه 8 الصبح ولسه يدووب قاعد ارتاح اول حاجه عملتها رنيت بيكي صحيتي امتي ؟!
كنز ببتسامه : ربنا يعينك ياارب اناا صحيت الساعه 10 قومت فطرت وبعدين بدأت تنضيف في البيت
سليم ببتسامه : عقبال ما تنضفي في بيتنااا كدا ياارب اشوف ضحكتك وريحتك ماليه البيت كدا …. انا بقول كدا كفايه انا عاوز اكلم ابوكي وجدك واجي اتقدم بقاا
كنز بصدمه : بسرعه دي واثق من الخطوه دي ؟
سليم ببتسامه : اكتر حاجه امون واثق فيهل هي الخطوه دي انا بحبك يا كنز بس كلمة بحبك دي نبسبه لرجاله اللي شاريه مش مجرد كلمه بتتقال الكلمه دي ليها معاني حلوه اووي لما تبقي حلالي ومن حقي وقتها هتحسي بمعني الكلمه وانا عوزك ؟!
كنز ببتسامة عشق : وانا موافقه ، ومعاك ، ومش هسيبك يا سليم وتعالي كلم جدي وبابا
سليم ببتسامه : انشاء الله علي يوم الجمعه هكون في بيتكم بتكلم مع العيله ؟
” وفضلوو يتكلمو ويهزرو ويشاكسها وهي تتكسف اكتر من ساعه ”
دخلت زينب الاوضه من غير ما تخبط : كنز فين هستلف منك لبس داخلي علشان بتوعي وسخين
كنز برقت ليها وقالت بهمس : اخرسي يا زفتهه ما تخدي من غير كلااام
زينب بستغراب : اخد من غير كلام ليه انتي بتكلمي مين في التلفون ؟
كنز بهمس : بكلم سليم اسكتي بقااا ؟
زينب برفع حاجب : عادي كداا بكلم سليم عاادي كداا
كنز : سليم طيب هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين ممكن
سليم بضحك :طيب تمام ” وقفل ”
كنز : متبصليش كدا هو جاي يوم الجمعه يتقدم ليااا وكان بياخد معاد وانتي دخلتي شبهه الفيل من غير ولا احم ولا دستور
زينب : اوضتي علي فكرههه براحتي
كنز : بكرا اتجوز وسبهالك ولا عمري هاجي ليكم هنا تاااني ” واخدت المقشه وطلعت الصاله وشغلت اغاني بغيظ في زينب ” ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فييه
زينب : ما يودوكي يختي هتروحي علي دار ابن لقماان يعني ما في داهيه هرتاااح منكك
……………………………..
” في شقة غالب ”
” الساعه اصبحت 8 بليل غالب دخل الشقه وكان حرفيا مهدود بسبب الشغل اللي كان من غير مصطفي النهارده ”
غالب : بسبوسه بسملهه
بسمله طلعت من اوضة النوم بهدوء : ايواا يا حبيبي معلش معرفتش ارد علشان كنت بنيم عمر ما صدقت انه نام ” وراحت حضنته بشتياق ” وحشتنيييي
غالب بادلها الحضن اللي كان محتاجه جدا : النهارده كان يوووم ما يعلم بيه الا ربنااا يا حبيبتي والله روحتي الكورس ؟
بسمله : روحت بس حصل حاجه مكنتش اتمناها ابداا
غالب بستغراب : خير يارب ايه اللي حصل ؟
بسمله : الدكتور اللي كان جاي يدرسلنا الكورس كان مصطفي ابن عمك وهو مكنش يعرف ان ليلي رايحه الكورس وليلي راحت من وراه وهي متعرفش ان هو دكتور الكورس
غالب وهو بيقلع هدومه : ليلي غلطانه كانت قالت لجوزها الاول بعدين تروح لكن شغل اشتغل من دماغي دا حقه يكسر دماغها
بسمله : قالت ليه قالها لاء مفيش مرواح وهي كانت هتموت وتروح
غالب : جوزها قالها لاء يبقي لاء لكن تكسر كلمته كدا غلط وتصرفاتها اغلط المهم ما علينا فكك من دا كله انتي وحشتيني ” وشدها لحضنه ”
بسمله بهمس : وانت كماان وحشتني اووي ” وباست خده برقه ”
…………………………………
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي دخل الشقه لاقي ريحتهاا كأنهاا شقة عريس الاكل مترتب علي السفره والحجات منظمه وكل حاجه في الشقه تخطف القلب راح علي السفره واتبسط اوي لما لاقي كوارع ”
مصطفي بإعجاب : اممم لاء مكلفه اوووي ؟
ليلي طلعت من وراه ببتسامه : وان مكلفتش لجوزي حبيبي هكلف لمين يعني
مصطفي بص عليها بإعجاب اكبر وصفر : افهم منك انك كدا بتصالحيني يعني ؟
ليلي راحت عنده وحوطت رقابته : اعتبرها ليلة حب بينااا بنعيد فيها اجمل ذكريات حياتنا جاهز ؟
مصطفي حاوط خصرها وهمس في ودنها : عوزه توصلي لإيه يا ليلي وهاتي من الاخر ؟
ليلي ببتسامع : مش عوزه اوصل لحاجه عوزاك تصالحني مبقدرش علي زعلك ولا علي عدم كلامك معايا والله الموت اهون من كدا
مصطفي برفع حاجب : عملالي كوارع ولبسالي نبيتي وقصير وعريان وتقوليلي اتلم وابطل قلة ادب طب والله دا عيب في حق الليله حتي اديني بس 10 دقايق استحمي علشان اجاري القمررر داا
ليلي مسكت ايده : انا عوزاك كدا متضيعش وقت واعد كل وقولي رأيك
” مصطفي قعد واكل من الاكل وكان تحفهه اووي ”
مصطفي : اممم رهيبه الكوارع من ايدك تحفهه
ليلي ببتسامه : بحد الاكل عجبك ؟
مصطفي بغمزه : بس اللي عمله الاكل عجباني اكتر واكتر
ليلي راحت قعدت علي رجله وحوطت رقابته وباست خده : اسفه ان زعلتك واسفه ان خرجت من غير اذنك اسفهه علي كل حاجه عملتهااا
مصطفي :……….
“مصطفي مسك منديل ومسح ايده بيه وبص لليلي : الحياه احترام وادب يا ليلي لما كنتي عند اهلك انتي كنتي بتحترمي الصغير والكبير مكنتيش بتخرجي من وراهم وحاليا اتجوزتي وعيشتي معايا يبقي تحترميني وتحترمي كلامي اقولك علي الحاجه دي لاء تبقي لاء هل انا هعمل حاجه ممكن تضرك ؟
ليلي بصت في عيونه : مستحيل تعمل حاجه تضرني وانا عرفه ان غلطانه ومش عرفه ابرر غلطي والله العظيم .
مصطفي بصلها : خرجتي من غير اذني ورغم ان قايل بلاش يا ليلي الموضوع دا ولبستي الدريس الضيق اللي تقريباً قولت عليه الف مره بلاش سبتي سلمي لوحدها ورغم ان منبه عليكي مليوون مره سلمي متخرجش غير معانا ومتروحش عند حد ايه عملتيه انا قولتلك اعمليه يا ليلي ليا حق ازعل ولا مزعلش ؟
ليلي بصت في الارض بندم : ليك حق تزعل وتاخد موقف كمان ” وبصت في عيونه ” نبدء صفحه جديده ومش هكسر كلامك ابداً وهتشوف
مصطفي بتنهيده : انا اتمني هعدي المره دي بمزاجي بس اقسم بالله العلي العظيم حلفان ربنا شاهد عليا فيه لو اتقررت تاني ما هعمل اعتبار لحاجه بينا علشان انا مش صغير معاكي يا ليلي مفهووم ؟
ليلي ابتسمت ومسكت ايده : مفهوم والله وصدقني مش هتتكرر ثق فيااا المرادي كماان
مصطفي قام علشان يغسل ايده : دا انااا واثق ثقه محدش ثقها في مراته قبل كداا ” وغسل ايده وملقاش فوطه ينشف ” يعني اكل ولبس شيك يدخل النار وحجات عسل ومفيش فووطه
ليلي ضحكت ودخلت جابت فوطه اديتها ليه : خد نشف علي ما اشيل الاكل من علي السفره
مصطفي شد اديها بالفوطه وحاوط وسطها : عملالي كوارع وتقوليلي هروح اشيل الاكل مش ضروري الاكل ركزي معايا اناا
ليلي حاوطت رقابته : اركز معاك اكتر من كدا هحفظ خطواتك بقاا
مصطفي اشتالها ببتسامه ببتسامه : احنا نطلع من الحمام ونكمل كلام بقااا ” ونزلها علي الشازلونج اللي في الصاله ” هاا كنا بنقول ايه بقا
ليلي ببتسامه : انا مقولتش انت اللي ديماً بتقول
مصطفي : وانا لسه قولت حاجه انا لسه هقوول ” ولسه بيقرب منها علشان يبوسها سلمي عيطتت ”
ليلي رجعت راسها بأسف : هتتفزع لو سبتهاا هي هتنام علطول متقلقش ” وجريت علي الاوضه تجيبهاا ” حبيب ماما مخضوض علشان انا مش جنبهاا ” واشتالتها وفضلت تطبطب عليها علشان تنام بس سلمي نامت كفايتهاا اخر ما زهقت طلعت بيها لمصطفي اللي قاعد في الصاله بيتفرج علي التلفزيون ”
مصطفي بصلها بغيظ : انا عاارف انه يووم مضروب من الاول
سلمي بنوم مدت اديهاا ليه علشان يشتالها : بابااا
مصطفي بصبر : ياا قلببهه ” واشتالها بحنيه وفضل يطبطب عليها وهي مبسوطه بكداا ”
ليلي بغيره : يعني اشمعنااا هياا يعني عندها حد يطبطب عليها وياخدهاا في حضنه وانا لاء
مصطفي برفع حاجب : ما انا كنت لسه هخدك بس ملكيش نصيب تعالي اركني علي كتفي تعالي
ليلي بضحك : انا عوزه انام جواا مبحبش النوم علي الشازلونج دا
مصطفي : طب قومي ننام جوا ” واخدها وهو شايل سلمي في حضنه ونامو كلهم جواا تحت التكييف ”
سلمي بنوم : اشررب
“ليلي فامت جابت مايه ومصطفي شرب سلمي ”
مصطفي : صوتك كله مليان نووم وعينك مبتناميش ليهه
سلمي دفنت نفسها في حضنه : كدهوو
” ليلي نايمه جنبهم هتولعع سلمي وخدها مكانها في حضن مصطفي ووخده حنيته كلها ووحده حبه ضحكت انها بتغير من بنتهاا ”
مصطفي بستغراب : بتضحكي علي ايه انتي كمان ؟
ليلي اتحركت نامت علي كتفه : بقول في نفسي سلمي وخده حضنك وحنيتك وحبك فضحكت ان غيرانه منها
مصطفي باس راسها واخدها في حضنه : لو انا بحبها ف انا بحبها علشان انتي امهاا ولو هي بنوتي الصغيره ف انتي بنوتي الكبيره ومراتي وحبيبتي يعني انتي اكتر منهاا شوفتي بقاا
ليلي رفعت نفسها وباست خده : وبنا يخليك لينا ومنحرمش منك ابدا
…………………………….
” في شقة غالب ”
” غالب نايم علي السرير وبسمله في حضنه فونه رن وكان سليم ”
غالب : بسمله اتحركي كدا يا حبيبي عاوز اقوم ارد
بسمله بنوم وهمس : لاء خليك اللي بيتصل هيفصل دلوقتي احنا نايمين
غالب بحنان : هرد وهاجي علطول مش هتأخر بس قومي كداا
” بسمله اتحركت في السرير وهو قام في البلكونه يرد وهي قامت ترضع عمر ”
غالب : حبيب قلبي ابو اماندا اللي وحشني
سليم ببتسامه : الغااالي اللي وحشني اكتر اخبارك ايه يا ابو عمر
غالب : الحمدالله يا حبيبي والله مبتجيش رغم انك في اجازه تعالي يعم زياره يوم نقضيه سواا
سليم : بيني وبينك انا جاي وطالب القرب منك مش عاوز اجي فجأه كداا واحط حد قدام امر واقع
غالب بستغراب : في حاجه ولا ايه اتكلم سامع
سليم : انا طالب ايد كنز اختك يا غالب ؟!
غالب لحظة صمت عديت عليه ولا عارف يرد ولا عارف ينطق واخيرا قال : انا عمري ما هلاقي ليها حد احسن منك والله يا سليم بس الكلمه كلمته في الاخر هي اللي هتعيش ولو هي موافقه يبقي شرف اناسبك يصحبي والله
سليم فرح اووي لانه متأكد من رأي كنز : حبيبي ربنا يخليك طيب كلمها كدا ورن بيا قولي اجي العيله تشوفني ونتعرف علي بعض كدا
غالب : بإذن الله بكرا هيوصلك رد ” وقفل معاه وفضل واقف شويه في البلكونه يفكر لحد ما بسمله قطعت تفكيره بإنها حطت اديها علي كتفه وقفت جنبه ”
بسمله : الموضوع مش محتاج تفكير سليم راجل يعتمد عليه هيحافظ عليها وهيحبهاا عرفه انك بتفكر دلوقتي انك لو وفقت بتظلمها غلشان كان متجوز قبل كدا وعنده بنت بس هو ملوش ذنب يا غالب في كدا هى شاف كنز وحبها ومش من دلوقتي دا من زمان اتكلم بكرا مع كنز وشوف ردهاا الاول
غالب بصلها : سليم صاحب عمرنا انا ومصطفي وقبل ما مراته تموت كان بيعاملها بما يرضي الله وكان بيحترمها وبيحافظ عليها وميقولش عليها غير كل خير وانا متأكد ان كنز لو ضعيته من اديها هتبقي غلطانه بس علشان كان متجوز قبل كدا عمري ما اقدر اضغط عليها توافق او لاء هي حره
بسمله : انشاء الله خير يا حبيبي خليك هنا اعمل كوبايتين شاي واجي نفضل هنا شويه الجو حلو والناموس خف شويه اهوو
” غالب هز راسه وبسمله راحت تعمل الشاي ”
……………………………….
” في منزل عيلة الحبايبه ”
” جمال ومروه وسالم وانصاف وشهد واحلام قعدين قدام البيت قدام فرن القش وفرشين حصيره وبيخبزو وبياكلو قرص من اللي بيعملوها وجبنه وشاي والجو جميل والقعده كلها ضحك وهزار ”
احلام : خفي القش يا مروه الناس لما تزيد تقللي القش علشان اللي في الفرن ميتحرقش
مروه ببتسامه : حاضر ” وبصت لجمال ” جماال ايه رأيك وانا بتعلم اشتغل في الفرن القش ؟
جمال وهو بيعملها سندوتش : شطوره يا حبيبي اجدعني كدا واتعلمي كل حاجه عوزك ست بيت شطوره وكل حاجه بتعرفي تعمليها خدي كلي السندوتش دا
انصاف : ليلي اتعلمت تعد قدام الفرن القش دا وهي في تالته اعدادي ولوحدها كلناا كناا في الارض بنروي فكره يا احلام
احلام ببتسامه وهي بتخبز : فااكره وهي عوزه تعمل معمر وبتمووت فيه وهو في الفرن القش راحت حطت القش وفضلت تولع لحد ما ولعته وعملت المعمر وجابته وجت علي الارض
سالم : وكانووو شوية معمر ابويااا الله يرحمه كان يقولك اكل ليلي لا يعلي عليه
جمال : القهووه من ايد بسمله اختي بردوو ملهاش حل كل واحده في البنات هنا مميزه بحاجه
مروه بصتله : انا مميزه في ايه يا جمال ؟!
جمال غمزلها : بيني وبينك بقااا
سالم بصله : اتلم يلا وانت قاعدد وقوم هات شوية قش لمراتك القش اللي جنبها خلص
جمال : والله يباا انت بتعاملني علي ان جوز بنت من عيالك انا ابنك علي فكره
رشاا : براحه علي الواد يا سالم الاه
سالم :اسكتي يوليااا الرجاله مبتدلعش علشان لما ربنا يرزقه بحتة عيل يعرف يربيه صح
مروه : ماما احلام اطلع القرص من الفرن ازاي هتحرق
احلام : حطي القماشه علي ايدك وفي ثانيه تشدي الصاج وتمسكيه بالقماشه وتفضيه في الطبق الكبير يلااا
مروه عملت زي ما احلام قالت بالظبط : اوعااا عليا وعلي شطارتي هعمل قناه علي اليتويوب
شهد بضحك : ونسميها يوميات مروه والفرن القش
مروه بغيظ : الحقد بااان اهوو بقااا بسم الله عليا وعلي اللي حواليااا
رشاا : بتوع ليلي وبسمله فين يا احلام
احلام : في الكيس جنبي اهم جمال يروح يوديهم الصبح زمانهم نامو الوقتي بلاش نقلقهم
سالم : البت بنت تامر متعرفوش عملت ايه ؟
شهد : ااه ساره زميلتي اتجوزت من شهر ابوها مسافر السعوديه كمان اسبوع المهم اتصل بجوزها قاله تعالي انت وساره قضوو معانا اليوم قبل ما اسافر راح جوزه قاله ولا احنا نجيبك ولا انتو ليكم دعوه بينا
رشاا : يووه ازاي يعني ابوهاا ليه حق فيها دي اللي متجوزه محمد بتاع الهدوم
شهد : ايوا هوو الناس كلها بتقول عليه محترم وابن ناس يس اللي حصل دا بقاا قالولك دا برا ابن ناس وفي البيت همجي وشوارعي
احلام : طب وابوها سكت
سالم : سكتت ايه دل راح جابها بشنطة هدومها بعد ما الولا طلع برا البيت ولما رجع ملقاش البت جيه عند بيت ابوها بسكينه ونزل ضرب في اي حد يقابله
احلام : استغفر الله العظيم يارب الواد دا بيتعاطي حاجه ولا اييه
جمال جيه بالقش : لاء دا اخوه اللي بيتعاطي لكن الواد دا محترم جدا معرفش ايه اللي حصله وعمل كدا ومحبوس دلوقتي في المركز البت بلغت فيه
احلام : ربنا يسترها علي بناتنا ويهدي سرهم لازمتهاا ايه البهدله دي ما يسألو علي الواحد قبل ما يرمو بنتهم في النار
رشا : قومي يا شهد ودي الكوبيات دي المطبخ واغسليهم وحطي الجبنه في التلاجه يلااا
…………………………….
” في شقة مصطفي ”
” الساعه اصبحت 3 الفجر ومصطفي وليلي وسلمي نايمين قام مصطفي علي رنت فونه المستمر بص لقي رقم متسجل ‘ ب نوال ‘ بص علي ليلي واتأكد انها نايمه طلع البلكونه ورد عليها ”
مصطفي : الوو ازيك يا نوال اخبارك
نوال : ديشااا ابن خااالي الغالي اخبارك انت عامل ايه ودُنيتك عمله ايه
نوال : بخير الحمدالله اللي خلاني ارن بيك دلوقتي ان احنا في البلد ونسينا بيت جدوو غالي وسألنا علي بيتك الناس جابونا عنده ممكن تستقبلنا عندك لصبح ؟
” مصطفي سكت شويه ومبقاش عارف يتصرف مراته مجنونه وفاكر اكتر من مره اتخانقو قبل الجواز بسبب نوال ممكن تضرب نوال وعلشان يصحيها ويفهمها دول يكونو خللو تحت ومبقاش عارف يرد ”
مصطفي : تمام حاضر نازلك اهوو يا نوال ” وقفل ”
ليلي من علي السرير : نوااال مين اللي نازلها يا مصطفي ؟!
مصطفي غمض عينه وعرف ان في خناقه هتحصل وحالا : اهدي اهدي عمتي ناهد وبنتها نوال تحت البيت
ليلي بصتله : عمتك علي دماغي وعلي راسي لكن الممحونه بنتها دي تطلع وتيجي هنااا لاء وتاخدك بالحضن وشغل السهوكه بتاعها دا لاااء
مصطفي راح عندها وباسها برقه : حبيبي مينفعش نسيب الناس تحت هيقولو مراته مبتعرفش في الذوق لكن ننزل ونستقبلهم وبعدين نتكلم وكمان هتشوفي معاملتي مع نوال
ليلي بضيق : هي من سنك وانا اصغر منكم بكتير هتفضل تقولي كلام يحرق دمي
مصطفي : انسفهالك وقتهاا يلا البسي الاسدال وتعالي
” ليلي راحت لبست الاسدال ونزل مع مصطفي علي تحت عند البوابه واول ما فتح البوابه نطت نوال في حضنه “
” الكاتبه ندي حبيب ”
ليلي بغيره : لا والله في اييه يا نوال مش خير نايمه علي حضن جوزي لييه دا حتي يا شيخه حرام عليكي مش حلالك هوو علشان تعملي كدا
نوال بصتلها : في اييه يا ليلي دا اخوياا عادي متغريش علي جوزك كداا مش هيتخطف منك متخافيش
ليلي بصت ليها : وان مغيرتش علي جوزي اغير علي مين يا نوال بعدين جوزي مكتفي بياا
ناهد : جري ايه يبنات انتو هتمسكو في بعض ولا اييه احنا ضيوف عندك يا ليلي عيب المقابله دي وبعدين نوال ومصطفي رضعين علي بعض
مصطفي : مفيش حاجه يا عمه اتفضلي اطلعي فوق هي ليلي بس مش متعوده علي ان حد يحضني ولا بتحب كدا معلش
ناهد وهي بتطلع السلم : لاء تتعود اخواتك ليهم حق عليك يا مصطفي لازم تعرف مراتك كدا اومااال
ليلي بغيظ : اخواته لما يبقو من نفس الام والاب غير كدا جوزي ميحضنش غيري
مصطفي بهمس ليها : علشان خاطري عدي الليله ومشي اليوووم وحياة بنتك يا شيخه
ليلي بهمس : اصبرر عليااا مسيرك هتبقي تحت ايدي يا مصطفي
” وطلعو كلهم علي شقة مصطفي دخلت نوال علي اوضة الاطفال بعد ما قلعت جزمتها علي السيجاده اللي في الصاله وطرحتها علي الكنبه في الصاله ”
ليلي اول ما بصت علي المناظر دي سكتت بس الوضع معجبهاش : اعمل عشاا يا عمه خفيف ولا اسخن الفراخ عندنا فراخ ورقاق وشوربه
ناهد : لاء اقلي بطاطس وحجات خفيفه كداا
ليلي : حاضر ” وبصت لمصطفي ” خد بالك من سامي لتصحي علي ما اخلص ولو حبيتو يا عمه تاخدو شور الحمام موجود وريهم يا مصطفي ” ودخلت علي المطبخ ”
” قشرت البطاطس وقطعتها وغسلتها كويس وقطعت الطماطم حتت صغيره وحطت عليها شويه ملح وحطت طاسه فيها شويه زيت وحطت الطماطم لحد ما اتسبكت وجابت البيض وحطيته عليهم وفضلت وغطت عليهم وكملت العشااا ”
مصطفي دخلها المطبخ : ليلي خلصتي ولا لسه ؟
ليلي : تعالي اعمل السلطه بس علي ما اطلع البطاطس من الزيت
مصطفي وقف جنبها وقعد يقطع السلطه : اوعااا علي القمر وهو بيطبخ يولاااد
ليلي ابتسمت : اوعااا علي القمر وهو بيحصن نوال تحت صبرك عليااا
مصطفي : يابنتي انا لحقت اتنفس انا بفتح البوابه لقيته في وشي اقسم بالله
ليلي بغيظ : بت بارده يعني امها مقالتش ليها انك مهما كنت قريبها المفروض متقربش ليك او هي اصلا لازم تكون عرفه في نفسها كدا
مصطفي : استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب … خلاص بقا سيبك منها خالص ولا توجهي كلام ليها
ليلي : لااء لو موجهتش كلام ليهاا هتتكلم معاك وانا مش عوزه كدااا
ناهد من براا : مصطفي يبني احنا كداا هنام بقالكم ساعه في المطبخ
ليلي وهي بترتب الاكل علي الصينيه : خلاص يا عمه خلصت اهووو …. يلااا اشتال يا حبيبي طلعهاا
” مصطفي طلع الصينيه وليلي وراه ولقت نوال طالعه من اوضة الاطفال لبسه بجامه ضيقه بكم ودا جنن ليلي ”
ليلي : هو انتي عادي تباني قدام راجل غريب عنك بالمنظر دا يا نوال امال لما تتجوزي هتلبسي لجوزك ايه يا حبيبتي
نوال وهي بتبص في فونها : فين الغريب اللي هعد قدامه بالبجامه يا ليلي …. انتي ؟!
ليلي بضيق وغيره : لاء يغاليه بس انا علاقتي بولاد خالتي الشباب معدومه انتي بقااا بنسبالك تباني ببجامه قضيه كداا لو دا عادي عندك انتي حره بس متلبسيش كدا قدام جوزي ابدا
ناهد : ادخلي يا نوال البسي اسدال وتعالي كلي يلا
” دخلت نوال علي اوضة الاطفال تغير هدومهاا وتلبس حاجه محتشمه وليلي ومصطفي وناهد قعدوو اكلوو وانضمت ليهم نوال وبعد شويه ناهد ونوال دخلو ينامو وليلي ومصطفي دخلو اوضتهم ”
ليلي قلعت الاسدال : اخيرااا …. انا قعده قدام جوزي بعبايه وطرحه و نوال باشاا قعده ببجامه ضيقه قدامك
مصطفي بصلها بضيق : تاني مره التصرفات اللي عملتيها براا دي مش عاوز المحهااا
ليلي بصتله بلا مبالاه : حاضر يا حبيبي ” وراحت باست خده ونامت علي السرير ” المهم عوزه فلوس
مصطفي : عوزه كاام ؟ وليه ؟
ليلي بصتله : اللبن بتاع سلمي خلصان وعوزه اجيب شامبو وبرفان حجات تدلعك يا صاصتي افهم ” وعمزتله ”
مصطفي راح نام جنبها : طب ادخلي جواا وسعي شويه عاوز انااام
ليلي : طب ايدك علي الفلوس طااايب
مصطفي شدها نيمها في حضنه : الصبح اتهدي كداا
…………………………
” في الصبااح في منزل عائلة الجبراني ”
بسمله : دا انت راجل والله العظيم ما حد يقدر يعاشرك ساعه
غالب وهو نازل من الشقه بالمخده وباين عليه الغضب : طب ادخلي جواا بدل ما اجي فعلا اعلمك الادب بقااا ” وكمل نزول ”
انصاف قابلته علي السلم : مااالك صوتك انت ومراتك عالي ليه من صباحية ربناا في اي
غالب بغضب : نايم في امان الله قولتلها صحيتي الساعه 8 صحيت صحيت مصحتش خلاص اجي ابص اللقب الهانم جايبه نص كوباية مايه ورزع في وشي دي عمايل وحده عقلهه يماا
انصاف بضحك : بتدلع عليك يولاا مالك في اييه
غالب : بتدلع في اييه بس يماا انا مبحبش الدلع اصلاا بطوط فين انام علي رجلهاا
فاطمه من المندره : تعالي يا قلب بطوط انا جوا اهوو
” دخل علي المندره كان خالد وغالي قعدين راح نام علي رجل بطوط من سكات ”
خالد : السلاام عليكم
غالي بضحك : وعليكم السلاام في ناس هنااا مبتسلمش علي رجاله
غالب بغيظ : حد الله انا ما فايق لحد فيكم غلشان كدا مش هرد عليكم
فاطمه : اسكتوو وسيبو الواد ينام مش هتبقو انتو والزمن عليه
غالي : يا حجه فاطمه دلعك في العيال دا مش نافع
غالب وهو مغمض : عليا الطلاق يا جدي انت محسسني ان عندي 9 سنين وبتدلع فياا يا جدع انا راجل معتمد علياا ماالك كداا
خالد : حسك بعد الجواز مش مظبط كدا فاكر ايام ما كنت تقول جوزوني ومش هحتاج حاجه من الحياه بعد كداا
غالب اتعدل وبصله : كنت عيلل تسمع كلام عيل يا عم خالد ما انت مجرب كنت شايفني بغبط راجعني يا جدع قولي انت غلططط مش تيجي فرحي وتشهد علي الجواز كمان كنت بتعمل فيا كدا ليه
فاطمه : بس اسكتوو اسكت يا غالب مراتك بتحبك وبتخاف علي زعلك خاف انت كمان علي زعلها وخدها علي قد عقلها هي الست هتيجي بإيه غير بالحنيه
غالب : انا هعاملها بحنيه واناا مين يعاملني يا بطوط مبعرفش انام من صويت الواد طول اليل ولا من زن امه طول النهارد قوليلي اعمل ايه
غالي : دا الجواز ودي الحيااااه ولا ايه يعم خالد
خالد بضحك : ولا في كلام بعد كلامك ياحج غالي والله
فاطمه : بيضحكوو عليك دلعهاا تدلعك عاملها حلو هتعاملك حلوو الست ايه غير مشاعر
اميمه دخلت عليهم : الفطار يا رجاله يلااا
غالب : فين كنز يا خالتي اميمه
اميمه : كنز برا قعده بتاكل اهيي
غالب قام : طيب حااضر ” وطلع قعد جنبها يفطر والعيله كلها اتجمعت مال علي كنز بهمس ” عوزك في حوار بعد الفطار
كنز بستغراب : حوار ايه يا غالب في حاجه ولا ايه
غالب : بعد الفطار هقولك علطول كلي دلوقتي كلي
” بعد الفطار ”
غالب قعد جنب كنز في المندره : قوليلي بقاا يا ست كنز تعرفي سليم منين .. وانجزي ؟
كنز بصتله بخجل : انا معرفتوش من وراكم والله هو قالي انا عاوز اتقدملك وانا قولتله كلم اهلي
غالب ببتسامه : وهو كلمني هل بقاا انتي موافقه بيه نمشي الحوار ولا ارفض
كنز بسرعه : لاااء وافق انا موافقه
غالب بكنز : يواطيه انااا شايل هم اقولك ايييه وانتي اصلا اللي بعتاه علي العموم انا مش هلاقي راجل زي سليم
كنز بهمس : انا عرفه هو كويس ومحترم وجنتل وابن ناس وقمور وبحبهه
غالب : عالي صووتك طيب علشان اسمع
كنز بهمس وجخل : خلاص موافقه يا غاالب في ايه بقاااا
غالب حضنها وباس دماغها : يبقي علي خير يا قلب اخوكي
………………………….
” في شقة مروه ”
مروه كانت بتكلم امها في التلفون : يماما والله العظيم انا تعبانه ومش قادره اجي جمال قالي تعالي اوديكي بس انا حرفيا مش قادره
نجوي : مالك يا مروه تعبانه ليه يحبيبتي تعالي اعدي معايا يومين ياستي
مروه : اولا مبعرفش انام غير علي سريري ومبعرفش اعد بالله حليني متجبنيش انا كويسه وزي الفل اهوو
نجوي بتنهيده : ماشي يا مروه خليكي ولا كأن ليكي اهل ولا ليكي حد كأنك مقطوعه كدا
مروه تجاهلت كلامها : انتي عمله ايه وبابا عامل ايه كلمته امبارح
نجوي : والله متبهدل في حوار الورث دا بهدله يا مروه
مروه : ليه يا ماما في اييه ؟
نجوي : عمك سعد بيقول البيت دا من حقه وابوكي ياخد ارض زراعيه ومش عرفه بقاا المشاكل ليه
مروه : ماما متخليش في الحوارات دول اخوات مع بعض هما حرين
نجوي : انا مالي يختي مليش دعوه بحااااجه
جمال طلع من الحمام : مروه اعمليلي كوبايه شاي
مروه : ثواني يا ماما … شاااي اي الاول تعالي اعملك الفطار
جمال : سندوتش علي السريع عاوز انزل الشغل اتأخرت الناس وقفالي
مروه : حاضر يا حبيبي ماما اقفلي كدا علي ما اعمل لجمال الفطار وهرنلك علطول ” وقفلت معاها وعملت فطار خفيف ليه وراحت علي اوضة النوم ”
جمال كان بيلبس ساعته في ايده : عملتي فطار ليه يا مروه بقولك سندوتش سريع
مروه : يا حبيبي سندوتش ايه اللي هيسندك طول النهار كل واشبع الاول وانزل الشغل براحتك
جمال راح عندها وباس راسها : تسلملي ايدك يا روح قلبي يلاا اعدي معايا كلي
” وقعد وقعدها جنبه وفطرو وجمال نزل شغله ومروه بدأت تنضف في البيت ”
…………………………..
” في شقة مصطفي ”
” ليلي وقفه في المطبخ بقميص بيتي ورفعه شعرها كحكه بتعمل فطار وسلمي بتلعب جمبها علي الارض في الحلل ”
ليلي : سلمي اطلعي لباب يا حبيبتي هتتحرقي من الزيت
سلمي : مش اعرف فين بابا
ليلي بصتلها : مع الحربايه نوال ولا فين … مصطفييي
” مصطفي دخلها المطبخ وكان معاه مكالمة شغل برق ليها انها تسكت وهي قالتله خليك معاياا هنا بهمس ”
مصطفي : كلم دكتور تامر واحجز منه الكيماوي اللي هتحتاجها يا دكتور سامح …. خلاص تمام …مع الف سلامه ” وقفل ” في ايه
ليلي بتمثيل ببرائه : تعالي عوزاك ديما قدامي يا حبيبي وحشني
مصطفي بصلها : ليلي مبحبش جوو الكيد النسوان داا انا اكيد مش هبص لنوال يعني
ليلي راحت عنده وحطت اديها علي وشه وباست خده : حبيبي انا عرفه انك عمرك ما تبص ليها بس هي مش مضمونه وانا اموووت ولا اشوف وحده بتبص ليك حتي
مصطفي باسها بحب : وانا مفيش في قلبي غير وحده بحبها وبموت فيها ومراتي وكل حياتي المفروض تثق فيااا
ليلي : وانا بثق فيك اكتر من نفسي يلا الفطار جهز اهوو انا عوزه انزل السوق يا مصطفي مفيش خزين في البيت خالص
مصطفي : اكتبي اللي انتي عوزاه هنزل انا اجيبه خليكي انتي مع عمتي هنا وبأمانه ملكيش دعوه بنوال خاالص
ليلي بصتله من فوق لتحت : نعممم نعممم نوال مين دي اللي اشغل دماغي بيهااا
مصطفي مسك اديها وبدل ما يبوسها عضهاا : بتردحيلي علي اخر الزمن تردحي يا ليلي يخساارة تربيتي فيكيي المهم اكتبي الطلبات علشان هفطر واروح اجيبهاا ونروح عند بيت العيله
ليلي بفرحهه باسته : شوووف كل يوم بحبك زياده يا جوزي والله العظيم
سلمي بصتلهم ورفعت اديها لمصطفي: ابووسك زي ماما يا بابا
ليلي بعيظ : حتييي دي فيها مشااركه
مصطفي رفعها وفضل يبوس فيها : روح بابا وقلبه
نوال دخلت عليهم المطبخ : ايه يا جماعه اساعد في حاجه ؟
مصطفي : تسلمي يا نوله منتحرمش منك ليلي خلصت خلاص
ليلي بهمس : نوله ؟ ” وبصتله من فوق لتحت وهي رافعه حاجبها ورجعت كملت الفطار ”
نوال : صحيح يا ديشاا عوزاك تفرجني علي البلد بقا وكداا
ليلي بصتلها بسرعه : هتتفرجي علي ايه في البلد البلد مفيش فيها غير بقر وحميررر واراضي زراعيه مفيهاش حاجه يعني
نوال : ليلي انتي مش واخده بالك ان انا جايا من مدينه يعني الحجات دي هحبهاا لما اشوفهاا
ليلي : لاء مدام هتحبيها يبقي انا افرجك ستات زي بعض ونتمشي شوييه بس لما نروح عند العيله بقاا
نوال بصتلها بغيظ : طيب يا ليلي نبقي نتفرج سواا ” وطلعت برا ”
مصطفي بصلها وحس انها هتنفجر فيه : عندي شعل اصلا وانتي اللي مأخراني هختفي من قدامكم لحد بليل بعد ما اوصلكم هناك
ليلي : جوايااا بيقولي عيطي ومنعه نفسي بالعافيه دا انااا بغير عليك من بينتي ينااااس تقوم تطلعلي دي في البخت
مصطفي مسك اديها وبص في عيونها : ليلي حبيبتي كلامك دا بيخليني اضايق انتي مش واثقه فياا يعني انا هبص لنوال طيب حد معاه القمر يسيبه ويبص لنجووم يبقي اهبل وانا معايا ست البنات كلهم
ليلي بصتله بحب : قولتلك انا واثقه فيك بس مش واثقه فيها هي
مصطفي : وانا راجل متجوز بحترم وبيحب مراتي وبنتي جداا يلا اخلصي علشان عاوز انزلك السوق
ليلي : خلاص مدام هنروح عند العيله اروح انا وبسمله علشان اعرف هجيب ايه علشان منساش حاجه
مصطفي : طيب تمام
” وليلي جهزت الفطار وطلعته وقعدو فطرو ونوال وناهد بدؤ يجهزو حجاتهم علشان يروحو بيت العيله ”
……………………………
” في بيت عيلة الجبراني ”
” العيله كلها قعده بما فيهم كنز واميمه و بسمله وانصاف بيلفو محشي علشان عرفو ان ناهد وبنتها جم ومصطفي جايبهم علي البيت ”
غالب : بما ان الكل متجمع احب اقولكم ان كنز متقدم ليها عريس وانا موافق جدا بيه
خالد بستغراب : دا مين العريس داا ؟
غالب ببتسامه : سليم صاحبي كلمني امبارح وانا كلمت كنز النهارده وموافقه
” كنز اول ما سمعت الكلام دا بدأت الابتسامه الخجوله اللي كانت علي وشها تختفي ويظهر مكانها خيبة امل عي عوزاه وبتحبه جدها مش موافق ليه بس هي مستحيل تسيب سليم ”
وقفت وقالت بكل قوه عكس رعشة قلبها : بس انا موافقه بسليم يا جدي انا عوزاه ؟!
“” انتظروو القادم “”
الشعراوى حين قال:
واسترها عن عيون الرجال إن المُحب لمن أحبّ غيور⁦
غالي بهدوء : وانتي ليه توافقي بواحد كان متجوز ومخلف ليه ؟
كنز بهدوء : علشان انا معجبه بسليم يا جدي هو فعلا كان متجوز بس حاليا لاء مش متجوز سليم شخصيه وكويس ومحترم وهيحافظ عليا ما انا ممكن اتجوز واحد لسه متجوزش يبهدلني
غالب : بعد اذنك يا جدي هقاطعك في الكلام وهقولك سليم راجل اووي يعتمد عليه وصاحبنا انا ومصطفي من زمان ومعرفه جمده انا شايفه مناسب لكنز انا كنت قلقان كنز ترفضه علشان موضوع كان متجوز بس مدام هي موافقه انا شايف ان مفيش اي مشكله تانيه فيه
غالي بص لخالد : رأيك ايه في الموضوع دا يا ابو مصطفي ؟
خالد : والله يباا اللي فيه الخير يقدمه ربنا خليه يجي ونشوفه قعدة رجاله الاول وبعد كدا ان شاء الله خير
غالي : استعنا بالله خليه يجي بكرا بليل ونشوفه
” القلق والتوتر اللي كانو عند كنزي حل مكانهم الابتسامه والفرحه هي مش هاممها نظرتهم فيه كفايه نظرتها هي وكفايه هي شيفاه ايه ”
مصطفي دخل وعلي ايده سلمي ورفع ايده ليهم ببتسامه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟
غالب : يا مرحب يا مرحب دا النهارده عيد مصطفي الجبراني بجلالة قدره قرر يعترف بينااا خلاص
فاطمه ببتسامه : قلب فاطمه اللي نور البيت كلهه
مصطفي راح عند فاطمه وباس دماغها : حبيبة قلبي اللي وحشاني
فاطمه ببتسامه : فين ليلي ؟
مصطفي بص وراه : هتلاقيها برا مع عمتي ناهد ونوال بنتها جم عندنا امبارح بليل باتو وجينا دلوقتي
” ليلي دخلت ومعاها شنطه ووراها نوال وسلمت علي الكل وقعدت علي الكنبه بهبطان وناهد ونوال سلمو علي الكل وقعدو ”
غالب : امال سعد اخوكي فين يا نوال مجاش معاكم ليه ؟
نوال : سعد في شغله مش فاضي قولنا هنروح البلد زياره قال روحو انا مش جاي
غالي : طب ادخلي يا ناهد يابنتي دخلي هدومك انتي وبنتك في اوضتي يلا وتعالو
” ناهد قامت هي و نوال ودخلو حجاتهم اوضتهم ”
ليلي : بسمله فين يا ابو عمر ؟
غالب : فوق يا ام سلمي اطلعي ليها
ليلي : كنز قومي معايا نطلع ليها يلا يا سلمي
سلمي جريت علي مصطفي : لاء مع بابا امشي انتي
مصطفي بصلها : سبيها واطلعي انتي
ليلي : لو عيطت نادي عليا انزل اخدها منك تعالي كدا عوزاك الاول
مصطفي قام ومشي معاها لحد السلم : في حاجه ولا ايه
ليلي : بالله العظيم لو لقيتك بس بتبص لنوال ولا بتوجهه كلام ليها هنزل انهيك انا حذرتك اهوو يابن الجبراني
مصطفي برفع حاجب : يعني انتي هتنزلي تنهيني صح ؟
ليلي بتوتر : لاء دا تهديد بس بعدين انا واثقه في جوزي روح قلبي وعرفه انه عمره ما يبص لحد غيري اناا
مصطفي قرص دراعها : ولما انتي واثقه فيااا بتنادي عليا تعمليلي محكمه ليييه
ليلي ضحكت : يا حبيبي بأكد عليك خد بالك من سلمي ومتخلهاش تبهدل لبسها ” وعلت صوتها شويه ” يلاا يا كنز
” مصطفي راح عند الرجاله و ليلي طلعت هي وكنز عند بسمله ”
ليلي بصتلها بعد ما اخدت عمر من اديها : مالك مبوزه ليييه علي الصبح في اييه
بسمله بغيظ : يا شيخه ولا جوز بيريح ولا ام بتريح ولا اخ بيريح ايه العيشه دي
ليلي : استغفر الله العظيم يارب مالك ياابنتي في ايه فاقده الامل في الحياه كدا ليه ؟
بسمله : البيت زي ما انتي شايفه كدا يضرب يقلب وعمر عمال يعيط ليل نهار ومش عرفه اطبخ ولا اعمل حاجه عاوزني اشتاله ليل نهار خد يا غالب اشتاله يقولي مش فاضي
ليلي : كلهم كدا اقسم بالله وبعدين شغل البيت ايه اللي عندك انا كنت برضع سلمي تنام لحد ما اخلص تنضيف وطبيخ
بسمله : برضعه ومش بينام غير دقيقه او اقل يا ليلي اقوله يا غالب انت في البيت اهو خده نيمه معاك مفيش فايده
ليلي : جت عندنا نوال بنت عمتي ناهد عمة مصطفي وغالب جت بليل وباتت عندنا مياااعه تلاقي قلة ادب تلاقي كنت هتشل منهااا
بسمله بضحك : نوال اللي كانت معجبه بمصطفي قبل ما تتجوزي ؟
كنز : انا عوزاكم تسكتوو ومشاكلكم الزوجيه دي نحلوها مع اجوازكم خليكو معايا للخبر اللي هقوله … سليم اتقدم ليا والكل وافق وهيجي بكرا علشان جدي يشوفه ؟!
ليلي بفرحه : يعني هيبقي عندنااااا فرح يعيااال اخيراا
كنز : اتنيلي دا جدي مكنش موافق ولسه مش موافق قال لما يشوفه يعني دي ولا قراءة فتحه ولا حتي روئيه شرعيه
بسمله : جاي يشوفه النهارده بكرا يوافق سليم اصلا ميترفضش ان شاء الله جدك عمره ما هيرفضه سلمي فين يا ليلي
ليلي : مع ابوها تحت سلمي بنتي متعلقه بمصطفي تعلق حتي واحنا نايمين عوزه هي اللي تحضنه وهي اللي تبوسه وهو خارج عليها عمايل كأنها ضرتي
بسمله بضحك : اظن مصطفي فرحان بكدا اووي
ليلي : بيقولي دي اللي مخلياكي علي زمتي لحد دلوقتي طول النهار قلب ابوكي روح ابوكي
كنز بضحك : وطبعاً انتي جواكي بتولعي مصطفي كان ليكي لوحدك دلوقتي اصبح ليكي شريك فيه
ليلي بضحك : دي حقيقه احيانا كتير بغير منها بحس ان انا وحيده كدا المهم قومي يا بسمله البسي خليناا ننزل تحت علشان مبرتحش لنوال دي يلا
كنز فونها رن وكان سليم بصت ليهم وقالت : طيب هروح ارد علي سليم وهاجي وراكم ” وراحت علي شقتهم ”
بسمله وهي بتلبس : اسراء وصفوان هينزلو اجازه بس مش عرفه امتي كلمتك
ليلي : امتي دا اسراء مقالتش لياا مكلمتهاش الفتره اللي فاتت خالص ولا احلام قالتلي
بسمله : احلام لسه عرفه امبارح اسراء كلمته بتقولها نضفي الشقه علشان نزلين اجازه
ليلي : يجو بسلامه يارب والله العظيم انا اللي عوزه انضف شقتي اللي هنا زمنها فيها تراب قد كدا
بسمله : انا اصلا معرفش انتو ايه اللي مخليكم تعقدو لوحدكم طب ما تزني علي دماغ مصطفي ترجعو علي البيت هنا تاني
ليلي : بفكر في كدا والله يا بسمله سلمي لوحدها وانا مش عوزاها كدا الطفله المتوحده دي بتبقي حاجه نيله عوزاها هنا الكل بيلاعب فيها هي عوزه كدا اصلا
بسمله طلعت بيها وهي بتلبس الشبشب : طب ما تجدعني كدا وتجيبي ليها اخ ولا اخت
ليلي : لالا مش دلوقتي خالص لما استرد صحتي من الحمل و الولاده والرضاعه سنه كمان كدا يلا ننزل ابنك نام اهوو حبيب خالتو دا ” وباسته ” ونزلو علي تحت ”
” في البيت من تحت ”
غالي : خليك يا مصطفي انت ومراتك نامو هنا النهارده
مصطفي : لالا الدنيا هنا ناموس والكهرباا بتقطع وبهدله مبعرفش انام وانا عندي شغل الصبح وسلمي عندها حساسيه من قرص الناموس جسمها بيحمر وبتتبهدل
اميمه : ما تخليك النهارده يا مصطفي قوليلو يا ليلي قضو اليوم معانا وروحو بكرا الصبح
ليلي بصت لمصطفي : والله يا ماما هو عندك اهو عاوزنا نبات هنبات نروح هروح معرفش انا اجبره علي حاجه
غالب بهمس لمصطفي : لاء مسيطر
مصطفي برفع حاجب : امااال انت مفكر اييه يلا بس كله بالحترام والادب
غالب : اديني من خبرتك دي يا جدع اخوك مش عارف يتعامل خالص في اي حاجه في الحياه
مصطفي : انت اللي حمار كبير الستات عوزين الحنان والكلمه الحلوه والدلع وانت مفيش عندك التلاته
غالب هز دماغه : انت صح انا محتاج ادلعها ” وبصله ” ارقصلها ؟
مصطفي سكت شويه : يارب انت عالم بالحال وغني عن السؤال يارب انا مقدرش استحمل الكائن دا نهائي داا محدش يعيش معاه
نوال : انا سامعه صوت خيل هو هنا خيل ؟
فاطمه ببتسامه : عندنا اسطبل خيول
نوال بفرحه : واووو مصطفي ممكن تفرجني عليه بليزز
مصطفي بص لليلي اللي بصتها كفيله تقعده مكانه : مش قادر امشي والله يا نوال خلي غالب يفرجك
غالب : انت عاوز تبهدلني في محاكم الاسرة بقااا ؟
مصطفي مال عليه وهمس : اصل انا متراقب لو عملت حركه كدا ولا كدا انا مراتي متخلفه عليها تقوم تضربني
خالد قام وقف ينقذ الوضع : سيبك من العيال دي يا حبيبة خالو تعالي افرجك اناا ” واخدها وراح عند اسطبل الخيول ”
” اليوم عدي وناهد ونوال قعدو في بيت العيله ومصطفي اخر الليل اخد مراته وبنته وروح علي بيته ”
………………………….
” في بيت مصطفي ”
” ليلي دخلت الشقه وسلمي علي اديها نايمه ”
مصطفي : حبيبي هدخل البلكونه هعمل مكالمه وجاي
ليلي : حاضر ” ودخلت علي الاوضه نيمت سلمي في سريرها ودخلت اخدت شور ولبست شورت اسود من الستان الناعم وتوب نفس اللون ”
مصطفي فتح باب الاوضه ودخل : اييه القمر اللي معايا دا ينااس
ليلي ابتسمت ليه : يلا تعالي سرحلي شعري ” وراحت قعدت علي السرير وهو قعد وراها وفضل يسرحلها شعرها ”
ليلي سألته بتوتر : مصطفي هو انت مبسوط معايا
مصطفي بستغراب : ايه السؤال الغريب دا هو انتي عندك شك ف ان مش مبسوط معاكي
ليلي : حبيبي لاء بس عوزه اسمعها منك انت
مصطفي لفها وقربها ليه اووي حتي نفسهم بقا واحد ورجع شعرها ورا ودنها برومانسيه وقال بهمس : انا مبسوط معاكي ” وباسها من خدها ” وبحبك ” وبسها من خدها التاني ” وبعشقك ” وباسها من شفايفها بحب وبعد بعد فتره ” كدا كفايه ولا عوزه تسمعي تاني
ليلي بهمس : دوري اعبرلك عن حبي يابن الجبراني
……………………….
” في شقة غالب ”
بسمله : غالب ميبقاش زعلك وحش كدا طب مغطي راسك لييه
غالب : اطفي النور وخلي ليلتك تعدي يا بسمله
بسمله شدت الغطي من عليه: انا مش عوزه ليلتي تعدي قوم اتكلم معايا قولي مالك متغير ليه انا مراتك حبيبتك متخبيش عني حاجه
غالب اتعدل بجديه وقال : وعلشان انتي مراتي حبيبتي انا مش عاوز اشغل بالك بأي حاجه انا لما بدخل هنا بنسي كل حاجه في الدنيا يبقي متفكرنيش بحاجه بقا
بسمله حطت اديها علي وشه بحنان : انا عوزه اشغل راسي بجوزي واشغل نفسي بمشاكله واللي بيضايقه عوزه ابقي محور حياتك يا غالب
غالب مسك اديها من علي وشه وباسها : وانتي كدا فعلا محور حياتي والله العظيم انا حاليا عوزك تنامي في حضني وبس
” بسمله راحت نامت في حضنه وهو ضمهااا اووي وغمض عيونه ونام وبسمله فضلت صاحيه هتموت وتعرف ايه اللي شاغل باله اوي كدا ومن كتر التفكير نامت ”
………………………….
” في اوضة كنز ”
” كنز فتحه كاميرا لسليم بيختارو مع بعض هيلبسو ايه بكرا ”
سليم بضيق : كنزز متحرقيش جاز كتير انا مش لابس وردي انااا
كنز : اسمع بس انت تلبس بليز ابيض وبنطالوت وردي وانا العكس متشنج مع بعض يا سليم
سليم : انا عن نفسي هلبس بنطالون اسود وقميص ابيض وهسرح شعري واجي اقفلي علي الكلام بقا
كنز : سليم انت النقاش معاك صعبب كدا ليه
سليم بصلها بغيظ : بت متخلنيش اتغبي عليكي انا جاي علشان اهلك يشفوني يعني اول ما يشفوني يلاقوني لابس وردي تلاته بالله العظيم ما يحصل
كنز : براااحتك يا سلييم البس انا اييه بقااا
سليم : البسي دريس رقيق كدا سيبك من البناطيل والجو دا البسي الدريس اللي اتقابلنا فيه في المول كنت زي القمر خطفتيني من نظره واحده ليكي
كنز اتكسفت وضحكت : علي فكره انت كمان شكلك قمر وعسل وتخطف القلب والعقل كمان
سليم : اسمعي احنا هنتخطب شهر بكتير مش عاوز انا خطوبه طويلهه
كنز : والله اهلي عندك اهم تعالي وقول ليهم انا مش عاوز خطوبه واعمل زي مصطفي وليلي كتبو كتابهم في 3 ايام
كنز بضحك : غير ليلي ” وقضوو كل المكالمه ضحك وهزار وحب لحد ما نامو الاتنين علي نفسهم ”
……………………
” في شقة جمال ”
جمال بغضب : الخلفههه الحلفههه انا زهقت من الحوار دا في ايييه مفيش غير الموضوع دا نتكلم فيه
مروه بدموع : اروح اتكلم مع مين في الموضوع داا انت جوزي المفروض اتكلم معاك انت بس انت مش طايقلي كلمه
جمال بغضب : كل ما تشوفي خلقة اهلي جمال انا هحمل امتي جمال انا مش بحمل ليه جمال زهقق يا مروه من الموضوع دا الحاجه اللي بتزيد عن حدها بتتقلب ضدها قولتلك للمره المليون سيبي كل حاجه تيجي من نفسها بس الظاهر مفيش فايده فيكي
مروه بعياط : انا عوزه اروح لدكتور وبعدها مش هتكلم معاك كلمه واحده في الموضوع دا
جمال بنفاز صبر : حاضر الصبح هنروح لدكتور يا مروه لو سمحتي بقا ادخلي نامي علشان حقيقي مش طايق اشوفك ” وفتح البلكونه وطلع فيها يشم هواا بيفكر هل هو استعجل لما اتجوز مروه ؟ معقول بيقول استعجل ان اتجوز حبيته بس كل تصرفاتها بضايقه ومش شايفه نفسها غلطانه ودي المشكله اتنهد بصوت عالي ودخل ملقهاش في الاوضه دور عليها كانت في المطبخ بتكلم امها ”
مروه : وافق يا ماما ان اروح بكرا عند الدكتور
جمال من وراها بكل هدوء : …..
جمال بكل هدوء : اعمليلي كوباية شاي يا مروه لو سمحتي ” وسابها وخرج البلكونه ”
” مروه قفلت مع مامتها وهي مضايقه ان جمال سمعهاا هي تعبت ولا قادره تراضي جوزها ولا قادره تراضي امها محطوطه بين الاتنين ومش عرفه تعمل ايه رفعر وشها لسقف وهي مغمضه وعملت الشاي وطلعتله البلكونه ”
مروه مدت اديها بكوباية الشاي: الشاي يا جمال
جمال اخدها من اديها من غير ما يبص ليها ورفع وشه لسماا وشاف القمر : تفتكري ممكن الانسان يقدر يغير طبعه يا مروه ؟
مروه : الطبع مبيتغيرش يا جمال مستحيل حد يقدر يغير طبع حد
جمال بصلها : امال انا غيرت طبعي علشانك ازاي يا مروه كل حاجه غلط كنت بعملها كل حاجه تغضب ربنا كنت بعملها ومن وقت ما شوفتك لحد الان وانا مغير كل حاجه فيا حسستيني وكأنك نص الدنيا والدين ليه انتي ماشيه ورا كلام الناس يا مروه ؟
مروه بصتله وحطت اديها علي خده : انا حقيقي مش عرفه اراضي مين واسيب مين انا بمووت فيك ومش عوزاك تزعل وفي نفس الوقت مش عوزه ماما تزعل قولي اعمل اييه
جمال مسك اديها : ماما تسأل وتدخل في اللي هي عوزاه لكن اللي بينا داا ملهاش فيه يا مروه يقدر حد من عيلتي يقولك انتي متأخره في الخلفه ليه والله انسفهولك يبقي انتي ليه مدخله دي ودي ودي في حياتناا
مروه حطت راسها علي صدره وقالت بهمس : حقك علياا اوعدك مش هدخل حد في حياتنا تاني
جمال ضمها لصدره واتنهد : والله اتمني يا مروه بس صدقيني انا عندي طاقه ومش عاوزها تخلص ارجوكي سعديني في دا
” مروه غمضت عيونها وهزت راسها وفضلو قعدين في البلكونه لحد ما النوم غلبها قام جمال اشتالها وحطها علي السرير ونامو بكل هدوء وراحه ”
…………………………………
” صباح يوم جديد واحداث جديده ليلي نايمه في حضن مصطفي بستغراق وسلمي عماله تعيط في سريرها جنبهم ”
ليلي بهمس في ودن مصطفي : علشان خاطري قوم هاتها علشان مش قادره وعوزه اكمل نوم بأي طريقه
مصطفي بهمس نعسان : ولا انا قادر اقوم منمتش غير ساعه وورايا شغل قومي حضري الفطار علشان هفطر وامشي علطول
ليلي فتحت عيونها وبصت لسلمي ببتسامه : حبيب ماما بيعيط لييه احنا معاكي اهو ” ولبست الروب بتاعها وقفلته كويس وراحت اشتالتها ” مين اللي هياخد شور النهارده ويبقي قمر هاا مين
سلمي نامت علي كتفها : اناام
ليلي وهي بتمشي اديها علي ضهرها : ناخد الشور ونبقي قمر ونام يلا يلا هنلعب في البانيوو ” واخدتها علي الحمام ومليت البانيو شويه وفضلت تحمي فيها وتلعب معاها لحد ما خلصت لفيتها في الفوطه وطلعت تلبسها ”
مصطفي : ليلي طلعيلي هدوم وجهزي الفطار علشان مش عاوز اتأخر
ليلي : سلمي خلصت لبس وكله اهو هعملها الرضعه ترضعها علي ما اخد شور علشان مش هعرف اخد شور وهي لوحدهاا مش هتأخر ثواني ” وجريت علي المطبخ ”
مصطفي اشتال سلمي : هبله صح اهي الهبله دي بقا علشان نتجوز اتبهدلناا واتسحلناا مكنش حد موافق عليا ولا عليها والكل قالو لاء ابن الجبراني وبت الحبايبه ميتجوزوش ابدا بس انا لو مكنتش اتجوزتها كنت موت فيهاا اصل سر بيني وبينك كدا انا اللي مربيهاا طول عمرها مزه كدا
ليلي جت ومعاها الرضعه : لعلمك بقا وانا كنت طفله كنت قمر ولما كبرت بيقت قمر بردو
مصطفي بصلها من فوق لتحت :من ناحية لما كبرتي بقيتي قمر ف انتي بقيتي قمر اووووي ” وغمزلها ”
ليلي اديته الرضعه : طب اتلم وخد اكل البت علي ما اخد الشور ومتخلهاش تقرب من السراحه بتوقع مكياجي ” وفتحت الدولاب طلعت هدوم ليها ودخلت الحمام تاخد شور وفون مصطفي رن ”
مصطفي : حبيب قلبي يا جيمي عامل ايه يا حبيبي
جمال : ابو سلمي الغالي بخير والله كنت عوزك في خدمه كداا
مصطفي : تحت امرك يا كبير خدمة ايه ؟
جمال : كنت عاوز منك تيجي تفحص البقر اللي في المزرعه عندنا اربعه بيموتو والله يا مصطفي
مصطفي : لاء حول ولا قوة الا بالله جايلك هفطر بس واجيلك علطول مش انت في المزرعه بردو
جمال : موجود يا كبير خلص امورك وتعالي مستنيك ” وقفل ”
ليلي طلعت من الحمام لفه شعرها بفوطه : كنت بتكلم مين ؟
مصطفي : جمال ابن عمك عندهم بقر تعبان في المزرعه هروح اكشف عليه المهم عوزه حاجه اجيبها وانا راجع ؟
ليلي : لو انت رايح عند بيت اهلي هات حليب من احلام علشان مفيش يكفي سلمي وهتقوم تعيط وتفضح الدنيا بليل
مصطفي : معرفش اقول لأم اسراء هاتي لبن لمراتي هشتري انا وخلاص
ليلي بصتله : انا هكلمها يا مصطفي اللبن بتاعهم كويس ومضمون هتجيب من برا متلج والله اعلم من امتي
مصطفي : خلاص هروح اجيبلك من عندنا لكن مش واخد حاجه من عند اهلك اقفلي علي الحوار بقا
ليلي : اللي تعمله بقااا انت حر المهم متجبش لبن متلج
مصطفي : طلعيلي هدوم علي ما اطلع يلا علشان مش عاوز اتأخر ” ودخل الحمام ”
” ليلي فتحت الدولاب طلعته تيشيرت اسود وبنطالون اسود والحزام وحطيتهم علي السرير واخدت سلمي وراخت تجهز الفطار ”
” سلمي اول ما ليلي قعدتها علي الارض راحت فتحت ضلف المطبخ طلعت اللي جواها وفضلت تخبط بيهم ”
ليلي وطت النار وراحت شالتهم دخلتهم مكانهم تاني : اعقدي بحتراام يا سلومه علشان ماما تحبك بطلي تطلعي الحجات كدا ” وراحت علي البوتجاز تاني ”
” سلمي راحت علي الدرج وسندت علي المطبخ لحد ما وقفت طلعت كل الحجات اللي جوااه ”
ليلي بصويت : هشددد شعرري بتت روحي لبابا خبطي عليه العبي قدام الباب اجري ” وحطت الحجات تاني في الدرج
سلمي راحت عند باب الحمام فضلت تخبط علي مصطفي : بابااا افتح خدني جواا
مصطفي :روحي العبي مع ماما يا سلمي انا طالع اهوو
” سلمي راحت الاوضه لقت علبة السجلير بتاعت مصطفي فتحتها وكسرتها كلها ورميتهاا وفتشلت تلعب فيهاا ”
مصطفي طلع من الحمام شاف المنظر : دااا ايه مالك انتي بعلبة السجاير ليكي فيهاا اييه
سلمي ببرائه : العب يا بابا
مصطفي : بتلعبي في اييه السجاير وحشه متلعبيش فيها تاني تعالي نروح لليلي يلا. ” واشتالها وراح ليلي اللي خلصت تجهيز الفطار ”
ليلي بصت لسلمي ومصطفي : وقفين كدا ليييه لعبت في السراحه بوظت المكياج صح ؟
سلمي : لاء يا ماما دا بابا
مصطفي بصلها : دا انتي بجحه بقا ” وفضل يزغزغها وهي تضحك ” الست سلمي كسرت علبة السجاير يا ستي
ليلي : طب والله بت بتفهم خايفه علي صحتك اشتال الصينيه يلا علشان متتأخرش
” مصطفي اشتال الصينيه وطلعها في الصاله وقعدو فطرو ومصطفي خلص وقام وقف ”
مصطفي : يلا سلام علشان مش عاوز اتأخر ” وباس خد سلمي وباس خد ليلي ”
ليلي قامت وقفت وحضنته : متتأخرش علياا
مصطفي ضمها لصدره بعشق : عيوني خلي بالك من نفسك وسلمي علي ما ارجع ” وفتح الباب ونزل راح علي شغله وليلي بدأت تنضيف في البيت ”
…………………………………
” غالب نزل من شقته وكان مستعجل جدا لقي جده في وشه ”
غالب : صباح الخير .. نوال فين ؟
غالي : والله ما انا عارف راحت فين الصبح كدا
غالب بص لعمته بجديه : عمه انا عارف ان انتو كنتو في القاهره بتخرجو براحتكم لبس وكله لكن احنا هنا في ريف مفيش عندنا خروج كتير ياريت اعرفيها بكدا
ناهد : سيبها تعيش اليومين بتوعها يا غالب يا ابني
غالب بضيق : يا عمه تعيش بس تستر نفسها متلبسش لبس خارج علشان هي في وشي ووش مصطفي واكيد انتي ماقبليش ان حد يقول عننا كلمه وحشه
فاطمه دخلت عليهم وفي اديها صنيه الشاي : الستر مش عيب يا ناهد دا هي كدا هتعيش حياتها بس بأدب واحترام لبسها مش عاجبني
ناهد : انتو مكبرين الموضوع والله انا بنتي بميت راجل وانا مربياها كويس
غالب الكلام معجبوش قام وقف : طيب انا متأخر علي الشغل مع السلامه
فاطمه : اعقد افطر الاول يا غالب
غالب وهو ماشي : مش جايلي نفس ” وطلع ركب عربيته وراح علي الشغل ”
……………………………….
” مصطفي راح عند جمال وبدء يفحص كل المواشي اللي موجوده في المزرعه ”
مصطفي وهو بيغسل ايده : فيه اكتر من 3 بقرات حوامل ودول اكيد انت فاهم معامله خاصه لحد الولاده
جمال وهو بيصب الشاي في الكوبيات : خد ظبط مزاجك كدا الاول وتعالي نعقد شويه برا في الهواا
مصطفي اخد كوباية الشاي : يلا يا باشا ” وطلع معاه قعدو برا ” ايه الدنيا معاك
جمال وهو بيشرب الشاي : من اي ناحيه
مصطفي : كله مش حاجه معينه حسك مضايق كدا مش عارف ليه
جمال بتنهيده : حوار الخلفه تقريبا هيهبل مروه عوزه تحمل الساعه دي قبل التانيه
مصطفي بستغراب : انتو لحقتو علشان تدور علي الحمل من دلوقتي عيشو حياتكم شويه
جمال بصله : هي مش فاهمه كدا عوزانا نروح لدكتور ونشوف الحمل متأخر ليه
مصطفي وهو بيشرب الشاي : والدكتور هيعمل ايه غير انه هيكتب شويه منشطات ويقولها خلي نفسينك حلوه يا مدام وهتيجي انا شايف ان الدكتور ملهوش اي لازمه هي لو سابت الموضوع علي ربنا هيرزقها ويرضيها
جمال بتنهيدة تعب : امهاا ماليه دماغها بقصص انا مش عارفها
مصطفي : اكبر مشكله لما تكون الام مش عاقله المفروض امها تطمنها وتقولها تهدي لكن لو العكس الله يكون في عونك ” وفونه رن ” الوو ايوا يا غالب
غالب بضيق : فينك يا جدع مجيتش الشغل النهارده ليه ؟
مصطفي : انا عند جمال المهم هات بعضك وتعالي نروح نعقد شويه في القهوه نفك نفسناا
غالب : انا فعلا محتاج افك عن نفسي يلا جايلكم بقولك جهز نفسك انت وهو هنروح نسهر في راس البر
مصطفي بضحك : اشطااا يلا تعالي ” وقفل ” هتشارك في الجريمه ولا لاء
جمال بستغراب : جريمة ايه
مصطفي : هنروح نقضي اليوم كله في راس البر جاي ولا قاعد
جمال : ودي تيجي جاااي طبعاااا
” شويه وغالب جيه ومصطفي وجمال ركبو معاه وراحو من غير ما يعرفو حد ”
جمال : غااالب شغل لينااا حاجه فريحي بقااا عوزينك تشغلعنااا
غالب بضحك : اشطاااا يباااا
مصطفي بضحك : تصدقو الحياه من غير نسوان حلوه بردوو
جمال : دا اوووي احنا اللي مش وخدين بالناا بس
غالب : يعني اييه اطلق ولا اعيش علشان خاطر العيال ؟
مصطفي بضحك : اتكل علي الله وارفع قضية خلع
غالب : هنروح راس البر ولا دمياط الجديده ؟
جمال : بيناا علي راس البر مبحبش دمياط الجديده
غالب : فل الفل يا فل ” ومشي طريقه علي راس البر ”
” وقعدوو الوقت كله في الطريق ضحك وهزار ونزلو جابو تسالي فضلو يكلوو لحد ما وصلوو ”
……………………………
” الساعه اصبحت 12 بليل وليلي رايحه جايا في الشقه كل ما ترن علي مصطفي يقفل في وشها وسلمي قعده تخبط علي النيش وتزعق ”
ليلي بضيق وهي بتكلم بسمله علي اللاب : بيكنسل لييييه ولسه لحد الان في الشغل معقوول بسمله تفتكري راحو فين
بسمله وهي بترضع عمر اللي ميت من العياط : انا لو اعرف هما راحو فين كنت كلمتك يا ليلي بابا خالد راحلهم الشغل ومش موجودين هناك ومروه رنت علي جمال خمستلاف مره
ليلي بغضب : اتخطفو يعنيي ولا راحو فين طب ما يتصلوو يقولو هما فين يطمنونا
بسمله : اسكت بقاا يا عمر بتعيط لييه
ليلي وهي بتشيل سلمي من علي النيش : طب تعالي انتي بس لتكسري النيش اموت قصاده بسمله ممكن بطنه بتوجعه عندك دوا ولا ايه
بسمله بقلق : دا بيصرخ يا ليلي هقفل كدا انزل لماما فاطمه واجي هي اللي هتفهم فيه ايه ” وقفلت ولبست اسدال ونزلت علي تحت لفاطمه ”
فاطمه اشتالت عمر حسست علي جسمه كان قايد نار : يا ساتر يارب ماله سخن كدا لييه بسمله قومي ابوكي خالد ولا جدك نروح المستشفي بسرعه
بسمله بعياط : ماما هو فيه ايه قلقتيني ؟
فاطمه : مفيش فيه حاجه يا حبيبتي هنروح نطمن بس ونرجع علطول يلا يلا روحي نادي ليهم
” بسمله نادت الجد غالي واخدو بعضهم وراحو علي المستشفي ”
فاطمه وهي شايله عمر اللي بيصرخ : غالب فين يا حج الساعه 12 نص الليل وسايب مراته وابنه لوحدهم
غالي : هتيجي علي غالب بس مصطفي سايب مراته وبنته في البيت لوحدهم ومشي هو التاني
فاطمه بصبر : نروح نطمن علي عمر بس الاول
” وبعد شويه وصلو المستشفي والدكتور بدء يكشف علي عمر ”
الدكتور بصلهم : عنده تشنج حراري حاليا هعلقله محلول واكسجين
” بسمله دموعها زادت وقعدت حضنه ابنها اللي لسه بيصرخ وفجأه صوته اتقطع ومبقاش يعيط ولا يتنفس وازرق جدا بسمله حست ان روحها بتطلع وهش شايفه طفلها بمنظره دا الدكتور اخده منها بسرعه ”
الدكتور بصوت عالي : مش عاوز حد معايا في الاوضه
” الكل طلع بسمله بتصوت مش بتعيط في حضن فاطمه والكل قلقان وغالي نازل اتصال ب غالب مبيردش ”
غالي : والحيوان غالب مبيردش
بسمله بصويت : مش عوزاه يجي ولا عاوزه اشوفه قداميييي ابني بيروح مني يا مااامااااا
فاطمه : اهدي يا قلبي والله هيبقي زي العسل اهدي
” ساعة كامله مرت عليهن وهما بره ما بين بسمله اللي تعتبر ميته من شده الخوف والقلق علي ابنها الدكتور اول ما طلع حست الدنيا بتلف بيها ابنها فين ؟ كويس ولا ماله ؟ مش حاسه بيه ليه ولا سامعه صوت عياطه ؟ ”
الدكتور بصلهم وقال :
الدكتور بصلهم : اسمعي يا مدام ابن حضرتك انقذنا حالته بعجوبه لازم تهتمي بدرجة حرارته تفتهمي بصوت الكحه تهتمي بأصغر التفاصيل دي لانها بتكون سبب لكارثه عند الطفل هو ممكن يكون بيتألم ومش قادر يعبر دورك ك ام تفهمي هو عاوز ايه
بسمله بصوت مبحوح من شدة العياط : ابني فين يا دكتور كويس صح ابني عايش صح ؟
الدكتور : ابن حضرتك كويس المحلول يخلص وتقدري تخديه وتمشي وارجوكي جهاز الاكسجين يكون معاكي ديما واول ما تحسي ان نفسه تقيل او بيقل جهاز الاكسجين يتحط فوراً
غالي سلم علي الدكتور بشكر : متشكرين جدا يا دكتور
الدكتور سلم بحترام : علي ايه يا حج دا شغلي مع الف سلامه والف سلامه عليه ربنا يشفيه ويعافيه ” ومشي ”
” بسمله دخلت الاوضه وجريت علي السرير اللي ابنها نايم عليه و عيونها مش مبطله عياط باست ايده وحضنته ”
بسمله بدموع : حقك عليا يا نور عيوني حقك عليا يا قلبي انا اللي قصرت في حقك انا السبب في انك تيجي هنا اسفههه ” وعيطت اكتر ”
فاطمه : سبيه يا بسمله ينام كدا هيصحي والنوم ليه حلو علشان ميتحركش والمحلول في ايده يا قلبي
بسمله بعياط : صعبان عليا عيوني عليه لسه صغير وياخد محلول كدا
فاطمه : الحمدالله انها جت علي قد كدا احمدي ربنا
بسمله بهمس : الحمدالله انه لسه معايا وفي حضني بس انا عوزه اروح عند ماما بيه يا ماما فاطمه
فاطمه راحت جنبها وحطت اديها علي شعرها : انا عرفه انك زعلانه من غالب وانا كمان زعلانه منه بس مينفعش تسيبي لجوزك البيت من غير ما يعرف كدا بتغلطي نفسك
بسمله بعياط : وهو فين يا ماما ابنه كان هيموت وهو ولا حتي فكر يرن عليا
غالي دخل ليهم : يلا انا دفعت الحساب هاتي المحلول دا نكمله في البيت يلا
” وفعلا الممرضه شالت المحلول وراحو علي البيت عمر في حضن بسمله وفاطمه اللي بتطبطب علي بسمله وغالي اللي هيتجنن ويعرف فين مصطفي وغالب وصلو عند البيت ”
فاطمه : يا تخليكي تباتي معانا الليله يا تطلعي تنامي واجي معاكي هتعملي ايه
بسمله بتعب : عمر كدا كدا نايم والساعه بقت 2 اهي هطلع انام لصبح اروح بيه لدكتور اطفال متخصص ارتاحي انتي يا ماما
فاطمه : طيب يا حبيبتي اطلعي ولو في اي حاجه هاتي بعضك وانزلي تحت لياا
” بسمله طلعت شقتها ونيمت ابنهاا واتفتحت في العياط جنبه لحد ما نامت علي نفسها ”
……………………….
” في راس البر وخصوصا في سفينه في النيل ”
” غالب وجمال نزلين رقص علي الاغنيه اللي شغاله في المركب ومصطفي قاعد بيضحك عليهم اووي ”
غالب بص لمصطفي :رضااا البحراوي بيقول بيت العويل لو دهب ميجبش غير جرابيع و صدققق
جمال مسك ايده بضحك : ناس مني ومن دمييي محدش فيهم شال همييي
غالب :ومحدش كان غيره عليااا فين خالي وفين عمي ” ومد ايده لمصطفي ” قوم يا جدع ارقص شويه متبقاش خنيق
مصطفي برفع حاجب : خدلك جنب يلااا رقص ايه اللي اقوم ارقصه يلا انجزو عوزين نروح الله اعلم الدنيا هناك عمله ايه
جمال راح قعد جنب مصطفي : اكيد مرات كل واحد فينا رفعت عليه قضية خلع واضحه وضوح الشمس يعني
مصطفي : مش عارف الوضع هيبقي عامل ازاي هناك بس مش متفائل يعني
غالب بضيق : لاء بصو علشان مش عاوز انكد علي نفسي تاني سيبو الكل حاليا وخلونا نتبسط
مصطفي : هننزل من هنا ناكل بقلويظ ” قواقع البحر يعني ”
جمال : ايوااا كدا ادخلي علي الفسفور
” واخيرا نزلو من السفينه راحو علي عربية البقلويظ وفضلو ياكلو لحد ما تعبوو قررو يرجعو راحو ركبو في العربيه ومصطفي ساق ”
جمال : يوم زي العسل اقسم بالله
غالب : علشان مش متحدد ليه عارف لو كنا محددين وديني ما كنا هنفرح كدا
مصطفي فتح فونه ولقي اكتر من خمسين اتصال من ليلي وجده والعيله كلها : يا نهااار ابيض كل دول اتصالات في حاجه ولا ايه
غالب : يا جدع لاء مفيش حاجه تلاقي مراتك قلقت بس انا عن نفسي مش فاتح فوني غير لما اوصل المهم هريح لحد ما نوصل صحوني ” واتعدل ورجع راسه ورا ونام ”
…………………………….
” في شقة ليلي الساعه اصبحت 3 بليل وليلي مش عرفه تنام من كتر القلق والعياط عقلها بيصورلها ان جوزها حصله حاجه ”
ليلي بنهيار : لاء يا احلام مصطفي عمره ما يتأخر عليا كدا اكيد حصله حاجه
احلام بقلق : يا بت اسكتي متقوليش كدا جوزك زي العسل محصلوش حاجه
ليلي بزعيق : ولما جوزي محصلوش حاجه مرجعش لسه لحد دلوقتي ليه
مروه بعياط علي رجل احلام : وانا جوزي فين حصله اييه هما راحو فين
احلام بمشي ايدها علي شعر مروه اللي غرقانه في دموعها وبتكلم ليلي في الفون : طب اسكت مين فيكم دلوقتي قسماً بالله هتلاقيهم خرجو مع بعض
مروه بدموع : عوزين نتصل بماما انصاف وبابا سالم زمانهم وصلو عند بسمله نطمن علي عمر منهم
ليلي مسحت دموعها : كلمت بسمله منهاره علي ابنها عمر تعبان عنده تشنج حراري مبتفكرش في غالب اللي شاغل تفكيرها عمر
احلام : طيب استهدو بالله كدا بدل ما ازعلكم انتو الاتنين بنتك فين يا ليلي
ليلي باست راس بنتها اللي علي صدرها : نايمه في حضني اهي
احلام : طب يلا اقفلي وادخلي نامي جنب بنتك ولما جوزك يرجع اتكلمي معاه
ليلي : لما جوزي يرجع مش هبص في وشه هاجي عليكي مش هعد معاه ثانيه واحده
احلام بصرامه : سمعتي قولتلك ايه اتكلمي مع جوزك الاول متبقيش مدفع بيرمي كلام دي القنابل
ليلي مسحت دموعها : طيب تمام تصبحي علي خير ” وقفلت معاهم وحضنت سلمي اكتر بس معرفتش تنام دموعها نزلت ” زعلانه منه اووي والله بس مرعوبه عليه ان شاء الله هيرجع بألف خير
” حاولت تنام اكتر من مره معرفتش سابت سلمي نايمه وطلعت البلكونه ودموعها مش واقفه بصت للبلكونه لقت صوت عربيته تحت البيت غمضت عيونها لما شافته قدام عيونها كويس وفضلت وقفه ”
مصطفي قفل بوابة البيت وطلع علي الشقه ودخل علي الاوضه براحه لقاها واقفه في البلكونه : احم حبيبي واقفه كدا ليه ؟
” ليلي دموعها نزلت بصمت وضهرها ليه ومتكلمتش ولا حرف ”
مصطفي قرب منها وحط ايده علي كتفها : مبترديش عليا ليه يا ليلي ؟
ليلي بصتله بوشها الاحمر من شدة العياط وقالت بصوت مبحوح : الساعه كام معاك يا ابو سلمي
مصطفي اتنهد : كنت مخنوق شويه من ضغط الشغل واخدت بعضي انا وغالب وجمال وروحنا راس البر شويه وجينا
ليلي بنفعال : في حاجه اسمهااا موبايل في حاجه اسمها رسااااله في حاجه اسمها اطمن الست اللي متجوزها مش اخد بعضي واروح اتفسح واتبسط وهي تولع بجاز تسيبني من 9 الصبح ل 3 الفجر معرفش فينك وانا ميته من قلقي وخوفي عليك دا اسمهه ايه يا دكتور ” وخبتطه في صدره ”
مصطفي بصلها وسكت ثواني بعدين اتكلم : هو انا كنت بايت برا البيت ما انا رجعت قبل الصبح اهوو وفعلا كنت مضغوط ومحتاج ابعد عن كل حاجه كنت قرفان
ليلي بضحكة مصدومه وهي بتسمح دموعها : قرفان ومضغوط لاء الف مليون سلامه عليك يا دكتور تصبح علي خير ” وجت تمشي مسك دراعها ”
مصطفي بصلها : رايحه فين يا ليلي بقولك كنت مضغوط وروحت فكيت عن نفسي قدري شويه بعدين مبحبش اسلوب السخريه دا كلميني زي ما بكلمك
ليلي بصت علي ايده اللي مسكه دراعها : سيب دراعي لو عاوزني ابات في البيت يا مصطفي ؟
مصطفي بصدمه مسك دراعها جامد : سوري مسمعتش سمعيني كدا بتقولي ايه تاني
ليلي بصراخ فزع سلمي : بقولك سيب دراعي بدلما اتصل بحد من اهلي يجي ياخدني ” وشدت دراعها منه واخدت سلمي اللي بتعيط وراحت اوضة الاطفال تنام وهي منهاره من العياط ”
” مصطفي بقا واقف مبقاش قادر يعمل ايه واصل لأقصي درجه من غضبه وعصبيته بص قدامه للقي ازازة برفان مسكها وبكل غل رزعها في الارض اتفتفت حتت الخبطه جت في قلب ليلي خليت شهقاتها تزيد وتغمض عنيها وتضم سلمي ليها اكتر ”
……………………………….
” في شقة جمال ”
” طلع علي شقته فتح ودخل لاقي مروه قعده علي الكنبه بتاعت الصاله بتعيط ”
جمال بستغراب : مروه بتعيطي ليه في اييه ” وجري عليها ”
مروه اترمت في حضنه وعيطت اووي : كنت فين يا جمال كنت فين وسايبني لوحدي في قلقي وخوفي كنت فين وانا بتخيل الف روايه في دماغي
جمال اخدها في حضنه ومشي ايده علي شعرها : هشش اهدي يا حبيبتي انا كويس ومعاكي اهو بس اهدي بطلي عياط ” وفضلت يمسح في عيونها ”
مروه بشهقات : راجع الساعه 4 الفجر وتقولي انا معاكي كنت فين يا جمال
جمال : يا حبيبتي مفيش روحت انا والشباب راس البر قعدنا شويه ورجعنا
مروه بغضب : من غير رساله ولا كلمه تطمني بيهاا هو لما تيجي تقولي انا هفك عن نفسي شويه هل انا هقولك لاء بس اكون عرفه جوزي فين بدل ما انا كنت عمله شبه الاعمي
مروه بدوخه شديده : عاوزه انام مش قادره اقاوم
“جمال اشتالها ودخل الاوضه ونيمها علي السرير ومجرد ما دماغها لمس المخده كانت في سابع نومه ”
جمال بصلها : الظاهر ان الموضوع مش هيعدي بسهال ” ودخل اخد شور وغير هدومه ونام جنبها ”
……………………………
” في شقة غالب ”
” دخل غالب الشقه بعد ما لاقي البيت كله نايم تحت ودا كان المتوقع اصلا دخل الشقه سمع عياط مراته استغرب جدا فيه ايه وفتح الاوضه ودخل وشاف منظر مكنتش يتوقعه نهائي ”
غالب بصدمه :
” غالب شاف بسمله ميته عياط ونايمه جنب ابنها اللي متعلقله المحلول ”
غالب بصدمه : عمر ماله يا بسمله ” وقرب منه بخضه ” ابني ماله ردي
بسمله بتريقه : حمدالله علي السلامه يا ابو عمر مفيش ابنك كان هيموت بس ربك سترها ” ودموعها نزلت ”
غالب بعدم فهم : اهدي متعيطيش وفهميني علشان انا مش قادر افهم في ايه يا بسمله
بسمله بعياط : كان عنده تشنج حراري في جسمه وتعب وروحنا المستشفي وزي ما انت شايف كدا
” غالب قرب من ابنه وهو زعلان من نفسه اووي انه ساب مراته وابنه في الحاله دي ”
غالب بص لبسمله : بسمله انا
بسمله بمقاطعه : متقولش حاجه يا غالب انا مش قادره الومك ولا اتكلم ولا حتي قادره افتح عيني انا كل اللي شاغل بالي هو ابني دلوقتي
غالب فعلا لقي ان الكلام ملوش اي لازمه بصلها كتير وسكت ثواني : علي العموم انا كنت في راس البر انا والشباب
بسمله وهي بتشيل الغطا وبتتغطي جنب ابنها : حمدالله علي السلامه يا غالب الصبح هوروح بعمر عند دكتور متخصصه في حالته علشان اعرف عنده ايه بالظبط
غالب : ان شاء الله بكرا هخدك وهاخده ونروح لدكتور نطمن عليه بس انا حابب اتكلم معاكي يا بسمله
بسمله من غير ما تبص عليه : بس انا معنديش اي طاقه اتكلم معاك عاوزه انام وبس
غالب : مش عاوزه تعرفي كنت فين ؟
بسمله غمضت عيونها اووي وردت بصوت مبحوح : ميهمنيش اعرف كنت فين علشان انا وابنك اخر اهتمامك لو كنا نهمك كنت اطمنت علي الاقل علي عمر لو مره واحده بس دي حاجه مش بتطلب
غالب غمض عينه بندم لان هي معاها حق في كل حرف وكل كلمه هي قالتها اتنفس بصوت وبصلها : ماشي يا بسمله نامي وارتاحي ونتكلم بكرا ” ودخل علي الحمام وقفل الباب ”
بسمله دموعها نزلت : ولا عمرنا هنهمك يا غالب وهنفضل احر اهتمامك بردو
………………………..
” صباح يوم الجمعه الساعه اصبحت 10 الصبح ليلي قامت وربطه راسها بربطه بيضه نفس لون قميصها البيتي وبتعمل الفطار في المطبخ ”
مصطفي صحي وكان لابس بنطالون اسود وعربان الصدر بص عليها في المطبخ سند علي الباب : صباح الخير
ليلي من غير ما تبص ليه : صباح النور شويه و الفطار يكون جاهز
مصطفي قرب منها وقف جنبها : هتفضلي كدا كتير ولا ايه الوضع ؟
ليلي حطت المنديل علي بوقها وعطست : انا كويسه يا مصطفي مفيش حاجه
مصطفي حط ايده علي راسها حس بحرارتها : درجة حرارة جسمك عاليه ليه كدا تعالي اعدي متوقفيش
ليلي دموعها نزلت ومسكت راسها : انا مش قادره اقف علي رجلي وراسي مصدعه اووي
مصطفي سندها علي صدره وشالها وراح علي الاوضه : ولما انتي تعبانه واقفه علي رجلك ليه
ليلي بدموع : انا مش قادره اتكلم ولا ابرر حاجه سيبني انام
” مصطفي راح جاب مايه سقعه وفوطه وقعد جنبها يعملها كمدات علي راسها لحد ما راحت في النوم لبس هدومه واخد سلمي ونزل الصيدليه جاب علاج ليها وطلع الشقه تاني ”
ليلي كانت في الحمام بتغسل وشها طلعت لقت سلمي بتجري عليها : روحي مش عارفه اشيلك هتعبك روحي لبابا يا قلبي
مصطفي شال سلمي : ليلي ادخلي الاوضه يا حبيبتي علي ما اعملك اكل تكلي علشان تخدي العلاج
ليلي بصت ليه بتعب : مش جعانه خالص ومش هقدر اكل انا عاوزه اشم هوا
مصطفي حضنها : طب نعمل ايه تلبسي ونخرج ولا نعمل ايه
ليلي بدموع : تعبانهه يا مصطفي مش قادره اتنفس خالص
مصطفي حضنها اووي : طب البسي هنتمشي بالعربيه في البلد يلا تشمي هوا
ليلي : تعالي نروح علي الجبل عوزه افضل هناك مش مرتاحه هنا
مصطفي مشي ايده علي شعرها وهو بيبوس راسها : تعالي نروح نفضل هناك يومين يحبيبتي يلا تعالي
ليلي بتعب : جهز اللبس اللي هناخده معانا يا مصطفي مش قادره اجهز حاجه
مصطفي قرب منها وحط خده علي خدها لاقي الحراره عاليه : الحراره عاليه لسه تعالي كُلي وخدي علاجك الاول بعدين نبقي نمشي
ليلي غمضت عيونها من حركة مصطفي وقالت بهمس : وحشتني ؟!
مصطفي بصلها كتير ومش قادر يفهم دماغها فيها ايه قرب منها وضمها لصدره : نامي وارتاحي يا ليلي انا معاكي اهو مش رايح بعدين بس عوزك ترتاحي
ليلي بهمس : عاوزه انام في حضنك اشكيلك حاجه
مصطفي بص علي سلمي كانت بتلعب ومنسجمه شال ليلي واخدها نيمها علي السرير وحضنها : اشكي اللي نفسك فيه يا ستي سمعك
ليلي دفنت راسها في رقابته : جوزي مزعلني سابني لوحدي في قلقي وخوفي ورعبي عليه وراح خرج يتفسح اللي مزعلني مش انه راح لاء اللي مزعلني انه مقالش ليا انا عمري ما قولتله علي حاجه لاء ديما بقوله اللي يريحك يا حبيبي سابني انا وبنته لوحدنا ومشي دا يرضيك
مصطفي باس خدها : جوزك بيقولك انا اسف وحقك عليا ” وباس خدها التاني ” وبيقولك هو غلطان ويستاهل ان القمر مراته تزعل منه ” وباس شفايفها برقه ” بس بيقولك هو ميقدرش علي زعلها ولا يقدر يشوفها زعلانه والغلط دا مش هيتكرر تاني
ليلي باست خده برقه : قوله ان بموووت عليه وبخاف عليه من الهوا مليش غيره في الدنيا وبحبه قد اكتر من نفسي
مصطفي شدها في حضنه اكتر وضمها وباسها بحب واشتياق : حقك علي قلبي يا قلبي اوعدك مش هسيبك تاني لخوفك ولا هسيبك لدماغك ولو انتي بتحبيني انا بدووب فيكي
سلمي دخلت الاوضه : بابا عوزه لبن
مصطفي ببتسامه : اهو دا اللي اخدناه من الخلفه ياستي اصل جمال مستعجل اووي
ليلي ضحكت بتعب : مالها بنتي يا مصطفي ما هي زي القمر اهي
مصطفي : طالعه ليكي يا روحي قمر شبهك دا كفايه كلمه صفي منهااا بتوديني في داهيه
ليلي بضحك : ايه اللي جاب مصطفي ل صفييي همووت واعرف
مصطفي شال سلمي وطبل علي ضهرها بهزار : مين عذبك وجرح قلبك بتخلصوو فيااا
ليلي بضحك : انتتت اللي معذبني
مصطفي بصلها وضغط علي سنانه : دا اللي عملته كتير فيااا ما ترحم بقااا شويه ارحمييي بقاا
ليلي نامت علي كتفه بضحك اووي وسلمي مبسوطه وبتضحك : وهو علشان انا مش قدك تجرح تقسي عليااا
مصطفي باس خدها : حبيبي يخربيت عقلك ما كفايه تقل علياااا
سلمي مسكت وش مصطفي وسبتته وباسته من خده بضحك : عوزه اللبن يا بابا
” مصطفي باسها وشالها وراحو علي المطبخ يعملو اللبن وجابوه وجم ”
ليلي نامت علي كتف مصطفي وسلمي علي ايده : حبيبي ايه رأيك نرجع شقتنا في بيت العيله ؟
مصطفي بستغراب: دا ليه يعني اشمعناا مش مرتاحه هنا
ليلي بصتله : لاء مرتاحه بس انا حابه الجو هناك وجو العيله وكدا هنا مش لوحدي مفيش حد معايا ولا بشوف حد ولا حد بيشوفني وعاوزه سلمي تاخد علي الاكل مش تبقي وحيده كدا
مصطفي اتنهد وحط ايده علي خدها : ربنا يسهل يا ليلي هاخدكم ونروح الجبل نفضل هناك يومين ونرجع تبقي نشوف وقتها الدنيا هترسي علي ايه
ليلي : الجو بدء يبرد الجبل هيكون تلج
مصطفي ببتسامه : ودا اجمل وقت نروح فيه وهتشوفي بعينك هعملك حاجه خفيفه تكليها وتخدي العلاج وتقومي تجهزي هدوم لينا وهروح اعقد عند جدي ساعة زمن علشان سليم رايح يتقدم النهارده واجي نمشي
ليلي بسرعه : هاجي معاك عند العيله ولما نيجي نبقي نمشي
مصطفي : هتيجي تعملي ايه دي قاعدة رجاله كنز نفسها مش هتشوفه النهارده خليكي بيوم قرأت الفتحه
ليلي : طيب ماشي هجهز الشنط علي ما انت تبقي تروح وترجع
مصطفي : خلاص ماشي ” وشال سلمي وراح علي المطبخ ”
ليلي ببتسامه وهي بتعدل الغطي عليها : انا عديمة الكرامه بردو اتعب علشان غاب يوم عني وبعدين اقوله وحشتني دا انا متربيتش
……………………………
” الساعه اصبحت 2 الضهر والناس كلها خلصت صلاة اتقابل غالب مع جمال و خالد و غالي و سالم بعد الصلاه قعدو علي الطريق ”
خالد : والله يا حج سالم الواحد ما بيبات بهم جديد ابدا مشاكل الارض بقت شيئ طبيعي خلاص
سالم : هنعمل ايه يا ابو مصطفي اهو الواحد عايش علي ما تيجي ساعته
خالد طبطب علي ضهره : ربنا يديك طولة العمر يارب النهارده كنز بنت فؤاد اخويا جايلها عريس هنشوفه كدا ابقي هات جمال وتعالي
سالم : ان شاء الله ربنا يتمم لكم علي خير يارب ” وقعدو علي الكنبه جنب الباقي ”
غالي بص علي غالب وجمال : وحضراتكم كنتو فين ليلة امبارح …. مش هنفضل مستنين رد منكم كتير ؟
غالب بضيق : عليا الطلاق بتلاته يا جدي ما فيا نفس اتكلم انا لسه مفوقتش من صدمه ان عمر تعبان اصلا
خالد بلوم : وانت قافل تلفونك ليه وسايب مراتك وابنك اللي عمره شهور من فير ما تطمن عليهم وانت يا جمال باشا سايب مراتك لوحدها في شقتها وكنت فين
جمال اتنهد : يا جدعان الواحد كان مزاجه وحش اخدنا بعضنا وروحنا علي راس البر سهرنا سهره حلوه ورجعنا اجرمنا كدا يعني مكنتش عارف ان المحاضر دي كلها هتتفتح ليا
سالم بهدوء : لاء كنت اعرف ان المحاضر دي هتتفتح في اي وقت انتو اتجوزتو يبقي تشتالو المسؤليه مراتك دي تخليها نجفه الكل يبص من بعيد عليها ينبهر بيها من جمالها لكن الكل يخاف يقربلها متسمحش ان الدموع تنزل منها انتو لما وجعتو كل واحد لاقي مراته بتعمل ايه ؟
سكتو الاتنين ومحدش عارف يرد غالي قال : كل واحد رجع لقي مراته مموته نفسها من العياط والله اعلم الباشا التاني مراته عملت فيه ايه سايبها في بيت يا طوله يا عرضه لوحدها ومشي
خالد : وانا مش عاجبني انه عايش لوحده هو بني بيت هيفضله العمر كله بس يجي يعيش وسطنا في بيته
غالب : طب نسبنا من مصطفي الوقتي وقولولنا نعمل ايه مع بسمله ومروه انا مراتي وخده ابني في حضنها ولا راضيه تكلمني ولا تعبرني
جمال : وانا مراتي ضاربه بوز في وشي ولا بتتكلم ولا بتنطق زي ما يكونو متفقين علي كدا
غالي بصلهم : اسمعو بقا انتو هتعملو ايه وركزو في كلامي بالحرف الواحد ….
………………………………..
” في بيت غالي الجبراني ”
” بسمله وانصاف واميه وفاطمه وناهد بيخبزو في دوار البيت قدام الفرن القش وكنز و زينب قلبين البيت بينضفو فيه علشان سليم جاي النهارده ”
كنز وهي بتمسح الارض وبتغني : النهارده هكلم ابوكي قالها وروحي راحت ياني قالي خدودك كسفوكي
بسمله اللي معديه وعلي اديها عمر بترضعه بالرضعه : لونهم برتقاني قالي بعيوني استنوكي
كنز وهي بترقص : ردت روحك بفوستاني اللي متزوق بالولي عبال كل البنات
بسمله بضحك : ايواااا يا كنووز يا قمر انتت ” وزغرطت ”
شهد غيرت الاغنيه وجابت حبيتك بتلاته : اسمعووو دي بقااا
كنز ضحكت من قلبها : مالي حسه بارتباك وبحاله مش عاديه عقلي اتجنن معاك مش عرفه ايه اللي فيااا قوم فض الاشتباك او خبي عنيك شويه دا انا واقعه فيك بجد
فاطمه دخلت ليهم بضحك واديها فيها قرص بعجوه : ربنا يفرحكم يا حبايب قلبي ويسعدكم ديما بس انتو كدا بتفرجو الناس علينا ولسه محدش وافق بالجوازه
كنز بسرعه : يا بطوط ان شاء الله هيوفقو سليم ميترفضش يا بطوط ” وقالت بهيام ” دا شيك ومثقف ومحترم وعسول ومز وكل حاجه
شهد بضحك : دي واقعه في حبه من الدور الخمسين
كنز بصتلها : السبعين وحياتك
غالب دخل البيت وفي ايده كيس كبير في حجات : السلام عليكم يارب يا ساتر ايه القلبان اللي في البيت دا يا جماعه
” الكل رد السلام الا بسمله اللي قعدت بكل هدوء ترضع ابنها ”
كنز : انت ناسي ان سليم جاي النهارده يا غالب
غالب : مش ناسي بس هو لازم يكون فيه ضيوف علشان تنضفو وتبقو ولاد ناس
نوال صحيت علي صوتهم وصوت الاغاني طلعت وكانت ليسه بجامه ضيقه وعلي وشها باين الضيق : ايه الاصوات اللي علي الصبح دي
غالب بصلها ولما لاقي منظرها كدا بص للأرض : طيب بسمله معلش حصليني علي الشقه عوزك في كلمتين
بسمله فرحت من قلبها انه معبرش نوال ولا في كلمه حتي تلقائي قالت : حاضر يحبيبي
غالب بصلها ببتسامه : متتأخريش عليا يا قلب حبيبك
نوال : كنزي لو سمحتي وطي صوت الاغاني دي لان مش عرفه انام خالص راسي صدعت مش معقول هستحمل ريحة حريقة الفرن ولا الاغاني ولا الخبط والتنفيض دا
كنز بصتلها : اولا يا نوال انا اسمي كنز مش كنزي ثانيا انا متقدملي عريس النهارده وبيني وبينك كدا اللي بحبه متقدملي ولازم كل حاجه تكون بريفكت استحملي بقا
نوال بصتلها : انا ليه حسه انك بتتكلمي معايا ببوق معوج
كنز برفع حاجب : لاء يا حياتي دي طريقتي مش بوقي معوج ولا حاجه
نوال : انا داخله انام وصدقيني مش عاوزه احطك في دماغي
كنز : والنبي حطيني في دماغك يا نوال حطيني انشالله قمله من ضمن اللي في راسك يا قلبي
زينب مقدرتش تمسك نفسها اكتر وماتت من الضحك : اوووب اوووب اضرب
كنز بضحك : كملي تنضيف يا بت اخلصي ” وكملو تتضيف ”
……………………………….
” في شقة غالب ”
” غالب قاعد علي الكنبه اللي في الصاله بيفتكر كلام غالي وبسمله جوا بتنيم عمر ولما نام طلعت قعدت جنبه ”
بسمله فضلت ساكته شويه بعدين اتكلمت : قولتلي تحت انك عاوزني في حاجه ولا ايه
غالب بصلها : حبيبتي انا عارف انك زعلانه مني وحقك تزعلي غلطان ان سيبتك من غير ما اطمنك عليا واخر مره ومش هتحصل تاني ” وطلع 200 جنيه وكرمشهم في اديها ” معرفتش اجيبلك ايه قولت اديكي تجيبي اللي نفسك فيه
بسمله بعد ما كانت مبسوطه ومبتسمه كشرت : جااي تصالحني ب 200 جنيه يا غالب ؟
غالب : جدي قالي اديكي 500 والله بس انا قولت كتير
بسمله وقفت ورمت في وشه الفلوس : مش هتتغير الطبع غلاب اقسم بالله شوف انت رايح فين يا غالب انا اصلا مش طيقاك ابعددد ” وراحت علي الاوضه ”
غالب : حدي بس هقولك حاجه … طب اديكي 50 فوقهم حالتي وحشه اليومين دول والله … بسبووسه
بسمله : اطلع من دماغي يا غالب مش نقصاك انا بقولك اهوو
غالب مسح وشه بإيده وفكر بصوت عالي : اعمل ايه اصالح دي ازاي اجيب ورد ب 700 ولا اديها ال 500 واوفر ال 200 اشحن كارت الكهرباا ؟
بسمله واقفه مصدومه من تفكيره : برااا يا غالب قووم كدا ” وشديته علي باب الشقه ” انزل ناام عند امك جاي تصالح فياا ولا تحرق دمي ” ورزعت باب الشقه في وشه ”
غالب : طيب يا حبيبتي مش هتأخر عليكي ” ونزل علي السلم قابل انصاف ”
انصاف : رايح فين يا قلب امك وبترزع باب الشقه ليه
غالب : اعمل ايه بس يماا بسمله مش راضيه تخرجني من الشقه عوزاني معاها 24 ساعه
انصاف بضحك : بتحبك يولاا
غالب بضحك : اممم ايوا بتموت فيااا اعمل ايه بس ربنا يهدها
انصاف بستغراب : يهدهااا ؟!
غالب بسرعه : يهديها يا امي يهديهااا يلا مع السلامه ” وطلع علي برا ” يحرق الجواز علي اللي عاوز يتجوز ” وركب العربيه ومشي ”
” في شقة مروه ”
” مروه واقفه قدام المرايا ودموعها نازله بشكل رهيب ومش قادره تتكلم لقت باب الشقه بيتفتح وجمال بيدخل ”
جمال اتصدم من شكلها : مروه حبيبتي مالك ؟
مروه جريت عليه وحضنته بكل قوه عندها وقالت :
مروه بعياط وهي متمسكه بحضن جمال : انا حااامل يا جمال
جمال بادلها الحضن بعدم تصديق : حامل عرفتي منين ؟
مروه بعدت ومسحت وشها واتنفست نفس عميق وفتحت اديها وحطت اختبار الحمل قدام عيونه : كان موجود هنا وبقالي اسبوع حسه بتعب واعراض غريبه عندي قولت اجربه مش هخسر حاجه جربته وسيبته ودخلت اخد شور طلعت بصيت لقيته الخطين لونهم احمر
جمال ببتسامه كبيره حاوط وشها بين اديه : الف مليون مبروك يا حبيبة قلبي قبل ما نفرح ونفرح الكل البسي نروح نتأكد عند دكتور يلا
مروه بصتله بقلق : ممكن اكون مش حامل ؟ ممكن يكون الاختبار غلط ؟ ممكن اكون بحلم ؟ انا متعشمه جامد يا جمال جمال انا..
جمال حط صباعه علي شفايفها : هشش مش عاوز اي تفكير سلبي منها الاختبار بيقول انك حامل مش هنخسر حاجه لما نتأكد عند دكتوره واكيد خير يلا اجهزي
” مروه بصتله وراحت علي اوضة النوم تجهز نفسها وهي عماله تتخيل شكلها في الحمل ومش مصدقه انها حامله جزء من جمال في بطنها ”
……………………………
” الساعه اصبحت 8 المغرب ومصطفي وغالب وخالد وغالي وسليم والحجه فاطمه قعدين في مندوة البيت مستنين سليم اللي قاعد متوتر جدا يتكلم ”
مصطفي بص لغالب بعينه بمعني ماله الواد دا ؟
غالب ميل علي سليم بهمس : انت رجعت في كلامك ولا في ايه يبني ؟
سليم بنفس الهمس : مرجعتش بس ناسي اللي عاوز اقوله انت مش شايف جدك وعمك بيبصو ليا ازاي يعم انت ؟
مصطفي حب يسهل الوضع فقال : سليم يا جدي كان صاحبنا في المدرسه ابتدائي واعدادي وثانوي كنت انا وهو وغالب ثلاثي المدرسه كلهاا اتفرقنا في الجامعه
غالي : سليم شكله محترم وابن ناس ربنا يبارك في عمره يارب بس انت بتشتغل ايه حاليا يا ابو اماندا
سليم : احم حاليا انا عندي مصنع طوب في السعوديه بشتغل هناك وبصدر لمصر ولبلاد تانيه برضو
خالد : ما شاء الله ربنا يبارك فيك انت كنت متجوز قبل كدا صح ؟
سليم : ايوا كنت متجوز ومعايا اماندا بس مراتي الله يرحمهاا وعلشان كدا عاوز اكون معاكو دوغري انا جاي اطلب ايد الانسه كنز وجاهز لأي طلب
غالي بصله : هكون صريح معاك ومش هلف ولا هدور انا سألت عليك طوب الارض مفيش راجل قال عليك كلمه وحشه العكس الكل بيحبك وبيشكر فيك وانك راجل ويعتمد عليك وانا مش هلاقي احسن منك لكنز وخصوصا ان رجالة العيله بتشكر فيك
سليم ببتسامه : ربنا يخليك يا حج دا من ذوقك وانتو عيله تتشال علي الراس اقسم بالله وانا حاجز لأي طلب بس عاوز فترة خطوبة بسيطه دا طلبي الوحيد
غالي : احنا طلبنا الوحيد تصون كنز وتحافظ عليها غير كدا مش عاوزين اي حاجه ويكفي ان كنز عوزاك ومبسوطه وفرحت كنز دي عندنا بالدنياا كلها
مصطفي وقف وحضن سليم : يبقي علي بركة الله والف مليوون مبروك
” البنات كانو قعدين في الصاله بيسمعو الكلام دا اول ما سمعو الجمله دي الزغاريط اشتغلت ومعاد الخطوبه اتحدد والفرح كمان سنه ”
مصطفي قام وقف : طيب استأذن انا بقا علشان سايب ليلي لوحدها وهي اصلا علي اخرها مني عاوزين حاجه
فاطمه : خليك اتعشي معانا وبعديها امشي يا مصطفي
مصطفي باس راسها بحنان : متعشي قبل ماجي يا حبيبتي مش محتاجه اي حاجه
فاطمه : سلامتك يا قلبي خد بالك علي نفسك ووصل سلامي لليلي وبوسلي سلمي
مصطفي وهو ماشي : عيوني يا بطوط ” وطلع علي برا ركب عربيته ومشي علي بيته ”
فاطمه : طيب ياحج استأذنك انا بقا تخليكي سليم يفضل شويه مع كنز لوحدهم
سليم ابتسملها اووي وقال في نفسه : شايف الناس العاقله اللي بتفكر صح
غالي : قدامكم 10 دقايق ” ونادي علي كنز اللي كانت فرحانه ومكسوفه وكل مشاعرها متلخبه ”
كنز بصت لسليم بكل حب : السلام عليكم ” وكل اللي في الاوضه طلعو علي برا ”
سليم ببتسامه : وعليكم السلام
كنز بحب قعدت علي الكنبه: انا من فرحتي مش شايفه حد كل اللي انا عوزاه افضل اضحك وبس
سليم قعد جنبها ببتسامه : كلها سنه هنقضيها بطولها وعرضها وتكوني معايا وملكي للنهايه يا كنز
” وفضلو يتكلمو كتيررررر لحد ما العيله دخلت من تاني وقضو القعده كلها هزار وضحك وسليم اكتشف ان قعدت العيله ليها طعم مختلف في كل حاجه ”
” وغالي قاعد مبتسم علي غالب وبسمله اللي بيضحكو وفي حضنهم ابنهم وكنز اللي فرحانه بسليم اووي حمد ربنا انه عاش وشاف الفرحه في عيون احفاده وفاطمه اللي بصتله وفهمت هو بيفكر في ايه مسكت ايده وابتسمت ”
فاطمه بهمس : انتهي الحقد والزعل والكره واتولد مكانه حب كل يوم بيكبر بين عيلة الحبايبه وعيله الجبراني
غالب ابتسملها : انا كدا اروح وانا مطمن يا فاطمه
فاطمه : بعيد الشر عنك يا حج دا انت البركه بتاعتناا
غالب بضحك : انتو بتتهمسو في ايه كدا يا غالي يا جبراني بتتغرغر ببطوط واحنا قعدين
فاطمه بضحك : شوف الولا يولاد اتأدب يلا واتلم
…………………………..
” جمال ومروه رجعو من عند الدكتوره والعيله كلها عرفت ان مروه حامل الكل سعيد اووي بالخبر وفرحان ليهم ومروه طايره من الفرحه بحملها وجمال فرحان لفرحتها كانو قعدين في الصاله مع العيله ”
جمال بهمس : مكنتش اعرف ان لما تحملي هتفرحي وتحلوي كدا ؟
مروه ببتسامه : فرحانه علشان حامل في جزء من حبيبي متخيل ان انا شايله حزء منك جوايا بيكبر في بطني كل يوم شويه
جمال ببتسامه : متخيلك ام جميله عقله في نفس الوقت هبله شرسه بس حنينه اووي بتخيلك وانتي بتزعقي ليه علشان عمل حاجه غلط
مروه بضحك : ازعقله يجي يعيطلك ويقولك ماما بتزعقلي وقتها هتيجي تعمل فيا ايه ؟
جمال مسك اديها : هاجي ياستي اقوله ماما اعصابها متوتره بسبب ان مسؤليات البيت كتيره عليها ولازم نستحمل صوتها العالي ونرفزتها فهمت يا غفران
مروه بستغراب : غفران …….غفران مين ؟
جمال : لو ولد غفران علي اسم المرحوم جدي ايه رأيك ؟
مروه : جميل طب ولو بنت هتكون اسمها ايه اختار معايا كدا ايه رأيك في ريماس او زهره
جمال : وفي جنة او جني حلوين اوووي بصي علشان الكلام دا لسه بدري عليه اصلا نسيبها لوقتها
احلام : اللي كان هيتبسط اووي بحمل مروه مراتك يا جمال جدك الله يرحمه
جمال : جدي كان هيفرح لو كنت اتجوزت ايام ما كان عايش اصلا
احلام : الله يرحمه ويغفرله وينور قبره يارب
جمال وقف ومسك ايد مروه : يلا هنطلع نرتاح احنا شويه لو حاجه حصلت عرفوني ” وطلع علي شقته ”
…………………………………
” مصطفي وصل شقته لقي واحده قاعده مع مراته وضهرها ليه مش شايف وشها ”
مصطفي : السلام عليكم
اميره لفت وشها ليه ببتسامه : وعليكم السلام ازيك يا دكتور مصطفي انا جيت لحضرتك بنفسي من المنصوره اديك نتيجة التحاليل اللي عملتها في المعمل عندي
مصطفي بحرج : والله تعبتي نفسك يا دكتور كنتي ابعتي بس رساله انهم خلصو هاجي انا اخدهم
اميره ببتسامه : تعبك راحه يا دكتور احنا نطول نعمل لحضرتك حاجه
مصطفي : تسلميلي والله العظيم طب اتفضلي ارتاحي نجهز العشاا
اميره اخدت شنطتها : تسلملي يا دكتور ام سلمي عملتلي عصير تسلم اديها هلحق انا ارجع المستشفي انا في البلد عندكم هنا لو احتجت اي حاجه تعالي المستشفي ليا وانا هكون في الخدمه
مصطفي : تسلميلي كلك ذوق حضرتك عرفتي البيت اعتبريه بيتك اي حاجه تعالي علي هنا
اميره : تسلملي يارب يلا مع الف سلامه ونزلت راحت علي المستشفي
” ليلي واقفه كلمه بتتحرق قليله عليها حسه ان روحها هتطلع لو متكلمتش غيرانه واوووي محدش ليه الحق انه يتكلم مع مصطفي غيرها دي بتتكلم ليه ”
ليلي بصتله : مين دي يا مصطفي ؟
مصطفي قعد علي الكنبه اللي قدامه : دي دكتوره اميره دكتورة تحاليل في مستشفي في المنصوره كانت مسؤله عن نوع تحليل معين كنت بعمله
مصطفي بص لتلفزيون شويه بعدين بصلها : عرفت بيتي منين اكيد سألت الناس ووصلوها جابت التحاليل وجت ليه دي انا استغربتها ومعرفش عملت كدا ليه
ليلي بصوت عالي : انت اصلا بتكلمهااا ليه مالك ومالها بتوجهه كلام لأي ست في الدنيااا ليه
مصطفي بصلها : صوتك عالي ودي حاجه مبحبهاش ومش هتعجبك ردة فعلي فيها وان كنت بكلمها ف انا مجبور علشان انا مش دكتور لوحدي فيه دكاتره ستات بحتاجهم ولازم اتكلم معاهم
ليلي بضيق : تتكلم معاهم لدرجة انها توصل بيهم يجولك البيت ويدورو عليك لحد ما يوصلو ليك
مصطفي بزعيق : ليلييي مش تحقيق هو انا جيت اتصدمت انها موجوده ومعرفتهاش غير لما شوفتها يبقي لازمة الكلام الكتير داا اييه
ليلي بصوت عالي : هتزعق هزعق انا صوتي عالي برضو وبعرف ازعق وانا ليا الحق اسألك علي النفس اللي بتتنفسه ولو مش مديني الحق دا دي مشكلتك حلها مع نفسك
مصطفي مسك دراعها بقسوه : انا مش عاوز اسمع صوتك بعد كلامك دا علشان مش عاوز امد ايدي عليكي وبجد
ليلي دموعها نزلت : هي وصلت لإنك تمد ايدك ” ونفضت اديها من ايده ومسحت دموعها ” روحني عند اهلي علشان ولا طيقاك ولا طايقه البيت
مصطفي بزعيق : مفيش مروح عند حد عوزه تزعلي اتفلقي بس في البيت غير كدا معنديش حريم تطلع من البيت
ليلي بعند : بس انا هطلع من البيت يا مصطفي
مصطفي بنرفزه : بطلي عند واستفزار علشان هزعلك اقسم بالله
ليلي بعند : مش هبات في البيت يا مصطفي عاوزه اروح عند اهلي ودا اخر كلام عندي
مصطفي بعند اكبر : طب تمام حلو ” وراح عند باب الشقه فتحه ” الباب يفوت جمل بس لو خرجتي من باب الشقه تبقي طالق يا ليلي واعرفي ان بداية العند هي نهايه اي طريق بينا .
ليلي :
ليلي بصتله وكأن الدنيا وقفت حوليها الدموع اتجمعت في عيونها وبدأت تبتسم بصدمه : لو حرجت من باب الشقه ابقي طالق ؟ ” وسكت شويه تاخد نفسها ” وانا هخرج يا مصطفي مش عايزه ابقي فيها
مصطفي بغضب مسكها من دراعها : متتهبليش كلمة طلعت وقت غضب متتحسبش استفزازك ليا اللي خلاني اقولك كدا اصلا
ليلي شدت دراعها منه وبصتله : الكلمة سهله علي لسانك يابن الجبراني وانا وحياة بنتي وغلاوتها في قلبي ما هبات في بيتك ساعه كمان ابعد من طريقي لو سمحت ” ودخلت علي اوضة النوم لبست اسدالها وجابت اي هدوم بتيجي قدامها في شنطه واخدت سلمي النايمه وطلعت ”
مصطفي بعصبيه مسك اديها بغضب : ليلي انا لحد دلوقتب هادي بس والله العظيم لو اتعصبت هتزعلي مني جامد اعقلي وهاتي هدومك وادخلي يا حبيبتي استغفري ربنا كدا وادخلي
ليلي بصتله وسدت اديها منه وهي واقفه قدام الباب : لما تعقل انت الاول هبقي اعقل يا مصطفي ” ونزلت علي الشارع اول توكتوك قدامها اخدته ومشيت علي بيت اهلها ”
مصطفي نزل وراها ركب عربيته بكل عصبيه وندم علي الكلمه وراح وراها : غبييييه ومتهوره وعقلها عقل عيله عندها سنتين
” ليلي نزلت من التوكتوك قدام بيت اهلها وخبطت علي الباب فتحت ليها احلام اللي اول ما شافتها اتخضت واتخضت اكتر لما ليلي نامت في حضنها تعيط ”
احلام بخضه : مااالك يا ليلي فيي ايه مالك يا قلبي ؟
ليلي بعياط : مصطفي طلقني يا احلااام ” وعيطت اوووي ”
جت عليها رشا اخدت منها سلمي وشنطة هدومها : احلام هاتيها جوا نفهم منها في ايه بدل ما انتو وقفين علي الباب كدا
احلام اخدتها علي جوا مسحت دموعها وطبطبت عليها : اعملي لأختك كوباية مايه بسكر يا شهد بسرعه
شهد بقلق : حاضر ” وراحت علي المطبخ تعمل وجابتها وراحت لليلي اللي شربت شويه وسابت الباقي ”
احلام بهدوء : ايه اللي حصل يا ليلي ؟
” ليلي بصتلها ومسحت دموعها وبدأت تحكي كل اللي حصل من البدايه للأخر ”
ليلي بعياط : انا كدا غلطت لما سألته دي مين وجايه ليه وبيكلمها ليه يقولي دا مش تحقيق ومش عاوز اسمع صوتك هو اصلا ولا طايقني ولا طايق البيت من يوم ما البت دي طلعت في حياتنا اجي اتكلم واقول كدا ابقي اجرمت في حق مصطفي باشاا ” ومسحت دموعها ”
احلام اخدتها في حضنها : بصي انا مش هقولك غير كلمه واحده يا ليلي جوزك بيحبك لو انتي مش مرتاحه معاه البيت مفتوح اقعدي لحد ما نفسيتك ترتاح بعدين شوفي عايزه تعملي ايه
ليلي بصتلها : بقولك قالي لو خرجتي من باب الشقه تبقي طالق ارجع فين ولا نفسية اية اللي بتتكلمي عنها يا احلام انا مش راجعه عنده تاني
رشا : خلاص هدي نفسك اللي نفسك فيه اعمليه
” فضلو قاعدين شويه لحد ما جمال ومروه نزلو وفهمو الموضوع شويه والباب خبط ”
جمال : خليكو هفتح انا ” وقام فتخ وكان مصطفي ” ادخل يا ابو ليلي نورت البيت يا غالي
مصطفي سلم علي جمال : حبيبي يا جمال منور بيك يا محترم ” ودخل والكل رحب بيه ولسه هيتكلم قامت ليلي بكل غضب واقفه ”
ليلي بغضب : لو مفكر انك جاي ترجعني نجوم السما اقرب ليك من ان ارجعلك تاني محدش يستحمل يعيش معاك ولا ثانيه اصلا ولا يستحمل طبعك
احلام بغضب : ايه قلة الادب اللي انتي فيها دي تتكلمي مع جوزك بأدب حتي لو بينكم اييه اقعدي ومش عايزه اسمع صوتك
مصطفي بهدوء : لاء معلش ي ام اسراء ثواني بس هرد عليها وتسلملي علي الكلمتين دول انتي مين قالك ان انا جاي ارجعك وثواني انتي بتقولي ان انا محدش يستحملني ” وزعق ” روحي كدا اسألي صحابك اجوازهم بيتعاملو معاهم ازاي وابقي تعالي اتكلمي ” وبص لجمال ” اسمع ياعم جمال انا مش راجل صغير ان بنت عمك تطاول معايا بكلام انا بدادي وبدلع وبقول عيله انما هتوصل معايا لقلة القيمه يبقي ملهاش لازمه بقااا
جمال بحكمه : مفيش راجل بيقبل ان مراته تهزم شخصيته او تصغره لو حتي قدام نفسه اللي بين الراجل والست قبل ما تكون حياة زوجيه بتكون احترام وادب
مصطفي : عليك نوور وانا حاليا شايف ان مراتي مخوناني وشاكه فيا ومن غير اي سبب جاي اتكلم ولسه هنطق تقولي نجوم السما اقربلك مني طيب تمام خليكي عند اهلك لحد ما تتربي بقا ” وقام وقف ” السلام عليكم ” وتخد بعضه ومشي وهو مضايق جدا ”
ليلي بعياط : شايفين الكلام والمعامله مش فارقه معاه اصلا
احلام بغضب : الراجل جاي يصالحك ويتكلم معاكي تقومي قايمه شبهه المدفع تقوليله نجوم السما اقربلك مني ايه الاسلوب دا في واحده تقول لجوزها كدا
” ليلي معرفتش تتكلم بصت للأرض وعيطت اووي عيطت انها مش عارفه اذا كانت غلطانه ولا لاء حاسه انها تايهه ومش عارفه تعمل ايه هي بتمووت في جوزها وغارت عليه ليه هو مش فاهم كدا يمكن غارت بطريقه غلط مبقتش عارفه حاجه شالت بنتها وشنطتها ”
ليلي : تصبحو علي خير عايزه انام حاسه بدوخه ” ودخلت علي اوضتها قبل ما تتجوز في بيت جدها اخدت مسكن لصداع وعيطت في حضن سلمي ” معقول ههون عليه يسيبني ….. بس هو جالي وانا زعلته ….. بس هو اللي غبي ومش فاهم ان غيرانه عليه هو اللي قالي انتي طالق وقدر يقولي
دخلت مروه الاوضه ليها بعد ما خبطت شافت منظرها دا قعدت جنبها واخدتها في حضنها وليلي عيطت : لو عايزه تتكلمي انا سمعاكي يا ليلي انا معنديش اخوات بس ربي شاهد علي كلامي بعتبرك اختي
ليلي بصتلها ومسحت دموعها : عارفه لما انا حبيت مصطفي كنت عيله عندي 14 سنه وهو كان راحل واكبر مني بكتير بس انا عشقته بجنون يا مروه كنت اول ما اشوفه معدي من الشارع بس يومي بيحلو لحد ما خلصت الاعدادية ومسكت فون ” وضحكت ” اول كلمة بعتها ليه انا بحبك يابن الجبراني
مروه بضحك وغمزه : يااا شقي دا انتي واقعه في حبه من الدور السابعين يشيخهه المهم كملي
ليلي ابتسمت : فضل اكتر من اسبوع ميردش وانا طول الاسبوع دا مبعملش حاجه غير ان بتفرج علي صوره وبس لحد ما زهقت مره كان بيجيب سجاير من السوبر ماركت وانا هناك قولتله رد علي رسالتي لو سمحت ومشيت وانا ندمانهه ان قولتله ” وضحكت ” كان مصدوم مني اووي علشان كان بينا وبينهم مشاكل ملهاش حل
مروه : مكنتيش خايفه حد من العيله يعرف انك بتحبيه ؟
ليلي : العيله كلها كانت عارفه ان بدمنه مش بس بحبه بس انا معبرتش حد واختارته من بين الكل واتمسكت بيه زي ما اكون طفله اتمسكت بأبوها فضلت احبه من وانا عندي 14 سنه لحد اللحظه دي بس …
مروه مسكت اديها : بس ايه كملي ؟
ليلي بصتلها بدموع : انا بغير اوووي وبغير عليه بطريقه احيانا بتخنقني انا شخصيا بس اعمل ايه بتعاقب ليه علي ان بغير علي جوزي
مروه : حبيبتي مش بتتعقبي انتي بس غيرتك خليك مش عارفه انتي بتقولي ايه بس خلاص موقف وعدي وهترجعي ليه وكل حاجه هتتصلح
ليلي بعياط : زعلانه منه اوووي يا مروه اووي طالقني يا مروه قالي لو خرجتي تبقي طالق وانا خرجت اول مره ازعل منه كدا
” مروه حضنتها وليلي فضلت تعيط كتير اووي في حضنها ”
……………………………..
” في بيت عيلة الجبراني ”
” العيله كلها كانت قاعده بتتعشي مصطفي فتح بمفتاحه ودخل علي البيت ”
فاطمه بصتله : حماتك الله يرحمها كانت بتحبك يلا بسم الله اقعد يلاا
مصطفي ببتسامه : سبقتكم من بدري يا بطوط بالف هنا علي قلبكم ” وقعد علي الكنبه يقلب في التلفزيون ”
اميمه بصتله وحست ان فيه حاجه : مالك يا مصطفي مضايق من ايه او ايه مزعلك ؟
مصطفي بتنهيده : مالي يا ست الكل ما انا زي الفل اهوو ولا انتو مش مرتاحين في وجودي هناا بقي
غالي : مش مرتاحين ازاي دا انا عايز اقولك سيب البيت اللي هناك وتعالي ارجع شقتك وبينك وتخليك وسطنا ومش عارف اقولك ازاي
مصطفي مسح وشه : بفكر في كدا اصلا احيانا بتأخر في الشغل بخاف علي ليلي وسلمي لوحدهم في البيت
فاطمه : انت جيت من غيرهم ليه همووت واشوف بنتك مجبتهاش في ايدك ليه ؟
مصطفي بصلها : ليلي اخدت سلمي وراحت عند اهلها زياره يومين كدا
بسمله بستغراب : ليلي سابتك لوحدك تتنفس وراحت عندنا والله مصدق ابدا
مصطفي ضحك بحزن : لاء ي ام عمر صدقي عادي اهي سابتني لوحدي وراحت زياره الله اعلم هتيجي امتي تاني المهم انا طالع برا هشرب سيجاره ” وقام وقف طلع برا وغالب وراه ”
غالب ولع سيجارته ووقف جنبه : مالك ؟
مصطفي بصله ورجع بص قدامه واخد نفس من السيجاره وطلعه علي مراحل : طلقتها ؟
غالب بهدوء : طلقتها ازاي احكيلي اللي حصل
مصطفي : جت الدكتوره اميره البيت اتكلمت بمياعه شويه ليلي الغيره حرقتها اتخانقنا وصلت الخناقه انها عايزه تسيب البيت قولتلها لو خرجتي تبقي طالق وطبعا مراتي عقله علشان كدا طلعت وراحت عند اهلها
غالب بستغراب : واميره جايا عندك بيتك بتاع ايه
مصطفي مسح وشه : جابت نتيجة التحاليل اللي عملتها في المنصوره بس انا شايف ان الحوار مش مستاهل انها تيجي لحد البيت اميره مش حوارنا يا غالب
غالب : الا مش حوارنا دي هي الحوار نفسه مراتك مش بتحبك مراتك بتدمنك انت محور حياتها ليها وبس وغارت عليك انت ليه محتوتهاش ليه مقولتش ليها انها اللي ماليه عينك وانك بتحبها مضحكتش عليها بكلام ليه
مصطفي : وقتها معرفتش افكر حتي كل اللي كان في بالي هو ان مراتي واقفه قدامي تتشرط عليا وبتستجوبني مش عارف بقا كنت صح ولا غلط المهم دا اللي حصل روحتلها عند بيت اهلها اسلوبها زفت قولت والله ما انا مصالحها وسبتها وجيت
غالب طبطب علي ضهره : طيب انسي الكلام دا كله وشوية وقت وكل حاجه هتبقي زي الفل اطلع نام في شقتك دلوقتي ولا شوف عايز تعمل ايه والصباح رباح مش هيحل الحوار دا غير ست زيها
مصطفي رمي السيجاره ودسها تحت الجزمه : متعرفش حد بكلام دا لحد ما اشوف هعمل ايه
غالب : خلاص ولا كأنك قولت حاجه يلا اطلع ارتاح في شقتك شويه
” مصطفي دخل علي جوا قالهم انه عايز ينام وطلع علي شقته والكل حاسس ان فيه حاجه وهو مش مرتاح من غير ليلي ولا عارف ياكل ولا ينام ولا يعمل اي حاجه ريحتها مختفيه من حواليه ودي حاجه مضيقاه جدا دخل اخد شور وطلع قعد قدام التلفزيون شويه مجالوش نفس يتفرج قفله ودخل نام علي السرير وفضل يتفرج علي الفون حاسس بزهق وملل ”
مصطفي قام بضيق : استغفر الله العلي العظيم في ايه مش معقول مش عارف انام يعني ” ومسح وشه بغضب وطلع البلكونه يشم هوا ” حقيقي الحياه من غيرها صعبه ” وافتكر هزارهم وهزار بنته ابتسم عليهم ” بجد وحشتوني في اقل من ليله
” ليله اصعب من الصعب عديت علي مصطفي وليلي كل واخد جواه افتقاد لتاني بس كبريائهم متحكم فيهم ”
……………………………….
” في شقة جمال ”
” جمال قاعد بياكل سوداني قدام التلفزيون ومروه قاعده في حضنه بتاكل زبادي وسرحانه في ليلي ”
جمال بصلها : الجميل بتاعي سرحان في ايه اووي كدا ” وباس خدها ”
مروه ببتسامه حطت اديها علي خده : مش سرحانه بس بفكر في موضوع ليلي مش عارفه هي غلطانه ولا جوزها اللي غلطان بس انا شيفاها بتموت في جوزها وحقها تغير عليه ولا انت شايف ايه ؟
جمال بجديه : بتحب جوزها يبقي تحترمه الزوجه لازم وواجب تحترم جوزها تفهم ان الحاجه دي بتزعله يبقي تبعد عنها الراجل مننا بيطحن في الشغل عايز يرجع يلاقي مراته مستنياه في البيت متشيكه تهون عليه التعب مش يجي يناهد معاها كمان
مروه دفنت وشها في رقابته : يلا ربنا يهدي حالهم يارب جمال انا مش حسه ان حامل ليه ” وضحكت ”
جمال بضحك : يخربيت ام الحمل انتي لحقتي يا بنتي دا انتي لسه في البدايه بكرا تطلعي ميتين اهلنا في حملك داا
مروه بصتله واديها في وسطها ورفعه حاجب : مش هتستحملني يعني ولا ايه ياسي جمال
جمال حضنها بضحك : هستحملك بس من بكرا لان دلوقتي عايز انام ومش شايف يلا ندخل ننام بقا
مروه : يلا اطفي التلفزيون علي ما ادخل الحجات دي المطبخ
جمال شدها : خدي بس كدا سيبي كل حاجه زي ما هي بكرا نعمل كل حاجه سوا ” وشالها ودخل الاوضه نيمها علي السرير ونام جنبها ”
مروه ببتسامه : مش عايزني اتعب نفسي علشان الحمل صح
جمال بنوم : تؤتؤ عايز انام ومش عايز اسمع دوشة حلل واطباق
مروه بصتله بغيظ : ايدك من علي ضهري كدا وابعد بعيد خالص علشان مش عايزه اتنرفز عليك علي المساا
جمال : متجوز سواق توكتوك يا عااالم ” وخبطها بالمخده ” نامي بدل ما اولع فيكي نااامي
…………………………
” في شقة غالب ”
” غالب راح في النوم خلاص ومصدق انه نام ”
بسمله : غالب غالب
غالب بنوم : اممم
بسمله : حبيبي اصحي اتكلم معايا نايم ليه ؟
غالب فتح عينه وبصلها : مخمود علشان عندي شغل وعايز اقوم فايق انتي بقي صاحيه لييه
بسمله بغيظ : ايام الخطوبه كنت احي اكلمك تقولي عايز انام اتجوزنا عايز انام انااا فين بقي
غالب بغيظ اكبر : وانتي مبتجيش تدوري علي نفسك غير الساعه 12 بليل نامي يا بسمله الله يرضي عليكي
بسمله راحت جابت عمر وشالته في حضنها : روح ماما انت اللي باقي ليااا ” وباسته ”
غالب وهو مغمض : يسلااام لو جولة المحن دي تبقي في الصاله مثلا علشان اعرف اتخمد
بسمله : الاوضة بتاعي زي ما هي بتاعتك يعني متفكرش ان هسيب اوضتي علشان حضرتك عايز تنام
غالب غطي نفسه وغطي وشه : خليكي انتي حره بس عليا النعمه لو سمعت صوتك لقوم اطبقك ومبهزرش
بسمله بهمس : راجل مستبد وغلس والله بو الشرع محللي واخد كمان بس كنت اتجوزت عليك وجيبته يكيدك ” وحضنت عمر ونامت بغيظ ”
” بعد مرور اسبوع الكل بقي عارف ان في مشاكل بين ليلي ومصطفي وخصوصا ان مصطفي معبرش ليلي في الاسبوع دا ولا حتي فكر يكلمها و مفيش اي حاجه اتغيرت مصطفي معاند وليلي معانده اكتر منه والعناد اتمكن من الاتنين وفي يوم في الصباح صحي مصطفي علي جده اللي بينادي عليه فتح باب الشقه بعد ما فاق ونزل ليه تحت ”
مصطفي : صباح الخير يا جد في حاجه ولا ايه ؟
غالي : مش عارف الغفير جاب الورقه دي ليك وخاد بعصه ومشي
” مصطفي بستغراب اخد الورقه فتحها واتصدم صدمة مكنش يتخيلها في يوم من الايام ”
فاطمه : فيها ايه الورقه دي يا مصطفي ؟
مصطفي ببتسامه : احم مفيش يا بطوط انا طالع اغير هدومي بس ونازل علطول ” وطلع علي شقته وهو حرفيا مش مصدق حرفيا ان ليلي ممكن تعمل كدا ”
غالب طلع وراه لما حس ان فيه حاجه فتح ودخل : الورقه فيها ايه يا مصطفي
مصطفي وهو بيلبس هدومه بكل برود : مفيش ليلي رافعه قضية خلع عليااا ” وابتسم بسخريه “
” مصطفي نزل من عربيته بكل غصب قدام بيت الحبايبه ومعاه غالب اللي بيحاول يوقفه ويهديه راح خبط علي باب البيت جامد جدا لحد ما احلام فتحت بخضه وكانت العيله كلها بتاكل ”
مصطفي بصوت عالي : السلام عليكم وعليكم السلام عمي سالم في كلمتين حابب اقولهم لبنت اخوك قدامك اولا اسف علي طريقة دخولي بيتك بشكل دا ثانيا بنت اخوك رافعه قضية خلع ليه وعايزه تبهدل نفسها في المحاكم الامر ابسط من كدا كانت تيجي تقولي طلقني بتلاته وتقولي سبب واحد عملته ليها يخليها تطلق الطلاق وانا مش هتردد ثانيه واحده ” وبص لليلي بكل غضب ” عمري مديت ايدي عليكي قسيت عليكي هنتك عملت ايه ليكي استحق منك دا انطقييي
ليلي بصت ليه اووي دقنه طويله شويه بس لسه بيخطف قلبها بنظره وحشهاا اووي وقالت بكل هدوء : خلع ايه اللي بتتكلم عنه انا مرفعتش قواضي
مصطفي بضيق : مبحبش الكدب يا ام سلمي خليكي قد عملتك لو انتي عايزه تطلقي بتخلفي مني ليه ؟ ايه ذنب بنتنا بدل ما تعيش في حضننا سوا تتمرمط معاكي في محاكم الاسره ؟ ليه اصل لو مش هنربيها تربيه ايجابيه خلفناها ليه….؟ ” ومسح وشه وقال بهدوء عكس اللي جواه “لا متسكتيش انا عايز رد
ليلي دموعها نزلت بسبب كلامه وبصت ليه : ودي تتوقعها مني يا مصطفي تتوقع ان همرمط بنتي وجوزي اللي هو حبيبي في محاكم وقواضي ملهاش لازمه
” سالم غمز للكل وسابلهم الاوضه لوحدهم وطلعو ”
ليلي بدموع وهي بتبص في كل مكان الا عينه: سايبني بقالك اسبوع ولا كأنك تعرفني ولا سألت فياا ولا عبرتني ولا حتي عملت قيمه للي بينا ” وبصت لعيونه بحزن ” لدرجادي هونت عليك ؟
مصطفي بغضب : بقااالي اسبوع ولا عارف انام ولا اشتغل ولا اعيش ولا مرتاح في الشقه ولا في البيت مش قادر اجيلك ومش قادر اسيبك ” وشدها عليه وقالها بغضب قبل ما ينزل علي شفايفها يبوسها بكل اشتياق وغل ” انتي لعنه وانا الملعون
ليلي بصتله ودموع في عيونها : عايزه ارجع بيتي مش عايزه افضل هنا مش مرتاحه ومش عارفه انام
مصطفي غمض عينه ببتسامه : هنرجع بس عايز افهم ازاي مرفوع قضية خلع عليا منك وانتي زي ما بتقولي مرفعتيش حاجه
في الوقت دا سالم خبط ودخل ليهم وقعد بكل هدوء : عرفتو انكم ملكوش غير بعض الحياه امانه وثقه لازم تكوني واثقه من جوزك يا ليلي وواثقه انه مش هيبص لحد غيرك وانت يا مصطفي مراتك بتحبك وبتغير عليك ابقي ريحها ياعم وقولها وخلاص ومفيش قواضي اترفعت انا اللي زورت الورقه وبعت الغفير بيها يمكن تعرفو قيمة بعض يلاااا خد مراتك وبلاش المواقف دي تاني
ليلي باست ايد عمها وبصت لمصطفي : مليش بركة غير مصطفي اشيله في عيوني يا عمي
مصطفي ببتسامه : مش عارف اشكرك ولا اقولك ايه علي الخوف اللي دب في قلبي لما حسيت ان ممكن اكون خسرتها انا اصلا مليش حياه غيرها هو مينفعش اكون غير معاها اصلا ” وبص لليلي ” هاتي سلمي علشان وحشاني وجهزي هدومك علشان نمشي
” ليلي هزت راسها فعلا راحت تجهز شنطتها وصحت سلمي راحت لمصطفي جري بشتياق ”
مروه دخلت ليها تلم معاها هدومها : ليلي مش قادره اخبي عليكي انا زعلانه ان هترجعي لجوزك هرجع لوحدي تاني
ليلي ضحكت : انا نفسي هفتقدك يا مروه والله
مروه بضحك : خلاص اطلعي قوليلو مش جايا معاك انا عايزه افضل هنااا
ليلي بصتلها : بس انا عايزه جوزي حبيبي جوزي بيكم كلكم الواد مز اخر حاجه دا احلو اكتر ما هو كان حلو والعين عليه اخاف اسيبه اكتر من كدا يتشقط مني
مروه ضحكت : مش دا اللي مش هرجعله اللي هونتي عليه القاسي المفتري القادر
ليلي بهزار : دا كلام وقت غضب يا مروه متدقيش لكن انا بأمانه معرفش اعيش من غير اكتر من كدا
احلام دخلت عليهم الاوضه وفي اديها شنطة اكل حطيتها جنب الباب وبصتله : اياااك نحترم نفسنا ونحترم راجلناا بقاا علشان وربي لو لقيت قلة ادب تاني منك لجوزك لطلع روحك في ايدي
ليلي استخبت ورا مروه وقالت : يوليه صلي علي النبي بقاا ساعة شيطان ودخلت بينااا دا الاسبوع اللي قعدتو عندك كرهتيني في نفسي من كلامك ليااا
احلام : عليه الصلاة والسلام يلاا خلصي هدومك والبسي علشان تمشي مع جوزك
” ليلي لبست الاسدال وسابت طرحته علي رقابتها وجهزت كل حجاتها واخدتهم طلعتهم برا وكانت رايحه توديهم العربيه وقفها صوت جوزها الغاضب ”
مصطفي : انتي رايحه فين كدا بشعرك يا عسل ؟
ليلي بصتله وبصت لشنطة اللي في اديها : كنت طالعه…!
مصطفي بغضب : طلعت روحك…. انتي كنتي بتطلعي بشعرك براا عادي ولا ايه الدنياااا ؟
ليلي برعب : ابدا والله مكنتش بطلع برا اصلا حتي اسألهم
مصطفي شد الطرحه بقسوه حطها علي دماغها : اسأل مين ما انا شوفت بنفسي اهوو مش هنتكلم هنا لينا بيت يلمنا وانا اصلا ناويلك علي نيه سودااا ” واخد الشنطة من ايدها وراح بيها علي العربيه وسلمو علي الكل ومشيو ”
ليلي بتفكر هو ناوي ليها علي ايه هيضربها ولا هيعمل ايه وقالت بكل تلقائيه : انت هتضربني امتي ؟
مصطفي بص لطريق وكمل قدامه : لما نروح همسكك ارنك علقه دا اول حاجه بعدين احرقك بسجاير في جسمك واجيب كرباج واجلدك ودا طبعا قبل ما اقص شعرك
ليلي بصتله برعب : انت بتهزر صح ؟
مصطفي بصلها : انتي شايفه ايه هل انا عمري مديت ايدي عليكي حتي لو في عز مشاكلنا ؟
” ليلي هزت راسها ب لاء ”
مصطفي مسك اديها وباسها برقه : يبقي ليه السؤال دا انا عمري ما رفعت عيني في ست هقوم اضربها ولما اجي اضرب هضرب مراتي اللي بحبها وام بنتي ؟
ليلي نامت علي كتفه وهمست : تعرف وحشتني اووي كنت من غيرك تايهه حسه ان مليش حد حسه ان وحيده برغم ان الكل كان معايا بس انت بتكملني يابن الجبراني
مصطفي : يا شيخه اتقي الله فيااا دا انا من يوم ما اتخانقنا وانتي عدماني العافيه ايه البلوكات اللي عملاها ليااا دي كلها
ليلي بغيظ : اقولك وحشتني تقولي عدماني العافيه لاء انا عايزه جوزي الرومانسي مليش فيه
مصطفي بهمس : في البيت بقاااا اوريكي الرومانسي وكل اللي انتي عايزه تشوفيه لكن هنا بصراحه معنديش ادني استعداد اتمسك بفضيحه في الطريق العام ” وضحك ”
ليلي بخجل : علي فكره انت قليل الادب انا قصدي رومانسي يعني تقول كلام حلو مش اللي في بالك
مصطفي بص لسلمي في المرايا اللي قاعده ورا ومعاها فونه ومندمجه فيه : حبيب بابا ساكت ليه كدا
سلمي بصتله بزعل : انا مخصماك
مصطفي بصلها ومثل الصدمه : ينهار ابيض القمر بتاعي مخاصمني مره واحده دا ليه ان شاء الله بقاا
سلمي بغضب طفولي : بتقول لماما كلام رومانسي وانا لاء اشمعنا يا استاذ بابا
” ليلي ومصطفي بصو لبعض وادركو ان سلمي بدأت تاخد بالها من كلامهم وتصرفاتهم ودا في حد ذاته غلط ”
ليلي اخدتها قعدتها علي رجلها : بابا كان بيجيب لينا كل يوم حاجه حلوه قبل ما نروح عند احلام وكنا بنفرح انا وانتي وبناكل اندومي وشيبسي دا الحجات الرومانسيه يعني بابا جايب لينا حجات هناك دا اللي كان يقصده بالرومانسيه
سلمي بفرحه : جايب كاكولا ولبااان وشيبسي واندومي ومصاصه يا بابا
مصطفي قرب منها وباس خدها : جايب يا عمر بابا ” وقالها بهمس ” وعلشان بابا بيحبك اكتر من ماما جايب ليكي لعبه حلوه شبهك كدا
سلمي سقفت علي اديها : الله احسن بابا في الدنيا
ليلي بصت لمصطفي بعشق وهي نايمه علي الكرسي : تعرف ان بحبك اووي
مصطفي بثقه : عارف
ليلي بغيظ : تصدق بالله انا غلطانه بدلع في مييين دكتور بيتعامل مع البقر وبسس
” مصطفي ضحك بصوته كله وشدها ضمها لصدره واديه محاوطه كتفها ”
……………………….
” سليم قاعد في العربيه مستني كنز تنزل فضل مستني كتير اووي لدرجة انه بدء بتنرفز نزل من العربيه وبص علي الباب كانت جايا بتقفل الباب وهي بتجري ”
راحت عليه بسرعه وهي بتنهج : والله العظيم كنت بلبس وانا علي السلم اسفهه علي التأخير
سليم بصلها بحب : تأخير اييه اسكتي ايه الحلاوه والرقه دي يا كنوز
كنز ببتسامه : انا جنبك ولا حاجه يعم ايه الشياكه دي كلهاا ” وغمزتله ”
سليم : لاء بما ان الموضوع في غمز اركبي العربيه علشان يومنااا طويل
كنز ركبت جنبه وبصتله : سليم انا عاوزه درسنج للبس مش عايزه دولاب
سليم بصلها : وماله الدولاب ما هو ساتر هدومنا بدل ما اللي رايح واللي جاي يتفرج عليها
كنز : يا سليم الدرسنج هيكون في اوضة النوم ومين اللي هيدخل اوضة النوم ولا انت عايز تزعل كنوز حبيبتك ” قالتها بدلع وهي بتقرب منه ”
سليم وشه احمر ورجع بضهره لورا : ماالك يابت في اييه النهااارده هنروح وهنشوف والحلو هنجيبه ارجعي مكانك بقا ” ودور العربيه ومشي ”
كنز ضحكت عليه وعلي وشه الاحمر : ينهار ابيض وشك احمر كدا ليييه انت بتتكسف مني يا سليم
سليم بحرج وضحك : مش كسوف ولا حاجه بس يعني انا راجل عازب بقالي كتير فجأه الاقي بنت حلوه زيك كدا بتعاكس فيا مش حلو لصالحها
كنز اتعدلت في الكرسي بتاعها ببتسامه : خلاص هتلم وهسكت بس شغل لينا اي حاجه كدا
سليم مسك ايدها وقربها لشفايفه وباسها : اشغلك اغنية ايه
كنز ابتسمت ليه : علي ذوقك
” سليم شغل اغنيه مُغرم وغني معاها لكنز وهي فرحانه اووي وصورت اللحظه دي بينهم وسجلتها ب رايحين نختار العفش ”
…………………………
” في المزرعه عند جمال ، جمال واقف بيعلف البقر بكل نشاط دخل وائل ودا المزارع ”
وائل : اسطي جمال في واحد اسمه سمير برا وبيقول انه عاوزك في مصلحه متتأخرش
جمال بستغراب : سمير الحداد ودا عاوز مني ايه طيب يا وائل جاي وراك اهو ” وقلع هدوم المزرعه وغير هدومه وطلع وكان فعلا سمير مستنيه ”
سمير وقف لما شافه ببتسامه ماكره : ازيك يا ابو الصحاب عامل ايه يا جيمي وحشني يا جيمي والله فينك يا راجل وفين ايامك
جمال بصله وقعد علي مكتبه : قصر يا سمير عايز ايه انا عارف الدخلات بتاعتك دي كلهااا ف انجز ولخص في كلامك
سمير : ايه يعم الدخله دي هكون عايز ايه منك يعني ما انت عارف ان لسه طالع من السجن واول ما طلعت سألت عنك والكل قال ساب البرشام ومبقاش بتاع الكلام دا استغربت اووي اصل ازاي المعلم جمال يسيبه يعني ” وطلع من جيبه كيش وفيه حاجه بيضه شبهه الدقيق وقال بخبث ” بس انا عارف انك لو اخدتلك شده هتفوق
جمال قام وقف بكل هدوء ومسك الكيس من ايده وفضاه قدام سمير في قلب الزباله وراح قعد مكانه تاني : بص بقا يا سموره علشان مبقتش برغي كتير عقبال عندك ان شاء الله باب المزرعه نفسه مش عايز اشوفك معدي من قدامه والا وربي لتكون من سكان المقابر بعديها بساعه يلا غوور
سمير قام وقف بغضب جواه رهيب بكن اتكلم بهدوء : عارف الشويه اللي رميتهم دول عملين كام يا اسطي جمال ” وابتسم ” بس عادي مش خساره فيك ومصيرك تجيلي وتطلبها مني سلاام يا شيخناا ” وطلع علي برا ”
” جمال جواه غضب وحزن انه كان في يوم من الايام زي سمير كدا مكنش بيهمه ولا امه ولا اخواته وكان بيسرق عادي وكل حاجه كانت بنسباله عادي زعل اووي لدرجة ان عينه دمعت ”
جمال سمع اذان الظهر ابتسم : استغفر الله العظيم ” وشمو اكمامه وقام اتوضي وفرش سيجادة الصلاه وبدء يصلي ودموعه بتنزل علي خده من الندم لحد ما خلص صلاه رفع ايده لربنا وفضل يدعي انه يسامحه هو مفيش صلاة مش بيدعي فيها ان ربنا يغفر ذنوبه ويسامحه ودعي ربنا يبارك في حياته ويبعد عنه ولاد الحرام اللي زي سمير وغيره ومسح وشه وقام رجع شغله من تاني ”
” سالم راح المرزعه وفضل يدور عليه لحد ما لاقاه واقف قدام الارض وفي ايده كوباية قهوه راح وحط ايده علي كتفه ”
سالم بتنهيده : سرحان في ايه يابن قلبي ؟
جمال شرب شويه من القهوه : ولا اي حاجه يباا كله تمام
سالم بص قدامه : تعرف يا جمال يبني انا اتمنيت ان اقف معاك الوقفه دي في يوم من الايام اتمنيت ان لما مشكله تحصل اقول نادو جمال اتمنيت تكون سند لياا زي ما انا فضلت سند لأبويا لأخر لحظه بس كنت بشوفك بمنظرك وانت بتتعاطي الزفت دا كنت بتكسر بتقهر ف ان اشوفك راجل ومسنود عليك انا كدا اخدت نصيبي من الدنيا
جمال : والله يباا انا مكسوف من نفسي كنت موصل نفسي لمرحله ان كان اللي يقابلني يقولي يا شمام وكنت بتلاشي الكلمه عادي انا تعبت اووي يباا علشان اوصل للي انا فيه دا تعبت ومازلت بتعب ورغم ان في حالي اووي بس محدش سايبني في حالي
سالم : ربك كبير وقادر يبعد عنك ولاد الحرام ولما الشيطان يوسوس في دماغك فكر في مراتك واللي في بطنها وفكر في جمال القديم وفكر في جمال الجديد مش هقولك اكتر من كدا
جمال باس دماغ ابوه : متقلقش عليا يباا ابنك راجل والله العظيم
سالم ببتسامه : واثق فيك يا جيمي والله واثق
……………………………..
” في منزل غالي الجبراني ”
” غالي قاعد ونوال وبسمله وزينب وفاطمه واميمه وانصاف وناهد كلهم قاعدين بيشربو شاي ”
زينب : هو يعني ايه الحب دا يبنات يعني بتحسو بإيه لما تحبو ؟
بسمله بصتلها ببتسامه : الحب يعني تشوفي شخص تحبيه ويحبك تتمني تعيشي معاه وتكوني بيته وحياته كلها تحبي الحياه وتتمسكي بيها علشانه يوحشك لما يغيب تكوني نفسك تفضلي تتكلمي معاه وشيفاه قدامك طول الوقت غيابه يفرق معاكي الحب واقع غير الواقع اللي انتي بتفكري فيه يا زينب بس واقع جميل اووي
غالي ببتسامه : الحب الحقيقي لما قال رسولنا الكريم لاء تؤذوني في عائشه لو نسمع الحب ايام الرسول هنحب الحب اكتر
زينب : يعني انت بتحب بطوط علي كدا ؟
غالي بص لفاطمه ببتسامه : ولا يوم حبها في قلبي ينقص دي معايا من نقطة الصفر دي الغاليه علي قلبي دي امي قبل ما تكون مراتي شريكة قلبي وحياتي
فاطمه بحب : ربنا يطولنا في عمرك ياحج ويديك الصحه والعافيه
نوال : لاء انا بقول نسيب القعده ليهم ونقوم بعد الكلمتين الحلوين دول بس انا من وجهة نظري ان لو شخص معاه فلوس الكل هيحبه ويموتو عليه
بسمله : دا اسمه استغلال وطمع مش حب الحب انك تحبي واحد علي قده وتغنيه بحبك تدبري امورك وامور بيتك امال الست بيتقالها ست بيت ليه
نوال : اي بنت بتقلها ست بيت عادي مش حوار يعني
بسمله وهي بتنيم في ابنها علي رجلها : لاء طبعا مش اي ست يتقالها ست بيت الواحده اللي مبتعرفش تطبخ وتنضف وتغسل وتشوف احتياجات جوزها وتصونه في عرضه وشرفه متتجوزش احسن الجواز قبل ما يكون استقرار هو امانه وثقه وقت ما تكون بتعرفي تحتوي جوزك وبيتك وولادك وقتها نقولك ياست البيت
فاطمه ببتسامه : تسلم تربيتك يا بسبوسه ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي
زينب فتحت فونها لقت غالب منزل استوري رومانسي علي اغنية بحبك يااه : اوعااا يا غالب يا شقي بسبوسه جوزك الرومانسي منزل اغنيه رومانسيه ابسط ياا باشاا
بسمله اخدت الفون وسمعت الاغنيه وقالت بستغراب : ماله الراجل دا داخل علي حب جديد ولا البت اللي بيخوني معاها اعترفت بحبهاا ايهماا اقرب ؟
زينب بتفكير : والله يا اختشي مش عارفه بس هي واضحه يعني اغنيه ريحتها ورقتين عرفي
بسمله بصتلها : انتي صح كدا انتي بتفكري صح هو متجوز عليا انا اصلا كانت شاكه بس كنت محتاجه اللي ينبهني لما اقوم اتصل بيه اجيبه جري من الشغل انكد عليه
زينب بهمس : ربنا معاكي بس بقولك انا مقولتش حاجه خليني برا مشاكلكم لو عمر هيعطلك هاتيه لحد ما تخلصي تقطيع في اخويا
بسمله بصتلها : انتي مستنياني اقوم اتخانق مع قرة عيني يا مجرمه انا جوزي قادر اه بس مش لدرجة يتجوز علياا بخيل و محدش يستحمل بخله غيري انا هقوم من جنبك يا ابليسه بدل ما تطلقيني
زينب : قومي اناا غلطانه ليكي بفتح عينك علي الدنيا بدل ما انتي هبله بس براحتك
نوال : هو احنا مش هنروح زياره لمصطفي في بيته ؟
فاطمه : ربنا يصلح حاله هو ومراته وترجع بيتها تنوره واحنا نروح
نوال : انا مش عارفه مصطفي جاب البت الصغيره دي منين اولا تفكيرهم مختلف بسبب سنهم البعيد جدا من بعض وغير جدا مراته طايشه اوي المفروض تحافظ علي واحد زي مصطفي
فاطمه : وليلي محافطة علي جوزها وبيتها وليلي مش طايشه ليلي بتحب جوزها وبتغير عليه هو اللي متفهمش كدا واتعصب عليها والخناقه كبرت مع ان مكنش ليها لزوم خالص وربنا يهدي سرهم يارب
نوتل بغيظ : يارب يا جدتي يارب المهم انا داخله اريح شويه ” وقامت دخلت الاوضه وقفلت الباب ”
…………………………….
” في شقة ليلي ومصطفي ”
” ليلي نيمت سلمي بعد ما اكلت الحجات الحلوه اللي مصطفي جابها ليها ودخلت اخدت شور ولبست توب ابيض وشورت من الحرير وحطت لمسات ميكب خفيف ورشت برفان ريحته تجنن ولبست روب بعد ما فردت شعرها علي ضهرها وابتسمت برضا علي شكلها وطلعت لمصطفي اللي واقف بيتكلم في الفون ”
ليلي بهمس : خلص واقفل المكالمه ” وحضنته وباست رقابته بدلع ”
مصطفي ابتسم وضغط علي ايديها علي انها تسكت : معاك يا كبير كمل ” وهمس ” اهدي بقااا
” ليلي فكت زراير قميصه بدلع وخبث وبتبوسه كل ما بتفك زرار ”
مصطفي غمض عينه ومسك شعرها وقال بهمس : وديني لعرفك بس اهدي عليا ” وعلي صوته ” خلاص تمام هستناك بكرا في المستشفي يا ريس مع الف سلامه ” وقفل الفون كانت ليلي قلقت ومشيت خطوتين لقت اللي بيشدها من شعرها ”
ليلي برعب : وحياة عيالك متعملي حاجه ؟
مصطفي حاوط خصرها وحط جبينه علي جبينها : طب ما احنا بنخاف وبنجيب ورا اهووو
ليلي بتوتر : يحبيبي بهزر معاك انت مبتهزرش خالص
مصطفي وهو بيمشي ايده علي خدها براحه وهو نازل بخبث : تؤتؤ مبهزرش بس ممكن اهزر يعني التجربه مطلوبه بردوو
ليلي بضحكه متوتره : احم لاء يا روحي متتعبش نفسك خلينا جد ودوغري مع بعض كدا
مصطفي دفن وشه في رقابتها وضمها بشتياق : هشش ….وحشتينيي ؟!
ليلي نامت علي كتفه بشتياق : وانت وحشتني اكتر
مصطفي بعد عن حضنها ومسك وشها بين ايده : لما تغضبي اغضبي في حضني بعد كدا مفيش خروج برا البيت لو فيها موتك
ليلي باسته بدلع : وانا عايزه اموت في حضنك يابن الجبراني
” بعد مرور شهر الامور ماشيه طبيعيه في كل بيت وكل واحد مستقر مع مراته وعياله ”
دخل مصطفي الشقه بعد العصر استغرب الهدوء اللي موجود فيها رمي الجاكت بتاعه علي الكنبه : ليلي فينك ؟
ليلي طلعت من الاوضه بلهفه حضنته وباست رقابته : جوووزي رجلي وشايله اسمه عليا النعمه وحشتني
مصطفي بادلها الحضن و رفع حاجبه : خيييير يارب
ليلي قعدت جنبه واديها علي رقابته: يا راجل بقولك وحشتني تقولي خيرر
مصطفي بصلها بطرف عينه : بيني وبينك مبحبش الدخله دي خالص يعني مبتريحنيش
ليلي بصتله : ادخلك دوغري في الموضوع انبوبة البوتخاز عايزه تتغير وعايزه خضار علشان البيت علي الابيض
مصطفي رفع حاجبه : مصروف البيت لسه وخداه من 3 ايام مبتعمليش منه ليه
ليلي بعدت عنه شويه وقالت بحذر : هقولك هفهمك اوعي تتهور المصروف خلصته بس وحياااتك جايبه حجات مهمه بردوو
مصطفي فتح بوقه بصدمه : خلصتي مصروف البيت كله دا حتي مخلصتهوش في نص الشهر هتبقي مبلوعه لاء دا النهارده 3 في الشهر دا انا هطلع ميتين ميتين ميتين اهل اهلك
ليلي جريت علي الاوضه ووقفت قدام الباب : اهدي بس العصبيه مش حلوه لياا احنا نتفاهم انا جبت حجات مهمه والله
مصطفي وهو بيقلع حزامه : حجااات مهمه اااه جبتي مسكات بكااام يا ليلي ؟
ليلي بلهفه : فااض فلوس والله وحياتك فاض فلوس
مصطفي هدي شويه وقعد علي الكنبه : اطلعيلي تعالي هاتي الباقي انتي متمسكيش ميتين ام فلوس تاني
ليلي طلعت بتردد وحطت الفلوس قدامه علي الطربيزه : اهم دول الباقي
مصطفي مسك الفلوس وبصلها : 75 دو باقي 2000 بتوع الشهر ؟!
ليلي كشرت : ونص دا مش مالي عينك 75 ونص يا متعلم يا بتاع المدارس
مصطفي مسكها من لاياقة بجامتها بغضب : اعمل فيكي ايييه اطلقك واخلص نفسي منك
ندي : احلام مش عيزاني قالتلي تخليكي في حضن جوزك ومتطلعيش منه ابدا
مصطفي : خليكي في حضن جوزك اااه دا انتي خربتي بيتي منك لله جايبه بالفلوس شوية كريمااات فلووس شهر ضيعتيها في ساعه يا زوووجة السعاده والهناا
ليلي بصتله برجاء : سيب البيجامه وحياة ابوك دي جديده علي فكره كستور دي خد بالك
مصطفي ضغط علي شفايفه بغيظ : كستور ايييه دا انا هكسترك النهارده ” واخيرا سابها ”
ليلي وهي بتعدل هدومها : ايييه يا جدع كلبشت في البيجامه لحد ما كسرتها المهم هنعمل ايه في الفلوس اللي مراتك خلصيتها دي
مصطفي بصلها وسكت وشد الجاكت بتاعه ونزل من الشقه : فوضت امري ليك يارب حقيقي مش عارف اتعامل مع البني ادمه دي
ليلي من علي باب الشقه : متنساش الخضار يا حبيبي ” وقفلت الباب وقالت بفخر ” انه لم يقاوم جمالي بالبيجامه ف ترك الشقه وانصرف
سلمي طلعت من الاوضه بتدعك في عيونها بنوم : ماما ابويا فين جابلي شيبسي وهو جاي
ليلي شالتها وحضنتها : ابوكي ممكن يطلق امك يا سلومتي راجل مفتري مستخصر فيا 2000 جنيه
سلمي بصتلها : هاتيلي لبن وتعالي غطيني وشغلي انا الفرحه علي فونك علشان انام
” ليلي اخدتها وراحت علي المطبخ وعملتلها اللبن وراحت نيمتها وشغلت الفديو علي الشاشه وفضلو بتفرجو لحد ما سلمي نامت وليلي قامت تنشر الهدوم ”
……………………………….
” في شقة غالب ”
غالب طلع من الحمام وكان لسه حالق دقنه بص علي نفسه في مراية التسريحه : الله اكبر قمر يواد يا غالب تلاته بالله العظيم انا اجمل من مراتي بس شويه الحبوب دول يروحو هبقي اجمل من كرستيانو نفسه ” وفضل يدور في الحجات بتاعت بسمله لحد ما لاقي الفاونديشن وطبعا ميعرفش دا ايه ”
غالب بصله بستغراب : دا ايه مدام خلصان نصه يبقي بيجيب معاها مفعول ” وحط شويه علي ايده ودعكه في وشه كامل وهو مغمض وبعدين فتح وركز علي نفسه شويه في المرايا ” مسك بِ طحينه دا ولا ايه ”
بسمله دخلت الاوضه وفي اديها ورقة الطلبات : غالب بقولك ” وصوتت ” اااااه مكيااااجي الفاونديشن اللي بستخصره في نفسييي تعمل فيييه كدا ” واخدت العلبه منه بغضب ”
غالب بيوزعه علي وشه : فاونديشن اييه يا جاهله دل مسك بِ الطحينه الواد اشرف الحلاق بيعمله ليا علطول اسكتي
بسمله بصدمه وهي علي وشك العياط : مسك بِ الطحينه ولا مسك بِ العسل دااا في حجاتي بتقرب منه لييه د ب 500 جنيه منك لله
غالب بصلها : دا ب 500 جنيه عليا النعمه اجيبه ليكي ب 50 جنيه اللحظه دي
بسمله بغيظ : دااا مش مسك داا كريم اساس للميكب يا دكتور غالب الجبراني مااالك انت بييه بتقربله ليه
غالب بص لنفسه في المرايه : تصدقي بالله انا كنت حاسس انه مش مس الطحينه اصل اللي بحطه بيكون خفيف عن كدا لكن دا عامل شبه وش المحاره كدا ” وبصلها ” ليكون معجون يابت يا بسمله ؟
بسمله بضيق : معجون ااااه روح اغسل وشك يا غالب وبعد كدا متقربش لحجاتي بدل ما امسك برفناتك اكسرهااا
غالب بصلها برفع حاجب : بت انتي انا اعمل اللي انا عايزه انا واخد رف في الدولاب وساااكت مش راضي اتكلم
بسمله : ولا هتتكلم واسكت بدل ما الم هدومك احطها في الجزامه واخد الرف ف احمد ربنااا كدا واسكت يباباااا
غالب بصلها برفع حاجب : الدولاب دااا انا جايبه بفلوسي علي فكره
بسمله بصتله برفع حاجب : ودي شقتي علي فكره
غالب بصلها بخبث وقرب عليها وهي بترجع راح شدها : انتي بترجعي لورا ليه ” وبيفك شعرها علي ضهرها ”
بسمله بتوتر : انت اللي بتقرب ليه وبتفك شعري ليه ؟
غالب باس رقابتها براحه : براحتي اعمل اللي نفسي فيه عندك اعتراض
بسمله بتوتر اكبر : لاء معنديش بس ابعد الاكل علي النار هيتحرق
غالب بلا مبالاه وهو بيفك زراير بيجامتها : وايه يعني ما يتحرق
بسمله مسكت ايده : غالب عمر برا لوحده
غالب سكتها بشفايفه اللي باستها بكل رقه وحب : هشش خليكي معايا وبس انتي وحشاني ؟!
…………………………
” في بيت عيلة الحبايبه ”
” سالم قاعد وعلي وشه باين ملامح الغضب وجمال قدامه بيراجع وبيشوف اخر مره جاب تقاوي الارض منين واتصدم لما عرف ”
سالم بصله بغضب : من عند عيلة الجبراني صح انا عارف ان مهما حصل بينا الغل والحقد مش هيطلع من قلبهم
احلام جابت الشاي حطيته قدامهم : صلي علي النبي يا اخويا علشان خاطر البنات روح واتكلم مع ابو مصطفي والحاج غالي وافهم منه
سالم بغضب : انا لو روحت هناك هفرج عليهم البلد محصول السنه كله ضااع التقاوي اللي هي المفروض مبيد لديدان مليت الارض ديدان والبلد كلها بتضحك علي محصول الرز بتاعنا
جمال : استهدي بالله بس يبا وانا هتصل بمصطفي افهم منه يمكن عندهم كدا بردو
سالم بضيق : انت بتضحك علي عيل صغير يا جمال ما انت شايف محصول الارض بتاعهم عامل ازاي هو غالي الجبراني يقصدها يقصد يدينا التقاوي المضروبه علشان يضحك البلد علينا انا قايم رايحله اسود عيشته واجي ” وقام وقف ”
رشا طلعت وراه : استني بس يا سالم متبقاش متسرع كدا علشان خاطر بيتك ومتنساش احنا بينا نسب اهدي وابقي روح لكن تروح وانت متعفرت كدا هتدهول الدنياا
جمال : كلام امي صح يباا انا اللي هروح واتكلم معاهم وافهم الدنيا وارجع وانت خليك هنا علشان انا عارف لو جيت هنمسك في بعض
سالم : وعرفهم ان الموضوع دا مش هنسكت عليه دا محصول سنه كامله وضاع وبسببهم
مروه نزل من شقتها علي صوتهم العالي وراحت عند جمال : خارج ولا ايه ؟
جمال بصلها : ايوا خارج في حاجه ولا ايه
مروه : اه كنت عايزه لبن وكيس مكرونه وعلبتين زبادي وانت راجع
جمال ببتسامه : مكرونه بشاميل صح ؟
مروه ابتسمت : عارفه ان نفسك فيها بقالك كتير الفتره اللي فاتت كنت تعبانه لقيتني النهارده فايقه كدا قولت اروق عليك
جمال باس اديها بحب : تسلميلي يا حبيبتي
سالم : جمااااال جو المحن دا سيبك منه ركز في شغلناااا
جمال فضل يبرطم بضيق : طيب يباااا سلااام ” ومشي ومروه ضحكت وقعدت جنب احلام ورشا ”
…………………………
” في منزل سليم منزل متواضع جدا وقدامه حديقه صغيره ”
كنز كانت بترتب مكان اوضة النوم اللي جت من حوالي ساعه : سليم ايه رأيك نخلي السرير في وش التسريحه ولا في وش الدولاب
سليم كان بيركب النجفه في الاوضه بصلها من فوق : تفتكري هتفرق ؟!
كنز بصتله : ايوا طبعا هتفرق بس انا رأيي نخليها في وش الدولاب
سليم : ايه رأيك انتي تعمليلي كوباية شاي وتشوفي اماندا فين علشان انا مبطمش لغيابها خالص
كنز ضحكت وهي طالعه المطبخ : عيوني حاضر … اماندا اماندا ؟
اماندا جت ليها وفي اديها عروسه لعبه : نعم يا ماما
كنز شالتها وباست خدها : كنتي فين يا قلب ماما
اماندا شاورت علي حوض السمك : كنت بلعب مع السمك الجديد
كنز وهي بترتب شعر اماندا : جعانه اعملك تاكلي ؟
اماندا : لاء مش جعانه دلوقتي الشاورما اللي جبتيها بتشبع
كنز نزلتها : خلاص يا روحي لما تجوعي تعالي عرفيني انا بعمل شاي لبابا في المطبخ اهو اوعي تخرجي برا البيت لوحدك
” اماندا هرت راسها وراحت تلعب وكنز دخلت المطبخ وفونها رن ”
كنز : الوو ايوا يا ماما ؟
انصاف : خارجه من الصبح واحنا دخلين علي المغرب مش خير يا كنز
كنز : يا ماما يحبيبتي الاوضه واصله الساعه 2 عبي ما اتنصبت وفرشنا الارض وكل حاجه ولسه سليم بيركب في النجفه
انصاف بصرامه : كنز خدي بالك دا راجل وعازب وانتي معاه ولوحدك دماغه تجيبه كدا تجيبه كدا وقفيه عند حده يصبر لما كتب كتابكم يتكتب
كنز بملل : ي ماما سليم مفيش في دماغه كدا سليم محترم ومحافظ عليا والله
انصاف : انا بوعيكي بس ويلا تعالي متتأخريش ابوكي زمانه هيتصل هقوله ايه لو مكنتيش في البيت
كنز : جاياااا يا ماما جاياااا ” وقفلت وعملت الشاي وراحت لسليم ”
سليم اخد الشاي من اديها : تسلم ايدك ياست البنات
كنز : حبيبي ماما اتصلت لازم اروح
سليم : فعلا انتي هنا من بدري هروحك اهو بس امتي هتبقي معايااا بقا
كنز قربت منه ومسكت وشه بين اديها بحنان : قريب اووي هنكون مع بعض ولبعض لأخر العمر
سليم ميك اديها وباسها : انا قبلتك صدفه بس كانت اجمل واحلي صدفه مرت عليا
…………………………
” في المساء الساعه اصبحت 9 بليل ليلي نيمت سلمي واتأكدت انها نامت بعدين طلعت فستان نبيتي قصير ومنفوش بحملات رفيعه جدا وهيلز اسود بكعب عالي وعملت ميكب تحفهه وسابت شعرها وظبطت نفسها علي الاخر وراحت طلعت الكيكه من الفرن وقطعتها وحطيت صوص الشوكولاته عليها وجهزتها علي السفره وقطعت البيتزا وطلعتها وطلعت البيبسي وشغلت اغنية ل اصاله ” هو حبيبي ”
” بعد حوالي ربع ساعه دخل مصطفي وفي ايده كيس الطلبات فتح باب الشقه كانت ليلي بتستقبله ببتسامه جميله وهاديه ”
مصطفي في البدايه اتصدم لكن بعدين بصلها بإعجاب : سنيوريتاا اييه الجمال دا
ليلي راحت عنده اخدت الكيس حطيته علي الطربيزه وباست خده : حمدالله علي السلامه ادخل علي السفره علطول
مصطفي بص علي السفره : وهل دا انك صرفتي النصروف ف بتراضيني ولا حلاوة روح
ليلي ضحكت : ولا دا ولا دا حسيت ان مهمله في جوزي الفتره دي قولت اعوضه وادلعه شويه
مصطفي شدها من اديها وحضنها وباس رقابتها برقه : انا لما اتجوزتك كنتي حلوه وانا كنت مجنون بيكي ف انتي بقيتي اجمل واجمل من لما اتجوزتك طب اعمل ايه في كل الحلاوه دي احيانا بكون عايز اخبيكي
ليلي بصتله : تعرف انك مش بتقولي بحبك خالص ؟!
مصطفي باس شفايفها بعشق : بحبك وبعشقك وبمووت فيكي
ليلي ببتسامه : وانا بدووب فيك
مصطفي : سلمي نامت ولا ايه ؟!
ليلي : من بدري
مصطفي بخبث : طب بنضيع وقت ليه مش فاهم انا
ليلي رجعت ورا : مصطفي اعقل متبوظش الليله احنا لسه في البدايه
مصطفي شدها : هنا البدايه والنهايه اسكتي ” وحط ايده ورا رقابتها وباسها بكل عشق وهي بادلته البوسه بحب “
” بدأت تمر الايام والشهور كنز وسليم بيجهزو شقتهم مع بعض في كل حاجه واقل التفاصيل وسليم بيعمل كل حاجه تبسط كنز وحبهم كل شويه بيكبر وكل ابطالنا حياتهم مستقره واخيرا وصلنا ليوم زفاف كنز وسليم ”
” صباح يوم الزفاف ”
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي نايم علي حرف السرير وحرفياً هيقع وليلي لازقه في ضهره ونايمه بعمق وسايبه باقي السرير مصطفي اتعدل وبصلها بنوم ”
مصطفي وهو بيعدلها في نص السرير بهمس : ابعدي بس شويه يحبيبتي مش عارف انام
” ليلي اتعدلت بنوم ونامت وبعدها بنص ساعة رجعت اتحركت في السرير وراسها علي صدر مصطفي اللي هيقع من علي السرير ”
مصطفي اتحرك بنوم وهو بيبعدها: يبنتي حرام عليكي السرير واسع حبه مكاني يعني
ليلي بنوم وضيق وهي بتتعدل : ياربي الواحد مش عارف ينام منك ” ونامت ”
مصطفي بصلها : معلش جاي عليكي هنقول ايه بقاا ” وحط راسه علي المخده ونام ”
” شويه ورجعت ليلي جنب مصطفي وفضلت تتحرك لحد ما بعدته من علي السرير فضلت كدا طول اليل ولا هو عارف ينام ولا هي حاسه بنفسها لحد ما النهار طلع وصوت الاغاني اللي اشتغلت قدام البيت صحاه قام من علي السرير وهو مكسر وكانت لازقه فيه بردو ”
مصطفي وهو ماسك ضهره : حسبي الله اشبعي بميتين ام السرير ” ودخل ياخد شور ”
ليلي اتحركت في السرير بضيق من صوت الاغاني : لا حول ولا قوة الا بالله بيت ممنوع فيه النوم ” واتعدلت وبصت علي السرير لقيته فاضي استغربت ” جوزي فين معقول نزل من دلوقتي ” وقامت تاخد شور لقت باب الحمام مقفول ” حبيبي انت جوا
مصطفي مسح وشه من المايه ورد : ادخلي انا قافل الستاره
” ليلي دخلت غسلت وشها وسننها ولسه هتمشي مصطفي شدها تحت الدش وبصلها بخبث ”
مصطفي بمكر : علي فين يا بيضااا
ليلي برجاء : علشان خاطري سلمي برا ودلوقتي هتصحي هتعيط لما متلاقيش حد جنبها علشان خاطري
مصطفي وهو بيبوسها من رقابتها وبيفك زراير قميصها : اسكتي وحشتيني
ليلي بتحاول تبعد بس مش عارفه :سيبني علشان خاطر…
” مصطفي قاطعها بشفايفه بعد ما قفل المايه واشتالها وطلع الصاله حطها علي الكنبه وباسها بكل حب ورقه ”
” دقيقيتين وباب الشقه خبط وكانت احلام وشهد وبسمله ورشا قدام باب الشقه بيخبطو ”
” مصطفي فاق من جولة عشقه مع ليلي علي صوت حد قدام شقته بصلها بضيق وباسها بعمق وقام بص من العين السحريه ”
مصطفي اتنهد بضيق : اهلك برا قدام الشقه ؟!
” ليلي برقت بخجل وقامت لمت هدومها اللي مرميه في كل مكان وجريت علي الاوضه : نهاااار اسودد
مصطفي بضحك : هاتي هدومي طيب من علي السرير علشان افتح
ليلي طلعت رمت هدومه ليه وبصتله برجاء : بالله عليك متبين حاجه …. اعدل شعرك
مصطفي لبس هدومه وعدل شعره وفتح الباب ببتسامه : ايه النور دا كله اتفضلو
احلام ببتسامه : بنورك يا حبيبي امال سلمي وليلي فين وحشوني
مصطفي حط ايده ورا رقابته : سلمي نايمه وليلي جوا ثواني هدخل انادي عليها ” ودخل جوا ”
” ليلي كانت اخدت شور سريع وبتلبس لبس محتشم وسلمي وقفه جنبها بتلعب في الميكب وبتحاول تحط روج وبتعنل بوز البطه بطريقة مضحكه علشان تشوف الروج ”
مصطفي بصدمه : انتي لحقتي تلبسي معقول ” وبص لسلمي ” وانتي بتنيلي ايه يا سلمي
سلمي ببرائه خبت الروج : مش بنيل حاجه يا بابا ؟
ليلي بضيق منه : كله منك اصلا ولا لحقت اجهز فطار نفطر ولا لحقت استحمي كويس ولا لحقت اعمل حاجه
مصطفي بتحسر : والله ولا انا لحقت اعمل حاجه دا انا كنت بقول يهادي لسه الواحد كل ما يحاول يتلم عليكي لااازم يحصل حاجه ؟!
ليلي بغيظ : مصطفي اتلم واسكت علشان مكنش وقته خالص
مصطفي ضمها بخبث رغم اعتراضها : عندك حق احنا نعيد ليلة فرحنااا مع ليلة سليم النهارده
ليلي بعددت عنه بضيق وهي مش عارفه مضايقه من قربه ليه : طيب…..ابعد ” وطلعت لاهلها ومعاها سلمي ”
…………………
” الساعه ٢ الظهر في منزل الجبراني ”
” في منزل عيلة الجبراني العيله كلها صاحيه بسبب صوت الاغاني اللي قدام البيت وكل القرايب واهل البلد بيتغدو في الطباخ الكبير كنز راحت الكوافير ومعاها زينب اختها ”
فاطمه قاعده علي الكرسي وعلي رجلها عمر وجنبها قاعده احلام : والنبي شوفتي حلاوة زي حلاوة الواد عمر دا يا ام اسراء واد يتاكل اكل كدا
احلام ببتسامه : حبيب قلب جدته دا وروحهاا البت سلمي مش راضيه تجيلي خالص
فاطمه : تلاقيها خايفه من الناس قلبي عليها .. ليلي ليلي
ليلي جت من المطبخ وهي شايله سلمي بتذمر : نعم يا بطوط ؟
فاطمه بضحك علي شكلها : مالك مضايقه كدا ليه يا عيون بطوط
ليلي بضيق : سلمي متعلقه في رقابتي من الصبح ومش راضيه تمشي خطوه ومصطفي مش راضي ياخدها مني ولا دقيقه ومش راضيه تروح لحد وضهري وجعني من كتر ما انا واقفه بيها
فاطمه بصت لسلمي : طب خديها واطلعي شقتك ارتاحي شويه وانزلي تلاقيها خايفه ومش متوعده علي الناس الكتير يلا يام اسراء اطلعي معاها يا كبدي
احلام : اطلع فين انا فيا ركب الدنيا هنا حلاوه مش طالعه فوق انا
ليلي بتذمر اكبر: مصطفي موتيه والا يفضل معايا في الشقه ساعتين علي بعض وامي مبتحبش شقتي هي كمان
اميمه جت عليهن بضحك وفي اديها طبق محشي : ابوكي خالد كدا مبيرضاش يطلع الشقه ابدااا ….. دوقي كدا يا امه فاطمه شوفي المحشي بتاع العشاا اللي هيروق لكنز
فاطمه دقته : الله زي الفل حلو كدا بس سبيه يستوي شويه
ليلي برجاء : يلا يا ماما اطلعي معايا والنبي
احلام : مقدرش اطلع ركبي بتوجعني خدي بنتك واطلعي انتي وانا هبقي اجيلك فوق احنا هنروح فين من بعض يعني
ليلي : عايزه اطلع والله بس مصطفي مفطرش عايزه افطره الاول واطلع براحتي بقا
فاطمه مسحت علي ضهرها بحنان : اطلعي انتي يا حبيبتي وانا هفطره متقلقيش جهزي هدومك وهدوم جوزك وشوفي هتعملي ايه يلا
ليلي ابتسمت ليها : طبب ماشي لو احتجتي حاجه نادي عليا واطلعي ليا يا احلام ” وطلعت علي شقتها ”
………………………..
” برا قدام البيت ”
” الطباخ بيطبخ وتقريبا البلد كلها موجوده في قلب الفرح بيتغدو مصطفي وغالب وسليم بيرقصو علي الخيل بفرحه حقيقيه ”
” ليلي وقفه في البلكونه بتتفرج هي وسلمي اللي ميته من العياط ”
ليلي : طب اهدي وقوليلي عايزه ايييه يا بنتي ؟
سلمي بعياط : اركب زي بابا مليش دعوه اشمعنا هو
ليلي : علشان هو راجل وانتي بنوته حلوه مينفعش تركبي ممكن تتعوري
سلمي بعياط اكتر : لاااء انا عايزه ارووح مليش دعوه نادي عليه ياخدني
” ليلي مبقتش عارفه ولا تسكتها ولا عارفه انادي علي مصطفي من صوت الاغاني ولقت الجرس بيرن وكانت بسمله وعمر ابنها ”
ليلي بلهفه :عمر جالك اهو العبي معاه بقا
بسمله وهي بتدلعها : يخرابي قلبي بتعيط ليه يولاد
ليلي : عايزه تنزل لابوها تركب الحصان ومش عارفه اعمل ايه
بسمله : طب ما ترني عليه يجي ياخدها تتبسط معاه شويه
ليلي اخدت فونها من علي البار ورنت اكتر من مره بمصطفي وهو مش بيرد : مش سامع الفون خالص ولو نزلت وروحت عند الرجاله هيسفلت وشي في الارض
بسمله : سلومة قلبي هتلعب معايا هي تستخبي وانا اجري وراها يلااا يلااا ” وفضلو يلهو فيها لحد ما نامت ”
” في الشارع ”
مصطفي لطباخ : عم سمير كل دا لسه مخلصتش عمايل اكل ايه يا راجل يا طيب هنخلص امتي دا الساعه داخله علي ٣ العصر ومفيش ولا سفره خلصت
غالب وهو بياكل مخلل : سيب الراجل علي مهله مش عايزين الاكل طري
مصطفي : شايفك نازل علي طبق مخلل اكل ولا اجدعها ست بتتوحم مش خير يا غالب
غالب : عارفين الواحد محتاج حاجه ساقعه
سليم دخل عليهم : لاء الواحد محتاج كوباية قهوه مظبوطه
غالب اول ما شافه سقف : يا عريس ابقي افتكر سيبلي حتة من الدكر ” وبصله اوي” الحمام والمحشي والكفته ودكر البط هجيلك بكرا تجيب ليا منهم ومش ماشي من غيرهم انا قولتلك اهووو قتيل علي بابك
مصطفي بتريقه : نسيت لسه فيه الرز والشوربه خدهم كمان
غالب : لاء دا اكل عيانين كدا لكن انا بتكلم عن اكل العرايس
سليم طبطب عليه بسخريه : وانت هفتان اليومين الدول يا حبة عيني
غالب وهو بياكل مخلل : معدوم العافيه والله يا نسيبي
غالي دخلهم عند الطباخ بغضب : تلاته بالله العظيم ما في واحد فيكم عنده لتر واحد دم يعني واقفين هنا واصحابكم ومعارفكم اللي جايين من القاهره والمنصوره دول من يستقبلهم
غالب بص لمصطفي : معروفه يعني اللي هيستقبلهم غالي الجبراني
مصطفي فتح فونه ولقي اكتر من خمس رنات من ليلي ورنات من اصحابه : ينهااار دا انا لو شغال في شركة العمله نفسها محدش هيتصل بيا كدا
سليم فونه رن وكانت كنزي : الوووو
كنز برجاء : سليم بالله عليك اطلع شقتنا في بيت بابا ادخل اوضتي هتلاقي كيس ابيض جنب الدولاب هاته وتعالي يحبيبي علشان خاطري
سليم : الكيس الابيض دا فيه ايه يعني ؟
كنز : فيه طرحة الفستان وفيه التوب والاسترتش ونسيتهم خالص وكلهم حجات مهمه والله
سليم بتنهيده : حااااضر يقلبي هجيبهم واجيلك من عيوني حاجه تانيه
كنز بضحك : هاتلي اكل يا سليم انا مفرهده من دلوقتي من قلة الاكل
سليم بضحك : مفرهده ايييه بقا دا كله الا الفرهده دي دا انتي فرهدي زي ما انتي عايزه الا النهارده انا هجيب الكيس وهجيبلك اكل وجايلك اهو ” وقفل ”
غالب بصله بتركيز : هتجيب لمين اكل وبتكلم مين ؟
سليم : بكلم اختك اللي هي هتبقي مراتي
غالب بضيق : الموضوع دا انا مش عارف ابلعه حوار بكلم اختك دا مش جاي معايا سكه قول بكلم مراتي لكن عليا الحلال من ديني ان سمعتك بتقول اختك تاني لقطع وشك
سليم برفع حاجب : في دكتور محترم يقول اقطع وشك ؟؟
غالب وبوقه مليان اكل قال بضيق : وحياة ابوك متحسسنيش ان دكتور نسا وتوليد دا انا بعالج بقر
مصطفي بغمزه : واشمعنا نسا وتوليد يعني ؟!
غالب بغمزه : تخصص كله احساس ورقه كله نسوان تدخل عليك واحده نسوان العياده تقولك بشتكي من كذا وكذا ” وكشر بضيق ” مش عم رجب يقولك البقره دي بتريل شوفلي مالها
” مصطفي ضحك وهو وسليم بصوتهم كله وطلعو استقبلو المعازيم ومعارفهم بكل ترحاب وحب ”
……………………………
” الساعه اصبحت ٦ المغرب غالب واقف جنب مصطفي في المول بيشترو بدل ”
مصطفي بصله بتحذير : هدخل اقيس واطلع تقولي رأيك متتحركش من هنا ومتشغلش بالك بنسوان مش عايز فضايح علشان مقلش منك قدام حد
غالب : يعم انت واخد عني فكره وحشه ليه ادخل قيس اخلص ” وفونه رن وكانت بسمله ” الوو
بسمله بقرف : غالب عايزه معطر جو للبيت هاتو واطلعلي ريحة الفسيخ مخليه البيت ريحته زباله
غالب برومانسيه : يا عمري معطر ايه للبيت انتي ريحتك نفسها عطر وعنبر للبيت كفايه ريحة شعرك القمر دي
بسمله بحب : روح قلبي ربنا يخليك ليا ومنحرمش من كلامك القمر دا بص تعالي اتغدي فكك من المعطر نجيبه في ايه يوم
غالب : جيلك يا بسبوستي ” وقفل معاه وحط فونه في جيبه ” الحمدالله اترحمنا من ١٠٠ جنيه حق المعطر
غالب بصله بتركيز : البدله تاخد ١٠ علي ١٠ ونجمه القميص مظبوط جدا علي فكره
” مصطفي راح علي رف البرفان واخد ازازه ورش منها وبص علي نفسه في المرايا شكله مع تحديدة دقنه وشنبه وشعره المترتب يخطب القلب فعلا ”
غالب بصله بتركيز : هو البرفان هنا ببلاش ؟ يعني اخد ارش واحطها مكانها تاني ؟
مصطفي بستغراب : ببلاش ازاي مش فاهم وازاي هتاخدها ترش منها وترجعها طبعاً مينفعش؟!
غالب بضيق : انت بتحلل لنفسك وتحرم لغيرك ليه ما انت رشيت اهو وسبتها
مصطفي بعضب : يا انسان براس كلب انا هشتري الازازه مش هسيبها … بص ادخل غير هدومك يا غالب علشان عليا النعمه ما عندي دماغ ليك
غالب بصله وقال بصوت انوثي : داخل يرووووحي ” ودخل البروفه يغير هدومه ”
مصطفي بصله بقرف : اظبط يلاااا بدل ما اظبطك
“وفون مصطفي رن وكانت ليلي ”
رد مصطفي : ايوا يحبيبي ؟
ليلي بعياط : مصطفي تعالي البيت حالا متتأخرش لو سمحت .؟؟؟؟
 مصطفي بخضه : ايه اللي حصل بتعيطي ليه … انطقي يا ليلي ؟!
ليلي بشهقات : تعالي علي البيت يا مصطفي وانا احكيلك متتأخرش ” وقفلت الفون ”
غالب طلع بهيبته وبدلته الكحلي وشكله راقي جدا وشيك : هااا ايه رأيك
مصطفي بقلق بصله : انا لازم اروح البيت ضروري وارجع ليلي منهاره من العياط ومش عارف في ايه لما سليم يجي خليك معاه وانا هحاول متأخرش
غالب : خلصانه يا كبير بس ايقي طمني في ايه
” مصطفي قلع جاكت بدلته ورماه جنبه في كرسي العربيه وشمر كمام قميصه تبين عروق ايده الواضحه وركب عربيته وراح علي البيت بسرعه ”
” وصل قدام البيت وفتح الباب وطلع علي الشقه من البوابه اللي بتطلع علي شقته علطول فتح ودخل لاقي ليلي منهاره من العياط قرب منها واخدها في حضنه ”
مصطفي باس راسها : اهدي يحبيبي مالك في ايه حاجه بتوجعك حد زعلك ؟
ليلي بعياط شديد : التوكه بتاعتي اتقطعت يا مصطفي الفراشه اللي كانت عليها وقعت ” وانهارت في العياط ”
” مصطفي بصلها ومن الصدمه من تفاهة الموقف مبقاش عارف ينطق ولا يتكلم فضل ساكت يهدي نفسه بنفسه من عصبيته و الموقف اللي مش مستاهل كل اللي حصل كفايه خوفه ولهفته عليها لما عيطت والف سيناريو كان بيتخيله قدامه ”
مصطفي بهدوء : مش مشكله يحبيبتي انتي عندك توك اجمل واحلي من دي بكتير
ليلي بعياط : بس انا بحبها وبحب شكلها تتقطع ليه ؟
مصطفي مبقاش عارف يقولها ايه بس فاهم ان دي هرمونات : هاتي التوكه وهاتي الفراشه وانا هحاول اصلحها وتلبسيها تاني
ليلي بصتله بلهفه : هتصلحهالي بجد ؟
مصطفي باس جبينها ومسح دموعها بإيده : بشرط تبطلي تعيطي
” ليلي مسحت دموعها وابتسمت وقامت جابت التوكه والفراشه من الاوضه وراحت عند مصطفي ”
ليلي بحزن شديد : شوف كانت حلوه بعدين اتقطعت والفراشه وقعت كدا
” مصطفي بص لتوكه وغمض عينه التوكه اصلا مش حلوه لدرجة انها تعيط وتنهار كدا علشانها موقف غريب ومش عارف يحدد يعمل ايه اخد التوكه من اديها وطلع ولاعته وحاول يسيح الشمع اللي علي الفراشه من تحت ويلزقها في التوكه لحد ما اتصلحت ”
ليلي سقفت بفرحه : يا الله اتصلحت شوفت شكلها حلو ازاي
مصطفي بصلها بستغراب تام : ليلي حبيبتي مالك في ايه ؟
ليلي بصتله : مالي ما انا كويسه قدامك اهو
مصطفي قام وقف وقرب عليها اول ما شمت ريحة برفانه قرفت جدا وبعدت ودا ادهش مصطفي جدا : بعدتي ليه ؟
ليلي بحرج : انا اسفه بس ..خليك بعيد ريحة برفانك مش حلوه خالص
مصطفي شم برفانه وبصلها بشك : برفاني مش حلو ازاي دا اللي ديما بحطه ريحته مش حلوه بنسبالك ليه ؟
ليلي بقرف : مش عارفه بس ريحته المرده دي مش حلوه خالص حسه ان عايزه ارجع لما بشمه
مصطفي شكه بقا يقين : انتي برضو بقالك فتره مطلبتش مني حاجه من الصيدليه اجيبها
ليلي بستغراب : حاجة ايه مش فاهمه ؟
مصطفي حط ايده علي دقنه وبصلها ببتسامه : ممكن تكوني حامل يا عسليه
ليلي بصتله بصدمه شويه وحسبت في دماغها وفعلا لقت انها متأخره جدا بس انشغلت مع كنز في جهازها ومفكرتش في الموضوع : فونك كدا يا مصطفي ؟
مصطفي طلع فونه من جيبه وهي اخدته وفتحت التقويم ولقت انها متأخره جدا اتصدمت جدا وبصت لمصطفي : انا اكيد حامل مش ممكن بس
مصطفي ببتسامه حضنها : بكرا هنروح عند دكتوره ونتأكد وانا هنزل اجيبلك اختبار حمل واجيلك
ليلي مسكت ايده قبل ما يمشي وقالت : في اختبار مع ماما اميمه هنزل اجيبه منها وارجعلك
مصطفي بصلها بستغراب : اختبار حمل ومع امي بيعمل ايه مش فاهم ؟
ليلي بخجل : في ايه يا مصطفي ما بابا خالد موجود ف عادي ممكن تحصل مالك
مصطفي مسح وشه بغضب : ليلي متجننيش دا انا بنتي عندها ٣ سنين ونص معقول امي تكون حامل وتخلف دا عيب في حقي انزلي هاتي منها الاختبار وانا هبقي اشوف الموضوع دا بعدين
ليلي برجاء : علشان خاطري متتكلمش في الحوار دا مع حد هي اصلا بتعيط وخايفه تكون حامل علشان خاطري
مصطفي بصلها بهدوء : هتنزلي تجيبه ولا انزل انا ؟
ليلي بغيظ : نازله نازله
مصطفي : شاطورتي وهاتي سلمي وانتي جايا
ليلي لبست الاسدال : حاضر ” ونزلت علي تحت تجيب اختبار الحمل وحاولت تجيب سلمي اللي رفضت تطلع نهائي ف طلعت وسابتها مع احلام ودخلت عملت الاختبار وفضلت قاعده شويه لحد ما ظهرت النتيجه وطلعت لمصطفي ”
مصطفي قاعد شرب اكتر من ١٠ سجاير من كتر التوتر والانتظار بصلها بصه طويله وقال : النتيجه ايه ؟
ليلي بصتله وقتلت بصوت مبحوح : الخطين لونهم احمر …….انا حامل يابن الجبراني ؟!
مصطفي غمض عينه ببتسامه وفرحه وراح اشتالها في حضنه : انا فرحان بالحمل دا اكتر ما كنت فرحان بالحمل الاول وهفضل اقولك لو اطول ان اجيب منك ١٠ عيال هعمل كدا كفايه انك هتكوني امهم يابت العدوو
ليلي ببتسامه : مبقتش بت العدو خلاص يابن الجبراني
مصطفي : هفضل اقولك طول حياتي يابت العدو علشان افتكر ان اتسحلت قد علشان اوصلك
ليلي حطت اديها علي بطنها بفرحه وقالت : انا بحبك اووي كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللي قابله بحسبك مش جوزي وبس لاء بحسك ابويا وجوزي وحبيبي وابو ولادي وكل حاجه ليا في الحياه ” وقالت بمرح ” بحبك يا ابو العيال
مصطفي ببتسامه وضحكه خفيفه : وانا بموت فيكي يا روح قلب ابو العيال
…………………………………
” في شقة جمال ”
“جمال واقف قدام مروه اللي بتلبسه جاكت البدله ”
جمال بضيق : يا مروه وحياااة امك مش عاايز البس بدله انا مش عريس
مروه : يحبيبي شكلك في البدل قمر ومز وبحبك اكتر
جمال رفع حاجبه : خدي يابت يعني مبتحبنيش بالبنطالون والقميص ولا ايه
مروه حاوطت رقابته بدلع : بحبك بكل هدومك يحبيبي
جمال بغمزه : انا بحبك من غير هدوم بصراحه
مروه برقت من وقاحته وضربته : مش عايزين قلة ادب يا جماال باشا علشان عايزين نروح بدري
جمال بغمزه : والنبي في وحده حامل بتبقي عسل كدااا قشطههه يخواتي قشطهههه
مروه ضحكت : بجد يا جيمي شكلي كيوت وقموره
جمال حط ايده في وسطه وبصلها : واحبك حب التقاوي للأرض الزراعيه
مروه بصتله : متحبنيش تاني لو سمحت
“جمال ضحك اووي ليها وهي ضحكت وكملو لبس ”
……………………….
” في القاعه الكل لابس ومتشيك واخر اناقه مصطفي وغالب اللي واقفين بين الرجاله مصطفي شايل ليلي وغالب شايل عمر وجمال واقف جنبهم عمال بيصور في سالم وخالد واقف بيسلم علي الناس هو وغالي ”
سالم قاعد علي الكرسي وحاطط رجل علي وجل ومتنك اووي : هااا الصوره حلو يولا ولا اخد وصعيه تانيه ؟
جمال بصله : تاخد وضعيه تانيه ؟! انا قولت بلاش فيس لابويااا محدش رد علياا
سالم : اسكت يا ابن الكلب صور وانت ساكت وتنزله علي صفحتي الجديده وتكتب الحاج سالم الحبيب بيسلم علي اهل البلد
جمال : لاء انا مش كاتب كدا ولا انا منزل صورتك ابدا
سالم بغضب : يلعن ابوك ابن كلب هات المحمول هروح لغالب يصورني
جمال بسخريه : المحمول ؟!
غالب مسك تلفونه لما عرف انه جاي عليه علشان يصوره وعمل نفسه بيتكلم : والله بجد حصل امتي الكلام دا لا حول ولا قوة الا بالله
سالم : حتي انت مشغول لما اروح لبسمله ” وراح عليها ”
غالب بص عليه يتأكد انه مشي : الحمدالله مكنش هيسيب ميتين اهلي في حالهم النهارده
غالي : مصطفي عمك صبحي مجالوش حاجه ساقعه ليه ؟
مصطفي كان معاه تلفون رد بعصبيه : حاضر يا جدي هروح اشوف منزلش حاجه ساقعه ليه لعم صبحي
غالب : والنبي الواحد فايق لعم صبحي وزفت
مصطفي : خليك لما اوصل سلمي لليلي بس واجيلك علشان اشوف سليم الكلب اتأخر ليييه ” وراح علي طربيزه العيله ”
فاطمه بصتله : مصطفي ليلي جالها حاجه ساقعه سڤن وهي مبتحبهاش شوف بتحب ايه وهاته
ليلي بصتله بتذمر وغيظ : وانا عايزه اقوم اتصور مليش دعوه كل واحد مخلي مراته تتصور وانت اللي مقعدني
مصطفي بصلها بغضب : كنتي البسي فستان واسع وانت كنت خليتك تقومي لكن تمشي بين الناس تفرجيهم علي جسمك هقطعهولك وبعدين اشربي الموجود علي ما نروح
ليلي بصت لأحلام تنقذها احلام ردت : اعملك ايه فستانك هيتفرتك من عليكي معرفش اتكلم
سلمي اتكلمت في ودن مصطفي : بابي انا بحبك اووي
مصطفي ابتسم ابتسامه جميله اوي علي كلمة بنته الصغيره بس بنسباله كلمه كبيره اووي حضنها بحنان : وانا بموووت فيكي يا روح بابا
سلمي حضنته : عايزه فيشار
مصطفي : عيوني الاتنين لعيوني
اميمه : مصطفي شوف سليم وكنز اتأخرو ليه
مصطفي بتذمر وهو ماشي : تلاته بالله العظيم مصطفي معارف يعمل ايه ولا ايه اللي عايز يتنفس تعالي يا مصطفي
…………………………
بسمله وقفت وراحت عند غالب : حبيبي
غالب بصلها ببتسامه واخدها وبعد عن الرجاله : روح حبيبك
بسمله بصت علي عمر : نام ولا لسه صاحي ؟
غالب بصله وكان غارق في النوم : نام اهو
بسمله : طب هاته من علي ايدك وهاتلي فلوس اجيب فيشار ” واخدت عمر ”
غالب : روحي انتي وانا هجيبلك الفيشاو واجيلك وبطلي مشي كتير قدام الناس تتنشي عين نيمك في الارض وانتي زي القمر كدا
بسمله بهمس في ودنه : انا جسمي بيقشعر من كلامك علي فكره ؟
غالب : يا صبر ايوووب روحي يا بسمله الله يرضي عنك الواحد مش ناقص
” بسمله ضحكتله وراحت علي الطربيزه بتاعتهم وفضلت تتصور هي وليلي والعيله وطبعا ليلي مش بتقوم من مكانها بسبب فستانها الضيق اللي لبسته وجت معاهم علي القاعه ومصطفي اتصدم بشكله في القاعه ”
” حمدالله علي سلامة اشيك عريس وارق عروسه ونسمع زغروطه بمناسبة وصولهم ”
” ونزل سليم من العربيه وفتح الباب لأميرته الصغيره ‘ اماندا ‘ اللي فستانها طويل من ورا وشعرها البني الطويل ورقتها تخطف القلب وبعدين فتح الباب لسلطانته ‘ كنز ‘ والابتسامه والفرحه باينه علي وشه ومسك اديها ومشي في طرقة القاعه اللي شبه القصر حرفيا و اماندا شايله فستان كنز من ورا وكنز مبسوطه جدا ”
كنز قربت من ودن سليم : شعورك ايه ؟
سليم بصلها : لو اقولك ان حاسس ان دي اول مره اتجوز مش هتصدقي .. حاسس ان طاير ومش عايز حد يوقفني حاسس ان في حلم ومش عايز اصحي انا فرحان بجد يا كنز
كنز ضغطت علي ايده بعشق : انا بعشقك يا سليم بعشقك بجد
” اغنية بطير وانا لسه في مكاني سليم مسك اديها ودخل القاعه من الباب وباس اديها ومشيو لحد ما وصلو المسرح وسط فرحة الموجودين والزغاريط لحد ما وصلو المسرح ”
” بص يا عريس النهارده ليلتك عيشش ”
سليم ابتسم لكلام الديجي وبص لكنز وحاوط خصرها برومانسيه وكنز حاوطت عنقه بخجل وقرب وشه من ودنها وهمس : شيلي الكسوف دا النهارده ابوس ايدك
كنز ببتسامه ممزوجه بخجل وقالت بهمس : انا مبسوطه مش مكسوفه كنت الاول يهمني نظرة العيله دلوقتي انت جوزي ميهمنيش غيرك
سليم بعشق : وانا مبسوط بيكي ” وحضنها اوي ورقصهتم كانت مختلفه جدا كانت رقصة اتنين بيعشقو من قلبهم اتنين جمعهم القدر بنظره علشان يكونو حياة بعض وهنا تنتهي كل الحكايات والقصص ”
” الليله كانت اجمل من الخيال وكانت اجمل بعشق سليم وكنز رقصو كتير فرحو اكتر سعاده في العيله كلهااا لحد ما الليله خلصت وسليم وكنز مشيو بعربية سليم وليلي اخدت اماندا معاها اللي رافضه جدا تروح معاها وعايزه ابوها ”
اماندا بتذمر : حتي لو الكل قالي مينفعش اروح معاهم انا برضو هروح معاهم
ليلي بصت لبسمله ورجعت بصت لاماندا : علي فكره انا عندي العاب كتير في شقتي وهتحبيها اووي وعندي بيت صغنن بلعب بيه
اماندا بضيق : انا عندي بيت كبير في حديقة بابا وبدخل جواه انا عايزه بابا مليش دعوه
ليلي : طيب مش انتي عايزه كنز تفضل مع بابا علطول ؟
اماندا هزت راسها : ايوا عيزاها تفضل بس انا كمان افضل يعني هي تيجي اقوم انا امشي !
ليلي ضحكت ضحكه خفيفه : انتي هتروحي ليها والله وهتفضلي معاهم طول العمر بس اسبوع واحد تفضلي معايا فيه انا هحبك زيها وهفرجك علي الحصان اللي عندنا وهنلعب سوا
اماندا بصتلها بطرف عينها : انتي عندك حصان ؟
ليلي : ايوا وشكله اسود بيلمع وجميل وكمان الحصان عنده بنت حلوه زيك كدا
اماندا ببتسامه بريئه : بنت الحصان اسمها ايه ؟
ليلي : اممم هو احنا لسه هنسميها بس انا لقيت اسم جميل ليها ايه رأيك نسميها اماندا الجميله ؟
اماندا ضحكت بفرحه : بجد هتسميها اماندا الجميله حلوو اووي عايزه اشوفه
ليلي شالتها ببتسامه : يلا هنروح نشوفه سوا ” ومشيت وهي علي اديها راحت عند مصطفي اللي بيركب امه وابوه علشان يمشو وشايل بنته النايمه علي كتفه ” حبيبي
مصطفي بص ليها بضيق : يا خيررر ؟
ليلي : احمم مش هنروح مبقاش غيرك انت وغالب في القاعه واماندا اقتنعت تيجي معايا
مصطفي ابتسم لأماندا : يخلاثي اماندا العسليه هتيجي معانا
اماندا ببتسامه : ايوااا علشان اشوف اماندا الصغيره
مصطفي بستغراب : مين اماندا الصغيره ؟
ليلي : الحصان الجديد احنا قررنا نسميه اماندا الجميله
مصطفي فتح الباب اللي ورا : طيب يلا اركبي يا عسليه
اماندا شالت فستانها برقه وركبت وابتسمت : شكرا يا ابيه
مصطفي باس خدها : قلب ابيه ” وفتحت الباب اللي جنبه وبص لليلي ” اركبي مستنيه اييه
ليلي بضيق : مصطفي بلاش الاسلوب دا اليوم عدي ومحصلش حاجه
مصطفي بتحذير :انا اللي عديت اليوم بمزاجي و انا مش هعيد الكلمه تاني اركبي
ليلي ركبت واخدت سلمي علي رجلها بضيق : ايه الرجاله دي ايه اللي حصل ل دا كله اصلاا
مصطفي صفر لغالب اللي بصله : انا مااااشي وابنك مع امك
غالب بصوت عالي علشان مصطفي يسمع : خلصاانه بس علي بيتك ولا بيت العيله ؟
مصطفي : علي بيت العيله متتأخرش
غالب : نصاايه وهتلاقيني وراااك
” مصطفي ركب عربيته وقفل الازار وشغل التكييف ومشي علي بيت العيله ”
…………………………..
” عند غالب ”
بسمله برجاء : اخرر صوره والله هعمل نفسي مش واخده بالي وانت صور بس صوره حلوه بالله عليك
غالب بعصبيه : انا صورتك خمستلاف صوره ومتصورتش ولا الصوره اخلصي يلاااا ” وصورها ”
بسمله راحت شافت الصوره وابتسمت : ماشي حلوه بس حاسه ان رجلي مش معدوله انت مش عادلني ليييه
غالب بعصبيه : مش عادلك ازززاي الخلقه اللي في الحقيقه انا زفتها في الكاميرا يعني دا شكلك الطبيعي
بسمله بصتله بشر : انت تقصد ايييه رجلي شكلها معووج كداااا
غالب بصلها : لاء يا حبيبتي الكاميرا هي اللي معوجه انتي زي العسل وزي القمر بس يلاااا بقا عايز اروح والله واقع من الجوع
بسمله بصتله : انت مش رومانسي ليه راحل جنتل وشيك وبدقن وملامحك تخطف العقل نفسه جرب تخليك رومانسي ثانيه واحده كداا
غالب بصلها شويه بعدين قرب عليها وحط ايده علي وسطها شدها ليه اكتر : قصدك ايه ب مش رومانسي دي ؟
بسمله بخجل : اناا مش قصدي تبقي رومانسي في حركاتك انا اقصد كلماتك تكون رومانسيه
غالب بص حواليه ملقاش حد قرب لشفايفها وباسها برقه واتكلم : الراجل ميعرفش يتكلم الراجل فعل وليس قول وانتي طلبتي ابقي رومانسي يبقي تستحملي نتيجة طلبك ولا اييه ” وباسها بوسه عميقه تاهت هي فيهااا ”
………………………………
” ليلي كانت لابسه شورت ستان اسود وتوب اسود قامت من جنب اماندا وسلمي بعد ما نامو طلعت راحت علي اوضة نومها كان مصطفي قاعد علي بيتفرج علي تلفونه وبيدخن سيجاره ”
راحت ليلي سحبتها من اديه طفتها : اييه بتبصلي كدا ليه انا حامل علي فكره لو ناسي
مصطفي بصلها من تحت لفوق برقع حاجب : وعلشان انتي حامل برضو متلبسيش اللبس دا قدامي
ليلي اتكسفت بس مبينتش وقعدت جنبه : علي فكره انا في شقتي يعني براحتي البس اللي يعجبني
مصطفي بضيق : ايوااا واخد بالي انك ماشيه بمزاجك وبراحتك اليومين دول بلاش ام لبس ضيق تلبسي ضيق بلاش خروج البلكونه بشعرك تخرجي بشعرك واخر قلة ادب واخرك معايا هرنك علقه تربيكي
ليلي نامت علي صدره بدلع : بس انا متأكده انك عمرك ما تمد ايدك عليااا
مصطفي : ثقتك زايده اووي بصراحه انا فعلا عمري ما هفكر امد ايدي لكن لو انا شايف قلة ادب ومرقعه وحال مايل يبقي يا نظبط نفسنا يا اظبطك انااا قولت مش هنكد عليكي النهارده وعديت الفستان لكن قسماً بالله لو اتكررت لتشوفي وش ميعجبكيش منيي
ليلي مشيت اديها من بدايه صدره وهي طالعه لوشه وطلعت بوسه علي خده : حقك عليااا مش هزعلك تاني
مصطفي برفع حاجب : افهم من كدا انك بتصالحيني يعني
ليلي باست رقابته برومانسيه : حبيبي زعلان مش لازم اصالحه برضو ولا اسيبه زعلااان
مصطفي شدها لحضنه : لاء مدام فيها مصالحه سبيني اسوق انا الليله ” وباسها بكل حب وعشق “
” في منزل سليم ”
” سليم نايم علي السرير وباصص لكنز وبيمشي ايده علي شعرها وكنز نايمه علي صدره العريان مستغربه صمته جدا ”
كنز بهدوء وخوف : سليم انت مش مبسوط ؟
سليم بدهشه : مش مبسوط ؟! دا انا اسعد راجل في الدنيا النهارده يا كنوز ” وقرب من شفايفها وباسها بكل حب وهي اتجاوبت معاه ببتسامه ” ايه اللي خلاكي تقولي كدا
كنز بهمس خجول : اصل سرحان كنت سرحان في ايه
سليم اتنهد وباس راسها وقال : مستكترك عليا حاسس انك حاجه كبيره عليا اووي وانا مستهلهاش خايف عليكي زي ما تكوني قطعة ازاز وهتتكسر مني كنتي نجمه منوره بس بعيده عني وفجأة بقيتي في ايدي وحضني خايف من السعاده اللي انا فيها دي
كنز رغعت وشها و باست خده بخجل : مفيش حاجه في الدنيا دي كتيره عليك يا سليم انا ربنا بيحبني علشان طلعت من نصيبي
سليم حضنها : عارفه النصيب الحلو اهو انتي نصيبي الحلو في الدنيا يا كنز
كنز سكتت شويه بعدين اتكلمت بحب : ديما كنت بسأل ايه شعور لما اتنين بيحبو بعض يتجوزو انا حسيت بشعور دا النهارده ولقيت رد لسؤالي
سليم : انا بموووت فيكي ياست البنات ” وكمل بمشاكسه ” ننام شويه بقا قبل ما اهلك يكسرو الباب علينا الساعه ٦ اهي نلحق نخطف حلم سريع ” كنز ضحكت وحضنها اكتر ونامو بكل حب وراحه ”
…………………………..
” صباح يوم جديد ليلي قامت من النوم علي حركت ايد مصطفي علي وشها ”
ليلي بضيق : في ايه يا مصطفي عايزه انام ؟
مصطفي دفن وشه في رقابتها : يلا بطلي كسل وقوومي
ليلي بنوم : حرام عليك عايزه انام سيبني بس ١٠ دقايق وهقوم ” وبصتله بطرف عينها ” انت رايح الشغل ؟
مصطفي رفع وشه من رقابتها وبصلها برومانسيه وهو بيحرك ايده علي خدها بحنان : انتي عايزه ايه ؟
ليلي ابتسمت ليه : عيزاك تفضل معانا النهارده نقضي اليوم مع العيله ايه رأيك
مصطفي بتذمر : ايه دا يعني مش رايح الشغل علشان اقضي اليوم مع العيله والدوشه ياستي اروح احسن
ليلي ضحكت علي طريقته : خلاص اعمل اللي يريحك
مصطفي ابتسم ليها : احنا لسه في بداية الشتاا اهو ايه رأيك نعمل رحلة لجبال البحر الاحمر احنا والعيله
ليلي بفرحه وعدم تصديق نطت من علي السرير : احلف ؟
مصطفي بغضب : يا متخلفه النطه دي غلط اهدي وافتكري انك حامل
ليلي ببتسامه : طيب هاخد بالي بس هنروح امتي
مصطفي : الوقتي ننزل نفطر معاهم ونشوف من اللي جاي ومين اللي مش جاي
ليلي قربت من مصطفي بخبث : حبيبي
مصطفي برفع حاجب : ماالك في ايه ؟!
ليلي قامت من علي السرير لبست الروب وبصتله بخبث : تخيل لو امك حاااامل و يجيلك اخ صغنون يا بن الجبراني يالله علي الضحك اللي هنضحكه ” وطلعت تجري علي الحمام وهي بتضحك ”
مصطفي بغضب : لو طولتك هكسر عضمك قال امي حامل قال بس افرض كلامها صح ؟ لاء استفسر بنفسي ” ومسك فونه ورن علي ابوه ”
خالد كان في المزرعه بيشوف الوضع فونه رن وكان مصطفي : عم سعدد نصايه وجيالك ” ورد علي مصطفي ” ايييه يا ديشاا مش ناوي تنزل علي الفطار ولا ايه
مصطفي ولع سيجاره واخد نفس منها ورد : نازل اهو بس قبل ما انزل كدا عايز اسألك علي حاجه الوليه امي جابتلك سيرة حمل ولا حاجه ؟
خالد ببتسامه : ايواا امك حامل كانت هتقولك بس باين ليلي سبقتها
مصطفي بصدمه : انت مالك فرحاان ليه كداا
خالد بغضب : وازعل ليه يابن الكلب مش عاجبك انا ولا مش مالي عينك
مصطفي بضيق : يبااا مش كدا يعني انا سنتين كمان وهكمل الاربعين وامي تحمل دا يرضي مين يعني
خالد بدهشه : الاه دا نصيب يابني هنعمل ايه
مصطفي : متعملش يبااا انا جيلك اهوو ” وقفل وحط ايده علي خده ”
ليلي طلعت من الحمام ولفه فوطه علي شعرها راحت وقفت قدام المرايه تلبس واخدت بالعا من ضيق مصطفي بصتله وقالت : ايه مالك مضايق ليه معقول اضايقت من كلامي كنت بهزر والله انا…..
مصطفي قاطع كلامها بجديه : انتي لما قولتيلي هنزل اجيب الاختبار من امك كنتي عارفه انها حامل ؟
ليلي بصتله : لا والله هي قالت انها شاكه لكن مأكدتش ليا الخبر ” وضحكت ” هي حامل فعلا ولا ايه ؟
مصطفي بغيظ وهو قايم من علي السرير : والله العظيم دا اسمه استهبال دا انا داخل علي الاربعين سنه وامي تقوم تعمل كدا
ليلي ضحكت بدهشه : انت مضايق ليه هي عملت حاجه غلط يابني
مصطفي بصلها بغيظ : اه غلط حمل ايه اللي امي راحه تحمله الوقتي
ليلي ضحكت بدلع : عايزه تخاويك يا ديشااا
مصطفي بغيظ : وجايا تخاويني بعد ٤٠ سنه والنبي اسكتي ” وراح علي الحمام ”
ليلي بضحك : مبرووك لحماتي مقدماً يحبيبي
مصطفي بصلهاا بتحذير : ليلييي ارحميني ارحمييييني
……………………………..
” العيله كلها اتجمعت علي الفطار مصطفي اللي مضايق جدا ان امه حامل بس الكل فرحان بعد ما ليلي اعلنت بحملها التاني ”
غالب وهو بياكل : الفكره دلوقتي يعني لو ولد هنسميه ايه ولو بنت هنسميها اييه هااا يما اميمه مفكرتيش في اسم ؟
اميمه بصتله بغيظ : اسكت علشان مش عايزه اقوم اقل منك قدام مراتك
مصطفي ساب كوباية الشاي : يسكت ليييه مش راحه تحملي بعد ٤٠ سنه جواز والنبي دا كلام ولا دا وضع
غالي بعصبيه منهم : يلعن ابوك انت في ايه يلااا منك ليه ما تحمل زعلانين ليه هي عمله حاجه غلط
فاطمه بضحك : براحه ياحج غالي مش كدا مصطفي غيران علي امه مفيهاش حاجه دي
مصطفي بغضب : لاء مش غيران ياستي انا مضايق علشان هي مش صغيره لكدا ولا هتقدر تستحمل حمل ولا ولاده الموضوع خطر عليها اصلا
ليلي ضغطت علي ايد مصطفي وغمضت عنيها علشان حسه بدوخه مصطفي بصلها بقلق : مالك فيه ايه ؟
وليلي بخفوت وهي مغمضه : دوخت فجأة كدا
مصطفي اخد حتت مخلل : افتحي بوقك كلي دي كدا
ليلي اكلتها وبعد شويه حست انها تمام بس بردو حسه انها قرفانه من المخلل اللي اكلته فقالت : هو المخلل دا بايظ ولا ايه
بسمله بستغراب : لاء دا جديد وطعمه خطيرر
ليلي بستغراب : ليه طعمه وحش في بوقي اووي كدا
مصطفي ببتسامه : جت من عند ربنا في حملك هتقرفي من المخلل او بمعني اصح من الحوادق ودي حاجه كويسه علشان الاملاح
ليلي بحيره : ما انا مش عاجبني المخلل بس بردو مش عاجبني المسكر يعني نفسي مش رايحه لحاجه مسكره
بسمله : انا في حمل عمر ابني كنت بموووت في الاكل المسكر وفي بداية الحمل كنت قرفانه من المسكر يعنب انتي هتكوني شبهي
فاطمه : انصاف الصباحيه جاهزه صح علشان شويه كدا ونروح لكنز
زينب بصت لفاطمه : بطوط انا جايه معاكم
ليلي : وانا كمان جايه معاكم
بسمله : وانا كمان بالله العظيم الفطار ما ليه طعم من غيرها
سلمي : وانا كماااان هاجي يا بطوط
اماندا سقفت بفرحه : وانا هروح لبابااا اخيرا
فاطمه بحنان : هاخدكم يا حبايب قلبي كلكم
خالد بصلهم : هتاخدي مين انتي واميمه وانصاف بس اللي هتروحو ومتتأخروش نص ساعه وتكونو في البيت
انصاف بدهشه : ازاي بس يا ابو مصطفي ما نروح كلناا دا عروسه يا اخويااا
مصطفي : كلام ابويا صح محدش من البنات جاي امي ومرات عمي وبطوط وجدي يروحو ومتتأخروش دول عرسان ومش محتاج اتكلم يعني
زينب بضيق : وايه يعني عرسان عرسان انا عايزه اشوف اختي
ليلي : ما نروح كلنا وخلاص يا مصطفي بدل ما نروح علي مراحل
مصطفي : احنا هنروح بس بعد اسبوع مش من الساعه ١٠ الصبح يوم الصباحيه نروح كلنا نخبط عليهم دا انا اهل ليلي كانو جايين الساعه ٩ بليل وكنت مضايق
غالي : خلاص ماشي هنروح نودي الصباحيه ونرجع
مصطفي : المهم عايز اقترح عليكم اقتراح ايه رأيكم نروح يومين في جبال البحر الاحمر
غالب بضحك : الاكواااخ
مصطفي ضحك : وما ادراك ما الاكواخ بكرا الجمعه لو هنروح هنروح النهارده من بليل نوصل علي الصبح نقضي اليوم من بدري نبقي براحتنا
غالب : فل الفل علي بليل نروح مفيش مشكله مين بقا اللي جاي
فاطمه : جبال ايه بس اللي هتروحوها العيال هتتعب منكم ولا هتعرفو تكلو ولا تشربو
مصطفي : معانا ليلي وام عمر اهم هيعملو اكل وكدا قصة الاكل محلوله وان شاء الله محدش هيتعب المهم يا غالب انا وليلي وانت ومراتك وهنشوف جمال جاي ولا لاء وحلو كدا
خالد : وانا جاي انا وامك
مصطفي برفع حاجب : دا ايه شهر العسل اللي علي كبر دا
خالد بغضب : انت مش طايقنااا ليه يلااا
مصطفي بضحك : ابدا يا حج والله دا انتو تنورو بس انا عامل علي ص امي والطريق
اميمه : وانا معرفش امشي من غير انصاف يبقي انصاف تيجي ب زينب ونروح كلنااا
غالي بمشاكسه لفاطمه : طب ايه يا حجه فاطمه مش ناويه
فاطمه بضحك : اختشي يا حج بحر احمر ايه اللي نروحه ونسيب المزرعه والبيت لوحدهم حالنا ومالنا يا اخويا مين يراعيهم
غالب : بطوط بتتكلم صح لازم حد يفضل والحد دا انت يا غالي يا جبراني مفيش ليك مكان اصلا خليك هبقي اوديك راس البر
غالي بصله بغيظ : مفيش حاجه جنبي افتح دماغك بيها للأسف
” اتفقو علي الرحله والبنات قضو اليوم بين طبيخ وعمايل اكل علشان يخدوه معاهم وهما ماشيين وجهزو شناطهم وجمال ومروه وافقو جدا علي الرحله والكل متشوق ليها جدا وفاطمه وانصاف واميمه راحو لكنز واطمنو عليها واماندا رفضت تفضل مع بباها علشان تروح الرحله معاهم ”
………………………….
” في شقة جمال ومروه في حدود الساعه ١٠ ”
” مروه قعده علي السرير بتطبق الهدوم في الشنطه وجمال واقف قدام الدولاب يجيبلها في الهدوم ”
جمال : مروه مش كتير الهدوم دي ولا ايه دول يومين يحبيبتي مش شهرين
مروه : لاء مش كتير خلينا ناخد زياده لظروف ” وبصتله ببتسامه جميله ” انا متحمسه اووي يا جمال عمري ما روحت هناك خالص
جمال قعد جنبها علي السرير وابتسم : رغم ان مضغوط في الشغل وفي شغل متأخر بس كله يهوون علشان اشوف ابتسامة القمر
مروه باست خده بحب : احكيلي طيب هنعمل ايه هناك انا مش عارفه وعمري ما روحت ف اديني فكره
جمال : بصي يا ستي البحر الاحمر نفسه خطر اننا نعوم فيه بس في اماكن محدده هننزلها وكمان هنروح مكان يشبه البدو نسهر هناك وناكل لحمة الجمل والغزال وحجات تانيه جميله هتعجبك الباقي مفاجأة بقاا
مروه ببتسامه وحمااس : شوووقتني يااارب الساعه تيجي ٢ بليل بقااا
جمال بخبث : طيب مفيش مكافأة لحبيبك علي الرحله دي خالص
مروه ضحكت بدلع : ازاي طبعا فييه ” وقربت منه وفضلت تلعب في زراير قميصه ” انا قدام حبيبي اهوو ” وباسته من شفايفه برقه وكانت دعوه صريحه لجمال منها لينعمها بشتياقه وحبه لها ”
…………………………….
” الساعه ٢ بليل ومصطفي واقف قدام المرايا بيلبس وهو مضايق علشان اتأخرو ”
ليلي طلعت من الحمام وهي لابسه الروب ولفه شعرها بفوطه : تصدق ان عايزه احط ماسك ؟
مصطفي بعصبيه وزعيق : ما تخلصي يا ستييييي
ليلي وهي بتطلع هدوم ليها : يا الله منك والله العظيم هولد قبل معادي بسبب عصبيتك بعدين انت اللي مأخرني اصلاااا
مصطفي بصلها برفع حاجب : مشبعش منك يعني ولا ايه ؟
ليلي بصتله من ورا الدولاب وقربت منه بدلال واتكلمت بهمس ماكر في ودنه : يبقي كل واحد يتحمل نتيجة افعااله يابن الجبراني
مصطفي حط ايده علي وسطها برومانسيه : والله لو افعالي هتكون بجمال دا انا موافق اتحمل عادي ” وغمز في اخر الكلام ”
ليلي ضحكت وبعدت عنه : لاء دا انت الواحد مينفعش يتدلع عليك خااالص
مصطفي شدها تاني وحط ايده علي رباط الروب فكه شويه : اشمعناااا ؟
ليلي ابتسمت وربطت الرباط اووي وبصتله بخبث : علشان متأخرين مش دا كلامك برضوو
مصطفي ضحك : عارفه الحلو فيكي ايييه انك بتنسيني عصبيتي ومش عارف ازاي
ليلي غمزتله : قدرات بقااا انت مش قدهاا
مصطفي : عندك بدبلة رقص صح ؟
ليلي بستغراب : اه عندي بس ليه
مصطفي ابتسم وباسها من شفايفها بوسة سريعه : هاتيها ومن غير ليه
مصطفي خلص لبس وطلع الصاله وكلم غالب وقاله انه جهز وواقف مع جمال تحت مستنينه ينزل ربط رباط الكوتش وبصلها : ليلي انا نازل متتأخريش ” ودخل اوضة سلمي ” حبايب قلبي بيعملو ايه
اماندا واقفه جنب سلمي بتحاول تصحيها بتذمر : زي ما انت شايف يا ابيه مش موافقه تصحي خالص
مصطفي ضحك راح شال بنته : نومها تقيل يا مانجاا يلا تعالي ننزل ” واخدهم ونزل و اخد الشنطه بتاعتهم ”
جمال اول ما شافه اخده بالحضن : حبيب قلبي اللي وحشني
مصطفي : حبيبي يا جيمي بأمانه انا عامل الرحله دي مخصوص علشان نتجمع مع بعض …. امال ابوياااا فين هو وامي ؟
غالب بضحك : قعدين في العربيه بتاعت ابوك برا هي وامي وزينب بس ابوك نايم عليا النعمه خايف عليه ينام وهو سايق تتيتم بدري بدري
” الكل ضحك علي كلامه وليلي نزلت وسلمت علي مروه اللي وحشتها وجهزو وكل واحد اخد مراته وركب عربيته ومشيو بس طبعا ليلي نامت في بداية الطريق هي وسلمي ومصطفي فضل يتكلم مع اماندا وكان مستمتع جدا بكلام معاها ”
………………………..
” في شقة كنز وسليم ”
كنز قعدة في حضن جوزها وهو حاسس انه مالك الدنيا كلها فجأة قالت : سليم انا مش عايزه اخلف منك ؟!
سليم حس انه بيغرق في دوامة تفكير بعد كلامها دا بصلها وقال بهدوء مخيف : مش عايزه تخلفي مني ازاي يا كنز ؟!
كنز بصت ليه بتركيز وقالت :………؟
  الكل وصلو وكانت الساعه ٥ الفجر حرفيا الكل كان نايم علي نفسه بس المكان كله كان عباره عن اكواخ علي البحر بس المشكله ان الجو برد شويه بس منظر الاكواخ والاشجار والبحر والرمله مخلي الجو ولا في الاحلام ”
خالد نزل من العربيه وماسك ضهره : دااا علقه مش مشوار ابدااا دا انا ضهري قافش قفشه بنت كلب
اميمه سندت علي دراعه : هدلكهولك ياسي خالد وهيبقي دي الفل
مصطفي بضيق : وحيااات عيالك مش ناقص محن الواحد عايز ينام ومش فايق يلا شوفو هنام ازاي
غالب بتوقيع بينهم : انت مالك يلااا مش طايق ابوك وامك لييه يا عاااق انت دا هما الخير والبركه مالو الواد دا يبااا خالد
مصطفي بصله بغضب : مالك يا روح امك طالبه معاك توقيع بينا يعني ولا عايز ايه في ميتين ام يومك دا
جمال بضحك : صلو علي النبي كدا يجماعه عايزين تكون رحله زي الفل وكلنا نتبسط
” ليلي وبسمله ومروه وقفين عند شنط العربيه بيشوفو الاكل ”
ليلي بحيره وهي مسكه ضهرها : في مشكله الاكل دا مستحيل يفضل كويس يومين محتاجين تلاجه واكيد الاكواخ دي مفيش فيها تلاجات
مروه وهي بتحاول تدفي نفسها : ياستي تلاجات ايه الجو هنا متلج خلقه اهووو
ليلي : هو متلج بس برضو هنحتاج تلاجه برضو تحفظ الاكل
مصطفي راح ليهم وهو شايل سلمي : مالكم واقفين هنا ليه في حاجه ولا ايه ؟
ليلي : الاكل دا مستحيل يفضل كويس يومين يا مصطفي محتاجين تلاجات علشان يتحفظ
مصطفي بستغراب : طيب ما هو في تلاجات جوا وفي كل اللي هتحتاجيه محدش يشتال هم ادخلو يلا علي جوا علشان البرد وانتو مشاء الله كلكم حوامل
ليلي بضحك : وامك اولنااا يا ابو سلمي
اميمه من وراهم بغيظ : ومالها بقاا امه يا ست ليلي
ليلي برقت وبصت لمصطفي اللي ابتسم بخبث وقال : والله ما انا شايل عنك خليها تاكلك بقاا
ليلي ضحكت وبصتلها : بقوله حماتي مفيش زيهاا اتنين وايه يعني لما تحمل دا انتي لسه في عز شبابك
” الكل ضحك علي كلامها ”
مصطفي رفع حاجبه وضحك عليها ومشي : يلااا اخلصو وادخلو الجو تلج
” كل واحد عرف الكوخ بتاعه وكل واحد اخد مراته وعياله ودخل علي كوخه ينامو شويه علشان يصحو ويلحقو اليوم من بدايته ”
……………………………..
” مصطفي نايم بعمق بسبب انه سايق طول الطريق ومنمش ولا دقيقه ليلي كانت نايمه في حضنه لحد ما فونها رن بصت عليه وابتسمت وقامت براحه من جنبه وراحت قدام الشباك وردت ”
ليلي : اخص عليك كل دا متتصلش بيا ولا تطمن عليا وحشتني اوووي
: حبيبة قلبي وحشتيني اكترر بجد مضغوط جدا في الشغل ومش عارف اكلمك خالص حقك عليا
ليلي ببتسامه : ماشي هسامحك المره دي علشان بحبك بس
مصطفي من وراها : بتكلمي مين يا ليلي ؟
ليلي بصتله : بكلم صفوان صحيت ليه
مصطفي بهدوء بعد ما اخد منها الفون يشوف بتكلم مين : مكنتيش عيزاني اصحي ولا ايه ” واتكلم في الفون ” ازيك يا باشااا
صفوان ببتسامه : ابوو نسب اللي وحشني عامل ايه يحب
مصطفي : كله تمام يباا والله انت اخبارك واحوالك ايه كدا ” وفضلو يتكلمو كتير وليلي راحت تغسل وشها وطلعت لقيته واقف قدام الشباك ايده في جيبه ”
ليلي : خلصت كلام مع صفوان ولا ايه بعدين قالع التيشيرت ليه هتاخد برد
مصطفي بهدوء : مش عيب لما تقولي لراجل غريب عنك بحبك ووحشتني ؟
ليلي بستغراب : راجل غريب مين دا صفوان ابن خالتي يا مصطفي
مصطفي بغضب : ابن خالتك اخوكي خالك بنسبالي راجل غريب وهعدي انا الموضوع داا بنزاجي بس وديني لو حصل لتزعلي مني
ليلي : مالك فيي ايه انا عملت ايه علشان تقولي كداا ولا انت مش لاقيلك حوار علي الصبح ” ولسه هتمشي مسكها من دراعها جامد ”
مصطفي بغضب : قسماً بالله ادفنك مكانك لو لسانك طول اللي اقولك عليه يتسمع ويتعمل من غير ولا كلمه انتي فاهمههه ؟!
ليلي الدموع اتجمعت في عيونها : سيب دراعي لو سمحت وبعدين انا عارفه حدودي كويس مش انت اللي هتعرفني
مصطفي بغضب : اماال مين اللي هيعرفك معلش ؟ لاء انطقيي بدل ما اكسرك مكانك
ليلي صرخت فيه : في ايييه مالك انا عملتلك حااجه صاحي تخانق في دبان وشك لييه
مصطفي مسك شعرها بخفه : اتكلمي بحترام علشان قلة الادب هتزعلك مني جامد ” وساب شعرها وطلع بعد ما اخد علبة السجاير و رزع باب الاوضه ”
” ليلي عيطت جامد بسبب كلامه اللي زعلها رمت الفون علي السرير وقلعت هدومها ودخلت تاخد شور ومصطفي قاعد قدام البحر بيشرب شجاير بغضب وغيره ”
مصطفي بغضب : ايوا انا غيران متكلمش غيري ولا تحب غيري ولا حد يوحشهاا غيري
خالد من وراه : الغيره بتعمل اكتر من كدا ” وراح قعد جنبه ” مالك يا درش ؟
مصطفي عزم عليه بسجاره فرفض : مفيش انا كويس متشغلش بالك
خالد : هتكلم معاك كأنك اخوياا مش ابني المره الوحيده اللي غيرت فيها كانت علي ام مراتك ؟!
مصطفي بصلها بعدم فهم : مش فاهم ام مراتي ازاي ؟
خالد بص قدامه : كانت فيها شبه من ليلي كدا بس علي اجمل بقا كنت لما بشوفها يومي بيبدء كنت بحس انها الوحيده اللي في الدنيا اللي تخليني طفل من تاني كنت بنسي همومي تعبي حزني مجرد ما اشوف ابتسامتها لحد ما اتجوزت ” دمعه من عينه نزلت مسحها بسرعه ”
مصطفي : متقدمتش ليها ليه ؟
خالد بصله : وغفران الحبيب يكسر قلبي ازاي ؟
مصطفي حس انه تايه فعلا ومش فاهمه حاجه : غفران الحبيب يكسر قلبك ليه هو كان عارف انك بتحبها ؟
خالد بوجع : محمود ابو ليلي نفسه كان عارف كان طيب اووي بس كان ماشي ورا ابوه لحد ما قاله هتتجوزها وزي ما هو اتجبر يسيب احلام اللي عشقها طول حياته هي سابتني واتجوزته غصب عنها وخلفت غصب عنها ماتت ومشافتش ساعه سعاده وهو وقتها اتجوز احلام اللي فضلت طول عمرها تستني محمود ومتجوزتش غيره
مصطفي بلخبطه : انا حاسس ان بسمع روايه يباا طب انت محبتس امي ليه اتجوزتها ؟!
خالد مسح عينه : امك طيبه بس غشيمه حبتين واتجوزتها وقولت عيشه والسلام واتقلبت الوحش منها قبل الحلو بس تعرف عمري ما فكرت احب بعد حماتك ؟
مصطفي : ولا حتي امي علي الرغم من انها بتموت فيك محاولتش تحبها خالص ؟
خالد : ليلي مش موجوده معاك وفي وحده جوا مكانها هتحبها ؟!
مصطفي سكت شويه : التخيل نفسه وجعني مقدرش ابص لغيرها حتي
خالد ابتسم : انا بقا شوفت حبيبتي لابسه دبلة واحد غيري شايف كسرتها ليلة فرحها شايف كل نظرة ليا وهي حامل وبتقولي مش عدل ان محمود يكون مكانك واكون حامل من غيرك تخيل وجعي لما صحيت علي خبر موتها انا اتقبل عدم وجودها معايا لكن متقبلش عدم وجودها في الحياه
مصطفي بصله وحس ان ابوه في وجع الدنيا والاخره ابتسم بحزن عليه : الظاهر انك اتعذبت يابن غالي الجبراني
خالد بصله : اتعذبت دا انا اتحرقت من الغيره اتحرقت من الوجع اتحرقت من الخذلان انا اتحرقت من كل واجع في الدنيا دي بس هل الحياه وقفت موقفتش بس كملت من غير قلب كملت من غير حب رسميات الحياه انت كملت من غيرها ف لازم تحافظ علي اللي معاك وتعرف قيمته اوعي تأمن بجملة البعيد عن العين بعيد عن القلب اللي قال الجمله دي مستحيل يكون حب من قلبة ابدا
” مصطفي حس ان ليلي وحشاه ومش عارف ليه حاسس ان خايف عليها يجري ليها حاجه وهي بتولد سرح بخياله في كلام ابوه ابوه كمل وهي مش موجوده معاه بس مقدرش يكمل وهي مش في الحياه لكن مصطفي ميقدرش يكمل وليلي مش مراته ولا معاه اصلا الفكره نفسها توجع قام وقف ”
مصطفي : انا رايح لمراتي علشان مزعلها جامد قلبت المواجع عليك انا عارف
خالد بضحك : هي المواجع دي اصلا بتنام جوايا دي زي فيام كل ليله بسمعه لحد ما اتعودت روح لمراتك روح
” مصطفي راح علي مراته واول ما دخل بصتله بزعل وهو من غير مقدمات راح باسها بشتياق مش عارف سببه وهي اتجاوبت معاه ورحبت بيه بصدر مرحب وقضى ليلة من اجمل الليالي اللي اتحفرت في ذاكرة الاتنين ”
……………………………….
” الصبح الكل اتجمع قدام البحر وفرشو فرشه علي الارض وحطو الفطار عليها ”
اميمه : مصطفي وليلي فين يولاد اتأخروو كدا ليه ؟
بسمله : هما جايين ينامو ولا ايه حد يروح يخبط عليهم
جمال جيه عليهم : الباب مفتوح وسلمي واماندا طلعو بس الواحد محرج يخبط عليهم
غالب قام من جنب امه : محرج طب اسكت يا محرج واتفرج هصحيهن ازاي ” وراح علي الباب وقف برا ونزل رزع علي الباب ” ولااااااا يااا ديشاااا
خالد : براحه يبني ليكونو نايمين ؟
غالب وهو بيخبط : ما هما اكيد نايمين احنااا بقا بنصحيهم ” وفضل يخبط لحد ما مصطفي صحي بضيق ”
مصطفي بزعيق من جوا : عايزز ايه يلعن ميتين اهلك علي الصبح بتكسر في ام الباب ليه
غالب : اصحي يروحي متأخر في النوم ليه وحشتني يابيبي الله
مصطفي بغضب : عيل شاذ زباله امشي يلاااا شويه وجاااي وراك
غالب : بجد يلا الفطار جاهز وسخن ولو برد يبقي فاتك نص عمرك
” غالب مشي هو وجمال ميتين من الضحك غالب بص لقي بسمله واقفه قدام البحر مربعه اديها ومغمضه عيونها ساب جمال وراح وقف جنبها ”
غالب حط ايده علي كتفها وقال : بحر وجبال وبرد والقمر بتاعي هعوز ايه كدا من الدنيا
بسمله ابتسمت ليه وغمضت عيونها تاني : غالب انت بتحبني قد ايه ؟
غالب : اممم بحبك قد البحر وسمكاته قد السماا ونجومهاا
بسمله بصتله : ايه دا كل واحده لما تقول لجوزها بحبك قد ايه بيقولها زي ما انت بتقول كدا انا عايزه حاجه جديده
غالب ضحك بعدين مسك اديها ومشو علي شطئ البحر : بما ان عايزه حاجه جديد ف اقولك ان انا معنديش نسبه لحبك يا بسمله انا بحبك من غير سبب ومن غير معاد ومن غير وقت انا حبيتك ازاي اصلا معرفش هاا مرضيه كدا
بسمله بصتله : انت بتقول كدا علشان تراضيني ؟!
غالب بعد عنها وكشر : ياشيخه ابقي ابن كلب لو حبيت فيكي تاني دا انتي جمعتي نكد نسوان الدنيا كله
بسمله بصت علي بدايه الميه ورشت منها عليه : اوريك النكد اللي بحق وحقيقي بقا
غالب طلع يجري منها : بتت الدنيااا ساقعه مترشيش ميه
بسمله طلعت تجري ورا وترش ميه : انا جمعت نكد نسوان الدنيااا بقااا هوريك لما النكد يطلب معايا بعمل ايه بجد
اميمه : سي خاالد انت مبتجريش ورايا بالميه كدا ليه يا اخويااا
خالد : اسكتي يا اميمه انا قادر امشي علشان اطلع اجري وراكي بالميه بعدين دا للي لسه عرسان
اميمه : واني ومش شاكله عروسه ولا ايه يا سي خالد ؟!
جمال بهمس لمروه : قصة حب مدفونه تستحق الدفن اكتر
مروه ضحكت بهمس : اسكت يا جماال عييب ملناش دعوه
جمال بغمزه : امال ابقي ليا دعوه بمين ؟
مروه : اتلم متفضحناش قدام الناس خليهم وخدين عننا فكره حلوه
جمال بضحك : و انتي مين اللي قالك ان هما وخدين عننا فكرة حلوه
مروه بهمس : يعم محدش قالي خليني مفكره كدا علشان اعرف اتعامل
زينب بنفاذ صبر : لاء ما هو يا صوتكم يعلي يا تسكتو مش عارفه افهم بتقولو اييه
جمال : بت يا زينب انا جايبلك عريس والله العظيم دي العسل
زينب بغيظ : انا مش متجوزه يا اخوياا انا هكمل تعليم
جمال بلوية بوز : اتنيلي الكل بيقول كدا
زينب : انت عايز ايه يعني انا مرتاحه كدا يعم
جمال : انتي الخسرانه كنت عايز استتك واسترك بس انتي مش عايزه الستر
انصاف : دي لو اتجوزت هتطلق يا جمال يا بني دي ولا بتعرف تطبخ ولا تغسل وان نضفت خبطه شمال وخبطه يمين وحاجه هم
مروه بضحك : يا طنط والله مامتي كانت تفضل تقولي كدا والاخر غصب عنك تغسلي وتطبخي وكل حاجه
خالد بلوية بوز : علشان اتحطيتو قدام الامر الواقع غير كدا وربي ما هتقومو من مكانكم
جمال : واخيراا شرفو الثنائي المثالي
” الكل بص علي ليلي ومصطفي اللي جايين مع بعض ليلي مكشره شويه ومصطفي مكشر خااالص ”
خالد : شوفو يولاد الولا صاحي مكشرر ازاي اضحككك يا قفل اضحك
مصطفي راح نام علي رجل امه بتذمر : بالله العظيم بطوط وحشتني اووي
اميمه حطت اديها علي شعره وفضلت تمشي ايدها عليه : ما انا اهو يقلب امك مكانها لحد ما نروح ليها
مصطفي : شوفي لو الدنيا كلها حننت عليا متسحيل حد يقدر يعوضني حنان بطوط الواحد كان لازم قبل ما ينام يبوس دماغها ويحضنها ويطلع ينام ويصحي يبوس دماغها ويروح شغله
جمال : الحاجه فاطمه ربنا يديها طولة العمر مثال لزوجة العاقله والحنينه حقيقي ام حنينه وكل حاجه كويسه
خالد : امي دي جبل قسماً بالله امي دي كانت مع ابويا هو مفيش معاه جنيه واحد وكان شغال مزارع في ارض لحد ما ربنا رضي عليه استحملت كل حاجه تتخيلها
جمال : مالك يا ام سلمي ساكته لييه ؟
ليلي حسه ان بطنها بتوجعها بس اتكلمت عادي : هتكلم اقول ايه انا يعني ؟
مصطفي : متتكلميش يماااا هنتكلم احنااا تصدق وتأمن بالله افشل قرار في الدنيا دي الجواز
سلمي جريت علي ابوهاا حضنته تستخبي فيه : بلبا بابا بوسني زي اماندا عمو غالب باس خدها وانا لاء
مصطفي ضحك وباسها : ودا احسن قرار تتجوز علشانه
سلمي جريت علي اماندا : بابا باسني ٨ بوسههه وانتي لااء
ليلي بصتله بضيق : انت سايب البت تجري علي البحر افرض غرقت
مصطفي بلا مبالاه : البت قدامك اهي وكويسه ريحي كداا
خالد : مالكم محدش طايق كلمه لتاني ليه كدا ؟
مصطفي : معرفش النسوان جري ليها اييه والله
” ليلي بصتله وقامت راحه علي الكوخ بتاعهم ودموعها سابقه خطواتها ”
اميمه : انت مزعلها ليه يا مصطفي قوم راضي مراتك يا مصطفي ومتزعلهاش وتنكد عليها في الرحله دي
مصطفي قام وقف : خلي بالكم من سلمي واوعو تروح عند الميه تغرق عليا النعمه ما يكفيني فيكم حد
اميمه : روح يلااا متخفش قدام عيني اهو
” قام مصطفي يروح يشوف مراته واتصدم لما دخل شاف منظر مراته ”
ليلي ماسكه بطنها وقاعده في الارض وكتمه الصريخ : اهدي يحبيبي مش عايزين نقلق حد علينااااااااا ااااااااه بموووت الحقوووني
الدكتوره طلعت من غرفة العمليات : قدر الله ومشاء فعل فقدنا الجنين المدام بخير متقلقوش تعبانه اكيد من اثر العمليه هيكون في مضاعفات علي الرحم وعلشان كدا بقترح ان الحمل يتأجل فتره واهم عامل هو النفسيه علشان ترجع طبيعيه من تاني والف سلامه عليها
” مصطفي واقف بيسمع لدكتور وحاسس ان عقله مش قادر يسعفه الجنين اتفقد يعني مات ؟ طب ليلي لما تصحي وتسأل علي اللي في بطنها هيقولها ايه ؟ طب ايه سبب الاجهاض ؟ هو عارف انه نصيب وكل حاجه بس اكيد كان في سبب تاني ساب ابوه اللي واقف حاطط ايده علي كتفه وراح علي مكتب لدكتور خبط ودخل ”
الدكتوره : اتفضل يا دكتور مصطفي تشرب ايه
مصطفي بتوهان : ايه سبب الاجهاض يا دكتور ؟
الدكتوره : الاجهاض بيكون ليه اكتر من سبب ممكن تكون عملت مجهود كبير او شالت حاجه وزنها كبير ف بالتالي حصل ضغط عليها وعلي الجنين اتسبب في نزيف وحصل الاجهاض و حضرتك دكتور وفاهم
” مصطفي افتكر انه قربلها الفتره اللي فاتت كتير ومعملش حساب للحمل ف شكر الدكتور وطلع برا مكتبه راح لبس لبس العمليات ودخل لمراته وهو مش مدرك اي حاجه غير انه السبب في اللي هيا فيه ”
مصطفي بص ليها وشكل الاجهزه حوليها والمحاليل في اديها وهي نايمه الارهاق والتعب باين علي وشها راح مسك اديها وفضل قاعد ساكت جنبها : عايز اتكلم بس ولا لساني ولا عقلي عارفين يسعفوني حاسس بهزيمه كبيره اوي يا ليلي كبيره اوي انا حاليا محتاجك فايقه وبتقوليلي كل حاجه هتبقي تمام مدام مع بعض المفروض اكون علي الاقل دلوقتي قوتك بس انا علشان اكون قوي لازم اشوفك كويسه ….. ” وهمس ببكاء ” ارجعيلي ارجوكي انا مقدرش اكمل بدونك ‘
” ليلي نايمه سمعه صوته حسه بوجعه وبدموعه بس ليه مش قادره تفتح عينها ولا ترفع اديها وتحضنه ليه مش قادره تتحرك حسه انها مشلوله ”
………………………………….
” في بيت الحبايبه ”
احلام قلبها مقبوض علي بنتها من ساعة ما بسمله قالت ليهم الخبر وهي بتموت كل دقيقه بتعدي عليها ”
احلام ودموعها نازله : طب ليلي فين بنتي فيها حاجه والله يا رشا انا حاسه بيها طيب جوزها مجبهاش مستشفي قريبه مننا ليه
رشا طبطبت عليها : اهدي يا احلام بسمله هناك ولو حصل حاجه هتعرفناا وهناك اميمه وانصاف معاها
احلام ببكاء : بنتي يا رشاا فيهاا حاجه حد يجيبهاا ليااا قلبي هيقف من الخوف عليها
سالم دخل البيت عليهم : جمال كلمني لسه طالعه من العمليات اللي في بطنها نزل
احلام صوتت : يا قلبي عليكي يا بنتي وليلي فيين يا ابو جنال بنتي عمله ايه ؟
سالم : ليلي لسه مفاقتش بس انا اكدت علي جمال لو فاقت يتصل عليا علطول وهي هتبقي زي الفل والله يا ام اسراء
” القلق والخوف هيقتلو احلام اذان الظهر اذن في المساجد قامت اتوضت وصلت الظهر وهي بتدعي ليها ودموعها علي خدها ”
……………………………..
” في المستشفي ”
” مصطفي حاسب علي تمن العمليه ودفع كل حسابات المستشفي وهو مش قادر يصلب طوله اصلا الكل بيكلمه بس مش قادر يرد ”
خالد راح جنبه وفي ايده الفون: خد يا مصطفي كلم جدك
مصطفي اخد الفون واتنهد : الوو ايه ياحج ؟
غالي بهدوء : الووو ايه يا مصطفي هات مراتك وتعالي
مصطفي : تفوق بس وهجيبها وهرجع المهم طمن اهل ليلي بس علشان زمانهم قلقانين واحنا بس لما اشوف ليلي هتطلع ولا هتعمل ايه وهنيجي
غالي : ماشي خد بالك علي نفسك كدا وشد حيلك والعيل بيتعوض المهم انت ومراتك بخير يباا
مصطفي : الحمدالله علي كل حال ياحج يلا سلام هكلمك تاني ” وقفل ” بقولك ايه يبا خد العيله وروحو انتو علي البلد وانا ليلي تفوق وهنحصلكم
خالد : نروح فين ونسيبك هنمشي كلنا مع بعض
مصطفي بتعب : علشان خاطري انا يبااا روحو واحنا هنيجي علطول ملهاش لازمه قعدتنا اصلا تقدر تقول لو هتبات انا هبات معاها وانتو هتروحو فين ؟
خالد : اي فندق نحجز فيه لحد ما نطمن علي مراتك
مصطفي : لاء ولا فندق ولا غيره روحو بس سلمي هتيجي معاكم
” وبعد محايله العيله روحت وسلمي رفضت تروح معاهم ابدا ”
” مصطفي فضل شايل بنته ورايح يجيب العلاج لمراته من الصيدليه وواخد باله منها جدا لحد ما فاقت دخل ليها كانت ساكته جدا ”
ليلي بصتله : هو انا جيت هنا ليه يا مصطفي ؟
مصطفي معرفش يقولها ايه : انتي مش فاكره جيتي هنا ازاي
ليلي حطت اديها علي بطنها : اللي في بطني سقطت صح ” مصطفي سكت ونزل راسه الارض وهي عرفت انها سقطت دموعها نزلت بصمت ”
مصطفي راح جنبها وباس دماغها ومسح دموعها : هنجيب غيره هو راح بس احنا لسه موجودين وهنخلف وهنجيب دسته مش واحد ولا اتنين
ليلي بدموع : انا عايزه احلام يا مصطفي روحني عندهاا مش عايزه افضل هنا
مصطفي بحنان : حاضر يحبيبتي يكتبولك خروج بس وهنخرج
سلمي وقفه جنب السرير زعلانه علشان مامتها بتعيط فقالت ببرائه : ماما متزعليش لو عيزاني اروح مع جدو وتيتا هروح ليهم بس متزعليش
ليلي بتعب : ارفعهالي
مصطفي شال سلمي وباس خدها وليلي مسكت اديها وباستها : انا مش زعلانه علشان فضلتي يا عمري كنت هزعل لو مشيتي من عير ما اشوفك بس انا تعبانه شويه
سلمي بزعل : بس انا عيزاكي تكوني كويسه علشان نرجع عند البحر
ليلي بتعب : حاضر يا حبيبتي ” وبصت لمصطفي ” ريقي ناشف اوووي
” مصطفي فتح ليها علبة عصير ولسلمي علبه وفضل يشرب ليلي بحنان ”
الدكتوره خبطت ودخلت مبتسمه لليلي : حمدالله علي سلامتك يا صغنن ” وكشفت علي الجرح تشوفه ” بإذن الله اسبوعين وهتكوني زي الفل بس مش هوصيكي لازم اهتمام بالجرح وتغيري عليه
ليلي بتعب : هخرج من هنا امتي انا مش مرتاحه يا دكتوره
الدكتوره : باتي الليله بس علشان تكوني تحت عيني لو لقدر الله حصل حاجه وبكرا لو حالتك بقت تمام هكتبلك علي خروج الف مليون سلامه عليكي ” وخرجت علي برا ”
” ليلي مرت ليلي مشافتش فيها دقيقه واحده نوم تعبانه ومش قادره تعمل حاجه فير انها تعيط”
مصطفي بحيره : طب اعمل ايه السرير مش مريحك ؟
ليلي ببكاء : انا مش قادره كل حاجه في جسمي بتوجعني راسي مصدعه
مصطفي : البنج بيخرج من جسمك
ليلي بوجع : اديني حاجه تنيمني انا عايزه انام ومش قادره من الوجع
مصطفي اخدها في حضنه : يا حياتي اخدتي كتير ومش عارف مبتناميش ليه ” حس انها ارتاحت في حضنه فضل حاضنها لحد ما نامت وهو فضل سهران طول الليل ليلي في حضنه وسلمي علي كتفه لحد ما سكع اذان الفجر قام براحه من جنبهم دخل اتوضي وصلي في الاوضه معاهم ونام علي الكنبه ”
‘ وتبقي الحنيه هي الشيئ الوحيد الذي لا يقدر بثمن ، الشيئ الذي لا يباع ولا يشتري ، تبقي سيدة القلب ‘ ♥️🕊
………………….
” النهار طلع اصعب يوم مر علي عيلة الحبايبه وعيلة الجبراني يوم عدي ومحدش فيهم غمض عينه الكل قلقان علي ليلي ”
فاطمه اول ما صحيت لقت غالي قاعد علي كرسي في الاوضه بيقري في المصحف : صباح الخير يا حج انت صاحي بدري
غالي صدق وقفل المصحف : صباح الخير يا فاطمه انا اصلا منمتش من ليلة امبارح ولا النوم طرف عيني
فاطمه : ان لله وان اليه راجعون ياحج ربنا يعوضهم الاتنين خير ويبارك في بنتهم يارب وفرحتنا لما ليلي تقوملنا بسلامه
غالي : ربنا بيعوض يا فاطمه واللي راح مش غالي علي ربك ربنا هيعوضهم باللي احسن والله العظيم ومصطفي طيب ومراته طيبه
فاطمه مسكت فونها ورنت علي مصطفي اللي كان نايم بتعب فتح عليها : حبيب قلبي وعيني
مصطفي ابتسم : عمري كله يا بطوط
فاطمه : ايه يا قلبي ليلي عمله ايه فاقت ولا لسه ؟
مصطفي : فاقت امبارح بليل ونامت بالعافيه ولسه مفاقتش وشويه وليها محلول هيتعلق ولما نشوف هيتكتب ليها علي خروج ولا ايه
فاطمه : طيب ونفسيتها عمله ايه يا مصطفي
مصطفي بتنهيده : ليلي عقله يا بطوط وفاهمه ان دا نصيب بس اكيد زعلانه وجواها زعلانه
فاطمه : ربنا يقومها بسلامه يارب عرفني لو هتطلع النهارده اعملها اكل يرم عضمها
مصطفي ابتسم : حاضر يا بطوط عيوني ” وبص علي ليلي اللي بدأت تصحي ” طيب يا بطوط شويه وهكلمك تاني ” وقفل ووقف بلهفه شال سلمي من جنب ليبي نيمها علي الكنبه براحه ”
ليلي بتعب : شلتها من جنبي ليه
مصطفي مسكها من اديها : علشان تتحركي انتي من ليلة امبارح علي وضعيه واحده خدي راحتك
ليلي : لاء انا كدا مرتاحه مش قادره اتحرك جسمي بيوجعني
مصطفي : طيب هسيبك ربع ساعه هنزل اجيب فطار واجيلك علشان فطار المستشفي دا مش هتحبيه
ليلي هزت راسها : متتأخرش
مصطفي باس راسها : حاضر يحبيبتي ” ونزل علي تحت راح يجيب اكل من مطعم وطلبه ”
مصطفي طلع محفظته : كام يا ريس ؟
العامل : ٩٠٠جنيه يا باشا
مصطفي بصله برفع حاجه : ٩٠٠جنيه بتوع ايه معلش ؟!
العامل : حضرتك طالب ٣ برجر كبير ٢ فراخ ١ لحمه ٢ سلطه ٣ ازايز عصير موز بالبن ٢ توميه دا الطلب يا فندم
مصطفي بستغراب : دول ٩٠٠ ليه ان شاء الله طالبهم من باريس ؟! ” وطلع الفلوس ودفعهم ومشي ” يولاد النصابه ” ودخل علي مراته كانت بتاخد المحلول وسلمي جنبها بتمسح علي شعر ليلي ”
مصطفي ببتسامه : انا عندي بنات زي القمر كدا يولاد
سلمي : بنوتاتك جعانين يا بابا
مصطفي : قلب بابا الاكل اهو يلا انزلي علشان تكلي ” وقعد وفتح الاكياس وطلع سندوتش سلمي والعصبر بتاعها واكلها لحد ما خلصت مسح بوقها وباسها ”
مصطفي : بالف لعمر بابا ” وقام فتح السندوتش بتاع ليلي ” نأكل المزه الكبيره بقاا
ليلي : مش قادره يا مصطفي مش عايزه اكل
مصطفي وهو بيقرب السندوتش من بوقها : افتحي بوقك بس كدا دا سندوتش مستورد يلا
ليلي اكلت حته وعجبها فعلا : طعمه تحفهه بجد منين دا ؟
مصطفي : من مطعم تحت بس مطعم غالي حبتين تلاته
ليلي : بس والله يستاهل طعم الاكل فيه حلو غير المطاعم اللي في البلد و المنصوره
مصطفي بحنان : كلي يحبيبتي بالف هنا قوميلي انتي بس بسلامه وانا مستعد كل يوم اجي اجيبلك اكل من هنا واروح تاني
…………………………..
” في منزل عيلة الحبايبه العيله كلها قاعده علي الفطار بيفطرو واحلام قاعده ربطه راسها بربطه والحرن باين علي شكلها ”
رشا عملت سندوتش بطاطس وراحت ليها : خدي يا احلام لو ليا خاطر عندك كلي دا
احلام : خطرك غالي يا رشا والله بس مش قادره احط لقمه في بوقي والله العظيم
جمال وقف واخد السندوتش من امه : عليا النعمة من نعمة ربي لتاكلي السندوتش دا من ايدي علشان تقدري تصلبي طولك
احلام : عايزه بنتي عايزه اسمع صوتها قلبي بيقولي انها مش كويسه يا جمال
جمال طلع فونه ورن علي مصطفي اللي رد بعد شويه : ايه يا ابو سلمي اخبار ليلي ايه النهارده
مصطفي : الحمدالله انهارده احسن شويه
جمال : طب هتعرف تخليها تكلم احلام علشان من امبارح بتعيط
مصطفي دخل علي الاوضه بتاعتها : ليلو ام اسراء عايزه تكلمك
ليلي ببتسامه متعبه : هات اكلمهاا ” واخدت الفون منها ومصطفي طلع برا يشرب سيجاره ” الوو
احلام ببكاء : الوو حبيبة قلبي ونور عيني طمني قلبي عليكي يا ليلي ماالك
ليلي دموعها نزلت : اللي في بطني نزل يا احلام مبقتش حامل ” وعيطت جامد ”
احلام ببكاء : يا قلبي ربنا يعوضك يا نور عيني والله العظيم هيعوضك البركه فيكي وفي جوزك يا عمري
ليلي مسحت دموعها : يارب انا قلبي واجعني اووي يا احلام
احلام بوجع علي بنتها : بعيد الشر علي وجع قلبك يا قلبي تجيلي علي البيت هنا متروحيش علي بيتك بس جوزك يكون راضي متجيش غصب عنه
ليلي : انا قولت لمصطفي ان هاجي بس اول ما اخرج من هنا بس متقلقيش انا كويسه والله .. ماشي .. مع السلامه ” وقفلت معاها وركنت ضهرها بوجع علي السرير ”
…………………………..
” في بيت سليم وكنز ”
” كنز واقفه قدام البوتجاز بتعمل كيكيه في الفرن مستنيه نتيجة الكيكه بالحماس هي وسليم اللي فرحان بتحمسها ”
كنز بصتله : طعمها هيكون احلي واجمل كيكه في الدنيااا
سليم ساند علي الرخامه : انا مستني اهووو ادوق
كنز بصت في التوقيت : كدا كفايييه نطلعها بقا ” وفتحت الفرن وطلعت الكيكه ” شاامم الريحه تحفه تحفه
سليم : الريحه مشوقهه الطعم بقااا قطعي وهاتي حته كدا ندوق
كنز جابت الكيكه وقطعت اول حته طلعت فيها عجين من جوا الكيكه بصتله بصدمه : دا اكيد صوص
سليم بضحك : صوص مش عجين ولا حاجه
كنز كشرت في وشه : لو سمحت متتريقش عليا طول عمري بعمل الكيكه في الفرش ابو قش في الوضع بتاع فرن الكهربا دا جديد عليا ومش هينفعناا انت تعملي فرن قش في الحديقه اللي برا
سليم حضنها وهو ميت ضحك : فرن قش وفي الحديقه اسكتي يحبيبتي
كنز : صدقي هتاكل منه احلي واجمل طاجن سمك مصحف واحلي واجمل صنية كيكه
سليم قرب منها اووي وقال بخبث : سيبك انتي بس كدا من الفرن ومن الكيكه وخليكي معايا
كنز ببتسامه خجوله : ما انا معاك اهو يا سليم
سليم قرب اكتر : لاء معايااااا في حضني
كنز بصتله والخجل متمكن منها وقالت ببرائه : اااه قلة ادب
سليم ضحك اووي علي عفويتها وشالها : قلة ادب قلة ادب ‘
“ولَعلَّ أحَدهُم يُناجي اللّٰه مِنْ أَجلِك ، لِقُربِك ، لِقَلبك ، لرُؤياكَ يَومًا.” ♥️🕊
 ” مر شهر علي اجهاض ليلي وهي طول شهر عند بيت اهلها مصطفي بيروح ليها كل يوم بعد الشغل يطمن عليها ويروح حالتها بدات تتحسن نوعا ما بس كل ما تفتكر انها كانت منتظره طفل جديد ودلوقتي مبقتش منتظره دموعها تنزل علي عيونها غصب عنها ”
” وفي يوم العيله كلها متجمعه في القعده اللي قدام البيت بيشربو شاي وليلي قاعده معاهم ”
احلام : اقوم اعملك حاجه تكليها بقا انتي متغدتيش لسه يا ليلي
ليلي بخفوت : مش جعانه والله يا احلام لما اجوع هقولك سلمي اكلت ولا لاء ؟
احلام : سلمي اكلت رز و شوربه ومردتش تاكل فراخ ابدا
ليلي : زي ابوها مبيحبش الفراخ بس مدام اكلت رز وشوربه خلاص مش مشكله
سالم : طب ما تقومي تريحي شويه جوا يا ليلي لو تعبانه
ليلي بهدوء : لاء انا كويسه عايزه افضل برا شويه زهقت من القعده جوا
جمال طلع من البلكونه : مروه في التيشيرت الازرق بتاعي ؟
مروه رفعت نظره ليه وهو واقف في البلكونه : منشور علي الحبل في البلكونه التانيه الحبل التالت اظن قلبت الدولاب دلوقتي
جمال بنرفزه : انتي بتغسلي الهدوم النضيفه واللي محتاجه غسيل مبتقربيش منها
مروه بتذمر : اه هو كدا عملت معملتش زعلان لما الواحد زهق
رشا سقفت ليها علي اديها وقالت بردح : زهقتي من ايه يمااا بنسرحك الغيط ولا معلقينلك المشنقه يا كبدي
ليلي ضحكت بهدوء : مالك يما رشاا قلبتي علي اميمه حماتي فجأه ليه
رشا بغمزه وهمس لليلي : اسكتي بدبحلها القطه من اولها علشان تعرفي اننا مبنحبش الحال المايل
ليلي بضحك : اولها ايه بقااا البت هتولد اهي وتقوليلي بدبحلها القطه من اولهاا
مروه حضنت رشا : ياستي ولا تدبحي قطه ولا كلب انتي علي دماغي
رشا : ولما انا علي دماغك ابني فين بقااا يا استاذه مروه ؟
مروه وهي بتلاعب حواجبها ليها : ابنك في قلبي ‘
ليلي سقفت : اهاااا اهاااا هنا سأسكت قليلااا
مروه بضحك : طب تصدقي بالله انا لحد الان معرفش انا حبيت جمال ازاي حبيته وهو اضعف انسان في الدنيا حبيته في وضع مكنش ينفع يتحب فيه اصلا الوقت اللي الكل كان متخلي عنه كنت انا الوحيده اللي كنت بشتري الدقايق علشان افضل معاه تخيلي بقا
احلام ببتسامه : بيقولك ولا تسأل محب لماذا احببت ف المحب لا ينتظر سبب
ليلي بحب : كلنا حبينا في وقت مكنش ينفع فيه الحب ، انتي حبيتي جمال في ظروف منيله ، وانا حبيت مصطفي رغم ان كان حبه مستحيل
سالم قام وقف : مدام القاعده قلبت حب وغرام استأذن انا اروح الارض اشوف الدنيا هناك ايه واجيب بعضي واجي ” وقام مشي ”
ليلي : اللي بستغربه فيكي يا مروه انك ازاي اتعودتي علي البلد يعني انتي واحده طول حياتك عايشه في مدينه ازاي اتعودتي علي النموس والدبان والبقر والاكل علي الطبليه والطبيخ في الفرن القش والعجين وكل الحجات دي
مروه ببتسامه : انا حبيت التفاصيل دي كلها لقيت فيها نفسي المدينه عيشه بس هنا الحياه الحقيقيه هنا طعم الاكل مختلف العيد مختلف دخلة رمضان مختلفه كل حاجه ليها ريحه وطعم هنا اليوم بيومه هناك الايام كلها شبه بعض انا حبيت التفاصيل الفلاحي دي كلهااا
ليلي بضحك : شوفي سبحان الله محدش راضي بحاله انتي مبسوطه بكل التفاصيل دي وهي مش عجباني كنت عايزه اعيش في القاهره مش في البلد هنا
مروه : علشان انتي مجربه كل اللي انا بجربه دلوقتي وبنسابلك مش حاجه جديده بس لو روحتي وفضلتي اسبوع واحد في القاهره هتعرفي ان الريف هو اساس البلد كلها وانه ليه طعم مختلف عن العالم كله دا كفايه معمر الفرن القش يا وليييه
احلام : تصدقو وحشني العيش البلدي ما تتجدعنو كدا يا صبايا ونقوم نعجن ونخبز شويه
ليلي قامت وسابتهم : الكلام بدء يزعل اهو انا طبعا تعبانه وجايا ارتاح عندكم شويه ف مع نفسكم
مروه قامت مسكت في ايد ليلي : وانا حامل ومش قادره الدكتور قالي اهم حاجه الراحه التااامه
احلام بصتلهم : تصدقو بالله انتو الاتنين مكان ليكم جواز ظلمتو رجالتكم بجوازكم منهم
ليلي وقفت وغمزت ليها : وانتي مين قالك اننا ظلمت جوزي دا انا مروقه عليه يا احلاام ” وصحكت بمرقعه ”
احلام : اياك يجي يسمع صوت ضحكتك دي وقتها هنشوف مين اللي هيروق علي التاني يا ست ليلي ” وبصت لرشا ” شوفي يختي البنات
رشا : بنات اهو زمن يمااا سالم جوزي من يوم ما جمال عمله البتاع اللي اسمه الفيس دا وهو طول النهار قاعد علي التلفون
احلام بضحك : وطول النهار بيمسي علي البلد اسراء بتقولي
رشا : انا عارفه يختي دا ايه الهم دا الراجل جاي يخيب علي كبر
………………………
” في بيت عيلة الجبراني ”
” نزل مصطفي من شقته قابل غالب علي السلم حط ايده علي رقابته ونزل ”
مصطفي بضحك : مالك يلااا كدا فجأه حسيتك طري كدا
غالب بصله بقرف : ايه طري دي يا وحش ما تنقي
الفاظك كداا ” وراح قعد جنب فاطمه وجده ” ما تبعد شويه كدا يا حج غالي مالك لازق في الوليه كدا ليه
غالي بغيظ : مش واخد بالك انك قاعد جنب مراتي وحاطط ايدك علي كتفها يا غالب الكلب
غالب باس خد بطوط ببتسامه سمجه : وببوسهاا كمان ليك شووق في حااجه
فاطمه ضحكت : قلبي وروحي يولاد ” وباست خده ” ان مدلعش عليا يدلع علي مين ياناس
غالب ببتسامه : بوسي خدي التاني كمان
فاطمه ضحكت وباست خده : القلب والروح ونوارة البيت يولاد تفااحه يولاد تتاكل كدا يخرابي
غالي قام وقف وكله غيظ : انا رايح الارض وسايبكم في جولة العشق الممنوع دا سلام
غالب بصوت انوثي: اقفل باب البيت وراك يا غالي وانت طالع وبراحه شويه يا روحي علي اعصابك هتبوظ
فاطمه ضحكت وبعدين اتكلمت بحنان لمصطفي : وانت يا مصطفي مراتك هتيجي امتي شهر كامل برا البيت اهو معقول لسه تعبانه
مصطفي بتنهيده : طب اعمل ايه ما انتي كنتي معايا الاسبوع اللي فات وانا هناك تقولك سبني براحتي وانا هاجي
اميمه جابت الشاي وقعدت جنبهم : ما هي بتقولك كدا من الاسبوع التاني يابني ومبتجيش ميمفعش واحده تغيب عن جوزها كل دا طب احلام عارفه في الاصول معقول مبتقولش ليها
مصطفي بقلة حيله : وانا مش عايز اغصب عليها تيجي سايبها براحتها علي الاخر كل يوم اقول هتيجي بس هكلمها كدا النهارده جت خير وبركه قالت خليني شويه وشغل النسوان دا هكلم عمها سالم
فاطمه : ازاي يعني هتكلم عمها سالم وعمها هيعمل ايه يا مصطفي هيقولها قومي روحي وهي في بيته كلم مراتك وقولها كفايه كدا وتيجي بيتك بقا متردش علي حد
مصطفي وهو بيشرب الشاي : اشوف بس اللي هيحصل وبأذن الله ربنا يهديها وتيجي
بسمله نزلت وعلي اديها ابنها : صباح الخير
الكل : صباح النور
بسمله : غالب عايزه لبن والعلاج بتاع عمر
فاطمه اخدته منها وحسست علي راسه : الحمدالله السخونيه خفت النهارده اهي
بسمله : بس مناخيره مسدوده لسه يا بطوط
فاطمه : مش بياخد العلاج اللي الدكتور قال عليه
بسمله : بياخده والله والدكتور عمله تنضيف لمنخيره يوم ما كنا هناك
فاطمه حضنته تدفيه : بإذن الله هيكون زي الفل بس لما يخلص العلاج
مصطفي : الدور ماشي في الجو سلمي بنتي البرد مبيخفش من عندها خالص
فاطمه : بسبب الجو الشتا السنه دي صعب اووي والجو برد العيال لازم تلبس تقيل
مصطفي قام وقف : مش يلا يا غالب ولا اييه
غالب : يلا يا كبير ” واخدو بعضهم ومشيو راحو علي شغلهم ”
…………………………
” في منزل سليم ”
” كنز واقفه في المطبخ بتجهز الفطار واماندا قاعده علي الرخامه بتتكلم معاها ”
كنز : وبعدين عملت ايه ؟
اماندا بحماس : راحت الست الشريره اللي خطفت روبانزل من مامتها وحبستها في البرج الكبير علشان روبانزل متقدرش تنزل تاني وقالتلها ان العالم في ناس شريره كتير ومينفعش روبانزل تنزل الشارع
كنز عملة نفسها مدهوشه رغم انها عارفه الحكايه كلها : وفضلت محبوسه طول الوقت ؟
اماندا برفض : لاء جيه يودجين ودخل يتحامي في البرج بعد ما سرق التاج من اصحابه واتصدم بروبانزل خبطته في راسه بطاسه وبعدين ربطته من ايده ورجله بشعرها السحري الطويل .. ماما هو انا معنديش شعر كبير اوي زيها ليه ؟
كنز بصتلها : بكرا لما تكبري شعرك هيطول وهيبقي كبير زي روبانزل بس لازم تكلي كل اكلك وتنامي بدري وتسرحي كل يوم بعدين شعرك هيبقي جميل شبهه
اماندا ضحكت بفرحه : وكمان لما اكبر هيكون عندي واحد زي يودجين ويعمل ليا مصابيح بتنور في السما واتجوزه صح
كنز ضحكت وحضنتها : وتعيشو في تبات ونبات وتخلفو صبياان وبنااات حلوه شبهك كداا يلااا افتحي بوقك دوجي البيض دا كدا
اماندا بقرف : بس انا مش بحب البيض خالص
كنز : طب ازاي هتكبري ويبقي عندك شعر سخري شبة روبانزل ؟
اماندا بتفكير : يعني لو اكلت البيض هيبقي عندي شعر سحري شبه روبانزل ؟
كنز بتأكيد : طبعااا يلا افتحي بوقك ” اماندا اكلت حته من البيض ” ايه رأيك طعمه حلو صح ؟
اماندا : طعمه تحفه تسلم ايدك ” وباست خدهاا ”
كنز باستها من خدها بقوه : يلا نروح تصحي بابااا ” وشالتها وراحت علي اوضة النوم وقالو في صوت واحد ” اول يوووم مدرسه اول يوم مدرسههه بابا اصحي
سليم بكسل : اول يوم مدرسه ايه مفيش مدرسه
اماندا ببرائه : نيموو قال كدا لباباه علشان يصحي يلاا اصحي انت كمان
سليم قام من علي السرير وابتسم : اية ريحة الفطار التحفه اللي علي الصبح دا وايه الحلاويات اللي قدامي دي
كنز ببتسامه : يلا قوم خد شور علي ما نجهز الفطار علي السفره ” ومدت اديها لاماندا ” يلا يا هانم
اماندا ببتسامه : الاميرات برضو بيساعدو في البيت ف اتشرف طبعا اسعدك في الفطار ” ومسكت اديها وراحو علي المطبخ ”
‘ سليم ادرك فعلا ان هو من غير كنز مكنش عايش ولا هو ولا بنته ، حاسس بكل حاجه ليها طعم مختلف معاها ، وكل حاجه مخلوط بفرحه وابتسامه ، حس اخيراا انه مكتمل بوجودها معاه♥️ ‘
……………………………
” مصطفي اخيرا خلص شغل وكانت الساعه ٨ بليل كان يوم مرهق بجد خلص شغله وراح علي بيت نسايبه بعد ما جاب حلاه ليها قابلته بنته بفرحه كبيره وهو شالها ”
سلمي بفرحه : بابا جيييه بابااا جيييه
سالم ببتسامه : يعني التكشيره اتشالت يعني اول ما ابوكي جيه طول النهار مكشره وزعلانه مجرد ما شافتك عملت فرح
مصطفي بضحك : قلب ابوها وعقله دي امال ليلي فين ؟
احلام : كانت بتستحمي ادخل هتلاقيها قاعده في اوضتها
” مصطفي ساب سلمي بكيس الحلاوه ودخل اوضة مراته ، ليلي كانت لسه خارجه من الحمام ولفه فوطه حوالين جسمها وواقفه قدام الدولاب تجيب بيجامه تلبسها ”
مصطفي راح من وراها وحضنها وباس رقابتها وهمس : دا انا امي دعيالي بقاا علشان اجي اشوفك كدا ؟!
ليلي اتخضت في الاول بس لما سمعت اسمه ابتسمت بخجل : طب ابعد بقاا وافتكر ان الكل برا
مصطفي بضحكه خفيفه : دا احسن حاجه ان الكل براا وبعدين اييه بقا هترجعي امتي موحشتكيش كل دا ؟
ليلي لفت ليه وحطت اديها علي رقابته : وحشتني اووي والله بس انا قولتلك سبني براحتي وانا هاجي
مصطفي بجديه : لأمتي يا ليلي ما انا بقالي شهر سايبك براحتك بعيده عني وعن حضني ولا انتي مش ناويه ترجعي ؟!
ليلي بحزن : عايزه ارجع اكونلك زوجة يا مصطفي مش واحده تعبانه تتعبك معايا برضوو
مصطفي باس اديها : ياستي انا راضي اتعب معاكي انا موافق ملكيش دعوه ان متعبتش معاكي هتعب مع مين
ليلي حطت راسها علي صدره : مصطفي انا لما بقف كتير او اشيل حاجه تقيله بنزف متخيل اللي انا هكون فيه الدكتوره قالت هتقدري ترجعي لحياتك الطبيعيه لما النزيف يقف
مصطفي : مش انا اللي هتعب معاكي وانا اللي هشيل المسؤليه ملكيش فيه بقاا انا معاكي لحد ما تتعافي علي الاخر
ليلي بضحك : هتغسل وتطبخ وتنضف وتنشر
مصطفي بضحك : لو عيزاني ارضع هرضع والله العظيم بس ارجع الاقيكي في الشقه وصوتكم في الشقه البيت ملوش قيمه من غيركم
ليلي : ابعد بس كداا البس علشان تلجتتت
مصطفي بعد شويه وبصلها من فوق لتحت وغمز بوقاحه : عليا الطلاق بطل
” ليلي ضحكت بمرقعه ”
مصطفي قرصها في وسطها : بعد الضحكه دي كدا هقل ادبي ونفرج الناس علينااا
ليلي اخدت هدومها : وعلي اييه هروح البس
مصطفي : وهاتي شنطه الملك هدومك علشان تروحي بقا
ليلي بصتله وهي بتلبس : طيب سيبني بس النهارده وتعالي خدني الصبح والله بجد هتيجي تلاقيني وقفالك علي الباب مستنياك
مصطفي بصبر : يا صبر ايووب نصبر لصبح محصلش حاجه هطلع اشرب سيجاره مع عمك برا تكوني طلعتي عملتيلي كوباية قهوه مظبوطه
” مصطفي فتح باب اوضة مراته ولسه طالع شاف منظر صدمه ”
” انتظرو القااادم ”
” ﺇﺣﻔﻈﻮ ﻣﻶ‌ﻣــﺢ ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﻷ‌ﻧـﮬﻢ
ﻳﺮﺣڵـﻮﻥ ﺑــﻶ‌ ﻣﻮﻋﺪ ♥️ “
 جمال : اصل هاخد البوسه يعني هاخدها ف متحاوليش بقااا
مروه بتحاول تبعد : جمااال ابعد متفرجش الناس عليناا اتلم بقااا
مصطفي واقف ولا عارف يمشي ولا عارف يرجع : مش في ميتين ام الطرقه يعني يا جمال يعني مش في النص كدا ولا عارف اروح ولا عارف ارجع يا اخي
” مروه اتنفضت وجريت علي المطبخ بعدها مصطفي ملمحهاش خااالص ”
جمال بغيظ : كان هيحصل ايه لو دخلت قعدت مع مراتك الخمس دقايق اللي هاخد فيهم البوسه يعني ؟
مصطفي برفع حاجب : هتاخد بوسه في خمس دقايق ؟
جمال : يجدع واستعجل ليييه انا وراياا حاجه
مصطفي : يعم انا ورايااا وانت واقف في نص الطرقه ومصمم تبوسها ما تتلم في شقتك يعم وبلاش فضايح ” واخد بعضه ومشي علي الصاله ” اييه العيله الغريبه دي
سلمي جريت عليه اتشعلقت في رقابته : بابااا انا عايزه تيشيرت احمر زي سطوحي ؟!
مصطفي بستغراب : سطوحي ؟! سطوحي دا مين بقااا ؟
سلمي ببرائه : سطوحي ابو تيشيرت احمره وشورت اصفره
احلام بضحك : دي اغنيه كدا لأطفال بس معقله معاها كدا بقالها اسبوع ومصممه تجيب تيشيرت احمر
مصطفي ضحك وهو بيبوس في سلمي : اجيبلك تيشيرت احمر واخضر واسود وكل الالوان يا قلبي
ليلي طلعت وفي ايدها كوباية القهوه اللي مصطفي طالبها : قهوتك اهي ” وقعدت جنبه ”
مصطفي بصلها ببتسامه : تسلم ايدك يا غاليه ” وبص لسالم وجمال ” انا هاجي اخد ليلي بكرا يا عم سالم
سالم : لو هي موافقه وحسه انها كويسه وقادره تشد حيلها تيجي معاك يابني
مصطفي ببتسامه : يبقي ان شاء الله هاجي اخدها بكرا البيت ملوش حِس من غيرهم
جمال : الراجل لما يرجع البيت ويلاقي مراته وبنته بالدنيا وما فيها
مصطفي وهو بيدوق القهوه : لما كانو في البيت كنت بخلص شغل سريع سريع علشان اروحلهم دلوقتي مبقاش يجيلي مزاج اروح اقسم بالله
ليلي بمرح : بكرا هنيجي ونقرفك من تاني وهات وانت جاي وهات وانت راجع
مصطفي بضحك : ياستي تنوري انتي البيت وانا مستعد اجيبلك كل اللي عيزاه
جمال بضحك : تصدق بالله انا مستغرب حبكم لبعض لحد وقتنا دا يعني جدي وجدك كان بينهم مشاكل الدنيا والاخره وحقيقي كانت مستحيل تتحل وتقومو انتو تحبووو بعض ؟!
مصطفي ابتسم : بيقولك ايه مطرح ما تلاقي ضحكتك ابني بيت واسكن فيه وانا ملقتش ضحكتي بس مع ليلي انا لقيت السعاده ولقيت راحه البال والراحه والراجل مننا مش محتاج حاجه من مراته غير انها تكون تحت امره ومريحاه اول ما حسيت دا مع ليلي انا بنيتها في قلبي الاول ثم بدأت ابني البيت ‘
جمال ببتسامه : امتي حسيت انك نجحت في علاقتك بليلي ؟
مصطفي بتنهيده : بص يا جيني العلاقة الناجحة مش معناها إن في شخصين كاملين قابلوا بعض لأ خالص الحكايه مش كدا خالص
سالم بستغراب : الشخصين كاملين من كل حاجه العلاقه ليه متكونش ناجحه مش فاهم ؟
مصطفي : اقولك انا ياسيدي العلاقه الناجحة يعني شخصين تقبلوا عيوب بعض وتعايشوا معاها شخصين بيضحوا في سبيل توازن ونجاح العلاقة طرف لما يشد التاني يرخي طرف يطبطب وطرف يداوي العلاقات بتنجح بالتفاهم والموده والرحمة فهمت ياعم سالم
جمال ببتسامه : دماغ توزن بلد والله العظيم
احلام ببتسامه : حقيقي الانسان مش الشخص المناسب بينور
ليلي بضحك وهي بتخمس في وشهم : الله اكبر الله اكبر هتحسدو الراجل اللي حيلتي في الحيااه
مصطفي قام وقف بضحكه خفيفه : لاء مدام فيها حسد استأذن انا بقا تصبحو علي خير ” وراح علي باب البيت ”
ليلي جريت عليه بخضه : رايح فيين خلييك بايت هنا النهارده ونروح مع بعض الصبح
مصطفي : وليه الموال دا ما كنا روحنا علطول وخلاص انتي عارفه مبعرفش انام غير في بيتي
ليلي بلهفه : طيب خليك سهران معايا شويه انا مبلحقش اشوفك خالص
مصطفي حط ايده علي خدها بحنان : انا جاي من الشغل والله العظيم مطحون بس مقتدرش اروح من غير ما اشوفك يعني انا هروح احط دماغي علي المخده وانام
ليلي باست خده : متتأخرش عليا بكرا البيت وحشني ؟
مصطفي برفع حاجب : البيت اللي وحشك مش انا مااشي ياستي
ليلي بضحكه حلوه : علي فكره انت وحشني حتي وانت معايا ف اكيد مش مستني مني ان اقولك وحشتني ؟
مصطفي : لاء مستني عايز كل دقيقه وكل ثانيه احس ان بوحشك وان عندك زي ما انا حبي مقلش في قلبك ولا ثانيه عايز اسمع وحشتني وبحبك طوول الوقت منك يا ليلي
ليلي : حبك يقل في قلبي دا انا الدم يقل ولا حبك يقل لحظه واحده يابن الجبراني وبعدين يعم متزعلش لينا بيت يلمنا بكرا نقول براحتناا بقا ” وغمزت في الاخر ”
مصطفي بضحك : لاء مدام فيها غمزات يبقي لازم اروح فعلا ” وفتح الباب وطلع وبصلها ” ادخل يلا انا هتسرق يعني
ليلي قفلت الباب والابتسامه علي وشها لفت لقت جمال في وشها مشكر فصرخت : استغفر الله العظيم يا جدع خضتني مالك واقف شبه حرس الحدود كدا ليه ؟
جمال وهو لسه مكشر بغضب : وانتي مين قالك ان انا جمال مش ممكن اكون جن ومتجسد في شكله ؟!
ليلي ابتسمت بخوف : يعني يوم ما يطلعلي جن يتجسد في شكل جمال صدق اللي قال قليل البخت يلاقي العضم في الكرشه
جمال غضبه زاد : انا مبهزرش انتي دلوقتي هتلاقي مرات جمال نزله من علي السلم هتقولك ليلي مشوفتيش جمال ؟
” وفعلا اول ما خلص كلام نزلت مروه من علي السلم وهي ماسكه بطنها ”
مروه راحت جنبها وبصتلها : ليلي مشوفتيش جمال ؟
” ليلي برقت وصرخت تاني ومروه اتخضت ”
مروه بستغراب : مالك في ايه انا قولتلك حاجه غلط دا انا بسألك علي جمال ؟
ليلي بخضه حقيقيه : ما هووو قدامك اهوو
مروه اتلفت حواليها بستغراب : قدامي فين انتي اتجننتي ولا ايه مفيش حد غيرنا انا وانتي ؟
” ليلي صرخت بقوه المره دي ف جمال ومروه ماتو من الضحك واحلام طلعت من المطبخ بغضب من صوتها ”
احلام بغضب : بتصوتي ليه يا متخلفه انتي ؟
جمتل بضحك شديد : اسكتي يا احلاام البت كانت شويه وهتموت ااااه لو شوفتي المقلب اللي عملته فيها انا ومروه
ليلي بغضب : ضربه في قلبك وقلب مراتك يا جمال وقفتو قلبي منكوو لله انتو الاتنين انا صدقت ان فعلا طلعلي جن ” ودخلت علي الصاله قعدت جنب عمها ومرات عمها اللي شايله سلمي نايمه ”
رشا : خدي يا ليلي نيمي بنتك جوا من البرد
ليلي اخدتها منها : لما ادخل انام انا كمان يلا تصبحو علي خير ” ودخلت علي اوضتها ”
………………………….
” صباح يوم جديد غالب صحي وكان حاسس بصداع رهيب دخل اخد شور وطلع ”
بسمله قامت من النوم وبصتله : اقوم اجهزلك الفطار ؟
غالب بتعب : لاء هفطر تحت مع العيله
بسمله قامت مسكت ايده بستغراب : مال صوتك وجسمك سخن كدا ليييه ؟
غالب بعد وشه عنها وعطس : تقريبا داخل علي دور برد خليكي بعيده بقا علشان مش عايز اعديكي علشان عمر لو فيه حبوب بنادول هناا هاتي حبايه
بسمله راحت علي الدرج المخصص للأدويه وفضلت تدور لحد ما لقيتها : اهي ارتاح هنا علي ما اعملك سندوتش صغير تاكله علشان تاخد الحبايه
غالب قعد علي السرير وهو حاسس انه متلج : لاء مش قادر انزل الشغل خالص
بسمله : ارتاح النهارده يحبيبي مش مشكله تروح نام وارتاح علي ما اعملك حاجه تاكلها ” وراحت علي المطبخ ”
غالب مسك البطانيه ولفها عليه كويس : لالا دا مش دور برد اكيد دا انا معمولي عمل
……………………
جمال واقف قدام المرايه بيرش برفان وبيغني بمزاج رايق : والضحكه الحلوه ديا قولي بتخبيها لمين والنبي حليها مجاملة طب نصها مش لازم كامله
مروه وهي نايمه علي السرير و رافعه حاجبها: وهي مين اللي بتخلي ضحكتها يا جماال باشااا ؟
جمال بصلها بستغراب : ضحكة مين ومين اللي بيخبي ؟
مروه بغيره : مش بتقول والضحكه الحلوه ديا بتخبيها لمييين مين ام ضحكه حلووه دي وحاطط برفان ولابس ومتشيك وراايح فين كدا ؟
جمال شم نفسه : هو لما احط برفان والبس كويس دا فيه حاجه
مروه : لاء مفيهاش حاجه بس لابس كدا ورايح فين يعني ؟
جمال بدهشه : مالك يوليه علي الصبح انا اول مره البس كدا هو ايه اللي رايح فين نازل الشغل
مروه بشك : نازل المزرعه بقميص ابيض وبنطالون كلاسيك ؟!
جمال بص للمرايه وكمل تسريح شعره : لاء نازل المنصوره قي مصلحه هعملها الاول
مروه قامت وحطت اديها في وسطها وقالت : مصلحة اية بقا ان شاء الله ؟
جمال بصلها : مروه وحيات امك متتهبليش قولتلك رايح في مصلحه يعني لو عايز اقولك كنت قولتلك ف مترغيش كتير بقا
مروه بإندفاع : رااايح تقابل نسوااان ملهااش حل كل الشياكه دي ووقفتك قدام المرايا بقالك ساعه وعمال تغني لعمرو ديااب يعني بتخوووني ؟؟
جمال بزهق : اتنيلي انا قومت بيكي علشان اقوم بغيرك ” واخد فونه من تحت المخده وراح باسها من شفايفها بوسه سريعه وهمس في ودنها ” وغلاوة ابني اللي لسه ما شوفته انا ما بحب غيرك ولا اعرف غيرك ولا اقدر اخونك ارتاحتي كدا
” مروه بصتله وسكتت بس الشك جواها ومش قادره تبطل وجمال فاهم دماغها كويس ”
جمال بدهشه : انا بحلف بغلاوة ابني وانتي مش مصدقاني ؟ لو عيزاني مروحش انا معنديش مانع بس مدخلش الشك بيتناا ولا بينا يا مروه ‘
مروه اقتنعت شويه مش معقول هيحلف بإبنه كدب يعني : لاء روح انا واثقه فيك بس متتأخرش …يلااا قووم مستني ايه ؟
” جمال قام وقف واخد مفتاح عربيته ونزل من الشقه ”
…………………………….
” الساعه اصبحت ٥ المغرب ليلي جهزت هدومها هي وبنتها في شنطه علشان ترجع بيتها ، واحلام جابت ليها مخزون شهر كامل لشقتها ”
احلام طلعت من المطبخ ومعاها علبه كبيره : ليلي دي فيها البيض اوعي تتكسر منك واول ما توصلي اللحمه والفراخ حطيهم في الفريزر اوعي تنسي
ليلي وهي بتاكل تفاح : بالله يا احلام انا معرفش اناي جايبه الحجات دي كلها ليه طب ما انا كنت لما اروح هخلي مصطفي ينزل يجيب كل الحجات دي
احلام : يعني بنتي تكون عندي بقالها شهر ولما تيجي تروح عند اهل جوزها اروحها طويله عريضه كدا من عير كيس سكر حتي ؟!
ليلي : محدش بيدقق هناك والله البيت مليان حجات من اللي انتي جيباها دي
احلام : اللي عنده حاجه ربنا يباركله فيها متبثيش لحاجة غيرك حجتك في شقتك تكفيكي انتي وجوزك وبنتك لو احتاجتي حاجه تتصلي عليا اجيبهالك واجي واوعي تنسي علاجك وتصحي بدري تاكلي متناميش ” والجرس رن ” اهو باينه جوزك
ليلي قامت بلهفه : انا اللي هفتح ” وجريت علي الباب فتحت ببتسامه كان مصطفي في وشها ” اتأخرت ليييه ؟
مصطفي بهمس : حقك علياا كان ورايا شغل كتير اول ما خلصت جيت علطول المهم يلا هاتي الشنطه بتاعتك وسلمي علشان نمشي ؟
احلام طلعتله وهي شايله سلمي النايمه : ادخل يا ابو سلمي واقف علي الباب ليه
مصطفي بحترام : ربنا يخليكي يا ام اسراء عاوزين نروح بيتناا بقا مزهقتوش مننا كل دا
احلام : بالله كانو عملين للبيت صوت واتعودت عليهم
ليلي حضنت احلام : هنجيبك يا ستي والله بس انا خلاص بقاا عايزه اروح لجوزي واحشني
احلام ضحكت : ربنا يسعدكم مشوفش فيكم وحش ابدا
مصطفي : اللهم امين يارب يلا يا ليلي ” واخد سلمي من احلام وليلي جابت الشنطه بتاعت الهدوم وهو اخدها حطها في شنطة العربيه وركب العربيه واحلام حولت طلبات ليلي كلها في شنطة العربيه ومصطفي اخد مراته وراح علي بيته ”
مصطفي : وحشتينيييي يا لولووو بقااا تغيبي عني شهر يا قادره ؟
ليلي : اعمل ايه يعني ما انا كنت تعبانه وعلي ما بقيت كويسه يا زوجي العزيز
مصطفي : هي سلمي نايمه من امتي ؟
ليلي : لسه قبل ما تيجي ب ٥ دقايق كدا
مصطفي بخبث : حلووو هتنام شويه حلوين نكون خلصناا
ليلي بستغراب : خلصنا ايه؟ ” وكملت بفرحه ” اوعي تقول جايب فسيخ ومش عايزيها تاكل معاناا
مصطفي بصلها شويه بغيظ : فسييخ مراتي غايبه عني بقالها شهر وانتي بتفكري في الفسييخ
ليلي : تؤ ما انت مش بتوضح اعملك اييه
مصطفي : وهي الحجات دي فيها توضيح دي بتتحس يا ماما مراااتي فين كانت فهمااني من نظره ؟!
ليلي برقت : انت تقصد قلة ادب صح ؟
مصطفي ابتسم : اه اقصد قلة ادب
ليلي ضربته في كتفه : تصدق بالله انك قليل الادب
مصطفي بصدمه : قليل الادب هو انتي خطيبتي يااابت دا انتي مراتي مااالك كدا ايه اللي حصلك انا سايبك زي الفل لاء دا انا كدا اخاف لما نوصل البيت استكشف نسيتي ايه تاني ‘
 ” الاخيره ”
” الكاتبه ندي حبيب ”
” مرت الايام والشهور مروه اخيرا بعد انتظار كبير واشتياق ولدت ‘ مازن ‘ الكل فرح جدا بولدتها وعاشت سعيده مع جوزها وابنها ، وبعد مرور شهور اميمه ولدت ‘ يوسف ‘ ، كنز اللي حامل في الشهر التاني وطايره من الفرحه هي وجوزها ، الحياه بقيت اجمل من خيالهم ”
” صباح يوم جديد ويوم مميز علي كل ابطالنا ”
ليلي صحيت الصبح بدري نضفت البيت ووقفت تغسل المواعين وهي بتغني برومانسيه : دا انا عمري بحاله مفيش غيرك قدامي ، وعليييك انا كل كلامي ، وبقيت حابب ايامي من يومك وانت حبيبييي…
مصطفي بزعيق من اوضة النوم : انتي يااا ستت فيروز علي الصبح عايزين ننام يا غاااليه


ليلي بغيظ وهمس : نام يا مصطفي يابن اميمه نامت عليك حيطه نام
مصطفي بزعيق : بتقولي حاجه يا ليلي اصل مش ساامع كويس وبصراحه لو سمعت هقوم ازعلك
ليلي راحت علي اوضة النوم وحطت اديها في وسطها بكيد : ااه بقول قوم يلا روح الشغل الساعه ٩ اهي
مصطفي بصلها بعدم اهتمام : اممم بفكر مروحش النهارده وافضل معاكي
ليلي بغيظ : لاء قووم روح مش عايزك تفضل معايااا ” وطلعت برا الاوضه تدب في الارض شويه ودخلت تاني ” انت مش ناسي حاجه النهارده ؟
مصطفي بستغراب : ناسي ايه النهارده مفيش حاجه مميزه ؟
ليلي بصوت عالي : 14 فبراير مش بيفكرك بحااااجه يا مصطفي ؟


مصطفي فكر شويه : ١٤ فبراير لا والله ماله يعني في ايه في الشهر دا ؟
ليلي بصلته بكل غيظ : قوم يا مصطفي علشان مش عايزه اخليه اخر شهر في حياتك قووووم ” وقالت اخر جمله بزعيق وطلعت برا ” والنبي هستني ايييه من واحد طول النهار بيكشف علي الحميررر ” ووقفت تغسل المواعين وقالت بغيظ ” الناس كلها هتحتفل بعيد الحب وانا هفضل قاعده شبه المطلقه كدا
مصطفي خلص لبس وطلع من الاوضه وقف وراها وباس خدها واتكلم بهمس في ودنها : بلاش برطمه كتير يا روحي يلاا هفطر في الشغل مش هتعبك في فطاري ” وسابها هتولع من الغيظ ونزل ”
………………………………
” في شقة غالب ”
” بسمله قاعده قدام التلفزيون بتتفرج علي رضوي الشربيني وحطه علي وشها مسك زبادي وخيار ومغمضه عينها ”
بسمله : بالله يا استاذه رضوي انا لو سمعت كلامك ومشيت وراه محاكم الاسره هتقطع نفسها عليا انا وجوزي


” غالب طلع من الاوضه بص لتلفزيون شويه وبصلها وراح وقف قدامها ولم الخيار اللي علي وشها وفضل ياكل منه ببرود ”
بسمله صوتت وطلعت تجري وراه : لو اكلت الخيار كله يا غالب هطفحهوولك
غالب وهو بيمدغ : انا عايز انزل اروح شغلي علشان اقدر اصرف علي الخيار والزبادي بتوع وشك


بسمله بغيظ وصريخ : انااا قاعده في حالي مالك ومالي ‘ وحطت اديها في وسطها ‘ ولعلمك النهارده عيد الحب شوف بقا انت ناوي تعملي ايه ؟
غالب بصلها من فوق لتحت : هعملك ايه يعني دا حرام نحتفل بيه انا بحتفل بعيد الفطر والاضحي ودول فيهم عيديه ولسه عنهم كتير غير كدا مبحتفلش انا
بسمله بصتلها وهي بتقرب عليه : سمعني كدا تاني مبتحتفلش ب ايييه ؟!
غالب : مبحتفلش بعيد الحب انا ودا اخر كلام عندي
بسمله رفعت حاجبها : طب اسمع بقاا يا غالب لو جيت بليل من غير هديه وتورته اشرفلك متجيش تبات برا بقا تخوني تتجوز عليا اعمل اللي تعمله المهم ملمحش طيفك في الشقه خلصاانه ؟
غالب مشي علي باب الشقه وهو بياكل في الخيار : هاجي الشقه عادي ومش هتلمحي طيفي برضو متقلقيش بخاف علي مشاعرك برضو ..اما موضوع اتجوز عليكي دا الجواز دلوقتي غالي معييش فلوس ليه وكمان الطلاق غالي والا كان زماني مطلقك من سنتين فاتو
بسمله : والنبي اتنيل دا حتي لو انت رايح تطلق القاضي بيسأل سبب الطلاق ايه انت هتقوله سببه ايه يا غالب ؟
غالب بصلها من فوق لتحت ورفع صباعه في وشها : متجوز من ٤ سنين ومراتي بتنام في بيجامه كستوور شاطره بس تقعدلي طول النهار قدام رضوي الشربيني وتحط خيار علي وشها


بسمله بردح : بيجامة كستور ؟ طب اسمع بقاا يا باشا علشان نمشي مع بعض حلو بس جو قمصان الشقه والدلع دا كان اول ٣ ايام بس بعد كدا بترجع ريما لعادتها القديمه فوق كدا بدل ما افوقك
غالب وهو بيربط رباط الجزمه : فاايق يختي فاايق يارب اكتبلي اتجوز مرتين كمان يارب ‘ ونزل بسرعه علي تحت ‘
بسمله رفعت وشها اللي كله زبادي لفوق وقالت بقلة حيلة : يارب بلاش تكتبله جواز تاني يارب والله حرام نظلم بنات الناس معاه ‘
……………………………….
” الساعه اصبحت ٢ الظهر ليلي وبسمله نزلو علي تحت بعد ما عيالهم صحيو من النوم كل واحده منكده بسبب جوزها اول ما نزلو كانت اميمه قاعده وعلي رجلها ابنها يوسف اللي لسه صغير جداا ، وانصاف قاعده بتسرح شعر زينب وفاطمه بتسبح في السبحه وكنز اللي جايا زياره ليهم قاعده تاكل سوداني بنكد وجنبها اماندا نزلو قاعدو وكل واحده اديها علي خدها ”
فاطمه بستغراب : ياا ساتر مالكم انتو كمان كل واحده فيكم بوزها مترين ليه خير يارب ؟


ليلي بضيق : قبل ما اتجوز حفيدك كان هو اللي بيفكرني بعيد الحب وكان يفضل يستناني بساعات علشان يديني الهديه اول ما اتجوزته اليوم اتمسح من الذاكره دا يرضيكي ؟
كنز بصياح : طب انا لسه اول عيد حب علياااا يا ناس معقول ينسي دا انا حسه ان هولد من القهر اقسم بالله
بسمله بقهر : انا امنية حياتي ان غالب يدخل عليا بورده واحده دبلانه انا مش عايزه بوكيه المهم يفتكرني بس
فاطمه : عيد حب ايه وكلام فارغ ايه يا بنات دي كلها بدع ملهاش لازمه
ليلي : يا بطوط احنا مش بنحتفل بيه عيد لاء بس الفكره انه يوم مميز عن كل اللي بيحبو بعض ليه محدش فيهم يجازف ويفتكر ويجيب ورده ياستي لكل واحده فينا هنتبسط ونفرح علي الاقل يكونو افتكرونا
اميمه بصتلهم : طب قومي يمااا انتي وهيا كدا جهزو الغدا بلا عيد حب بلا عيد كهن قوومي
” وفعلا قامو جهزو الغدا وكل واحده بوزها متريين ومش طايقين اجوازهم خاالص ”
……………………………….
” في المقابر ”
” دخل خالد وعلي وشه ابتسامة كأنه رايح يقابل حبيبتة بعد فراق كبير وفي ايده بوكيه ورد ابيض جميل دخل علي قبر لمياء ووقف ببتسامه لكن دموعه مش وافقه ”
خالد : اااه يا فقيدة القلب والعين وحشتيني يا لمياء النهارده عيد الحب انا مش مستني عيد الحب علشان احبك فيه انتي مطلعتيش من قلبي اصلا يا لمياء شوفي جبتلك ايه الورده الابيض اللي بتحبيه اهو ” وقعد جنب المقبره وعيطت ” انا غرقان يا لمياء انا عايزك انا مش قادر اعيش انا من يوم ما روحتي مني وانا معرفش عايش ازاي يا لمياء طب لامتي هفضل كدا يا لمياء قوليلي لامتي


غالي من وراه : انا اللي عايز اسألك لامتي هتفضل تيجي هنا يا خالد ؟
خالد بصله ووشه غرقان بدموع : لأخر نفس فيا يباا هفضل اجي لحد ما قلبي يقف وروحي تطلع واجيلها خالص يباا
غالي قعد جنب ابنه : حرام عليك نفسك يا خالد كلنا هنموت يمااا راح لينا حبايب وغوالي بس محدش مات وراهم بالعكس كانت بداية حياه جديده فوق يا خالد محدش بيحب حد ميت
خالد : هتقول عليا مجنون قول يبا انا راضي انا حبيبتي ماتت من غير حتي ما اضمها لاخر مره لحضني ماتت وهي علي زمة واحد غيري ماتت وهي مخلفه من غيري يباا انا وجعي ملوش دوا انا دوايا كان معاها وخلاص هي راحت سبني شويه معاها يبا وروح
غالي دموعه نزلت : خالد…
خالد بوجع حقيقي : علشان خاطري يباا شويه بس وهاجي وراك مش هتأخر انا محتاج اتكلم معاها وحشاني
” غالي عارف ان ابنه مش بيحب لمياء دا متيم بيها زي الجسد والروح وهو روحه مدفونه عايش جسد وبس وعارف ان ابنه بيبان ضعيف في المكان دا وبس عند لمياء سابه ودموعه علي خده ومشي ”
غالي بوجع علي ابنه : حقيقي سعيد اللي يقدر ينسي انسان حبه في يوم من الايام الوقت عمره ما نسي الألم دا بيدفنه لوقت معين وبس صعب انك تنسي انسان حبيته والاصعب منه انك تحاول تنساه ‘
……………..
” خالد قاعد قدام المقبره وعمال يعيط كأنه عيل صغير فقد امه ف اعز وقت احتياجه ليها حس بإيد علي كتفه اتنفض لاقي ست عجوزه بتبصله ”
الست : اسم الله عليك يابني والله ما اقصد اخضك حقك عليا
خالد مسح دموعه : ولا يهمك يما مفيش اي حاجه
الست قعدت جنبه ببتسامه : بس شكل حبيبتك اللي ماتت زعلانه منك اوي مزعلاه ليه كدا ؟
خالد بصلها بستغراب : انتي عرفتي منين ان اللي ماتت حبيبتي ؟


الست حطت اديها علي ايده اليمين : واضح عليك انك مقهور علي غيابها بس قهرتك عليها دي مش مفرحاها اعتبرني رساله ليك الميت مبيكونش عايز حاجه غير انه يكون مرتاح في تربته وانت باين عليك انت والمرحومه كنتو روح واحده ف ازاي عايز روحها ترتاح وانت بتاكل في نفسك من جواك ؟
خالد دموعه نزلت : غصب عني والله يا امي
الست ببتسامه : سهم الحب سهم مسمم لو صاب ملوش غير نيه واحده وانت اتكويت من الحب سنين كفايه عليك وعيش حياتك ‘ وقامت ومشيت وبصتله ببتسامه ‘خد بالك من ولادك ومن مراتك هي غلبانه وبتحبك واعتبرني رساله لمياء هترتاح لو انت ارتحت وخد بالك من بنتها يا خالد
” فاق خالد علي صوت ابوه اللي بيقومه من جنب المقبره بس علي وشه خضه واستغراب ايه الحلم دا هل دي رؤيه علشان يرتاح لمياء بتوصله رساله معقول ”
غالي : يعني سايب البيت الطريل العريض دا وجاي تنام في المقابر يا خالد كدا اقلق عليك يابني
خالد قام وقف وبص علي المقبره : ليلي في عنياا يا نور عينااا…مع السلامه يا لمياء ارتاحي يحبيبتي في نومتك ” ومسك ايد ابوه ببتسامه ” مش يلا ياحج
…………………………..
” في بيت عيلة الجبراني الساعه ٧ بليل ”
” ليلي قاعده هي وكنز وبسمله عمالين يتفرجو علي التلفزيون فجأة فون ليلي رن ”
ليلي بلوية بوز : جوزي العزير ” وفتحت عليه وفتحت الاسبيكر ” الوو
مصطفي : ايه يا ليلي بقولك قدامك ساعه تلبسي حاجه شيك كدا هعدي عليكي كمان ساعه هاخدك معايا فرح واحد صحبي في المنصوره
ليلي بغيظ : مش عايزه اجي انا افراح عايز تروح روح انت لوحدك مش جايااا
مصطفي بحده : انا قولت قدامك ساعه وهاجي اعدي عليكي وعلي الله احي ملقكيش لابسه فستان شيك ” وقفل في وشها ”
ليلي بصت لبسمله وكنز : اعمل ايه اعند ومروحش ؟
كنز : لاء انا شايفه انك تقومي تلبسي وتروحي ؟
بسمله : وانا كمان رأيي تروحي واتشيكي والبسي احلي حاجه عندك وميكب واحرقي دمه كدا
ليلي بتفكير : انتووو صح سلمي هسيبها معاكو لما اروح البس واجيلكم ” وطلعت علي شقتها ”
” فتحت الدولاب وطلعت فستان نبيتي شمواه مجسم ساده وهادي وصندل كعب اسود ولبست وعملت ميكب خفيف ولبست طرحه سودا عملتها اسكارڤ ولبست سلسه فضي رقيقه وكانت فعلا جميله جدا ”
ابتسمت وهي بترش برفان : ان مجننتك يابن الجبراني مبقاش اسمي ليلي ‘ ومسكت فونها ورنت عليه ‘
مصطفي : خلاص داخل عليكي اهو انزلي يلا علشان مش عايز ادخل وسلمي تاخد بالها مني مش هتسيبني امشي
ليلي : طيب هنزلك قدام البيت اهوو ” وزودت الروج تاني ونزل بغيظ ” ماما فاطمه انا رايحه مع مصطفي المنصوره فرح صحبه خلي بالك علي سلمي بالله واحنا مش هنتأخر
فاطمه ببتسامه : ايه الحلاوه دي روحي يحبيبتي متقلقيش سلمي في عيني
بسمله بضحك : احنا قولنا شويه كيد فيه بلبسك دا ممكن تيجي مطلقه يا نيلهه
كنز : وهااا هو كيد النساا يا اخواات ليلي الحبيب تصرب ولا تبالي بمصطفي الجبراني ‘
ليلي ضحكت وفونها رن وكان مصطفي : طيب لما اطلع بقاا اكمل عجن فيه سلام يا بناات ” وطلعت علي برا كان قاعد في العربيه وواقف قدام باب البيت باصص عليها ”
مصطفي معاكسه : انا عارف ان مراتي حلوه بس محدش قالي انها مزه بشكل دا ايه الروعه دي
ليلي بستغراب : الفستان عجبك وشكلي عجبك ؟
مصطفي بصلها ببتسامه : تحفهه مش عجبني بس خطفتي قلبي” ودور العربيه ومشي شويه واتكلم مع نفسه ” اااه لو مكناش هنبقي لوحدنا كنت دفنت والله
ليلي في نفسها : الفستان ضيق ورقابتي باينه وحطه روج احمر وشكلي عجبه شارب ايه دا ؟
ليلي بستغراب : احنا ريحين فين دا مش طريق المنصوره دا طريق بيتنا الجديد ؟
مصطفي ابتسم ابتسامه جانبيه ورد : في حاجه هنطلع نجيبها من فوق ونمشي ” وركن علي جنب ونزل وفتحلها الباب ونزلت بستغراب مصطفي حط ايده علي عيونها ” مش عايزك تخافي امشي معايا ” وطلع بيها علي فوق فتح باب الشقه شال ايده ” فتحي عينك ؟
ليلي فتحت وشافت الورد الاحمر اللي مالي الارض والشموع والنور الهادي والتورته الكبيره اللي علي طربيزة في نص الصاله وعليها اكل واضح انه من عمايل مصطفي بوكيه الورد الاحمر الكبير اللي مصطفي راح مسكه في ايده وبصلها ببتسامه ”
مصطفي : اللي قدرت اعمله اتمني كل حاجه تعجبك كل عيد حب وانتي حبيبتي وبنتي كل عيد حب وانا بحبك يا ليلي ‘
ليلي من الفرحه حضنت مصطفي جامد : كل عيد حب وانت حبيبي وروحي وكل حياتي
مصطفي طلع من جيبه علبه فيها خاتم دهب رقيق علي شكل فراشه ومسك اديها ولبسه ليها وباس ايدها : دي متعتبرش هديه دي حاجه بسيطه بقدمها ليكي مع قلبي وروحي
ليلي دمعت وباست خده : كفايه انك معايا وليا بعد كدا مفيش حاجه عيزاها من الدنيا
مصطفي مسك ايديها واخدها علي الطربيزه : شوفي يا ستي انا حاولت اعمل اكلت سمك معتبره بس معرفتش اعمل غير الجمبري وشوربه السي فود والرز وبلح البحر اتمني طعمهم يعجبك
ليلي بصتله بفرحه : انت طبخت علشاني ؟!
مصطفي بضحك : وزينت المكان كمان
ليلي : انا بمووت فيك مش بحبك بس شكرا علي وجودك في حياتي شكرا علي انك جوزي ” وحضنته ”
مصطفي بهمس : دوقي الاكل يلا ” ومسك شوكه وبدء يدوقها وهي كانت مبسوطه اوي ان حبيبها افتكر عيد الحب وعملها كل حاجه حلوه وهو فرح لفرحتها تعب اليوم كله راح اول ما شاف ابتسامتها وفرحتها دي ”
مصطفي شغل موسيقي ومد ايده ليها : نرقص ؟
ليلي مسكت ايده : نرقص عايزه اقولك ان كل يوم بشكر ربنا علي وجودك في حياتي كل يوم بدعي ان ربنا يديمك ليا انت ضعفي وقوتي يابن الجبراني ‘
مصطفي باس خدها : انا لو اقدر اقدملك نجمه من السما هقدمها ليكي والله العظيم بس اقدر اقدملك قلبي وحياتي كلها انا مكنتش متخيل ان احب يا ليلي بس حبيتك كنت رافض الكل بس قابلك انتي وبس يابت العدو ‘
ليلي ضحكت : مبقناش اعداء يا مصطفي خلاص
مصطفي : هفضل ابن الجبراني وهتفضلي بنت العدو طول العمر ‘
…………………………….
” في منزل سليم ”
كنز فتحت الباب ودخل وهي مضايقه : ناسي اول عيد حب لينا سوا وكمان بقوله تعالي خدني من عند بابا يقولي متيجي لوحدك لاء وايه سيبي اماندا تبات عند العيله
سليم فتح انوار البيت وبصلها ببتسامه : حقك علي قلبي ان خليتك تيجي لوحدك بس كنت بجهزلك مفاجأة عيد الحب ‘
” كنز بصت حواليها علي البلالين المتعلقه علي شكل اسمها بلون الدهبي وسليم واقف في ايده بوكس هدايه والشمس مالي البيت من اول مدخل الباب لحد ما سليم واقف ”
كنز بعدم تصديق : انت عملت كدا علشاني انا فكرتك نسيت ؟
سليم راح عندها ومسك اديها وباسها : انسي العالم ومنساش حاجه تخص حبيبتي يا كنزي كل عيد حب وانتي معايا وليا يا حبيبتي
كنز حضنته : كل عيد حب وانت معايا يحبيبي انا مجهزتش هدايه فكرتك ناسي بس هجيبها ليك والله …
سليم حط ايده علي شفايفها : هديتي ان شوفت فرحتك وابتسامتك دي ” وفتح البوكس اللي كان مليان من جميع انواع الشوكولاته و برفان ريحتة تحفه وميكب وحجات تحفه ”
كنز بفرحه : تحفههه تحفهه بجد ربنا يخليك ليااا ” وقضو يوم من اجمل واحلي الليالي ”
……………………………
” في شقة غالب ”
” بسمله فضلت قاعده تستني غالب كتير لكن مجاش وعرفت انه هيستني لما تنام وهيجي ف دخلت اوضتها علشان تنام وكان فعلا غالب داخل من باب الشقه بص يشوفها فين ملقهاش ف دخل علي اوضة نومهم ”
غالب بإحراج : بسبوسه نمتي ؟
بسمله من غير ما تبصله : لاء صاحيه هقوم اعملك تاكل اهو ” ودورت وشها ليه كان واقف في ايده بوكس هدايا وبوكيه ورد ” اكيد بحلم صح ؟
غالب ببتسامه : لاء حقيقي ” وباس دماغها ” كل عيد حب وانتي معايا ياستي وحقك علي عيني ان اتأخرت بس اول مره اختار حاجه لوحدي ف يارب تعجبك
” بسمله فتحت البوكس وكان فيه اكسسورات شكلها شيك ومنكير وبرفان وارواج لونها جميل اوي ”
بسمله قامت حضنته : مش مصدقه ربنا يخليك لياا فرحت اووي بيهم حلووين اووي يا غالب
غالب : يارب يكونو عجبوكي عارفه شويه الحجات دول جبتهم بكام ؟
بسمله كشرت ف غالب ضحك : بهزر معاكي يا بوسي فلوس الدنيا متسواش حاجه قدام ابتسامتك وفرحتك دي ي قلبي دا انتي الحته الشمال ابت
بسمله بضحك : يخليك ليا يا ابو العيال يارب
غالب حضنها : ويخليكي ليا يا نصيبي الحلو اللي اخدته في الدنيا ‘
……………………………..
” في شقة جمال ”
” مروه زينت البيت ولبست فستان شيك بعد ما نيمت ابنها وعملت تورته شكلها جميل وفضلت تستني جمال اللي دخل البيت بعد شويه ”
جمال دخل وفي ايده علبه كبيره ببتسامه : كنت متأكد انك هتكوني فاكره كنت عايز انا اللي افكرك
مروه ببتسامه : احلي حاجه ان احنا الاتنين فكرين كدا نفاجئ بعض يا حبيبي
” جمال فتح العلبه وكانت تورته علي شكل قلب فيها صورتهم مع ابنهم مكتوب عليها عيد حب سعيد ”
جمال ببتسامه : مش عارف اقول ايه ولا ابدء منين بس انا محظوظ بيكي مش محتاج عيد حب علشان اقولك بحبك لان انا بحبك في كل لحظه بتعدي من عمرنا يا مروه
مروه ببتسامه : انا يميت اهلا وسهلا بيك في حياتي يا جمال انت الجانب المشرق والجانب الحلو والنصيب الحلو اللي في دُنيتي كل عيد حب وانت حبيبي ” وحضنته ” اتمني نكمل عمرنا الجاي كله سعاده زي اللي فات ‘
جمال بحب : انا كنت مريض وانتي علاجي يا مروه ف ازاي مش هنكمل في سعاده ‘
…………………………
” ليلي نايمه في حضن مصطفي بصتله ”
ليلي : انت مزعقتش ليا علي الفستان علشان عارف ان محدش هيشوفني غيرك صح ؟
مصطفي ببتسامه : وانا امتي روحت فرح لحد من صحابي واخدتك معايا اصلا ولو حصل واخدتك كنت هسيبك تروح بشكلك دا
ليلي ببتسامه : كنت هتعمل ايه يعني لو كنت جيت بيه ؟
مصطفي : كنت قطمت رقابتك الحلوه دي
ليلي ضحكت : بموت في غيرتك يابن الجبراني
مصطفي باسها بحب : وانا بموت فيكي يابت العدو ‘
( تمت )

خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇

تعليقات